أحدث الأخبار مع #BIM


البوابة
منذ 2 أيام
- علوم
- البوابة
"هندسة قناة السويس" تنظم الملتقى التوظيفي السنوي.. تعرف على التفاصيل
نظمت كلية الهندسة جامعة قناة السويس فعاليات الملتقى التوظيفي السنوي 2025، تحت إشراف عام من الاستاذة الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الأستاذ الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على الكلية، وتنظيم الاستاذة الدكتورة عبير عبد المنعم الشهاوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. انطلقت الفعاليات بمشاركة أقسام الهندسة المدنية، والميكانيكية، والكهرباء، على أن تُستكمل فعاليات قسم العمارة والتخطيط العمراني الثلاثاء المقبل. وقد ضم البرنامج العام للملتقى تفاعلات مباشرة بين الطلاب وممثلي الشركات المشاركة، بالإضافة إلى جلسة ختامية شهدت استعراضًا لمخرجات الملتقى وتوصياته المستقبلية. شهد الملتقى مشاركة متميزة لعدد من أبرز الكيانات الصناعية، التي قدمت فرصًا فعلية للتدريب والتوظيف، وعكست التفاعل الحقيقي بين الخريجين وسوق العمل. تألقت مشاريع الطلاب من أقسام الهندسة المختلفة بعروض متميزة تعكس مستوى عالٍ من الابتكار والاستعداد المهني، وحظيت هذه العروض باهتمام وإشادة كبيرة من ممثلي الشركات الزائرة. في قسم الهندسة المدنية، برئاسة الأستاذة الدكتورة عزة مبارك، تضمنت المشاريع تصميم منشآت معدنية خفيفة الوزن ومنخفضة التكلفة، وتحسين خواص التربة باستخدام إضافات وتجميد التربة بكلوريد الكالسيوم، بالإضافة إلى مشروع في مجال الطرق يقيّم استخدام الجير كبديل صديق للبيئة للأسمنت في تثبيت طبقة الأساس بتقنية FDR. أما قسم الهندسة الميكانيكية، برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد صلاح، فقد برزت فيه مشاريع متنوعة في مجالات الطاقة والتصميم البيئي، مثل مشروع الطباخ الشمسي، وتدقيق استهلاك الطاقة بمبنى الكلية، وتصميم أنظمة التكييف والغازات الطبية لمستشفى جراحة الأطفال، وإنتاج الهيدروجين الأخضر من الحماة باستخدام الطاقة المتجددة، إلى جانب مشاريع في الذكاء الاصطناعي، كإدارة المخلفات وتحويل الزيت الحيوي إلى وقود نفاث، واستخدام تقنية BIM في تصميم الأنظمة الميكانيكية لمستشفيات حديثة. وفي قسم هندسة الإنتاج، أبدع الطلاب في تنفيذ مشاريع ذات طابع تطبيقي مبتكر، مثل نظام النقل الهوائي للمنتجات الزجاجية، وفرز النفايات بالاعتماد على الرؤية الحاسوبية، وتصميم عربة أطفال كهربائية، وتطوير أدوات رياضية باستخدام الشحنات الكهروستاتيكية، ومشاريع لتوليد الكهرباء من المطبات الصناعية، وتنظيف ألواح الطاقة الشمسية، وتصميم أجهزة طبية متقدمة. أما قسم الهندسة الكهربية، برئاسة الأستاذ الدكتور إياد عودة، والذي يضم شعب القوى الكهربية، والاتصالات، والحاسبات، فقد شهد عرضًا متميزًا لمشاريع تمثل مزيجًا من الابتكار والتحول الرقمي وتكامل الأنظمة، مع تركيز على الاستدامة والذكاء الاصطناعي. شملت المشاريع تصميم أنظمة توزيع كهربائي ذكية تدمج الطاقة الشمسية والتحكم الآلي، وتنفيذ أنظمة كهربائية متكاملة لمستشفيات ذكية، وتحليل بيئي لمياه البحار باستخدام تقنيات ذكية