أحدث الأخبار مع #BMJPublicHealth


أخبارنا
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
دراسة تكشف ارتفاع معدلات الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" بين أطباء الأسنان
تشير الدراسات الحديثة إلى أن معدلات الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" بين العاملين في مجال الرعاية الصحية وطب الأسنان تتجاوز بكثير المعدل العام في المجتمع. حيث تُظهر الأبحاث أن حوالي 8% من الأمريكيين قد عانوا من أعراض مستمرة بعد الإصابة الحادة بفيروس كوفيد-19، لكن دراستين دوليتين حديثتين كشفتا أن النسبة تكون أعلى بكثير بين العاملين في مجال الرعاية الصحية والمهن الطبية مثل طب الأسنان. معدل الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" بين العاملين في الرعاية الصحية يصل إلى 40% عالميًا: في الدراسة الأولى التي نشرت في مجلة BMJ Public Health، أجرت مجموعة من الباحثين تحليلًا شاملًا لـ28 دراسة شملت 6481 من العاملين في مجال الرعاية الصحية. أظهرت النتائج أن العاملين في هذا القطاع يتعرضون لمخاطر أعلى من الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" بسبب بيئة العمل ذات الإجهاد العالي والتعرض المستمر للفيروس منذ بداية الجائحة في 2020. تم تعريف "كوفيد طويل الأمد" على أنه استمرار الأعراض أو الإعاقة الوظيفية بعد الإصابة بفيروس SARS-CoV-2 لمدة لا تقل عن 4 أسابيع بعد بداية الأعراض أو التشخيص. ووجد الباحثون أنه خلال متابعة مدتها 22 أسبوعًا، بلغت نسبة الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" بين العاملين في الرعاية الصحية الذين أصيبوا بـ"كوفيد-19" 40%، مع تراجع النسبة إلى 26% في الدراسات التي تابعت الحالات بعد 12 شهرًا. كانت الأعراض الأكثر شيوعًا بين العاملين في الرعاية الصحية تشمل التعب (35%)، الأعراض العصبية (25%)، فقدان أو انخفاض حاسة الشم والتذوق (25%)، آلام العضلات (22%)، وضيق التنفس (19%). العاملون في طب الأسنان يعانون أيضًا من "كوفيد طويل الأمد": أما في الدراسة الثانية التي نشرت في Scientific Reports، فقد أظهرت نتائج مسح أجري في ألمانيا أن 23% من العاملين في طب الأسنان يعانون من أعراض "كوفيد طويل الأمد"، مع معدلات أعلى بين العاملين المساعدين مقارنةً بالأطباء. شمل المسح 267 عضوًا من فريق العمل في 186 عيادة أسنان ألمانية، وأظهر أن هناك اختلافًا في معدل الإصابة بين فئات العاملين حيث كانت معدلات الإصابة أعلى بين المساعدين في طب الأسنان مقارنة بالأطباء. كما أظهرت الدراسة أن هناك فرقًا في معدلات التطعيم بين المساعدين وأطباء الأسنان، حيث بلغ معدل التطعيم بين المساعدين 84.2% مقارنةً بـ 95.9% بين الأطباء. وقد تبين أن التطعيم قد يكون عاملًا وقائيًا ضد الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد".


