logo
#

أحدث الأخبار مع #CASAC295

حصري بالصور- استكمال بناء مطار عسكري في تعز
حصري بالصور- استكمال بناء مطار عسكري في تعز

يمن مونيتور

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمن مونيتور

حصري بالصور- استكمال بناء مطار عسكري في تعز

يمن مونيتور/ تعز/ خاص: استكملت قوات موالية للحكومة اليمنية مدعومة من الإمارات مهبط طائرات يعتقد أنه 'مطار عسكري' إلى الجنوب من مدينة المخا الاستراتيجية، يأتي ذلك فيما تشير وسائل إعلام أمريكية لاستعداد بدء عملية عسكرية ضد الحوثيين على طول الساحل ومن الجنوب والشرق. حسب صور الأقمار الصناعية التي أطلع عليها 'يمن مونيتور' في الرابع من ابريل/نيسان فإن المطار العسكري يوجد في عزلة 'بني الحكم' بمديرية 'ذو باب' قرب مضيف باب المندب. فيما توقف العمل بمطار عسكري في جزيرة ميون اليمنية كانت الإمارات قد بدأت العمل فيه قبل سنوات ويبدو أنه بحاجة لصيانة كبيرة لاستخدامه. تسريع العمل في المطار العسكري جنوبي المخا راقب 'يمن مونيتور' عبر القمر الأوربي 'Sentinel-2 L2A' منذ بدء العمل في المطار العسكري في يوليو/تموز 2023م وتباطئ العمل فيه، لكن تم تسريع العمل في بناء المدرج بعد نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عقب فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية-كما تشير الصور. يبلغ طول المدرج 2.49كم، وعرضه 130 متراً. في يوم الرابع من ابريل/نيسان يظهر اكتمال المدرج وتخطيطه، مع وجود كما يبدو حظائر للطائرات التي غالبًا ما تستخدم في القواعد الجوية كملاجئ للطائرات وتصمم من أجل أن تكون محصنة، ومقرات إقامة للجنود والعاملين في القاعدة. ولا توجد مرافق أخرى التي تظهر عادة في المطارات المدنية. المطار العسكري الجديد في ذو باب قرب باب المندب- يمن مونيتور ويبدو أنه يجري استخدام القاعدة الجوية في الثاني من ابريل/نيسان جرى رصد طائرة نقل عسكرية إماراتية (CASA C-295) من قاعدة زايد العسكرية في أبوظبي وتوقفت في قاعدة عسكرية في مطار الريان، ووصلت إلى منطقة باب المندب وأقفلت أجهزة الاستشعار ولا يعرف إن كانت وجهتها إلى المطار الجديد أو إلى مطار المخا. ((Hex ID:896c45 /(Callsign:LORD54)/ Squawk:1751)). يأتي ذلك فيما استكملت الإمارات بالفعل بناء مهبط للطائرات في جزيرة 'عبدالكوري' التابعة لأرخبيل سقطرى. وتظهر صور الأقمار الصناعية اكتمال البناء بشكل كامل. المطار العسكري في عزلة بني حكم في مديرية ذوباب بمحافظة تعز كما ظهر عبر القمر Sentinel-2_L2A يوم 4/4/2025 -يمن مونيتور ويوم الأحد نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مصادر دبلوماسية إقليمية بأن الاستعدادات جارية لشن عملية برية من الجنوب والشرق، وعلى طول الساحل. وقد يشمل الهجوم المنسق أيضًا دعمًا بحريًا سعوديًا وأمريكيًا في محاولة لاستعادة ميناء الحديدة. لا يتوقع المحللون أن تنشر الولايات المتحدة أي قوات برية، باستثناء عدد قليل من القوات الخاصة للمساعدة في توجيه الضربات الجوية. وربما تُزود الولايات المتحدة [القوات اليمنية] 'ببعض الدعم اللوجستي وبعض الذخائر الرئيسية'، كما يقول مايكل نايتس الباحث البارز في معهد واشنطن. المطار العسكري يوم 5/11/2024 يوم فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية وأضاف أن الإمارات ستكون 'داعمة سراً' للعمليات البرية. وتدعم أبوظبي قوات طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي ونجل شقيق الرئيس اليمني الأسبق ويتخذ من منطقة المخا مقراً له. ولم يتمكن 'يمن مونيتور' من الوصول للقوات المشتركة التي يقودها 'طارق صالح' للحصول على تعليق على الفور. المطار العسكري يوم 26/11/2023 ما يشير إلى الاسراع في انجازه بعد فوز ترامب Sentinel-2_L2A- يمن مونيتور

