أحدث الأخبار مع #BethesdaSoftworks

سعودي جيمر
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعودي جيمر
إطلاق حزمة NVIDIA Doom: The Dark Ages RTX 50 مع توسعة دعم DLSS 4 لمزيد من الألعاب
حزمة إنفيديا للعبة DOOM: The Dark Ages مع سلسلة GeForce RTX 50 متوفرة الآن. استعد لدخول عالم DOOM: The Dark Ages في رحلة مع الـ Slayer، واستفد من القدرات الثورية لمعالجات الرسوميات من سلسلة GeForce RTX 50. حتى 21 مايو، وضمن حزمة NVIDIA الخاصة بلعبة DOOM: The Dark Ages وسلسلة GeForce RTX 50، يمكن للاعبين الحصول على الإصدار الفاخر من DOOM: The Dark Ages (بقيمة 99.99 دولار) مجانًا عند شراء بطاقة رسوميات من طراز GeForce RTX 5090 أو 5080 أو 5070 Ti أو 5070، سواء كانت في جهاز مكتبي أو محمول يحتوي على إحدى هذه المعالجات الرسومية. يتضمن الإصدار الفاخر (Premium Edition) كتابًا فنيًا رقميًا وموسيقى تصويرية، بالإضافة إلى حزمة الأزياء 'Divinity Skin Pack'، ويمنح اللاعبين إمكانية الوصول المبكر إلى لعبة DOOM: The Dark Ages في 13 مايو، أي قبل يومين من الإصدار الرسمي، مما يتيح لهم الاستمتاع باللعبة في وقت أبكر. بالإضافة إلى ذلك، يشمل الإصدار الفاخر محتوى إضافي للقصة (DLC) سيتم إضافته تلقائيًا إلى اللعبة عند إصداره لاحقًا. تتعاون Bethesda Softworks و id Software مع NVIDIA لتقديم تقنيات تتبع الأشعة (Ray Tracing) وتقنية التعلّم العميق NVIDIA DLSS 4 مع توليد الإطارات المتعددة (Multi Frame Generation) وNVIDIA Reflex في DOOM: The Dark Ages مما يجعل هذه الرحلة المثيرة حول العالم أكثر انغماسًا وسلاسة من أي وقت مضى. أصدرت NVIDIA أيضًا نسخة جديدة من تعريفات GeForce Game Ready، والتي تعالج العديد من المشكلات التي تم اكتشافها في الإصدار السابق. هذا الأسبوع، تقوم تقنية DLSS 4 مع توليد الإطارات المتعددة (Multi Frame Generation) بزيادة الأداء بشكل كبير في الألعاب التالية: ARC Raiders، Deadzone: Rogue، Diablo IV الموسم الثامن، وWhere Winds Meet. يستعد استوديو Embark Studios مطور لعبة التصويب الجماعية الشهيرة THE FINALS لإطلاق لعبته الجديدة متعددة اللاعبين ARC Raiders، حيث يبدأ هذا الأسبوع الاختبار التقني الثاني للعبة، ويمكن لمستخدمي بطاقات GeForce RTX من سلسلة 50 مضاعفة معدلات الإطارات باستخدام تقنية DLSS Multi Frame Generation، بينما يستطيع مالكو سلسلة RTX 40 تحسين الأداء باستخدام DLSS Frame Generation، ويمكن لجميع مستخدمي GeForce RTX تفعيل DLSS Super Resolution للحصول على زيادة في معدل الإطارات. تم تحديث لعبة العام 2006، The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered، برسوميات مذهلة جديدة وأسلوب لعب محسّن، حيث يمكن لمستخدمي بطاقات GeForce RTX من سلسلتي 50 و40 تفعيل تقنية DLSS Frame Generation لزيادة معدل الإطارات، ويمكن لجميع مستخدمي GeForce RTX تفعيل DLSS Super Resolution، كما تتوفر تقنية DLAA لمن يمتلكون فائضًا في الأداء لتقديم جودة صورة أعلى، وتساعد تقنية NVIDIA Reflex في تقليل تأخير الاستجابة على الحاسوب وتحسين سرعة التحكم، بالإضافة إلى أن أنوية تتبع الأشعة الموجودة في جميع بطاقات GeForce RTX تحافظ على أداء قوي عند تفعيل تأثيرات إضاءة Lumen اللتي تعتمد على الهاردوير في زيادة الأداء والمدعومة بتقنية تتبع الأشعة في محرك Unreal Engine 5. لعبة Deadzone: Rogue، وهي لعبة تصويب من منظور الشخص الأول سريعة الإيقاع بأسلوب يُسمى الـ Rouge Lite وتدور أحداثها في أعماق الفضاء، دخلت هذه اللعبة مرحلة الوصول المبكر هذا الأسبوع مع مجموعة كاملة من ميزات RTX، مما يمنح لاعبي GeForce RTX تجربة لا مثيل لها/ وقد حصلت اللعبة على أكثر من 100,000 طلب على قائمة الإنتظار وتقييم تجريبي يفوق 90٪ على Steam. يمكن لمستخدمي بطاقات GeForce RTX 50 تحقيق أعلى معدلات إطارات باستخدام DLSS Multi Frame Generation، بينما يستطيع مالكو سلسلة RTX 40 تحسين الأداء من خلال DLSS Frame Generation، وجميع مستخدمي GeForce RTX يمكنهم تفعيل DLSS Super Resolution، المدعومة بأحدث نموذج ذكاء اصطناعي من نوع Transformer من NVIDIA لتحقيق أقصى جودة للصورة، كما تتوفر تقنية DLAA لمستخدمي RTX الذين يمتلكون فائضًا في الأداء، مما يضفي عرضًا بصريًا أكثر ثراءً، وتساعد أنوية تتبع الأشعة في جميع بطاقات GeForce RTX على الحفاظ على أداء عالٍ عند تفعيل تأثيرات إضاءة Lumen التي تعتمد في عملها على الهاردوير والظلال بتقنية تتبع الأشعة داخل اللعبة. تم تطوير لعبة Where Winds Meet من قبل Everstone Studio، وهي لعبة تقمص أدوار ومغامرات وعالم مفتوح بأسلوب Wuxia تدور أحداثها في القرن العاشر المضطرب في الصين. وقد أضاف التحديث الأخير دعمًا لتقنية DLSS Multi Frame Generation، مما