أحدث الأخبار مع #BCAResearch


العربية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
موجة البيع الجامحة للسلع تطلق إشارات تحذيرية للاقتصاد العالمي
تشهد أسعار السلع العالمية تراجعاً حاداً، مع تفاقم توترات الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وظهور مؤشرات ركود. ويُظهر مؤشر S&P GSCI، الذي يتتبع أسعار السلع العالمية في قطاعات الطاقة والمعادن والزراعة، انخفاضاً بأكثر من 8% منذ 2 أبريل، عندما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن سلسلة من الرسوم الجمركية "المتبادلة". جاء ذلك على الرغم من الانتعاش الطفيف في الأسعار بعد إعلان ترامب عن تراجعه عن الرسوم الجمركية يوم الأربعاء، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". مع ذلك، صعّد ترامب الضغط على الصين برفعه معدل الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 125%. وقال الخبير في الاقتصاد الكلي والجيوسياسي في BCA Research، ماركو بابيك: "إن انهيار أسعار السلع هو بمثابة كسر للدائرة، وهو مؤشر على أن ركوداً عالمياً وشيك". الصين هي أكبر مستهلك للسلع، ومن المرجح أن تُشكّل الرسوم الجمركية الأعلى من المتوقع عبئاً ليس فقط على نمو البلاد، بل أيضاً على استهلاكها من بعض السلع، وخاصةً الطاقة والمعادن الصناعية. من بين جميع السلع المدرجة في السلة، شهدت أسعار الطاقة أكبر انخفاض لها منذ 2 أبريل، حيث انخفضت بنحو 12%، وفقاً لمؤشر الطاقة GSCI التابع لشركة S&P Global. سجّلت المعادن الصناعية ثاني أكبر خسارة بنحو 9%، تلتها السلع الخفيفة، التي انخفضت بنحو 5.2%، وفقاً لمؤشر S&P Global. أما بالنسبة للنفط، فقد تزامنت المشاعر السلبية الأوسع نطاقاً مع قرار أوبك+ الأخير بتسريع وتيرة زيادة إنتاج المجموعة. وقد سرّعت أوبك+ وتيرة الزيادات، ولكن كانت الزيادات قد اتُخذت سابقاً. لا تزال أسعار النفط عند أدنى مستوياتها في عدة سنوات على الرغم من الانتعاش الطفيف الذي أعقب تراجع ترامب عن الرسوم الجمركية، حيث بلغ سعر خام برنت القياسي العالمي حوالي 64.78 دولاراً للبرميل، وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 61.77 دولاراً للبرميل. تتأثر أسعار النفط سلباً بالتصعيد التجاري، نظراً لكون الصين أكبر مستورد للنفط الخام، ولأن السلع الخام مُقوّمة بالدولار الأميركي. خفّض بنك غولدمان ساكس توقعاته لسعر النفط الخامين القياسيين إلى 62 دولاراً للبرميل لخام برنت و58 دولاراً للبرميل لخام غرب تكساس الوسيط بحلول نهاية العام. تتزايد المخاوف من الركود العالمي تغذي التوقعات بمزيد من الانخفاضات في أسعار السلع الأساسية موجةً متزايدة من التوقعات بحدوث ركود في الولايات المتحدة. ويتوقع بنك جي بي مورغان ستانلي انكماش الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بنسبة 0.3% هذا العام، بعد عامٍ قوي من النمو. وقال محللو استراتيجيات السلع في بنك آي إن جي: "يشير الانخفاض الأوسع الذي شهدناه في أسعار النفط الخام منذ 2 أبريل إلى أن السوق يُحتسب احتمالات أكبر لحدوث ركود". قالت صابرين شودري، رئيسة قسم السلع في وحدة أبحاث BMI التابعة لشركة فيتش سوليوشنز: "تتعرض أسعار السلع لضربة قوية جراء التدهور