logo
#

أحدث الأخبار مع #BayraktarTB2

المنحنى
المنحنى

التغيير

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • التغيير

المنحنى

يبدو أن المجد في ساحات القتال لم يعد من نصيب البندقية وحدها، كما رد، وردد قائد الجيش مطاعنا الثورة والثوار والثائرات، وكاشفا عن وجهه السياسي الحقيقي، بل أصبح المجد اليوم حكرًا على الطائرات المسيّرة وتكنولوجيا السلاح المتقدّمة. أقول هذا وأنا على يقين، بأن من يملك ناصية التكنولوجيا، لا سيما العسكرية منها، هو من يملك اليد العليا في هذه الحرب، إن لم تُحل سياسيًا أو تفاوضيًا. إن التكنولوجيات العسكرية المتطورة هي التي سترجّح الكفة في المعركة الراهنة، خاصة حين تقترن بقدرات مالية ضخمة واقتصاد حرب قادر على دعم صناعة السلاح وتمويل سباق التسلح. هذا الباب مفتوح على مصراعيه، حافل بالمنتجات والأسواق: بعضها نعرفه، وبعضها لم نسمع به من قبل، ومنها ما لا نعرفه جيدًا بعد. الواضح أن الجيش، ومن خلفه داعموه الإقليميون، لن يكون بمقدورهم الاستمرار طويلًا في سباق تكنولوجي مكلف، نظرًا لمحدودية الموارد المالية وحالة الإنهاك التي أصابت اقتصاده المُختطف، والذي يُهرب عائداته – ويا للمفارقة – إلى ذات المحافظ المالية للدولة الداعمة لتسليح الطرف الاخر. الضربات التي نفذتها الطائرات المسيّرة مؤخرًا على مواقع في بورتسودان، الأبيض، وقبلهما كسلا وكوستي، وحتى سد مروي، لا يمكن قراءتها خارج سياق التقدم التكنولوجي الذي حققه الدعم السريع، بفضل إمكانياته المالية الأضخم، مقارنةً بالقوات المسلحة التي لا تزال تعتمد على سلاح جو محدود التطور، وطائرات مسيّرة أقل كفاءة، بالإضافة إلى قوة بشرية مشتتة بين ميليشيات متعددة الولاءات. إننا نشهد تحولًا حاسمًا في مسار الصراع، حيث تغدو التكنولوجيا هي العامل الفارق، وتلوح في الأفق ضربات مكثفة تستهدف أهم مفاصل الطرفين. الجيش، الذي طالما لوّح باستخدام أسلحة 'مميتة'، قد يجد نفسه مضطرًا لتجاوز كل الخطوط الحمراء، بما في ذلك أرواح المدنيين، خاصة بعد مؤشرات سابقة لاستخدام محتمل لأسلحة كيميائية، ظهر أثرها في تفحّم بعض الجثث. أما الدعم السريع، ومن خلفه داعمه الاقليمي 'بعد المواجهة العدلية الدولية بينه وبين نظام بورتسودان'، فلن يقفا مكتوفي الأيدي، بل سيواصلان السعي لتوسيع الفجوة التكنولوجية، خصوصًا في مجال المسيّرات المتقدمة، بالاضافة الى جر إسرائيل للمعركة لمواجهة النفوذ الايراني والتركي ، ما ينذر بخاتمة كارثية قد تُحوّل مساحات واسعة من البلاد إلى أطلال. تاريخيًا، أثبتت الحروب الكبرى أن التكنولوجيا العسكرية هي من تحسم النهايات. في الحرب العالمية الثانية، كان تطوير الولايات المتحدة للقنبلة الذرية هو العامل الحاسم في إنهاء الحرب لصالح الحلفاء. وفي حرب الخليج عام 1991، أظهرت دقة صواريخ كروز والتفوق التكنولوجي الجوي الأمريكي كيف يمكن لحرب أن تُحسم من الجو قبل أن تبدأ على الأرض. كذلك، في حرب ناغورني قره باغ عام 2020، حسمت الطائرات المسيّرة التركية (Bayraktar TB2) المعركة لصالح أذربيجان، رغم امتلاك أرمينيا قوات برية تقليدية قوية. وكما قال الجنرال نابليون بونابرت: 'إن الحروب الحديثة تُكسب بمهندسيها بقدر ما تكسب بجنودها.'. وفي عصرنا هذا، قد نقول إن من يملك ويبرمج الطائرات المسيّرة المتقدمة قد يكون الأقدر على النصر ممن يحمل السلاح في الشوارع والميادين بالمدن والقرى ويرهب الناس بالتكبير والضلالات الإعلامية. وربنا يكذب 'الشينة'، ويخيب الظنون القاتمة، والتوقعات السيئة.

