
مع بدء جولته الخليجية ترامب يخاطب «الاستثمار السعودي»
خاطب ترامب منتدى استثمار تستضيفه المملكة العربية السعودية، مستهلاً جولة تستمر 4 أيام في الخليج، يُركّز خلالها على توقيع صفقات تجارية واسعة النطاق مع بعض من أغنى اقتصادات المنطقة، على رغم من أنّ بعض الاتفاقيات التي تفاخِر بها إدارته، كانت قَيد الإعداد قبل تولّيه منصبه.
أعاد ترامب، مخاطباً نخبة من رجال الأعمال حول العالم والعائلة المالكة السعودية، التذكير ببعض من أبرز نقاط حديثه المعتادة - بما في ذلك الحدود الجنوبية للولايات المتحدة وفوزه في الولايات المتأرجحة في الانتخابات - بينما رسم صورة وردية لسياساته الاقتصادية.
وأكّد للحضور: «الولايات المتحدة هي البلد الأكثر سخونة، باستثناء بلدكم»، مشيراً بالاسم إلى ولي العهد محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة.
وصل ترامب إلى الرياض صباح أمس واستُقبِل بحفاوة من قِبل المملكة، التي استعرضت له حرس الشرف وفرقة من الخيول العربية ووفداً من الأمراء وقادة الأعمال، في مستهل أول رحلة خارجية كبرى له في ولايته الثانية. وقد استقبله الأمير محمد بحرارة على سجادة بلون الخزامى.
رافق ترامب كل من وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث، إلى جانب أعضاء بارزين آخرين من إدارته. وكان أيضاً من بين الحاضرين في المنتدى الاستثماري عدد من كبار قادة الأعمال الأميركيِّين، من ضمنهم إيلون ماسك والرؤساء التنفيذيون لشركات IBM وBlackRock وCitigroup وPalantir وNvidia، من بين آخرين.
بعد الهبوط، انضمّ ترامب إلى الأمير محمد لتوقيع اتفاقية «شراكة اقتصادية استراتيجية» تضمّنت رسالة نوايا بشأن القدرات الدفاعية المستقبلية؛ ومذكرة تفاهم مع وزارة العدل؛ وتعاوناً في مجالي الفضاء والأمراض المعدية؛ ومذكرات تفاهم في مجالي الطاقة والموارد المعدنية، بحسب تقرير صادر عن مجموعة الصحافيِّين المرافقين للبيت الأبيض.
في جولته الخليجية، التي تشمل توقفات في قطر والإمارات، أبلغ ترامب مستشاريه أنّه يرغب في توقيع صفقات تجارية تتجاوز قيمتها تريليون دولار. ومن المتوقع أن تشمل الصفقات استثمارات في شركات الذكاء الاصطناعي وإنتاج الطاقة، بالإضافة إلى صفقات شراء أسلحة بمليارات الدولارات من شركات تصنيع الأسلحة الأميركية.
وأعلن البيت الأبيض أنّ ترامب، أثناء وجوده في الرياض، أبرم صفقات بقيمة 600 مليار دولار مع الحكومة السعودية وشركاتها. لكنّ التفاصيل التي قدّمها البيت الأبيض حول هذه الاتفاقيات كانت غامضة ولم تتجاوز قيمتها الفعلية نصف هذا الرقم. كما أظهر تدقيق في المشاريع التي وصفتها الإدارة، أنّ العديد منها كان قَيد الإعداد بالفعل قبل تولّي ترامب منصبه في كانون الثاني.
عكست مشاركة الأمير محمد المكانة الخاصة التي يتمتع بها ترامب في السعودية، حيث بنى علاقات ديبلوماسية وتجارية. فعندما زار الرئيس بايدن المملكة في عام 2022 - بعد أن تعهّد بجعلها «منبوذة» قبل أن يُدرك حاجته إليها لخفض أسعار النفط - تجاهله ولي العهد وأرسل وفداً منخفض الرتبة لاستقباله في المطار.
مصالح عائلية
تتقاطع رحلة الرئيس بشكل لافت مع المصالح المالية لعائلته، التي لديها صفقات معلّقة مع شركة عقارية تمتلكها غالبية سعودية، وصفقة عملات مشفّرة مع جهة مرتبطة بالحكومة الإماراتية، ومشروع جديد لمنتجع غولف وفيلات فاخرة مدعوم من الحكومة القطرية.
هدية قطرية
من المتوقع أن تقبل إدارة ترامب أيضاً طائرة بوينغ 747-8 فاخرة كهدية من العائلة المالكة القطرية، في ما قد يكون أكبر هدية أجنبية تتلقاها الحكومة الأميركية على الإطلاق.
