أحدث الأخبار مع #BlackBerry


المنار
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- المنار
هل أدت الهواتف الذكية مهمتها وباتت نهايتها قريبة؟
في عالم يسير بخطى متسارعة نحو الغد تبدو الهواتف الذكية وقد بدأت تفقد بعضاً من بريقها. وقد تراجعت مبيعاتها عالمياً، وسجل عام 2023 أدنى مستوى، في هذا الخصوص، خلال عقد كامل، وكأن الأسواق شبعت من الأجهزة التي كانت يوماً جواز سفر الإنسان إلى العالم الرقمي. لم يعد الابتكار يجدد العهد بين المستخدم وجهازه، ولم تعد القدرة الشرائية تسمح بتبديل سريع لهذه الأجهزة وسط موجات تضخم وانكماش تطل برأسها من كل زاوية. في وقت تتباطأ فيه دورة الحياة التقليدية للهواتف، يخرج من رحم التطور جيل جديد من الإنجازات الرقمية: دبابيس ذكية وخواتم تتحدث بلغة المستقبل وساعات وأجهزة تلتف حول الجسد بذكاء صامت. وتسعى شركات ناشئة إلى تقديم بدائل تلبي حاجات الإنسان من دون أن تشغل حيزاً من انتباهه، بينما يمدد عمالقة التكنولوجيا إمبراطورياتهم لتشمل أدوات لا تستأذن قبل أن تصير جزءاً من تفاصيل حياتنا اليومية. ويتساءل الحالمون بالمستقبل: هل تختفي الهواتف الذكية كما اختفى، قبلها، المجد القديم لأجهزة الكمبيوتر؟ يرى بعضهم أن الغد ملك لأجهزة تتغلغل في حياتنا بخفة الظل، تخمن حاجاتنا قبل أن نبوح بها. وفي المقابل، لا تزال هناك أصوات تدافع عن الهاتف الذكي باعتباره مركز قيادة لمنظومة رقمية آخذة بالاتساع حيث يلتقي الذكاء الاصطناعي مع الحوسبة المحمولة تحت راية واحدة. التاريخ يعلمنا أن الأدوات لا تموت، بل تتبدل أدوارها. ولعل الهواتف الذكية تمضي نحو موقع أقل سطوعاً، ولكن أكثر حيوية ضمن فسيفساء تكنولوجية تتشكل على مهل، إذ يتراجع الهاتف خطوة إلى الوراء، ليفسح المجال أمام المستقبل. الهواتف الذكية: تراجع تدريجي لا اختفاء وشيكاً في السياق اعتبر المتخصص في الأمن السيبراني رولان أبي نجم أن 'العالم يتجه تدريجياً نحو مرحلة تتغير فيها أدوات الاتصال'، لكنه شدد على أن 'الهواتف الذكية لن تختفي قريباً'. وقال أبي نجم 'لو استعرضنا تطور التكنولوجيا، لوجدنا أن البداية كانت مع أجهزة كمبيوتر ضخمة، ثم انتقلنا إلى الحاسوب المحمول، فالهواتف الذكية، ومن بعدها الأجهزة اللوحية كالآيباد. اليوم، نحن في عصر إنترنت الأشياء IOT، إذ أصبح كل شيء متصلاً بالإنترنت: من النظارات إلى السيارات إلى الأجهزة المنزلية'، مشيراً إلى أن 'الهدف الدائم للتكنولوجيا تبسيط الحياة اليومية'. وأضاف 'اليوم أستطيع مثلاً أن أجيب على مكالمة هاتفية عبر ساعتي الذكية، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. هذه الأجهزة باتت مزودة بشرائح اتصال مستقلة، مما يجعلها بديلاً عملياً في بعض الحالات'. تقنيات العرض الثلاثي الأبعاد والتجارب الغامرة وتحدث أبي نجم عن الاتجاه الجديد المتمثل في تقنيات العرض 'الثلاثي الأبعاد' قائلاً 'بات بإمكانك عبر جهاز صغير