أحدث الأخبار مع #BlackArrow


الدفاع العربي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الدفاع العربي
صاروخ "السهم الأسود" الأمريكي يعزز قدرات الضربات بعيدة المدى المضادة للطائرات
محتويات هذا المقال ☟ 1 صاروخ السهم الأسود صاروخ السهم الأسود 2 الناحية الاستراتيجية صاروخ 'السهم الأسود' الأمريكي يعزز قدرات الضربات بعيدة المدى المضادة للطائرات طوّرت قيادة العمليات الخاصة للقوات الجوية الأمريكية (AFSOC) استراتيجيتها لتحديث صواريخ كروز . من خلال توسيع نطاق دمج صاروخ Black Arrow، الذي طُوّر بالتعاون مع Leidos. ليشمل طائرة MQ-9 Reaper بدون طيار وطائرة OA-1K Skyraider II. وتأتي هذه المبادرة في أعقاب الاختبارات الناجحة على متن طائرة AC-130 الحربية، وتتماشى مع مبدأ AFSOC المتمثل في زيادة القوة القتالية. من خلال التعديلات التحديثية الفعالة من حيث التكلفة بدلاً من عمليات الاستحواذ الجديدة. وصممت هذه المرحلة الجديدة لمواجهة التهديد المتزايد من أنظمة الدفاع الجوي المعادية، وهي تعكس التحول في استراتيجية العمليات الخاصة. الأمريكية نحو قدرات الضربات الدقيقة المرنة وبعيدة المدى. وتتجلى أهمية البرنامج في المتطلبات الحالية في القيادة المركزية الأمريكية ومسارح المحيطين الهندي والهادئ، حيث أصبحت أنظمة . الخصم المتطورة في متناول الجهات الفاعلة غير الحكومية. صاروخ السهم الأسود صاروخ 'السهم الأسود' الأمريكي يعزز قدرات الضربات بعيدة المدى المضادة للطائرات هو صاروخ كروز مدمج لا تزال مواصفاته الفنية سرية ولكن يُقال إنه يشبه عائلة صواريخ الشاحنة متعددة المهام المشتركة (CMMT). من شركة لوكهيد مارتن.و تم تصميم الصاروخ في الأصل للتكامل مع طائرة AC-130 الحربية، وتم اختباره بنجاح في مارس 2025، مما أكد توافقه مع منصات القوات الجوية الحالية. تتضمن المرحلة الحالية النشر على طائرة بدون طيار MQ-9 Reaper وطائرة الهجوم الخفيفة OA-1K Skyraider II. مما يوسع نطاقها التشغيلي بما يصل إلى 600 ميل أو 950 كيلومترًا مع قدرات الضربة الدقيقة، وهي قفزة في المرونة التكتيكية للمنصات المصممة. في الأصل للمراقبة أو الدعم الجوي القريب. ويعالج هذا التحول مشهد التهديد المتطور حيث تكتسب حتى القوات غير النظامية، مثل الحوثيين، إمكانية الوصول . إلى دفاعات جوية متقدمة، مما يستلزم أسلحة المواجهة للبقاء على قيد الحياة ونجاح المهمة. بدأ مشروع صاروخ 'السهم الأسود' عام ٢٠٢١، ودخل مرحلة التطوير الرسمي عام ٢٠٢٢ بموجب اتفاقية بحث وتطوير بين شركة ليدوس . وقيادة العمليات الخاصة الأمريكية (SOCOM). الناحية الاستراتيجية صاروخ 'السهم الأسود' الأمريكي يعزز قدرات الضربات بعيدة المدى المضادة للطائرات من الناحية الاستراتيجية، يمكّن هذا الجهد قيادة العمليات الخاصة الأمريكية (AFSOC) من الاستجابة بفعالية أكبر للتوترات المتزايدة . عبر مسارح عمليات متعددة، بدءًا من عمليات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) في الشرق الأوسط ووصولًا إلى الالتزامات المتزايدة . في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. و تعد قدرات صواريخ كروز على الطائرات بدون طيار ذات أهمية خاصة في