logo
خبير يكشف حقيقة التحذير من انهيار 7 آلاف عقار في الإسكندرية

خبير يكشف حقيقة التحذير من انهيار 7 آلاف عقار في الإسكندرية

الاقباط اليوم١٦-٠٣-٢٠٢٥

كشف الدكتور محمد حافظ، أستاذ هندسة السدود وجيوتكنيك السواحل الطينية بالجامعة التكنولوجية بماليزيا، عن حقيقة انهيار 7 آلاف مبنى في الإسكندرية بسبب ارتفاع منسوب البحر، والذي جاء في بحث نشره في المجلة العلمية "Earths Future"، الذي تحدث عن زيادة تدريجية في منسوب البحر وتأثيره على استقرار المنشأت.
هل سينهار 7 آلاف عقار في الإسكندرية
وأشار الدكتور محمد حافظ إلى أن المنشأت القريبة من البحر تتعرض لظاهرة ارتفاع منسوب المياه المالحة تحت أساستها، ما يجعل أساستها الخرسانية عرضة للتأكل بسبب الكلوريد الموجود في المياه المالحة.
وأكد الدكتور محمد حافظ أن ما ذكرته الدراسة بشأن انهيار 7 آلاف منشأة في الإسكندرية فيه نسبة مبالغة من حيث عدد المباني القابلة للإنهيار، موضحًا أن رقم انهيار 7000 مبني هو رقم ضخم على المدى القريب.
وقال الدكتور محمد حافظ عما ورد في البحث بشأن انهيار 7 آلاف مبنى في الإسكندرية: "هل سينهار 7000 منشأ بالإسكندرية... قبل أيام مضت نشر بحث بجورنال Earths Future والذي جاء نتيجة تعاون علمي بين باحثين من ألمانيا والولايات المتحدة وهولندا وتونس ومصر، ومولته جامعة كاليفورنيا ووكالة ناسا الأميركية ومؤسسة فون هومبولت الألمانية."
وأوضح محمد حافظ أن "البحث يتحدث بشكل عام عن (إرتفاع منسوب البحر) بسبب ذوبان القطب الشمالي والجنوبي، مما أدي لرفع منسوب البحر (بمعني منسوب الــ 0.0 اليوم ليس هو منسوب الــ 0.0 قبل 30 عام مضت) وأن هناك زيادة تدريجية في منسوب البحر مما أدي لما يسمي ظاهرة ( Saltwater intrusion).. أي إختراق مياه البحر لمخزون المياه الجوفية والعلو عليها."
منسوب البحر في المدن الساحلية المصرية
وأكد محمد حافظ أن "هذه الظاهرة موجودة بشكل طبيعي في جميع المدن الساحلية تقريبًا، ولكن في حالة (ما إذا كان) المنسوب تأسيس المدينة مرتفع فلن يكون هناك تأثير لهذه الظاهرة على استقرار المنشأت."
وعن منسوب البحر في المدن الساحلية المصرية، قال الدكتور محمد حافظ: "في مدينة الإسكندرية ورشيد وبورسعيد ورأس البر وغيرها من المناطق المشابهة، منسوب تأسيس المدينة هو نفس منسوب سطح البحر، ولفهم ما أقوله هنا، إذهب لشارع خالد بن الوليد في سيدي بشر، ومنه إنزل لشاطئ ميامي على سبيل المثال أو شاطئ المندرة، ستجد أن منسوب البحر بتلك الشواطئ هو نفس منسوب الطريق العام تقريبًا."
وعن تأثير المياه المالحة على المنشآت، أوضح محمد حافظ "أكيد المنشأت القريبة من تلك المناطق تتعرض لظاهرة إرتفاع منسوب (المياه المالحة) تحت أساستها، وهذا ما يجعل أساستها الخرسانية عرضة للتأكل بسبب (الكلوريد) الموجود في المياه المالحة، بالإضافة لإنخفاض قيمة (الإجهاد الفعال) (سيجما بريم)!! والذي هو أهم عنصر في حساب (تحمل التربة الـ BC)
وأشار محمد حافظ لوجود خلط في الدراسة بين نحر الشاطيء وتفاعل أملاك الكلوريد بالنسبة للمنشأت، فقال: "أنا لا أعرف تحديدًا سبب (الخلط) بين عملية (نحر الشواطئ)، والتي هي ذات أصل (ديناميكي بسبب الأمواج)، وبين تفاعل أملاح (الكلوريد) بخرسانة أساسات المنشأت والتي هي عملية (كميائية).
التأثير الكميائي للمياه المالحة على المنشآت
