logo
#

أحدث الأخبار مع #Birkin

بعد رفع الضرائب الجمركية.. حرب الصين وأمريكا تصل للمنتجات الفاخرة على TikTok
بعد رفع الضرائب الجمركية.. حرب الصين وأمريكا تصل للمنتجات الفاخرة على TikTok

الرجل

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرجل

بعد رفع الضرائب الجمركية.. حرب الصين وأمريكا تصل للمنتجات الفاخرة على TikTok

تريند جديد غزا تطبيق تيك توك TikTok لمقاطع فيديو من مصانع الصين تدعو الأمريكيين للشراء منهم مباشرة بعيدًا عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدين أن دور الأزياء الفاخرة تستعين بمصانعهم وورشهم في صنع الحقائب الفاخرة للرجال والنساء. في مقطع فيديو حصد ما يقرب من 10 ملايين مشاهدة، أدعت صينية أنه قادر على بيع سراويل اليوجا من نفس الشركة المصنعة التي تورد منتجات لولوليمون Lululemon مقابل 5 إلى 6 دولارات، بدلاً من 100 دولار التي تباع بها في الولايات المتحدة، قائلة: "المادة والحرفية متماثلتان بشكل أساسي لأنهما تأتيان من نفس خط الإنتاج". حقائب Louis Vuitton الرجالية صغيرة وأنيقة - المصدر: Louis Vuitton وفي فيديو آخر، يظهر رجل في أحد المصنع ليؤكد أنه المصنع الذي ينتج حقائب دار لوي فيتون Louis Vuitton ويمكنه بيعها مقابل 50 دولارًا، ومؤكدا أن حقائب بيركين Birkin الأغلى في العالم من دار هيرميس Hermes من إنتاج مصنعه، ويتم نقلها لفرنسا أو إيطاليا لوضع العلامة التجارية عليها فقط مع ختم صنع في البلد المنتجة لها. وكان من اللافت في هذه الفيديوهات المنتشرة على موقع TikTok ذكرهم لدور أزياء فرنسية وإيطالية وعدم ذكر أي دار أمريكي! اقرأ أيضًا: هيرميس تعلن تغييرات في أسعار منتجاتها الفاخرة لكن هل تنتج الصين الحقائب الفاخرة حقًا؟ حقيبة Birkin تصنع يدويا بحرفية عالية - المصدر: Hermes لم ترد أي من دور الأزياء الفاخرة على هذه الفيديوهات رغم انتشارها مثل النار في الهشيم وتداول المواقع الإخبارية العالمية لها وتصديق عددا من المتابعين عبر العالم كله لهذه الحسابات، ربما مستكفية بتوافر المعلومات عن مصانعهم والدول المتواجدة بها على الإنترنت بوضوح. لا تتواجد أي مصانع لدور الأزياء التي ذكرها رواد موقع Tik Tok سواء برادا Prada أو لوي فيتون Louis Vuitton أو هيرميس Hermes في الصين، فهذه الدور تكتفي بالصنع في بلد منشأها سواء في فرنسا أو إيطاليا خاصة وأن صناعة الحقائب تحديدا تحتاج لمهارة خاصة في الإنتاج. الحقائب الفاخرة قطع مميزة في الأزياء الرجالية - المصدر: Louis Vuitton وكانت دار لويس فيتون Louis Vuitton أكدت مرارا وتكرارا منذ سنوات أنها لا تصنع منتجات في الصين، في أعقاب ظهور شائعات مشابهة. اقرأ أيضًا: لويس فيتون تطرح سترة بـ 100 ألف دولار وضع خاص لحقيبة Birkin حقائب Birkin الأغلى في العالم - المصدر: Hermes وأفادت مزاعم التيك توكر الصينيين أن حقيبة بيركين Birkin تحديدا من Hermes تصنع لديهم، ذلك نظرا لوضع هذه الحقيبة وكونها الأغلى في العالم وأن شرائها صعب جدًا، لا يتمثل فقط في توافر المال، فهي تحتاج للعديد من المراحل للحصول عليها والانتظار سنوات، خاصة وإن إنتاج هذه الحقيبة سنويا يصل لـ40 قطعة فقط وتصنع يدويا. وكشفت دار أزياء Hermes من قبل عن خصوصية هذه الحقيبة، Birkin، وحقيبة Kelly أيضًا، في تصنيعها يدويا وأنه يستلزم العامل الذي يشارك في صناعتها تدريب 5 سنوات في مصانع العلامة التجارية ليتمكن في المشاركة في صنع واحدة منهم، وهذا ينفي تمامًا مزاعم الصين أن هذه الحقيبة تُصنع في مصانعهم. كما أن جلود هذه الحقائب تسلم بمترات محددة تكفي لصناعة العدد المطلوب من الحقائب والباقي من الجلود يتم إعدامها! اقرأ أيضًا: أفضل محافظ لويس فويتون للرجال وأسعارها ضرائب ترامب على الصين يذكر أن دونالد ترامب فرض ضريبة بنسبة 245 في المائة -حتى الآن- على جميع السلع القادمة من الصين كجزء من نظام التعريفات الجمركية العالمي، لكن إدارته أعلنت منذ ذلك الحين أن الهواتف الذكية وبعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى ستكون معفاة. وردت الصين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125 بالمئة على الواردات الأميركية. وتعتبر سوق المنتجات المقلدة في الصين الأكبر في العالم، وصادرت الجمارك الأمريكية سلعًا مقلدة تبلغ قيمتها نحو 1.8 مليار دولار بسعر التجزئة الموصى به في عام 2023.

