أحدث الأخبار مع #Benzinga


الرجل
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
خسائر لأثرياء العالم في يوم واحد وسط اضطرابات الأسواق
شهدت أسواق المال العالمية تراجعًا حادًا أدى إلى انخفاض كبير في ثروات أبرز مليارديرات قطاع التكنولوجيا، حيث فقد "السبعة العظام" نحو 780 مليار دولار من قيمتهم السوقية خلال جلسة تداول واحدة. إيلون ماسك في صدارة الخاسرين وبحسب مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، كان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، الأكثر تضررًا، حيث فقد 29 مليار دولار من ثروته التي تراجعت إلى 301 مليار دولار. كما تكبد مؤسس "أمازون"، جيف بيزوس، خسائر بلغت 4.21 مليار دولار، في حين انخفضت ثروة مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، بمقدار 9.46 مليار دولار، وفقًا لتقرير نشره موقع "Benzinga". تراجع واسع النطاق بين كبار الأثرياء ولم تقتصر الخسائر على هؤلاء، إذ شهد لاري إليسون، مؤسس "أوراكل"، انخفاضًا في ثروته بمقدار 7.26 مليار دولار، بينما خسر لاري بيدج وسيرجي برين، مؤسسا "ألفابت"، 6.16 مليار دولار و5.73 مليار دولار على التوالي. كما تراجع صافي ثروة بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت"، بمقدار 1.10 مليار دولار، وفقد ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق لمايكروسوفت، 4.17 مليار دولار، وبذلك، بلغت خسائر أغنى 10 مليارديرات في العالم نحو 67.3 مليار دولار خلال يوم واحد. اقرأ أيضًا: مليارديرات التكنولوجيا الأمريكيون يعززون استثماراتهم في العقارات الفاخرة بلندن وارن بافيت الرابح الوحيد وفي ظل هذا التراجع، كان المستثمر المخضرم وارن بافيت، رئيس شركة "بيركشاير هاثاواي"، الملياردير الوحيد ضمن قائمة العشرة الأوائل الذي حقق مكاسب، حيث ارتفعت ثروته بمقدار 607 مليون دولار. ويمتلك بافيت سيولة نقدية ضخمة تقدر بنحو 334 مليار دولار، ما يجعله في موقع قوي للاستفادة من ضعف السوق، خاصة بعد تحذيره المتكرر من ارتفاع التقييمات. وكانت "بيركشاير هاثاواي" قد اتخذت نهجًا حذرًا خلال الأشهر الماضية، إذ خفضت استثماراتها في "آبل" وأوقفت عمليات إعادة شراء الأسهم لتعزيز احتياطياتها النقدية. مخاوف من الركود وتأثير الرسوم الجمركية ويواجه المستثمرون قلقًا متزايدًا بشأن السياسات الاقتصادية المستقبلية، حيث حذر "غولدمان ساكس" من أن فرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة 5% قد يؤدي إلى تراجع أرباح الشركات بنسبة 1-2%، مما قد يسبب انخفاضًا في مؤشر "S&P 500" بنسبة 5%، وتضاف هذه المخاوف إلى تزايد احتمالات الركود، ما يعزز الضغوط على الأسواق المالية. وعلى الرغم من التراجعات الحادة، لا يزال بعض مليارديرات التكنولوجيا في وضع جيد منذ بداية عام 2025، فقد زادت ثروة مارك زوكربيرغ بمقدار 4.12 مليار دولار منذ بداية العام، بينما تواصل "تسلا" التداول عند تقييم مرتفع يتجاوز 100 ضعف أرباحها، رغم فقدانها نصف قيمتها منذ ذروتها في ديسمبر الماضي. وتشير هذه التطورات إلى مرحلة غير مستقرة في الأسواق، حيث تتأرجح ثروات كبار المستثمرين مع تغيرات الاقتصاد العالمي والسياسات المالية.


