
خسائر لأثرياء العالم في يوم واحد وسط اضطرابات الأسواق
شهدت أسواق المال العالمية تراجعًا حادًا أدى إلى انخفاض كبير في ثروات أبرز مليارديرات قطاع التكنولوجيا، حيث فقد "السبعة العظام" نحو 780 مليار دولار من قيمتهم السوقية خلال جلسة تداول واحدة.
إيلون ماسك في صدارة الخاسرين
وبحسب مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، كان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، الأكثر تضررًا، حيث فقد 29 مليار دولار من ثروته التي تراجعت إلى 301 مليار دولار.
كما تكبد مؤسس "أمازون"، جيف بيزوس، خسائر بلغت 4.21 مليار دولار، في حين انخفضت ثروة مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، بمقدار 9.46 مليار دولار، وفقًا لتقرير نشره موقع "Benzinga".
تراجع واسع النطاق بين كبار الأثرياء
ولم تقتصر الخسائر على هؤلاء، إذ شهد لاري إليسون، مؤسس "أوراكل"، انخفاضًا في ثروته بمقدار 7.26 مليار دولار، بينما خسر لاري بيدج وسيرجي برين، مؤسسا "ألفابت"، 6.16 مليار دولار و5.73 مليار دولار على التوالي.
كما تراجع صافي ثروة بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت"، بمقدار 1.10 مليار دولار، وفقد ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق لمايكروسوفت، 4.17 مليار دولار، وبذلك، بلغت خسائر أغنى 10 مليارديرات في العالم نحو 67.3 مليار دولار خلال يوم واحد.
اقرأ أيضًا: مليارديرات التكنولوجيا الأمريكيون يعززون استثماراتهم في العقارات الفاخرة بلندن
وارن بافيت الرابح الوحيد
وفي ظل هذا التراجع، كان المستثمر المخضرم وارن بافيت، رئيس شركة "بيركشاير هاثاواي"، الملياردير الوحيد ضمن قائمة العشرة الأوائل الذي حقق مكاسب، حيث ارتفعت ثروته بمقدار 607 مليون دولار.
ويمتلك بافيت سيولة نقدية ضخمة تقدر بنحو 334 مليار دولار، ما يجعله في موقع قوي للاستفادة من ضعف السوق، خاصة بعد تحذيره المتكرر من ارتفاع التقييمات.
وكانت "بيركشاير هاثاواي" قد اتخذت نهجًا حذرًا خلال الأشهر الماضية، إذ خفضت استثماراتها في "آبل" وأوقفت عمليات إعادة شراء الأسهم لتعزيز احتياطياتها النقدية.
مخاوف من الركود وتأثير الرسوم الجمركية
ويواجه المستثمرون قلقًا متزايدًا بشأن السياسات الاقتصادية المستقبلية، حيث حذر "غولدمان ساكس" من أن فرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة 5% قد يؤدي إلى تراجع أرباح الشركات بنسبة 1-2%، مما قد يسبب انخفاضًا في مؤشر "S&P 500" بنسبة 5%، وتضاف هذه المخاوف إلى تزايد احتمالات الركود، ما يعزز الضغوط على الأسواق المالية.
وعلى الرغم من التراجعات الحادة، لا يزال بعض مليارديرات التكنولوجيا في وضع جيد منذ بداية عام 2025، فقد زادت ثروة مارك زوكربيرغ بمقدار 4.12 مليار دولار منذ بداية العام، بينما تواصل "تسلا" التداول عند تقييم مرتفع يتجاوز 100 ضعف أرباحها، رغم فقدانها نصف قيمتها منذ ذروتها في ديسمبر الماضي.