خبر شمال قوي : مصر تسلح إسرائيل
خبر شمال قوي : مصر تسلح إسرائيل

البشاير

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البشاير

خبر شمال قوي : مصر تسلح إسرائيل

من إمبارح انتشرت صور وفيديوهات في سيناء لطائرة النقل المرفقة مع البوست واتقال إنه جسر جوي من #سيناء إلى #إسرائيل وتم اتهام مصر إنها بتساعد في نقل السلاح للكيان وإنه بيتم نقل الأسلحة عن طريق #مصر الحقيقة إن الطائرة دي لا هي بتحمل سلاح ولا في جسر جوي والكلام اللي اتقال من مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان وشبكة رصد والعربي الجديد كله كلام عاري من الصحة. وبعد البحث اتضح إن الطائرة المرصودة في سيناء هي طائرة من طراز CASA C-295 تابعة لسلاح الجو التشيكي وتعمل ضمن القوة متعددة الجنسيات والمراقبون MFO. القوة متعددة الجنسيات والمراقبون (MFO) هي بعثة حفظ سلام دولية تم إنشاؤها للإشراف على تنفيذ البنود الأمنية من معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل الموقعة عام 1979. بتتمثل مهامها في الإبلاغ عن أي انتـ ـهاكات قد تؤثر على السلام بين البلدين، وتقوم بتسيير دوريات جوية وبرية لضمان التزام الطرفين بالاتفاقيات الأمنية. القوات دي بتتكون من 13 دولة أجنبيه وتعمل بشكل مستقل عن الأمم المتحدة ولكن بموافقة الطرفين (مصر وإسرائيل). القوة دي متمركزة في سيناء، وتحديدًا في قاعدتين رئيسيتين: واحدة في الجنوب قرب شرم الشيخ، وأخرى في الشمال بمنطقة الجورة. وبعد تتبع حركة الطائرة من خلال مواقع حركة الطيران اتضح إن في رحلات منتظمة للطائرة بين مطاري الجورة وشرم الشيخ، ودا منصوص عليه في نظام المراقبة بسيناء ( مرفق صوره في الكومنتات بحركة الطائرة ) خلال الأيام الماضية.. الطائرات دي بتقوم بالمراقبة سواء في مصر أو إسرائيل لمتابعة القوات المصرية والإسرائيلية ورصد أي انتـ ـهاكات من الجانبين ونشطت الدوريات الجوية التابعة لـ MFO خلال الفترة الأخيرة بسبب الحشد العسكري المصري الكبير والغير مسبوق على الحدود المصرية رداً على الانتـ ـهاكات الإسرائيلية المتكررة. وكل الكلام اللي بيتقال عن نقل معدات عسكرية من مصر لإسرائيل أو استخدام الأجواء المصرية فهو كلام عاري من الصحة شكلاً وموضوعاً. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

رؤية عُمان لتعزيز الأمن الساحلي عبر الشراكات البحرية في المحيط الهندي
رؤية عُمان لتعزيز الأمن الساحلي عبر الشراكات البحرية في المحيط الهندي