العربية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
أسواق المال تهوي بثروات عمالقة التكنولوجيا.. وبافيت الرابح الوحيد
شهد كبار المليارديرات في قطاع التكنولوجيا حول العالم انخفاضًا حادًا في ثرواتهم يوم الاثنين، حيث تراجعت الأسواق بشكل كبير، مما أدى إلى خسارة "السبعة العظام" في قطاع التكنولوجيا نحو 780 مليار دولار من قيمتهم السوقية في جلسة تداول واحدة، بحسب ما نقله موقع "Benzinga" واطلعت عليه "العربية Business". وفقًا لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، تصدر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، قائمة الخاسرين، حيث تراجعت ثروته بمقدار 29 مليار دولار لتصل إلى 301 مليار دولار . كما فقد مؤسس "أمازون"، جيف بيزوس، 4.21 مليار دولار، في حين خسر مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، 9.46 مليار دولار من ثروته. ولم يسلم المليارديرات الآخرون من الخسائر، إذ فقد لاري إليسون، مؤسس "أوراكل"، 7.26 مليار دولار. فيما خسر لاري بيدج وسيرجي برين، مؤسسا "ألفابت"، 6.16 مليار دولار و5.73 مليار دولار على التوالي. وفقد بيل غيتس، المؤسس المشارك لــ"مايكروسوفت"،1.10 مليار دولار. وخسر ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق لـ"مايكروسوفت"، 4.17 مليار دولار. وبذلك، شهد أغنى 10 مليارديرات في العالم خسائر بلغت 67.3 مليار دولار في يوم واحد. وارن بافيت..الرابح الوحيد وسط هذا الاضطراب، كان وارن بافيت هو الملياردير الوحيد في قائمة العشرة الأوائل الذي حقق مكاسب، حيث ارتفعت ثروته بمقدار 607 مليون دولار. يمتلك بافيت عبر شركته "بيركشاير هاثاواي" 334 مليار دولار من السيولة النقدية، وهو في وضع مثالي للاستفادة من ضعف السوق، خاصة بعد تحذيره من ارتفاع التقييمات. وكانت الشركة بائعًا صافياً للأسهم لتسعة أرباع متتالية بسبب التقييمات المرتفعة. كما قام بافيت بتخفيض حصته في "آبل" وأوقف عمليات إعادة شراء الأسهم، مما عزز احتياطيات النقدية. ويُشار إلى أن المستثمرين قلقون من خطط التعريفات الجمركية التي يقترحها دونالد ترامب ومخاطر الركود الاقتصادي، وأوضح "غولدمان ساكس"، أن كل زيادة بنسبة 5% في التعريفات قد تخفض أرباح الشركات بنسبة 1-2%، مما قد يؤدي إلى انخفاض مؤشر "S&P 500" بنسبة 5%. رغم الخسائر.. مكاسب العام لا تزال قائمة على الرغم من التراجع الأخير، فإن بعض المليارديرات التقنيين لا يزالون يحققون مكاسب منذ بداية عام 2025، حيث زادت ثروة مارك زوكربيرغ بمقدار 4.12 مليار دولار منذ بداية العام. أما "تسلا"، فبالرغم من فقدانها نصف قيمتها منذ ذروتها في ديسمبر/كانون الأول، لا تزال تُتداول عند تقييم مرتفع بأكثر من 100 ضعف الأرباح.


البلاد البحرينية
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
وارن بافيت: 'لا تعش في منزل لا يمكنك تحمل تكاليفه'
عاش وارن بافيت، أحد أعظم المستثمرين في التاريخ، في المنزل نفسه في أوماها، نبراسكا، منذ العام 1958، لمدة 67 عامًا دون أي تغيير. تم شراء العقار مقابل 31,500 دولار فقط، وقد ارتفعت قيمته إلى نحو 1.4 مليون دولار، وهو عائد مثير للإعجاب يبلغ نحو 4,300 %. ولكن على الرغم من ذلك، لا يرى بافيت أن ملكية المنازل هي 'فوز مالي' مضمون. في رسالته للعام 2010 إلى المساهمين، أوضح أن المنزل يمكن أن يتحول بسهولة إلى كابوس مالي إذا لم يكن المشترون حذرين. بمعنى آخر، يمكن أن يكون المنزل كابوسًا إذا كانت طموحات المشتري أكبر من إمكاناته المالية، وإذا كان المقرض - الذي غالبًا ما يكون محميًا بضمان حكومي - يساهم في ذلك. كتب بافيت في العام 2010 في وقت كانت فيه أسعار المنازل ما تزال ميسورة نسبيًا بعد الركود العظيم، قائلا 'لا ينبغي أن يكون الهدف الاجتماعي لبلدنا هو وضع العائلات في منزل أحلامهم، بل وضعهم في منزل يمكنهم تحمّل تكاليفه'. ننتقل بسرعة إلى العام 2025، حيث ترتفع أسعار المساكن بشكل كبير، وتستقر أسعار الفائدة عند نحو 7 % أو أكثر. لم تكن تكلفة شراء منزل أكثر صعوبة من الآن، ومع ذلك ما يزال تحذير بافيت منذ أكثر من عقد قائمًا: إذا كانت إمكاناتك المالية محدودة، فقد تكون ملكية المنزل كارثة مالية. بينما يظل بافيت حذرًا بشأن الإنفاق الزائد على المنازل، فإنه يؤمن بشدة بالرهون العقارية الثابتة لمدة 30 عامًا، ويصفها بأنها واحدة من أفضل الأدوات المالية المتاحة لأصحاب المنازل. في مقابلة مع برنامج 'Squawk Box' على قناة 'CNBC'، صرح بافيت قائلا 'إذا حصلت على رهن عقاري ثابت لمدة 30 عامًا وارتفعت الفائدة بشكل كبير، يمكنك إعادة التمويل في الأسبوع التالي بسعر أقل. أما إذا كانت الفائدة منخفضة للغاية، فإن الطرف الآخر سيكون عالقًا بذلك لمدة 30 عامًا'. حتى في سوق الإسكان مرتفعة التكلفة اليوم، فإن نصيحة بافيت بسيطة: اشترِ فقط ما يمكنك تحمّله بشكل مريح، واستفد من الرهن العقاري بسعر ثابت، ولا تفترض أن ملكية المنازل هي دائمًا الخيار المالي الأفضل، وفقًا لموقع Benzinga.