مثل الساعة أو النظارات أن تسقط لوحة مفاتيح افتراضية على الطاولة أمامك، أو تعرض شاشة عمل على الحائط. هذه البدائل قد تغني مستقبلاً عن الحاجة إلى حمل هاتف في اليد'. وعن جهاز Apple Vision Pro تحديداً، أوضح أن 'ما نشهده حالياً لا يعني أن الهواتف ستختفي خلال سنة أو سنتين. التطور سيأخذ وقتاً، خصوصاً مع تسارع الذكاء الاصطناعي الذي ما زال يتطلب أجهزة ذات إمكانات قوية من حيث الحجم والطاقة. ربما يكون البديل مستقبلاً عبر الخواتم الذكية أو النظارات الذكية، أو ما يسمى الـ Augmented Glasses'. وأكد أبي نجم أن تبني التكنولوجيا الجديدة ليس سهلاً بطبيعته، مستشهداً بتحول المستخدمين من هواتف BlackBerry إلى أجهزة iPhone 'عندما أطلقت (أبل) أول (آيفون) من دون لوحة مفاتيح فعلية، واجه المستخدمون صعوبة كبيرة في التعود على الكتابة على الشاشة. المقاومة دائماً موجودة مع كل قفزة تقنية جديدة، خصوصاً لدى الفئات العمرية الأكبر سناً'. وفي سياق متصل، اعتبر أبي نجم أن 'كثيرين من الأشخاص ما زالوا يستخدمون هواتف نوكيا القديمة حتى اليوم، مما يعني أن مرحلة الانتقال الكامل إلى بدائل الهواتف الذكية ستتفاوت من شخص لآخر'. وعن ظاهرة استخدام نظارات الواقع الافتراضي، قال 'بات مشهداً عادياً أن ترى شخصاً يضع نظارات الواقع الافتراضي في المترو، وكأنه يتحدث إلى الهواء أو يضغط على أزرار وهمية. المشهد قد يبدو غريباً، لكنه يعكس تحولاً حقيقياً في طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا'. ورأى أن هذه التقنيات 'قد تجعل الترفيه والعمل أكثر سهولة من خلال نظارات VR مثلاً، يمكنني حضور حفل موسيقي في نيويورك وأنا جالس في منزلي. يمكنني زيارة متحف اللوفر افتراضياً وكأنني هناك، مما يفتح آفاقاً جديدة للتجربة الإنسانية'. الهواتف الذكية: مرحلة انتقالية طويلة لا قفزة مفاجئة من جهته أكد مستشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عامر الطبش أن 'الهواتف الذكية لن تختفي فجأة، بل ستظل قائمة لفترة تراوح ما بين 10 و15 سنة قبل أن يشهد العالم تحولاً جذرياً في طريقة الاتصال والتواصل'. ورأى الطبش أن 'استخدام الهواتف الذكية سيتغير تدريجياً مع تطور التكنولوجيا، إذ لن تبقى الأجهزة المحمولة أداة الاتصال الأساسية، بل ستصبح واحداً من بين خيارات عدة أكثر تقدماً واندماجاً في حياة الإنسان'. وبحسب الطبش أيضاً، وصلت تكنولوجيا الهواتف الذكية إلى 'أقصى حدود تطورها الممكنة، إذ لم تعد الابتكارات الحالية تحمل تغييرات جوهرية في بنية الجهاز أو آلية عمله. التعديلات التي تطرأ تقتصر على تحسين جودة المواد المستخدمة، مثل إدخال التيتانيوم، أو تطوير البرمجيات بإضافة ميزات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تحسينات طفيفة في التصميم أو الألوان. هذه التحديثات، على أهميتها، لا تغير حقيقة أن صناعة الهواتف الذكية دخلت مرحلة النضج، ولم تعد تقدم ابتكارات ثورية كالتي شهدناها عند نشأتها'. المصدر: الاندبندنت


