logo
#

أحدث الأخبار مع #BNSF

جريج أبيل.. من جمع الزجاجات إلى وراثة عرش 'بافيت' في بيركشاير هاثاواي
جريج أبيل.. من جمع الزجاجات إلى وراثة عرش 'بافيت' في بيركشاير هاثاواي

مجلة رواد الأعمال

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مجلة رواد الأعمال

جريج أبيل.. من جمع الزجاجات إلى وراثة عرش 'بافيت' في بيركشاير هاثاواي

لم يكن صعود جريج أبيل إلى قمة هرم شركة بيركشاير هاثاواي مجرّد صدفة أو حتى -حظ-، بل نتاج مسيرة كفاحٍ طويلة بدأت من الأزقة الباردة في إدمونتون الكندية؛ حيث اعتاد الطفل الطموح أن يجوب الشوارع حاملًا المنشورات ويجمع الزجاجات الفارغة ليكسب قوت يومه. ومنذ تلك البدايات المتواضعة، رسم لنفسه طريقًا مغايرًا، مزج فيه بين الطموح والتعلّم، لينال لاحقًا شهادة المحاسبة من جامعة ألبرتا ويتوّج بمرتبة محاسب قانوني معتمد. وانطلاقًا من تلك القاعدة الصلبة، تنقّل 'أبيل' بخطى واثقة بين محطات مهنية متنوعة. إلى أن بلغ ذروة المسؤولية حين أُعلن، في 3 مايو 2025، عن توليه منصب الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي، خلفًا للأسطورة وارن بافيت. ومن اللافت أن هذا الإعلان لم يُشكّل مجرد انتقال إداري. بل حمل معه دلالات أعمق تعكس ثقة المؤسسة العريقة بمؤهلات أبيل وقدرته على قيادة المرحلة المقبلة بثبات. وبالانتقال إلى معالم هذه الشخصية القيادية، يتضح أن أبيل لا يستند فقط إلى خلفيته المحاسبية. بل إلى رؤية إستراتيجية تشكّلت من واقع خبراته المتراكمة في قطاع الطاقة عبر قيادته لشركة 'بيركشاير هاثاواي إنرجي'. وهكذا، ومع تتابع فصول الحكاية، يبدو أن الفصل القادم في تاريخ بيركشاير هاثاواي يكتب بأنامل قائد جديد يحمل إرثًا غنيًا بروح الكفاح وملامح التغيير. 'أبيل' يتأهب لقيادة بيركشاير عندما أعلن وران بافيت -عراف أوماها- في خضم فعّاليات اجتماعه السنوي الحاشد للمساهمين يوم السبت الماضي الموافق 3 مايو 2025. عن نيته التخلي عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي بحلول نهاية العام الجاري. سطعت الأضواء على شخصية المدير التنفيذي الكندي الهادئ؛ جريج أبيل. البالغ من العمر 62 عامًا، والذي ظل لسنوات طويلة أحد أبرز المقربين من عرّاب الاستثمار. على امتداد السنوات السبع الماضية، اضطلع 'أبيل' بمسؤولية الإشراف على قطاعات حيوية ضمن مجموعة بيركشاير. بدءًا من شركة السكك الحديدية العملاقة 'BNSF'. مرورًا بشركة الحلويات الشهيرة 'See's Candies'. وصولًا إلى سلسلة مطاعم 'Dairy Queen' ذات الانتشار الواسع. بالإضافة إلى ذلك عشرات الشركات الصناعية والتجارية المتخصصة التي استقطبها بافيت ببراعة على مر العقود. من حلبات الهوكي إلى قمة الهرم الاستثماري نشأ 'أبيل' في كنف البيئة الكندية؛ حيث ترسخت فيه قيم العمل الجاد والمثابرة منذ نعومة أظفاره. مستلهمًا ذلك من خلال جمعه للزجاجات الفارغة وعمله في شركة صغيرة معنية بتعبئة طفايات الحريق. واليوم، يجد هذا الكندي الطموح نفسه على أعتاب قيادة واحدة من أكبر التكتلات الاقتصادية في العالم. ويُشار إلى أن بيركشاير' قد أكدت بالفعل في عام 2021 على أن 'أبيل' سيكون هو الخليفة المنتظر لـ'وارن بافيت'. وذلك بعد إفصاح نائب الرئيس السابق، تشارلي مانجر، عن هذا الأمر خلال فعاليات الاجتماع السنوي آنذاك. ومنذ ذلك الحين، ظل 'أبيل' في الغالب تحت ظل بافيت. إلا أن المساهمين أتيحت لهم الفرصة للتعرف عليه عن كثب من خلال ظهوره المتكرر إلى جانب بافيت في الاجتماعات السنوية والمقابلات الصحفية. اعتماد أبيل رئيسًا تنفيذيًا من