أحدث الأخبار مع #BlackRock


النهار
منذ 3 أيام
- أعمال
- النهار
أين تتجه بوصلة استثمارات الصناديق السيادية الخليجية في 2025؟
تلعب التوترات الجيوسياسية وغموض السياسات الأميركية من قبل إدارة ترامب الجديدة، دوراً مؤثراً في توجهات استثمارات صناديق الثروة السيادية الخليجية، التي تُسيطر على نحو 40% من أصول صناديق الثروة السيادية العالمية، وتُمثل ستة من أكبر عشرة صناديق عالمية من حيث الأصول المُدارة، فإلى أين تتجه بوصلة الاستثمار للصناديق السيادية الخليجية خلال عام 2025؟ تدير أكبر 10 صناديق ثروة سيادية عربية نحو 4.76 تريليون دولار بنهاية العام الماضي، بحسب بيانات متتبع صناديق الثروة السيادية "غلوبال SWF"، واستثمرت صناديق الثروة السيادية الخليجية 82 مليار دولار في عام 2023 و55 مليار دولار أخرى في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 فقط، وهو ما يمثل ثلثي إجمالي نشاط صناديق الثروة السيادية الجديدة، كما تُوظّف صناديق الثروة السيادية الخليجية حاليًا ما يُقدّر بـ 9,000 متخصص في مختلف عملياتها. حجم أصول الصناديق السيادية عالمياً بلغ إجمالي الأصول المُدارة عالميًا 12 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2024، وتوقع تقرير حديث لشركة ديلويت الشرق الأوسط أن يصل إلى 18 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030. تضاعف العدد الإجمالي لصناديق الثروة السيادية عالميًا ثلاث مرات تقريبًا منذ عام 2000، ليصل إلى ما يقارب 160-170 صندوقًا، مع تأسيس 13 كيانًا جديدًا بين عامي 2020 و2023. إلى أين تتجه بوصلة استثمارات الصناديق السيادية الخليجية في 2025؟ يشير تقرير "ديلويت الشرق الأوسط" إلى توجه استثمارات الصناديق السيادية الخليجية نحو آسيا، حيث استثمرت صناديق الثروة السيادية الخليجية 9.5 مليار دولار في الصين في العام المنتهي في أيلول (سبتمبر) 2024، وصُنِّفت كلٌّ من هيئة أبوظبي للاستثمار (ADIA) والهيئة العامة للاستثمار الكويتية (KIA) من بين أكبر 10 مساهمين في الشركات الصينية المدرجة في بورصة "أ". وقال هاني صبحي، خبير أسواق المال لـ"النهار"، إن الغموض الذي يحيط بالملف الاقتصادي لدى الإدارة الأميركية الجديدة قد يدفع بعض المستثمرين إلى العزوف عن ضخ رؤوس أموالهم في السوق الأميركية، مما قد يعيد توجيه التدفقات الاستثمارية نحو الأسواق الناشئة وتحديداً الصين وأفريقيا. القارة السمراء تجذب استثمارات الخليج أبدت الإمارات والسعودية استعدادهما للاستثمار في مشاريع استخراجية عالية المخاطر في أفريقيا خلال عام 2025، سواءً بشكل مباشر أو من خلال استثماراتهما في شركات تعدين متعددة الجنسيات. ويأتي هذا بالتزامن مع ظهور أدوات استثمارية جديدة، وخاصة "المكاتب الملكية الخاصة"، التي تسيطر الآن على أصول تقدر قيمتها بنحو 500 مليار دولار. الذكاء الاصطناعي في مرمى الصناديق الخليجية قال صبحي