١٦-٠٥-٢٠٢٥
هل أدت الهواتف الذكية مهمتها وباتت نهايتها قريبة؟
في عالم يسير بخطى متسارعة نحو الغد تبدو الهواتف الذكية وقد بدأت تفقد بعضاً من بريقها. وقد تراجعت مبيعاتها عالمياً، وسجل عام 2023 أدنى مستوى، في هذا الخصوص، خلال عقد كامل، وكأن الأسواق شبعت من الأجهزة التي كانت يوماً جواز سفر الإنسان إلى العالم الرقمي. لم يعد الابتكار يجدد العهد بين المستخدم وجهازه، ولم تعد القدرة الشرائية تسمح بتبديل سريع لهذه الأجهزة وسط موجات تضخم وانكماش تطل برأسها من كل زاوية. في وقت تتباطأ فيه دورة الحياة التقليدية للهواتف، يخرج من رحم التطور جيل جديد من الإنجازات الرقمية: دبابيس ذكية وخواتم تتحدث بلغة المستقبل وساعات وأجهزة تلتف حول الجسد بذكاء صامت. وتسعى شركات ناشئة إلى تقديم بدائل تلبي حاجات الإنسان من دون أن تشغل حيزاً من انتباهه، بينما يمدد عمالقة التكنولوجيا إمبراطورياتهم لتشمل أدوات لا تستأذن قبل أن تصير جزءاً من تفاصيل حياتنا اليومية. ويتساءل الحالمون بالمستقبل: هل تختفي الهواتف الذكية كما اختفى، قبلها، المجد القديم لأجهزة الكمبيوتر؟ يرى بعضهم أن الغد ملك لأجهزة تتغلغل في حياتنا بخفة الظل، تخمن حاجاتنا قبل أن نبوح بها. وفي المقابل، لا تزال هناك أصوات تدافع عن الهاتف الذكي باعتباره مركز قيادة لمنظومة رقمية آخذة بالاتساع حيث يلتقي الذكاء الاصطناعي مع الحوسبة المحمولة تحت راية واحدة. التاريخ يعلمنا أن الأدوات لا تموت، بل تتبدل أدوارها. ولعل الهواتف الذكية تمضي نحو موقع أقل سطوعاً، ولكن أكثر حيوية ضمن فسيفساء تكنولوجية تتشكل على مهل، إذ يتراجع الهاتف خطوة إلى الوراء، ليفسح المجال أمام المستقبل. الهواتف الذكية: تراجع تدريجي لا اختفاء وشيكاً في السياق اعتبر المتخصص في الأمن السيبراني رولان أبي نجم أن 'العالم يتجه تدريجياً نحو مرحلة تتغير فيها أدوات الاتصال'، لكنه شدد على أن 'الهواتف الذكية لن تختفي قريباً'. وقال أبي نجم 'لو استعرضنا تطور التكنولوجيا، لوجدنا أن البداية كانت مع أجهزة كمبيوتر ضخمة، ثم انتقلنا إلى الحاسوب المحمول، فالهواتف الذكية، ومن بعدها الأجهزة اللوحية كالآيباد. اليوم، نحن في عصر إنترنت الأشياء IOT، إذ أصبح كل شيء متصلاً بالإنترنت: من النظارات إلى السيارات إلى الأجهزة المنزلية'، مشيراً إلى أن 'الهدف الدائم للتكنولوجيا تبسيط الحياة اليومية'. وأضاف 'اليوم أستطيع مثلاً أن أجيب على مكالمة هاتفية عبر ساعتي الذكية، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. هذه الأجهزة باتت مزودة بشرائح اتصال مستقلة، مما يجعلها بديلاً عملياً في بعض الحالات'. تقنيات العرض الثلاثي الأبعاد والتجارب الغامرة وتحدث أبي نجم عن الاتجاه الجديد المتمثل في تقنيات العرض 'الثلاثي الأبعاد' قائلاً 'بات بإمكانك عبر جهاز صغير مثل الساعة أو النظارات أن تسقط لوحة