أحدث الأخبار مع #Bastetodon

مصرس
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- مصرس
اكتشاف عالمى جديد لمركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة.. «باستيت» و«سخمت».. مفترسات شرسة استوطنت غابات مصر قبل 30 مليون عام
تمكّن فريق مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية بقيادة د.هشام سلام، مؤسّس مركز الحفريات، وعالم الحفريات بجامعة المنصورة والجامعة الأمريكية، من اكتشاف وتسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التى عاشت فى مصر قبل 30 مليون عام، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتَشف منذ 120 عامًا، وذلك بعد نشر البحث فى مجلة «الحفريات الفقارية الدولية» للباحثة شروق الأشقر، المؤلف الرئيسى للبحث المنشور. وأثبتت الباحثة المصرية شروق الأشقر على مدار السنوات الماضية، جدارتها بالعمل فى مجال الحفريات، وبراعتها فى المجالات العلمية، حتى باتت باحثة بمركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، وعضو فريق «سلام-لاب» فى مصر.وقالت د.شروق الأشقر، عضو الفريق البحثى المصرى «سلام لاب»، والمؤلف الرئيسى للدراسة: «إن الباحثين أطلقوا على هذا الجنس الجديد اسم باستيتودون (Bastetodon)، نسبةً إلى الإلهة المصرية القديمة باستيت، التى كانت رمزًا للحماية والمتعة والصحة الجيدة، وتم تصويرها برأس قطة، وأوضح الباحثون أن هذا المفترس يتميز بنقص فى عدد الأسنان مثل القطط، ومن هنا جاء اختيار باستيت، أمّا كلمة «أودون» فى اليونانية القديمة فتعنى «سن». وتمكَّن العلماء، باستخدام تحليلات الانحدار الإحصائية الدقيقة، من تقدير وزن باستيتودون بنحو 27 كيلوجرامًا، مما يضعه فى فئة الحجم المتوسط بين أقرانه من الهينودونتات، وقريبًا فى حجمه من الضبع أو النمر الحديث.يتميز باستيتودون بأسنانه الحادة التى تشبه السكاكين، وعضلات رأسه القوية، وما يتصل منها بالفك، ما ينم عن قوة عض شرسة، تجعله مفترسًا من الطراز الرفيع فى غابات غنية بشتى أنواع الحياة، من قردة وأسلاف فرس النهر وأسلاف الفيلة وأسلاف الوبر، مما يزيد من فرص الصيد أمامه وتنوعها».كما ألقت الدراسة الضوء على الوضع التصنيفى لجنس «تيرودون» (Pterodon)، فما بين اعتقاد مسبق بأن هذا الجنس قد انتشر فى أوروبا وإفريقيا وبين التشكك فى ذلك الأمر، أكَّدت الورقة البحثية أن التيرودون موطنه أوروبا فقط، لذا أعاد الفريق البحثى تسمية جنس آخر كان قد اكتُشف سابقًا، وعاش فى غابات الفيوم أيضًا وفى نفس الحقبة الزمنية، وأطلقوا عليه اسم «سخمتوبس» (Sekhmetops) بدلًا من تيرودون (Pterodon)، تيمنًا بالإلهة سخمت. وكلمة «أوبس» فى اليونانية تعنى «وجه»؛ حيث يجدر بالذكر أنه فى الحضارة المصرية القديمة، كانت الإلهة باستيت مرتبطة بالمعبودة سخمت، التى كانت تُصوَّر برأس أسد وترمز للغضب والحرب.وقد أظهرت التحليلات المورفولوجية والإحصائية باستخدام طريقة التحليل الفيلوجينى أن باستيتودون وسخمتوبس ينتميان إلى الهينودونتات ضمن عائلة الهاينيلورينات، وتؤكد الدراسة على الأصل «الأفرو- عربى» لهذه العائلة والتى تلتها هجرات متعددة ومتتالية إلى آسيا، أوروبا، الهند، وأمريكا الشمالية فى عدة موجات.