وأوضح محمد حافظ "أنا هنا لن أناقش عملية النحر، فكل مواطن إسكندراني يبلغ من العمر اليوم قرابة (60 عام) يمكنه التفريق بين شكل خط الساحل الإسكندراني (اليوم وبين ما كان عليه عام 1980) علي سبيل المثال، النتيجة واضحة وهي (تأكل شديد للساحل)، وإختفاء مساحات كبيرة بمعظم الشواطئ على الرغم من عمليات (مكافحة النحر) التي يصرف عليها (مليارات) سنويا."
وعن التأثير الكميائي للمياه المالحة على المنشآت، قال الدكتور محمد حافظ: "أنا سأناقش هنا فقط (التأثير الكميائي) على خرسانة أساسات المنشأت القريبة من الساحل، والتي هي مغمورة منذ سنوات بمياه البحر المالحة، والتي سبب في (تخفيض إجهاد الخرسانة) وتأكل (حديد التسليح)."
وأكد محمد حافظ أن "معظم المنشأت الواقعة على الساحل ملتصقة بعضها ببعض وهذا يجعلها (تبدوا متماسكة) إلي حد (ما) بسبب (الدعم الجانبي)، ولكن بمجرد إنهيار أحدهم (عندئذ ستبدأ حبات السبحة تنهار تدريجيًا)، وخاصة أن معظمها (قديم)."
احتمالية انهيار المباني في الإسكندرية
وعن احتمالية انهيار المباني في الإسكندرية، قال محمد حافظ: "إحتمالية الإنهيار قائمة بسبب تأثير المياه المالحة على الخرسانات، وحتى وإن كانت الخرسانات (محمية) بالخيش والزفت منذ بنائها قبل 50 عام مضت، ففعالية تلك العازل (تتضائل) كثيرًا مع (المياه المالحة)، قد تكون جيدة مع المياه الجوفية العادية وليس المالحة."
وأوضح محمد حافظ "يبدو لي أن الدراسة فيها (نسبة مبالغة) من حيث (عدد المباني) القابلة للإنهيار، فرقم (7000 مبني) هو رقم (ضخم) على المدي القريب، ولكنه رقم (معقول جدًا) على المدي الطويل أي قبل عام (2060) تقريبًا."
دراسة انهيار المباني في الإسكندرية تثير القلق
جدير بالذكر أن الدراسة أقلقت العديد من الناس، حتى أن النائب البرلماني محمود عصام، عبر حسابه بالفيس بوك، قال عنها: " ملف انهيار العقارات والمباني الآيلة للسقوط في الإسكندرية بالنسبة لي أولوية كبيرة، وللأسف المشكلة بتتفاقم مع الوقت، مؤخرًا، ظهرت دراسة جديدة قلقتني جدًا لأنها أكدت بالأرقام أن معدل انهيارات المباني في المناطق الساحلية في الإسكندرية زاد 10 أضعاف خلال آخر 20 سنة!"
وأضاف محمود عصام "هذه الدراسة أجرتها جامعة ألمانية، وتم نشرها في مجلة "مستقبل الأرض"، واعتمدت على تحليل صور أقمار صناعية وبيانات هندسية وجيولوجية، الدراسة حذرت من أن التربة في مناطق مثل الجمرك، وسط البلد، وغرب الإسكندرية بتضعف بشكل مستمر بسبب عوامل زي ارتفاع مستوى البحر، وتآكل الشواطئ، وتسرب المياه المالحة. بعض الشواطئ بيحصل فيها تآكل بمعدل 31 متر في السنة!"
وأضاف محمود عصام "المشكلة مش بس في البحر، لكن كمان في سحب المياه الجوفية بشكل مفرط، وغياب الصيانة للمباني القديمة، وضعف البنية التحتية للصرف الصحي. كل العوامل دي بتساهم في تفاقم الوضع."
وأضاف "السؤال المهم هنا: هل احنا مستعدين ناخد قرارات جدية قبل ما تحصل كوارث أكبر؟ الدراسة قدمت حلول بتعتمد على تقنيات "الدفاع الناعم"، يعني اللجوء لحلول طبيعية زي التصاميم الساحلية الصديقة للبيئة، والشواطئ الحية، وكاسرات الأمواج. لكن الدراسة أكدت إن الحلول دي ما تغنيش عن "الحلول التخطيطية الفعالة".
وقال محمود عصام "الإسكندرية مش مجرد مدينة، دي تاريخ وتراث وأسلوب حياة، وحمايتها لازم تكون أولوية، لازم نأخد قرارات جريئة تمنع البناء العشوائي في المناطق المعرضة للخطر، ونحط ضوابط واضحة للبناء على البحر، وناخد موضوع انهيارات العقارات بجدية."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هو "الميجا تسونامي" الذي يقلق أمريكا؟
ما هو "الميجا تسونامي" الذي يقلق أمريكا؟