لرصد المؤشرات البيئية وقياس مستوى التلوث. كما قدم الطلاب مشاريع متقدمة في الإلكترونيات عالية السرعة، شملت تصميم دوائر PLL بأنظمة SERDES PHYs بتقنية 14 نانومتر FinFET، وتطوير وحدات معالجة مساعدة لشبكات CNN على معمارية RISC-V المفتوحة المصدر. ومن أبرز المشاريع: EYENOVA، برنامج تتبع العين بالذكاء الاصطناعي للتحكم في الأجهزة، وEcoZone، نظام مراقبة ذكي للزراعة المائية، وCloudy Drive، مستقبل القيادة الذاتية، وAF GUARD، جهاز قابل للارتداء لمراقبة الاجهاد الذهني، وتصميم وتنفيذ وحدة تحكم PCIe 5.0 بواجهة AXI. كما برزت مشاريع شعبة الحاسبات في: تصميم النظارات الذكية للواقع المعزز، مشروع البنك الذكي، الجيل القادم من أنظمة القيادة الذاتية، قفاز ترجمة لغة الإشارة، الصوبة الزراعية الذكية، ذراع روبوتية لمساعدة المرضى، نظام ما بعد الحوادث، نظام إدارة برامج الدراسات العليا، ونظام مراقبة ومساعدة السائق الذكي. شهدت الفعاليات حضور ومشاركة ممثلين عن شركات كبرى في مجالات الطاقة والبنية التحتية، من بينهم المهندسة غادة البنا رئيس قطاع شبكات شمال الإسماعيلية بشركة القناة لتوزيع الكهرباء، والمهندسة عزة بدر رئيس قطاع التحكم بالشركة ذاتها، والمهندسة مروة فوزي عبد الوهاب حسن المدني رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الإسماعيلية، إلى جانب شركات رائدة مثل ELC Energy For Industries وMERECO ELECTRIC. وأسفرت فعاليات الملتقى عن تفاعل ملموس من الشركات، تمثل في إجراء مقابلات شخصية مباشرة داخل الكلية، وإبداء نية واضحة لتوظيف الخريجين. كما حظيت المشاريع الطلابية بإشادة واسعة لما عكسته من كفاءة تقنية وابتكار علمي. وفي ختام الفعاليات، أوصت الكلية بأهمية الاستمرار في تنظيم هذا الملتقى سنويًا، وتوسيع مجالات التعاون مع القطاع الصناعي لدعم التدريب العملي والتوظيف المبكر وتنمية روح ريادة الأعمال لدى الطلاب. وقد مثل الملتقى في نسخته لعام 2025 منصة استراتيجية حقيقية لدمج الدراسة الأكاديمية بالواقع العملي، وجسرًا فعالًا يربط بين كلية الهندسة وسوق العمل.


الوئام
منذ 4 أيام
- أعمال
- الوئام
السوق السعودي للبناء والتشييد.. نمو متسارع وآفاق مستقبلية واعدة
يشهد سوق البناء والتشييد في المملكة العربية السعودية مرحلة تحول جذري، مدفوعًا برؤية المملكة 2030 التي تستهدف تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط. وقد بلغ حجم السوق 97.8 مليار دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 135.6 مليار دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يُقدّر بنحو 3.7%. ويشمل هذا السوق الواسع مجالات عدة، من البنية التحتية السكنية والتجارية والصناعية إلى المشاريع الكبرى للمدن الذكية والنقل والمرافق العامة. مشروعات كبرى تعيد رسم الخريطة العمرانية من أبرز سمات المشهد العمراني السعودي الحالي، الطفرة غير المسبوقة في 'المشروعات العملاقة' مثل مشروع نيوم بأجزائه المتعددة (ذا لاين، أوكساچون، تروجينا، سندالة)، ومشروع البحر الأحمر، ومدينة القدية الترفيهية، ومطار الملك سلمان الدولي. لا تمثل هذه المشاريع