وتقول الأشقر: «يُعتبر اكتشاف باستيتودون إنجازًا مُهمًا لفهمنا لتنوع وتطوُّر الهينودونتات وانتشارها الجغرافى حول العالم، تتطلع الأشقر إلى مزيد من البحث والتنقيب لفهم ماهية العلاقات بين الهاينودونتات التى كانت منتشرة حول العالم وكيفية تطورها عبْر الزمان والمكان».وأشار د.هشام سلام مؤسّس مركز الحفريات، وعالم الحفريات بجامعة المنصورة والجامعة الأمريكية، إلى أن بداية الاكتشاف ترجع إلى ربيع عام 2020، وخلال رحلة استكشافية لفريق «سلام لاب» إلى منخفض الفيوم؛ حيث عكفت خلالها البعثة على الاستكشاف لعدة أيام بين طبقات الصخور التى يعود عمرها إلى نحو 30 مليون عام. وخلال رحلة البحث، لفت انتباه «بلال سالم»، أحد أعضاء الفريق، بعض الأسنان البارزة، لتبدأ عملية استخراج الحفرية، وتظهر الحفرية لجمجمة ثلاثية الأبعاد كاملة محفوظة فى حالة استثنائية، خالية من أى تشوهات، مما يُعَد اكتشافًا نادرًا وحلمًا لأى باحث فى مجال الحفريات.وتابع «سلام»: إن العمل استمر فى صمت على مدار 5 سنوات لاستكمال اكتشاف وتسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التى عاشت فى مصر، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتشف منذ 120 عامًا، وفى إطار تعاون دولى بقيادة مصرية نجح الباحثون فى كشف هوية الكائن صاحب تلك الجمجمة، حيث أظهرت الدراسات التشريحية والتحليلات الإحصائية والمورفولوجية أن الجمجمة تعود إلى جنس جديد من آكلات اللحوم المنقرضة تُعرف بال«هينودونتات»، والتى تطورت قبل زمن بعيد من ظهور القطط والكلاب والضباع وبقية آكلات اللحوم التى تعيش بيننا اليوم، وكانت هى المفترسات المسيطرة على بيئات القارة الأفرو-عربية بعد انقراض الديناصورات، إلى أن انقرضت هى الأخرى.وقال سلام: «مضت البعثة فى ظروف استثنائية سادت العالم بأجمعه، إذ قررنا قضاء وقت الحجر الصحى فى الصحراء، وهو الأنسب للبعد عن أى ملوثات خارجية من جهة، ومن جهة أخرى نخوض مغامرة لاستكشاف الماضى السحيق، حيث يوفر منخفض الفيوم فى مصر حقبة زمنية لفترة 15 مليون سنة من التاريخ التطورى للكائنات، وهى الفترة من 30-45 مليون سنة، والتى ربطت بين الأنواع القديمة وأسلاف الثدييات الحديثة».وأضاف: «إن الاكتشاف الجديد يبرز الدور الحاسم الذى لعبته هذه التغيرات المُناخية فى تشكيل النظم البيئية التى لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، فمن المثير للاهتمام أن نكتشف كيف ساهمت أحداث الماضى فى تشكيل عالمنا، وأن نتأمل فى الدروس التى قد تقدمها لفهم التغيرات المُناخية المستقبلية». دخول المركز موسوعة جينيس للأرقام القياسية لامتلاكه أصغر حفرية للحيتان القديمة.ومن جهته عبَّر د.شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة عن فخر الجامعة بالاكتشافات والإنجازات الجديدة المتتالية للمركز، والتى كان آخرها دخول المركز موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لامتلاكه أصغر حفرية للحيتان القديمة ممثلة فى حفرية «توتسيتس»، بعد اكتشافها فى صخور يعود عمرها إلى 41 مليون سنة فى مصر.وهنأ د.