مصرس

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

رؤية عُمان لتعزيز الأمن الساحلي عبر الشراكات البحرية في المحيط الهندي

في الوقت الذي تمثل فيه السواحل البحرية لسلطنة عُمان، أهمية استراتيجية كبيرة حيث سواحلها الممتدة على طول 3175 كم، إلا أن مراقبة مياهها الإقليمية بفعالية، يلقي عليها تبعات كبيرة أيضاً، خاصة القيود المتعلقة بموجب القانون الدولي بشأن مراقبة حركة المرور عبر منطقتها الاقتصادية الخالصة، التي تمتد من حدود مياهها الإقليمية حتى 200 ميل بحري من الساحل. إذ تنطلق الرؤية العُمانية لتحسين وتعزيز أمنها البحري الساحلي، من خلال الشراكات البحرية وتحسين الروابط التجارية وتعزيز أمن الملاحة فيها باعتبارها قضايا محورية في الاستراتيجيات الاقتصادية والأمنية للدول المطلة على المحيط الهندي، وهو ما أكد عليه مؤتمر المحيط الهندي الثامن الذي تستضيفه سلطنة عمان. وإذا كان المؤتمر قد تمحور حول شعار "رحلة نحو آفاق جديدة من الشراكة البحرية"؛ فإن ذلك يؤكد على الدور المركزي للمحيط الهندي كجسر للتواصل والتبادل الاقتصادي، وليس مجرد مساحة مائية تفصل الدول عن بعضها البعض.ولا شك أن استضافة سلطنة عمان لهذا المؤتمر تعكس إدراكها العميق لأهمية الدور الذي يؤديه المحيط الهندي في الاقتصاد العالمي، حيث تمر خلاله أكثر من 70% من التجارة العالمية، ما يجعله مساحة حيوية تحتاج إلى آليات تعاون مستدامة لتعزيز الاستقرار وضمان استمرار التدفق التجاري بحرية وسلاسة، كما أن النهج العُماني في معالجة القضايا البحرية قائم على الحوار والتعاون والاحترام المتبادل، بعيدا عن النزاعات والتدخلات الأحادية.ورغم الأهمية الاستراتيجية للمحيط الهندي والدول المطلة عليه وفي القلب منها طبعاً سلطنة عُمان، فإنه يواجه تحديات جسيمة، من بينها القرصنة، والإرهاب البحري، والتغيرات المناخية، والجريمة العابرة للحدود، إلى جانب الصيد الجائر والاتجار بالبشر، ولا يمكن حل هذه القضايا بجهود فردية، بل ووفقاً للرؤية العُمانية، فإن مواجهة هذه التحديات تتطلب تعاونا دوليا حقيقيا، وهو ما شدد عليه المؤتمر؛ لذلك فإن التبني العالمي للرؤية العُمانية القائمة على الشراكة والثقة المتبادلة من شأنه أن يعزز الأمن البحري، ويحد من المخاطر التي تهدد التجارة العالمية.مجلس الأمن الوطني ... أدوار جسورةواقع الحال، تعرضت السواحل والمياه العُمانية لهجمات القراصنة المتمركزين في الصومال ،الأمر الذي دفع عُمان إلى تكثيف جهودها لتعزيز كفاءة وفعالية أمنها الساحلي. ونظرًا لتعدد جوانب هذه القضية، يقود مجلس الأمن الوطني العُماني تلك الجهود، حيث يتم تمثيل جميع الأطراف المعنية.إذ يندرج أمن السواحل والأمن البحري تحت الأولوية القصوى لمجلس الأمن الوطني في عُمان وهو الأمنُ الداخلي. وتتوزع مسؤولية مراقبة السواحل العُمانية بين القوات البحرية، المسؤولة عن المنطقة الاقتصادية الخالصة، وشرطة خفر السواحل التابعة لشرطة عُمان السلطانية، المسؤولة عن المياه الإقليمية.ركزت جهود مجلس الأمن الوطني على تحسين معدل عمليات الاعتراض التي تقوم بها قوات خفر السواحل العُمانية من خلال تعزيز فعالية مركز الأمن البحري في مسقط، والذي يهدف بشكل رئيسي إلى جمع كافة مصادر المعلومات لتكوين صورة بحرية حية تغطي المناطق الساحلية العُمانية.تشمل هذه المصادر عمليات الرصد التي تقوم بها طائرات الدوريات البحرية العُمانية الأربعة من طراز CASA C295، والتي تعمل من القاعدة الجوية العمانية في مدينة المصنعة، بالإضافة إلى المعلومات الواردة من البحرية العمانية وخفر السواحل.يجمع مركز الأمن البحري أيضًا البيانات من الحلفاء والقوات البحرية المشتركة، ومن نظام التعريف الآلي (AIS) مفتوح المصدر- ومن المفترض أن تستخدم جميع السفن التجارية الأقمار الصناعية للإبلاغ عن هويتها وموقعها واتجاه سيرها، ويسعى المركز إلى تحسين قدرته على التواصل مع السفن التجارية التي تعبر المياه العُمانية. وتعمل شرطة خفر السواحل العُمانية على اقتناء زوارق إضافية لتسريع عمليات الاستجابة عبر الخط الساحلي الطويل جداً الذي يتم حمايته.وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين فعالية الأمن الساحلي والأمن البحري، لا تزال هناك بعض التحديات. فلا يزال الكشف عن الزوارق الصغيرة في البحر يشكل مشكلة، وكذلك التحدي الدائم الذي تواجهه البحرية وخفر السواحل في تمييز الفاعلين السيئين ضمن كتلة من حركة المرور البحرية المجهولة والبريئة. ورغم أن كلاً من خليج عُمان وبحر العرب يُعَدّان من الممرات الملاحية المكتظة، إلا أن عُمان تسعى جاهدة لتطوير قدرتها على التمييز بين الصديق والعدو.