مصراوي

timeمنذ 9 ساعات

  • مصراوي

ما هو "الميجا تسونامي" الذي يقلق أمريكا؟

القاهرة- مصراوي: حذّر علماء جيولوجيا من خطر داهم يهدد الولايات المتحدة يتمثل في ما يُعرف بـ"الميجا تسونامي"، وهي موجات بحرية عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام، قادرة على تدمير مناطق ساحلية بأكملها. وعلى عكس التسونامي التقليدي الذي ينتج عادة عن الزلازل تحت سطح البحر، فإن الميجا تسونامي غالبًا ما تنجم عن انهيارات أرضية ضخمة أو انفجارات بركانية مفاجئة، ما يجعل قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية، وفق ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. وبحسب الخبراء، فإن هناك 3 مناطق أمريكية معرضة بشكل خاص لخطر الميجا تسونامي: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي للولايات المتحدة، حيث تشير النماذج الجيولوجية إلى احتمالية حدوث موجات هائلة قد تهدد الملايين في هذه المناطق الساحلية. من بين السيناريوهات المثيرة للقلق، هو احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، بجزر الكناري. هذا السيناريو قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي بسرعة فائقة ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة خلال ساعات. ووفقًا لعالم الجيولوجيا البريطاني د. سايمون داي، الذي شارك في دراسة نُشرت عام 2001، فإن "انهيارًا بركانيًا بهذا الحجم قد يُسقط نحو 120 ميلاً مكعبًا من الصخور في المحيط، ما يؤدي إلى موجة ارتفاعها 2000 قدم عند المصدر، وتستمر بارتفاع يصل إلى 150 قدمًا عند بلوغها السواحل الأمريكية، ما يعني دمارًا شاملًا للمدن الساحلية مثل ميامي ونيويورك وبوسطن. كارثة ليتويا في ألاسكا.. شاهد على التاريخ في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا واحدة من أعنف موجات الميجا تسونامي المسجلة في التاريخ الحديث، حيث تسبب زلزال تحت سطح الأرض بانهيار أرضي ضخم أدى إلى إطلاق موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدمًا، أي ما يعادل ناطحة سحاب مكونة من 150 طابقًا. ووفقًا لوكالة ناسا، فقد انهارت كتلة من الصخور تعادل 90 مليون طن، أي ما يعادل 8 ملايين شاحنة تفريغ، سقطت بشكل مفاجئ في الخليج الضيق، مما ولّد موجة ارتفعت لأعلى من الأشجار بل وقلعت بعضها من جذورها. هاواي.. براكين على حافة الانهيار جزيرة هاواي الكبرى ليست في مأمن أيضًا، حيث تُظهر الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم. ويشير العلماء من جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن المنحدرات البركانية النشطة مثل كيلاويا وماونا لوا معرضة للانهيار في أي وقت، وهو ما قد يطلق موجات مدمرة باتجاه الجزر المجاورة. وتعزز هذه المخاوف حقيقة أن ماونا لوا هو أكبر بركان نشط على سطح الأرض، وقد شهد نشاطًا متزايدًا في السنوات الأخيرة. الساحل الغربي وصدع كاسكاديا.. الزلزال المنتظر أما على الساحل الغربي للولايات المتحدة، فيمثل صدع كاسكاديا تهديدًا استثنائيًا. ففي عام 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي" على سواحل ولاية واشنطن، وهو ما أكده رواة قبائل السكان الأصليين. وتشير تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية إلى وجود احتمال بنسبة 37% لوقوع زلزال كبير بقوة 8 إلى 9 درجات في منطقة كاسكاديا خلال الخمسين عامًا المقبلة، ما قد يؤدي إلى موجات تسونامي تضرب مدنًا كبرى مثل بورتلاند وسياتل وسان فرانسيسكو. الاستعداد للكارثة في ضوء هذه التهديدات، يشدد العلماء على أهمية تحسين أنظمة الإنذار المبكر، وإجراء نماذج محاكاة دورية، وتوعية السكان المحليين بسبل الإخلاء الآمن، إذ أن الوقت بين رصد الانهيار ووصول الموجة في بعض الحالات قد لا يتجاوز دقائق معدودة. وتُعد هذه التحذيرات بمثابة دعوة للاستعداد الجاد، لأن الميجا تسونامي ليس مجرد احتمال نظري، بل خطر محتمل وقابل للتحقق في أي لحظة، بعواقب قد تتجاوز حدود الخيال.