شريف خاطر أسرة مركز المنصورة للحفريات الفقارية، وجميع منسوبى جامعة المنصورة على تسجيل هذا الاكتشاف عالميًّا باسم الجامعة، ما يُعد نجاحًا كبيرًا وتميزًا غير مسبوق للأبحاث العلمية، تم تسجيله بأحرف من نور فى سجل جامعة المنصورة الحافل بالعديد من الإنجازات العلمية والبحثية، التى من شأنها رفع اسم جامعة المنصورة فى جميع المحافل المحلية والإقليمية والدولية، لتتصدر بكل اقتدار مجال التنافس العالمى فى البحوث والريادة والابتكار، وتتبوأ المكانة التى تطمح إليها.وأشاد رئيس الجامعة بالجهود المبذولة من قِبل قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، مشيرًا إلى أن ما تحقق من إنجاز يُعد تتويجًا للجهود المستمرة فى تطوير منظومة البحث العلمى وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليًّا، ما يعزز مكانتها كجامعة رائدة فى مجال التعليم والبحث العلمى على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.وأشار «خاطر» إلى أن العمل فى هذا الاكتشاف الجديد تم بدعم واسع من إدارة الجامعة، بالتعاون مع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والجامعة الأمريكية بالقاهرة.وأعرب د.طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، عن افتخاره بالمركز، من حيث وتيرة وغزارة أبحاثه المتتالية من جهة، وثقلها علميًّا ودوليًّا من جهة أخرى، مشيرًا إلى حرص الجامعة على دعم منتسبيها الدائم فى مجال البحث العلمى إيمانًا بأهمية تعزيز قوى مصر الناعمة.24


عالم المال
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- عالم المال
أستاذ حفريات بالجامعة الأمريكية يعلن اكتشاف جمجمة لآكل لحوم
اكتشف فريق مصري بقيادة الدكتور هشام سلام أستاذ علم الحفريات الفقارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومؤسس مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة و بتعاون دولي جمجمة شبه مكتملة لنوع جديد من الحيوانات المفترسة القديمة من فصيلة الهاينودونتا التي كانت تستوطن شمال افريقيا من 30 مليون عاما. نُشرت نتائج هذه الدراسة اليوم في مجلة الحفريات الفقارية الدولية Journal of Vertebrate Paleontology بقيادة شروق الأشقر، عضو الفريق البحثي المصري 'سلام لاب' بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة المنصورة وبالتعاون مع باحثين من جامعة ديوك وجامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة ميشيجان. أظهرت الدراسات التشريحية والتحليلات الإحصائية والمورفولوجية التي قام بها الباحثون أن الجمجمة تعود إلى جنس جديد من آكلات اللحوم المنقرضة والتي تطورت قبل زمن بعيد من ظهور القطط والكلاب والضباع وبقية آكلات اللحوم التي تعيش بيننا اليوم، وكانت هي المفترسات المسيطرة على بيئات القارة الأفرو-عربية بعد انقراض الديناصورات، إلى أن انقرضت هي الأخرى. وفي وصفها للاكتشاف صرحت الأشقر أنه في ربيع عام 2020، انطلق فريق 'سلام لاب' في رحلة استكشافية إلى منخفض الفيوم، تلك النافذة الزمنية التي تطل على تاريخ تطور الثدييات في إفريقيا والوطن العربي حيث عكفت البعثة على الاستكشاف لعدة أيام بين طبقات الصخور التي يعود عمرها إلى حوالي 30 مليون عام. 