إن قطاع الذكاء الاصطناعي أصبح هدفاً رئيسياً لصناديق الثروة السيادية الخليجية، مشيراً إلى انضمام صندوق (MGX) الإماراتي الجديد للذكاء الاصطناعي إلى شراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي مع "BlackRock وMicrosoft وGlobal Infrastructure Partners"، بهدف جمع ما يصل إلى 100 مليار دولار لمراكز البيانات واستثمارات البنية التحتية الأخرى. واستثمرت شركة مبادلة الإماراتية أيضاً في شركة (Anthropic) المنافسة لشركة (OpenAI)، وهي من بين المستثمرين الأكثر نشاطاً، حيث أبرمت ثماني صفقات في مجال الذكاء الاصطناعي في السنوات الأربع الماضية، وفقاً لشركة (Pitchbook). ويتفاوض صندوق الاستثمارات العامة السعودي على تدشين شراكة بقيمة 40 مليار دولار مع شركة رأس المال الاستثماري الأميركية (Andreessen Horowitz). كما أطلقت صندوقاً مخصصاً للذكاء الاصطناعي يسمى الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي، أو (SCAI). مصر على رادار الصناديق الخليجية في 2025 أشار صبحي إلى تصريحات مسؤولين مصريين لصحف محلية، تفيد بتفاوض 5 صناديق استثمار عربية وأجنبية، مع الحكومة المصرية، على اقتناص حصص استراتيجية في المستشفيات الحكومية وشركات الأدوية التي تم طرحها مؤخرًا ضمن برنامج الطروحات. وأوضح أن الصناديق التي تتفاوض على المستشفيات تتوزع ما بين السعودية والإمارات والكويت وقطر، وصندوق وحيد من دولة أجنبية. أكبر 10 صناديق للثروة السيادية العربية عام 2025 أظهرت بيانات متتبع صناديق الثروة السيادية " غلوبال SWF"، وشبكة ديلويت العالمية للخدمات المهنية، أن جهاز أبوظبي للاستثمار تصدّر قائمة أكبر 10 صناديق عربية للثروة السيادية من حيث الأصول المُدارة، بعدما تجاوزت حاجز تريليون دولار، تلاه هيئة الاستثمار الكويتية، ثم صندوق الاستثمارات العامة بإجمالي أصول مُدارة نحو 925 مليار دولار. جهاز أبوظبي للاستثمار (ADIA) - الإمارات بإجمالي أصول مُدارة 1.110 تريليون دولار. الهيئة العامة للاستثمار الكويتية (KIA) بإجمالي أصول مُدارة 969 مليار دولار. صندوق الاستثمارات العامة (PIF) - السعودية بإجمالي أصول مُدارة 925 مليار دولار. جهاز قطر للاستثمار (QIA) - قطر بإجمالي أصول مُدارة 524 مليار دولار. مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية (ICD) - الإمارات بإجمالي أصول مُدارة 380 مليار دولار. المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية (GOSI) - السعودية بإجمالي أصول مُدارة 374 مليار دولار. شركة مبادلة للاستثمار (Mubadala) – الإمارات بإجمالي أصول مُدارة 330 مليار دولار. شركة أبوظبي التنموية القابضة (ADQ) - الإمارات بإجمالي أصول مُدارة 251 مليار دولار. شركة وفرة (PIFSS-Wafra) - الكويت بإجمالي أصول مُدارة 137 مليار دولار. صندوق التنمية الوطني (NDF) – السعودية بإجمالي أصول مُدارة 132 مليار دولار.


