أحدث الأخبار مع #CEARTA


الرأي
منذ 3 أيام
- سياسة
- الرأي
لندن تتهم مغني راب إيرلندياً بارتكاب «جريمة إرهابية»
أعلنت شرطة لندن، مساء الأربعاء، أن ليام أوهانا، أحد أعضاء فرقة الراب الإيرلندية الشمالية «نيكاب»، اتهم بارتكاب «جريمة إرهابية» بعدما لوّح بعلم «حزب الله» خلال حفلة موسيقية في لندن في نوفمبر الماضي. وأوضح بيان للشرطة أنّ المغني، وخلال حفلة موسيقية في قاعة «او 2» O2 في لندن، «رفع (...) علماً، بطريقة أو في ظل ظروف تثير شكوكاً منطقية بأنه من مؤيدي منظمة محظورة هي حزب الله»، وهذه جريمة بموجب قانون الإرهاب لعام 2000. ونفت «نيكاب» دعمها للحزب، وقالت في بيان «ننفي هذه الجريمة وسندافع عن أنفسنا بكل قوة». وأضاف البيان أن «14 ألف طفل على وشك الموت جوعاً في غزة (...) ومرة جديدة تصب المؤسسة السياسية البريطانية تركيزها علينا»، منددة بما وصفته «الشرطة السياسية». وتعتبر المملكة المتحدة «حزب الله» مجموعة إرهابية. ومن المقرر أن يمثل ليام أوهانا، واسمه الفني مو شارا في فرقة «نيكاب»، أمام المحكمة في لندن بتاريخ 18 يونيو. وتعرضت الفرقة التي تضم ثلاثة أعضاء متحدرين من بلفاست، والمعروفة بمواقفها المؤيدة للفلسطينيين، لانتقادات شديدة منذ اتهامها إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني» في غزة، خلال مهرجان «كواتشيلا» في كاليفورنيا. ومُذّاك، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من حفلات كثيرة لها، تظهر مثلاً أحد أعضاء الفرقة وهو يصرخ «هيا يا حماس! هيا يا حزب الله!». ومطلع مايو، أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب أنها تحقق في العديد من مقاطع الفيديو، مشيرة إلى «وجود أسباب كافية للتحقيق في جرائم محتملة». وأكد مغنو الراب من جهتهم أنهم «لا يدعمون حماس أو حزب الله ولم يدعموهما مطلقاً». وفي الأسابيع الأخيرة، استُبعدت الفرقة من مهرجان في جنوب إنكلترا، وأُلغيت حفلات كثيرة لها كانت مرتقبة خلال سبتمبر في ألمانيا. ودعا مجلس نواب اليهود البريطانيين منظمي مهرجان «غلاستونبري» البريطاني الشهير إلى إلغاء حفلة لـ «نيكاب» كانت مقررة في نهاية يونيو. ومطلع مايو، وقّع عدد كبير من الأسماء البارزة في القطاع الموسيقي، من أمثال «بالب» و«فونتين دي سي» و«ماسيف أتاك»، رسالة دعم لفرقة «نيكاب»، معتبرين أنّ أعضاءها الثلاثة يتعرّضون لـ«قمع سياسي» و«محاولة واضحة ومنسقة للرقابة وإلغاء حفلات». وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها الفرقة الجدل. فقد سبق أن سُحبت أغنيتها الأولى «CEARTA»، والتي تعني «حقوق» باللغة الإيرلندية، من إذاعة «آر تي اي» العامة الايرلندية بسبب إشارتها إلى المخدرات. ودائماً ما اتّهم منتقدو «نيكاب» الفرقة بالترويج لتعاطي المخدرات ونشر الخطاب المناهض للمملكة المتحدة من خلال الدعوة إلى إعادة توحيد إيرلندا. وتحمل إحدى أغانيها عنوان «غيت بور بريتس أوت» (أَخرجوا البريطانيين).