'وفي اللحظات التي كان فيها الفريق يستعد لاختتام الرحلة ومغادرة الموقع، لفت انتباه بلال سالم، أحد أعضاء الفريق بعض الأسنان البارزة، فنادى بصوت يملأه الفضول والإثارة على بقية أعضاء الفريق، لتبدئ قصة اكتشاف مثير، ومع استمرار عملية الكشف، بدأت تظهر أمام أعينهم حفرية لجمجمة كاملة محفوظة في حالة استثنائية. كانت الجمجمة ثلاثية الأبعاد، خالية من أي تشوهات، مما جعلها اكتشافًا نادرًا، يُعَد بمثابة حلم لأي باحث في مجال الحفريات الفقارية.' أطلق الباحثون على هذا الجنس الجديد اسم باستيتودون (Bastetodon) نسبةً إلى الإلهة المصرية القديمة باستيت، التي كانت رمزًا للحماية والمتعة والصحة الجيدة، وتم تصويرها برأس قطة. وأوضح الباحثون أن هذا المفترس يتميز بنقص في عدد الأسنان مثل القطط لذلك تم اختيار ذلك الاسم، أما كلمة 'أودون' في اليونانية القديمة تعني 'سن'. يوضح سلام أن منخفض الفيوم في مصر يوفر نافذة استثنائية تمتد عبر نحو 15 مليون سنة من التاريخ التطوري، وهي فترة ربطت بين الأنواع القديمة وأسلاف الثدييات الحديثة. 'لا تقتصر أهمية هذه الحقبة على توثيق الانتقال من الاحترار العالمي في عصر الإيوسين إلى التبريد العالمي في عصر الأوليجوسين، بل تكشف أيضًا عن الدور الحاسم الذي لعبته هذه التغيرات المناخية في تشكيل النظم البيئية التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا'. تمكن العلماء، باستخدام تحليلات الانحدار الإحصائية الدقيقة، من تقدير وزن باستيتودون بحوالي 27 كيلوجرامًا، مما يضعه في فئة الحجم المتوسط بين أقرانه من الهينودونتات، وقريبًا في حجمه من الضبع الحديث أو النمر. يتميز باستيتودون بأسنانه الحادة التي تشبه السكاكين، وعضلات رأسه القوية، وما يتصل منها بالفك، ما ينم عن قوة عض شرسة، تجعله مفترساً من الطراز الرفيع في غابات غنية بشتى أنواع الحياة، من قردة وأسلاف فرس النهر وأسلاف الفيلة وأسلاف الوبر، مما يزيد من فرص الصيد أمامه وتنوعها. كما ألقت الدراسة الضوء على الوضع التصنيفي لجنس 'تيرودون' (Pterodon)، فما بين اعتقاد مسبق بأن هذا الجنس قد انتشر في أوروبا وأفريقيا وبين التشكك في ذلك الأمر، أكدت الورقة البحثية أن التيرودون موطنه أوروبا فقط، لذا أعاد الفريق البحثي تسمية جنس آخر كان قد اكتُشف سابقًا، وعاش في غابات الفيوم أيضا وفي نفس الحقبة الزمنية، وأطلقوا عليه اسم 'سخمتوبس' (Sekhmetops) بدلا من تيرودون (Pterodon)، تيمنًا بالإلهة سخمت. وكلمة 'أوبس' في اليونانية تعني 'وجه'، وجديرا بالذكر أنه في الحضارة المصرية القديمة، كانت الإلهة باستيت مرتبطة بالمعبودة سخمت، التي كانت تصوّر برأس أسد وترمز للغضب والحرب. أظهرت التحليلات المورفولوجية والاحصائية باستخدام طريقة التحليل الفيلوجيني أن باستيتودون وسخمتوبس ينتميان إلى الهينودونتات ضمن عائلة الهاينيلورينات، وتؤكد الدراسة على الأصل الآفروعربي لهذه العائلة والتي تلتها هجرات متعددة ومتتالية إلى آسيا، أوروبا، الهند، وأمريكا الشمالية في عدة موجات. تقول الأشقر:'يُعتبر اكتشاف باستيتودون إنجازًا هامًا لفهمنا لتنوع وتطور الهينودونتات وانتشارها الجغرافي حول العالم، تتطلع الأشقر الي مزيد من البحث والتنقيب لفهم ماهية العلاقات بين الهاينودونتات التي كانت منتشرة حول العالم وكيفية تطورها عبر الزمان والمكان. ويضيف سلام:' من المثير للاهتمام أن نكتشف كيف ساهمت أحداث الماضي في تشكيل عالمنا—وأن نتأمل في الدروس التي قد تقدمها لفهم التغيرات المناخية المستقبلية.' جدير بالذكر أن هذا المشروع قد تم تمويله من قبل جامعة المنصورة والجامعة الأمريكية بالقاهرة وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والوكالة الأمريكية للإنماء الدولي