أخبار التكنولوجيا : العلماء يكتشفون 26 نوعًا جديدًا من الميكروبات في منشأة مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا
أخبار التكنولوجيا : العلماء يكتشفون 26 نوعًا جديدًا من الميكروبات في منشأة مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا

نافذة على العالم

timeمنذ 18 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : العلماء يكتشفون 26 نوعًا جديدًا من الميكروبات في منشأة مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا

الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - اكتشف علماء من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا في جنوب كاليفورنيا، إلى جانب باحثين في الهند والمملكة العربية السعودية، 26 نوعًا من البكتيريا لم تكن معروفة من قبل في "الغرف النظيفة" التي استخدمت في إعداد مركبة الهبوط فينيكس التابعة لوكالة ناسا لإطلاقها إلى المريخ والذى تم في أغسطس 2007. وتعد "الغرف النظيفة" هي بيئات مُعقّمة وخاضعة لرقابة مشددة، مصممة خصيصًا لمنع الحياة الميكروبية من الوصول إلى الفضاء ، لكن بعض الكائنات الدقيقة، المعروفة باسم "الكائنات المُتطرفة" ، تُظهر مرونةً مذهلة في البيئات القاسية، سواءً في فراغ الفضاء، أو الفتحات الحرارية المائية على سفوح البراكين تحت سطح البحر، أو حتى غرف ناسا النظيفة. وقال عضو فريق الدراسة ألكسندر روزادو، الباحث في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في المملكة العربية السعودية، في بيان : "هدفت دراستنا إلى فهم مخاطر انتقال الكائنات المتطرفة في المهام الفضائية وتحديد الكائنات الحية الدقيقة التي قد تنجو من الظروف القاسية في الفضاء. وأضاف روزادو أن "هذا الجهد محوري لمراقبة خطر التلوث الميكروبي والحماية من الاستعمار غير المقصود للكواكب المستكشفة" ، قد تُقدم هذه الميكروبات القوية رؤىً قد تُفيد الحياة على الأرض . وأجرى العلماء أبحاثًا جينية على عينات جُمعت من منشأة صيانة الحمولة الخطرة في مركز كينيدي الفضائي التابع لناسا في فلوريدا، وهي إحدى المحطات الأخيرة لفينيكس قبل إطلاقها من محطة كيب كانافيرال الفضائية . ووجدوا 53 سلالةً حددوا أنها تنتمي إلى 26 نوعًا جديدًا، وتعمقوا في جينومات هذه الكائنات المُتطرفة المُكتشفة حديثًا، بحثًا عن أدلة قد تُساعد في تفسير قدرتها الاستثنائية على البقاء، ووفقًا للفريق، قد تكمن مفاتيح الحل في الجينات المرتبطة بإصلاح الحمض النووي، وإزالة السموم من المواد الضارة، وتعزيز عملية الأيض. وقالت جونيا شولتز، زميلة ما بعد الدكتوراه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: "إن الجينات التي تم تحديدها في هذه الأنواع البكتيرية المكتشفة حديثًا يمكن هندستها لتطبيقات في الطب وحفظ الأغذية وغيرها من الصناعات". وبطبيعة الحال، سوف يساعد البحث وكالة ناسا على تحسين بروتوكولات الغرف النظيفة لتقليل مخاطر التلوث البيولوجي في البعثات المستقبلية. وقال كاستوري فينكاتيسواران، وهو عالم متقاعد من مختبر الدفع النفاث ومؤلف رئيسي للدراسة : "معًا، نكشف أسرار الميكروبات التي تتحمل الظروف القاسية في الفضاء ، والكائنات الحية التي لديها القدرة على إحداث ثورة في علوم الحياة والهندسة الحيوية واستكشاف الكواكب".