المدن
منذ 3 أيام
- سياسة
- المدن
بريطانيا: مغني "راب" يلوّح بعلم "حزب الله"...ويُتّهم بالإرهاب
أعلنت شرطة لندن مساء الأربعاء، أن ليام أوهانا، أحد أعضاء فرقة الراب الإيرلندية الشمالية "نيكاب"، اتهم بارتكاب جريمة إرهابية بعدما وأوضح بيان للشرطة أنّ المغني، وخلال حفلة موسيقية في قاعة "أو2" O2 في لندن، "رفع (...) علماً، بطريقة أو في ظل ظروف تثير شكوكاً منطقية بأنه من مؤيدي منظمة محظورة هي حزب الله"، وهذه جريمة بموجب قانون الإرهاب البريطاني للعام 2000. ونفت "نيكاب" دعمها لحزب الله، وقالت في بيان: "ننفي هذه الجريمة وسندافع عن أنفسنا بكل قوة". وأضاف البيان أن "14 ألف طفل على وشك الموت جوعاً في غزة (...) ومرة جديدة تصب المؤسسة السياسية البريطانية تركيزها علينا"، منددة بما وصفته "الشرطة السياسية". وتعتبر المملكة المتحدة "حزب الله" اللبناني مجموعة إرهابية. ومن المقرر أن يمثل ليام أوهانا، واسمه الفني مو شارا في فرقة "نيكاب"، أمام المحكمة في لندن بتاريخ 18 حزيران/يونيو. أطفال غزة وتعرضت الفرقة التي تضم ثلاثة أعضاء متحدرين من بلفاست، والمعروفة بمواقفها المؤيدة للفلسطينيين، لانتقادات شديدة منذ اتهامها إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني" في غزة، خلال مهرجان "كواتشيلا" في كاليفورنيا. ومُذّاك، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من حفلات كثيرة لها، تظهر مثلاً أحد أعضاء الفرقة وهو يصرخ "هيا يا حماس! هيا يا حزب الله!". ومطلع أيار/مايو، أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب أنها تحقق في العديد من مقاطع الفيديو، مشيرة إلى "وجود أسباب كافية للتحقيق في جرائم محتملة". وأكد مغنو الراب من جهتهم أنهم "لا يدعمون حماس أو حزب الله ولم يدعموهما مطلقاً". وفي الأسابيع الأخيرة، استُبعدت الفرقة من مهرجان في جنوب إنكلترا، وأُلغيت حفلات كثيرة لها كانت مرتقبة خلال أيلول/سبتمبر في ألمانيا. ودعا مجلس نواب اليهود البريطانيين منظمي مهرجان "غلاستونبري" البريطاني الشهير إلى ومطلع أيار/مايو، وقّع عدد كبير من الأسماء البارزة في القطاع الموسيقي، من أمثال "بالب" و"فونتين دي سي" و"ماسيف أتاك"، رسالة دعم لفرقة "نيكاب"، معتبرين أنّ أعضاءها الثلاثة يتعرّضون لـ"قمع سياسي" و"محاولة واضحة ومنسقة للرقابة وإلغاء حفلات". وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها الفرقة الجدل. فقد سبق أن سُحبت أغنيتها الأولى "CEARTA"، والتي تعني "حقوق" بالإيرلندية، من إذاعة "آر تي اي" العامة الإيرلندية بسبب إشارتها إلى المخدرات. ودائماً ما اتّهم منتقدو "نيكب" الفرقة بالترويج لتعاطي المخدرات ونشر الخطاب المناهض للمملكة المتحدة من خلال الدعوة إلى إعادة توحيد إيرلندا. وتحمل إحدى أغانيها عنوان "غيت بور بريتس أوت" ("أَخرجوا البريطانيين").


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- سياسة
- العربي الجديد
السلطات البريطانية تتهم مغني فرقة نيكاب بـ"الإرهاب" بسبب علم حزب الله
أعلنت شرطة لندن، مساء الأربعاء، أنّ ليام أوهانا، أحد أعضاء فرقة الراب الأيرلندية الشمالية "نيكاب" Kneecap، اتُّهم بارتكاب جريمة إرهابية بعدما لوّح بعلم " حزب الله " اللبناني، خلال حفلة موسيقية في لندن في نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت. وأوضح بيان للشرطة أنّ المغني، وخلال حفلة موسيقية في قاعة "أو 2" (O2) في لندن، "رفع (...) علماً، بطريقة أو في ظل ظروف تثير شكوكاً منطقية بأنه من مؤيدي منظمة محظورة هي حزب الله"، وهي جريمة بموجب قانون الإرهاب لعام 2000. ونفت "نيكاب" دعمها لحزب الله، وقالت في بيان: "ننفي هذه الجريمة وسندافع عن أنفسنا بكل قوة". وأضاف البيان أنّ "14 ألف طفل على وشك الموت جوعاً في غزة (...) ومرة جديدة تصب المؤسسة السياسية البريطانية تركيزها علينا"، مندّداً بما وصفه بـ"الشرطة السياسية". وتعتبر المملكة المتحدة حزب الله اللبناني مجموعة إرهابية. ومن المقرّر أن يمثل ليام أوهانا، واسمه الفني مو شارا في فرقة "نيكاب"، أمام المحكمة في لندن بتاريخ 18 يونيو/ حزيران المقبل. نجوم وفن التحديثات الحية فرقة نيكاب تجدّد انتقادها لإسرائيل في كوتشيلا رغم الغضب الأميركي خلال حفلهم الثاني الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان كوتشيلا الموسيقي