السريع في المعنويات، مع تزايد مخاوف الركود العالمي في ظل تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية". وأضافت أن احتمال دخول الولايات المتحدة في حالة ركود يتجاوز الآن 50%. وأضافت أن المعادن الصناعية لا تزال تعاني أيضاً، حيث تتفاقم التوترات التجارية ومخاوف الركود، مع التوقعات القاتمة لقطاع العقارات في الصين القارية. يُعد النحاس، على وجه الخصوص، مؤشراً رئيسياً على صحة الاقتصاد، نظراً لاستخدامه في العديد من القطاعات. وبينما ارتفعت العقود الآجلة للنحاس في نيويورك يوم الأربعاء، إلا أنها تُتداول حالياً عند 8,380 دولاراً للطن في بورصة نايمكس، مسجلةً انخفاضاً بأكثر من 16% منذ 2 أبريل، وفقاً لبيانات من فاكت سيت. من المرجح أن تظل أسواق المعادن تحت الضغط، حيث تُسلط الأضواء بشكل متزايد على الصين، أكبر مستهلك للنحاس في العالم. قالت إيوا مانثي، خبيرة استراتيجيات السلع الأساسية في بنك ING: "مع احتمال تباطؤ النمو في الولايات المتحدة نتيجةً للرسوم الجمركية، ومعاناة الصين بالفعل من أجل إنعاش اقتصادها، من المرجح أن يضعف الطلب على النحاس والمعادن الصناعية الأخرى". وبالمثل، خفض بنك غولدمان ساكس توقعاته لسعر النحاس، مشيراً إلى فائض في المعدن وتوقعاته بركود الاقتصاد الأميركي. وكتب البنك الاستثماري في مذكرة: "نتوقع تأثر الطلب، باستثناء الصين، بضعف نمو الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى انخفاض الطلب الصيني في عام 2024 عن التوقعات السابقة". وفي حال حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، يتوقع بنك غولدمان ساكس أن تنخفض أسعار النحاس أكثر إلى أدنى مستوياتها التي شهدتها خلال الحرب التجارية في ولاية ترامب الأولى وجائحة كوفيد-19، عند 6500 دولار و5900 دولار للطن على التوالي.


الاقباط اليوم
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقباط اليوم
انهيار وشيك للاقتصاد الأمريكي، وخبير يحذر من تقلبات حادة بالأسواق وارتفاع أسعار السلع
كشف الدكتور مخلص الناظر، الاستاذ الجامعي والمستشار المالي في مجال تحليل الاستثمار وتطوير الأعمال، أن الاقتصاد الأمريكي يواجه عاصفة قادمة، مؤكدًا أن الصورة المرسومة للاقتصاد الأمريكي مقلقة، حيث انهار جزء من مؤشر الثقة الاستهلاكية بشكل حاد. انهيار حاد في مؤشر الثقة بالاقتصاد الأمريكي وحذر الدكتور مخلص الناظر من التقلبات الحادة في الأسواق المالية، وارتفاع أسعار السلع بسبب تراجع التجارة الدولية، وضغوط اقتصادية على الدول التي تعتمد على التصدير، مؤكدًا أن قرارات ترامب ستؤدي إلى ارتفاع البطالة، تراجع الإنفاق الاستهلاكي، وتباطؤ النمو الاقتصادي، والأسواق المالية تهتز، والمستثمرون يبحثون عن ملاذ آمن. وقال المحلل المالي الدكتور مخلص الناظر: إن "اقتراب الركود الاقتصادي: استثمر في سندات الخزانة الآن لتحمي أموالك! الاقتصاد الأمريكي يواجه عاصفة قادمة، والبيانات الأخيرة من BCA Research وجامعة ميشيغان ترسم صورة مقلقة! مؤشر توقعات المستهلكين (Consumer Expectations)، وهو جزء من مؤشر الثقة الاستهلاكية، انهار بشكل حاد." وأكد الدكتور مخلص الناظر على دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة الركود، فقال: "التاريخ يخبرنا أن كل مرة يرتفع هذا المؤشر بهذا الشكل، يدخل الاقتصاد في ركود باستثناء عام 2011 عندما كانت أسعار الفائدة عند الصفر!" وعما يحدث في الاقتصاد الأمريكي، قال مخلص الناظر "الناتج المحلي الإجمالي (GDP) للربع الأول (Q1) سيكون ضعيفًا جدًا، وهذا أمر مؤكد". الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة في مايو المقبل وعن توقعاته بشأن الاقتصاد الأمريكي، قال الدكتولا مخلص الناظر "توقعاتي تشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي (Fed)، في اجتماع مايو القادم سيعلن عن زيادة كبيرة في احتمالية خفض أسعار الفائدة." وأوضح أن "التضخم الأساسي (Core PCE) عند 2.8% الآن، وهو نفس المستوى الذي كان عليه الخريف الماضي، عندما خفض الفيدرالي الفائدة بـ50 نقطة أساس (bps)، لكن اليوم، معدل الفائدة الفيدرالية أعلى بـ150 نقطة أساس من التضخم الأساسي هذا يعني أن هناك مساحة كبيرة للخفض!". ورد الدكتور مخلص الناظر عن سؤال، ماذا يعني هذا؟، فقال: "إذا انهار الاقتصاد، سيقول الفيدرالي: "الاقتصاد الضعيف سيخفض الأسعار تلقائيًا"، وسيستخدم هذا كذريعة لخفض الفائدة، التوقعات تشير إلى أن الفيدرالي قد يخفض الفائدة بـ100 نقطة أساس هذا العام!" الفرصة الذهبية في شراء سندات الخزانة الأمريكية وأوضح مخلص الناظر أن "الفرصة استثمارية ذهبية: شراء سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين (2-year treasuries) بعائد 4% هو قرار لا يحتاج تفكيرًا! أسوأ سيناريو: تتخلى عن عائد بسيط. أفضل سيناريو: ينهار الاقتصاد، يخفض الفيدرالي الفائدة بـ100 نقطة أساس، وترتفع قيمة السندات بشكل كبير!" وأكد مخلص الناظر أن قرارات ترامب ستؤدي إلى "ارتفاع البطالة، تراجع الإنفاق الاستهلاكي، وتباطؤ النمو الاقتصادي، والأسواق المالية تهتز، والمستثمرون يبحثون عن ملاذ آمن، لكن من جهة أخرى، قد يكون هذا هو الوقت المثالي للاستثمار في الأصول الآمنة مثل سندات الخزانة!" وعما إذا كان الاقتصاد الأمريكي سيتمكن من الصمود أمام الأزمة أو أن الركود قادم، علق الدكتور مخلص الناظر فقال: "إذا كنت مستثمرًا، وتفكر في شراء سندات الخزانة الآن، نصيحة ذهبية لا تنتظر حتى يتأكد الركود، فالأسواق تتحرك قبل الجميع!" أمريكا تُعيد أزمة الثلاثينات الاقتصادية وقال الدكتور مخلص الناظر: "التاريخ يعيد نفسه؟! أكبر مخاطر الاقتصاد العالمي اليوم! في الثلاثينيات، شهد العالم واحدة من أسوأ الكوارث الاقتصادية في التاريخ: الكساد الكبير. وكان أحد أهم العوامل التي أشعلت هذه الأزمة هو قانون سموت-هاولي للتعريفات الجمركية (Smoot-Hawley Tariff) في 1930/1931." وعما حدث في أزمة التعريفات الجمركية في الثلاثينات، قال مخلص الناظر: "ماذا حدث؟ ارتفعت التعريفات الجمركية بشكل مفاجئ، مما أدى إلى انهيار التجارة العالمية. والنتيجة؟ مؤشر S&P 500 انهار بنسبة 86%!، وملايين الأشخاص فقدوا وظائفهم، والاقتصاد العالمي دخل في دوامة لم يتعافَ منها إلا بعد سنوات طويلة." وعن تأثير أزمة ارتفاع الرسوم الجمركية اليوم، قال مخلص الناظر: "الآن، وفي 2025/2026، هناك حديث عن يوم التحرير (Liberation Day) مع ارتفاع مفاجئ في التعريفات الجمركية مرة أخرى! فهل هذا يعني أننا على أعتاب كساد جديد؟ ليس بالضرورة! لكن التعريفات الجمركية تثير الذعر بين المستثمرين، وهذا وحده كفيل بأن يهز الأسواق. التاريخ يعلمنا أن القرارات الاقتصادية الكبرى يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة إذا لم تُدار بحكمة". وحذر الدكتور مخلص الناظر من "تقلبات حادة في الأسواق المالية، وارتفاع أسعار السلع بسبب تراجع التجارة الدولية، وضغوط اقتصادية على الدول التي تعتمد على التصدير، لكن من جهة أخرى، قد تكون هذه التعريفات محاولة لدعم الصناعات المحلية لكن بأي ثمن؟"


فيتو
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- فيتو
انهيار وشيك للاقتصاد الأمريكي، وخبير يحذر من تقلبات حادة بالأسواق وارتفاع أسعار السلع
كشف الدكتور مخلص الناظر، الاستاذ الجامعي والمستشار المالي في مجال تحليل الاستثمار وتطوير الأعمال، أن الاقتصاد الأمريكي يواجه عاصفة قادمة، مؤكدًا أن الصورة المرسومة للاقتصاد الأمريكي مقلقة، حيث انهار جزء من مؤشر الثقة الاستهلاكية بشكل حاد. انهيار حاد في مؤشر الثقة بالاقتصاد الأمريكي وحذر الدكتور مخلص الناظر من التقلبات الحادة في الأسواق المالية، وارتفاع أسعار السلع بسبب تراجع التجارة الدولية، وضغوط اقتصادية على الدول التي تعتمد على التصدير، مؤكدًا أن قرارات ترامب ستؤدي إلى ارتفاع البطالة، تراجع الإنفاق الاستهلاكي، وتباطؤ النمو الاقتصادي، والأسواق المالية تهتز، والمستثمرون يبحثون عن ملاذ آمن. ركود اقتصادي بسبب قرارات ترامب، فيتو وقال المحلل المالي الدكتور مخلص الناظر: إن "اقتراب الركود الاقتصادي: استثمر في سندات الخزانة الآن لتحمي أموالك! الاقتصاد الأمريكي يواجه عاصفة قادمة، والبيانات الأخيرة من BCA Research وجامعة ميشيغان ترسم صورة مقلقة! مؤشر توقعات المستهلكين (Consumer Expectations)، وهو جزء من مؤشر الثقة الاستهلاكية، انهار بشكل حاد." وأكد الدكتور مخلص الناظر على دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة الركود، فقال: "التاريخ يخبرنا أن كل مرة يرتفع هذا المؤشر بهذا الشكل، يدخل الاقتصاد في ركود… باستثناء عام 2011 عندما كانت أسعار الفائدة عند الصفر!" وعما يحدث في الاقتصاد الأمريكي، قال مخلص الناظر "الناتج المحلي الإجمالي (GDP) للربع الأول (Q1) سيكون ضعيفًا جدًا، وهذا أمر مؤكد". الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة في مايو المقبل وعن توقعاته بشأن الاقتصاد الأمريكي، قال الدكتولا مخلص الناظر "توقعاتي تشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي (Fed)، في اجتماع مايو القادم سيعلن عن زيادة كبيرة في احتمالية خفض أسعار الفائدة." احتمالية انخفاض أسعار الفائدة في مايو المقبل، فيتو وأوضح أن "التضخم الأساسي (Core PCE) عند 2.8% الآن، وهو نفس المستوى الذي كان عليه الخريف الماضي، عندما خفض الفيدرالي الفائدة بـ50 نقطة أساس (bps)، لكن اليوم، معدل الفائدة الفيدرالية أعلى بـ150 نقطة أساس من التضخم الأساسي… هذا يعني أن هناك مساحة كبيرة للخفض!". ورد الدكتور مخلص الناظر عن سؤال، ماذا يعني هذا؟