المقرر الآن أن يصوت مجلس إدارة 'بيركشاير' على قرار حاسم يقضي بالاعتماد الرسمي لـ 'جريج أبيل' كرئيس تنفيذي جديد للشركة. على أن يتولى مهامه بحلول نهاية عام 2025. وخلال الاجتماع السنوي الذي عقد في أوماها. أعرب 'بافيت' عن توقعاته بأن يحظى هذا التصويت بالإجماع التام من قبل أعضاء المجلس. ومن المنتظر أن يتولى أبيل زمام الأمور في إدارة مجموعة متنوعة من الشركات التابعة لبيركشاير. والتي تضم في صفوفها ما يقارب 400 ألف موظف. بالإضافة إلى الإشراف على المحفظة الاستثمارية الهائلة للمجموعة. وأثنى 'بافيت' وأعضاء مجلس الإدارة، الذين كرسوا سنوات طويلة لاختيار خليفة له، على ذكاء 'أبيل' الوقاد وقدرته الفريدة على فهم مختلف أنواع الأعمال. 'بافيت' يشيد بخليفته في إحدى تصريحاته، وصف بافيت بيركشاير بأنها 'محظوظة جدًا' لوجود شخص بكفاءة 'أبيل' على أهبة الاستعداد لتولي هذا المنصب الرفيع. إلا أنه أقر في الوقت ذاته بصعوبة مهمة أي شخص في الاقتراب من سجل 'بافيت' الاستثنائي في التفوق على أداء السوق. فبينما ازدهرت بيركشاير تحت قيادة 'بافيت' على مدى عقود من خلال صفقات واستثمارات أسهم دقيقة التوقيت وبأسعار مغرية. أصبحت ضخامة الشركة في السنوات الأخيرة تحديًا أمام إيجاد استثمارات كبيرة قادرة على إحداث تأثير جوهري في أرباح المجموعة. يواجه 'أبيل' مهمة جسيمة بلا شك، إلا أن المراقبين والمحللين لا يتوقعون منه أن يضاهي تمامًا الإنجازات الأسطورية التي حققها 'بافيت'. والتي جعلت منه مليارديرًا بارزًا وأحد أغنى المستثمرين في القرن الماضي. وقبل يومين من الإعلان الرسمي، صرح رون أولسون؛ عضو مجلس إدارة بيركشاير منذ فترة طويلة. بأنه يعتقد أن 'أبيل' يتمتع بكافة المقومات اللازمة لتولي هذه المسؤولية. وأضاف أولسون قائلًا: 'هل هو وارن بافيت آخر؟ لا. لا يوجد وارن بافيت آخر أعرفه. لكنه يمتلك العديد من المبادئ الأساسية التي يتحلى بها وارن. فهو بلا شك رجل نزيه، ويعمل بجد، ويفكر بشكلٍ إستراتيجي'. الحفاظ على ثقافة بيركشاير الفريدة أكد بافيت منذ سنوات أن المهمة الأساسية التي ستناط بـ 'أبيل' عندما يصبح رئيسًا تنفيذيًا ستتمثل في الحفاظ على الثقافة اللامركزية والفريدة من نوعها التي تميز بيركشاير. والتي تقوم على أسس الاستقلالية والنزاهة والثقة. وفي هذا السياق، كانت الملاحظة التي أفصح بها مانغر عن دور أبيل المستقبلي واضحة وموجزة: 'جريج سيحافظ على الثقافة'. وعلى نفس المنوال، صرّح عدد من مديري الشركات التابعة لبيركشاير، مثل: صانع الأحذية الرياضية 'Brooks Running' وشركة الأرضيات العملاقة 'Shaw' ومجوهرات 'Borsheims'. بأنهم جميعًا يلجؤون إلى 'آبل' عند مواجهة تحديات أو أسئلة صعبة تتعلق بالإستراتيجية أو الجوانب التشغيلية. وأنه دائمًا ما يكون متاحًا لتقديم الدعم والتوجيه اللازمين. مع حرصه في الوقت ذاته على تحفيزهم وتحدي قدراتهم. من ناحية أخرى، قال تروي بادير؛ الرئيس التنفيذي لشركة 'Dairy Queen'، يوم الجمعة الماضي: 'عندما أفكر في جريج، لا أرى فقط شخصًا يتمتع بذكاء تجاري مرتفع. بل يملك حدسًا تجاريًا عاليًا أيضًا. ذلك الحدس مهم جدًا. ونعلم أن 'وارن' يتمتع به، ولكن 'غريغ' يمتلك الكثير منه أيضًا'. قصة صعود جريج أبيل في النهاية، فإن قصة صعود جريج أبيل من طفل يجمع الزجاجات في شوارع كندا الباردة إلى قمة واحدة من أكبر الشركات في العالم لهي قصة تستحق التأمل. تخيلوا تلك البدايات المتواضعة، فهل كنتم تتوقعون أن هذا الطفل سيصبح يومًا ما خليفة 'عراف أوماها'. وما الدروس التي يمكن أن نستخلصها من هذه الرحلة المدهشة؟

