أحدث الأخبار مع #BFS


النهار
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
مجتمع بيروت السينمائي وصبّاح إخوان يطلقان "تمكين النساء خلف الكواليس"
في خطوة مفصلية نحو العدالة الجندرية في القطاع السمعي البصري العربي، وقّع مجتمع بيروت السينمائي (BFS) وشركة "سيدار آرتس – صبّاح إخوان" اتفاق شراكة استراتيجية لإطلاق مشروع إقليمي رائد تحت عنوان "She's Got the Set – تمكين النساء خلف الكواليس"، يهدف إلى حماية وتمكين النساء العاملات في مجالات السينما والتلفزيون والإعلام. تم توقيع الاتفاق يوم 1 أيار/مايو 2025، خلال فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، وذلك بعد إعلان لما صبّاح عن المبادرة رسمياً في حفل الافتتاح. تتضمن المبادرة برنامجاً متكاملاً من ركائز رئيسية تشمل: مدوّنة سلوك مصمّمة خصيصاً لضمان بيئات عمل آمنة ومحترمة، برامج توعوية وتدريبية في مواقع التصوير والإنتاج، إعتماد مكان عمل آمن للشركات الملتزمة بالمعايير، منصة دعم سرية للإبلاغ وتلقّي المساعدة، برامج توجيه مهني وتطوير للنساء في بداية مسيرتهن أو خلالها، تنفيذ نموذجي من قِبل صبّاح إخوان في مشاريعها الإنتاجية. وقال رئيس مجتمع بيروت السينمائي سام لحّود: "المرأة في صلب صناعتنا الإبداعية، لكنها كثيراً ما تُترك بلا حماية. هذه المبادرة خطوة أساسية نحو تغيير بنيوي، وتضع لبنان في طليعة التحوّل الثقافي في المنطقة". وبدورها، صرّحت لما صبّاح: "التمكين يبدأ بالفعل. نحن فخورون باتخاذ هذه الخطوة مع مجتمع بيروت السينمائي، وندعو جميع الجهات العاملة في هذا المجال للانضمام إلينا لبناء ثقافة مهنية جديدة". وبموجب هذا الاتفاق، تصبح شركة "صبّاح إخوان" أول شركة إنتاج في العالم العربي تتبنّى هذا الإطار الكامل، وستموّل إنشاء منصة الدعم الرقمية الخاصة بالمشروع. ويدعو الطرفان جميع شركات الإنتاج والمحطات التلفزيونية والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي والجمعيات المجتمع المدني إلى الانضمام إلى هذا التحالف، من خلال تبنّي مدوّنة السلوك عبر منصة إلكترونية سيتم إطلاقها قريباً، وتقديم تقارير سنوية عن التقدم المُحرز خلال فعاليات مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة. هذه الشراكة تعزّز دور مجتمع بيروت السينمائي كمؤسسة رائدة إقليمياً في قضايا تمكين النساء، وتمنحها حقوق الملكية الفكرية الكاملة للمشروع بما يشمل مدوّنة السلوك، وآليات التدريب، وشهادة الاعتماد، لتكون نموذجاً قابلاً للتطبيق والتوسّع في مختلف أنحاء العالم العربي.