الجمهورية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجمهورية
مع بدء جولته الخليجية ترامب يخاطب «الاستثمار السعودي»
خاطب ترامب منتدى استثمار تستضيفه المملكة العربية السعودية، مستهلاً جولة تستمر 4 أيام في الخليج، يُركّز خلالها على توقيع صفقات تجارية واسعة النطاق مع بعض من أغنى اقتصادات المنطقة، على رغم من أنّ بعض الاتفاقيات التي تفاخِر بها إدارته، كانت قَيد الإعداد قبل تولّيه منصبه. أعاد ترامب، مخاطباً نخبة من رجال الأعمال حول العالم والعائلة المالكة السعودية، التذكير ببعض من أبرز نقاط حديثه المعتادة - بما في ذلك الحدود الجنوبية للولايات المتحدة وفوزه في الولايات المتأرجحة في الانتخابات - بينما رسم صورة وردية لسياساته الاقتصادية. وأكّد للحضور: «الولايات المتحدة هي البلد الأكثر سخونة، باستثناء بلدكم»، مشيراً بالاسم إلى ولي العهد محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة. وصل ترامب إلى الرياض صباح أمس واستُقبِل بحفاوة من قِبل المملكة، التي استعرضت له حرس الشرف وفرقة من الخيول العربية ووفداً من الأمراء وقادة الأعمال، في مستهل أول رحلة خارجية كبرى له في ولايته الثانية. وقد استقبله الأمير محمد بحرارة على سجادة بلون الخزامى. رافق ترامب كل من وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث، إلى جانب أعضاء بارزين آخرين من إدارته. وكان أيضاً من بين الحاضرين في المنتدى الاستثماري عدد من كبار قادة الأعمال الأميركيِّين، من ضمنهم إيلون ماسك والرؤساء التنفيذيون لشركات IBM وBlackRock وCitigroup وPalantir وNvidia، من بين آخرين. بعد الهبوط، انضمّ ترامب إلى الأمير محمد لتوقيع اتفاقية «شراكة اقتصادية استراتيجية» تضمّنت رسالة نوايا بشأن القدرات الدفاعية المستقبلية؛ ومذكرة تفاهم مع وزارة العدل؛ وتعاوناً في مجالي الفضاء والأمراض المعدية؛ ومذكرات تفاهم في مجالي الطاقة والموارد المعدنية، بحسب تقرير صادر عن مجموعة الصحافيِّين المرافقين للبيت الأبيض. في جولته الخليجية، التي تشمل توقفات في قطر والإمارات، أبلغ ترامب مستشاريه أنّه يرغب في توقيع صفقات تجارية تتجاوز قيمتها تريليون دولار. ومن المتوقع أن تشمل الصفقات استثمارات في شركات الذكاء الاصطناعي وإنتاج الطاقة، بالإضافة إلى صفقات شراء أسلحة بمليارات الدولارات من شركات تصنيع الأسلحة الأميركية. وأعلن البيت الأبيض أنّ ترامب، أثناء وجوده في الرياض، أبرم صفقات بقيمة 600 مليار دولار مع الحكومة السعودية وشركاتها. لكنّ التفاصيل التي قدّمها البيت الأبيض حول هذه الاتفاقيات كانت غامضة ولم تتجاوز قيمتها الفعلية نصف هذا الرقم. كما أظهر تدقيق في المشاريع التي وصفتها الإدارة، أنّ العديد منها كان قَيد الإعداد بالفعل قبل تولّي ترامب منصبه في كانون الثاني. عكست مشاركة الأمير محمد المكانة الخاصة التي يتمتع بها ترامب في السعودية، حيث بنى علاقات ديبلوماسية وتجارية. فعندما زار الرئيس بايدن المملكة في عام 2022 - بعد أن تعهّد بجعلها «منبوذة» قبل أن يُدرك حاجته إليها لخفض أسعار النفط - تجاهله ولي العهد وأرسل وفداً منخفض الرتبة لاستقباله في المطار. مصالح عائلية تتقاطع رحلة الرئيس بشكل لافت مع المصالح المالية لعائلته، التي لديها صفقات معلّقة مع شركة عقارية تمتلكها غالبية سعودية، وصفقة عملات مشفّرة مع جهة مرتبطة بالحكومة الإماراتية، ومشروع جديد لمنتجع غولف وفيلات فاخرة مدعوم من الحكومة القطرية. هدية قطرية من المتوقع أن تقبل إدارة ترامب أيضاً طائرة بوينغ 747-8 فاخرة كهدية من العائلة المالكة