رحيل 'العرّاف': وارن بافيت يتنحى عن قيادة إمبراطوريته الاستثمارية
رحيل 'العرّاف': وارن بافيت يتنحى عن قيادة إمبراطوريته الاستثمارية

تونس الرقمية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تونس الرقمية

رحيل 'العرّاف': وارن بافيت يتنحى عن قيادة إمبراطوريته الاستثمارية

أعلن وارن بافيت، أحد أعلام المال والأعمال في العالم والملقب بـ'عرّاف أوماها'، يوم السبت 3 ماي 2025، عن قراره بالتنحي عن رئاسة شركة بيركشاير هاثاواي بنهاية هذا العام. وفي سن الرابعة والتسعين، يترك المستثمر الأسطوري المنصب لخليفته المعيّن، غريغ أبيل، الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس المجموعة. وقد قُوبل هذا الإعلان، الذي جاء خلال الاجتماع العام للمساهمين في أوماها بولاية نبراسكا، بعاصفة من التصفيق من قبل الحاضرين. وقال بافيت: 'لقد حان الوقت لغريغ ليتولى منصب المدير التنفيذي للشركة مع نهاية العام'، مؤكّدًا بذلك انتقالًا كان يتم التحضير له منذ وقت طويل. خلافة منتظرة غريغ أبيل، البالغ من العمر 62 عامًا، تم تعيينه رسميًا كخليفة في عام 2021. ويشرف حاليًا على الأنشطة غير التأمينية داخل المجموعة، ويتمتع باحترام كبير داخل مجلس الإدارة. وعلى الرغم من أن المجلس لم يصدر قراره الرسمي بعد، إلا أن بافيت توقّع 'موافقة بالإجماع' خلال الأشهر المقبلة. وقد أشار رجل الأعمال إلى إمكانية استمراره في تقديم المشورة، لكنه أوضح أن الكلمة الأخيرة ستكون لغريغ أبيل. إرث هائل تحت قيادة بافيت، تحولت بيركشاير هاثاواي من شركة نسيج صغيرة إلى تكتل اقتصادي ضخم تتجاوز قيمته السوقية اليوم تريليون دولار. وتمتلك المجموعة شركات كاملة مثل شركة التأمين Geico، وشركة السكك الحديدية BNSF، وFruit of the Loom، وDuracell، بالإضافة إلى حصص ضخمة في شركات عملاقة مثل كوكاكولا. وقد شكّلت فلسفة بافيت الاستثمارية، المبنية على الأفق الطويل والانضباط المالي، مصدر إلهام لأجيال من المستثمرين حول العالم. وتُعد رسالته السنوية إلى المساهمين مرجعًا هامًا يُتابع باهتمام في الأوساط المالية. صفحة جديدة في أوماها على الرغم من الطابع الرمزي، فإن رحيل وارن بافيت عن قيادة بيركشاير هاثاواي يمثّل نهاية حقبة. لكن تأثيره سيبقى راسخًا في ثقافة الشركة وحوكمتها، وستظل رؤيته توجه استراتيجياتها المستقبلية. أما بالنسبة لغريغ أبيل، فإن التحدي كبير: الحفاظ على الأداء المتميّز للمجموعة، مع ترك بصمته الخاصة في تاريخ بيركشاير هاثاواي. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