ومن المتوقع أن يُعلن السيناتور تشاك شومر، زعيم الأقلية، أنّه يعتزم تعطيل تعيينات ترامب في وزارة العدل حتى يحصل على مزيد من المعلومات بشأن خطط الرئيس لقبول الطائرة.
وتحوّلت لهجة خطاب الرئيس ترامب إلى الجدّية أكثر حين بدأ مهاجمة إيران، معتبراً أنّ: «أكبر وأشدّ هذه القوى تدميراً هو النظام في إيران، الذي تسبّب في معاناة لا يمكن تصوّرها في سوريا ولبنان وغزة والعراق واليمن وما بعد ذلك».
ساد الصمت بين الحضور حين أعلن ترامب أنّ أمنيته العميقة هي أن «تنضمّ السعودية قريباً إلى اتفاقات إبراهيم»، وهي الاتفاقية التي وقّعتها عام 2020 كل من الإمارات والبحرين (جارتا المملكة) لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وتابع ترامب: «أنتم ستفعلون ذلك في وقتكم المناسب، وهذا ما أريده وما تريدونه»، علماً أنّ «التطبيع» مع إسرائيل، كما يُسمّى، غير محبوب شعبياً في السعودية بحسب استطلاعات الرأي، وتشدّد السلطات السعودية على أنّ أي اتفاق من هذا النوع يجب أن يكون مرتبطاً بقيام دولة فلسطينية.
وفي تعليق لافت أثناء خطابه، شدّد ترامب على أنّ التحوّل الجذري الجاري في منطقة الخليج هو تحوّل محلي المنشأ، وليس نتيجة تدخّل غربي.
وأكّد ترامب أنّ الرياض وأبو ظبي «لم تُنشأ على يَد مَن يسمّون أنفسهم ببناة الأمم، أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية، مثل تلك التي أنفقت تريليونات من دون أن تنجح في تطوير كابول وبغداد».
وقف الحشد وصفق بحرارة لترامب حين أعلن أنّ الرياض أصبحت عاصمة عالمية للأعمال والتكنولوجيا. وتوجّه إلى ولي العهد: «محمد، هل تنام ليلاً؟ كيف تنام؟ كان المشكّكون يرَون أنّ ما قمت به غير ممكن، لكن خلال السنوات الـ8 الماضية، أثبتت السعودية أنّ هؤلاء المشكّكين مخطئون تماماً».
وبدأ الرئيس ترامب كلمته أمام حشد من نخبة رجال الأعمال في العالم وأفراد من العائلة المالكة السعودية بمديح للسعودية، وهجوم على سلفه الرئيس بايدن، وتفاخر بأداء الاقتصاد الأميركي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 41 دقائق
- IM Lebanon
السوق العقارية تتحرّك.. والمستثمرون يترقبون!
كتبت ميريام بلعة في 'المركزية': 'البوادر جيّدة تُثير الحماسة' بهذه الكلمات يلخّص الرئيس الفخري لـ'نقابة الوسطاء والاستشاريين العقاريين' وأمين سرّ 'جمعية متطوّري العقار في لبنان' مسعد فارس الواقع العقاري عشيّة انطلاقة موسم السياحة والاصطياف بما يشهده من توافد اللبنانيين المغتربين والسياح العرب وتحديداً الخليجيين، على وقع الآمال في صيفٍ واعد قد يُنعِش القطاع العقاري كما غيره من القطاعات الاقتصادية في لبنان. ينشغل المطوّرون العقاريون ومنشئو الأبنية اليوم باتصالات تعبّر عن اهتمام لافت بالشراء… هذا ما شرحه فارس بالقول: بعد مرور نحو شهرين على انتخاب رئيس جمهورية جديد للبلاد وتشكيل الحكومة الجديدة، لمس اللبنانيون حسن نيّتهما وحقيقة عملهما الهادف إلى النهوض بالاقتصاد الوطني بجوانبه كافة، إلى جانب توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين 'حزب الله' وإسرائيل… ومذ ذاك، بدأت تتوالى الاتصالات بأركان القطاع العقاري، للاستفسار باهتمام بالغ عن عرض الأراضي والشقق السكنية وغيرها، كما أن بعض المتصلين من الإخوة الخليجيين واللبنانيين العاملين في الخارج، طلبوا منا إعادة دراسات تقييم الأراضي التي يملكونها في لبنان لإعادة استثمارها. إذاً، ما زال النشاط العقاري مقتصراً على الاتصالات والاستفسار ولم تبدأ بعد عمليات البيع والشراء، يُجيب فارس بالإيجاب 'ولكن تحصل عمليات بيع وشراء داخلية من قِبل مستثمرين لبنانيين مقيمين في لبنان بعضهم يَهوى التطوير