مجرد مواقع للبناء، بل تشكل محركات لتغيير اقتصادي شامل، تستثمر في الاستدامة والتكنولوجيا والابتكار العمراني. الاستدامة والتقنيات الحديثة تدخل قلب عمليات البناء تعتمد السعودية نهجًا واضحًا نحو البناء المستدام، من خلال استخدام المواد الصديقة للبيئة، والتصاميم الموفرة للطاقة، والاعتماد على الطاقة المتجددة. ويتعزز هذا التوجه ضمن مبادرات كبرى مثل 'السعودية الخضراء'. كما تشهد السوق تبنيًا متسارعًا للتقنيات الرقمية مثل نمذجة معلومات البناء (BIM)، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والطائرات المسيرة، والروبوتات، إلى جانب التوسع في البناء المعياري والمسبق الصنع، لرفع كفاءة التنفيذ وجودة المنتج النهائي. تحول حضري متسارع ومدن ذكية على الخارطة مع النمو السكاني المتواصل، تتسارع وتيرة التحول الحضري في المملكة، حيث يجري تطوير مدن جديدة ذكية تعتمد على بنية تحتية رقمية متكاملة، وتصاميم مرنة ومستدامة، توفر بيئات معيشية متقدمة. وتُعد مدينة الرياض نموذجًا رائدًا، تسعى لتكون ضمن أفضل عشر اقتصادات مدن في العالم. قوة عاملة سعودية في طور التمكين رغم اعتماد قطاع التشييد على شريحة كبيرة من العمالة الوافدة، تتجه المملكة بشكل متزايد إلى 'سعودة' القطاع، من خلال برامج تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، لسد فجوة الطلب المتنامي على المهارات المتخصصة في الإدارة، والهندسة، والتقنيات الحديثة. شراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز النمو تعتمد الحكومة السعودية على نماذج الشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ مشاريع كبرى، ما يُسهم في تقاسم المخاطر، والاستفادة من كفاءة وابتكار القطاع الخاص. كما تم تبسيط الإجراءات النظامية وتسهيل بيئة الأعمال، لجذب المستثمرين المحليين والدوليين. القطاعات الأسرع نموًا داخل سوق التشييد يشهد القطاع السكني طلبًا مرتفعًا مدفوعًا بالنمو السكاني وبرامج دعم التملك. أما البنية التحتية، فهي القطاع الأكثر ديناميكية، وتشمل تطوير الطرق والمطارات ومحطات المترو، إضافة إلى مشاريع الطاقة والمياه. كذلك، تزدهر قطاعات البناء التجاري والفندقي والصناعي، بدعم من استثمارات في مناطق اقتصادية وسياحية جديدة. فرص مستقبلية واسعة في الأفق توفر السوق السعودية فرصًا ضخمة أمام الشركات المتخصصة، من بينها: الحلول المستدامة للبناء الأخضر، تقنيات التشييد الرقمي، حلول المدن الذكية، أساليب البناء السريع المسبق الصنع، وخدمات الصيانة الذكية. كما تنمو الحاجة إلى خدمات التدريب والتأهيل المهني، وخدمات إدارة الأصول والصيانة التنبؤية. توزيع المشاريع حسب المناطق تُعد الرياض المركز الأول من حيث النشاط العمراني، مع مشروعات كبرى تشمل المترو، والحدائق العملاقة، والمناطق التجارية الجديدة. في حين تشهد المنطقة الغربية (جدة، مكة، المدينة، البحر الأحمر، نيوم) موجة مشاريع سياحية وسكنية متطورة. أما المنطقة الشرقية فتحتفظ بثقلها الصناعي، مع توسع في المشروعات السكنية واللوجستية. وتسجل المناطق الشمالية والجنوبية أيضًا نموا متزايدًا في مشاريع الإسكان والخدمات العامة.