وارن بافيت يتنحى عن قيادة "بيركشاير هاثاواي" نهاية العام
وارن بافيت يتنحى عن قيادة "بيركشاير هاثاواي" نهاية العام

الاقتصادية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

وارن بافيت يتنحى عن قيادة "بيركشاير هاثاواي" نهاية العام

أبلغ الملياردير وارن بافيت، الذي بنى "بيركشاير هاثاواي" وحوّلها إلى مجموعة تقدر قيمتها بأكثر من 1.16 تريليون دولار وأصبح مليارديراً مشهوراً ببراعته الاستثمارية ونكاته، المساهمين أنه يخطط للتنحي عن منصبه كرئيس تنفيذي للشركة في نهاية العام. بافيت قال، يوم السبت أثناء الاجتماع السنوي لمساهمي الشركة في أوماها بولاية نبراسكا، إن غريغ أبيل نائب رئيس مجلس الإدارة للعمليات باستثناء التأمين سيتولى مسؤولية المجموعة. شهدت "بيركشاير" نمواً قوياً على مر العقود مع تولي بافيت منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، واختار الاستحواذات والأسهم لمحفظة الشركة إلى جانب مستشاره الموثوق ونائب الرئيس، تشارلي مونجر، الذي توفي في 2023 عن عمر يناهز 99 عاماً. واستحوذت المجموعة على تشكيلة واسعة من الشركات، والتي لطالما وصفها بافيت بأنها تمثل الاقتصاد الأميركي ككل. وقال إن الرهان على "بيركشاير" هو رهان على أميركا. قصة بافيت و"بيركشاير" وفي رسالته السنوية لعام 2015، قال بافيت: "العالم هو في متناول (بيركشاير هاثاواي) -عالم يقدم لنا مجموعة من الفرص تتجاوز بكثير تلك المتاحة بشكل واقعي أمام معظم الشركات". يحرص الرؤساء التنفيذيون وبعض الرؤساء على متابعة بافيت والاستفادة من توصياته، إذ يحضر عشرات الآلاف من المساهمين إلى أوماها بولاية نبراسكا كل عام لحضور الاجتماع السنوي للشركة. نجاحه في الاستثمار، بتحقيقه مكاسب سنوية مركبة بلغت 20% في أسهم "بيركشاير" بين عامي 1965 و2024، مقارنة بنحو 10% لمؤشر "إس آند بي 500"، منحه القدرة على التأثير على الأسهم، وساعده في عقد صفقات مربحة مع مجموعة "غولدمان ساكس" وشركة "جنرال إلكتريك" خلال أوقات الأزمات. بدأ بافيت إدارة الأموال في شبابه، مُتبعًا أسلوب بنجامين غراهام الاستثماري. ثم اتجه أكثر نحو عالم الشركات عندما اشترت شركته "بافيت بارتنرشيب" أسهماً في "بيركشاير". وفي 1965، تولى إدارة بقية الشركة. أصبحت "بيركشاير"، التي كانت تتألف في معظمها من عمليات متعثرة بيقطاع النسيج، أساساً لمجموعة بافيت. شيئًا فشيئًا، بنى واستحوذ على عمليات في مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك التأمين -الذي منحه سيولة نقدية- لدعم استراتيجيته الاستثمارية. والآن، تمتلك "بيركشاير" شركات تتراوح من شركة السكك الحديدية "BNSF" إلى شركة التأمين على السيارات "جيكو" (Geico)، وعمليات الطاقة المترامية الأطراف، وحتى شركات تجارة تجزئة مثل "ديري كوين" و"سيز كانديز". وحققت مجموعة شركاتها 47.4 مليار دولار من الأرباح التشغيلية السنوية في 2024. كما بنى بافيت محفظة أسهم تضم حصص بشركات كبرى مثل "أبل" و"أميركان إكسبريس"، ليمكِّن "بيركشاير" من الاستفادة من مكاسب شركات لا تملكها بالكامل.