"تيك توك" ميدان الحرب التجارية الصينية -الاميركية
"تيك توك" ميدان الحرب التجارية الصينية -الاميركية

Independent عربية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

"تيك توك" ميدان الحرب التجارية الصينية -الاميركية

لا شيء في الصورة يوحي بالفخامة، لكن هذا بيت القصيد فعلاً. تحت الإضاءة القاسية داخل مصنع في مدينة غوانزو الصينية، يحمل رجل مبتهج حقيبة رمادية اللون من الجلد تشبه إلى حد بعيد حقيبة يد بيركين Birkin من هيرميس، بينما يظهر في الخلفية عمال آخرون يبدو أنهم يجمعون القطع لصناعة مزيد من تلك الحقيبة. يفصل الرجل كلفة المنتج الذي يحمله بيده: 450 دولاراً أميركياً مقابل "جلد توغو" المستقدم من أحد أهم ثلاثة موردين للجلود عالمياً، وخيط الحياكة من "فيل أو شينوا" Fil Au Chinois، العلامة التجارية الفرنسية العريقة، التي تعد في عالم بكرات القطن ما تمثله "رولز رويس" في عالم السيارات. والأمر سيان بالنسبة إلى القطع المختلفة وزيت الحواف، والبطانة، والسحاب- كلها من أجود الأصناف بلا شك. "الجودة نفسها والمواد نفسها"، يقول الرجل لعدسة الكاميرا وهو يربت على حقيبة بيركين المزيفة الموضوعة إلى جانبه. فماذا عن كلفتها الإجمالية، شاملة الموارد البشرية؟ نحو 1400 دولار أميركي- أي أرخص بـ36600 دولار أميركي مقارنة بشرائها مباشرة من هيرميس، ومن دون الاضطرار إلى انتظار دعوة من أجل شرائها. وفي فيديو آخر، يزعم الرجل عينه بلا حرج "يقال إن الحقيبة لا يمكن أن تعتبر فاخرة إذا حملت ملصق 'صنع في الصين'، لكن في الواقع، أكثر من 80 في المئة من حقائب العالم الفاخرة تصنع في الصين. لكن تلك العلامات التجارية الفاخرة لا تقر بذلك". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويقول أصحاب المصانع الصينية إن الهدف من هذه الفيديوهات هو الاعتراض علناً على الرسوم الجمركية العقابية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عبر تشجيع المستهلكين على شراء سلع فاخرة رخيصة مباشرة من الصين، من دون الحاجة إلى دفع الكلفة الإضافية التي يتقاضاها الوسطاء. ويزعم هؤلاء أنهم يميطون اللثام عن "حقيقة" إنتاج السلع الفاخرة – وهي حقيقة تنفيها جملة وتفصيلاً العلامات التجارية الفاخرة مثل هيرميس - ويغرقون من ثم هذا القطاع الثري بفيض من الدعاية السيئة. إليكم ما يسمى حروب "تيك توك" التجارية، التي قد تجرد حقائب اليد تماماً من شعبيتها لكن ليس للسبب الذي قد تظنه. غير أن الأمر المؤكد هو أن جانبي الصراع مستاءان. يصف بعض المعلقين رد أصحاب المصانع الصينية بأنه "صفعة قوية" للرأسمالية الغربية، فيما يرى آخرون أن ما يحدث مجرد دليل على أن صناعة الموضة تجبر على التغيير، فيما تنكر علامات تجارية كبرى مثل برادا وشانيل ولويس فويتون وبقية مجموعة مويت هنسي لوي فيتون (اختصاراً "أل في أم أتش") LVMH بشدة أن منتجاتها مصنوعة في الصين. وفي حديث إلى "اندبندنت"، يقول بعض الخبراء إن ما يحدث ليس سوى مسعى مشترك من قبل مصنعي السلع المقلدة أو "المزورة" للاستفادة من تصريحات ترمب. وبالنظر إلى أن ادعاءات مالك المصنع بأن أكثر من 80 في المئة من الحقائب الفاخرة تصنع في الصين قد فُندت بالكامل من قبل قناة "فرانس 24" وغيرها من الجهات الإعلامية، يبدو أن هذا التفسير هو الأرجح. لكن ذلك لا يعني أن الأمر غير مهم- بل العكس تماماً برأي آيمي فرانكوم، المحررة المساهمة في مجلة "فوغ بيزنس". ما يثير الاهتمام فعلاً ليس إن كان بعض الأشخاص الإضافيين سيبدؤون بشراء المنتجات المقلدة مباشرة من الصين، بل اللافت فعلاً هو كيف تمكنت خدعة كهذه من أن تصبح حدثاً ضخماً بهذه السرعة. وتقول فرانكوم "أعتقد أن عوامل مختلفة تسهم في مدى انتشار هذه الحيلة. منذ بعض الوقت، ظهر تباين حقيقي بين ما تسوقه الماركات الفاخرة باعتباره فخامة، وبين ما تعنيه الفخامة في الواقع". وتشير إلى قضايا بارزة عدة خلال العام الماضي سلطت الضوء على علامات تجارية كبرى. في