يطوّر من تكامل تقنيتي DLSS Frame Generation وDLSS Super Resolution اللتين تم إطلاق اللعبة بهما العام الماضي في الصين. والآن، يمكن للاعبي GeForce RTX من سلسلة 50 مضاعفة الأداء حتى 3.9 مرات بدقة 4K مع إعدادات الجرافيك القصوى، مما يتيح اللعب بمعدل يصل إلى 500 إطار في الثانية. من المقرر إطلاق النسخة العالمية من Where Winds Meet على Steam ومنصات أخرى في عام 2025، وقبل ذلك، يمكن للاعبين في الولايات المتحدة وكندا وكوريا واليابان التسجيل لاختبار النسخة التجريبية المغلقة التي تبدأ في 16 مايو عبر الموقع الرسمي للعبة Where Winds Meet. مع التحديثات الجديدة التي تم إصدارها في 29 أبريل، يتميز الموسم الثامن من Diablo IV بدعم أصلي لتقنيات DLSS Frame Generation وDLSS Super Resolution وNVIDIA Reflex وتتبع الأشعة. ومن خلال تطبيق NVIDIA، يمكن لمستخدمي GeForce RTX من سلسلة 50 الترقية إلى DLSS Multi Frame Generation للحصول على أداء أسرع، كما يمكن لمستخدمي GeForce RTX ترقية DLSS Super Resolution باستخدام أحدث نموذج ذكاء اصطناعي من نوع Transformer من NVIDIA لتحسين جودة الصورة. تطلق شركة Bellring Games اختبار Beta 2 للعبة Mistfall Hunter، وهي لعبة تقمّص أدوار من منظور الشخص الثالث بنمط PvPvE وتركّز على عمليات استخراج الشخصيات المهمة، مع إتاحة الوصول المفتوح لجميع اللاعبين المهتمين. تدور أحداث اللعبة بعد حرب ملحمية بين آلهة العالم وآلهة خارجة عن هذا العالم، حيث سقطت جميع الآلهة، لكن الأمل لا يزال قائمًا من خلال الصائدين الذين يقاتلون المخلوقات المحوّلة ويجمعون مادة تُسمة الغيلدنبلود، يمكن للاعبين الدخول إلى Steam وتفعيل تقنيتي DLSS Frame Generation وDLSS Super Resolution لزيادة معدل الإطارات. من المقرر إطلاق النسخة الكاملة من Mistfall Hunter في وقت لاحق من هذا العام، ويمكن للاعبين إضافتها إلى قائمة الأمنيات على Steam.


VGA4A
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- VGA4A
مراجعة وتقييم DOOM: The Dark Ages قمة الإثارة الوحشية والتنفيس عن الغضب!
لطالما اشتهرت سلسلة DOOM بتقديم تجربة قتالية وحشية وسريعة لا مثيل لها في ألعاب التصويب، وهي بالفعل تعتبر تردد أُم ألعاب التصويب في ألعاب الفيديو، ومع الإعلان عن الجزء الأحدث في السلسلة الرئيسية DOOM: The Dark Ages، كانت التوقعات مرتفعة لمعرفة الوجهة التالية للدوم سلاير. ولكن، يبدو أن استوديو id Software قد اتخذ قراراً جريئاً وواعياً مع هذا الإصدار، حيث ركز كامل طاقته وجهوده بشكل شبه حصري على صقل تجربة اللاعب الفردي، مع إعطاء أولوية غير مسبوقة للقصة والسرد على حساب جوانب مثل اللعب الجماعي. في هذه المراجعة، سنتعمق في تجربة DOOM: The Dark Ages لنكتشف ما إذا كان هذا التركيز الأحادي على القصة واللعب الفردي قد نجح في الارتقاء بالسلسلة إلى مستويات جديدة، وهل يستحق هذا الفصل الجديد، المذهل بصرياً وميكانيكياً كما وُصف، لقب 'قمة العصر الحديث' كما يراه المطورون. هيا انضموا إلينا في رحلة إلى العصور المظلمة لنرى ما إذا كان الدوم سلاير لا يزال يحمل شعلة الوحشية والإثارة التي نحبها. نظرة عامة على DOOM: The Dark Ages المطور والناشر Bethesda Softworks، id Software تصنيف اللعبة أكشن، تصويب، خيال علمي المنصات Xbox Series X|S، الحاسب الشخصي، PS5 + جيم باس تاريخ الإطلاق 15 – ماي- 2025 سعر الإطلاق $69.99 دولارًا أمريكيًا زمن اللعب ~22 ساعة على صعوبة عادية نسخة المراجعة PC القصة والسرد تقدم DOOM: The Dark Ages قصة واضحة ومباشرة، تدور أحداثها قبل الغزو الشيطاني الذي شهدناه في DOOM Eternal، تجد نفسك في خضم حرب طاحنة بين الشياطين، بقيادة خصم جديد يسعى وراء قوة عتيقة تملكها حضارة الحراس القديمة، وبين هذه الحضارة التي تعتمد على غضب الدوم سلاير لصد الهجوم. ما يميز السرد في هذا الجزء، مقارنة بالأجزاء السابقة، هو توجهه نحو تقديم قصة أكثر وضوحاً وسهولة في المتابعة، حيث لم يعد الاعتماد كبيراً على التنقيب في عشرات الملاحظات والسجلات لفهم الأحداث، فالخط السردي الرئيسي أصبح متاحاً ويسيراً، مما يتيح للاعبين الانغماس بشكل أكبر في عالم اللعبة دون الشعور بالتشتت. وعلى الرغم من بساطة الحبكة الأساسية، فإن قوة قصة DOOM: The Dark Ages تكمن بلا شك في طريقة تقديمها وإخراجها، وخاصةً أنها لا تبخل في عرض مشاهد سينمائية ملحمية، تصور المعارك الضخمة والمواجهات الوحشية بطريقة تأسر الأنفاس. هذا التنفيذ السينمائي البارز ينجح في إضفاء ثقل وأهمية على الأحداث الجارية، ويجعل تجربة القصة مرضية وممتعة للغاية، إلى الحد الذي يجعلك لا تتوقف طويلاً عند مدى تعقيد القصة نفسها، ويمكننا تشبيهها إلى حد كبير بمشاهدة فيلم آكشن متقن، وقد لا تكون القصة معقدة، لكن الإخراج والتنفيذ الخالي من العيوب يضمنان تجربة مسلية للغاية