مفاتيح افتراضية على الطاولة أمامك، أو تعرض شاشة عمل على الحائط. هذه البدائل قد تغني مستقبلاً عن الحاجة إلى حمل هاتف في اليد'. وعن جهاز Apple Vision Pro تحديداً، أوضح أن 'ما نشهده حالياً لا يعني أن الهواتف ستختفي خلال سنة أو سنتين. التطور سيأخذ وقتاً، خصوصاً مع تسارع الذكاء الاصطناعي الذي ما زال يتطلب أجهزة ذات إمكانات قوية من حيث الحجم والطاقة. ربما يكون البديل مستقبلاً عبر الخواتم الذكية أو النظارات الذكية، أو ما يسمى الـ Augmented Glasses'. وأكد أبي نجم أن تبني التكنولوجيا الجديدة ليس سهلاً بطبيعته، مستشهداً بتحول المستخدمين من هواتف BlackBerry إلى أجهزة iPhone 'عندما أطلقت (أبل) أول (آيفون) من دون لوحة مفاتيح فعلية، واجه المستخدمون صعوبة كبيرة في التعود على الكتابة على الشاشة. المقاومة دائماً موجودة مع كل قفزة تقنية جديدة، خصوصاً لدى الفئات العمرية الأكبر سناً'. وفي سياق متصل، اعتبر أبي نجم أن 'كثيرين من الأشخاص ما زالوا يستخدمون هواتف نوكيا القديمة حتى اليوم، مما يعني أن مرحلة الانتقال الكامل إلى بدائل الهواتف الذكية ستتفاوت من شخص لآخر'. وعن ظاهرة استخدام نظارات الواقع الافتراضي، قال 'بات مشهداً عادياً أن ترى شخصاً يضع نظارات الواقع الافتراضي في المترو، وكأنه يتحدث إلى الهواء أو يضغط على أزرار وهمية. المشهد قد يبدو غريباً، لكنه يعكس تحولاً حقيقياً في طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا'. ورأى أن هذه التقنيات 'قد تجعل الترفيه والعمل أكثر سهولة من خلال نظارات VR مثلاً، يمكنني حضور حفل موسيقي في نيويورك وأنا جالس في منزلي. يمكنني زيارة متحف اللوفر افتراضياً وكأنني هناك، مما يفتح آفاقاً جديدة للتجربة الإنسانية'. الهواتف الذكية: مرحلة انتقالية طويلة لا قفزة مفاجئة من جهته أكد مستشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عامر الطبش أن 'الهواتف الذكية لن تختفي فجأة، بل ستظل قائمة لفترة تراوح ما بين 10 و15 سنة قبل أن يشهد العالم تحولاً جذرياً في طريقة الاتصال والتواصل'. ورأى الطبش أن 'استخدام الهواتف الذكية سيتغير تدريجياً مع تطور التكنولوجيا، إذ لن تبقى الأجهزة المحمولة أداة الاتصال الأساسية، بل ستصبح واحداً من بين خيارات عدة أكثر تقدماً واندماجاً في حياة الإنسان'. وبحسب الطبش أيضاً، وصلت تكنولوجيا الهواتف الذكية إلى 'أقصى حدود تطورها الممكنة، إذ لم تعد الابتكارات الحالية تحمل تغييرات جوهرية في بنية الجهاز أو آلية عمله. التعديلات التي تطرأ تقتصر على تحسين جودة المواد المستخدمة، مثل إدخال التيتانيوم، أو تطوير البرمجيات بإضافة ميزات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تحسينات طفيفة في التصميم أو الألوان. هذه التحديثات، على أهميتها، لا تغير حقيقة أن صناعة الهواتف الذكية دخلت مرحلة النضج، ولم تعد تقدم ابتكارات ثورية كالتي شهدناها عند نشأتها'.