وتشير هذه التطورات إلى مرحلة غير مستقرة في الأسواق، حيث تتأرجح ثروات كبار المستثمرين مع تغيرات الاقتصاد العالمي والسياسات المالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 34 دقائق
- العربية
ماسك يحلم بآلاف الروبوتات تعمل في المصانع.. لكنّ هناك تشككا
يحلم إيلون ماسك بروبوتات أوبتيموس (Optimus) من شركة تسلا التابعة له تعمل بأعداد هائلة في المصانع، لكن ليس الجميع مقتنعًا بذلك. وقال كريس والتي، القائد السابق لفريق "تسلا" المعني بالروبوت، إن الروبوتات الشبيهة بالبشر مثل "أوبتيموس" كانت الخيار الخاطئ لأعمال المصانع. وأضاف والتي، لموقع بيزنس إنسايدر، أنه على الرغم من أن الروبوتات الشبيهة بالبشر تُعدّ تقنية مذهلة وذات إمكانات هائلة، فهي ستكون أقل فعالية في المستودعات والخدمات اللوجستية والتصنيع، بحسب تقرير للموقع اطلعت عليه "العربية Business". وقال والتي، الذي شكّل فريق تطوير روبوت أوبتيموس، إن عامل تصميم روبوتات "أوبتيموس" ليس مفيدا في المصانع، مضيفًا: "معظم العمل المطلوب إنجازه في الصناعة هي مهام متكررة للغاية حيث تكون السرعة (عاملًا) أساسيًا". وقال ماسك الرئيس التنفيذي لتسلا، لشبكة "CNBC" يوم الثلاثاء، إن الشركة تتوقع أن يكون لديها الآلاف من روبوت أوبتيموس تعمل في مصانعها بحلول نهاية العام، وأضاف أنه واثق من أن الشركة ستنتج مليون روبوت سنويًا بحلول عام 2030. وقال ماسك إن "أوبتيموس"، وهو روبوت شبيه بالبشر يبلغ طوله 5 أقدام و8 إنشات قالت الشركة إنه يمكن استخدامه في مهام بالمصانع وكمساعد شخصي آلي، سيكون "أكبر منتج على الإطلاق". طموحات كبيرة نشرت "تسلا" مؤخرًا مقاطع فيديو تُظهر "أوبتيموس" وهو يرقص وينظف ويخرج القمامة. لكن في عرض توضيحي خلال كشف الشركة عن تاكسي روبوتي في أكتوبر الماضي، تبين لاحقًا أن روبوتات أوبتيموس التي كانت تقدم المشروبات وتتفاعل مع الحضور أثناء هذا العرض كانت تعتمد على مشغلين بشريين عن بُعد. وقالت "تسلا" في يونيو الماضي إن روبوتين من نوع "أوبتيموس" يعملان بالفعل في أحد مصانعها، على الرغم من أنها لم تُحدد المهام التي يقومان بها. وكان ماسك قد صرّح سابقًا بأن "أوبتيموس" قد يتولى المهام الشاقة والخطرة التي يؤديها العمال البشريين. وليست "تسلا" شركة السيارات الوحيدة التي تستكشف استخدام الروبوتات الشبيهة بالبشر في المصانع. فقد أبرمت "بي إم دبليو" اتفاقية العام الماضي مع شركة الروبوتات "فيغر" (Figure) لاختبار الروبوتات في مصنعها بولاية ساوث كارولينا، كما أجرت شركات السيارات الكهربائية الصينية، بي واي دي، وإكس بينغ، ونيو، تجارب على هذه التقنية. عامل التصميم عمل والتي في "تسلا" لمدة سبع سنوات قبل أن يغادرها في عام 2022 لتأسيس شركة مايترا (Mytra)، التي تستخدم روبوتات على شكل ألواح يمكنها التحرك في أي اتجاه لنقل الحمولات عبر المستودعات عبر هياكل عملاقة تشبه القفص. وقال والتي إن هذه الروبوتات "أبسط بكثير في عامل التصميم" من الروبوتات الشبيهة بالبشر. ووصف الروبوتات الشبيهة بالبشر بأنها مشكلة هندسية "أصعب بأضعاف مضاعفة" من السيارات ذاتية القيادة، لأن الروبوتات متعددة الأغراض مثل "أوبتيموس" مصممة لنطاق حركة أكبر بكثير من