المصري اليوم
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- المصري اليوم
عمرها 30 مليون عام.. اكتشاف أقدم آكلات لحوم البشر بالفيوم
نجح فريق مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة، بقيادة الدكتور هشام سلام، عالم الحفريات بجامعة المنصورة والجامعة الأمريكية، فى اكتشاف وتسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التى عاشت فى مصر قبل ٣٠ مليون عام، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتشف منذ ١٢٠ عامًا، وذلك خلال بحث للدكتورة شروق الأشقر. وقالت الباحثة شروق الأشقر، عضو فريق سلام لاب، إن البحث يعتمد على توثيق نوع وجنس جديد من آكلى اللحوم ممن عاشوا فى الفيوم قبل نحو ٣٠ مليون عام، وذلك خلال رحلة استكشافية لفريق «سلام لاب» بمنخفض الفيوم بدأت عام ٢٠٢٠. وأضافت أن الحفرية عبارة عن جمجمة ثلاثية الأبعاد كاملة، محفوظة فى حالة استثنائية خالية من أى تشوهات، بها بعض الأسنان البارزة، وتوصلت الدراسات التشريحية والتحليلات الإحصائية والمورفولوجية إلى أن الجمجمة تعود إلى جنس جديد من آكلات اللحوم المنقرضة تُعرف بالـ«هينودونتات»، والتى تطورت قبل زمن بعيد من ظهور القطط والكلاب والضباع وبقية آكلات اللحوم التى تعيش بيننا اليوم، وكانت هى المفترسات المسيطرة على بيئات القارة الأفروعربية بعد انقراض الديناصورات، إلى أن انقرضت هى الأخرى. وأوضحت «الأشقر» أن الباحثين أطلقوا على هذا الجنس الجديد اسم باستيتودون «Bastetodon»، نسبة إلى الإلهة المصرية القديمة باستيت، التى كانت رمزًا للحماية والمتعة والصحة الجيدة، وتم تصويرها برأس قطة، موضحة أن هذا المفترس يتميز بنقص فى عدد الأسنان مثل القطط. عمرها ٣٠ مليون عام.. اكتشاف أقدم آكلات لحوم البشر بالفيوم عمرها ٣٠ مليون عام.. اكتشاف أقدم آكلات لحوم البشر بالفيوم عمرها ٣٠ مليون عام.. اكتشاف أقدم آكلات لحوم البشر بالفيوم عمرها ٣٠ مليون عام.. اكتشاف أقدم آكلات لحوم البشر بالفيوم عمرها ٣٠ مليون عام.. اكتشاف أقدم آكلات لحوم البشر بالفيوم عمرها ٣٠ مليون عام.. اكتشاف أقدم آكلات لحوم البشر بالفيوم عمرها ٣٠ مليون عام.. اكتشاف أقدم آكلات لحوم البشر بالفيوم عمرها ٣٠ مليون عام.. اكتشاف أقدم آكلات لحوم البشر بالفيوم

العربية
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- العربية
شاهد اكتشافات مذهلة لآكلات لحوم عاشت بمصر قبل 30 مليون عام
اكتشف علماء في الصحراء المصرية ما وصفوه بمذهل، وتعرفوا به إلى نوع جديد من كائن معروف لهم باسم Hyaenodon وهي مجموعة قديمة من حيوانات مفترسة جابت الأرض قبل 30 مليون عام، ومثل عثورهم على جمجمة شبه كاملة منها، اختراقا نادرا لفهم آكلات اللحوم في عصور ما قبل التاريخ. كان ذلك الحيوان المعروف حديثاً باسم Bastetodon كبيرا، بحجم نمر، له أسنان طاحنة وحادة، تعززها عضلات فك قوية، إلى درجة أن عضة منه كانت حاسمة، ولأنه مفترس رئيسي في عصره "فقد كان يحتل قمة السلسلة الغذائية عندما بدأت الرئيسيات المبكرة بالتطور إلى أسلاف البشر المعاصرين"، وفقا لما قرأت "العربية.