المنار
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- المنار
هل أدت الهواتف الذكية مهمتها وباتت نهايتها قريبة؟
في عالم يسير بخطى متسارعة نحو الغد تبدو الهواتف الذكية وقد بدأت تفقد بعضاً من بريقها. وقد تراجعت مبيعاتها عالمياً، وسجل عام 2023 أدنى مستوى، في هذا الخصوص، خلال عقد كامل، وكأن الأسواق شبعت من الأجهزة التي كانت يوماً جواز سفر الإنسان إلى العالم الرقمي. لم يعد الابتكار يجدد العهد بين المستخدم وجهازه، ولم تعد القدرة الشرائية تسمح بتبديل سريع لهذه الأجهزة وسط موجات تضخم وانكماش تطل برأسها من كل زاوية. في وقت تتباطأ فيه دورة الحياة التقليدية للهواتف، يخرج من رحم التطور جيل جديد من الإنجازات الرقمية: دبابيس ذكية وخواتم تتحدث بلغة المستقبل وساعات وأجهزة تلتف حول الجسد بذكاء صامت. وتسعى شركات ناشئة إلى تقديم بدائل تلبي حاجات الإنسان من دون أن تشغل حيزاً من انتباهه، بينما يمدد عمالقة التكنولوجيا إمبراطورياتهم لتشمل أدوات لا تستأذن قبل أن تصير جزءاً من تفاصيل حياتنا اليومية. ويتساءل الحالمون بالمستقبل: هل تختفي الهواتف الذكية كما اختفى، قبلها، المجد القديم لأجهزة الكمبيوتر؟ يرى بعضهم أن الغد ملك لأجهزة تتغلغل في حياتنا بخفة الظل، تخمن حاجاتنا قبل أن نبوح بها. وفي المقابل، لا تزال هناك أصوات تدافع عن الهاتف الذكي باعتباره مركز قيادة لمنظومة رقمية آخذة بالاتساع حيث يلتقي الذكاء الاصطناعي مع الحوسبة المحمولة تحت راية واحدة. التاريخ يعلمنا أن الأدوات لا تموت، بل تتبدل أدوارها. ولعل الهواتف الذكية تمضي نحو موقع أقل سطوعاً، ولكن أكثر حيوية ضمن فسيفساء تكنولوجية تتشكل على مهل، إذ يتراجع الهاتف خطوة إلى الوراء، ليفسح المجال أمام المستقبل. الهواتف الذكية: تراجع تدريجي لا اختفاء وشيكاً في السياق اعتبر المتخصص في الأمن السيبراني رولان أبي نجم أن 'العالم يتجه تدريجياً نحو مرحلة تتغير فيها أدوات الاتصال'، لكنه شدد على أن 'الهواتف الذكية لن تختفي قريباً'. وقال أبي نجم 'لو استعرضنا تطور التكنولوجيا، لوجدنا أن البداية كانت مع أجهزة كمبيوتر ضخمة، ثم انتقلنا إلى الحاسوب المحمول، فالهواتف الذكية، ومن بعدها الأجهزة اللوحية كالآيباد. اليوم، نحن في عصر إنترنت الأشياء IOT، إذ أصبح كل شيء متصلاً بالإنترنت: من النظارات إلى السيارات إلى الأجهزة المنزلية'، مشيراً إلى أن 'الهدف الدائم للتكنولوجيا تبسيط الحياة اليومية'. وأضاف 'اليوم أستطيع مثلاً أن أجيب على مكالمة هاتفية عبر ساعتي الذكية، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. هذه الأجهزة باتت مزودة بشرائح اتصال مستقلة، مما يجعلها بديلاً عملياً في بعض الحالات'. تقنيات العرض الثلاثي الأبعاد والتجارب الغامرة وتحدث أبي نجم عن الاتجاه الجديد المتمثل في تقنيات العرض 'الثلاثي الأبعاد' قائلاً 'بات بإمكانك عبر جهاز صغير مثل الساعة أو النظارات أن تسقط