logo
#

أحدث الأخبار مع #BrainMedicine

الباحثون يحذرون: «ملعقة بلاستيكية» من الجسيمات الدقيقة في دماغك قد تأتي من هذه الأطعمة التي تدمر صحتك
الباحثون يحذرون: «ملعقة بلاستيكية» من الجسيمات الدقيقة في دماغك قد تأتي من هذه الأطعمة التي تدمر صحتك

الوئام

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • الوئام

الباحثون يحذرون: «ملعقة بلاستيكية» من الجسيمات الدقيقة في دماغك قد تأتي من هذه الأطعمة التي تدمر صحتك

كشف علماء في وقت سابق من هذا العام عن وجود كمية من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في دماغ الإنسان تعادل تقريبًا حجم ملعقة بلاستيكية كاملة. الدراسة التي نُشرت في فبراير الماضي بمجلة Nature Medicine أوضحت أن تركيزات هذه الجسيمات الدقيقة – وهي قطع بلاستيكية صغيرة لا يتجاوز حجمها 5 ملم – في الدماغ البشري في تزايد مستمر، حيث ارتفعت بنسبة 50% بين عامي 2016 و2024. لم تقتصر زيادة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على الدماغ فحسب، بل كانت أعلى بكثير مقارنة بأنسجة الكبد أو الكلى. والأكثر إثارة للقلق أن تركيز الجسيمات في أدمغة مرضى الخرف كان أعلى من أدمغة الأشخاص غير المصابين بهذا المرض. وفي ضوء هذه النتائج، يركز العلماء الآن على دراسة تأثير الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على صحة الدماغ، وبخاصة تأثير أحد أكبر مصادر هذه الجسيمات: الأطعمة فائقة المعالجة (Ultra-Processed Foods – UPFs). وفي سلسلة من أربع دراسات نُشرت في مجلة Brain Medicine، جمع الباحثون أدلة متزايدة تشير إلى أن تراكم هذه الجسيمات في الدماغ، وخاصة الناتجة عن تناول الأطعمة فائقة المعالجة، قد يساهم في ارتفاع معدلات الخرف والاكتئاب واضطرابات الصحة النفسية الأخرى على الصعيد العالمي. قال الدكتور نيكولاس فابيانو من جامعة أوتاوا، وهو أحد مؤلفي الدراسات، في بيان صحفي: 'نشهد أدلة متقاطعة تستدعي قلق الجميع'. وأضاف: 'تشكل الأطعمة فائقة المعالجة الآن أكثر من 50% من الطاقة المستهلكة في دول مثل الولايات المتحدة، وتحتوي هذه الأطعمة على تركيزات أعلى بكثير من الجسيمات البلاستيكية مقارنة بالأطعمة الكاملة.' وأكد فابيانو أن 'الأبحاث الحديثة تظهر أن هذه الجسيمات قادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي وتتراكم بكميات مقلقة'. تأثير الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والأطعمة فائقة المعالجة على الدماغ يركز الباحثون في دراساتهم على العلاقة بين استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة وتأثيراتها السلبية على الصحة النفسية، وكيف تتداخل مع تراكم الجسيمات البلاستيكية في الدماغ. ففي مراجعة شاملة لعام 2024 نُشرت في British Medical Journal، وجد الباحثون أن من يتناولون هذه الأطعمة لديهم مخاطر أعلى للإصابة بالاكتئاب بنسبة 22%، والقلق بنسبة 48%، واضطرابات النوم بنسبة 41%. تشير الدراسات إلى أن الجسيمات البلاستيكية قد تكون الحلقة المفقودة التي تفسر التأثير السلبي للأطعمة فائقة المعالجة على الدماغ، خاصة مع نتائج مثل احتواء أطعمة مثل ناجتس الدجاج على كمية من الجسيمات البلاستيكية تفوق صدور الدجاج بحوالي 30 ضعفًا، مما يدل على أن عمليات التصنيع تزيد من كمية هذه الجسيمات. ويوضح وولفغانغ ماركس من مركز الطعام والمزاج في جامعة ديكين بأستراليا أن 'الأطعمة فائقة المعالجة ترتبط بتأثيرات سلبية على الصحة النفسية من خلال الالتهابات، والإجهاد التأكسدي، وتأثيرات على الجينات، واضطرابات في عمل الميتوكوندريا وأنظمة النواقل العصبية. والجسيمات البلاستيكية تبدو وكأنها تعمل عبر مسارات مشابهة إلى حد كبير'. تشير دراسة أجريت على الفئران في 2023 إلى أن هذه الجسيمات يمكن أن تزيد الالتهابات في الدماغ بعد عبورها الحاجز الدموي الدماغي، مما قد يعرض الإنسان لخطر أمراض عصبية مثل مرض الزهايمر. وفي تعليقها على هذه الدراسات، قالت الدكتورة ما-لي وونغ، أستاذة علوم الأعصاب في جامعة أبستيت الطبية في نيويورك: 'ما يظهر من هذا العمل ليس مجرد تحذير، بل هو استيقاظ. الحدود بين ما هو داخلي وما هو خارجي قد انهارت. إذا كانت الجسيمات البلاستيكية تستطيع عبور الحاجز الدموي الدماغي، فماذا يبقى مقدسًا؟' المستقبل: البحث عن حلول وطرق تقليل المخاطر يركز العلماء الآن على فهم مدى مسؤولية الأطعمة فائقة المعالجة عن المشكلات الصحية الدماغية، وما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من هذه الآثار. يقترح الباحثون تطوير 'مؤشر التعرض الغذائي للجسيمات البلاستيكية' الذي يقيس مقدار تعرض الفرد لهذه الجسيمات عبر الطعام. وفي هذا السياق، أشار الدكتور ستيفان بورنشتاين في ورقته البحثية إلى ضرورة تقليل التعرض للجسيمات البلاستيكية من خلال تحسين خيارات الطعام واستخدام بدائل للتغليف البلاستيكي، مع الحاجة إلى أبحاث لتطوير طرق لإزالة هذه الجسيمات من الجسم البشري. ومن بين هذه الطرق المقترحة تقنية الـ 'أفرسيس'، التي تعني سحب الدم من الجسم وتنقيته من الجسيمات، رغم أن هذه الفكرة تحتاج لمزيد من الدراسات. وقال فابيانو: 'مع تزايد مستويات الأطعمة فائقة المعالجة، والجسيمات البلاستيكية، والمشكلات الصحية النفسية في الوقت نفسه، من الضروري أن نواصل التحقيق في هذا الارتباط المحتمل. ففي النهاية، أنت ما تأكله.'