تترك اللاعبين متحمسين للمزيد، وتخدم بشكل مثالي مهمة اللعبة الأساسية وهي توفير إثارة قتالية لا تتوقف ضمن سياق مقنع بصرياً وسردياً. هذا التركيز المكثف على الحملة القصصية يبدو أنه قد آتى ثماره بشكل مذهل، فمن النواحي البصرية والميكانيكية، فكل جانب من جوانب اللعبة مذهل ويشير لمستوى عالٍ جداً من الصقل والابتكار، وقد رأى الفريق المطور نفسه أن هذا الإصدار، على الرغم من ابتعاده عن الإطار الزمني المعتاد ووقوع أحداثه في 'العصور المظلمة' لسلسلة DOOM، قد لا يمثل مجرد إضافة جديدة، بل قد يكون بالفعل قمة العصر الحديث للسلسلة. عالم اللعبة والتوجه الفني من اللحظة الأولى داخل عالم DOOM: The Dark Ages، يظهر جلياً البراعة التقنية والتوجه الفني المتقن الذي يميز أعمال id Software ومحركه، فكل لقطة وزاوية، تعكس عالماً مظلماً وقاسياً، يجمع بين عناصر هندسة معمارية ضخمة توحي بالقوة والقمع، مع أجواء مشبعة بالدخان والدمار والموت تعكس ايضاً طبيعة الصراع الوحشي ضد الجحيم. التصميم والتوجه الفني يمزج ببراعة بين الجمالية الصناعية الشيطانية المعهودة للسلسلة وبين لمسات قد توحي بالحقبة 'المظلمة' التي تدور فيها الأحداث، مع تفاصيل دقيقة ونماذج معقدة للأعداء والبيئة، وكل ذلك يُعرض بسلاسة مذهلة ودقة بصرية فائقة بفضل محرك id Tech، الذي يواصل إثبات نفسه كواحد من أقوى المحركات في الصناعة، مقدماً إضاءة ديناميكية وتأثيرات بصرية مذهلة تحافظ على معدل إطارات مرتفع حتى في أشد لحظات القتال فوضوية لكي يجعل العالم ليس مجرد خلفية، بل جزءاً حيوياً ومؤثراً من التجربة. أسلوب اللعب والأعداء عند الغوص في غمار القتال بلعبة DOOM: The Dark Ages، يجد اللاعبون أنفسهم أمام واجهة مستخدم مألوفة ومحسّنة تخدم أسلوب اللعب السريع والوحشي الذي تشتهر به السلسلة، وكما في الأجزاء الحديثة السابقة، تظل عناصر الواجهة الأساسية مثل عدادات الصحة والدرع والذخيرة واضحة وفي متناول البصر أسفل الشاشة، لكي تسمح للاعب بمراقبة موارده الحيوية دون تشتيت الانتباه عن الأكشن المحتدم. وتُظهر الواجهة بذكاء الآليات الجديدة، مثل أيقونة الدرع المرتبط بزر L2، مما يدمج هذه القدرة الجديدة بسلاسة في تدفق القتال، وتصميم الواجهة بشكل عام يحافظ على البساطة والفعالية، مقدماً المعلومات الهامة حول الأهداف والموارد دون إغراق الشاشة بالتفاصيل، لتبقى التجربة البصرية مركزة على تفكيك جحافل الشياطين، وهذا المزيج بين الواجهة المألوفة للقدامى وإدماج العناصر الجديدة بوضوح يضمن انتقالاً سلساً وتجربة قتال ديناميكية ومباشرة كما يتوقع من DOOM. تبنى المطورون مقاربة منعشة لنظام تطور قدرات اللاعب، مبتعدين عن تعقيد 'أشجار المهارات' التقليدية التي قد تتشعب بشكل مفرط، وبدلاً من ذلك، يقدم نظام الترقية هنا بساطة ووضوحاً آسرين، حيث يتمحور التقدم حول تعزيز فعالية ترسانتك الرئيسية وأسلحتك المتنوعة، درعك متعدد الاستخدامات، وقدرات القتال القريب، حيث تم تقديم ثلاثة أنواع متميزة من أسلحة القتال القريب مع أنظمة تطوير خاصة، والقتال القريب نفسه يبدو منسجماً مع أسلوب اللعب ككل. لا يكتمل رعب وغضب DOOM: The Dark Ages بدون جحافل الشياطين المتنوعة التي تقف في طريقك، من خلال تقديم مجموعة من الخصوم المصممين لإبقاء اللاعب في حالة تأهب قصوى، تتراوح في أحجامها وسرعاتها وتكتيكاتها، فإلى جانب الأنواع المألوفة من الشياطين الأساسية التي تهجم عليك في جماعات، ستظهر مخلوقات عملاقة وضخمة وأنواعاً أكثر رشاقة وسرعة. يتم الحصول على هذه التحسينات بشكل عضوي من خلال جمع موارد معينة تنتشر في أرجاء المراحل، مثل سبائك الذهب الثمينة ومواد الروبي، والتي تستخدم لاحقاً لفتح المهارات الجديدة، واللافت للنظر هنا هو التوازن المدروس بعناية، فتكلفة الترقيات تبدو منطقية ومجزية، ولا تفرض عليك الانخراط في عمليات جمع موارد مطولة ومملة لكي تجعل عملية تعزيز قوة الدوم سلاير جزءاً سلساً وممتعاً من تجربة اللعب الأساسية. بشكل عام، تستوحي لعبة DOOM: The Dark Ages جوهرها من كلاسيكيات السلسلة، لكنها تضيف لمسات مبتكرة مثل الدرع الجديد متعدد الاستخدامات الذي يجمع بين الدفاع والهجوم، وأتفق مع تسميتها ووصفها بأنها أفضل لعبة Captain America غير رسمية، وذلك لإنها ترتقي بالوحشية القتالية إلى مستويات مرضية من خلال معارك مستمرة وترسانة متنوعة من الأسلحة المألوفة والجديدة. تضع اللعبة تحت تصرفك مجموعة متنوعة وفتّاكة من أدوات الإبادة، صُممت كل منها للتعامل مع سيناريوهات قتالية مختلفة، سواء كان ذلك يتطلب قوة نيران هائلة، أو مدى بعيد، أو القدرة على السيطرة على حشود من الخصوم. هذه الترسانة قابلة للارتقاء والتخصيص لتلائم أسلوبك القتالي الفريد. أما الدرع المضاف حديثاً، فهو يمثل عنصراً محوريّاً يكسر القواعد؛ لا يقتصر دوره على امتصاص الضربات ودرء الأذى، بل يتحول بسلاسة إلى