قائم على الذكاء الاصطناعي.. تركيا تختبر صاروخ كروز بمدى 200 كيلومتر
قائم على الذكاء الاصطناعي.. تركيا تختبر صاروخ كروز بمدى 200 كيلومتر

الشرق السعودية

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق السعودية

قائم على الذكاء الاصطناعي.. تركيا تختبر صاروخ كروز بمدى 200 كيلومتر

أعلنت شركة Baykar الدفاعية التركية قبل أيام، إتمام تجربة جديدة ناجحة لصاروخ Kemankeş-1، وهو من نوع كروز مصغر مزود بنظام توجيه قائم على الذكاء الاصطناعي. وأُطلق الصاروخ من الطائرة المسيّرة Bayraktar TB2، ما يشير إلى تقدم البرنامج بعد تجربة أولى ناجحة في مطلع الشهر الجاري، وفق موقع Army Recognition. ومن خلال تجارب متعددة، تدعم تركيا تطوير القدرات العسكرية المستقلة، لتعزز مكانتها في مجال أنظمة الأسلحة الذكية. وصُمم صاروخ Kemankeş-1، لضرب أهداف استراتيجية بدقة، بمدى يصل إلى 200 كيلومتر، وتكلفة الوحدة أقل من 50 ألف دولار، ما يعكس النهج التركي في إنتاج أسلحة ذاتية التشغيل فعّالة من حيث التكلفة. ويتوافق هذا الصاروخ مع طائرات Bayraktar AKINCI، وTB2، وTB3 المسيّرة، ويعمل بمحرك نفاث، ما يسمح له بالوصول إلى سرعات تصل إلى 600 كم/الساعة، والعمل على ارتفاع 18 ألف قدم (ما يزيد على 5 آلاف كيلومتر). ويضمن نظام التوجيه الكهروضوئي، إلى جانب نظام الملاحة بالقصور الذاتي، دقة استهداف عالية، مع خطأ دائري محتمل يقل عن 5 أمتار، حتى في الظروف الجوية السيئة، وبالإضافة إلى ذلك، تعزز تقنية مكافحة التشويش من مقاومة الصاروخ للتدابير المضادة الإلكترونية. وبوزن إجمالي يبلغ 30 كيلوجراماً وبطول 1.8 متر، يُجهّز صاروخ Kemankeş-1 برأس حربي يزن 6 كيلوجرامات، مصمم للاستخدام في حالات الانفجار الشديد أو التشظي، ما يجعله فعالاً ضد الأهداف المحصنة والمركبات المدرعة ومواقع العدو. ومن أهم ميزاته قدرته على التحليق فوق منطقة الهدف لمدة تصل إلى ساعة، ما يوفر نقلاً فورياً للبيانات قبل الاشتباك، ويجعله سلاحاً متعدد الاستخدامات في العمليات العسكرية. استراتيجية تركية ويُعد برنامج Kemankeş-1، جزءاً من استراتيجية تركيا الأوسع نطاقاً لتحقيق الاكتفاء الذاتي التكنولوجي. ومنذ عام 2021، أعطت شركة Baykar الأولوية لاستبدال المكونات المستوردة ببدائل محلية الصنع، لا سيما بعد القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا العسكرية الغربية إلى تركيا. وتخطط Baykar لإنتاج 100 وحدة سنوياً بحلول عام 2026، وتقرر إجراء اختبارات إضافية لتقييم أداء الصاروخ في ظروف الحرب الإلكترونية والبيئات الجوية القاسية. ويتيح دمجه مع طائرات AKINCI المسيّرة، التي تبلغ حمولتها 5500 كيلوجرام، تنفيذ استراتيجيات هجوم منسقة، مع إمكانية نشر صواريخ متعددة في وقت واحد لتحدي الدفاعات الجوية للعدو. وعلى الصعيد الدولي، ترى تركيا في صاروخ Kemankeş-1، رصيداً استراتيجياً لتعزيز صادراتها الدفاعية. وحققت صناعة الدفاع التركية العام الماضي، إيرادات بلغت 4.4 مليار دولار، حيث بيعت طائرات Baykar المسيّرة بالفعل لأكثر من 20 دولة.