وفي هذا السياق، لا بد من التأكيد على الدور الأساسي لاتفاقية قانون البحار، التي وفرت إطارا قانونيا لضمان حرية الملاحة وحماية المصالح الاقتصادية للدول المطلة على المحيط الهندي. لكن التطبيق الفعلي لهذه القوانين يتطلب توافقا سياسيا وإرادة جماعية لترسيخ آليات الحوكمة البحرية.ولا بد من الإشارة إلى أن تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة البحرية والأمن الساحلي يعد من أبرز التحديات التي تواجه الدول المطلة على المحيط الهندي. وهنا، تبرز أهمية ما يُعرف ب"الاقتصاد الأزرق"، الذي يهدف إلى استغلال الموارد البحرية بشكل مستدام دون الإضرار بالنظم البيئية، ويمكن للدول المطلة على المحيط الهندي وعبر تبنيها لتقنيات حديثة في إدارة الموانئ والنقل البحري تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد البحرية وتحقيق تكامل لوجستي مستدام.فقد كان واضحا تأكيد سلطنة عُمان خلال المؤتمر الثامن للمحيط الهندي على رؤيتها الاستراتيجية لتطوير قطاع النقل البحري، عبر تعزيز بنيتها الأساسية، وتبني مفهوم "الموانئ الخضراء"، والاستثمار في الحلول التكنولوجية الذكية، مما يجعلها نموذجا يُحتذى في تعزيز التكامل الإقليمي والدولي.وسلطنة عُمان تؤكد دائمًا على التزامها بتعزيز العلاقات مع دول المنطقة وتعزيز نظام بيئي اقتصادي إقليمي يعزز الرخاء للجميع، باعتبارها بوابة استراتيجية بين الشرق والغرب وكانت دائمًا مركزًا للتجارة، من الأسواق الصاخبة قبل 5 آلاف عام إلى المناطق الحرة الحديثة والموانئ ذات المستوى العالمي.وأكدت عُمان أهمية إدراك الموجة المتنامية من العولمة والتي تؤثر على السياسات الحمائية، وانقطاعات سلسلة التوريد، والتفتت الاقتصادي بشكل غير متناسب على الاقتصادات النامية، ومن هنا دعت عُمان إلى ضرورة إيجاد طريق جديد يعطي الأولوية للتعاون الإقليمي والتكامل التجاري بين بلدان الجنوب من خلال تأسيس اتحاد تجاري أكثر تنظيمًا بين بلدان الجنوب وهو ما يستفيد من نقاط القوة الجماعية، ويسهل التجارة داخل المنطقة،.كما أكدت رؤية عُمان أن التحالف من شأنه الإسهام في زيادة تدفقات التجارة بين الاقتصادات الناشئة في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا وتقليل الاعتماد على الأسواق الخارجية وتعزيز المرونة الاقتصادية وتعزيز الاستثمار الجماعي في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا.إجمالاً نود التأكيد على: أولاً، أهمية الاعتماد الدولي للرؤية العُمانية في التعاون المشترك بين الدول لضمان أمن وحرية الملاحة وتعزيز التجارة البحرية والدولية وحماية البيئة البحرية وتنمية الاقتصاد الأزرق وتحديات التغير المناخي وأهمية تطوير الاتفاقيات الدولية الجديدة لتنظيم الملاحة.ثانياً: أهمية الأمن المبتكر للموانئ، وهو ما يعني أهمية التكنولوجيا والابتكار في أمن الموانئ والتعاون الدولي والإقليمي في وضع معايير لتعزيز الأمن البحري.ثالثاً: أهمية الإدارة الرشيدة للفرص والتحديات للموارد البحرية والفرص المتاحة لتعزيز التعاون والحلول المستقبلية، خاصة أن التحولات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم اليوم تفرض على الدول المطلة على المحيط الهندي إعادة النظر في سياساتها البحرية، بحيث تتحول المنافسة إلى تكامل وشراكة حقيقية.رابعاً: أهمية تعزيز المصالح المشتركة لكافة الدول المطلة على المحيط الهندي والروابط التي تجمعها لتعزيز النمو والازدهار لكافة الدول وتخطي الأزمات والتنافس الجيوسياسي والتغير المناخي التي لها تأثيرات على الجميع وتعزيز وحماية الاقتصاد العالمي الحر وضمان الأمن الاقتصادي عبر تطوير التكنولوجيا المتقدمة واحترام الاتفاقيات الدولية وتطويرها وتعزيز العمل الأمني البحري.خلاصة القول، فإنه في ظل التحديات والحواجز التي تعترض التجارة البحرية والتهديدات التي تواجهها، يُصبح من الأهمية بمكان ضرورة أن تتعاون الدول المجاورة والبلدان المحيطة بالمحيط الهندي، وبحر العرب وبحر عُمان لتشكيل نوع من التحالف التجاري لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات الأمن البحري والتجارة والتنمية المستدامة.