البيئات المتنازع عليها حيث تواجه الطائرات المأهولة التقليدية . مخاطر أعلى. في حين أن الميزانية الإجمالية لصاروخ 'السهم الأسود' لا تزال غير معلنة، فإن مسار تطويره يعكس ظهور صواريخ ميسورة التكلفة . ومتكاملة برمجيًا، مصممة للعمل ضمن أنظمة قيادة شبكية حديثة. وبالمقارنة، يندرج 'السهم الأسود' في نفس المجال المفاهيمي الذي يندرج فيه صاروخ 'دليلة' الإسرائيلي أو صاروخ 'سوم-جيه' التركي. على الرغم من تكييفه للمنصات الأمريكية مع التركيز القوي على التكامل والقدرة على البقاء في بيئات تشغيلية معقدة.و لم يتم الإعلان عن أي عقود تصدير أو اعتماد خارجي حتى الآن. يمثل دمج صاروخ 'السهم الأسود' على منصات مثل 'إم كيو-9 ريبر' و'أو إيه-1 كيه سكاي رايدر 2″ خطوة مهمة في تطور قيادة . العمليات الخاصة الأمريكية نحو حلول ضربات قابلة للتكيف وبأسعار معقولة وعالية التأثير. و من خلال الاستفادة من البصمة التشغيلية الحالية للطائرات القديمة ومواءمتها مع متطلبات المهمة الناشئة، تعمل AFSOC وLeidos . على إعادة تشكيل توقعات ساحة المعركة لصالح الدقة والوصول والقدرة على البقاء. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook


الشرق السعودية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
بقنبلة 90 كيلوجراماً.. تعرف على قدرات السهم الأسود الأميركي
في خضم تنافس القوى العظمى، كالصين وروسيا، على مواكبة التكنولوجيا العسكرية الأميركية أو تجاوزها، ومع التهديد المستمر من الدول النووية، تشتد الحاجة إلى الذخائر الفعّالة من حيث التكلفة، والقابلة للتكيف والانتشار السريع بشكل أكبر، وفقاً لمجلة The National Interest. وهنا يبرز دور صاروخ Black Arrow، ويعني "السهم الأسود"، وهو صاروخ كروز صغير (Small Cruise Missile) تصنّعه شركة Leidos الأميركية الرائدة في مجال الدفاع والتكنولوجيا، لتحقيق هذه المعادلة، إذ من المتوقع أن يحافظ على تنافسية الجيش الأميركي، وعلى أهمية طائرة AC-130J Spectre. وجرت مؤخراً تجربة إطلاق ناجحة للصاروخ من طائرة AC-130J Ghostrider التابعة لسلاح الجوي الأميركي. حلول هجومية اكتسب نظام Small Cruise Missile (SCM) من شركة Leidos لقب Black Arrow؛ نظراً لمداه وقدرته على الفتك، والذي أطلقته في عام 2021 بالتعاون مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) لتلبية الحاجة الملحّة للجيش الأميركي لحلول هجومية بعيدة المدى بأسعار معقولة. وبناء على خبرتها السابقة مع ذخيرة GBU-69 Small Glide Munition، وبرنامج DARPA X-61 Gremlins، سعت شركة Leidos إلى تصنيع صاروخ يمكن أن يخدم فروعاً متعددة من الجيش الأميركي، مع الحفاظ على فاعليته من حيث التكلفة وقابليته للتكيف. وفي عام 2022، دخلت الشركة الأميركية في اتفاقية تعاون للبحث والتطوير مع قيادة العمليات الخاصة الأميركية، وقيادة العمليات الخاصة للقوات الجوية، ما أدى إلى إضفاء الطابع الرسمي على الشراكة لتحسين واختبار نظام (SCM). وصُمم نظام "السهم الأسود" كمنصة "خدمة مشتركة"، ما يعني إمكانية استخدامها من قِبل مختلف الفروع العسكرية، من القوات الجوية إلى البحرية، مع تعديلات طفيفة. ويُعتبر هذا السلاح خفيف الوزن والمجهز