صدى مصر
منذ 5 أيام
- علوم
- صدى مصر
الملتقى التوظيفي السنوي بكلية الهندسة 2025.. منصة استراتيجية لربط طلاب جامعة قناة السويس بسوق العمل
الملتقى التوظيفي السنوي بكلية الهندسة 2025.. منصة استراتيجية لربط طلاب جامعة قناة السويس بسوق العمل السويس…. ابراهيم ابوزيد برعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، نظمت كلية الهندسة فعاليات الملتقى التوظيفي السنوي 2025، تحت إشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على الكلية، وتنظيم الدكتورة عبير عبد المنعم الشهاوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. انطلقت الفعاليات بمشاركة أقسام الهندسة المدنية، والميكانيكية، والكهرباء، على أن تُستكمل فعاليات قسم العمارة والتخطيط العمراني الثلاثاء المقبل. وقد ضم البرنامج العام للملتقى تفاعلات مباشرة بين الطلاب وممثلي الشركات المشاركة، بالإضافة إلى جلسة ختامية شهدت استعراضًا لمخرجات الملتقى وتوصياته المستقبلية. شهد الملتقى مشاركة متميزة لعدد من أبرز الكيانات الصناعية، التي قدمت فرصًا فعلية للتدريب والتوظيف، وعكست التفاعل الحقيقي بين الخريجين وسوق العمل. تألقت مشاريع الطلاب من أقسام الهندسة المختلفة بعروض متميزة تعكس مستوى عالٍ من الابتكار والاستعداد المهني، وحظيت هذه العروض باهتمام وإشادة كبيرة من ممثلي الشركات الزائرة. في قسم الهندسة المدنية، برئاسة الأستاذة الدكتورة عزة مبارك، تضمنت المشاريع تصميم منشآت معدنية خفيفة الوزن ومنخفضة التكلفة، وتحسين خواص التربة باستخدام إضافات وتجميد التربة بكلوريد الكالسيوم، بالإضافة إلى مشروع في مجال الطرق يقيّم استخدام الجير كبديل صديق للبيئة للأسمنت في تثبيت طبقة الأساس بتقنية FDR. أما قسم الهندسة الميكانيكية، برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد صلاح، فقد برزت فيه مشاريع متنوعة في مجالات الطاقة والتصميم البيئي، مثل مشروع الطباخ الشمسي، وتدقيق استهلاك الطاقة بمبنى الكلية، وتصميم أنظمة التكييف والغازات الطبية لمستشفى جراحة الأطفال، وإنتاج الهيدروجين الأخضر من الحماة باستخدام الطاقة المتجددة، إلى جانب مشاريع في الذكاء الاصطناعي، كإدارة المخلفات وتحويل الزيت الحيوي إلى وقود نفاث، واستخدام تقنية BIM في تصميم الأنظمة الميكانيكية لمستشفيات حديثة. وفي قسم هندسة الإنتاج، أبدع الطلاب في تنفيذ مشاريع ذات طابع تطبيقي مبتكر، مثل نظام النقل الهوائي للمنتجات الزجاجية، وفرز النفايات بالاعتماد على الرؤية الحاسوبية، وتصميم عربة أطفال كهربائية، وتطوير أدوات رياضية باستخدام الشحنات الكهروستاتيكية، ومشاريع لتوليد الكهرباء من المطبات الصناعية، وتنظيف ألواح الطاقة الشمسية، وتصميم أجهزة طبية متقدمة. أما قسم الهندسة الكهربية، برئاسة الأستاذ الدكتور إياد عودة، والذي يضم شعب القوى الكهربية، والاتصالات، والحاسبات، فقد شهد عرضًا متميزًا لمشاريع تمثل مزيجًا من الابتكار والتحول الرقمي وتكامل الأنظمة، مع تركيز على الاستدامة والذكاء الاصطناعي. شملت المشاريع تصميم أنظمة توزيع كهربائي ذكية تدمج الطاقة الشمسية والتحكم الآلي، وتنفيذ أنظمة كهربائية متكاملة لمستشفيات ذكية، وتحليل بيئي لمياه البحار باستخدام تقنيات ذكية لرصد المؤشرات البيئية وقياس مستوى التلوث. كما قدم الطلاب مشاريع متقدمة في الإلكترونيات عالية السرعة، شملت تصميم دوائر PLL بأنظمة SERDES PHYs بتقنية 14 نانومتر FinFET، وتطوير وحدات معالجة مساعدة لشبكات CNN على معمارية RISC-V المفتوحة المصدر. ومن أبرز المشاريع: EYENOVA، برنامج تتبع العين بالذكاء الاصطناعي