يوليو (تموز) 2024، أعلنت هيئة مراقبة المنافسة في إيطاليا أنها تحقق في علامتي ديور وأرماني، وتبحث في مزاعم تضليلهما المستهلكين عقب تحقيقات المدعين العامين في كون ظروف العمل التي يفرضها الموردون أقرب إلى "السخرة". نتيجة لذلك، دانت ديور هذه الممارسات المزعومة وقطعت علاقاتها مع موردين اثنين في إيطاليا، فيما تعاونت العلامتان التجاريتان بصورة كاملة مع السلطات. وقد وجد تحقيق لـ"بلومبيرغ" أيضاً أن ماركة السلع الفاخرة لورو بينا كانت تبيع كنزة بسعر 9 آلاف دولار من دون أن تدفع لبعض الأطراف في سلسلة الإمداد. وتقول فرانكوم إن الفضائح المماثلة لهذه جعلت الرأي العام يشكك في نوعية السلع الفاخرة مراراً وتكراراً. في ظل كل المعلومات المضللة التي زعمها أصحاب المصانع الصينية الأسبوع الماضي، تصر فرانكوم على أن سبب حصولهم على هذا الكم من الاهتمام- وقدرتهم على إقناع عدد كبير من الناس بصحة ما يقولونه، على رغم النفي المستمر لدور الماركات الفاخرة "هو تراكم الأحداث التي سبقت هذه اللحظة". وتضيف "أعتقد أن الناس مستعدون لعدم إيلاء ثقتهم في ما يحدث. وبعض المصانع والشركات مستعدة للضرب على وتر المشاعر السلبية لدى المستهلكين". لكن ذلك لا ينفي أننا بلغنا فعلاً مرحلة "الحساب" في موضوع السلع الثمينة والفاخرة - ويكشف لنا هذا التركيز الأخير على الموضوع سبب ضرورة هذه المرحلة. ومن بين النقاط الكثيرة التي طرحها هذا النقاش، برزت الأسبوع الماضي مسألة التمييز المتجذر ضد كل ما "صنع في الصين"، وهي سلع صنفت ظلماً عبر الزمن على أنها زهيدة الثمن وبلاستيكية ورديئة النوعية. وقد برزت الأسبوع الماضي مسألة أخرى وهي غياب الشفافية في عملية التصنيع التي تحجب بطبيعتها الحقائق عن المستهلكين. وتشرح فرانكوم قائلة "هذا سبب إضافي يجعلني متأكدة من أن عدداً كبيراً من هذه المصانع التي خرجت علينا الأسبوع الماضي لم تكن صادقة، بسبب وجود كثير من العلاقات الوطيدة مع المصنعين، وكثير من اتفاقات عدم الإفصاح - ومن غير المعقول أن يكونوا بصدد انتهاكها". سواء صح ذلك أم لم يصح، تشير بعض التقارير إلى أن التأثير الأوسع لما يصدر عن الولايات المتحدة - والخطر الوجودي الأكثر إلحاحاً الذي تشكله بعض المصانع الصينية هنا - يخلف تداعيات فعلية. وبحسب معلومات "بلومبيرغ"، انخفضت مبيعات هيرميس الفصلية بسبب "تدني الطلب الصيني على السلع الفاخرة". كما أشارت التقارير إلى تراجع أسهم مجموعة "أل في أم أتش" الفرنسية بنسبة 7.8 في المئة خلال بداية الأسبوع، مما أفقدها موقعها كأكبر شركة للسلع الفاخرة ووضعها على مسار "أسوأ تداول للأسهم منذ مارس (آذار) 2020". في يناير (كانون الثاني) الماضي، زادت هرميس سعر حقيبة بيركين المصنوعة من جلد توغو التي يبلغ حجمها 30 سنتيمتراً بـ6.4 في المئة، ليصل إلى 13300 دولار. في هذه السوق العالمية التي يزداد اضطرابها الاقتصادي، لا عجب في أن حقائب المصممين المشهورين ما عادت تتمتع بالمكانة المرموقة نفسها كالسابق. فالمستهلكون يعطون الأولوية للتصميم ومدى عملية السلعة بدل العلامة التجارية مما يغير سلوك الشراء ويبعده عن العلامات الفاخرة. دعونا لا ننسى أن العلامات التجارية تزدهر بفضل الطموح الاجتماعي- إذ كثيراً ما شكلت السلع التي تشتريها وترتديها بفخر دليلاً على المكانة الاجتماعية وعلى الثروة، إلى حد ما، وفي ما يتعلق بالشعارات والعلامات التجارية، فقد أرست ثقافة تقليد السلع في ثمانينيات القرن الماضي سابقة في ما يتعلق بالملابس غير الرسمية اليومية، لم تتراجع فعلياً منذ ذلك الوقت. ولكن عندما ينتزع مفهوم الترقي الاجتماعي من المعادلة، فما الذي يحدث للمنتجات التي كنا نشتريها في السابق لنظهر بها هذا الترقي؟ وتقول فرانكوم أنه خلال فترة معينة، "كانت سوق العلامات الفاخرة تكبر وتزاحم ذاتها بوتيرة شديدة- وكانت في مرحلة النمو من أجل النمو فحسب. وهو وضع غير قابل للاستمرار"، مشبهة معدل دوران السلع الفاخرة بالصناعة السريعة للأزياء الرخيصة التي كثيراً ما تعرضت للنقد. فقد كانت الأسعار ترتفع، لكن الجودة لم تكن ترتفع معها. وتضيف أن هناك الآن تحولاً ملحوظاً في سلوكيات الإنفاق والاستهلاك، موضحة "صحيح أن ما يدفعك إلى شراء هذه السلع في العادة قد لا يكون اهتمامك بجودتها بقدر اهتمامك برأي باقي العالم عندما تتدلى تلك الحقيبة من كتفك". وتتابع "شهد العام الماضي نقاشاً واسعاً حول هوامش الربح المبالغ فيها في سوق السلع الفاخرة حيث تحدث كثر على منصات التواصل الاجتماعي وفي منتديات 'ريديت' عن مدى السخافة التي يبدو عليها رؤية الأشخاص الذين يحملون حقيبة سعرها 2000 جنيه استرليني، والخيبة التي تترك هذه الصورة في النفوس فيما يعلم الجميع الكلفة الحقيقية لتصنيع هذه الحقيبة". وتكمل "فيما كانت حيازة هذه الحقيبة في السابق دلالة على أن الشخص 'ميسور الحال' فإنها أصبحت اليوم دليلاً على أنك غير مسؤول في ما يتعلق بأسلوبك في إنفاق المال. ونتيجة لذلك، أصبحت النسخ المقلدة أفضل وأكثر انتشاراً، وارتفع عدد الأشخاص الذين يشترونها بدرجة كبيرة — مع أن هؤلاء، حتى قبل عامين فحسب، كانوا سيخجلون من الاعتراف بذلك. أما اليوم فهم يفعلون ذلك علناً". وقد أدى انتشار "السلع المقلدة" إلى التقليل من اعتبار العلامة التجارية - وهو خطر حقيقي على هذه العلامات التي تعتمد على تثمين جودة صناعتها لتبرير سعرها الباهظ. لن يكون شراء سلعة مزورة - وإن كانت من المواد الأولية نفسها التي تصنع منها حقيبة هيرميس- مماثلاً لشراء حقيبة هيرميس نفسها أبداً. وكما يلفت الكاتب الموقر المتخصص في ملابس الرجال والخبير ديريك غاي على منصة "إكس"، تتداخل تفاصيل عدة مهمة جداً في هذه العملية، منها استخدام هيرميس غرزة السراجة - وهي غرزة يدوية تستهلك وقتاً كثيراً ولا يمكن للآلة تقليدها - لتميز الأصلي من المزور. يضاف إلى ذلك أن العلامة التجارية نفسها، التي تتخطى نطاق السلع التي تنتجها، هي التي تمنح بعض قطع القماش الفاخرة قيمتها الحقيقية وتجعلها قابلة للبيع بهذا الثمن المرتفع. ربما كسبت أسواق المصانع الصينية بعض الزبائن الجدد هذا الأسبوع - أقله استناداً إلى "تيك توك" والمستخدمين الذين يقولون إنهم سيطلبون سلعاً منها. لكن بغض النظر عن أثر ذلك في المبيعات المباشرة - أو على العلاقة بين قوتين عالميتين عظميين - فهذه ليست سوى بداية النقاش الأكبر حول ما الذي يجعل السلعة الفاخرة فاخرة، وما الأمور التي نعطيها قيمة ولماذا نقدرها؟ في الواقع، من الممكن أن تفكك التعريفة الجمركية التي فرضها ترمب عالمياً، في حال تطبيقها، قطاع الموضة كما نعرفه، حسب تحذير فرانكوم. وتضيف "إن مجرد استمراره بإطالة المهلة النهائية قبل فرض الرسوم الجمركية - مثلما يفعل مع 'تيك توك' نفسها - يجعلني أعتقد أن الأمر ليس سوى جزء من خطة سياسية على نطاق أكبر، واستراتيجية هدفها تطبيق مساعٍ أخرى. آمل ذلك. فلو حدث ذلك فعلاً في هذا القطاع، سيكون وقعه مزلزلاً". وتتابع "لن تنجح قضية 'صنع في الولايات المتحدة' [ما يحاول ترمب تحقيقه عبر الرسوم الجمركية] ببساطة - والدليل على ذلك هو الدراما المحيطة بمصنع لويس فيتون في تكساس [أداء المصنع هو الأسوأ بين مصانع لويس فيتون عالمياً وهو يعاني مشكلات كثيرة بحسب ما أفادت 'رويترز' في وقت سابق من هذا الشهر]. والوضع غير قابل للاستمرار. أريد أن أصدق أن الأمر مجرد استعراض للقوة وتكتيك للمفاوضات لأنني صراحة لا أفهم كيف يمكن لقطاع الموضة أن ينجو في ظل عالم ترتفع فيه الرسوم الجمركية". ما ستؤول إليه الحرب التجارية على "تيك توك" لا يزال غير واضح بعد، لكن ما حدث حتى الآن كشف عن مدى تعقيد التجارة العالمية الحديثة. أما بالنسبة إلى ماركات الموضة الفاخرة، فقد حانت ساعة المراجعة الذاتية، ليس فقط في ما يتعلق بالقوى العالمية العظمى، بل بطريقة إرضاء مستهلك يخف اهتمامه بها وسط سوق آخذة بالتقلص. ما الذي تعنيه الفخامة في يومنا هذا؟ إنه سؤال مطروح للنقاش على مستوى العالم.