لوحة مفاتيح افتراضية على الطاولة أمامك، أو تعرض شاشة عمل على الحائط. هذه البدائل قد تغني مستقبلاً عن الحاجة إلى حمل هاتف في اليد'. وعن جهاز Apple Vision Pro تحديداً، أوضح أن 'ما نشهده حالياً لا يعني أن الهواتف ستختفي خلال سنة أو سنتين. التطور سيأخذ وقتاً، خصوصاً مع تسارع الذكاء الاصطناعي الذي ما زال يتطلب أجهزة ذات إمكانات قوية من حيث الحجم والطاقة. ربما يكون البديل مستقبلاً عبر الخواتم الذكية أو النظارات الذكية، أو ما يسمى الـ Augmented Glasses'. وأكد أبي نجم أن تبني التكنولوجيا الجديدة ليس سهلاً بطبيعته، مستشهداً بتحول المستخدمين من هواتف BlackBerry إلى أجهزة iPhone 'عندما أطلقت (أبل) أول (آيفون) من دون لوحة مفاتيح فعلية، واجه المستخدمون صعوبة كبيرة في التعود على الكتابة على الشاشة. المقاومة دائماً موجودة مع كل قفزة تقنية جديدة، خصوصاً لدى الفئات العمرية الأكبر سناً'. وفي سياق متصل، اعتبر أبي نجم أن 'كثيرين من الأشخاص ما زالوا يستخدمون هواتف نوكيا القديمة حتى اليوم، مما يعني أن مرحلة الانتقال الكامل إلى بدائل الهواتف الذكية ستتفاوت من شخص لآخر'. وعن ظاهرة استخدام نظارات الواقع الافتراضي، قال 'بات مشهداً عادياً أن ترى شخصاً يضع نظارات الواقع الافتراضي في المترو، وكأنه يتحدث إلى الهواء أو يضغط على أزرار وهمية. المشهد قد يبدو غريباً، لكنه يعكس تحولاً حقيقياً في طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا'. ورأى أن هذه التقنيات 'قد تجعل الترفيه والعمل أكثر سهولة من خلال نظارات VR مثلاً، يمكنني حضور حفل موسيقي في نيويورك وأنا جالس في منزلي. يمكنني زيارة متحف اللوفر افتراضياً وكأنني هناك، مما يفتح آفاقاً جديدة للتجربة الإنسانية'. الهواتف الذكية: مرحلة انتقالية طويلة لا قفزة مفاجئة من جهته أكد مستشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عامر الطبش أن 'الهواتف الذكية لن تختفي فجأة، بل ستظل قائمة لفترة تراوح ما بين 10 و15 سنة قبل أن يشهد العالم تحولاً جذرياً في طريقة الاتصال والتواصل'. ورأى الطبش أن 'استخدام الهواتف الذكية سيتغير تدريجياً مع تطور التكنولوجيا، إذ لن تبقى الأجهزة المحمولة أداة الاتصال الأساسية، بل ستصبح واحداً من بين خيارات عدة أكثر تقدماً واندماجاً في حياة الإنسان'. وبحسب الطبش أيضاً، وصلت تكنولوجيا الهواتف الذكية إلى 'أقصى حدود تطورها الممكنة، إذ لم تعد الابتكارات الحالية تحمل تغييرات جوهرية في بنية الجهاز أو آلية عمله. التعديلات التي تطرأ تقتصر على تحسين جودة المواد المستخدمة، مثل إدخال التيتانيوم، أو تطوير البرمجيات بإضافة ميزات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تحسينات طفيفة في التصميم أو الألوان. هذه التحديثات، على أهميتها، لا تغير حقيقة أن صناعة الهواتف الذكية دخلت مرحلة النضج، ولم تعد تقدم ابتكارات ثورية كالتي شهدناها عند نشأتها'.