للتحكم في الأجهزة، وEcoZone، نظام مراقبة ذكي للزراعة المائية، وCloudy Drive، مستقبل القيادة الذاتية، وAF GUARD، جهاز قابل للارتداء لمراقبة الاجهاد الذهني، وتصميم وتنفيذ وحدة تحكم PCIe 5.0 بواجهة AXI. كما برزت مشاريع شعبة الحاسبات في: تصميم النظارات الذكية للواقع المعزز، مشروع البنك الذكي، الجيل القادم من أنظمة القيادة الذاتية، قفاز ترجمة لغة الإشارة، الصوبة الزراعية الذكية، ذراع روبوتية لمساعدة المرضى، نظام ما بعد الحوادث، نظام إدارة برامج الدراسات العليا، ونظام مراقبة ومساعدة السائق الذكي. شهدت الفعاليات حضور ومشاركة ممثلين عن شركات كبرى في مجالات الطاقة والبنية التحتية، من بينهم المهندسة غادة البنا رئيس قطاع شبكات شمال الإسماعيلية بشركة القناة لتوزيع الكهرباء، والمهندسة عزة بدر رئيس قطاع التحكم بالشركة ذاتها، والمهندسة مروة فوزي عبد الوهاب حسن المدني رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الإسماعيلية، إلى جانب شركات رائدة مثل ELC Energy For Industries وMERECO ELECTRIC. وأسفرت فعاليات الملتقى عن تفاعل ملموس من الشركات، تمثل في إجراء مقابلات شخصية مباشرة داخل الكلية، وإبداء نية واضحة لتوظيف الخريجين. كما حظيت المشاريع الطلابية بإشادة واسعة لما عكسته من كفاءة تقنية وابتكار علمي. وفي ختام الفعاليات، أوصت الكلية بأهمية الاستمرار في تنظيم هذا الملتقى سنويًا، وتوسيع مجالات التعاون مع القطاع الصناعي لدعم التدريب العملي والتوظيف المبكر وتنمية روح ريادة الأعمال لدى الطلاب. وقد مثل الملتقى في نسخته لعام 2025 منصة استراتيجية حقيقية لدمج الدراسة الأكاديمية بالواقع العملي، وجسرًا فعالًا يربط بين كلية الهندسة وسوق العمل.


الدستور
منذ 5 أيام
- علوم
- الدستور
كلية الهندسة بجامعة قناة السويس تنظم الملتقى التوظيفي السنوي 2025
نظمت كلية الهندسة فعاليات الملتقى التوظيفي السنوي 2025 بجامعة قناة السويس، تحت إشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على الكلية، وتنظيم الدكتورة عبير عبد المنعم الشهاوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك برعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس. تفاصيل الفاعليات انطلقت الفعاليات بمشاركة أقسام الهندسة المدنية، والميكانيكية، والكهرباء، على أن تُستكمل فعاليات قسم العمارة والتخطيط العمراني الثلاثاء المقبل. وقد ضم البرنامج العام للملتقى تفاعلات مباشرة بين الطلاب وممثلي الشركات المشاركة، بالإضافة إلى جلسة ختامية شهدت استعراضًا لمخرجات الملتقى وتوصياته المستقبلية. شهد الملتقى مشاركة متميزة لعدد من أبرز الكيانات الصناعية، التي قدمت فرصًا فعلية للتدريب والتوظيف، وعكست التفاعل الحقيقي بين الخريجين وسوق العمل. تألقت مشاريع الطلاب من أقسام الهندسة المختلفة بعروض متميزة تعكس مستوى عالٍ من الابتكار والاستعداد المهني، وحظيت هذه العروض باهتمام وإشادة كبيرة من ممثلي الشركات الزائرة. المشروعات تضمنت تصميم منشآت معدنية خفيفة الوزن ومنخفضة التكلفة في قسم الهندسة المدنية، برئاسة الأستاذة الدكتورة عزة مبارك، تضمنت المشروعات تصميم منشآت معدنية خفيفة الوزن ومنخفضة التكلفة، وتحسين خواص التربة باستخدام إضافات وتجميد التربة بكلوريد الكالسيوم، بالإضافة إلى مشروع في مجال الطرق يقيّم استخدام الجير كبديل صديق للبيئة للأسمنت في تثبيت طبقة الأساس بتقنية FDR. أما قسم الهندسة الميكانيكية، برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد صلاح، فقد برزت فيه مشروعات متنوعة في مجالات الطاقة والتصميم البيئي، مثل