رؤية عُمان لتعزيز الأمن الساحلي عبر الشراكات البحرية في المحيط الهندي
رؤية عُمان لتعزيز الأمن الساحلي عبر الشراكات البحرية في المحيط الهندي

تحيا مصر

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تحيا مصر

رؤية عُمان لتعزيز الأمن الساحلي عبر الشراكات البحرية في المحيط الهندي

بقلم/أحمد تركي ... خبير الشؤون العربية في الوقت الذي تمثل فيه السواحل البحرية لسلطنة عُمان، أهمية استراتيجية كبيرة حيث سواحلها الممتدة على طول 3175 كم، إلا أن مراقبة مياهها الإقليمية بفعالية، يلقي عليها تبعات كبيرة أيضاً، خاصة القيود المتعلقة بموجب القانون الدولي بشأن مراقبة حركة المرور عبر منطقتها الاقتصادية الخالصة، التي تمتد من حدود مياهها الإقليمية حتى 200 ميل بحري من الساحل. إذ تنطلق الرؤية العُمانية لتحسين وتعزيز أمنها البحري الساحلي، من خلال الشراكات البحرية وتحسين الروابط التجارية وتعزيز أمن الملاحة فيها باعتبارها قضايا محورية في الاستراتيجيات الاقتصادية والأمنية للدول المطلة على المحيط الهندي، وهو ما أكد عليه مؤتمر المحيط الهندي الثامن الذي تستضيفه سلطنة عمان. وإذا كان المؤتمر قد تمحور حول شعار "رحلة نحو آفاق جديدة من الشراكة البحرية"؛ فإن ذلك يؤكد على الدور المركزي للمحيط الهندي كجسر للتواصل والتبادل الاقتصادي، وليس مجرد مساحة مائية تفصل الدول عن بعضها البعض. ولا شك أن استضافة سلطنة عمان لهذا المؤتمر تعكس إدراكها العميق لأهمية الدور الذي يؤديه المحيط الهندي في الاقتصاد العالمي، حيث تمر خلاله أكثر من 70% من التجارة العالمية، ما يجعله مساحة حيوية تحتاج إلى آليات تعاون مستدامة لتعزيز الاستقرار وضمان استمرار التدفق التجاري بحرية وسلاسة، كما أن النهج العُماني في معالجة القضايا البحرية قائم على الحوار والتعاون والاحترام المتبادل، بعيدا عن النزاعات والتدخلات الأحادية. ورغم الأهمية الاستراتيجية للمحيط الهندي والدول المطلة عليه وفي مجلس الأمن الوطني ... أدوار جسورة واقع الحال، تعرضت السواحل والمياه العُمانية لهجمات القراصنة المتمركزين في الصومال ،الأمر الذي دفع عُمان إلى تكثيف جهودها لتعزيز كفاءة وفعالية أمنها الساحلي. ونظرًا لتعدد جوانب هذه القضية، يقود مجلس الأمن الوطني العُماني تلك الجهود، حيث يتم تمثيل جميع الأطراف المعنية. إذ يندرج أمن السواحل والأمن البحري تحت الأولوية القصوى لمجلس الأمن الوطني في عُمان وهو الأمنُ الداخلي. وتتوزع مسؤولية مراقبة السواحل العُمانية بين القوات البحرية، المسؤولة عن المنطقة الاقتصادية الخالصة، وشرطة خفر السواحل التابعة لشرطة عُمان السلطانية، المسؤولة عن المياه الإقليمية. ركزت جهود مجلس الأمن الوطني على تحسين معدل عمليات الاعتراض التي تقوم بها قوات خفر السواحل العُمانية من خلال تعزيز فعالية مركز الأمن البحري في مسقط، والذي يهدف بشكل رئيسي إلى جمع كافة مصادر المعلومات لتكوين صورة بحرية حية تغطي المناطق الساحلية العُمانية. تشمل هذه المصادر عمليات الرصد التي تقوم بها طائرات الدوريات البحرية العُمانية الأربعة من طراز CASA C295، والتي تعمل من القاعدة الجوية العمانية في مدينة المصنعة، بالإضافة إلى المعلومات الواردة من البحرية العمانية وخفر السواحل. يجمع مركز الأمن البحري أيضًا البيانات من الحلفاء والقوات البحرية المشتركة، ومن نظام التعريف الآلي (AIS) مفتوح المصدر- ومن المفترض أن تستخدم جميع السفن التجارية الأقمار الصناعية للإبلاغ عن هويتها وموقعها واتجاه سيرها، ويسعى المركز إلى تحسين قدرته على التواصل مع السفن التجارية التي تعبر المياه العُمانية. وتعمل شرطة خفر السواحل العُمانية على اقتناء زوارق إضافية لتسريع عمليات الاستجابة عبر الخط الساحلي الطويل جداً الذي يتم حمايته . وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين فعالية الأمن الساحلي والأمن البحري، لا تزال هناك بعض التحديات. فلا يزال الكشف عن الزوارق الصغيرة في البحر يشكل مشكلة، وكذلك التحدي الدائم الذي تواجهه البحرية وخفر السواحل في تمييز الفاعلين السيئين ضمن كتلة من حركة المرور البحرية المجهولة والبريئة. ورغم أن كلاً من خليج عُمان وبحر العرب يُعَدّان من الممرات الملاحية المكتظة، إلا