كيف نمنع الجسيمات البلاستيكية متناهية الصغر من التسلل إلى داخل أجسامنا ؟
كيف نمنع الجسيمات البلاستيكية متناهية الصغر من التسلل إلى داخل أجسامنا ؟

وهج الخليج

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • وهج الخليج

كيف نمنع الجسيمات البلاستيكية متناهية الصغر من التسلل إلى داخل أجسامنا ؟

وهج الخليج ـ وكالات نيويورك ـ د ب أ: تنتشر الجسيمات البلاستيكية متناهية الصغر في كل مكان سواء في الطبيعة أو داخل جسم الانسان. ويقول ثلاثة باحثين في تعليق على سلسلة من الأبحاث العلمية السابقة في هذا الشأن نشرته الدورية العلمية Brain Medicine إن 'اللدائن البلاستيكية الدقيقة توجد في الأطعمة التي نأكلها والماء الذي نشربه والهواء الذي نتنفسه'. وأشار الباحثون الثلاثة إلى العديد من المخاطر التي تشكلها هذه اللدائن الدقيقة، مع تسليط الضوء بصفة خاصة على كيفية تقليل كمية الجسيمات التي تتسلل إلى داخل الجسم عن طريق تجنب استخدام الزجاجات البلاستيكية، واستخدام الأطباق الخزفية داخل أفران الميكرويف، واستعمال أكياس الشاي الخالية من البلاستيك. واكتشف فريق بحثي آخر أن كميات الجسيمات البلاستيكية التي تم رصدها داخل عينات من أكباد وأمخاخ أشخاص فارقوا الحياة عام 2024 تفوق الكمية التي تم اكتشافها داخل عينات مماثلة لأشخاص توفوا عام 2016. وذكرت المجموعة البحثية تحت إشراف ماثيو كامبين من جامعة نيو مكسيكو الأمريكية في تقرير نشرته الدورية العلمية Nature Medicine أن نسبة تركيز هذه اللدائن في المخ كانت تفوق بشكل كبير معدلات تركيزها في الكلى والكبد. وذكر الباحث نيكولاس فابيانو من جامعة اوتاوا في كندا أن الزيادة الكبيرة في معدلات تركيز البلاستيك داخل المخ خلال ثمانية أعوام فقط هو أمر يبعث على القلق البالغ. وقد تم اكتشاف جسيمات صغيرة بصفة خاصة لا يزيد حجمها عن 2ر0 ميكرومتر داخل عينات أنسجة خاصة بالمخ، وكانت تتكون بشكل أساسي من مادة البولي إيثيلين التي تدخل في صناعة العديد من الأغراض المستخدمة في حياتنا اليومية. وبسبب دقة حجمها، تستطيع هذه الجسيمات اختراق ما يطلق عليه اسم الحاجز الفاصل بين المخ ومجرى الدم، ومازال تأثيرها غير معروف حتى وقتنا هذا. ويوضح الباحثون أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يتراوح حجمها ما بين 1 ميكرومتر (وهو ما يوازي 001ر0 من الملليمتر) و5 ميكرومتر، في حين أن الجسيمات متناهية الصغر يمكن أن تكون أصغر حجما. ويقول الباحثون الثلاثة إن أي شخص يستطيع أن يقلل كمية هذه المواد التي تتسلل داخل جسمه. وفي إشارة إلى دراسة سابقة، كتب الباحثون أن أي شخص يشرب الماء من زجاجات بلاستيكية فقط يحصل على كمية من اللدائن الدقيقة تزيد بواقع عشرين مرة مقارنة بمن يشرب ماء الصنبور فقط. وخلص الفريق البحثي بعد تحليل نتائج 21 دراسة سابقة إلى أن الماء المعبأ في زجاجات بلاستيكية يحتوي على كميات أكبر من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة مقارنة بماء الصنبور، وأن السبب في ذلك ربما يعود إلى آلية التعبئة ضمن عوامل أخرى. ومن بين المصادر الأخرى للجسيمات البلاستيكية