logo
#

أحدث الأخبار مع #BC

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمقاومة البكتيريا للمطهرات
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمقاومة البكتيريا للمطهرات

الصحراء

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • الصحراء

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمقاومة البكتيريا للمطهرات

طوّر باحثون، من المعهد الوطني للأغذية بجامعة الدنمارك، تقنية مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل الحمض النووي؛ للتنبؤ بمدى قدرة البكتيريا المسببة للأمراض، مثل «الليستيريا»، على مقاومة المواد المطهِّرة المستخدمة في الصناعات الغذائية. وأوضح الباحثون أن هذه التقنية الجديدة تُعد سلاحاً واعداً في المعركة ضد البكتيريا الضارة التي تهدد سلامة الغذاء. ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Scientific Reports». وتُعرف عدوى بكتيريا «الليستيريا» بأنها من الأمراض المنقولة عبر الغذاء، وتتميّز بقدرتها على العيش في البيئات الباردة والرطبة، الشائعة في مصانع تجهيز الطعام، ما يجعل من الصعب القضاء عليها تماماً. كما يمكنها تكوين أغشية حيوية، وهي طبقة لزجة تلتصق بالأسطح، مما يمنحها مقاومة متزايدة بمرور الوقت ضد المطهِّرات، الأمر الذي يستدعي تطوير تقنيات جديدة للكشف عنها ومكافحتها بفعالية لحماية صحة المستهلكين، وضمان جودة وسلامة المنتجات الغذائية. وحتى وقت قريب، كان اكتشاف هذه المقاومة يتطلب اختبارات مخبرية معقدة وطويلة. وخلال الدراسة، حلّل الباحثون التسلسل الجيني الكامل لأكثر من 1600 سلالة من بكتيريا «الليستيريا»، ثم استخدموا هذه البيانات لتدريب نموذج تعلُّم آلي، تمكَّن من رصد الأنماط الجينية المرتبطة بمقاومة 3 أنواع مختلفة من المطهرات، هي: نوعان من المواد الكيميائية النقية، هما «كلوريد البنزالكونيوم» (BC)، و«كلوريد ثنائي ديسيل ديميثيل الأمونيوم» (DDAC)، بالإضافة إلى منتج تجاري يُستخدم فعلياً في مصانع الأغذية يُعرف باسم (Mida San 360 OM). وحقق النموذج نسبة دقة وصلت إلى 97 في المائة في التنبؤ بمقاومة السلالات البكتيرية، ليس مع المواد الكيميائية النقية فحسب، بل أيضاً مع المنتج التجاري، وهذا يؤكد إمكانية استخدام هذه التقنية في التطبيقات العملية. وإلى جانب الجينات المعروفة المرتبطة بالمقاومة، اكتشف الباحثون عدداً من الجينات الجديدة التي يُرجّح أن تلعب دوراً في قدرة البكتيريا على البقاء، رغم عمليات التطهير، ما يعزّز دقة النموذج ويوفر رؤى جديدة حول تطور مقاومة البكتيريا وانتقالها. وأشار الباحثون إلى أن هذه الطريقة الحديثة تمثل نقلة نوعية في مجال سلامة الغذاء، إذ تُقلّص وقت الكشف عن مقاومة البكتيريا من أيام في المختبر إلى دقائق فقط بفضل الذكاء الاصطناعي، وهذا يُتيح التدخل السريع والفعّال لحماية المستهلكين من الأمراض المنقولة عبر الغذاء. كما يمكن توجيه فِرق التنظيف لاستخدام المطهِّر الأنسب لكل سلالة بكتيرية، بناءً على شفرتها الجينية، ما يُعزز فعالية التطهير ويُقلل احتمالات بقاء البكتيريا. وخلصوا إلى أن الجينات الجديدة المكتشَفة قد تسهم مستقبلاً في تطوير مطهّرات محسّنة تستهدف نقاط ضعف محددة في البكتيريا، مما يعزز كفاءة الإجراءات الوقائية في مصانع الأغذية. نقلا عن الشرق الأوسط