، فقال: "إذا انهار الاقتصاد، سيقول الفيدرالي: "الاقتصاد الضعيف سيخفض الأسعار تلقائيًا"، وسيستخدم هذا كذريعة لخفض الفائدة، التوقعات تشير إلى أن الفيدرالي قد يخفض الفائدة بـ100 نقطة أساس هذا العام!" الفرصة الذهبية في شراء سندات الخزانة الأمريكية وأوضح مخلص الناظر أن "الفرصة استثمارية ذهبية: شراء سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين (2-year treasuries) بعائد 4% هو قرار لا يحتاج تفكيرًا! أسوأ سيناريو: تتخلى عن عائد بسيط. أفضل سيناريو: ينهار الاقتصاد، يخفض الفيدرالي الفائدة بـ100 نقطة أساس، وترتفع قيمة السندات بشكل كبير!" انهيار وشيك للاقتصاد الأمريكي، فيتو وأكد مخلص الناظر أن قرارات ترامب ستؤدي إلى "ارتفاع البطالة، تراجع الإنفاق الاستهلاكي، وتباطؤ النمو الاقتصادي، والأسواق المالية تهتز، والمستثمرون يبحثون عن ملاذ آمن، لكن من جهة أخرى، قد يكون هذا هو الوقت المثالي للاستثمار في الأصول الآمنة مثل سندات الخزانة!" وعما إذا كان الاقتصاد الأمريكي سيتمكن من الصمود أمام الأزمة أو أن الركود قادم، علق الدكتور مخلص الناظر فقال: "إذا كنت مستثمرًا، وتفكر في شراء سندات الخزانة الآن، نصيحة ذهبية لا تنتظر حتى يتأكد الركود، فالأسواق تتحرك قبل الجميع!" أمريكا تُعيد أزمة الثلاثينات الاقتصادية وقال الدكتور مخلص الناظر: "التاريخ يعيد نفسه؟! أكبر مخاطر الاقتصاد العالمي اليوم! في الثلاثينيات، شهد العالم واحدة من أسوأ الكوارث الاقتصادية في التاريخ: الكساد الكبير. وكان أحد أهم العوامل التي أشعلت هذه الأزمة هو قانون سموت-هاولي للتعريفات الجمركية (Smoot-Hawley Tariff) في 1930/1931." ارتفاع أسعار السلع في الأسواق، فيتو وعما حدث في أزمة التعريفات الجمركية في الثلاثينات، قال مخلص الناظر: "ماذا حدث؟ ارتفعت التعريفات الجمركية بشكل مفاجئ، مما أدى إلى انهيار التجارة العالمية. والنتيجة؟ مؤشر S&P 500 انهار بنسبة 86%!، وملايين الأشخاص فقدوا وظائفهم، والاقتصاد العالمي دخل في دوامة لم يتعافَ منها إلا بعد سنوات طويلة." وعن تأثير أزمة ارتفاع الرسوم الجمركية اليوم، قال مخلص الناظر: "الآن، وفي 2025/2026، هناك حديث عن يوم التحرير (Liberation Day) مع ارتفاع مفاجئ في التعريفات الجمركية مرة أخرى! فهل هذا يعني أننا على أعتاب كساد جديد؟ ليس بالضرورة! لكن التعريفات الجمركية تثير الذعر بين المستثمرين، وهذا وحده كفيل بأن يهز الأسواق. التاريخ يعلمنا أن القرارات الاقتصادية الكبرى يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة إذا لم تُدار بحكمة". وحذر الدكتور مخلص الناظر من "تقلبات حادة في الأسواق المالية، وارتفاع أسعار السلع بسبب تراجع التجارة الدولية، وضغوط اقتصادية على الدول التي تعتمد على التصدير، لكن من جهة أخرى، قد تكون هذه التعريفات محاولة لدعم الصناعات المحلية… لكن بأي ثمن؟" ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


سيدر نيوز
١١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- سيدر نيوز
أحد أشهر ثيران البيتكوين يدعو للبـيـع والتخارج لهذه الأسـباب