العقاري، والبعض الآخر يبحث عن شراكة مع مستثمر آخر… إنما تبقى العمليات ضمن هامش استثماري ضيّق لا يتعدى سقف الـ15 مليون دولار. سوق الإيجار ناشط! وليس بعيداً، يُشير فارس في المقلب الآخر إلى أن 'سوق الإيجار ناشط بامتياز بسبب غياب التمويل المطلوب إن بالنسبة للمواطن الراغب في شراء شقة، أو لمَن يرغب من المستثمرين في الانطلاق بمشاريع بناء جديدة تمهيداً لبيعها، وذلك نتيجة توقف الإقراض المصرفي الذي كان يلعب الدور الأبرز في النشاط العقاري… الأمر الذي أوقع السوق العقارية في حالة من الشلل امتدت سنوات غابت فيها مشاريع البناء على اختلافها. لكنه يكشف عن 'مشاريع بميزانية صغيرة يقوم بها بعض المطوّرين العقاريين، تتضمّن تشييد أبنية جديدة صغيرة بعيداً عن الأماكن الباهظة الثمن'، مؤكداً أن 'هذه الأبنية بدأت تستقطب طلب الراغبين في شراء شقق بأسعار معقولة'، لافتاً إلى أن 'الطلب على الشراء خارج بيروت يفوق الطلب على الشراء في العاصمة حيث الأسعار مرتفعة، وعلى رغم ذلك فهي تشهد طلباً على الأراضي والشقق، لكن في المقابل هناك غياب تام للعرض للأسباب المذكورة'. 'السلاح' عائق الاستثمار.. ماذا يترقّب اللبنانيون والمستثمرون كي يشهد القطاع العقاري انطلاقة نارية طالما انتظرها، في العرض والطلب على السواء؟ يُجيب فارس: نتلقى اتصالات عديدة من مستثمرين وراغبين في الشراء، يؤكدون لنا أنه طالما لا يزال السلاح غير الشرعي موجوداً في لبنان، فلن يُقدِموا على أي مشروع استثماري أو عمليات شراء في القطاع العقاري… عندما ينحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية وحدها، عندها تبدأ الدول بالاستثمار في لبنان وليس الأفراد وحسب. ويختم فارس بالحديث عن مكالمة هاتفية مع مستثمر سعودي يبلغه بأنه 'عندما تعود المملكة العربية السعودية إلى لبنان، أعود أنا إليه…'. هذه حالة الكثير من المستثمرين العرب والأجانب وحتى اللبنانيين… فالمبادرة السعودية في اتجاه لبنان إن تمّت، ستكون المؤشر الأوّل للاستقرار الأمني في لبنان…فالاستثمار. تُرى متى يكون ذلك؟!

المدن
منذ 41 دقائق
- المدن
دمشق تُبعد قادة فصائل فلسطينية مرتبطة بطهران.. بصمت
أكد مصدران فلسطينيان، لوكالة "فرانس برس"، أن السلطات السورية الجديدة دفعت عدداً من قادة الفصائل الفلسطينية، التي كانت مقربة من نظام بشار الأسد وتلقت دعماً من طهران، إلى مغادرة البلاد خلال الأسابيع الماضية، إثر "تضييق أمني" ومصادرة ممتلكات ومقرات تلك الفصائل في دمشق ومحيطها. وتأتي هذه التطورات بعد طلب مباشر من واشنطن، التي اشترطت على الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، قبيل رفع العقوبات الاقتصادية، أن تمنع إيران ووكلاءها من استغلال الأراضي السورية. وأفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طالب نظيره السوري، خلال لقائهما في الرياض الأسبوع الماضي، بـ"ترحيل المقاتلين الفلسطينيين". مصادرات وتضييق وأكد رئيس منظمة "مصير" الحقوقية أيمن أبو هاشم، لـ"المدن"، أن "بعض قيادات الفصائل الفلسطينية المتورطة في الدماء هربوا باتجاه لبنان والعراق ودول أخرى"، مشيراً إلى أن "قسماً آخر لا يزال في دمشق، لكن تحركهم محدود وأقرب إلى إقامة جبرية". وأضاف أن "الفصائل سلمت السلاح بعد سقوط الأسد، لكنها لا تزال تحتفظ ببعض المقرات التي تحوي أسلحة خفيفة". ولفت أبو هاشم إلى أن "هروب القيادات من سوريا يعود إلى خشيتهم من ملفات العدالة الانتقالية، وملاحقتهم قضائياً على خلفية الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين والسوريين خلال حكم الأسد"، موضحاً أن "من تبقى منهم في البلاد يعتقدون أن دورهم كان سياسياً لا عسكرياً، لكن