رئيس جهاز العاشر يتابع معدلات إنجاز مشروع "ديارنا" و"سكن لكل المصريين"
رئيس جهاز العاشر يتابع معدلات إنجاز مشروع "ديارنا" و"سكن لكل المصريين"

الدستور

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

رئيس جهاز العاشر يتابع معدلات إنجاز مشروع "ديارنا" و"سكن لكل المصريين"

أجرى المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، جولة ميدانية موسعة شملت عددًا من المناطق الصناعية والمشروعات السكنية الحيوية، لمتابعة سير الأعمال ومعدلات الإنجاز على أرض الواقع وفقا للجدول الزمني لتنفيذ المشروعات القومية والخدمية بالمدينة حيث يأتي ذلك فى إطار توجيهات المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. وفيما يخص مشروعات الإسكان مشروع ديارنا وسكن لكل المصريين، استهل المهندس علاء عبد اللاه رئيس جهاز العاشر من رمضان، جولاتة تفقدية بمتابعة الأعمال الانشائية لمشروع "ديارنا" للإسكان المتوسط بالمجاورة 52، والذي سيضم 20 عمارة سكنية بإجمالي 520 وحدة سكنية بمساحات متنوعة على مساحة 13 فدانًا. وأكد خلال الجولة على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية وجودة التشطيبات بما يتماشى مع المعايير الإنشائية المحددة. كما شملت الجولة تفقد مشروع المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" – النموذج الأخضر – بمنطقة الخدمات الإقليمية، والذي يضم 90 عمارة سكنية بإجمالي 1842 وحدة كاملة المرافق، وذلك في إطار جهود الدولة لتوفير وحدات سكنية عصرية ومتكاملة للمواطنين بمختلف شرائحهم. مشروعات البنية التحتية بالمناطق الصناعية وفي السياق ذاته، تفقد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى محطة رفع مياه المطورين بمنطقة زيزينيا، والتي تُعد من المشروعات الاستراتيجية بالمدينة، بطاقة إنتاجية تبلغ 200 ألف متر مكعب يوميًا، وتخدم منطقة المطورين الجنوبية ومدينة بدر، بما يعزز كفاءة منظومة المياه بالمنطقة. واستكمل جولاته التفقدي المناطق الصناعية الثقيلة A1، A`1، A2، A3، A`3، حيث تفقد رئيس الجهاز مشروعات المرافق الجاري تنفيذها، والتي تشمل شبكات المياه والصرف الصحي، وأعمال الفرمة وتمهيد الطرق، وتنفيذ شبكات الكهرباء، إلى جانب أعمال الرصف وتنسيق الموقع العام، ورفع كفاءة البنية التحتية بالمناطق الصناعيةA،B-C،D-، و، وكذلك منطقة جنوب المدينة. وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، أن جهاز المدينة يواصل العمل بوتيرة متسارعة لمتابعة كافة المشروعات الجاري تنفيذها، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ووزارة الإسكان، مشددًا على أهمية الالتزام بأعلى معايير الجودة والإنجاز وفق الجداول الزمنية المحددة، بما يحقق التنمية المستدامة ويحسّن جودة الحياة للمواطنين في المدينة.

مطار الملك عبدالعزيز للمعتمرين
مطار الملك عبدالعزيز للمعتمرين

رواتب السعودية

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • رواتب السعودية

مطار الملك عبدالعزيز للمعتمرين

نشر في: 6 أبريل، 2025 - بواسطة: خالد العلي نصح مطار الملك عبدالعزيز المعتمرين بالتأكد من شراء ماء زمزم من نقاط البيع الرسمية داخل المطار. وقال مطار الملك عبد العزيز عبر حسابه الرسمي على منصة ..إكس..: ..أخي المعتمر، تأكد من شراء ماء زمزم من نقاط البيع الرسمية في مطار الملك عبدالعزيز… وبين أن مواقع مياه زمزم في صالة 1 بوابة B2C2 ، الصالة الشمالية بوابة 5، ومجمع صالات الحج والعمرة المنطقةBC … أخي المعتمر، تأكد من شراء ماء زمزم من نقاط البيع الرسمية في ..مطار_الملك_عبدالعزيز…خدمتكم_شرف مطار الملك عبدالعزيز الدولي (@KAIAirport) April 6, 2025 المصدر: عاجل