البلاد البحرينية
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
نفاذ ماسك إلى أنظمة معلوماتية حكومية يثير مخاوف على الأمن السيبراني
يثير وصول مهندسين من اللجنة التي يرأسها إيلون ماسك إلى أنظمة الكمبيوتر التابعة للحكومة الأميركية، بموافقة دونالد ترامب، مخاوف بشأن مخاطر الأمن السيبراني.منذ تنصيب الرئيس الأميركي في العشرين من يناير الفائت، بدأ عشرات الشباب من علماء الكمبيوتر التابعين للجنة كفاءة الحكومة "دوج" DOGE، والذين ليست لديهم أي خبرة في طريقة عمل الوكالات الفدرالية، في البحث في قواعد بيانات الوزارات للعثور على مصادر محتملة لتحقيق وفورات اقتصادية. وأوائل فبراير، تمكن بعضهم من الوصول إلى نظام المدفوعات الفدرالي، وهي برمجية تابعة لوزارة الخزانة الأميركية تتعامل مع كل المدفوعات التي تقوم بها الحكومة والكيانات التابعة لها. كما ساهموا في تعليق المساعدات من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) أو إنهاء عشرات من البرامج وعمليات التمويل التي خططت لها أساسا وزارة التعليم. وكتب خبير الأمن في جامعة هارفارد بروس شناير ومدير البيانات في شركة "إنرابت" دافي أوتنهايمر في مقال رأي بعنوان "دوج يخترق أميركا" نشره الثلاثاء موقع "فورين بوليسي"، أنه "خلال أسابيع قليلة، واجهت الحكومة الأميركية أكبر ثغرة أمنية في تاريخها". رفع عشرات المسؤولين الحكوميين السابقين دعاوى قضائية تتهم إيلون موسك ومساعديه بالوصول بشكل غير قانوني إلى بيانات سرية تتعلق بمواطنين أميركيين. وأشار بروس شناير ودافي أوتنهايمر إلى أن "أنظمة المعلوماتية التابعة لوزارة الخزانة مهمة للغاية للأمن القومي لدرجة أنها صُممت بالقصد نفسه الذي صُمم به بروتوكول الضربة النووية: أي لا ينبغي لأحد أن يتمكن من السيطرة عليها بمفرده". وأكد كاتبا المقال أنه "كما أن تفعيل إطلاق صاروخ نووي يتطلب وجود عميلين، فإن تغيير الأنظمة المالية الحرجة يتطلب مشاركة العديد من الأفراد المعتمدين". - "فرصة" للقراصنة - وبيّنت وثائق داخلية اطلعت عليها وسائل إعلام أميركية أن فريق تحليل المخاطر الداخلية التابع لوزارة الخزانة حذر من أن لجنة كفاءة الحكومة (DOGE) "من المرجح أن تشكل التهديد الأكثر أهمية على الإطلاق" في تاريخ مكتب الميزانية (BFS) الذي يدير المالية العامة. وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن المستشارين الذين استعان بهم أشخاص مقربون من إيلون ماسك أدخلوا بيانات معينة في برنامج للذكاء الاصطناعي لتحديد النفقات التي اعتبروها غير ضرورية. وتزعم دعوى قضائية أخرى أن هذه الخطوة تنتهك قانونا صدر عام 1974 لحماية البيانات التي تحتفظ بها الحكومة.في حالات عدة، تزامن تدخّل مهندسي وزارة الدفاع مع تهميش مسؤولين مخضرمين يعرفون هذه الأنظمة الحاسوبية ونقاط ضعفها. في كثير من الأحيان، يتم التقليل من قيمة هؤلاء العناصر من جانب إيلون ماسك الذي يتهمهم بعدم الكفاءة أو بأنهم مسيسون للغاية. وكان تدخل مهندسي DOGE سريعا جدا، واتسم بنقص التعاون مع الفرق الموجودة، ما أثار قلق البعض بشأن الثغرات التي يمكن أن يوفروها للتهديدات الخارجية. ويحذر مايكل دانييل، منسق الأمن السيبراني السابق لباراك أوباما، والذي يرأس حاليا منظمة "سايبر ثريت ألاينس" (تحالف التهديدات السيبرانية)، من أن "الصينيين والروس أو أجهزة الاستخبارات الأخرى تضع أفضل عناصرها في مشاريع تستهدف الحكومة الأميركية وسيستغلون أي فرصة تتاح أمامهم". ويقول الخبير بشأن الأعضاء الشباب في لجنة DOGE، والذين جرى توظيف بعضهم من طريق وسائل التواصل الاجتماعي "يتطلب الأمر الخبرة لتحديد بعض المشاكل في أنظمة تكنولوجيا المعلومات الحكومية التي لا تكون واضحة دائما للوهلة الأولى". وتثير الأساليب المتشددة التي تنتهجها لجنة ماسك تساؤلات حول الحفاظ على سرية البيانات العامة، التي يطلع عليها ويتلاعب بها خبراء معلوماتية من خارج الحكومة، باستخدام خوادم خاصة في بعض الأحيان. ويحذر إريك أونيل، وهو مستشار سابق لمكتب التحقيقات الفدرالي في شركة "نيكساشور" NeXasure المتخصصة، من أنه "في كل مرة تقوم فيها بإدخال نظام كمبيوتر جديد على نظام قديم، إذا لم يكن الأمان من الأولويات في نهجك، فإن ذلك يشرّع الباب أمام الاستخبارات الأجنبية ومجرمي الإنترنت".