مشروع الطباخ الشمسي، وتدقيق استهلاك الطاقة بمبنى الكلية، وتصميم أنظمة التكييف والغازات الطبية لمستشفى جراحة الأطفال، وإنتاج الهيدروجين الأخضر من الحماة باستخدام الطاقة المتجددة، إلى جانب مشاريع في الذكاء الاصطناعي، كإدارة المخلفات وتحويل الزيت الحيوي إلى وقود نفاث، واستخدام تقنية BIM في تصميم الأنظمة الميكانيكية لمستشفيات حديثة. تنفيذ مشروعات ذات طابع تطبيقي مبتكر مثل نظام النقل الهوائي للمنتجات الزجاجية وفي قسم هندسة الإنتاج، أبدع الطلاب في تنفيذ مشروعات ذات طابع تطبيقي مبتكر، مثل نظام النقل الهوائي للمنتجات الزجاجية، وفرز النفايات بالاعتماد على الرؤية الحاسوبية، وتصميم عربة أطفال كهربائية، وتطوير أدوات رياضية باستخدام الشحنات الكهروستاتيكية، ومشاريع لتوليد الكهرباء من المطبات الصناعية، وتنظيف ألواح الطاقة الشمسية، وتصميم أجهزة طبية متقدمة. قسم الهندسة الكهربية قد عرضا لمشروعات تمثل مزيجًا من الابتكار والتحول الرقمي وتكامل الأنظمة أما قسم الهندسة الكهربية، برئاسة الأستاذ الدكتور إياد عودة، والذي يضم شعب القوى الكهربية، والاتصالات، والحاسبات، فقد شهد عرضًا متميزًا لمشاريع تمثل مزيجًا من الابتكار والتحول الرقمي وتكامل الأنظمة، مع تركيز على الاستدامة والذكاء الاصطناعي. شملت المشاريع تصميم أنظمة توزيع كهربائي ذكية تدمج الطاقة الشمسية والتحكم الآلي، وتنفيذ أنظمة كهربائية متكاملة لمستشفيات ذكية، وتحليل بيئي لمياه البحار باستخدام تقنيات ذكية لرصد المؤشرات البيئية وقياس مستوى التلوث. كما قدم الطلاب مشاريع متقدمة في الإلكترونيات عالية السرعة، شملت تصميم دوائر PLL بأنظمة SERDES PHYs بتقنية 14 نانومتر FinFET، وتطوير وحدات معالجة مساعدة لشبكات CNN على معمارية RISC-V المفتوحة المصدر. ومن أبرز المشاريع: EYENOVA، برنامج تتبع العين بالذكاء الاصطناعي للتحكم في الأجهزة، وEcoZone، نظام مراقبة ذكي للزراعة المائية، وCloudy Drive، مستقبل القيادة الذاتية، وAF GUARD، جهاز قابل للارتداء لمراقبة الاجهاد الذهني، وتصميم وتنفيذ وحدة تحكم PCIe 5.0 بواجهة AXI. كما برزت مشاريع شعبة الحاسبات في: تصميم النظارات الذكية للواقع المعزز، مشروع البنك الذكي، الجيل القادم من أنظمة القيادة الذاتية، قفاز ترجمة لغة الإشارة، الصوبة الزراعية الذكية، ذراع روبوتية لمساعدة المرضى، نظام ما بعد الحوادث، نظام إدارة برامج الدراسات العليا، ونظام مراقبة ومساعدة السائق الذكي. شهدت الفعاليات حضور ومشاركة ممثلين عن شركات كبرى في مجالات الطاقة والبنية التحتية، من بينهم المهندسة غادة البنا رئيس قطاع شبكات شمال الإسماعيلية بشركة القناة لتوزيع الكهرباء، والمهندسة عزة بدر رئيس قطاع التحكم بالشركة ذاتها، والمهندسة مروة فوزي عبد الوهاب حسن المدني رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الإسماعيلية، إلى جانب شركات رائدة مثل ELC Energy For Industries وMERECO ELECTRIC. وأسفرت فعاليات الملتقى عن تفاعل ملموس من الشركات، تمثل في إجراء مقابلات شخصية مباشرة داخل الكلية، وإبداء نية واضحة لتوظيف الخريجين. كما حظيت المشاريع الطلابية بإشادة واسعة لما عكسته من كفاءة تقنية وابتكار علمي. وفي ختام الفعاليات، أوصت الكلية بأهمية الاستمرار في تنظيم هذا الملتقى سنويًا، وتوسيع مجالات التعاون مع القطاع الصناعي لدعم التدريب العملي والتوظيف المبكر وتنمية روح ريادة الأعمال لدى الطلاب. وقد مثل الملتقى في نسخته لعام 2025 منصة استراتيجية حقيقية لدمج الدراسة الأكاديمية بالواقع العملي، وجسرًا فعالًا يربط بين كلية الهندسة وسوق العمل.