خبير يكشف حقيقة التحذير من انهيار 7 آلاف عقار في الإسكندرية
خبير يكشف حقيقة التحذير من انهيار 7 آلاف عقار في الإسكندرية

الاقباط اليوم

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاقباط اليوم

خبير يكشف حقيقة التحذير من انهيار 7 آلاف عقار في الإسكندرية

كشف الدكتور محمد حافظ، أستاذ هندسة السدود وجيوتكنيك السواحل الطينية بالجامعة التكنولوجية بماليزيا، عن حقيقة انهيار 7 آلاف مبنى في الإسكندرية بسبب ارتفاع منسوب البحر، والذي جاء في بحث نشره في المجلة العلمية "Earths Future"، الذي تحدث عن زيادة تدريجية في منسوب البحر وتأثيره على استقرار المنشأت. هل سينهار 7 آلاف عقار في الإسكندرية وأشار الدكتور محمد حافظ إلى أن المنشأت القريبة من البحر تتعرض لظاهرة ارتفاع منسوب المياه المالحة تحت أساستها، ما يجعل أساستها الخرسانية عرضة للتأكل بسبب الكلوريد الموجود في المياه المالحة. وأكد الدكتور محمد حافظ أن ما ذكرته الدراسة بشأن انهيار 7 آلاف منشأة في الإسكندرية فيه نسبة مبالغة من حيث عدد المباني القابلة للإنهيار، موضحًا أن رقم انهيار 7000 مبني هو رقم ضخم على المدى القريب. وقال الدكتور محمد حافظ عما ورد في البحث بشأن انهيار 7 آلاف مبنى في الإسكندرية: "هل سينهار 7000 منشأ بالإسكندرية... قبل أيام مضت نشر بحث بجورنال Earths Future والذي جاء نتيجة تعاون علمي بين باحثين من ألمانيا والولايات المتحدة وهولندا وتونس ومصر، ومولته جامعة كاليفورنيا ووكالة ناسا الأميركية ومؤسسة فون هومبولت الألمانية." وأوضح محمد حافظ أن "البحث يتحدث بشكل عام عن (إرتفاع منسوب البحر) بسبب ذوبان القطب الشمالي والجنوبي، مما أدي لرفع منسوب البحر (بمعني منسوب الــ 0.0 اليوم ليس هو منسوب الــ 0.0 قبل 30 عام مضت) وأن هناك زيادة تدريجية في منسوب البحر مما أدي لما يسمي ظاهرة ( Saltwater intrusion).. أي إختراق مياه البحر لمخزون المياه الجوفية والعلو عليها." منسوب البحر في المدن الساحلية المصرية وأكد محمد حافظ أن "هذه الظاهرة موجودة بشكل طبيعي في جميع المدن الساحلية تقريبًا، ولكن في حالة (ما إذا كان) المنسوب تأسيس المدينة مرتفع فلن يكون هناك تأثير لهذه الظاهرة على استقرار المنشأت." وعن منسوب البحر في المدن الساحلية المصرية، قال الدكتور محمد حافظ: "في مدينة الإسكندرية ورشيد وبورسعيد ورأس البر وغيرها من المناطق المشابهة، منسوب تأسيس المدينة هو نفس منسوب سطح البحر، ولفهم ما أقوله هنا، إذهب لشارع خالد بن الوليد في سيدي بشر، ومنه إنزل لشاطئ ميامي على سبيل المثال أو شاطئ المندرة، ستجد أن منسوب البحر بتلك الشواطئ هو نفس منسوب الطريق العام تقريبًا." وعن تأثير المياه المالحة على المنشآت، أوضح محمد حافظ "أكيد المنشأت القريبة من تلك المناطق تتعرض لظاهرة إرتفاع منسوب (المياه المالحة) تحت أساستها، وهذا ما يجعل أساستها الخرسانية عرضة للتأكل بسبب (الكلوريد) الموجود في المياه المالحة، بالإضافة لإنخفاض قيمة (الإجهاد الفعال) (سيجما بريم)!! والذي هو أهم عنصر في حساب (تحمل التربة الـ BC) وأشار محمد حافظ لوجود خلط في الدراسة بين نحر الشاطيء وتفاعل أملاك الكلوريد بالنسبة للمنشأت، فقال: "أنا لا أعرف تحديدًا سبب (الخلط) بين عملية (نحر الشواطئ)، والتي هي ذات أصل (ديناميكي بسبب الأمواج)، وبين تفاعل أملاح (الكلوريد) بخرسانة أساسات المنشأت والتي هي عملية (كميائية). التأثير الكميائي للمياه المالحة على المنشآت وأوضح