حتى هذا الدور بات ينهار ويتفكك تدريجياً". في المقابل، شدد أبو هاشم على أن منظمة التحرير الفلسطينية، تواصل الحفاظ على تواجدها في سوريا بفضل علاقاتها مع السفارة الفلسطينية والتنسيق مع السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن "التعامل مع المنظمة من قبل الدولة السورية سيكون كجهة رسمية فلسطينية، خصوصاً وأنها لا تنشط في العمل العسكري". خروج دون أوامر رسمية وفي ذات الوقت، قال قيادي فلسطيني بارز، إن الفصائل "لم تتلقَّ أوامر رسمية بالمغادرة، لكنها واجهت تضييقات أمنية واسعة، شملت مصادرة ممتلكات واعتقالات في صفوف كوادرها". وبحسب مصادر ميدانية، شملت المصادرات "منازل شخصية، مقرات، سيارات ومعسكرات تدريب"، وقد سلمت الفصائل أسلحتها بالكامل، بما في ذلك قوائم بأسماء من يحملون سلاحاً فردياً من كوادرها. وقال مصدر فلسطيني آخر في دمشق لـ"فرانس برس"، إن "التواصل بين معظم الفصائل والسلطات بات شبه مقطوع، وغالباً ما يكون الرد الرسمي بارداً أو متأخراً"، مضيفاً "نشعر أننا ضيوف غير مرغوب بهم، حتى وإن لم يُقال ذلك علناً". ومن بين القادة الذين غادروا سوريا وفق المصدر، خالد جبريل، نجل مؤسس الجبهة الشعبية – القيادة العامة، وأمين عام جبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد، وأمين عام فتح الانتفاضة زياد الصغير. نهاية "محور المقاومة" ويُعد خروج قادة الفصائل الفلسطينية من سوريا، أحد أبرز المؤشرات على انهيار التحالف الذي جمع هذه الفصائل، تحت ما يُعرف بـ"محور المقاومة" الذي قادته طهران. فمنذ منتصف الستينيات، مثلت دمشق ملاذاً سياسياً وعسكرياً لعدد من الفصائل الفلسطينية، أبرزها الجبهة الشعبية – القيادة العامة، وحركة فتح الانتفاضة، وحركة الجهاد الإسلامي، وحماس لاحقاً، التي اتخذت من العاصمة السورية مقراً أساسياً حتى العام 2012. اليوم، ومع تبدل موازين القوى داخل سوريا، وصعود إدارة جديدة في دمشق، تُعيد الدولة السورية رسم خريطتها الداخلية والإقليمية، تحت ضغط دولي تقوده واشنطن، التي تشترط تخليص البلاد من نفوذ إيران والفصائل المسلحة كمدخل لأي انفتاح دبلوماسي أو رفع للعقوبات.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
ترامب يوصي بفرض رسوم جمركية بـ50% على الاتحاد الأوروبي
قال الرئيس الأمريكي اليوم الجمعة إنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على السلع القادمة من اعتبارا من أول يونيو المقبل، مشيرا إلى أن التعامل مع التكتل بشأن التجارة صعب. وذكر ترامب على منصة "تروث سوشيال" التي يمتلكها أن "التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي تشكل بالأساس لاستغلال الولايات المتحدة من الناحية التجارية، صعب جدا... مناقشاتنا معهم لا تفضي إلى أي نتيجة!"، وفق ما أوردت "رويترز". وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" أوردت اليوم اليوم الجمعة أن المفاوضين التجاريين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضغطون على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية من جانب واحد على السلع الأمريكية. ووفقا للصحيفة فإن المفاوضين يقولون إنه من دون تنازلات لن يحرز الاتحاد تقدما في المحادثات لتجنب رسوم مضادة إضافية بنسبة 20 %. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها القول إن الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير يستعد لإبلاغ المفوض التجاري الأوروبي ماروش شفتشوفيتش اليوم بأن "مذكرة توضيحية" قدمتها بروكسل في الآونة الأخيرة للمحادثات لا ترقى إلى مستوى التوقعات الأمريكية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News