القطرية، في ما قد يكون أكبر هدية أجنبية تتلقاها الحكومة الأميركية على الإطلاق. ومن المتوقع أن يُعلن السيناتور تشاك شومر، زعيم الأقلية، أنّه يعتزم تعطيل تعيينات ترامب في وزارة العدل حتى يحصل على مزيد من المعلومات بشأن خطط الرئيس لقبول الطائرة. وتحوّلت لهجة خطاب الرئيس ترامب إلى الجدّية أكثر حين بدأ مهاجمة إيران، معتبراً أنّ: «أكبر وأشدّ هذه القوى تدميراً هو النظام في إيران، الذي تسبّب في معاناة لا يمكن تصوّرها في سوريا ولبنان وغزة والعراق واليمن وما بعد ذلك». ساد الصمت بين الحضور حين أعلن ترامب أنّ أمنيته العميقة هي أن «تنضمّ السعودية قريباً إلى اتفاقات إبراهيم»، وهي الاتفاقية التي وقّعتها عام 2020 كل من الإمارات والبحرين (جارتا المملكة) لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وتابع ترامب: «أنتم ستفعلون ذلك في وقتكم المناسب، وهذا ما أريده وما تريدونه»، علماً أنّ «التطبيع» مع إسرائيل، كما يُسمّى، غير محبوب شعبياً في السعودية بحسب استطلاعات الرأي، وتشدّد السلطات السعودية على أنّ أي اتفاق من هذا النوع يجب أن يكون مرتبطاً بقيام دولة فلسطينية. وفي تعليق لافت أثناء خطابه، شدّد ترامب على أنّ التحوّل الجذري الجاري في منطقة الخليج هو تحوّل محلي المنشأ، وليس نتيجة تدخّل غربي. وأكّد ترامب أنّ الرياض وأبو ظبي «لم تُنشأ على يَد مَن يسمّون أنفسهم ببناة الأمم، أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية، مثل تلك التي أنفقت تريليونات من دون أن تنجح في تطوير كابول وبغداد». وقف الحشد وصفق بحرارة لترامب حين أعلن أنّ الرياض أصبحت عاصمة عالمية للأعمال والتكنولوجيا. وتوجّه إلى ولي العهد: «محمد، هل تنام ليلاً؟ كيف تنام؟ كان المشكّكون يرَون أنّ ما قمت به غير ممكن، لكن خلال السنوات الـ8 الماضية، أثبتت السعودية أنّ هؤلاء المشكّكين مخطئون تماماً». وبدأ الرئيس ترامب كلمته أمام حشد من نخبة رجال الأعمال في العالم وأفراد من العائلة المالكة السعودية بمديح للسعودية، وهجوم على سلفه الرئيس بايدن، وتفاخر بأداء الاقتصاد الأميركي.


وكالة نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة نيوز
ترامب في الشرق الأوسط: كم تساوي استثمارات الولايات المتحدة جولف؟
بدأ رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب جولته في الشرق الأوسط ، الوصول إلى الرياض ، المملكة العربية السعودية ، بعد الساعة 10 صباحًا ، حيث استقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. خلال رحلته التي استمرت ثلاثة أيام ، سيسافر أيضًا إلى قطر والإمارات العربية المتحدة (الإمارات العربية المتحدة) ، مع التركيز على تأمين اتفاقات اقتصادية مع ثلاث من أغنى دول العالم. ستشمل الرحلة مناقشات حول فرص الاستثمار ، ويقول بعض الخبراء إن ترامب قد يحث دول الخليج على خفض أسعار النفط. متى سيزور ترامب كل بلد؟ وصل ترامب إلى الرياض ، المملكة العربية السعودية ، يوم الثلاثاء قبل الساعة 10 صباحًا بالتوقيت المحلي (07:00 بتوقيت جرينتش) ، حيث استقبله ولي العهد محمد بن سلمان. في نفس اليوم ، من المقرر أن يحضر منتدى استثماريًا في الولايات المتحدة الأمريكية يضم الشركات الرائدة مثل BlackRock و Citigroup و Palantir و Qualcomm و Alphabet. يوم الأربعاء ، من المقرر أن يشارك في قمة الخليج في الرياض ، قبل السفر إلى قطر في وقت لاحق من ذلك اليوم. سوف يختتم رحلته في الإمارات العربية المتحدة يوم الخميس 15 مايو. كانت زيارة ترامب الأولى كرئيس للمملكة العربية السعودية خلال فترة ولايته