بايكار تختبر مسيرة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ومحرك تربو
بايكار تختبر مسيرة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ومحرك تربو

مصرس

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • مصرس

بايكار تختبر مسيرة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ومحرك تربو

اختبرت شركة بايكار التركية طائرتها Bayraktar TB2T-AI بدون طيار، وهي نسخة "مُجددة" من TB2 مُجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة ومحرك توربيني. تعزز الميزات الجديدة كفاءة النظام على ارتفاعات وسرعات عالية، مع تحسين قدرته على أداء المهام الذاتية في المهام المعقدة.يسمح المحرك التوربيني الجديد للطائرة بدون طيار بالوصول إلى سقف يزيد عن 30000 قدم (9144 مترًا) في أقل من 30 دقيقة، متجاوزًا حدها السابق البالغ 22000 قدم (6096 مترًا).اقرأ أيضا | جنرال أتمكس وCAE تطلقان نظام تدريب ثوري للطائرة MQ-9B SkyGuardianكما يزيد من السرعة القصوى إلى 160 عقدة (186 ميلًا / 300 كيلومتر في الساعة)، مقارنة بالحد الأقصى السابق البالغ 120 عقدة (137 ميلًا / 222 كيلومترًا في الساعة).يمكنها العمل بكفاءة أكبر في المهام الممتدة بوزن إقلاع أقصى أعلى وقدرة حمولة متزايدة.وفي الوقت نفسه، تدمج TB2T-AI ثلاثة حواسيب ذكاء اصطناعي متقدمة لتعزيز القدرات الذاتية.تمكّن ميزات الذكاء الاصطناعي الطائرة بدون طيار من تحديد الأهداف وتتبعها، والتعرف على التضاريس المختلفة، وتحسين مسارات الطيران في الوقت الفعلي، وتنفيذ عمليات الإقلاع والهبوط الآلي بالكامل.بالإضافة إلى ذلك، تمكّن الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي الطائرة بدون طيار من العودة إلى القاعدة بشكل مستقل.اقرأ أيضا | سلاح الجو الملكي البريطاني يختبر طائرة MQ-9B بروتيكتور بدون طيارعمليات نشر Bayraktar TB2 الدوليةبالإضافة إلى نشرها في العمليات المحلية في تركيا، تم استخدام Bayraktar TB2 أيضًا في مهام دولية وحصلت عليها عدة دول في جميع أنحاء العالم.في نوفمبر 2024، اشترت كرواتيا ست طائرات Bayraktar TB2 بموجب عقد بقيمة 95 مليون دولار.في وقت سابق من ذلك العام، في مايو، تلقت بولندا آخر دفعة من طائرات TB2 بدون طيار كجزء من صفقة بقيمة 270 مليون دولار تم توقيعها في عام 2021.في عام 2022، أطلقت ليتوانيا حملة لجمع التبرعات العامة، وجمعت 5 ملايين يورو (5.2 مليون دولار) لشراء Bayraktar TB2 للقوات الأوكرانية.إلى جانب أوكرانيا، لعبت الطائرة بدون طيار دورًا رئيسيًا في النزاعات في ليبيا ومالي وبوركينا فاسو وناغورنو كاراباخ.اقرأ أيضا | بعد تصريحات ترامب بشأن جرينلاند.. الدنمارك تعزز قدراتها العسكرية بالمسيرات

أي دور للذكاء الاصطناعي في تجربة حرب أوكرانيا - روسيا؟
أي دور للذكاء الاصطناعي في تجربة حرب أوكرانيا - روسيا؟