محمد حافظ "أنا هنا لن أناقش عملية النحر، فكل مواطن إسكندراني يبلغ من العمر اليوم قرابة (60 عام) يمكنه التفريق بين شكل خط الساحل الإسكندراني (اليوم وبين ما كان عليه عام 1980) علي سبيل المثال، النتيجة واضحة وهي (تأكل شديد للساحل)، وإختفاء مساحات كبيرة بمعظم الشواطئ على الرغم من عمليات (مكافحة النحر) التي يصرف عليها (مليارات) سنويا." وعن التأثير الكميائي للمياه المالحة على المنشآت، قال الدكتور محمد حافظ: "أنا سأناقش هنا فقط (التأثير الكميائي) على خرسانة أساسات المنشأت القريبة من الساحل، والتي هي مغمورة منذ سنوات بمياه البحر المالحة، والتي سبب في (تخفيض إجهاد الخرسانة) وتأكل (حديد التسليح)." وأكد محمد حافظ أن "معظم المنشأت الواقعة على الساحل ملتصقة بعضها ببعض وهذا يجعلها (تبدوا متماسكة) إلي حد (ما) بسبب (الدعم الجانبي)، ولكن بمجرد إنهيار أحدهم (عندئذ ستبدأ حبات السبحة تنهار تدريجيًا)، وخاصة أن معظمها (قديم)." احتمالية انهيار المباني في الإسكندرية وعن احتمالية انهيار المباني في الإسكندرية، قال محمد حافظ: "إحتمالية الإنهيار قائمة بسبب تأثير المياه المالحة على الخرسانات، وحتى وإن كانت الخرسانات (محمية) بالخيش والزفت منذ بنائها قبل 50 عام مضت، ففعالية تلك العازل (تتضائل) كثيرًا مع (المياه المالحة)، قد تكون جيدة مع المياه الجوفية العادية وليس المالحة." وأوضح محمد حافظ "يبدو لي أن الدراسة فيها (نسبة مبالغة) من حيث (عدد المباني) القابلة للإنهيار، فرقم (7000 مبني) هو رقم (ضخم) على المدي القريب، ولكنه رقم (معقول جدًا) على المدي الطويل أي قبل عام (2060) تقريبًا." دراسة انهيار المباني في الإسكندرية تثير القلق جدير بالذكر أن الدراسة أقلقت العديد من الناس، حتى أن النائب البرلماني محمود عصام، عبر حسابه بالفيس بوك، قال عنها: " ملف انهيار العقارات والمباني الآيلة للسقوط في الإسكندرية بالنسبة لي أولوية كبيرة، وللأسف المشكلة بتتفاقم مع الوقت، مؤخرًا، ظهرت دراسة جديدة قلقتني جدًا لأنها أكدت بالأرقام أن معدل انهيارات المباني في المناطق الساحلية في الإسكندرية زاد 10 أضعاف خلال آخر 20 سنة!" وأضاف محمود عصام "هذه الدراسة أجرتها جامعة ألمانية، وتم نشرها في مجلة "مستقبل الأرض"، واعتمدت على تحليل صور أقمار صناعية وبيانات هندسية وجيولوجية، الدراسة حذرت من أن التربة في مناطق مثل الجمرك، وسط البلد، وغرب الإسكندرية بتضعف بشكل مستمر بسبب عوامل زي ارتفاع مستوى البحر، وتآكل الشواطئ، وتسرب المياه المالحة. بعض الشواطئ بيحصل فيها تآكل بمعدل 31 متر في السنة!" وأضاف محمود عصام "المشكلة مش بس في البحر، لكن كمان في سحب المياه الجوفية بشكل مفرط، وغياب الصيانة للمباني القديمة، وضعف البنية التحتية للصرف الصحي. كل العوامل دي بتساهم في تفاقم الوضع." وأضاف "السؤال المهم هنا: هل احنا مستعدين ناخد قرارات جدية قبل ما تحصل كوارث أكبر؟ الدراسة قدمت حلول بتعتمد على تقنيات "الدفاع الناعم"، يعني اللجوء لحلول طبيعية زي التصاميم الساحلية الصديقة للبيئة، والشواطئ الحية، وكاسرات الأمواج. لكن الدراسة أكدت إن الحلول دي ما تغنيش عن "الحلول التخطيطية الفعالة". وقال محمود عصام "الإسكندرية مش مجرد مدينة، دي تاريخ وتراث وأسلوب حياة، وحمايتها لازم تكون أولوية، لازم نأخد قرارات جريئة تمنع البناء العشوائي في المناطق المعرضة للخطر، ونحط ضوابط واضحة للبناء على البحر، وناخد موضوع انهيارات العقارات بجدية."