حقائب يد أيقونية ازدادت شهرة وقيمة مع الوقت
حقائب يد أيقونية ازدادت شهرة وقيمة مع الوقت

مجلة هي

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

حقائب يد أيقونية ازدادت شهرة وقيمة مع الوقت

بعض حقائب اليد لا تقتصر على حمل الأغراض الأساسية فحسب، بل تحمل أيضاَ تاريخياً عريقاً يمتد لعقود من الزمن. هذه الحقائب الأيقونية ليست مجرد تصاميم جميلة، بل هي رموز ثقافية ومقتنيات ثمينة، وشاهد على براعة عالية وحرفية دقيقة. من الأميرات إلى نجمات هوليوود وسيدات المجتمع، زينت هذه الحقائب أذرع النخبة وعاشقات الموضة لسنوات طويلة، ومازالت تفعل ذلك حتى بعد مرور أكثر من 50 عام على انتاج بعضها. لنستكشف معاً حقائب اليد الأسطورية التي لا تزال تُعرّف الفخامة والعصرية إلى اليوم. حقيبة Flap 2.55 من CHANEL من تصميم كوكو شانيل عام 1955 تُعد حقيبة Flap 2.55 من CHANEL ثورة في عالم حقائب اليد، أُطلقت في فبراير عام 1955، وأحدثت كوكو شانيل من خلالها ثورة في عالم الإكسسوارات من خلال تصميم حقيبة كتف حررت أيدي النساء، تصميمها تميز بالأناقة مع الجلد المبطن والمُقطع على شكل معيّنات، وبطانتها ذات اللون العنابي، وقفلها الدوار الشهير 'Mademoiselle'. حقيبة Flap 2.55 من شانيل التي ابتكرتها كوكو شانيل في عام 2005 أعاد كارل لاغرفيلد إصدار حقيبة 2.55 احتفالاً بالذكرى الخمسين لانطلاقها، محافظاَ على سماتها الأصلية، وإلى اليوم، تُعد هذه الحقيبة من الأشهر كما أنها ترمز إلى الأناقة الباريسية الأصيلة. حقيبة CHANEL Classic Flap التي تم انتاجها عام 1983 عندما تولى كارل لاغرفيلد إدارة دار شانيل CHANEL في أوائل الثمانينيات، قدم حقيبة Classic Flap وهي بمثابة إعادة صياغة لتصميم حقيبة 2.55، وقد أضاف لها القفل المعدني على شكل حرفي CC متشابكين والذي أصبح اليوم رمزاً أيقونياً للدار، ولاتزال هذه الحقيبة من الأكثر شهرة للدار وتُطرح في إصدارات لا حصر لها من الألوان والجلود والأقمشة المختلفة، وتصميمها بقي أيقونياً وأنيقاً والأكثر طلباً في عالم الموضة. حقيبة Flap Classic من شانيل التي صممها كارل لاغيرفيلد حقيبة Kelly bag من Hermes تم انتاجها في ثلاثينيات القرن الماضي كانت تُسمى في الأصل Sac à Dépêche وقد صُنعت هذه الحقيبة لأول مرة في ثلاثينيات القرن الماضي من قبل دار هرمس Hermes، لكنها اكتسبت اسمها الحالي عام 1956 بعد أن استخدمتها غريس كيلي Grace Kelly لحماية حملها من مصورين الباباراتزي. غريس كيلي تحملي حقيبة Kelly التي سميت باسمها من هرمس بفضل خطوطها الأنيقة ومقبضها العلوي، ومشبكها المعدني، أصبحت حقيبة Kelly قطعة كلاسيكية على الفور، وحافظت على مكانتها عبر السنوات ولاتزال واحدة من أكثر الحقائب رواجاً وحصرية في العالم. حقيبة Birkin من Hermes تم انتاجها عام 1984 ولدت حقيبة بيركين Birkin من لقاء صدفة بين الممثلة جين بيركين Jane Birkin والرئيس التنفيذي لشركة هرمس جان لويس دوماس، على متن طائرة، حين اشتكت بيركين من عدم عملية حقائبها، وماكان منها إلا أن رسمت تصميماً على منديل ورقي يجمع بين العملية والأناقة وعرضته على الرئيس التنفيذي، وبعد مدة قصيرة تم طرح الحقيبة عام 1984، وقد تميزت بعناصر مميزة منها القفل والمفتاح والمقبضان العلويان المزدوجان، والجودة العالية، وقد حافظت على رونقها عبر السنوات بل وازدادت شهرة ورواجاً ولاسيما في السنوات الأخيرة. جين بيركن