logo
#

أحدث الأخبار مع #Biofeedback

بروفيسور مصري لـ القاهرة 24: اكتشفت في ألمانيا طريقة تمكن المصابين بالشلل من استخدام الإنترنت.. وطرقا لعلاج الاضطرابات النفسية
بروفيسور مصري لـ القاهرة 24: اكتشفت في ألمانيا طريقة تمكن المصابين بالشلل من استخدام الإنترنت.. وطرقا لعلاج الاضطرابات النفسية

24 القاهرة

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

بروفيسور مصري لـ القاهرة 24: اكتشفت في ألمانيا طريقة تمكن المصابين بالشلل من استخدام الإنترنت.. وطرقا لعلاج الاضطرابات النفسية

تمكن البروفيسور الدكتور أحمد عبد الكريم، أستاذ الطب النفسي والعصبي بكلية الطب جامعة توبنجن بألمانيا، من تطوير واجهة الدماغ والحاسوب، وهي تقنية مبتكرة تتيح للمصابين بالشلل الكامل التفاعل مع الإنترنت وتنفيذ أوامر باستخدام النشاط الكهربائي لأدمغتهم. كما طوّر أساليب جديدة لتحفيز الدماغ عبر الجمجمة باستخدام التحفيز المغناطيسي، لعلاج العديد من الاضطرابات النفسية والعصبية. وعليه حرص القاهرة 24 على إجراء حوار خاص معه، وإلى نص الحوار.. س: كيف توصلتم إلى حل للتواصل بين الدماغ والحاسوب للمرضى المصابين بشلل شديد؟ ج: خلال دراستي للدكتوراه في المستشفى الجامعي بمدينة توبنجن بألمانيا، عملت مع مرضى يعانون من مرض في الخلايا العصبية الحركية يُعرف باسم التصلب الجانبي الضموري ALS، وهو مرض لا علاج له يؤدي إلى تدهور تدريجي في الخلايا العصبية المسؤولة عن الحركة، مما يتسبب في شلل كامل، ومن أشهر المصابين بهذا المرض عالم الفيزياء الفلكية الراحل ستيفن هوكينغ. ومن خلال تعاون متعدد التخصصات مع فيزيائيين ومهندسين في علم الأعصاب، تمكنا عام 2006 من تطوير أول واجهة بين الدماغ والحاسوب تتيح للمرضى المصابين بشلل كامل التحكم في الحاسوب من خلال تنظيم نشاطهم الدماغي الكهربائي، بل وتصفح الإنترنت أيضًا. يمكن تبسيط الفكرة الأساسية كالتالي: الخلايا العصبية في الدماغ تولّد تيارات كهربائية، ويمكن قياس هذا التيار وعرضه للمريض على شاشة الحاسوب كإشارة بيولوجية راجعة Biofeedback، مثلًا على شكل كرة تتحرك للأعلى عند زيادة النشاط الكهربائي وللأسفل عند انخفاضه. ومن خلال هذا التدريب، يتعلم المريض أي الأفكار تؤدي إلى زيادة أو خفض النشاط الكهربائي في دماغه، وإذا استطاع المريض التحكم في هذا النشاط، يمكنه استخدامه للتحكم في الحاسوب أو حتى في طرف صناعي. وفي السنوات التالية، طوّرنا أيضًا طرق مباشرة لتحفيز الدماغ عبر الجمجمة Transcranial Stimulation؛ بهدف التأثير على النشاط الدماغي، وهذه الطرق تُستخدم الآن في عدد كبير من العيادات الجامعية حول العالم لعلاج الأمراض العصبية والنفسية مثل السكتة الدماغية والزهايمر. س: هل الوصول إلى هذا النوع من العلاج مكلف ومحصور على الأثرياء فقط؟ وإن كان الأمر كذلك، فكيف يمكن توفيره للناس؟ ج: نظرًا لأن هذه الطريقة العلاجية تتطلب أجهزة باهظة الثمن وخبراء متخصصين في علم الأعصاب والفيزيولوجيا العصبية، فإن استخدامها يقتصر حاليًا على عدد من المستشفيات الجامعية في أوروبا. أما في مصر، فيُطبق هذا العلاج في مستشفى أسيوط الجامعي للأمراض العصبية والنفسية تحت إشراف الدكتورة إيمان خضر، بالإضافة إلى مستشفيات جامعية أخرى تتعاون معها في مصر. س: ما هي أصعب التحديات التي واجهتك في مسيرتك البحثية؟ ج: العمل في البحث العلمي يتطلب الكثير من التضحيات، والمثابرة رغم الصعوبات والإخفاقات المتكررة، غالبًا ما يبدأ الباحث مشاريعه البحثية بموارده الخاصة أو يكملها دون دعم مالي كافٍ، بسبب التعقيد الكبير في الحصول على التمويل، إذ تتطلب الجهات المانحة تقديم مشاريع تجريبية ناجحة قبل الموافقة على تمويل الدراسات الموسعة. كما أن الالتزام الصارم بالانضباط الذاتي وإدارة الوقت أمر بالغ الأهمية، وغالبًا ما يتطلب العمل لساعات طويلة دون نوم من أجل الالتزام بالمواعيد النهائية. س: كيف بدأت رحلتك إلى ألمانيا؟ ج: قدمت إلى ألمانيا مع والديّ عندما كنت في الـ 11 من عمري، كان من المخطط في البداية أن تكون الإقامة لبضعة أسابيع فقط، إذ كان والدي يعمل كأستاذ زائر في مادة الرياضيات ويسافر باستمرار بين الجامعات، لكن حالته الصحية تدهورت، فتمت معالجته في ألمانيا، وتوفي بعد عدة سنوات. بعد ذلك، أكملت دراستي في المدارس الألمانية، ثم التحقت بعدد من الجامعات في برلين وتوبنجن، وكذلك بجامعة أوكسفورد في إنجلترا. س: كيف تصفون التعاون بين مصر وألمانيا في المجال الطبي؟ ج: تربطني منذ أكثر من عشرين عامًا علاقة تعاون بحثي مثمر ومبتكر بين فريقي البحثي في مستشفى جامعة توبنجن في ألمانيا وفريق الدكتورة إيمان خضر في مستشفى جامعة أسيوط. وأثمر هذا التعاون عن عدد من الدراسات الرائدة في علاج الأمراض النفسية والعصبية، والتي تم نشرها في مجلات طبية دولية مرموقة. لكن بالرغم من ذلك، وعند مراجعة عدد المنشورات البحثية المشتركة بين مصر وألمانيا في المجال الطبي، أجد أنها قليلة نسبيًا. لذا أوجّه نداءً خاصًا إلى الزملاء المصريين المقيمين في ألمانيا، بأهمية أخذ المبادرة وتعزيز البحث العلمي في تخصصاتهم داخل مصر، والمساهمة في دعم التطور العلمي والطبي في وطنهم الأم. ليفركوزن يودع كأس ألمانيا من نصف النهائي على يد فريق من الدرجة الثالثة سفير ألمانيا الجديد فور اعتماده بمصر: التعاون مع القاهرة هو أساس سياستنا الخارجية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store