النهار

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • النهار

أي دور للذكاء الاصطناعي في تجربة حرب أوكرانيا - روسيا؟

أثار استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عدد من ساحات الصراع المسلّح القائمة، مثل الحرب الروسية - الأوكرانية، جدلاً حول إمكان أن تكون الأسلحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أكثر دقّة من الأسلحة الموجّهة بشرياً، في حين قد تؤدي في السياق ذاته إلى ارتكاب العديد من الأخطاء الكارثية. مع ذكرى ثلاثة أعوام من الحرب، كانت الحرب الروسية – الأوكرانية أول صراع دولي يطور فيه الطرفان المتعارضان بهذا الشكل الذكاء الاصطناعي ويستخدمانه بنشاط لأغراض عسكرية. وبالفعل تتنوع استخدامات الذكاء الاصطناعي خلال الحروب، وتشمل مجموعة واسعة من التطبيقات التي تساهم في تعزيز القدرات العسكرية وتحسين الأداء الاستراتيجي، كتعزيز القدرات الاستخباراتية والمعلوماتية، وقياس الرأي وتحليل منصات التواصل، بالإضافة إلى تقييم المخاطر واتخاذ القرارات والمشاركة في العمليات الميدانية والعسكرية. وفي الحرب المذكورة، برز الذكاء الاصطناعي أداة مهمة لتوحيد البيانات التي يتم جمعها من مصادر مختلفة (الأقمار الاصطناعية والطائرات من دون طيار والروبوتات وما إلى ذلك)، للكشف عن الألغام والذخائر مثلاً. وعلى سبيل المثال، تستعين أوكرانيا ببرنامج شركة "Palantir" لتحليل صور الأقمار الاصطناعية، والبيانات المفتوحة المصدر، ولقطات الطائرات من دون طيار، وغير ذلك. وقد ساعد الذكاء الاصطناعي في تحليل كميات كبيرة من المحتوى الرقميّ في وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية وتحديد الروايات المضادة والدعايات وحملات المعلومات التي تُنشر بهدف التضليل. وهناك أولوية أخرى تمثّلت باستغلاال الذكاء الاصطناعي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفي قطاع الأمن السيبراني والدفاع، إذ يمكنه تعزيز تشفير البيانات وحماية الشبكات. في السياق عينه، زُعم أن موسكو نشرت أسلحة من نوع كلاشنيكوف "ZALA Aero KUB-BLA" ، الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، بينما استخدمت كييف طائرات من دون طيار من طراز "Bayraktar TB2" التركية الصنع، التي تتمتع بقدرات مستقلة. وشاركت شركات تكنولوجيا كبرى مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" و"غوغل" و"ستارلينك" في حماية أوكرانيا من الهجمات الإلكترونية الروسية، واتخذت مبادرات لنقل البيانات الحكومية الحاسمة والحفاظ على الاتصالات أيضاً. يبقى السؤال الأخلاقي هو الأكثر إلحاحاً: هل نحن مستعدون لمواجهة تبعات استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب؟ مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى ساحة المعركة، تتلاشى الحدود، مما يطرح تساؤلات حول المسؤولية عن القرارات التي تتخذها الأنظمة الذكية؟

المغرب وتركيا يمران إلى السرعة القصوى في التعاون العسكري
المغرب وتركيا يمران إلى السرعة القصوى في التعاون العسكري