تحمل حقيبة Birkin الأيقونية من هرمس حقيبة Lady Dior التي تم انتاجها عام 1995 أُطلقت هذه الحقيبة الأنيقة من ديور Dior باسم 'Chouchou' في البداية، لكنها اكتسبت شهرة عالمية واسعة عندما أهدتها السيدة الأولى الفرنسية للأميرة ديانا، وبعد فترة وجيزة، أُعيدت تسميتها إلى ليدي ديور تكريماً للأميرة ديانا، وتميزت الحقيبة بجلدها المُبطن المزخرف والمقبضين العلويين، والاكسسوار المعدني الذي يحمل حروف الدار. تواصل الدار إعادة ابتكار هذه الحقيبة موسماً بعد الآخر بتصميمها الأصلي أو من خلال تعاونات فنية وإصدارات محدودة، حتى يومنا هذا. حقيبة Lady Dior التي سميت كناية بالأميرة ديانا حقيبة Speedy من Louis Vuitton التي تم انتاجها عام 1930 طُرحت حقيبة سبيدي Speedy عام 1930 كنسخة مصغرة من حقيبة سفر Keepall، مما جعلها من أوائل حقائب اليد الفاخرة المصممة للاستخدام اليومي، وقد حققت نجاحاً فورياً بفضل قماشها الأحادى اللون وبنيتها خفيفة الوزن، وفي عام 1965 شهدت الحقيبة نقطة تحول عندما طلبت نجمة هوليوود Audrey Hepburn حجماً أصغر Speedy 25، الذي لايزال إلى اليوم من أكثر المنتجات مبيعاً. حقيبة Speedy من Louis Vuitton بين الأمس واليوم حقيبة Baguette من Fendi التي تم انتاجها عام 1997 ابتكرت سيلفيا فينتوريني فندي حقيبة Baguette الصغيرة والمرحة، والتي صُممت لتُوضع تحت الذارع مثل خبزة 'باغيت' الفرنسية. اشتهرت هذه الحقيبة عالمياً بفضل مسلسل Sex & City عندما حملتها بطلة المسلسل ونسقتها مع اطلالاتها المميزة في العمل. حقيبة Baguette من Fendi والتي نالت شهرة من ساره جيسيكا باركر ومن وقتها أصبحت هذه الحقيبة من الأكثر رواجاً، وقد أعادت فندي Fendi إصدارها عام 2019 بأسلوب أكثر عصرية ومنذ ذلك الحين شاهدناها بألوان وأقمشة مختلفة لتكون من أكثر الحقائب الأيقونية في العالم. حقيبة Jackie من Gucci التي تم انتاجها عام 1961 كانت تُعرف في الأصل باسم G1244 ثم عرفت هذه الحقيبة باسم جاكي Jackie بعد أن شوهدت السيدة الأولى جاكي كينيدي تحملها مراراً وتكراراً، يرمز تصميمها المتحني وقفلها المحكم إلى سحر السبعينيات المريح، أُعيد إصدار الحقيبة في بداية القرن الواحد والعشرين على يد توم فورد حين تسلم الادارة الابداعية للدار، ثم على يد اليساندرو ميكايل في عام 2021، ولاتزال من الحقائب المحبوبة في مجموعات غوتشي Gucci إلى اليوم. حقيبة جاكي من غوتشي تحملها جاكي كيندي حقيبة City من Balenciaga التي تم انتاجها عام 2001 لم تلاق حقيبة City من Balenciaga بداية رواجاً كبيراً بين عشاق الموضة، ولم تحقق شهرة واسعة إلا بعد أن شوهدت أيقونات الموضة مثل كيت موس وجيزيل بوندشين يحملنها لمختلف المشاوير. صممها نيكولا غيسكيير وتميزت بأناقة مستوحاة من الدرجات النارية مع المسامير والسحابات المعدنية المزينة بالشرايرب. حقيبة City الشهيرة من Balenciaga تحملها كيت موس وقد ارتبطت هذه الحقيبة بأسلوب الموضة في حقبة الألفية الجديدة العصري، وشهدت العديد من التعديلات علي مر السنين، وفي عام 2022 قام المدير الابداعي للدار في حينها Demna بطرح نسخة جديدة منها أطلق عليها اسم New Classic مع المحافظة على روحها الأساسية. إلى جانب التصميم الفريد والجودة العالية، تحمل كل من هذه الحقائب قصة ولحظة تاريخية وإلهاماً، جعلت منها رموزاً ايقونية للدور التي صنعتها وحافظت على خصوصيتها وشهرتها إلى يومنا هذا.