أن عُمان تسعى جاهدة لتطوير قدرتها على التمييز بين الصديق والعدو. وفي هذا السياق، لا بد من التأكيد على الدور الأساسي لاتفاقية قانون البحار، التي وفرت إطارا قانونيا لضمان حرية الملاحة وحماية المصالح الاقتصادية للدول المطلة على المحيط الهندي. لكن التطبيق الفعلي لهذه القوانين يتطلب توافقا سياسيا وإرادة جماعية لترسيخ آليات الحوكمة البحرية. ولا بد من الإشارة إلى أن تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة البحرية والأمن الساحلي يعد من أبرز التحديات التي تواجه الدول المطلة على المحيط الهندي. وهنا، تبرز أهمية ما يُعرف بـ"الاقتصاد الأزرق"، الذي يهدف إلى استغلال الموارد البحرية بشكل مستدام دون الإضرار بالنظم البيئية، ويمكن للدول المطلة على المحيط الهندي وعبر تبنيها لتقنيات حديثة في إدارة الموانئ والنقل البحري تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد البحرية وتحقيق تكامل لوجستي مستدام . فقد كان واضحا تأكيد سلطنة عُمان خلال المؤتمر الثامن للمحيط الهندي على رؤيتها الاستراتيجية لتطوير قطاع النقل البحري، عبر تعزيز بنيتها الأساسية، وتبني مفهوم "الموانئ الخضراء"، والاستثمار في الحلول التكنولوجية الذكية، مما يجعلها نموذجا يُحتذى في تعزيز التكامل الإقليمي والدولي . وسلطنة عُمان تؤكد دائمًا على التزامها بتعزيز العلاقات مع دول المنطقة وتعزيز نظام بيئي اقتصادي إقليمي يعزز الرخاء للجميع، باعتبارها بوابة استراتيجية بين الشرق والغرب وكانت دائمًا مركزًا للتجارة، من الأسواق الصاخبة قبل 5 آلاف عام إلى المناطق الحرة الحديثة والموانئ ذات المستوى العالمي . وأكدت عُمان أهمية إدراك الموجة المتنامية من العولمة والتي تؤثر على السياسات الحمائية، وانقطاعات سلسلة التوريد، والتفتت الإقتصادي بشكل غير متناسب على الاقتصادات النامية، ومن هنا دعت عُمان إلى ضرورة إيجاد طريق جديد يعطي الأولوية للتعاون الإقليمي والتكامل التجاري بين بلدان الجنوب من خلال تأسيس اتحاد تجاري أكثر تنظيمًا بين بلدان الجنوب وهو ما يستفيد من نقاط القوة الجماعية، ويسهل التجارة داخل المنطقة. كما أكدت رؤية عُمان أن التحالف من شأنه الإسهام في زيادة تدفقات التجارة بين الاقتصادات الناشئة في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا وتقليل الاعتماد على الأسواق الخارجية وتعزيز المرونة الاقتصادية وتعزيز الاستثمار الجماعي في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا . إجمالاً نود التأكيد على: أولاً، أهمية الاعتماد الدولي للرؤية العُمانية في التعاون المشترك بين الدول لضمان أمن وحرية الملاحة وتعزيز التجارة البحرية والدولية وحماية البيئة البحرية وتنمية الاقتصاد الأزرق وتحديات التغير المناخي وأهمية تطوير الاتفاقيات الدولية الجديدة لتنظيم الملاحة. ثانياً: أهمية الأمن المبتكر للموانئ، وهو ما يعني أهمية التكنولوجيا والابتكار في أمن الموانئ والتعاون الدولي والإقليمي في وضع معايير لتعزيز الأمن البحري . ثالثاً: أهمية الإدارة الرشيدة للفرص والتحديات للموارد البحرية والفرص المتاحة لتعزيز التعاون والحلول المستقبلية، خاصة أن التحولات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم اليوم تفرض على الدول المطلة على المحيط الهندي إعادة النظر في سياساتها البحرية، بحيث تتحول المنافسة إلى تكامل وشراكة حقيقية. رابعاً: أهمية تعزيز المصالح المشتركة لكافة الدول المطلة على المحيط الهندي والروابط التي تجمعها لتعزيز النمو والازدهار لكافة الدول وتخطي الأزمات والتنافس الجيوسياسي والتغير المناخي التي لها تأثيرات على الجميع وتعزيز وحماية الاقتصاد العالمي الحر وضمان الأمن الاقتصادي عبر تطوير التكنولوجيا المتقدمة واحترام الاتفاقيات الدولية وتطويرها وتعزيز العمل الأمني البحري. خلاصة القول، فإنه في ظل التحديات والحواجز التي تعترض التجارة البحرية والتهديدات التي تواجهها، يُصبح من الأهمية بمكان ضرورة أن تتعاون الدول المجاورة والبلدان المحيطة بالمحيط الهندي، وبحر العرب وبحر عُمان لتشكيل نوع من التحالف التجاري لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات الأمن البحري والتجارة والتنمية المستدامة.