سلاح هجومي لا يُستهان به. يمكنك استخدامه ببراعة لصد هجمات الأعداء أو حتى ردها بقوة، قذفه ليصبح قذيفة دوارة تمزق صفوف الخصوم الأضعف وتعطل حركة الأعداء الأكثر صلابة، أو استخدامه كواجهة دفاعية لاقتحام المعمعة وشن هجوم خاطف. الاستكشاف والأسرار بالإضافة إلى القتال الوحشي الذي تشتهر به السلسلة، تتألق DOOM: The Dark Ages أيضاً في تصميم مستوياتها الغني والمحفز للاستكشاف عبارة عن Sandbox محكم، فالخرائط ليست مجرد ساحات للمعارك، بل هي مناطق مليئة بالأسرار والعناصر الخفية التي تكافئ اللاعب الفضولي، من ترقيات الأسلحة والدروع إلى الألعاب الصغيرة والمقتنيات التي تضيف لعمق العالم، تشجعك اللعبة باستمرار على الخروج عن المسار الرئيسي والتعمق في زواياها المظلمة وتشجع على الاستكشاف لاكتشاف الترقيات والأسرار والألغاز والعناصر، لكي تضيف طبقة إضافية من المتعة والتحدي لتجربتك. مستويات الصعوبة من أهم عناصر المتعة تُرحب DOOM: The Dark Ages بالجميع في عالمها من خلال ستة مستويات صعوبة، فحتى لو كنت جديداً على ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أو تفضل تجربة أقل حدة، حيث توفر اللعبة مستويات صعوبة يسهل الوصول إليها، حيث يتلقى اللاعب ضرراً أقل من الأعداء، وتكون الموارد الحيوية أكثر وفرة، ويهاجم الأعداء بوتيرة وعدوانية أقل، مما يسمح للجميع بالاستمتاع بالوحشية والإثارة دون الشعور بالإرهاق المستمر. يدرك المطور تماماً أن تحدي اللاعبين هو جزء أساسي من التجربة، ولهذا تقدم اللعبة نطاقاً واسعاً من مستويات الصعوبة لتناسب الجميع، من القادمين الجدد إلى قدامى محاربي DOOM، ولكن لأولئك الذين يسعون للتجربة الأقصى، تقدم اللعبة مستويات صعوبة تتجاوز المألوف، أبرزها مستوى 'كابوسية للغاية'، وهذا المستوى، كما يوحي اسمه، هو تحدٍ قاسٍ يشبه الكابوس بالفعل. حيث تصبح الأخطاء مكلفة للغاية، فالموت يعني خسارة كاملة للتقدم في القصة، والفرص المتاحة للاستمرار محدودة جداً، وهنا يهاجمك الأعداء من كل صوب بقوة عدوانية غير مسبوقة، وهذا يتطلب إتقاناً مطلقاً للميكانيكيات وردود فعل خارقة للبقاء على قيد الحياة، وهذا التركيز على تقديم تحديات قصوى يضمن أن اللعبة ستحافظ على جاذبيتها وقابليتها لإعادة اللعب لفترة طويلة لعشاق التحدي الحقيقي. مراجعة وتقييم لعبة DOOM: The Dark Ages الإيجابيات آليات التصويب حافظت على إرث هذه السلسلة في تقديم قتال سريع نسبي ومرضي، لتؤكد مرة أخرى على جوهر DOOM المعهود، ولكنها لم تتوقف عند ذلك، فقد عززت هذه التجربة الأساسية بشكل كبير بإضافة الدرع الجديد الذي يندمج بسلاسة مع أسلوبك، ليقدم طبقة إضافية من التكتيكات. مستوى تقني وفني مذهل، فكل جوانبها البصرية والميكانيكية مذهلة، بفضل قوة محرك id Tech الذي يقدم رسوميات عالية الجودة وأداء سلساً. عالم اللعبة مظلم وقاسٍ ويمزج ببراعة بين عناصر السلسلة المعهودة وجمالية العصور المظلمة. تركيز كامل على تجربة اللاعب الفردي، حيث خصص استوديو id Software كل جهوده لتقديم حملة فردية مصقولة ومتقنة للغاية. رغم بساطة الحبكة، فإن إخراج المشاهد السينمائية رائع وملحمي ويعزز التجربة بشكل كبير. تقدم اللعبة عدداً كبيراً من الأسلحة النارية وأسلحة القتال القريب الجديدة والمألوفة، وكل منها قابل للتطوير ويتميز بأسلوبه الخاص. نظام ترقية الأسلحة والدرع والقدرات يعتمد على جمع الموارد وهو سهل الفهم ومتوازن. واجهة المستخدم الخاصة باللاعب مألوفة وفعالة، لأنها واضحة وتدعم أسلوب اللعب السريع وتدمج العناصر الجديدة بسلاسة. السلبيات القصة الأساسية ليست معقدة جداً وقد لا تتضمن تقلبات مفاجئة وصادمة للغاية، رغم جودة تقديمها. رغم التناغم في آليات اللعب، قد تشعر البعض أن القتال القريب ليس مختلفاً جذرياً عن القتال بالأسلحة النارية. مع مرور الوقت، تفقد قصة اللعبة بعضاً من زخمها وابتكارها المعهود، وقد تشعر أحيانًا أنها أطول مما ينبغي، وخاصة إذا كانت الصعوبة مرتفعة. يذكر أن اللعبة تدعم اللغة العربية على مستوى القوائم والنصوص الخلاصة المكان الأفضل للتنفيس عن غضبك - 8.5 8.5 المكان الأفضل للتنفيس عن غضبك DOOM: The Dark Ages تقدم تجربة لاعب فردي قصصية وحشية ومتقنة للغاية، تجمع بين جوهر DOOM الكلاسيكي الذي يتغلغل وستشعر به بقوة في كل لحظة، وآليات مبتكرة مثل الدرع الجديد، برسوميات مذهلة وأداء سلس للغاية، وهي إضافة قوية ترتقي بمكانة السلسلة الحديثة كواحدة من أفضل ألعاب التصويب. تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)


عرب هاردوير
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- عرب هاردوير
8.5 ألعاب مراجعة لعبة The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered 2025-05-04 - منذ 6 ساعات اخر تحديث - بتاريخ 2025-05-04 93 0