الدولة الاخبارية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- الدولة الاخبارية
شركة تسعى لإحياء علامة الهواتف الشهيرة BlackBerry
الأربعاء، 2 أبريل 2025 10:43 صـ بتوقيت القاهرة في شهر فبراير من عام 2020، بعد فترة من ترخيص علامة بلاك بيري BlackBerry، التجارية وإطلاق هواتف مثل BlackBerry Keyone و BlackBerry Key2 و BlackBerry Key2 LE و BlackBerry Motion، قررت شركة TCL الصينية التخلي عن علامتها التجارية الشهيرة. وبحسب ما ذكره موقع 'phonearena'، فشلت محاولات شركة TCL لإقناع المستهلكين بقدرة هواتف بلاك بيري التي تعمل بنظام أندرويد على المنافسة في سوق الهواتف الذكية حيث لم تحقق النجاح المطلوب. بعد فترة كبيرة من وقف إنتاجها، ظهرت شركة جديدة لإحياء العلامة التجارية، ففي أغسطس 2020، أعلنت شركة TCL عن إبرامها اتفاقية ترخيص مع بلاك بيري لإطلاق هواتف ذكية جديدة تحمل اسم BlackBerry، والتي كان من المتوقع إطلاقها في النصف الأول من عام 2021. وتدعم هذه الهواتف تقنية الجيل الخامس 5G لأول مرة، ولكن مع مرور عام 2021 دون أي إصدارات جديدة في خط إنتاج BlackBerry، باعت بلاك بيري براءات اختراع هواتفها المحمولة مقابل 600 مليون دولار في فبراير 2022، أكدت شركة TCL بعد ذلك بوقت قصير أن حلمها بإطلاق هواتف بلاك بيري بتقنية الجيل الخامس قد انتهى. منذ ذلك الحين، لم يسمع الكثير عن بلاك بيري، باستثناء بعض التقارير عن إطلاق أغطية QWERTY التي تضيف لوحة مفاتيح مادية لبعض طرز آيفون وأندرويد، أما الآن، فهناك مؤشرات جديدة قد تشير إلى عودة بلاك بيري إلى عالم الهواتف الذكية. ونشر مستخدم على موقع ريديت، أن شركة بريطانية تجري محادثات مع مستثمرين لجمع الأموال من خلال جولة تمويل مبكرة، كخطوة أولى نحو إطلاق هواتف بلاك بيري جديدة. ووفقا للمنشور، تخطط هذه الشركة البريطانية الناشئة لاستعادة علامة بلاك بيري التجارية وإعادتها إلى سوق الهواتف الذكية، مع التركيز على هواتف الجيل الخامس المزودة بلوحات مفاتيح QWERTY مادية. وعلى الرغم من توقيع اتفاقية عدم إفصاح، والتي تمنع الشركة من الكشف عن اسمها أو عرض تصاميمها الأولية، أفاد أحد مستخدمي ريديت بحصوله على عرض تقديمي من الشركة ومشاركة لقطة شاشة لشريحة تعرض بعض المواصفات والتصميمات المحتملة. ووفقا لمصادر، من المتوقع أن تشمل المواصفات الأولية لهذه الهواتف ما يلي: - شاشة AMOLED بحجم غير محدد. - ذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 12 جيجابايت مع سعة تخزين 256 أو 512 جيجابايت. - لوحة مفاتيح QWERTY فعلية. - دعم اتصال الجيل الخامس. - إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي. - أندرويد 15. تشير التقارير إلى أن الشركة الجديدة تعمل على خطة تتضمن عدة هواتف أخرى مزودة بنفس لوحة مفاتيح QWERTY، ولكن لم يتم تحديد جدول زمني لإطلاق الهاتف الأول، والذي من المرجح أن يستغرق وقتا طويلا. ومن الجدير بالذكر أن الشركة التي تمتلك حاليا براءات اختراع بلاك بيري المتعلقة بالهواتف المحمولة هي شركة 'مالياكي إنوفيشنز'، والتي أعلنت أنها مستعدة لترخيص 32 ألف براءة اختراع اشترتها من بلاك بيري.