Join our Telegram دفع الارتفاع الأخير لسعر البيتكوين العديد من المستثمرين إلى جنون الصعود، لكن BCA Research تعتقد أن الوقت مناسب الآن للتراجع والتخارج. تحث BCA، وأحد ثيران البيتكوين المعروفة، المستثمرين على تبني البيتكوين منذ أوائل عام 2023، عندما كان السوق الأوسع نطاقًا متشككًا إلى حد كبير بشأن أكبر عملة رقمية في العالم. هناك توقعات بتصحيح قاسي في 2025..هذه نصيحة بافيت لك! يُعرف بافيت بقدرته على تجاوز محن السوق بأفضل شكل ممكن واستلهامًا منه يقدم InvestingPro استراتيجية أسهم بافيت وهي مكونة من أسهم في محفظة بافيت وأسهم تتوافق مع استراجيتجه الاستثمارية وهي أسهم واعدة قليلة المخاطر يمكنها أن تضمن لك التفوق على السوق في أوقات المحن. ومنذ ذلك الحين، تضاعف سعر البيتكوين أربعة أضعاف، وارتفع الاهتمام المؤسسي بها، وبدأت صناديق التقاعد في التفكير في تخصيصات. ومع ذلك، تعتقد شركة BCA أن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لدخول السوق. قال استراتيجيو BCA بقيادة، خوان كوريا، في تقرير صدر يوم الاثنين: 'إن الارتفاع الكبير في عملات الميم (كمًا وسعرًا) وتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين التي حطمت الأرقام القياسية، ومضاربات التجزئة تشير إلى تفاؤل مفرط، وهي إشارة تحذير تاريخية'. وهم يشيرون إلى تدهور الخلفية الكلية كسبب آخر للحذر، مستشهدين بعوامل مثل 'سياسة مالية أقل من المتوقع، واعتدال النمو، وتراجع التضخم'، مما قد يخلق أيضًا بيئة أقل ملاءمة للعملات الرقمية في الأشهر التالية. وتابع الخبراء الاستراتيجيون قائلين: 'ما زلنا إيجابيين من الناحية الهيكلية تجاه البيتكوين ونعتقد أن لها مكانًا في محفظة متعددة الأصول'. 'ومع ذلك، فإن المشاعر مهمة وحتى أفضل الأصول لا يمكن شراؤها بأي سعر. وبالتالي، فإننا نعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة يكون من الحكمة فيها البدء في جني الأرباح من المكاسب وإيقاف أي مخصصات إضافية.' إن BCA على استعداد لإعادة الدخول إلى السوق ولكن عند مستويات أقل، حيث حدد 75,000 دولار كنقطة دخول جذابة. أحد أكبر المؤشرات على المضاربة المفرطة هو انفجار الميمكوين، وهي ظاهرة تسلط BCA الضوء عليها من خلال إطلاق عملة ترامب $TRUMP وانهيارها اللاحق بعد طرح $MELANIA. وتشير الشركة أيضًا إلى أن صناديق البيتكوين المتداولة في البورصة قد شهدت تدفقات غير مسبوقة، محطمة الأرقام القياسية التاريخية، في حين تهيمن تطبيقات تداول العملات الرقمية على مخططات التحميل. من ناحية الاقتصاد الكلي، وصلت توقعات النمو إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2022، في حين ارتفعت توقعات التضخم إلى أعلى مستوياتها منذ 16 عامًا. علاوة على ذلك، تشير شركة BCA إلى أن المسار المالي للولايات المتحدة قد يُخيب التوقعات، مما قد يؤثر على الأصول ذات المخاطر، بما في ذلك العملات الرقمية. وتقر الشركة بوجود خطرين محتملين لموقفها الهبوطي – احتياطي البيتكوين الاستراتيجي الذي اقترحه ترامب ونموذج جديد تصبح فيه العملات الميمية أدوات تمويل سائدة. وتوضح BCA: 'عالم تم فيه التخلي تمامًا عن الحواجز المالية ويمكن لأي شخص لديه عدد قليل من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي أن يجمع مليارات الدولارات حسب رغبته'. ومع ذلك، في الوقت الحالي، تعتقد BCA أن البيتكوين قد وصلت إلى قمة المدى القريب وتنصح المستثمرين بانتظار فرص دخول أفضل.