السيارات التي تسير على الطريق. وقال إن تكنولوجيا الروبوتات لم تتطور بعد بما يكفي لنشر الروبوتات الشبيهة بالبشر بشكل صحيح، معتبرًا أن المشكلات المتعلقة بهذه الروبوتات متقدمة بينما لا تزال تكنولوجيات الروبوتات الموجودة حاليًا في مرحلة أولية. وتابع أن هيئة البشر "تطورت للهروب من الذئاب والدببة. لم نُصمّم للقيام بمهام متكررة مرارًا وتكرارًا. فلماذا إذًا نأخذ نظامًا دون المستوى الأمثل ولم يُصمم لأداء مهام متكررة ونجعله يقوم بمهام متكررة؟". وفي شركة تسلا، كانت مهمة والت هي إيجاد حلول للعقبات التي تعيق سير عملية الإنتاج، وذلك في الوقت الذي كانت "تسلا" تسرع وتيرة إنتاج سيارتها الكهربيائية "Model 3" في عام 2017. لم تسر خطط "تسلا" الطموحة للاعتماد بشكل كبير على الروبوتات المستقلة -التي تؤدي مهام بالكامل دون تدخل بشري- لبناء "Model 3" كما هو مخطط لها، وصرح ماسك لاحقًا في منشور على منصة تويتر (المعروف الآن باسم إكس)، أن هذا المستوى من الأتمتة كان "خطأً". وقال والتي: "كانت هناك خطة طموحة للغاية لأتمتة (المهام) أكثر بكثير مما كان ينبغي، وكان من الواضح أن النظام يواجه صعوبة"، مضيفًا أنه عمل لمدة تسعة أشهر مع فريقه لتصميم نظام روبوتات أبسط للمصنع. وبعد أن كون فريق الروبوتات المتنقلة في "تسلا"، أصبح والتي في عام 2021 المدير الأول للفريق الذي عمل على تطوير "روبوت تسلا"، والذي أصبح يُعرف لاحقًا باسم "أوبتيموس". رأى والتي أن الروبوت كان "مشروعًا جانبيًا" لتسلا في ذلك الوقت، وقال إنه تفاجأ عندما بدأ ماسك يتحدث عن "أوبتيموس" على أنه مستقبل الشركة، لكنه أضاف أن ذلك لم يكن مفاجئًا تمامًا، لأن الملياردير "يريد دائمًا دفع حدود الابتكار والتكنولوجيا إلى أقصاها".


حضرموت نت
منذ 38 دقائق
- حضرموت نت
برعاية المحافظ بن الوزير تسليم عدد من المشاريع الزراعية بحبان بتكلفة 230 الف دولار.
الجنوب بوست/ متابعات برعاية عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة، وبحضور كل من مدير عام فرع مشروع الأشغال العامة، المهندس محسن سعيد حيمد مدير عام المنطقة الفرعية للمشروع، محمد سالم مشفر مدير عام مديرية حبان، تم صباح اليوم الأحد تسليم عدد من المشاريع الزراعية المنفذة في مديرية حبان، بتمويل من البنك الدولي وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعبر برنامج التعاقدات المجتمعية لمشروع الأشغال العامة وتنفيذ اللجنة المجتمعية للمستفيدين. شملت المشاريع المنفذة تأهيل مجموعة من القنوات والسواقي الزراعية وهي: قناتي دكين والقبلي، قيد العقار، قيد دارس، قيد ساقية رعاوات، ساقية البقيلة، ودفاعات حماية للأطيان الزراعية في نطاق وادي حبان، حيث من المتوقع أن تُحدث هذه المشاريع نقلة نوعية في تحسين الري الزراعي وحماية الأراضي من التآكل والسيول. وأوضح المهندس محسن حيمد في كلمته أن المشاريع تمت من خلال سبع مناقصات بدأ العمل فيها في 25 يوليو 2024م، وتم استكمالها في 10 مايو 2025م، بكلفة إجمالية تجاوزت 230 ألف دولار أمريكي. وأعرب حيمد عن شكره للسلطة المحلية، ومكتب الزراعة، واللجنة المجتمعية، والمقاولين على دورهم الفعال في إنجاح هذه المشاريع، مشيداً بدقة التنفيذ والالتزام