خبير يكشف حقيقة التحذير من انهيار 7 آلاف عقار في الإسكندرية
خبير يكشف حقيقة التحذير من انهيار 7 آلاف عقار في الإسكندرية

فيتو

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • فيتو

خبير يكشف حقيقة التحذير من انهيار 7 آلاف عقار في الإسكندرية

كشف الدكتور محمد حافظ، أستاذ هندسة السدود وجيوتكنيك السواحل الطينية بالجامعة التكنولوجية بماليزيا، عن حقيقة انهيار 7 آلاف مبنى في الإسكندرية بسبب ارتفاع منسوب البحر، والذي جاء في بحث نشره في المجلة العلمية "Earth's Future"، الذي تحدث عن زيادة تدريجية في منسوب البحر وتأثيره على استقرار المنشأت. هل سينهار 7 آلاف عقار في الإسكندرية وأشار الدكتور محمد حافظ إلى أن المنشأت القريبة من البحر تتعرض لظاهرة ارتفاع منسوب المياه المالحة تحت أساستها، ما يجعل أساستها الخرسانية عرضة للتأكل بسبب الكلوريد الموجود في المياه المالحة. دراسة أمريكية مقلقة عن انهيار مباني الإسكندرية، فيتو وأكد الدكتور محمد حافظ أن ما ذكرته الدراسة بشأن انهيار 7 آلاف منشأة في الإسكندرية فيه نسبة مبالغة من حيث عدد المباني القابلة للإنهيار، موضحًا أن رقم انهيار 7000 مبني هو رقم ضخم على المدى القريب. وقال الدكتور محمد حافظ عما ورد في البحث بشأن انهيار 7 آلاف مبنى في الإسكندرية: "هل سينهار 7000 منشأ بالإسكندرية... قبل أيام مضت نشر بحث بجورنال Earth's Future والذي جاء نتيجة تعاون علمي بين باحثين من ألمانيا والولايات المتحدة وهولندا وتونس ومصر، ومولته جامعة كاليفورنيا ووكالة ناسا الأميركية ومؤسسة فون هومبولت الألمانية." وأوضح محمد حافظ أن "البحث يتحدث بشكل عام عن (إرتفاع منسوب البحر) بسبب ذوبان القطب الشمالي والجنوبي، مما أدي لرفع منسوب البحر (بمعني منسوب الــ 0.0 اليوم ليس هو منسوب الــ 0.0 قبل 30 عام مضت) وأن هناك زيادة تدريجية في منسوب البحر مما أدي لما يسمي ظاهرة ( Saltwater intrusion).. أي إختراق مياه البحر لمخزون المياه الجوفية والعلو عليها." منسوب البحر في المدن الساحلية المصرية وأكد محمد حافظ أن "هذه الظاهرة موجودة بشكل طبيعي في جميع المدن الساحلية تقريبًا، ولكن في حالة (ما إذا كان) المنسوب تأسيس المدينة مرتفع فلن يكون هناك تأثير لهذه الظاهرة على استقرار المنشأت." النحر على شاطيء سيدي بشر، فيتو وعن منسوب البحر في المدن الساحلية المصرية، قال الدكتور محمد حافظ: "في مدينة الإسكندرية ورشيد