عاصفة مدمرة في أمريكا تودي بحياة 16 شخصًا وتشل الحياة في عدة ولايات
عاصفة مدمرة في أمريكا تودي بحياة 16 شخصًا وتشل الحياة في عدة ولايات

يورو نيوز

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • مناخ
  • يورو نيوز

عاصفة مدمرة في أمريكا تودي بحياة 16 شخصًا وتشل الحياة في عدة ولايات

اعلان اجتاحت عاصفة قوية مناطق واسعة من جنوب ووسط الولايات المتحدة، مما أسفر عن مقتل 16 شخصًا على الأقل في حوادث مرتبطة بالطقس بحلول صباح الأحد. ولا تزال التحذيرات من الأعاصير والفيضانات المفاجئة قائمة، مع توقع استمرار الطقس السيء لعدة أيام قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات المياه بشكل خطير. وضربت الأمطار الغزيرة و الفيضانات المناطق التي تعاني أصلًا من تشبع مائي بسبب سلسلة العواصف الشديدة التي شهدتها الأيام الماضية، والتي تسببت في تشكّل أعاصير دمرت مناطق سكنية. وأصدرت السلطات تحذيرات جديدة من الأعاصير في ولايتي ألاباما وميسيسيبي، بالإضافة إلى تحذيرات من الفيضانات المفاجئة في عدة مقاطعات بكنتاكي وميسيسيبي وتينيسي. وشهد يوم السبت 5 نيسان/أبريل استمرار الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة التي ضربت وسط البلاد، مما أدى إلى ارتفاع سريع في مستويات المياه وإعلان حالات الطوارئ في ولايات تمتد من تكساس حتى أوهايو. ومن بين الوفيات المسجلة منذ بداية العواصف، سُجلت 10 حالات في ولاية تينيسي وحدها. مياه الفيضانات تغمر المنازل والمركبات في شانون هيلز, سفينة.، السبت 5 أبريل 2025 ، كيوم ثان من العواصف جلبت فيضانات واسعة النطاق إلى المنطقة. AP Photo وحذرت خدمة الطقس الوطنية من أن العشرات من المواقع في عدة ولايات ستصل إلى "مرحلة الفيضان الكبرى"، حيث يمكن أن تتعرض المنشآت والطرق والجسور والبنى التحتية الحيوية لأضرار جسيمة نتيجة الفيضانات الواسعة. وقال عمدة لويفيل، كريغ غرينبرغ، يوم السبت إن نهر أوهايو ارتفع بمقدار 5 أقدام (حوالي 1.5 متر) خلال 24 ساعة وسيستمر في الارتفاع لعدة أيام. وأضاف: "نتوقع أن يكون هذا أحد أكبر 10 أحداث سيول في تاريخ لويفيل". حوادث متفرقة ولقى رجل يبلغ من العمر 57 عامًا مصرعه مساء الجمعة 4 نيسان / أبريل بعد أن جرف التيار السيارة التي كان يستقلها في ويست بلينز، ميزوري. وفي كنتاكي، أسفرت الفيضانات عن وفاة طفل يبلغ من العمر 9 سنوات جرفته المياه أثناء توجهه إلى المدرسة، ورجل يبلغ من العمر 74 عامًا تم العثور على جثته داخل سيارة غمرتها المياه بالكامل في مقاطعة نيلسون. وفي ليتل روك، أركنساس، توفي طفل يبلغ من العمر 5 سنوات في حادث مرتبط بالطقس، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وأدت الأعاصير التي ضربت المنطقة في وقت سابق من الأسبوع إلى تدمير أحياء بأكملها ومقتل 7 اشخاص على الأقل. Related أمطار غزيرة تضرب شمال كاليفورنيا مسببة فيضانات وانزلاقات أرضية "إعصار القنبلة" يعصف بالساحل الشرقي