أخبار التكنولوجيا : ناسا تكشف: خضرة أوراق الأشجار وكثافتها إنذار مبكر لكارثة طبيعية تهدد الملايين
أخبار التكنولوجيا : ناسا تكشف: خضرة أوراق الأشجار وكثافتها إنذار مبكر لكارثة طبيعية تهدد الملايين

نافذة على العالم

timeمنذ 18 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : ناسا تكشف: خضرة أوراق الأشجار وكثافتها إنذار مبكر لكارثة طبيعية تهدد الملايين

الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - كشف تقرير نقلاً عن علماء ناسا، عن زيادة التنبؤ بالانفجارات البركانية من خلال مراقبة كيفية استجابة الأشجار من الفضاء، والآن، في تعاون جديد مع مؤسسة سميثسونيان، اكتشفوا أن أوراق الأشجار تنمو بشكل أكثر خضرة وكثافة عندما يتسرب ثاني أكسيد الكربون البركاني الخامل سابقًا من الأرض وهو تحذير مبكر من أن مخروطًا من الصهارة يدفع إلى الأعلى. والآن باستخدام الأقمار الصناعية مثل Landsat 8 والبيانات من مهمة AVUELO الأخيرة، يعتقد العلماء أن هذه الاستجابة البيولوجية يمكن أن تكون مرئية عن بعد، وتعمل كطبقة إضافية من الإنذار المبكر للانفجارات في المناطق عالية الخطورة التي تهدد حاليا ملايين البشر في جميع أنحاء العالم. ناسا تستخدم تشجير الأشجار كدليل لتحذيرات مبكرة من ثوران البراكين في المناطق النائية، ووفقًا للبحث الذي أجراه قسم علوم الأرض التابع لوكالة ناسا في مركز أبحاث أميس، فإن الخضرة تحدث عندما تمتص الأشجار ثاني أكسيد الكربون البركاني المنطلق عند ارتفاع الصهارة، وتسبق هذه الانبعاثات ثاني أكسيد الكبريت، ومن الصعب اكتشافها مباشرة من المدار. ورغم أن ثاني أكسيد الكربون لا يظهر دائمًا بشكل واضح في صور الأقمار الصناعية، فإن تأثيراته اللاحقة ــ مثل زيادة الغطاء النباتي على سبيل المثال ــ يمكن أن تساعد في تعزيز أنظمة الإنذار المبكر البركاني القائمة. وكما تقول هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن البلاد لا تزال واحدة من أكثر الدول نشاطا بركانيا، وعلى مستوى العالم، يوجد حوالي 1350 بركانًا نشطًا محتملًا، العديد منها في مواقع نائية أو خطرة. وأوضح التقرير أن قياس الغاز في الموقع أمر مكلف وخطير، مما دفع علماء البراكين مثل روبرت بوج ونيكول جوين إلى استكشاف وكلاء يعتمدون على الأشجار. توصلت دراسة جوين لأوراق الأشجار المحيطة بجبل إتنا في صقلية إلى وجود علاقة قوية بين لون الأوراق والنشاط البركاني تحت الأرض، و لقد أثبتت الأقمار الصناعية مثل Sentinel-2 و Terra قدرتها على التقاط هذه التغيرات النباتية الدقيقة، وخاصة في المناطق البركانية المشجرة. ولتأكيد هذه الطريقة، قاد عالم المناخ جوش فيشر فرق ناسا سميثسونيان في مارس 2025 إلى بنما وكوستاريكا، لجمع عينات من الأشجار وقياس مستويات الغاز بالقرب من البراكين النشطة. و يرى فيشر أن هذا البحث متعدد التخصصات يعد مفتاحًا للتنبؤ بالبراكين وفهم استجابة الأشجار على المدى الطويل لثاني أكسيد الكربون الجوي، والذي سيكشف عن الظروف المناخية المستقبلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store