جدول المحتوى معلومات سريعة إسم اللعبة The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered المطور Virtuos & Bethesda Game Studios الناشر Bethesda Softworks تاريخ النشر April 22, 2025 المنصات PC, Xbox Series X|S, PS5 في هدوء تام وبسلالسة، أصدرت شركة Bethesda لعبة The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered وهي عبارة عن نسخة ريماستر من اللعبة الأصلية التي صدرت في عام 2006. وتمكنت وقتها من تقديم تجربة لعب خلابة، جعلت اللعبة تحظى بجائزة لعبة العام وقتها مع علامات كاملة من النقاد واللاعبين. تأتينا لعبة The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered من تطوير فريق Bethesda Game Studios بالتعاون مع فريق Virtuos وبالطبع من نشر شركة Bethesda نفسها. ويبدو أن اللعبة تقدم تجربة جديدة تمامًا وهو ما يظهر من حجم اللعبة نفسها التي تحتاج إلى 125 جيجابايت بينما كانت اللعبة الأصلية تحتاج إلى 5 جيجابايت فقط لتنصيبها على جهازك وهو فارق كبير وواضح جدًا. وفي الوقت نفسه، لا أتحمس إلى نسخ الريماستر لأن الفارق الذي تقدمه دوما يكون محدود، ولكن يبدو أن هذه اللعبة بالتحديد تقدم تجربة لم نراها من قبل تُعيد تعريف فكرة نسخ الريماستر. لذلك اليوم سنتحدث عن اللعبة بعد تجربتنا ووضعها في مقارنة مباشرة مع اللعبة الأصلية؟ قصة لعبة The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered تأتي لعبة The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered مع محتوى لعب عملاق يمتد إلى 100 ساعة لعب تقريبًا، ولكن القصة نفسها تستغرق منك حوالي 30 ساعة لعب وربما تصل إلى 35 ساعة تقريبًا، وفي الحقيقة اللعبة تمتلك قصة مشوقة جدًا تجعلك مشدود طوال أحداث اللعب. تدور أحداث The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered في قلب إمبراطورية تمريل، حيث يجد اللاعب نفسه متورطًا في صراع خطير يهدد بتمزيق العالم. بعد أحداث غامضة تطال العرش الإمبراطوري، تبدأ بوابات غريبة تُعرف بـ"Oblivion Gates" بالظهور في أنحاء البلاد، جالبة معها مخلوقات شريرة من عالم آخر. يُكلَّف اللاعب بمهمة مصيرية تتعلق بمصير الإمبراطورية بأكملها، ويخوض مغامرة واسعة تشمل القتال، والتحقيق، والتحالف مع فصائل متعددة لكشف الحقيقة وراء هذه الظاهرة الخطيرة. خلال الرحلة، سيواجه اللاعب قرارات حاسمة، ويؤثر على مسار الأحداث بطرق متعددة، مما يجعل القصة عميقة وغنية بالتفاصيل التي تندمج بسلاسة مع أسلوب اللعب. واجهة المستخدم والقوائم مع بداية فتح لعبة The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered ستشعر بالتغييرات الكبيرة الموجودة في اللعبة، حيث جُددت واجهة اللعبة بالكامل، حتى صُمم غلاف جديد خاص باللعبة والغلاف يظهر على الواجهة الافتتاحية الخاصة باللعبة. إذا لاحظنا في صور المقارنة سوف نجد أن اللعبة الجديدة تعتمد على خطوط جديدة أكثر انسيابية بكثير وتتماشى مع الزمن الحالي وطريقة عرض الألعاب الحالية، كذلك وزعت التبويبات في مناطق أكثر راحة بكثير بالمقارنة مع الجزء الأصلي من اللعبة. عند الدخول إلى قائمة تصميم الشخصية، نجد أن فريق التطوير عمل على إعادة تصميم هذه النقطة من الصفر تقريبًا، لأن تصميم الشخصية أصبح حاليًا يضم الكثير من خيارات التخصيص التي تساعدك على إنشاء شخصية تحاكي التصميم الذي تريده، ولا نحتاج أن نقول إن الجزء الأصلي من اللعبة كان بعيد كل البُعد فيما يتعلق بهذه النقطة. كذلك جُددت كل القوائم الموجودة في اللعبة مثل قائمة المهمات والقائمة الرئيسية، وكذلك الحقيبة الخاصة بالشخصية، كل هذه الأشياء أُعيد تصميمها بشكل حديث وعصري يتناسب مع لعبة أطلقت في 2025. وفي الحقيقة مستوى الاهتمام كبير للغاية في لعبة The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered لدرجة أن فريق التطوير أعاد تصميم الصور التي تظهر أثناء شاشات التحميل، الآن لدينا صورة حديثة جدًا بها الكثير من التفاصيل تُعرض أثناء فترات التحميل. عند الدخول إلى اللعبة نفسها، نجد أن جميع الأيقونات أُعيد تصميمها من جديد، والأهم أن اللعبة حصلت على تصميم جديد تمامًا للبوصلة الخاصة باللعبة، الآن البوصلة أصبحت مفهومة وواسعة ويمكن قرائتها بسهولة شديدة، بينما احتفظت اللعبة بباقي مواضع وأشكال الأيقونات تقريبًا ولكن بالطبع أصبحت أكثر دقة. عمومًا، فيما يتعلق بواجهة المستخدم والقوائم سوف تشع أنك أمام لعبة جديدة تمامًا، لعبة صدرت بالفعل في عام 2025، وليست مجرد ريماستر للعبة قديمة. المشاهد السينمائية في The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered تحتوي اللعبة الأصلية على عدد من المشاهد السينمائية التي كانت مميزة جدًا وقت إصدار اللعبة في 2006، ومع إطلاق لعبة The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered نُقلت هذه المشاهد السينمائية من ناحية الفكرة والإخراج ولكن أُعيد تصميمها من جديد. تضم اللعبة