أحمد تركي يكتب: رؤية عُمان لتعزيز الأمن الساحلي عبر الشراكات البحرية
أحمد تركي يكتب: رؤية عُمان لتعزيز الأمن الساحلي عبر الشراكات البحرية

نون الإخبارية

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نون الإخبارية

أحمد تركي يكتب: رؤية عُمان لتعزيز الأمن الساحلي عبر الشراكات البحرية

في الوقت الذي تمثل فيه السواحل البحرية لـ أخبار ذات صلة 5:11 مساءً - 31 يناير, 2025 7:53 مساءً - 10 فبراير, 2025 7:07 مساءً - 11 فبراير, 2025 6:22 مساءً - 16 فبراير, 2025 إذ تنطلق الرؤية العُمانية لتحسين وتعزيز أمنها البحري الساحلي، من خلال الشراكات البحرية وتحسين الروابط التجارية وتعزيز أمن الملاحة فيها باعتبارها قضايا محورية في الاستراتيجيات الاقتصادية والأمنية للدول المطلة على المحيط الهندي، وهو ما أكد عليه مؤتمر المحيط الهندي الثامن الذي تستضيفه سلطنة عمان. وإذا كان المؤتمر قد تمحور حول شعار «رحلة نحو آفاق جديدة من الشراكة البحرية»؛ فإن ذلك يؤكد على الدور المركزي للمحيط الهندي كجسر للتواصل والتبادل الاقتصادي، وليس مجرد مساحة مائية تفصل الدول عن بعضها البعض. ولا شك أن استضافة سلطنة عمان لهذا المؤتمر تعكس إدراكها العميق لأهمية الدور الذي يؤديه المحيط الهندي في ورغم الأهمية الاستراتيجية للمحيط الهندي والدول المطلة عليه وفي القلب منها طبعاً سلطنة عُمان، فإنه يواجه تحديات جسيمة، من بينها القرصنة، والإرهاب البحري، و مجلس الأمن الوطني.. أدوار جسورة واقع الحال، تعرضت السواحل والمياه العُمانية لهجمات القراصنة المتمركزين في إذ يندرج أمن السواحل والأمن البحري تحت الأولوية القصوى لمجلس الأمن الوطني في عُمان وهو الأمنُ الداخلي. وتتوزع مسؤولية مراقبة السواحل العُمانية بين القوات البحرية، المسؤولة عن المنطقة الاقتصادية الخالصة، وشرطة خفر السواحل التابعة لشرطة عُمان السلطانية، المسؤولة عن المياه الإقليمية. ركزت جهود مجلس الأمن الوطني على تحسين معدل عمليات الاعتراض التي تقوم بها قوات خفر السواحل العُمانية من خلال تعزيز فعالية مركز الأمن البحري في مسقط، والذي يهدف بشكل رئيسي إلى جمع كافة مصادر المعلومات لتكوين صورة بحرية حية تغطي المناطق الساحلية العُمانية. تشمل هذه المصادر عمليات الرصد التي تقوم بها طائرات الدوريات البحرية العُمانية الأربعة من طراز CASA C295، والتي تعمل من القاعدة الجوية العمانية في مدينة المصنعة، بالإضافة إلى المعلومات الواردة من البحرية العمانية وخفر السواحل. يجمع مركز الأمن البحري أيضًا البيانات من الحلفاء والقوات البحرية المشتركة، ومن نظام التعريف الآلي (AIS) مفتوح المصدر- ومن المفترض أن تستخدم جميع السفن التجارية الأقمار الصناعية للإبلاغ عن هويتها وموقعها واتجاه سيرها، ويسعى المركز إلى تحسين قدرته على التواصل مع السفن التجارية التي تعبر المياه العُمانية. وتعمل شرطة خفر السواحل العُمانية على اقتناء زوارق إضافية لتسريع عمليات الاستجابة عبر الخط الساحلي الطويل جداً الذي يتم حمايته. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين فعالية الأمن الساحلي والأمن البحري، لا تزال هناك بعض التحديات. فلا يزال الكشف عن الزوارق الصغيرة في البحر يشكل مشكلة، وكذلك التحدي الدائم الذي تواجهه البحرية وخفر السواحل في تمييز الفاعلين السيئين ضمن كتلة من حركة المرور البحرية المجهولة والبريئة. ورغم أن كلاً من خليج عُمان وبحر العرب يُعَدّان من الممرات الملاحية المكتظة، إلا أن عُمان تسعى جاهدة لتطوير قدرتها على التمييز بين الصديق والعدو. وفي هذا السياق، لا بد من التأكيد على الدور الأساسي لاتفاقية قانون البحار، التي وفرت إطارا قانونيا لضمان حرية الملاحة وحماية المصالح الاقتصادية للدول المطلة على المحيط الهندي. لكن التطبيق الفعلي لهذه القوانين يتطلب توافقا سياسيا وإرادة جماعية لترسيخ آليات الحوكمة البحرية. ولا بد من الإشارة إلى أن تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة البحرية والأمن الساحلي يعد من أبرز التحديات التي تواجه الدول المطلة على المحيط الهندي. وهنا، تبرز أهمية ما يُعرف بـ« فقد كان واضحا تأكيد سلطنة عُمان خلال المؤتمر الثامن للمحيط الهندي على رؤيتها الاستراتيجية لتطوير قطاع النقل البحري، عبر تعزيز بنيتها الأساسية، وتبني مفهوم «الموانئ الخضراء»، والاستثمار في الحلول التكنولوجية الذكية، مما يجعلها نموذجا يُحتذى في تعزيز التكامل الإقليمي والدولي. وسلطنة عُمان تؤكد دائمًا على التزامها بتعزيز العلاقات مع دول المنطقة وتعزيز نظام بيئي اقتصادي إقليمي يعزز الرخاء للجميع، باعتبارها بوابة استراتيجية بين الشرق والغرب وكانت دائمًا مركزًا للتجارة، من الأسواق الصاخبة قبل 5 آلاف عام إلى المناطق الحرة الحديثة والموانئ ذات المستوى العالمي. وأكدت عُمان أهمية إدراك الموجة المتنامية من العولمة والتي تؤثر على السياسات الحمائية، وانقطاعات سلسلة التوريد، والتفتت الاقتصادي بشكل غير متناسب على الاقتصادات النامية، ومن هنا دعت عُمان إلى ضرورة إيجاد طريق جديد يعطي الأولوية للتعاون الإقليمي والتكامل التجاري بين بلدان الجنوب من خلال تأسيس اتحاد تجاري أكثر تنظيمًا بين بلدان الجنوب وهو ما يستفيد من نقاط القوة الجماعية، ويسهل التجارة داخل المنطقة. كما أكدت إجمالاً نود التأكيد على: أولاً: أهمية الاعتماد الدولي للرؤية العُمانية في التعاون المشترك بين الدول لضمان أمن وحرية الملاحة وتعزيز التجارة البحرية والدولية وحماية البيئة البحرية وتنمية الاقتصاد الأزرق وتحديات التغير المناخي وأهمية تطوير الاتفاقيات الدولية الجديدة لتنظيم الملاحة. ثانياً : أهمية الأمن المبتكر للموانئ، وهو ما يعني أهمية التكنولوجيا والابتكار في أمن الموانئ والتعاون الدولي والإقليمي في وضع معايير لتعزيز الأمن البحري. ثالثاً : أهمية الإدارة الرشيدة للفرص والتحديات للموارد البحرية والفرص المتاحة لتعزيز التعاون والحلول المستقبلية، خاصة أن التحولات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم اليوم تفرض على الدول المطلة على المحيط الهندي إعادة النظر في سياساتها البحرية، بحيث تتحول المنافسة إلى تكامل وشراكة حقيقية. رابعاً : أهمية تعزيز المصالح المشتركة لكافة الدول المطلة على المحيط الهندي والروابط التي تجمعها لتعزيز النمو والازدهار لكافة الدول وتخطي الأزمات والتنافس الجيوسياسي والتغير المناخي التي لها تأثيرات على الجميع وتعزيز وحماية الاقتصاد العالمي الحر وضمان الأمن الاقتصادي عبر تطوير التكنولوجيا المتقدمة واحترام الاتفاقيات الدولية وتطويرها وتعزيز العمل الأمني البحري. خلاصة القول، فإنه في ظل التحديات والحواجز التي تعترض التجارة البحرية والتهديدات التي تواجهها، يُصبح من الأهمية بمكان ضرورة أن تتعاون الدول المجاورة والبلدان المحيطة بالمحيط الهندي، وبحر العرب وبحر عُمان لتشكيل نوع من التحالف التجاري لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات الأمن البحري والتجارة والتنمية المستدامة. خبير الشؤون العربية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store