لأمريكا مع فيضانات ورياح عاتية تهدد المنطقة جنوب كاليفورنيا: الفيضانات تغمر المناطق التي التهمتها الحرائق قبل فترة تأثيرات على النقل والتجارة وألغت شركات الطيران 521 رحلة داخل الولايات المتحدة أو القادمة إليها والمغادرة منها، بينما تأخرت أكثر من 6,400 رحلة يوم السبت. ووفقًا لموقع تم إلغاء 74 رحلة وتأخير 478 رحلة أمريكية أخرى صباح الأحد. وأشار خبراء الأرصاد ، إلى أن الفيضانات الشديدة في منطقة تشمل محاور الشحن الرئيسية في لويفيل، كنتاكي، وممفيس قد تؤدي إلى تأخيرات في الشحن واضطرابات في سلاسل الإمداد. اضطراب في السكك الحديدية وأكدت شركة BNSF، أن جسراً للسكك الحديدية في ماموث سبرينغ جرفته مياه الفيضانات، مما أدى إلى انحراف عدة عربات. ولم يتم الإبلاغ عن إصابات، ولكن لم يكن هناك تقدير فوري لموعد إعادة فتح الجسر. سيارة عالقة في مياه الفيضانات بالقرب من زاوية شارع كاودن وشارع تانجلوود مع سقوط أمطار غزيرة ، السبت 5 أبريل 2025 ، في ممفيس ، تينيسي. AP Photo تحذيرات مستمرة استمر إصدار تحذيرات الفيضانات المفاجئة والأعاصير يوم السبت في أركنساس وميسيسيبي وتينيسي وكنتاكي، مع استمرار تساقط أمطار غزيرة ورياح مدمرة. وكانت جميع أنحاء شرق كنتاكي تحت مراقبة الفيضانات حتى صباح الأحد. اعلان وأصبحت مئات الطرق في كنتاكي غير سالكة بسبب الفيضانات، الأشجار المتساقطة، أو الانزلاقات الطينية والصخرية. وفي هوبكينسفيل، كنتاكي، تم إعادة فتح وسط المدينة بعد انحسار مياه الفيضانات من نهر ليتل، لكن المزيد من الأمطار كان متوقعًا. وأمر المسؤولون بإخلاء إجباري لبلدة فالموث، التي يقطنها 2,000 شخص في شمال وسط كنتاكي، بسبب ارتفاع منسوب نهر ليكينغ. كانت التحذيرات مشابهة للفيضانات الكارثية التي حدثت قبل نحو 30 عامًا عندما وصل النهر إلى مستوى قياسي بلغ 50 قدمًا، مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وتدمير 1,000 منزل. أسباب الطقس السيء ومنذ الأربعاء، سقط أكثر من قدم من الأمطار في أجزاء من كنتاكي، وأكثر من 8 بوصات في أجزاء من أركنساس وميزوري. اعلان وعزى خبراء الأرصاد الطقس العنيف إلى درجات الحرارة الدافئة، الغلاف الجوي غير المستقر، الرياح القوية المتغيرة، ووفرة الرطوبة القادمة من الخليج. وتم تسجيل تقارير عن ملاحظة أعاصير في ولايتي ميزوري وأركنساس مساء الجمعة، أحدها بالقرب من بلايثفيل، أركنساس، رفع الحطام على ارتفاع لا يقل عن 25,000 قدم. وأفادت السلطات بأضرار في 22 مقاطعة ناجمة عن الأعاصير والرياح والبرد والفيضانات المفاجئة. لجوء المواطنين إلى الملاجئ وفي دايرزبيرغ، تينيسي، توافد العشرات من السكان إلى ملاجئ الطوارئ حاملين البطانيات والوسائد والمستلزمات الأساسية. ومن بينهم جورج مانز، 77 عامًا، الذي قال: إنه هرب من شقته بعد سماع التحذيرات الصادرة عن السلطات وذهب إلى الملجأ. مشيراً إلى أنه أخذ كل أغراضه من أدوية وأجهزة إلكترونية خشية أن تدمر شقته. اعلان