مشهد سينمائي افتتاحي وعند النظر إلى اللعبتين نجد أنه لا يوجد أي مقارنة بين جودة المشهدين، في لعبة The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered نلاحظ أنه أُعيد تصميم شخصية الملك من جديد تمامًا ليظهر بالكثير من التفاصيل مثل التجاعيد وحركة الشفاه، بينما كانت الشخصية في اللعبة القديمة جامدة وبها تفاصيل أقل بكثير لدرجة تجعلك تشعر بأن الملك شخص صغير في السن أصلًا، كذلك وضعت الكثير من المجهود والتفاصيل في ملابس الشخصيات وجعل حركتها أكثر واقعية وفيزيائية. ثم تنتقل بنا الكاميرا في مشهد من السماء يوضح المملكة التي تقع فيها أحداث اللعبة، ونرى هنا رفع ممتاز لدقة العرض والتفاصيل خصوصًا وأن هذا المشهد بالتحديد يجمع الكثير من العناصر منها العناصر بعيدة المسافة والمياه، ونرى في المشهد تفاصيل ممتازة في النسخة الجديدة وكذلك انعكاسات مياه أفضل بالكثير. ملامح الشخصيات في الفقرة السابقة، تحدثنا عن المشاهد السينمائية واستشهدنا بتصميم الملك في المشهد الافتتاحي وكيف تمكنت اللعبة الجديدة من تقديم رسوم سينمائية ممتازة بالمقارنة حتى مع الألعاب الموجودة في الوقت الحالي، وفي زيادة ملحوظة لإتقان العمل نُقلت هذه الجودة إلى ملامح الشخصيات داخل محرك اللعبة نفسه. إذا نظرنا إلى اللعبة الأصلية سوف نجد أن الملك له شكل معين وتفاصيل واضحة جدًا في المشهد السينمائي خصوصًا ونحن نتحدث عن لعبة صدرت في عام 2006، ولكن للأسف هذه الملامح لم تنقل إلى محرك اللعبة لنجد الملك غريب الملامح جدًا داخل اللعبة. لكن في لعبة The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered تم نقل ملامح الشخصيات إلى محرك اللعبة نفسه، والآن يمكننا أن نري أن الملامح مطابقة تقريبًا لنفس الملامح الموجودة في المشهد السينمائي، ربما يحتوي المشهد السينمائي على المزيد من تعبيرات الوجه ولكن الملامح عمومًا نُقلت بالكامل إلى محرك اللعبة نفسه. وفي هذا السياق نلاحظ تطور ملحوظ جدًا لحركة الشفاه سواء في المشاهد السينمائية أو داخل محرك اللعبة نفسه، إلى جانب تحسن ملحوظ في الأصوات داخل عالم اللعبة مما يجعلنا أمام لعبة جديدة بالفعل وليست مجرد ريماستر. جودة الرسوم في The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered بالنظر إلى عالم اللعبة نفسه سنجد أن الرسوم تم رفعها وتحسينها بشكل كبير جدًا لدرجة أنك لن تتأكد إن هذه هي نفس اللعبة القديمة إلا من خلال تتابع الأحداث وأماكن العناصر. في البداية رفعت دقة العرض بشكل كبير جدًا وازدادت عدد البيكسلات بشكل ملحوظ جدًا من الصور، ثم أُضيف عدد كبير من الفلاتر المهمة التي تجعل الصورة جذابة أكثر وبها المزيد من الواقعية. الأضواء والانعكاسات لها دور كبير جدًا في النسخة الجديدة، لأن الشمس الآن لها تأثير واضح حيث تلقي انعكاسات مميزة على اللعبة وظلال ديناميكية مميزة، ولا نحتاج أن نقول إن اللعبة الأصلية لم تكن تحتوي على أي ظلال أو حتى انعكاسات للضوء، بل كانت مجرد صورة مرسومة بعدد بيكسلات محدود جدًا. بالحديث عن الإنعكاسات نجد أن لعبة The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered عملت بشكل رائع على الانعكاسات على المياه وهو ما أعطى المياه تأثيرًا واقعيًا جدًا داخل اللعبة وهو الأمر الموضح في الصور، وبالحديث عن المياه فعند الغطس الآن سترى مجموعة من الأسماك والحركة تحت المياة لم تكن موجودة في اللعبة الأصلية. فيزيائيات جديدة مع The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered لعبة The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered لا تأتي مع رسوم محسنة فقط بل تحتوي على على عدد من التحسينات الواضحة في فيزيائيات اللعبة نفسها، حيث احتوت اللعبة على تحديثات ممتازة في الفيزيائيات أثناء السباحة بالتحديد. في اللعبة الأصلية عند النزول إلى المياه كنت تشعر بانفصال بين الشخصية والمياه، مع وجود نقطة تظهر عندها انفصال بين العنصرين، لكن مع النسخة الجديدة تحسنت فيزيائيات السباحة وأصبحت أكثر واقعية، تشعر الآن أن الشخصية تسبح بالفعل والمياه تغمرها من كل اتجاه ولا يوجد بالطبع مقارنة مع الجزء الأصلي من اللعبة. نفس هذه الفيزيائيات تم نقلها إلى الحركة في عالم اللعبة، تجد الآن الأشجار تتحرك من الرياح مع وجود تأثيرات جوية ملحوظة وظاهرة وتؤثر على الصورة بشكل رائع مثل أي لعبة تصدر في عام 2025. نقطة أخرى ملحوظة جدًا في النسخة الجديدة تتمثل في التفاصيل بعيدة المدى، كما نرى من الصورة فإن اللعبة الجديدة تظهر تفاصيل الجبال البعيدة حيث يوجد تفاصيل عند أبعد نقطة، ولكن في اللعبة الأصلية تجد أن هذه الأجزاء كانت تُظلل باللون الرصاصي لعدم قدرة اللعبة على عرض هذه الأجزاء على الشاشة. لكن على الرغم من كل هذه التحديثات والتطويرات الموجودة في اللعبة، فإن النسخة الجديدة احتفظت بفكرة شاشات التحميل الموجودة في اللعبة