الأولى ، 2017 إلى 2021 ، أصبح ترامب أول رئيس أمريكي يجعل الشرق الأوسط وجهته الدولية الأولى ، حيث كسر التقاليد الطويلة المتمثلة في زيارة دول أمريكا الشمالية المجاورة أولاً. كانت رحلته إلى المملكة العربية السعودية من 20 إلى 22 مايو 2017 – والتي حضر خلالها قمة الرياض – خطوة محسوبة لتعزيز العلاقات الدفاعية وتأمين صفقات الأسلحة الكبيرة. خلال تلك الرحلة ، زار ترامب أيضًا إسرائيل وفلسطين. في حين أن ترامب لم يذهب إلى قطر أو الإمارات العربية المتحدة خلال فترة ولايته الأولى ، التقى بإيمير قطر الشيخ تريم بن حمد آل ثاني ، وملك البحرين حمد بن عيسى الخطية والرئيس المصري عبد الفاتح السسيسي في قمة رياده. خلال القمة ، وقع ترامب والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز صفقة أذرع بقيمة 110 مليار دولار ، بما في ذلك أنظمة الدفاع الصاروخي ، والدبابات ، والسفن القتالية ، وتكنولوجيا الأمن السيبراني ، بقصد شراء أذرع بقيمة 350 مليار دولار على مدى 10 سنوات. كانت لحظة لا تنسى من تلك الرحلة 2017 إلى المملكة العربية السعودية خلال افتتاح المركز العالمي لمكافحة الأيديولوجية المتطرفة في الرياض. في صورة فوتوغرافية سريالية سرعان ما ذهب فيروسية ، وقف ترامب إلى جانب الملك سلمان والرئيس السيسي بأيديهم على الجرم السماوي المتوهج. ما هي قيمة استثمارات الولايات المتحدة Gulf؟ صرح سامي آران ، مدير مركز الإسلام والشؤون العالمية بجامعة إسطنبول زايم ، إلى الجزيرة إن ترامب كان صريحًا للغاية بشأن هدفه في زيارة دول الخليج الثلاث: الاستثمارات. وبحسب ما ورد ناقشت إدارة ترامب إمكانية الإسراع في الاستثمارات بواسطة المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة قبل رحلته إلى المنطقة. وقال آلان لجزيرة الجزيرة 'إنه يحاول إخراج تريليونات الدولارات من هذه البلدان'. وقال 'لقد قال بالفعل إنه يأمل في الحصول على تريليون دولار من المملكة العربية السعودية من حيث مبيعات الأسلحة والصفقات التجارية'. استثمارات الولايات المتحدة ساودي وفقًا لأحدث البيانات من وزارة التجارة الأمريكية ، بلغ إجمالي الأسهم الأمريكية الأجنبية للاستثمار المباشر (FDI) في المملكة العربية السعودية 11.3 مليار دولار في عام 2023. وعلى العكس من ذلك ، بلغت أسهم الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة 9.6 مليار دولار ، معظمها في النقل والعقارات والمواد البلاستيكية والسيارات والخدمات المالية والاتصالات ، وفقًا لوزارة التجارة. هذه الأرقام هي فقط الاستثمار الأجنبي المباشر ، وليس الاستثمارات الأخرى ، مثل استثمارات المحافظ أو التدفقات المالية قصيرة الأجل. استثمارات الولايات المتحدة القاتار في عام 2023 ، قدر إجمالي الأسهم الاستثمار الأجنبي المباشر في قطر بمبلغ 2.5 مليار دولار. وفقًا لمجلس الأعمال في الولايات المتحدة ، ركزت الشركات الأمريكية التي سهلت الاستثمار الأجنبي المباشر في قطر على مجالات الطاقة ، والبتروكيماويات ، والبناء ، والهندسة ، وتكنولوجيا الاتصالات. على العكس من ذلك ، بلغت أسهم قطر الاستثمار الأجنبي المباشر في الولايات المتحدة 3.3 مليار دولار في عام 2023 ، مع تركيز الاستثمارات في الخدمات المالية والطاقة والعقارات. الاستثمارات الأمريكية في عام 2023 ، بلغ إجمالي الأسهم الاستثمار الأجنبي المباشر في الإمارات العربية المتحدة 16.1 مليار دولار. وفقًا لوكالة أنباء رويترز ، في عام 2023 ، كان سائقي الاستثمار الأجنبي المباشر الرئيسيين هم قطاعات التصنيع والتمويل والتأمين والبناء