بعد رفع الضرائب الجمركية.. حرب الصين وأمريكا تصل للمنتجات الفاخرة على Tik Tok
بعد رفع الضرائب الجمركية.. حرب الصين وأمريكا تصل للمنتجات الفاخرة على Tik Tok

الرجل

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرجل

بعد رفع الضرائب الجمركية.. حرب الصين وأمريكا تصل للمنتجات الفاخرة على Tik Tok

تريند جديد غزا تطبيق تيك توك Tik Tok لمقاطع فيديو من مصانع الصين تدعو الأمريكيين للشراء منهم مباشرة بعيدًا عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدين أن دور الأزياء الفاخرة تستعين بمصانعهم وورشهم في صنع الحقائب الفاخرة للرجال والنساء. في مقطع فيديو حصد ما يقرب من 10 ملايين مشاهدة، أدعت صينية أنه قادر على بيع سراويل اليوجا من نفس الشركة المصنعة التي تورد منتجات لولوليمون Lululemon مقابل 5 إلى 6 دولارات، بدلاً من 100 دولار التي تباع بها في الولايات المتحدة، قائلة: "المادة والحرفية متماثلتان بشكل أساسي لأنهما تأتيان من نفس خط الإنتاج". حقائب Louis Vuitton الرجالية صغيرة وأنيقة - المصدر: Louis Vuitton وفي فيديو آخر، يظهر رجل في أحد المصنع ليؤكد أنه المصنع الذي ينتج حقائب دار لوي فيتون Louis Vuitton ويمكنه بيعها مقابل 50 دولارًا، ومؤكدا أن حقائب بيركين Birkin الأغلى في العالم من دار هيرميس Hermes من إنتاج مصنعه، ويتم نقلها لفرنسا أو إيطاليا لوضع العلامة التجارية عليها فقط مع ختم صنع في البلد المنتجة لها. وكان من اللافت في هذه الفيديوهات المنتشرة على موقع TikTok ذكرهم لدور أزياء فرنسية وإيطالية وعدم ذكر أي دار أمريكي! اقرأ أيضًا: هيرميس تعلن تغييرات في أسعار منتجاتها الفاخرة لكن هل تنتج الصين الحقائب الفاخرة حقًا؟ حقيبة Birkin تصنع يدويا بحرفية عالية - المصدر: Hermes لم ترد أي من دور الأزياء الفاخرة على هذه الفيديوهات رغم انتشارها مثل النار في الهشيم وتداول المواقع الإخبارية العالمية لها وتصديق عددا من المتابعين عبر العالم كله لهذه الحسابات، ربما مستكفية بتوافر المعلومات عن مصانعهم والدول المتواجدة بها على الإنترنت بوضوح. لا تتواجد أي مصانع لدور الأزياء التي ذكرها رواد موقع Tik Tok سواء برادا Prada أو لوي فيتون Louis Vuitton أو هيرميس Hermes في الصين، فهذه الدور تكتفي بالصنع في بلد منشأها سواء في فرنسا أو إيطاليا خاصة وأن صناعة الحقائب تحديدا تحتاج لمهارة خاصة في الإنتاج. الحقائب الفاخرة قطع مميزة في الأزياء الرجالية - المصدر: Louis Vuitton وكانت دار لويس فيتون Louis Vuitton أكدت مرارا وتكرارا منذ سنوات أنها لا تصنع منتجات في الصين، في أعقاب ظهور شائعات مشابهة. اقرأ أيضًا: لويس فيتون تطرح سترة بـ 100 ألف دولار وضع خاص لحقيبة Birkin حقائب Birkin الأغلى في العالم - المصدر: Hermes وأفادت مزاعم التيك توكر الصينيين أن حقيبة بيركين Birkin تحديدا من Hermes تصنع لديهم، ذلك نظرا لوضع هذه الحقيبة وكونها الأغلى في العالم وأن شرائها صعب جدًا، لا يتمثل فقط في توافر المال، فهي تحتاج للعديد من المراحل للحصول عليها والانتظار سنوات، خاصة وإن إنتاج هذه الحقيبة سنويا يصل لـ40 قطعة فقط وتصنع يدويا. وكشفت دار أزياء Hermes من قبل عن خصوصية هذه الحقيبة، Birkin، وحقيبة Kelly أيضًا، في تصنيعها يدويا وأنه يستلزم العامل الذي يشارك في صناعتها تدريب 5 سنوات في مصانع العلامة التجارية ليتمكن في المشاركة في صنع واحدة منهم، وهذا ينفي تمامًا مزاعم الصين أن هذه الحقيبة تُصنع في مصانعهم. كما أن جلود هذه الحقائب تسلم بمترات محددة تكفي لصناعة العدد المطلوب من الحقائب والباقي من الجلود يتم إعدامها! اقرأ أيضًا: أفضل محافظ لويس فويتون للرجال وأسعارها ضرائب ترامب على الصين يذكر أن دونالد ترامب فرض ضريبة بنسبة 245 في المائة -حتى الآن- على جميع السلع القادمة من الصين كجزء من نظام التعريفات الجمركية العالمي، لكن إدارته أعلنت منذ ذلك الحين أن الهواتف الذكية وبعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى ستكون معفاة. وردت الصين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125 بالمئة على الواردات الأميركية. وتعتبر سوق المنتجات المقلدة في الصين الأكبر في العالم، وصادرت الجمارك الأمريكية سلعًا مقلدة تبلغ قيمتها نحو 1.8 مليار دولار بسعر التجزئة الموصى به في عام 2023.