الأصلية، فعند دخول الشخصية إلى كهف أو مدينة أو منطقة جديدة تدخل اللعبة إلى شاشة تحميل، الأمر منطقي بالطبع لأن حجم العالم ضخم جدًا ولكن كنت أتمنى تقليل هذه المناطق التي تحتاج إلى شاشات تحميل وعدم الالتزام بنفس شاشات التحميل الموجودة في اللعبة الأصلية. أسلوب القتال علامة تعجب! على الرغم من كم التحديثات العملاق الموجود في الرسوم الخاصة باللعبة الجديدة، فإن أسلوب القتال والحركة لم يحصل على التحديث الكافي، وبشكل غريب لا يمكن وصفه بالكلمات فإن حركة القتال وتوجيه الضربات كانت أفضل في اللعبة القديمة! قد لا تكون الحركة في اللعبة القديمة أفضل ولكن يمكن القول إنها كانت متناسبة أكثر من الزمن، لكن الحركة في اللعبة الجديدة غير متناسبة وغير محكمة، كنت أتمنى أن يتحسن الأمر بصورة أكبر، بحيث يمكن توجيه الضربات بشكل محكم وصد الهجمات بشكل جيد، خصوصًا وأن اللعبة بها الكثير من التفاصيل المتعلقة بالأسلحة والوزن وتأثير هذا الوزن على طريقة استخدامها. الأداء في البداية، لاحظنا أن نسخة الحاسب الشخصي تدعم الآن أيدي التحكم المختلفة حيث جربنا اللعبة على يد تحكم إكس بوكس سيريس وعملت اللعبة بسلاسة ودون أي مشكلات، بينما واجهت اللعبة الأصلية بعض المشكلات مع يد التحكم ونحن هنا نتحدث عن نسخة الحاسب الشخصي. لكن بالحديث عن الأداء نجد أن لعبة The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered متطلبة بشكل كبير جدًا، اللعبة ثقيلة في كل عناصرها وتحتاج إلى معالج مركزي جيد وهو أمر غريب قليلًا لأن اللعبة تحتاج إلى معالج رسومي ومركزي جيدين، وليس معالج رسومي فقط. أيضًا اللعبة تحتاج إلى مساحة تخزين عملاقة تصل إلى 125 جيجا بايت ومن الأفضل أن تكون من نوع SSD وليست سعة تخزينية عادية من نوع HDD، جربنا اللعبة على سعة تخزينية من نوع HDD وعملت اللعبة بالفعل ولكن شاشات التحميل أخذت وقت أطول، وبالتالي فإن التجربة تتحسن بكثير مع سعة تخزينية من نوع SSD، حيث جربنا اللعبة على SSD والتجربة كانت أسلس بكثير وأفضل. أبرز ملامح أسلوب اللعب في معظم المراجعات أتحدث عن أسلوب اللعب في بداية المراجعة لأهميته، ولكن اليوم الأمر مختلف لأننا نراجع لعبة ريماستر، ونحاول الوقوف على أسباب جودتها وهل تستحق إعادة التجربة في عام 2025 أم ستكون لعب عتيقة، لذلك اهتممت جدًا بالتركيز على الريماستر نفسه وكيف قدمت Bethesda اللعبة من جديد بعد مرور كل هذه الأعوام. لكن عمومًا، تقدم اللعبة تجربة لعب ممتازة بها الكثير من التفاصيل خصوصًا وأن اللعبة الأصلية كانت لعبة العام وقتها. وفي الحقيقة، تقدم اللعبة أسلوب لعب متشعب به الكثير من التفاصيل أكثر من أي لعبة أخرى، لذلك من الجيد الحديث عن أسلوب اللعب ولو حتى باختصار. منذ اللحظة الأولى في لعبة The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered، يجد اللاعب نفسه في عالم نابض بالحياة والاحتمالات، حيث تمنحه اللعبة حرية مطلقة في بناء الشخصية التي يريد أن يكونها، سواء كان محاربًا يحمل السيف ويتقدم إلى المعركة بثقة، أو ساحرًا يتقن تعاويذ الدمار والسيطرة، أو حتى لصًا يتسلل في الظلال ويجني الذهب من خلف الأبواب المغلقة. هذه الحرية التامة في التخصيص تعكس أحد أبرز جوانب قوة أسلوب اللعب: اللاخطية والتنوع، إذ لا تُفرض على اللاعب قيود، بل يُمنح أدوات اللعب ويُترك له الخيار في كيفية استخدامها، سواء في المهمات الرئيسية أو الجانبية. للأسف، بعض عناصر القتال لا تزال متأثرة بعمر اللعبة الأصلي، مثل الذكاء الاصطناعي للأعداء الذي قد يبدو متكررًا أو محدودًا في بعض المواجهات، وكذلك الإحساس بالثقل أو "الفراغ" في الضربات اليدوية، خصوصًا عند استخدام الأسلحة البيضاء. رغم ذلك، تُعوّض اللعبة هذا القصور بتنوع أساليب القتال، من السيوف، والأقواس، والسحر بأنواعه المختلفة، مما يفتح المجال أمام تكتيكات متجددة باستمرار. أحد أبرز مميزات اللعبة، والتي ما زالت تحتفظ بجاذبيتها رغم مرور الزمن، هو عالمها المفتوح المتشعّب. التجول في غابات Cyrodiil، وزيارة المدن المليئة بالتفاصيل والحوارات، يمنح شعورًا بالغمر والانغماس، خاصة مع نظام المهام الجانبية الغني الذي لا يقل جودة عن المهام الرئيسية. كل قرار يتخذه اللاعب، وكل فصيل ينضم إليه، يترك أثرًا ملموسًا في العالم، مما يعزز عنصر "دور اللاعب" كعنصر محوري في التجربة. أما على صعيد العيوب، فإن بعض أنظمة التقدّم وتوزيع المهارات قد يشعر بها اللاعب بأنها قديمة الطراز، إذ تتطلب صقلًا دقيقًا للحصول على شخصية متوازنة. كما أن نظام التسلق في المهارات بناءً على التكرار قد يؤدي إلى تقدم غير متساوٍ في المستويات، خاصة لدى اللاعبين الجدد الذين لم يعتادوا على هذا النمط من التخصيص. مع ذلك، فإن التوازن بين الحرية، والعمق، وسعة العالم، يجعل من Oblivion Remastered تجربة لا تزال تحتفظ بجوهرها الأصيل الذي جذب ملايين