بالمواصفات الهندسية، داعياً المستفيدين إلى الحفاظ على المشاريع وصيانتها. من جانبه، أشاد محمد مشفر مدير عام مديرية حبان بهذه المشاريع، معتبراً إياها خطوة في إطار اهتمام السلطة المحلية، وعلى رأسها المحافظ عوض بن الوزير، بدعم التنمية الزراعية في المديرية، كونها تخدم شريحة واسعة من المزارعين وتسهم في استصلاح نحو 150 فدانًا من الأراضي الزراعية. كما عبّر مدير مكتب الزراعة في المديرية محمد أحمد بن الشيبة عن ارتياحه لتنفيذ هذه المشاريع، لما لها من أثر مباشر على المزارعين، مؤكداً أنها ستسهم في تحسين إنتاجية الأراضي ورفع مستوى دخل الأهالي. وشهدت المناسبة تكريم مدير المنطقة الفرعية لمشروع الأشغال العامة وكافة الطاقم الهندسي والمقاولين بشهادات تقديرية من قبل السلطة المحلية واللجنة المجتمعية، تقديراً لجهودهم في تنفيذ المشاريع بالجودة المطلوبة. حضر الفعالية كل من النقيب علي سعيد القميشي، مدير شرطة حبان، عمر سالم باحاج – مدير مكتب التخطيط، ناصر أحمد المدحمل منسق المشروع، المهندس جمال الذيب الخليفي، استشاري المشروع، وعدد من المهندسين المشرفين والشخصيات الاجتماعية والمقاولين المنفذين.


حضرموت نت
منذ 38 دقائق
- حضرموت نت
السقطري يستقبل فريق البنك الدولي لمتابعة مشروع الأمن الغذائي
رحب اللواء سالم السقطري، وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اليوم الأحد، بفريق فني من البنك الدولي، برئاسة الدكتور نايف أبو لحوم، أخصائي أول إدارة موارد المياه، في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن. وبحث الجانبان التحضيرات الجارية لإطلاق سلسلة مشاريع الزراعة والمياه المقاومة لتغير المناخ، والمشاريع الممولة من البنك الدولي في مجالات الزراعة والأسماك، بمقدمتها مشروع تنمية المصائد السمكية في البحر العربي والأحمر وخليج عدن. وناقش اللقاء مشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن الجاري تنفيذه في 11 محافظة بمبلغ 278 مليون دولار، بالإضافة إلى مشاريع المياه والري والبنية التحتية للأسماك، مؤكدين ضرورة تقييم المشاريع السابقة لتلافي أوجه القصور أثناء تنفيذ المشاريع القادمة. واستعرض سير المشاورات المكثفة الجارية بين الوزارة والبنك، لتنفيذ تدخلات قادمة في القطاع الزراعي والمياه، الذي يتضمن مشروعات في وادي حجر بمحافظة حضرموت، ووادي تبن في محافظة لحج، المتوقع بدء تنفيذه في يونيو المقبل. وقال الوزير السقطري إن الاجتماع يعكس الجهود المشتركة بين الوزارة والبنك الدولي لتعزيز الأمن المائي والغذائي، والاستعداد لإطلاق سلسلة من مشاريع خدمات المياه والري المقاومة لتغير المناخ. وكشف التحديات التي يواجهها قطاعي الزراعة والأسماك بسبب تداعيات عدوان مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وآثار التغيرات المناخية. وشدد على أهمية التنسيق بين الوزارة والبنك والشركاء التنفيذيين في مختلف مراحل التخطيط والتنفيذ للمشروعات، لضمان توجيه الدعم نحو مناطق الاحتياج بهدف ديمومتها. بدوره، عبر الفريق الفني للبنك عن الالتزام الكامل بدعم وزارة الزراعة والأسماك، من خلال تقديم الدعم التقني والفني، والعمل على تعزيز قدرات الكادر بالوزارة ومؤسساتها ومراكزها.