وتجارة الجملة والتجزئة. وفي الوقت نفسه ، بلغ إجمالي أسهم الإمارات العربية المتحدة في الولايات المتحدة 35 مليار دولار في عام 2023 – في الخدمات المالية ، والنقل ، والغذاء والمشروبات ، والفضاء ، وخدمات الأعمال ، وفقًا لوزارة التجارة. في شهر مارس ، التقى مستشار الأمن القومي الإماراتي تانون بن زايد النحيان ترامب وارتكب 1.4 تريليون دولار من الاستثمارات في الولايات المتحدة التي تزيد عن 10 سنوات في قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي ، وأشباه الموصلات ، والطاقة والتصنيع. تجارة الأسلحة بين الأمم الولايات المتحدة هي أكبر مصدر للأسلحة على مستوى العالم ومورد كبير لبلدان الخليج. كان كل من قطر والمملكة العربية السعودية يمثلون 6.8 في المائة من إجمالي واردات الأسلحة في العالم في الفترة من 2020 إلى 24 ، مما يجعلهم ثالث وثالث أكبر مستوردين على مستوى العالم. تعد الإمارات العربية المتحدة الحادي عشر أكبر مستورد للأسلحة ، حيث تمثل 2.6 في المائة من الواردات العالمية لنفس الفترة. المملكة العربية السعودية هي المستفيدة الرئيسية للأسلحة الأمريكية ، وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI). بين عامي 2020 و 2024 ، حصلت المملكة العربية السعودية على 12 في المائة من إجمالي صادرات الأسلحة في الولايات المتحدة. حوالي 74 في المئة من واردات الأسلحة السعودية تأتي من الولايات المتحدة. يستعد ترامب لتزويد المملكة العربية السعودية بباقة أذرع بقيمة أكثر من 100 مليار دولار خلال رحلته ، وفقًا لرويترز. في الفترة 2020-24 ، كانت الولايات المتحدة هي المورد الأعلى للأسلحة إلى قطر ، حيث تمثل 48 في المائة من وارداتها. في مارس / آذار ، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على حزمة أسلحة كبيرة إلى قطر بقيمة 2 مليار دولار ، والتي تشمل الطائرات بدون طيار للمراقبة البحرية بعيدة المدى ومئات الصواريخ والقنابل. في نفس الفترة ، كانت الولايات المتحدة أيضًا المورد الأعلى للأسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة ، حيث تمثل 42 في المائة من واردات الأسلحة في البلاد.


عكاظ
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
قادة التقنية والابتكار من واشنطن إلى الرياض.. المملكة وجه العالم الجديد
تابعوا عكاظ على يشهد منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، الذي ينطلق صباح غدٍ (الثلاثاء) في العاصمة الرياض، حضوراً أمريكياً رفيعاً من قادة الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة، في مؤشر واضح على تنامي الشراكة بين السعودية والولايات المتحدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والتقنيات الناشئة. وتأتي مشاركة هذه الشخصيات البارزة تزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ضمن جولة خليجية تشمل الإمارات وقطر، ويُنتظر أن تعزز هذه الزيارة محاور التعاون الاقتصادي والتقني، وترسّخ موقع السعودية كشريك إستراتيجي عالمي. إيلون ماسك.. رؤية للمستقبل يتصدر قائمة المتحدثين في المنتدى رجل الأعمال الأمريكي الشهير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي Tesla وSpaceX، ومؤسس شركة xAI. ومن المقرر أن يُلقي ماسك كلمة بعنوان «رؤية مستقبلية»، يستعرض فيها رؤيته حول مستقبل التكنولوجيا، والفضاء، والذكاء الاصطناعي، في سياق التحولات العالمية نحو اقتصاد أكثر استدامة وابتكاراً. آندي جاسي.. التحول الرقمي والتجارة الإلكترونية يشارك آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة Amazon، للحديث عن دور التجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية في دعم التحول الرقمي، وهو ما يتماشى مع توجهات السعودية في بناء بنية تحتية رقمية متقدمة عبر مشاريع مثل نيوم والمناطق الاقتصادية الخاصة. لاري فينك.. الاستثمار المستدام من جانب القطاع المالي، يحضر لاري فينك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة BlackRock، التي تُعد الأكبر عالمياً في إدارة الأصول. ويستعرض في المنتدى فرص الاستثمار المستدام وتمويل مشاريع التنمية الخضراء، في ظل تسارع تحول المملكة إلى الطاقة المتجددة. جين فريزر.. ابتكار في القطاع المالي تحضر كذلك جين فريزر، الرئيسة التنفيذية لمجموعة CitiGroup، كأول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ البنك، وتناقش في جلسات المنتدى مستقبل القطاع المالي العالمي وتحدياته التقنية، في ظل التغيرات المتسارعة التي تفرضها التحولات الرقمية. أرفيند كريشنا.. الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية يمثل أرفيند كريشنا، الرئيس التنفيذي لشركة IBM، قطاع التقنية المتقدمة، ويستعرض دور الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية في تشكيل مستقبل الأعمال والخدمات الحكومية، وهو ما يتقاطع مع المبادرات السعودية في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. أخبار ذات صلة روث بورات.. مستقبل الاستثمار التكنولوجي ومن شركة Alphabet، الشركة الأم لـGoogle، تحضر روث بورات، المديرة التنفيذية للاستثمار، لتناقش التوجهات العالمية في الاستثمار التقني، واستكشاف فرص جديدة في السعودية، التي أصبحت بيئة جاذبة لرواد التكنولوجيا والابتكار. ديفيد ساكس.. السياسة الرقمية والذكاء الاصطناعي يمثل ديفيد ساكس البيت الأبيض كمستشار في مجالي الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، ويطرح في المنتدى تصورات واشنطن لسياسات الحوكمة التقنية، في وقت تعمل السعودية على تطوير أطرها التشريعية والتقنية بما يتوافق مع معايير الاقتصاد الرقمي. كريستيانو آمون.. مستقبل الاتصالات يشارك كريستيانو آمون، الرئيس التنفيذي لشركة Qualcomm، للحديث عن تقنيات الجيل الخامس وأثرها في تسريع التحول الرقمي، خصوصاً في القطاعات الحيوية مثل التعليم، والصحة، والنقل الذكي. كين ويست.. الاستدامة والطاقة النظيفة كما يحضر كين ويست، الرئيس التنفيذي لشركة Honeywell لحلول الطاقة والاستدامة، لبحث فرص التعاون في مجالات الطاقة النظيفة وكفاءة الموارد، انسجاماً مع رؤية السعودية 2030 التي تضع الاستدامة البيئية في مقدمة أولوياتها. منصة لصياغة المستقبل ويُتوقع أن يشهد المنتدى توقيع اتفاقيات تعاون وشراكات بقيمة تتجاوز 600 مليار دولار، تشمل قطاعات حيوية مثل الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والصناعة، والخدمات المالية. كما يُرتقب أن تُختتم أعمال المنتدى بكلمات مرتقبة لكل من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يستعرضان فيها آفاق الشراكة المستقبلية، ومكانة المملكة كمحور توازن في الاقتصاد العالمي الجديد


يورو نيوز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- يورو نيوز
مصادر: موسكو وواشنطن تبحثان عودة الغاز الروسي إلى أوروبا عبر صفقة سلام