بعد مبيعات قياسية.. هل تغيرت فلسفة "وارن بافيت" في الأسهم؟
بعد مبيعات قياسية.. هل تغيرت فلسفة "وارن بافيت" في الأسهم؟

العربية

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

بعد مبيعات قياسية.. هل تغيرت فلسفة "وارن بافيت" في الأسهم؟

جدد المستثمر الأسطوري ورئيس شركة "بيركشاير هاثاواي"، وارن بافيت ، ثقته في سوق الأسهم الأميركية، مؤكدًا أن التزامه بالاستثمار في الأسهم لم يتغير، رغم التقارير التي تتحدث عن الزيادة الكبيرة في السيولة النقدية لدى الشركة. وقال بافيت، في رسالته السنوية للمساهمين: "على الرغم من أن بعض المحللين يرون أن بيركشاير تحتفظ بسيولة غير عادية، فإن الغالبية العظمى من أموالكم لا تزال مستثمرة في الأسهم، ولن يتغير هذا التوجه"، بحسب ما نقله موقع "Yahoo Finance" واطلعت عليه "العربية Business". شهدت "بيركشاير هاثاواي" ارتفاعًا قياسيًا في السيولة النقدية، حيث قفزت من 167.6 مليار دولار في 2023 إلى 334 مليار دولار في 2024، مما أثار تساؤلات حول استراتيجية الشركة الاستثمارية. ومع ذلك، أوضح بافيت أن قيمة أصول "بيركشاير" غير المدرجة في البورصة، والتي تشمل شركات مثل "GEICO" و"BNSF" و"Fruit of the Loom"، ما زالت تفوق قيمة محفظتها الاستثمارية في الأسهم المتداولة، والتي انخفضت من 354 مليار دولار إلى 272 مليار دولار العام الماضي. الأسهم أفضل من النقد والسندات أكد بافيت أن الاستثمار في الأسهم يظل خياره الأول مقارنة بحيازة النقد أو السندات، مشيرًا إلى أن الشركات الأميركية أثبتت قدرتها على التكيف مع التقلبات الاقتصادية والتغلب على التحديات. وقال: "الشركات مثل الأفراد، تجد دائمًا طريقة للتعامل مع عدم الاستقرار النقدي طالما أن منتجاتها وخدماتها تلبي احتياجات المواطنين". وحذر من المخاطر المرتبطة بالديون والعجز المالي الأميركي، مؤكدًا أن الأوراق النقدية قد تفقد قيمتها إذا لم يتم التعامل بحكمة مع السياسة المالية، وأن السندات ذات الفائدة الثابتة لا توفر حماية ضد تراجع قيمة العملة. الرهان على الاستثمار طويل الأجل رغم تأكيده على استعداده لمواجهة التقلبات قصيرة المدى، شدد بافيت على أن الاستثمار طويل الأجل هو الرابح دائمًا، مستشهدًا بمقاله الشهير "اشترِ الأسهم الأميركية، أنا أفعل ذلك"، الذي نشره في خضم الأزمة المالية عام 2008، عندما استمر السوق في الهبوط قبل أن ينتعش بشكل كبير لاحقًا. وختم بافيت رسالته بتأكيد ثقته في الاقتصاد الأميركي قائلاً: "اعتمدت دائمًا على نجاح الشركات الأميركية، وسأواصل فعل ذلك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store