وبورسعيد ورأس البر وغيرها من المناطق المشابهة، منسوب تأسيس المدينة هو نفس منسوب سطح البحر، ولفهم ما أقوله هنا، إذهب لشارع خالد بن الوليد في سيدي بشر، ومنه إنزل لشاطئ ميامي على سبيل المثال أو شاطئ المندرة، ستجد أن منسوب البحر بتلك الشواطئ هو نفس منسوب الطريق العام تقريبًا." وعن تأثير المياه المالحة على المنشآت، أوضح محمد حافظ "أكيد المنشأت القريبة من تلك المناطق تتعرض لظاهرة إرتفاع منسوب (المياه المالحة) تحت أساستها، وهذا ما يجعل أساستها الخرسانية عرضة للتأكل بسبب (الكلوريد) الموجود في المياه المالحة، بالإضافة لإنخفاض قيمة (الإجهاد الفعال) (سيجما بريم)!! والذي هو أهم عنصر في حساب (تحمل التربة الـ BC) وأشار محمد حافظ لوجود خلط في الدراسة بين نحر الشاطيء وتفاعل أملاك الكلوريد بالنسبة للمنشأت، فقال: "أنا لا أعرف تحديدًا سبب (الخلط) بين عملية (نحر الشواطئ)، والتي هي ذات أصل (ديناميكي بسبب الأمواج)، وبين تفاعل أملاح (الكلوريد) بخرسانة أساسات المنشأت والتي هي عملية (كميائية). التأثير الكميائي للمياه المالحة على المنشآت وأوضح محمد حافظ "أنا هنا لن أناقش عملية النحر، فكل مواطن إسكندراني يبلغ من العمر اليوم قرابة (60 عام) يمكنه التفريق بين شكل خط الساحل الإسكندراني (اليوم وبين ما كان عليه عام 1980) علي سبيل المثال، النتيجة واضحة وهي (تأكل شديد للساحل)، وإختفاء مساحات كبيرة بمعظم الشواطئ على الرغم من عمليات (مكافحة النحر) التي يصرف عليها (مليارات) سنويا." البحر يلتهم جزء من الشواطيء بالإسكندرية، فيتو وعن التأثير الكميائي للمياه المالحة على المنشآت، قال الدكتور محمد حافظ: "أنا سأناقش هنا فقط (التأثير الكميائي) على خرسانة أساسات المنشأت القريبة من الساحل، والتي هي مغمورة منذ سنوات بمياه البحر المالحة، والتي سبب في (تخفيض إجهاد الخرسانة) وتأكل (حديد التسليح)." وأكد محمد حافظ أن "معظم المنشأت الواقعة على الساحل ملتصقة بعضها ببعض وهذا يجعلها (تبدوا متماسكة) إلي حد (ما) بسبب (الدعم الجانبي)، ولكن بمجرد إنهيار أحدهم (عندئذ ستبدأ حبات السبحة تنهار تدريجيًا)، وخاصة أن معظمها (قديم)." احتمالية انهيار المباني في الإسكندرية وعن احتمالية انهيار المباني في الإسكندرية، قال محمد حافظ: "إحتمالية الإنهيار قائمة بسبب تأثير المياه المالحة على الخرسانات، وحتى وإن كانت الخرسانات (محمية) بالخيش والزفت منذ بنائها قبل 50 