الدقيقة ومتناهية الصغر أكياس الشاي البلاستيكية، حيث أن نقع الكيس البلاستيكي داخل ماء مغلي بدرجة حرارة 95 درجة مئوية يمكن أن يؤدي إلى اطلاق كمية كبيرة من البلاستيك، بحسب تقرير نشره الفريق البحثي الذي ينصح بضرورة تناول أنواع شاي لا تستخدم أكياس تعبئة بلاستيكية أو الاتجاه إلى تناول الشاي غير المعبأ أي السائب. وينصح الباحث برادون لو من جامعة تورنتو الكندية بتجنب الأغذية المعبأة في أوعية بلاستيكية حيث أن تسخين الطعام في هذه الأوعية، لاسيما داخل أفران الميكرويف، قد يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من اللدائن الدقيقة ومتناهية الصغر. ويقول الباحثون إن تخزين الطعام لفترة طويلة في درجة حرارة الغرفة أو داخل الثلاجة يمكن أن يؤدي أيضا إلى إطلاق كمية كبيرة من الجسيمات. ويوضح لو إن 'استخدام الأوعية المصنوعة من الزجاج أو الصلب المقاوم للصدأ بدلا من البلاستيك هو إجراء بسيط ولكنه ملموس للحد من التعرض للدائن الدقيقة. وقد تحتوي الاغذية المعلبة على مواد مصنوعة من لدائن مثل مركب البيسفينول إيه. وفي إطار دراسة، تم تقديم حساء معبأ لبعض المتطوعين لمدة خمسة أيام على التوالي، وتبين أن مستويات مادة البيسفينول إيه في البول ارتفعت لديهم بمعدلات كبيرة، ويؤكد الباحثون الثلاثة أن 'نتائج هذه الزيادة في مركز البيسفينول وتأثيرها على الصحة مازالت غير واضحة، مما يتطلب إجراء مزيد من الأبحاث'. ووجدت دراسة أمريكية أخرى أن الأطعمة المصنعة للغاية تحتوي على كميات اكبر بشكل ملموس من اللدائن الدقيقة مقارنة بالاغذية المصنعة بشكل أٌقل. ويرى الباحثون أن هناك نتيجة إيجابية واحدة لهذه الدراسات، ويقولون إنه 'من أكثر الأشياء التي تبعث على الأمل من هذه النتائج هو عدم وجود ارتباط بين السن ومعدلات تركيز الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، مما يشير إلى أنه بالرغم التعرض المستمر لهذه المواد من خلال البيئة، فإن الجسم لديه آليات للتخلص من هذه الجسيمات بمرور الوقت من خلال العرق والبول والبراز'. وذكر الباحثون أن اختبارات الأنسجة الخلوية والتجارب على الحيوان أثبتت أن الجسيمات البلاستيكية يمكن أن تسبب الالتهابات واضطرابات جهاز المناعة والايض واختلال نمو الاعضاء والسرطان، غير أن الأبحاث في هذا المجال البحثي مازالت محدودة، ولابد من إجراء دراسات موسعة على البشر لتحديد المخاطر الصحية المحتملة التي قد تنجم عن التعرض للدائن الدقيقة، وفي نفس الوقت، يتعين إجراء مزيد من الأبحاث لتقييم فعالية استراتيجيات الوقاية من هذه المواد بشكل افضل. ولا توجد دراسات كثيرة بشأن تأثير الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على المخ. وقد رصد الفريق البحثي تحت رئاسة كامبين زيادة في تركيز هذه المواد داخل 12 عينة مختلفة لأنسجة المخ من أشخاص مصابين بالخرف، غير أن الباحثين يقولون إن هذه الدراسة لا تثبت وجود علاقة سببية مباشرة بين البلاستيك والخرف. ولكنهم أوضحوا أن الخرف يضعف الحاجز بين المخ ومجرى الدم، مما يسمح بتسلل المزيد من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة.