جريدة الرؤية
منذ 7 أيام
- علوم
- جريدة الرؤية
جامعة السلطان قابوس تطور نظاما روبوتيا لفحص المباني
مسقط- الرؤية يعمل فريق بحثي من جامعة السلطان قابوس على تطوير نظام روبوتي متقدّم، يجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والحركة الذاتية، لتنفيذ عمليات فحص شاملة للمباني والتنقل بين طوابقها دون الحاجة إلى بنية تحتية ذكية أو اتصال بإنترنت الأشياء أو تدخل بشري، إذ يهدف المشروع إلى رفع كفاءة عمليات التفتيش، وتحسين مستوى السلامة والموثوقية، خاصة في المباني القديمة التي تفتقر إلى التحديثات التقنية. ويُنفّذ المشروع بالتعاون بين قسم الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي، وقسم الهندسة المدنية في الجامعة، ويتكون الفريق البحثي من: الباحث الرئيسي الدكتور غلام دستغير خان من قسم الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي، وباحثين مشاركين هم: الدكتور محمد بلال وارس من قسم الهندسة المدنية، والدكتور طه بن مبارك السعدي من قسم الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي. وحصل المشروع على دعم من عمادة البحث العلمي بكلية الهندسة. وشهدت المرحلة الأولى من المشروع تطوير نظام ذاتي التشغيل يتيح لروبوت رباعي الأرجل استخدام المصاعد والتنقل بين الطوابق في المباني التقليدية. ويعتمد هذا النظام على تقنيات متقدمة، تشمل نموذج رؤية حاسوبية قائمًا على YOLOv11، ومحاذاة مكانية باستخدام رموزAprilTag، وذراعًا روبوتية ذات أربع درجات حرية. وقد أظهرت التجارب الميدانية التي أُجريت في مبنى أكاديمي مكوّن من أربعة طوابق، نتائج دقيقة في عملية التنقل، محققةً دقة تقلّ عن السنتيمتر، ونسبة نجاح بلغت 100% في جميع التجارب. وستركّز المرحلة الثانية من المشروع على تمكين الروبوت من إجراء عمليات تفتيش ذاتية لمكوّنات المباني، بما في ذلك الأطر والأبواب، ومعدات السلامة من الحرائق مثل أجهزة الإنذار والمطفآت ورؤوس الرش الآلي، إلى جانب التجهيزات المثبتة على الجدران، ولوحات الكهرباء، والمكونات الهيكلية كالأعمدة والأسقف، كما سيتم تزويده بحساسات حرارية وتقنيات استشعار متقدمة للكشف عن الأعطال في العزل، والتسربات المائية، والشقوق الإنشائية. وسيُعنى الروبوت أيضًا بالتحقق من وجود لوحات المخارج ومصابيح الطوارئ ومدى مطابقتها لمعايير السلامة. ويعتمد النظام على تقنية نمذجة معلومات المباني (BIM) لتوفير مخططات رقمية دقيقة، تسهم في إنشاء قوائم تفتيش ذكية، وتخطيط المسارات، وتحليل بيانات الاستشعار ضمن السياقات المعمارية والميكانيكية والكهربائية والسباكة، ما يساعد على تقليل الإنذارات الكاذبة ورفع دقة عمليات الفحص.