عام مضت، ففعالية تلك العازل (تتضائل) كثيرًا مع (المياه المالحة)، قد تكون جيدة مع المياه الجوفية العادية وليس المالحة." تاثير الكلوريد على خرسانة مباني الإسكندرية، فيتو وأوضح محمد حافظ "يبدو لي أن الدراسة فيها (نسبة مبالغة) من حيث (عدد المباني) القابلة للإنهيار، فرقم (7000 مبني) هو رقم (ضخم) على المدي القريب، ولكنه رقم (معقول جدًا) على المدي الطويل أي قبل عام (2060) تقريبًا." دراسة انهيار المباني في الإسكندرية تثير القلق جدير بالذكر أن الدراسة أقلقت العديد من الناس، حتى أن النائب البرلماني محمود عصام، عبر حسابه بالفيس بوك، قال عنها: " ملف انهيار العقارات والمباني الآيلة للسقوط في الإسكندرية بالنسبة لي أولوية كبيرة، وللأسف المشكلة بتتفاقم مع الوقت، مؤخرًا، ظهرت دراسة جديدة قلقتني جدًا لأنها أكدت بالأرقام أن معدل انهيارات المباني في المناطق الساحلية في الإسكندرية زاد 10 أضعاف خلال آخر 20 سنة!" مباني الإسكندرية معرضة للانهيار، فيتو وأضاف محمود عصام "هذه الدراسة أجرتها جامعة ألمانية، وتم نشرها في مجلة "مستقبل الأرض"، واعتمدت على تحليل صور أقمار صناعية وبيانات هندسية وجيولوجية، الدراسة حذرت من أن التربة في مناطق مثل الجمرك، وسط البلد، وغرب الإسكندرية بتضعف بشكل مستمر بسبب عوامل زي ارتفاع مستوى البحر، وتآكل الشواطئ، وتسرب المياه المالحة. بعض الشواطئ بيحصل فيها تآكل بمعدل 31 متر في السنة!" وأضاف محمود عصام "المشكلة مش بس في البحر، لكن كمان في سحب المياه الجوفية بشكل مفرط، وغياب الصيانة للمباني القديمة، وضعف البنية التحتية للصرف الصحي. كل العوامل دي بتساهم في تفاقم الوضع." حماية شواطيء الإسكندرية من النحر، فيتو وأضاف "السؤال المهم هنا: هل احنا مستعدين ناخد قرارات جدية قبل ما تحصل كوارث أكبر؟ الدراسة قدمت حلول بتعتمد على تقنيات "الدفاع الناعم"، يعني اللجوء لحلول طبيعية زي التصاميم الساحلية الصديقة للبيئة، والشواطئ الحية، وكاسرات الأمواج. لكن الدراسة أكدت إن الحلول دي ما تغنيش عن "الحلول التخطيطية الفعالة". وقال محمود عصام "الإسكندرية مش مجرد مدينة، دي تاريخ وتراث وأسلوب حياة، وحمايتها لازم تكون أولوية، لازم نأخد قرارات جريئة تمنع البناء العشوائي في المناطق المعرضة للخطر، ونحط ضوابط واضحة للبناء على البحر، وناخد موضوع انهيارات العقارات بجدية." ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store