بوابة ماسبيرو
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
دراسة تكشف ارتفاع معدلات الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" بين أطباء الأسنان
تشير الدراسات الحديثة إلى أن معدلات الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" بين العاملين في مجال الرعاية الصحية وطب الأسنان تتجاوز بكثير المعدل العام في المجتمع. حيث تظهر الأبحاث أن حوالي 8% من الأمريكيين قد عانوا من أعراض مستمرة بعد الإصابة الحادة بفيروس كوفيد-19، لكن دراستين دوليتين حديثتين كشفتا أن النسبة تكون أعلى بكثير بين العاملين في مجال الرعاية الصحية والمهن الطبية مثل طب الأسنان. في الدراسة الأولى التي نشرت في مجلة BMJ Public Health، أجرت مجموعة من الباحثين تحليلا شاملا لـ28 دراسة شملت 6481 من العاملين في مجال الرعاية الصحية. وقد أظهرت النتائج أن العاملين في هذا القطاع يتعرضون لمخاطر أعلى من الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" بسبب بيئة العمل ذات الإجهاد العالي والتعرض المستمر للفيروس منذ بداية الجائحة في 2020. تم تعريف "كوفيد طويل الأمد" على أنه استمرار الأعراض أو الإعاقة الوظيفية بعد الإصابة بفيروس SARS-CoV-2 لمدة لا تقل عن 4 أسابيع بعد بداية الأعراض أو التشخيص. ووجد الباحثون أنه خلال متابعة مدتها 22 أسبوعا، بلغت نسبة الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" بين العاملين في الرعاية الصحية الذين أصيبوا بـ"كوفيد-19" 40%، مع تراجع النسبة إلى 26% في الدراسات التي تابعت الحالات بعد 12 شهرًا. كانت الأعراض الأكثر شيوعا بين العاملين في الرعاية الصحية تشمل التعب (35%)، الأعراض العصبية (25%)، فقدان أو انخفاض حاسة الشم والتذوق (25%)، آلام العضلات (22%)، وضيق التنفس (19%). أما في الدراسة الثانية التي نشرت في Scientific Reports، فقد أظهرت نتائج مسح أجري في ألمانيا أن 23% من العاملين في طب الأسنان يعانون من أعراض "كوفيد طويل الأمد"، مع معدلات أعلى بين العاملين المساعدين مقارنةً بالأطباء. شمل المسح 267 عضوًا من فريق العمل في 186 عيادة أسنان ألمانية، وأظهر أن هناك اختلافا في معدل الإصابة بين فئات العاملين حيث كانت معدلات الإصابة أعلى بين المساعدين في طب الأسنان مقارنة بالأطباء. كما أظهرت الدراسة أن هناك فرقًا في معدلات التطعيم بين المساعدين وأطباء الأسنان، حيث بلغ معدل التطعيم بين المساعدين 84.2% مقارنةً بـ 95.9% بين الأطباء. وقد تبين أن التطعيم قد يكون عاملًا وقائيًا ضد الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد".


اليوم السابع
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
دراسة تكشف مفاجأة: النوم متأخرا يجعلك أكثر ذكاء
لا بد أنك صادفت هذا القول الشائع الذي يقول إن النوم مبكرًا و الاستيقاظ مبكرًا يجعل الشخص يتمتع بصحة جيدة وثراء وحكمة، ومع ذلك، شككت نتائج دراسة جديدة في هذا القول الشائع، حيث وجدت دراسة فحصت أكثر من 26000 شخص من موقع UK Biobank أن الأشخاص الذين يستيقظون متأخرًا لديهم درجات معرفية أفضل وبالتالي يكونون أكثر إنتاجية من أقرانهم الذين يستيقظون في الصباح الباكر ، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". وقد وجد الباحثون في إمبريال كوليدج لندن أن النوم له تأثير على أداء الدماغ ويميل الأشخاص الذين يسهرون عمومًا إلى الحصول على درجات معرفية أعلى من أقرانهم الذين يحرصون على النوم مبكرًا، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في مجلةBMJ Public Health. الاستيقاظ مبكرًا مقابل الاستيقاظ في وقت متأخر أظهرت الاختبارات أن الأشخاص الذين هم أكثر نشاطًا بشكل طبيعي في المساء، حققوا أداءً أفضل مقارنة بأقرانهم الذين يستيقظون مبكرًا في الصباح، فيما حقق الأشخاص في المرتبة المتوسطة بين النوعين، نتائج أفضل وفقًا للدراسة. سجل الأشخاص الذين ينامون في وقت متأخر نتائج أعلى بنحو 13.5% من الأشخاص الذين ينامون مبكرًا، في إحدى المجموعتين، وأعلى بنحو 7.5% من الأشخاص الذين ينامون فى الصباح في مجموعة أخرى. كما سجل الأشخاص الذين ينامون في منتصف الليل، وهو مزيج من النوعين، نتائج أفضل، حيث سجلوا نتائج أعلى بنحو 10.6% و6.3% من الأشخاص الذين ينامون في الصباح في المجموعتين. ما هي المدة المثالية للنوم لتعزيز أداء الوظائف المعرفية والإداركية وفقًا للدراسة؟ ووجد الباحثون أيضًا أنه في حين أن مدة النوم كانت حيوية، فإن الأشخاص الذين أبلغوا عن الأرق لم يسجلوا درجات أقل بشكل ملحوظ في الأداء الإدراكي في مجموعاتهم، وأكدت الدراسة أن النوم بين 7-9 ساعات في الليلة كان الأمثل لوظائف المخ، حيث يعزز الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة والمنطق وسرعة معالجة المعلومات والنوم لأقل من 7 ساعات أو أكثر من 9 ساعات كان له تأثير ضار على المخ. ومن جانبه، قال البروفيسور داتشينج ما، أحد مؤلفى الدراسة، والذي يعمل أيضًا في قسم الجراحة والسرطان في إمبريال كوليدج: "لقد وجدنا أن مدة النوم لها تأثير مباشر على وظائف المخ ، ونعتقد أن إدارة أنماط النوم بشكل استباقي مهمة حقًا لتعزيز وحماية الطريقة التي تعمل بها أدمغتنا".