نت" ملخص أبحاث نشرتها مجلة Journal of Vertebrate Paleontology المختصة بعلم الحفريات الفقارية. ويشير ما نشرته المجلة الأميركية إلى أن "بستيتودون" كان يصطاد الرئيسيات وأفراس النهر، حتى والفيلة، في غابات كانت خصبة وريّانة في ما أصبح "محافظة الفيوم" حاليا في مصر، إلا أنها تحولت في العصر الحديث إلى صحراء قاحلة، وفيها "قام فريق علمي على مدى أيام بحفر طبقات من الصخور يعود تاريخها إلى حوالي 30 مليون عام"، بحسب ما نقلت المجلة عن الباحثة الرئيسية وخبيرة الحفريات، شروق الأشقر، من جامعة المنصورة والجامعة الأميركية في القاهرة. وقالت الباحثة أيضا: "وعندما كنا على وشك الانتهاء من عملنا، اكتشف أحد أعضاء الفريق مجموعة رائعة من الأسنان الكبيرة تبرز من الأرض. وجمع صراخه المتحمس الفريق على ما يمثل بداية اكتشاف غير عادي، وهي جمجمة شبه كاملة لحيوان آكل للحوم قديم، وهو حلم لأي عالم حفريات فقارية"، وفق تعبيرها عن Bastetodon المنتمي لنوع منقرض من ثدييات hyaenodon آكلة للحوم، تطورت قبل فترة طويلة من الحيوانات آكلات للحوم حديثة، مثل القطط والكلاب والضباع، وكانت هذه الحيوانات مفترسة ذات الأسنان الشبيهة بأسنان الضباع، تصطاد في النظم البيئية الإفريقية بعد انقراض الديناصورات. اسم مستوحى من أساطير مصرية وأطلق الفريق، الحامل اسم "مختبر سلام" على العيّنة اسم "باستت" المعبودة الفرعونية على هيئة قطة وديعة، والتي كانت ترمز إلى الحماية والمتعة والصحة الجيدة. كما يشير الاسم إلى المنطقة التي تم العثور فيها على العينة، لاشتهارها بأحافير قديمة، إضافة لإشارته إلى أنف وأسنان هذا الحيوان آكل اللحوم المخيف بحجم النمر. أما أحرف odon الأخيرة من الاسم، فتعني سنا أو ضرسا. وتم اكتشاف جمجمته في رحلة استكشافية قام بها "مختبر سلام" إلى منخفض الفيوم، وهي المنطقة التي تكشف فيها الحفريات عن نافذة زمنية مهمة تمتد إلى حوالي 15 مليون عام من التاريخ التطوري لثدييات إفريقيا. إلا أن هذا النطاق الزمني لا يشمل الانتقال من الانحباس الحراري العالمي بالعصر "الإيوسيني" إلى التبريد العالمي في العصر "الأوليجوسيني" فحسب، بل يكشف أيضا عن كيفية لعب هذه التحولات المناخية دورا حاسما بتشكيل النظم البيئية التي لا نزال نراها اليوم. وكان "سخمتوبس" تم وضعه في 1904 ضمن مجموعة ضباعيات أوروبية، للواحدة منها رأس أسد. علما أن الفريق أظهر أن Bastetodon وأيضا Sekhmetops ينتميان إلى مجموعة من ضباع نشأت في إفريقيا، فيما ارتبط Bastet بـ Sekhmet في مصر القديمة، وهو ما يجعل الجنسين مرتبطين علميا ورمزيا، ثم انتشر المتحدر منهما بإفريقيا في موجات عدة، حلت أخيرا في آسيا وأوروبا والهند وأميركا الشمالية، وبحلول 18 مليون سنة مضت، كان بعضها بين أكبر ما عرفته الأرض من ثدييات آكلة للحم على الإطلاق. وفي ختام الدراسة، قال المشارك فيها، وهو الدكتور Matt Borths أمين قسم الحفريات في "متحف التاريخ الطبيعي لمركز ديوك ليمور في جامعة ديوك بدورهام" في ولاية نورث كارولينا، إن: "الفيوم واحدة من أهم مناطق الحفريات بإفريقيا. ولولاها، لما كنا نعرف سوى القليل عن أصول النظم البيئية الإفريقية وتطور الثدييات الإفريقية مثل الأفيال والقردة والضباعيات.