بقنبلة تزن 200 رطل قوياً وقادراً على دعم مجموعات المهام الحركية وغير الحركية، حسبما ذكرت المجلة الأميركية. وتُعد هذه الوحدات، كما هو الحال مع العديد من الأسلحة الأميركية، حجر الزاوية في تصميمه، ما يسمح بترقيات وتعديلات مستقبلية مع تطور متطلبات ساحة المعركة. وتتمتع Black Arrow بميزة رئيسية ثانية؛ فهي تضمن إمكانية تصنيع المكونات الفردية بشكل منفصل، واختبارها بشكل مستقل، ثم تجميعها بسرعة، ما يؤدي إلى تبسيط الإنتاج وتمكين قابلية التوسع السريع. ويستمد نموذج التصنيع الموزع نجاحه من شركة Leidos مع برنامج GBU-69، الذي سلَّم أكثر من 4 آلاف وحدة حتى الآن، ما يثبت فاعلية هذا النهج في توفير كميات كبيرة بأسعار معقولة. اختبارات صارمة وأجرت شركة leidos اختبارات صارمة على صاروخ Black Arrow للتحقق من قدراته. وفي ديسمبر 2023، أجرت الشركة اختبارات فصل ناجحة للحمل والتخزين الآمن من طائرة هجومية من طراز AC-130J Ghostrider، مؤكدة قدرته على الانفصال بأمان واتباع مسار يمكن التنبؤ به. وأثبتت هذه الاختبارات أيضاً صحة تنبؤات النماذج الافتراضية التي تحاكي الأداء في العالم الحقيقي، ما يدل على موثوقية عملية الهندسة الخاصة بشركة Leidos. ويعتمد Black Arrow على أحدث الممارسات الهندسية في تصميمه، بما في ذلك الأنظمة القائمة على النماذج، والتصنيع الإضافي، وتحسين الذكاء الاصطناعي. وسمحت هذه التقنيات لشركة Leidos تسريع مراحل تصميم واختبار هذا السلاح، مع الحفاظ على انخفاض التكاليف. وبحلول نوفمبر الماضي، حقق صاروخ Black Arrow إنجازاً مهماً باختبار طيران موجَّه من منصة AC-130J نفسها. وأظهر الاختبار توافق الصاروخ مع الطائرات، ودقة توجيهه، وتكامله مع نظام إدارة المعارك (BMS) التابع لمركز الحرب السطحية البحرية. وأظهرت لقطات فيديو لعملية الإطلاق، نُشرت في أوائل العام الجاري، إطلاق الصاروخ من أنبوبي إطلاق منحدر (RLT) مثبتين على المنحدر الخلفي لطائرة AC-130J، ما يُبرز تنوع إطلاقها الفريد. ويتيح تصميم Black Arrow إمكانية نشره بطرق متعددة، إما عن طريق الإطلاق من منحدر من طائرات شحن مثل C-130، أو إطلاق من منصات نقالة، أو حتى إطلاق تقليدي من طائرات حربية ثابتة الجناح. وتُوسع هذه المرونة نطاق Black Arrow التشغيلي، ما يُمكّن منصات مثل AC-130J، المستخدمة تقليدياً للدعم الجوي القريب (CAS)، من القيام بمهام ضربات دقيقة بعيدة المدى. جوانب سلبية على الرغم من الإمكانات الواعدة لهذا الصاروخ، يرى خبراء أنه في صراع حديث كبير، قد تُعطى الأولوية لطائرات الشحن مثل C-130 في المهام اللوجستية على مهام الهجوم، ما يحد من فائدته التشغيلية. وأثار الخبراء أيضاً المخاوف بشأن بمدى قدرة القاعدة الصناعية الدفاعية الأميركية على دعم هذا المشروع. ولا يوجد نظام دفاعي أميركي لم يتعرض لتكاليف باهظة، نتيجة لتجاوز الميزانية لأسباب متعددة، تتراوح بين نقص القدرات في القاعدة الصناعية الدفاعية، وسوء الإدارة، والتلاعب الصريح بالأسعار من قِبل المقاولين، وذلك بحسب مجلة The National Interest. ويوجد تعقيد إضافي يتعلق بفاعلية هذه الأنظمة؛ نظراً للطريقة التي طوَّر بها منافسو الولايات المتحدة دفاعاتهم الجوية الشاملة.