في تطور لافت يعكس تحولات محتملة في موازين الطاقة العالمية، كشفت مصادر مطّلعة لوكالة رويترز أن مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا أجروا محادثات غير معلنة تناولت إمكانية دعم واشنطن لاستئناف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا، وذلك في سياق أوسع يشمل مساعي إبرام اتفاق سلام في أوكرانيا. ووفقاً لثمانية مصادر مطلعة على سير هذه المفاوضات، فإن النقاشات تناولت سبل إعادة دمج الغاز الروسي في السوق الأوروبية، في خطوة قد تساهم في تسهيل التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة على موسكو بسبب فقدانها لأكبر أسواقها في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. وقد تسببت العقوبات الغربية والتخلي الأوروبي الواسع عن الغاز الروسي في خسائر هائلة لشركة "غازبروم" الحكومية، التي سجلت خسارة فادحة بلغت نحو 7 مليارات دولار عام 2023، وتراجعت حصتها في السوق الأوروبية من 40% إلى 19% فقط، تشمل بشكل رئيسي الغاز المسال وبعض الإمدادات عبر خط "السيل التركي" عبر تركيا. وبحسب المصادر، فإن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب -التي تسعى لدفع مسار السلام في أوكرانيا- تدرس الانخراط في ترتيبات قد تُمكّن الشركات الأمريكية من لعب دور الوسيط في شراء الغاز الروسي وإعادة تصديره إلى أوروبا، أو حتى امتلاك حصص في البنى التحتية الحيوية مثل خط أنابيب "نورد ستريم" أو شبكات الغاز العابرة لأوكرانيا. وقد أكد الكرملين، عبر المتحدث باسمه ديميتري بيسكوف، أن روسيا منفتحة على استئناف تصدير الغاز إلى أوروبا، شرط توفر الإرادة السياسية، مشيراً إلى أن هناك بائعاً ومشترين محتملين، وأن موسكو مستعدة للعودة إلى السوق. وتشمل الدول الأوروبية التي ما تزال تشتري الغاز الروسي حتى الآن كلاً من المجر وسلوفاكيا عبر "تركي ستريم"، إضافة إلى فرنسا وبلجيكا وإسبانيا وهولندا، التي تستورد الغاز المسال من شركة "نوفاتيك" الروسية بموجب عقود طويلة الأجل. في المقابل، لا تزال المفوضية الأوروبية تبدي رفضاً قاطعاً لأي عودة للغاز الروسي، حيث صرّحت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين خلال جلسة للبرلمان الأوروبي في 7 مايو، أن "إعادة فتح صنبور الغاز والنفط الروسي سيكون خطأً تاريخياً، ولن نسمح بحدوثه". وتسعى بروكسل لفرض حظر على أي عقود غاز جديدة مع روسيا بحلول نهاية عام 2025، وإنهاء العقود القائمة بحلول 2027، وهي خطة ستُعرض للنقاش أمام البرلمان الأوروبي الشهر المقبل، وتواجه اعتراضاً من دول مثل المجر وسلوفاكيا. ورغم انفتاح موسكو، لا تزال هناك عقبات فنية وقانونية كبيرة، منها الأضرار التي لحقت بخطوط "نورد ستريم" بعد عملية التخريب في سبتمبر 2022، والتي عطلت 3 من أصل 4 أنابيب، بالإضافة إلى النزاعات القانونية العالقة بشأن عقود قديمة تم خرقها. كما أن خط "نورد ستريم 2" لم يحصل أصلاً على موافقة الحكومة الألمانية قبل بدء التشغيل، ما يزيد من تعقيد الوضع القانوني. ومن بين السيناريوهات المطروحة، بحسب المصادر نفسها، اقتراح أن تستثمر شركات أمريكية كبرى مثل BlackRock وVanguardوCapital Group في البنية التحتية للغاز الروسي أو في شركة غازبروم نفسها. وعلى الرغم من أن هذه الشركات تمتلك بالفعل حصصًا صغيرة في غازبروم، إلا أن أي توسّع في ملكيتها قد يتيح لواشنطن دورًا رقابيًا على كمية الغاز التي تعود إلى أوروبا، مما يُخفف من الاعتراضات السياسية الأوروبية. وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أجرى بالفعل محادثات مع كيريل ديمترييف، مبعوث الاستثمارات لدى الكرملين، حول هذا الملف ضمن مناقشات أوسع تتعلق بالسلام في أوكرانيا. إلا أن متحدثًا باسم ويتكوف رفض التعليق، في حين نفى "صندوق الاستثمار الروسي المباشر" التابع لديمترييف وجود مثل هذه المباحثات حاليًا.