تحذير لعشاق الشاي: مكوِّن خفي مرتبط بالخرف
تحذير لعشاق الشاي: مكوِّن خفي مرتبط بالخرف

الشرق الأوسط

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

تحذير لعشاق الشاي: مكوِّن خفي مرتبط بالخرف

كشفت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة «برين ميديسين (Brain Medicine)»، عن مخاطر صحية محتملة تُسببها الجزيئات البلاستيكية الدقيقة والنانونية، التي تدخل أجسامنا من خلال الأطعمة والمشروبات اليومية. هذه الجسيمات الصغيرة، الموجودة في أكياس الشاي البلاستيكية، ارتبطت بمشاكل صحية خطيرة مثل الخرف والنوبات القلبية والعقم. وأكد الباحثون أن التخلص الكامل من هذه الجزيئات في حياتنا اليومية يُعد أمراً شبه مستحيل، لكن إجراء تغييرات بسيطة يمكن أن يقلل، بشكل كبير، من تعرضنا لها، وفق تقرير لموقع «آيريش ستار». على سبيل المثال، تطلق أكياس الشاي البلاستيكية مليارات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الشاي، لذا يُنصح باستخدام الشاي الورقي أو الأكياس غير البلاستيكية بوصفها بدائل أكثر أماناً، كما أن استبدال عبوات زجاجية أو معدنية بعبوات تخزين الطعام البلاستيكية، خاصة عند تسخين الطعام، يمكن أن يقلل التلوث. بالإضافة إلى ذلك، يُنصَح بالتحول من المياه المعبأة في زجاجات إلى مياه الصنبور، حيث يمكن أن يخفض ذلك استهلاك الجسيمات البلاستيكية من 90 ألف جسيم إلى 4 آلاف سنوياً. وعلى الرغم من هذه النتائج المُقلقة، تُقدم الدراسة بصيص أمل، حيث تشير إلى أن الجسم البشري قد يكون قادراً على التخلص من هذه الجسيمات بشكل طبيعي، من خلال عمليات مثل التعرق والتبول والإخراج. ومع الحاجة إلى مزيد من الأبحاث، تشير الأدلة الأولية إلى أن تقليل استهلاك الجسيمات البلاستيكية بمرور الوقت قد يساعد في تطهير الجسم من هذه المواد الضارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store