صدى البلد
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صدى البلد
عودة بلاك بيري.. شركة تسعى لإحياء علامة الهواتف الشهيرة BlackBerry
في شهر فبراير من عام 2020، بعد فترة من ترخيص علامة بلاك بيري BlackBerry، التجارية وإطلاق هواتف مثل BlackBerry Keyone و BlackBerry Key2 و BlackBerry Key2 LE و BlackBerry Motion، قررت شركة TCL الصينية التخلي عن علامتها التجارية الشهيرة. وبحسب ما ذكره موقع 'phonearena'، فشلت محاولات شركة TCL لإقناع المستهلكين بقدرة هواتف بلاك بيري التي تعمل بنظام أندرويد على المنافسة في سوق الهواتف الذكية حيث لم تحقق النجاح المطلوب. عودة العلامة التجارية بلاك بيري بعد فترة كبيرة من وقف إنتاجها، ظهرت شركة جديدة لإحياء العلامة التجارية، ففي أغسطس 2020، أعلنت شركة TCL عن إبرامها اتفاقية ترخيص مع بلاك بيري لإطلاق هواتف ذكية جديدة تحمل اسم BlackBerry، والتي كان من المتوقع إطلاقها في النصف الأول من عام 2021. وتدعم هذه الهواتف تقنية الجيل الخامس 5G لأول مرة، ولكن مع مرور عام 2021 دون أي إصدارات جديدة في خط إنتاج BlackBerry، باعت بلاك بيري براءات اختراع هواتفها المحمولة مقابل 600 مليون دولار في فبراير 2022، أكدت شركة TCL بعد ذلك بوقت قصير أن حلمها بإطلاق هواتف بلاك بيري بتقنية الجيل الخامس قد انتهى. منذ ذلك الحين، لم يسمع الكثير عن بلاك بيري، باستثناء بعض التقارير عن إطلاق أغطية QWERTY التي تضيف لوحة مفاتيح مادية لبعض طرز آيفون وأندرويد، أما الآن، فهناك مؤشرات جديدة قد تشير إلى عودة بلاك بيري إلى عالم الهواتف الذكية. ونشر مستخدم على موقع ريديت، أن شركة بريطانية تجري محادثات مع مستثمرين لجمع الأموال من خلال جولة تمويل مبكرة، كخطوة أولى نحو إطلاق هواتف بلاك بيري جديدة. ووفقا للمنشور، تخطط هذه الشركة البريطانية الناشئة لاستعادة علامة بلاك بيري التجارية وإعادتها إلى سوق الهواتف الذكية، مع التركيز على هواتف الجيل الخامس المزودة بلوحات مفاتيح QWERTY مادية. وعلى الرغم من توقيع اتفاقية عدم إفصاح، والتي تمنع الشركة من الكشف عن اسمها أو عرض تصاميمها الأولية، أفاد أحد مستخدمي ريديت بحصوله على عرض تقديمي من الشركة ومشاركة لقطة شاشة لشريحة تعرض بعض المواصفات والتصميمات المحتملة. ووفقا لمصادر، من المتوقع أن تشمل المواصفات الأولية لهذه الهواتف ما يلي: - شاشة AMOLED بحجم غير محدد. - ذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 12 جيجابايت مع سعة تخزين 256 أو 512 جيجابايت. - لوحة مفاتيح QWERTY فعلية. - دعم اتصال الجيل الخامس. - إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي. - أندرويد 15. تشير التقارير إلى أن الشركة الجديدة تعمل على خطة تتضمن عدة هواتف أخرى مزودة بنفس لوحة مفاتيح QWERTY، ولكن لم يتم تحديد جدول زمني لإطلاق الهاتف الأول، والذي من المرجح أن يستغرق وقتا طويلا. ومن الجدير بالذكر أن الشركة التي تمتلك حاليا براءات اختراع بلاك بيري المتعلقة بالهواتف المحمولة هي شركة 'مالياكي إنوفيشنز'، والتي أعلنت أنها مستعدة لترخيص 32 ألف براءة اختراع اشترتها من بلاك بيري.