اللاعبين في إصدارها الأول، لكنها اليوم تعود بشكل أكثر صقلًا ولمعانًا، مع تحسينات تجعل الغوص في هذا العالم الكلاسيكي متعة متجددة لعشاق السلسلة والوافدين الجدد على حد سواء. الخلاصة في الحقيقة خلال سنوات عديدة، جربت عدد كبير من نسخ الريماستر ودائمًا كان لدي مشكلة مع هذه النسخ لأنها لا تستحق أسعارها في معظم الأوقات، لكن مع لعبة The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered فالأمور مختلفة تمامًا. تأتي اللعبة مع رسوم محسنة بالكامل لا يمكن وضعها في مقارنة مع النسخة الأصلية بأي شكل من الأشكال، إلى جانب تحديثات كبيرة جدًا في الفيزيائيات. كل هذا ونحن أمام محتوى لعب عملاق مع قصة تصل إلى 30 ساعة تقريبًا والكثير من الأنشطة التي تأخذ عمر اللعبة إلى 100 ساعة لعب. نحن نتحدث عن لعبة أيقونية ولن نتناقش في محتوى اللعب؛ لأن الأمر لا يحتاج الكثير من الإيضاح والحديث حول اللعبة نفسها. مع لعبة The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered الأمور تصل إلى جودة نسخة ريميك وليست مجرد نسخة ريماستر وبسعر 50 دولار ، فأنت تحصل على لعبة أيقونية برسوم تتماشى مع عام 2025، ويبدو أن شركة Bethesda قدمت أفضل ما لديها مع هذا الريماستر الاستثنائي. Bethesda XBOX Series X/S Elder Scrolls Online 8.5 تقييم عرب هاردوير القصة 8.5 الرسوم المُحسنة 10 أسلوب اللعب 8 الأداء 8.5 السعر 9 عالم اللعبة 9.5 المميزات تحسين كبير في الرسوم الخاصة بعالم اللعبة ورفع دقة التفاصيل ملامح الشخصيات أصبحت واقعية جدًا مع حركة شفاه ممتازة القوائم أصبحت ممتازة والخطوط واضحة جدًا في اللعبة قصة اللعبة ممتعة جدًا وبها الكثير من التفاصيل محتوى اللعب عملاق جدًا ويمتد لاكثر من 100 ساعة لعب عالم اللعبة تفاعلي وبه الكثير من التفاصيل الرائعة المهمات الموجودة في اللعبة رائعة سواء الرئيسية أو الجانبية العيوب اللعبة تحتاج إلى عتاد قوي جدًا وتعتبر لعبة ثقيلة نظام القتال كان يحتاج إلى بعض التحسينات لتتماشى مع التحسينات الرسومية الرائعة يفضل تشغيل اللعبة على مساحة تخزين SSD خالد عبد الخالق18 متابع محرر في قسم الألعاب محرر ومراجع ألعاب في عرب هاردوير، أعشق الألعاب الاستراتيجية مثل Civilization و Warcraft III، كما أنني شغوف بالألعاب المُستقلة وبالتحديد سلسلة Mount and Blade. اضافة تعليق تسجيل الدخول اضف تعليق ذات صلة نصف مليون نسخة، مبيعات لعبة Clair Obscur: Expedition 33 في اليوم الأول نجاح لم يكن يتوقعه فريق التطوير بقلم خالد عبد الخالق منذ أسبوع مبيعات ريماستر لعبة The Elder Scrolls 4: Oblivion تتجاوز 4 ملايين نسخة خلال أيام من إطلاقها بقلم خالد عبد الخالق منذ أسبوع تأجيل لعبة La Quimera إلى أجل غير مسمى بشكل مفاجئ! بعد موجة انطباعات محبطة جدًا بقلم خالد عبد الخالق منذ أسبوع عرب هاردوير واحد من أكبر المجتمعات التقنية فى الشرق الأوسط تتحدث عن أحدث التقنيات فى مجال الهاردوير والألعاب والهواتف القائمة عن عرب هاردوير فريق التحرير اتصل بنا وثيقة الخصوصية خريطة الموقع دليل الشركات هواتف اكتب معنا السياسة التحريرية قريبًا تطبيقات الموبايل تابعونا على ة لعرب هاردوير © 2022


يلا كورة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- يلا كورة
بالفيديو.. نظرة على DOOM The Dark Ages مع دعم اللغة العربية
تستعد شركة Bethesda Softworks واستوديو id Software لإطلاق مغامرة جديدة كلياً لعشاق ألعاب التصويب، مع الكشف عن مقطع ترويجي مثير للعبة DOOM: The Dark Ages. الفيديو الجديد الذي عرض مؤخراً يسلط الضوء على ملامح العالم الكوني المستوحى من طابع الـLovecraftian، حيث ينتقل اللاعبون إلى أجواء كونية غامضة ومظلمة، بعيدًا عن ما اعتدنا عليه في أجزاء DOOM السابقة. اللافت أن اللعبة لم تعد تدور في أجواء المستقبل المليئة بالتقنيات، بل تأخذنا في رحلة إلى العصور الوسطى، حيث السيوف، والتنانين، والمعارك الدموية المكثفة التي تعيد إلى الأذهان لمسة الألعاب الكلاسيكية بفضل أسلوب لعب ديناميكي سريع وتحديات مستمرة. خلال العرض، ظهرت مشاهد أسلوب اللعب باستخدام جهاز PlayStation 5 Pro، والتي أظهرت دقة رسومية مبهرة ومستوى غير مسبوق من التفاصيل البصرية. من الجدير بالذكر أن لعبة DOOM: The Dark Ages ستصدر رسميًا في 15 مايو القادم، وستكون متاحة عبر الأجهزة المنزلية والحاسب الشخصي. كما أكدت Bethesda أن اللعبة ستدعم اللغة العربية منذ اليوم الأول، مما يعزز تجربة اللاعبين العرب بشكل كبير. وللراغبين بتجربتها ضمن خدمة الاشتراكات، ستكون اللعبة متوفرة أيضًا عبر خدمة Game Pass يوم الإطلاق، مما يجعلها أكثر سهولة للوصول لعشاق DOOM حول العالم. مع هذه القفزة النوعية إلى أجواء العصور الوسطى والأسلوب السردي الجديد، تبدو DOOM: The Dark Ages واعدة بتجربة مختلفة تمامًا عن أي جزء سابق من السلسلة.