هيرميس تعلن تغييرات في أسعار منتجاتها الفاخرة
هيرميس تعلن تغييرات في أسعار منتجاتها الفاخرة

الرجل

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرجل

هيرميس تعلن تغييرات في أسعار منتجاتها الفاخرة

في خطوة جديدة ضمن استراتيجيتها التسويقية، قررت مجموعة هيرميس الفرنسية الفاخرة تعديل أسعار عدد من منتجاتها داخل السوق الأمريكية، بدءًا من 1 مايو 2025. وتشمل الزيادة المرتقبة أشهر إصدارات العلامة مثل حقائب Birkin وKelly، بالإضافة إلى الأوشحة الحريرية التي تُعد رمزًا للأناقة والتميّز الفرنسي. وتُعد هيرميس من العلامات التي تتمتع بحضور قوي في أسواق المنتجات الراقية، ويُعزى قرارها برفع الأسعار إلى سعيها المستمر للحفاظ على موقعها ضمن طليعة الشركات الفاخرة عالميًا، لا سيما في ظل تغيرات السوق وتبدلات سلوك المستهلك. أداء هيرميس المالي رغم التحديات كشفت هيرميس عن نتائج الربع الأول من عام 2025، والتي أظهرت تحقيق نمو بنسبة 11% في منطقة الأمريكتين، وهي المنطقة التي تمثل ما يقرب من 17% من إيرادات الشركة. وعلى الصعيد العالمي، بلغ نمو المبيعات 7% على أساس العملة الثابتة، وهو ما يقل بقليل عن التوقعات التي تراوحت بين 8% و9% بحسب محللين في دويتشه بنك. اقرأ أيضًا: هيرميس تتفوق على LVMH وتصبح الشركة الأكثر قيمة في أوروبا رغم هذا التراجع الطفيف في وتيرة النمو مقارنةً بالربع الرابع من عام 2024، والذي شهد ارتفاعًا بنسبة 17.6%، إلا أن المحللين وصفوا النتائج بأنها "متينة"، مع الإشارة إلى بعض الضعف في مبيعات الساعات والعطور، مقابل أداء مستقر في المنتجات الجلدية والمجوهرات. تفوّق على المنافسة شهدت أسهم هيرميس انخفاضًا طفيفًا بنسبة 1.3% بعد إعلان النتائج، لتبلغ القيمة السوقية للشركة نحو 244.5 مليار يورو، مقتربة من عملاق السلع الفاخرة LVMH الذي تبلغ قيمته السوقية 245.7 مليار يورو. اقرأ أيضًا: عرض قصر هيرميس في نيويورك للبيع بـ70 مليون دولار وعلى الرغم من هذا التقارب، إلا أن Hermès تحقق إيرادات سنوية تقل عن خُمس ما تحققه LVMH، التي تضم علامات فاخرة بارزة مثل Louis Vuitton وDior وSephora. ويرى خبراء أن هيرميس تعتمد على استراتيجيات دقيقة في التسعير والتصميم للحفاظ على صورتها كعلامة راقية فريدة، وهو ما يبرر خطواتها المتوازنة في تعديل الأسعار وفقًا لسياسات العرض والطلب ومكانتها النخبوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store