الأيام

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأيام

المغرب وتركيا يمران إلى السرعة القصوى في التعاون العسكري

دخل المغرب مرحلة جديدة تهم تسريع التصنيع العسكري وتوطين الشركات المهتمة بالصناعات العسكرية بالمملكة، وذلك تنزيلا للنصوص القانونين المنظمة لقطاعيْ الصناعة والدفاع، أبرزها القانون المتعلق بمناطق التسريع الصناعي، والقانون المتعلق بعتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والأسلحة والذخيرة، الصادر في 25 يوليوز 2020، والمرسوم المتعلق بمناطق التسريع الصناعي، ولاسيما المادة 2 منه، والمرسوم المتعلق بـعتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والأسلحة والذخيرة. ويسعى المغرب من خلال إحداث منطقتين للتسريع الصناعي للدفاع، إلى فتح أبواب التصنيع العسكري في المغرب أمام الاستثمارات الأجنبية في مجال التصنيع العسكري، وجذب الشركات الرائدة في هذا المجال، وهو ما سيمكن المملكة من امتلاك أحدث الاليات العسكرية والتقنية، لمواجهة مخاطر التي تشكلها منطقة الصحراء والساحل. التهديدات الإرهابية بمنطقة الساحل والصحراء والجريمة العابرة للحدود، دفعت المغرب إلى الانفتاح على شركاء في المجال العسكري وتنويع مصادر التسليح، وتوقيع اتفاقيات مع عدة شركاء- الولايات المتحدة الأمريكية، والهند، والصين، وتركيا. واتجه المغرب في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، نحو الصناعة العسكرية التركية، نظرا لما أصبحت تتوفر عليه من إمكانيات عسكرية على المستوى الدولي، بعد أن طورت منظومة دفاعية متكاملة محلية الصنع. الخطوة المغربية بالانفتاح على التعاون العسكري مع تركيا، زكاها مصادقة المجلس الوزاري التي ترأسه الملك محمد السادس، صيف السنة الماضية، باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية على إنشاء منصب 'ملحق عسكري' بسفارة المملكة في أنقرة. وانتقل المغرب من مرحلة استيراد الاليات العسكرية والطائرات المسيرة من تركيا، إلى مرحلة توطين الشركات التركية بالمغرب ونقل خبراتها إلى المملكة، في سعي حثيث لامتلاك المغرب لمنظومة عسكرية متكاملة، يواجه من خلالها التحديات الإقليمية المطروحة في إطار جغرافي ملتهب، خاصة الطائرات المسيرة التركية التي أثبتت فعاليتها في العديد من المواجهات والحروب العسكرية. وهكذا، أعلنت شركة 'بايكار' التركية، المتخصصة في الصناعة التكنولوجية للطائرات المسيرة، تأسيس شركة لها في المغرب تحت اسم 'أطلس ديفنس'، مختصة في 'تصميم وتصنيع وتطوير وصيانة الطائرات بدون طيار، وتصنيع وبيع قطع غيار للطائرات بدون طيار، وتصميم وتصنيع وتطوير وبيع المنتجات والأنظمة التكنولوجية لصناعة الدفاع، مع تصميم وإنتاج وتجميع الأجهزة الإلكترونية والبرمجيات والأجهزة والأنظمة الميكانيكية'. وتبلغ تكلفة هذا المشروع بالمغرب باستثمار يبلغ 2.5 مليون درهم، موزع بين الشريكين المؤسسين لطفي حانوك بيرقدار وسلجك بايراكتار، الشخصيتين البارزتين في شركة 'بايكار'. كما أعلنت الشركة أنها سلمت للمغرب طائرات من طراز Bayraktar TB2 في شهر غشت دون الكشف عن عدد الوحدات أو قيمة الصفقة. التعاون العسكري المغرب ليس وليد اليوم، بل بدأ قبل اكثر من 10 سنوات، عندما التقى وزير الدفاع التركي حينها، عصمت يلمز، بالوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، بالرباط، وتحدثا عن التعاون بين البلدين في المجال العسكري، لتتوالى الشراكات والاتفاقيات. ووقعت المملكة صفقة مع شركة 'أسيلسان' بقيمة 50,7 ملايين دولار من أجل اقتناء منظومة الحرب الإلكترونية Koral-E، كما تتفاوض لاقتناء 22 مروحية عسكرية قتالية من نوع T129 ATAK في صفقة تُقدر قيمتها بـ 1,3 ملايير دولار، وكذلك لاقتناء قاذفات للصواريخ من طراز 'كيليش 2″، بالإضافة إلى فرقاطة خفيفة وسفن عسكرية مقابل 222 مليون دولار. التعاون العسكرين بين البلدين سيكون له قيمة مضافة للمغرب، ستمكنه من تحقيق مكانة هامة جدا في مجال التسلح على المستوى العالم، وسيمنح الشركات التركية فضاء مغريا للاستثمار وشريكا استثماريا موثوقا فيه، خاصة وأن المملكة أصبحت وجهة كبيرة للاستثمارات الأجنبية، لما توفره من أمن واستقرار، وبوابة نحو العمق الإفريقي. الشراكات العسكرية التي يبرمها المغرب مع شركائه ستعزز مكانته أكثر كقوة إقليمية فاعلة في المنطقة، وتنويعها تحافظ من خلاله المملكة على سيادتها العسكرية وتتجه نحو امتلاك منظومة عسكرية متكاملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store