موقع 24
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- موقع 24
جمجمة حيوان منقرض في مصر تشغل الأوساط العلمية في العالم
اهتمت وسائل الإعلام العالمية والمجلات العلمية المتخصصة، بجمجمة كائن شرس عاش منذ 30 مليون عام في مصر. إنجاز هائل تمكن فريق بحثي مصري من التوصل إلى هذا الكشف العالمي الجديد لواحدة من أندر آكلات اللحوم الشرسة التي في مصرمنذ 30 مليون عاماً، هي"باستيت Bastetodon" و"سخمت" وهى مفترسات عصر ما قبل التاريخ. سلطت مجلة "Cosmos magazine" الأسترالية، الضوء على اكتشاف مركز المنصورة للحفريات بجامعة المنصورة، حيث وصفته بإنجاز علمي كبير. ونقلت المجلة عن الدكتورة شروق الأشقر، عضو الفريق المصرى، أن اكتشاف الباستيودون يساعد في فهم تنوع وتطور حيوانات "الهينودونت" المنقرضة، كما يدعم افرضية أن أقارب الجنسين الجديدين انتشروا من إفريقيا فى عدة موجات، حيث وصل نسلهما إلى آسيا وأوروبا والهند وحتى أمريكا الشمالية. البداية وقال الدكتور هشام سلام، مؤسس فريق البحث، إن بداية الاكتشاف كانت في 2020، خلال رحلة استكشاف للفريق إلى منخفض الفيوم، حيث وجده بين طبقات صخور عمرها حوالي 30 مليون عام. على مدار السنوات الخمس الماضية، عمل الفريق البحثي في صمت على تسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التي عاشت في مصر، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتشف منذ 120 عاماً، حيث نجح في النهاية في كشف هوية الكائن صاحب الجمجمة. أسنان حادة وأشادت "BBC wild life"، بالاكتشاف الجديد، وقالت إن الباستيتودون يتميز بأسنان حادة وعضلات فك قوية، كان بحجم النمر وكان في قمة سلسلته الغذائية. وحسب النتائج، التي نشرت في مجلة علم الحفريات الفقارية، فإن هذا المخلوق ربما كان يفترس الرئيسيات، والفيلة المبكرة، وأفراس النهر. ملك الغابة المصرية القديمة ووصفت شبكة "CNN"، الكائن الغريب بـ"ملك الغابة المصرية القديمة"، لافتةً إلى أنه انقرض بشكل غامض. وسلطت الشبكة، الضوء على آكلة اللحوم القديمة التي تسمى هيانودونتس، مُشيرةً إلى أنها ذات أسنان حادة تشبه أسنان القطط، وجسم يشبه جسم الكلب، وكانت على قمة السلسلة الغذائية ذات يوم، ولكن السلالة بأكملها انقرضت منذ حوالي 25 مليون عام. أما موقع "hindustan times"، فوصف الجمجمة بـ "اكتشاف رائد"، لفهم الحيوانات المفترسة في عصور ما قبل التاريخ فحسب، وأيضاً لأنه رابط رمزي بالأساطير المصرية القديمة.