في كاليفورنيا، قاد أعضاء الفرقة الجمهور إلى ترديد هتافات "الحرية لفلسطين". كما عرضت الفرقة المعروفة بتأييدها للقضية الفلسطينية عدة رسائل على شاشات المسرح، ومنها أنّ "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني"، وأن هذه الإبادة "مموّلة من الحكومة الأميركية التي تُسلّح إسرائيل وتُموّلها رغم جرائم الحرب التي ترتكبها". كما قالت رسالة أخرى: "اللعنة على إسرائيل. الحرية لفلسطين". ولاحقاً، تساءل عضو الفرقة مو شارا، قائلاً: "ليس لدى الفلسطينيين مكان يذهبون إليه. إنه وطنهم اللعين، وهم يقصفونهم من السماء. إن لم تُسمِّ ذلك إبادة جماعية، فماذا تُسمِّيه؟". وفي مطلع مايو/ أيار، أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب أنها تحقق في العديد من مقاطع الفيديو، مشيرة إلى "وجود أسباب كافية للتحقيق في جرائم محتملة". وأكد مغنّو الراب من جهتهم أنهم "لا يدعمون حماس أو حزب الله ولم يدعموهما مطلقاً". التضييق على "نيكاب" وفي الأسابيع الأخيرة، استُبعدت الفرقة من مهرجان في جنوب إنكلترا، وأُلغيت حفلات عديدة لها كانت مرتقبة خلال سبتمبر/ أيلول في ألمانيا. ودعا مجلس نواب اليهود البريطانيين منظّمي مهرجان " غلاستونبري " البريطاني الشهير إلى إلغاء حفلة لفرقة نيكاب كانت مقررة في نهاية يونيو. وعلى الرغم من اللغط المرافق لحفلات "نيكاب" إلا أن موغلاي باب ومو شارا من بلفاست، ودي جي بروفاي من ديري، يمتلكون قاعدة جماهيرية واسعة في الولايات المتحدة، بحسب ما تشير إليه صحيفة ذا غارديان البريطانية، وهو ما ظهر من خلال بيع جميع تذاكر جولتهم الموسيقية المقررة في أميركا الشمالية خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وفي مطلع مايو الحالي، وقّع عدد كبير من الأسماء البارزة في القطاع الموسيقي، من أمثال "بالب" و"فونتين دي سي" و"ماسيف أتاك"، رسالة دعم لفرقة نيكاب، معتبرين أنّ أعضاءها الثلاثة يتعرضون لـ"قمع سياسي" و"محاولة واضحة ومنسقة للرقابة وإلغاء الحفلات". وليست هذه المرة الأولى التي يبرز فيها اسم الفرقة، فقد سبق أن سُحبت أغنيتها الأولى "CEARTA"، والتي معناها "حقوق" باللغة الأيرلندية، من إذاعة "آر تي إي" العامة الأيرلندية بسبب إشارتها إلى المخدرات. ودائماً ما اتّهم منتقدو "نيكاب" الفرقة بالترويج لتعاطي المخدرات وبنشر خطاب مناهض للمملكة المتحدة من خلال الدعوة إلى إعادة توحيد أيرلندا. وتحمل إحدى أغانيها عنوان "غِت ذا بور بريتس آوت" (أخرجوا البريطانيين). (فرانس برس، العربي الجديد)


Independent عربية
منذ 3 أيام
- سياسة
- Independent عربية
السلطات البريطانية تحاكم مغني راب إيرلنديا لرفعه علم "حزب الله"
أعلنت شرطة لندن مساء أمس الأربعاء أن ليام أوهانا، أحد أعضاء فرقة الراب الإيرلندية الشمالية "نيكاب"، اتهم بارتكاب جريمة إرهابية، بعدما لوح بعلم "حزب الله" خلال حفلة موسيقية في لندن في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وأوضح بيان للشرطة أن المغني، وخلال حفلة موسيقية في قاعة "أو 2" (O2) في لندن، "رفع علماً، بطريقة أو في ظل ظروف تثير شكوكاً منطقية بأنه من مؤيدي منظمة محظورة هي حزب الله"، وهذه جريمة بموجب قانون الإرهاب لعام 2000. ونفت "نيكاب" دعمها لـ"حزب الله"، وقالت في بيان "ننفي هذه الجريمة وسندافع عن أنفسنا بكل قوة". وأضاف البيان أن "14 ألف طفل على وشك الموت جوعاً في غزة، ومرة جديدة تصب المؤسسة السياسية البريطانية تركيزها علينا"، منددة بما وصفته "الشرطة السياسية". وتعتبر المملكة المتحدة "حزب الله" اللبناني مجموعة إرهابية. ومن المقرر أن يمثل ليام أوهانا، واسمه الفني مو شارا في فرقة "نيكاب"، أمام المحكمة في لندن بتاريخ الـ18 من يونيو (حزيران). الفرقة تنفي دعم "حزب الله" تعرضت الفرقة التي تضم ثلاثة أعضاء متحدرين من بلفاست، والمعروفة بمواقفها المؤيدة للفلسطينيين، لانتقادات شديدة منذ اتهامها إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني" في غزة، خلال مهرجان "كواتشيلا" في كاليفورنيا. ومذاك، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من حفلات كثيرة لها، تظهر مثلاً أحد أعضاء الفرقة وهو يصرخ "هيا يا حماس! هيا يا حزب الله!". ومطلع مايو (أيار) الجاري، أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب أنها تحقق في عدد من مقاطع الفيديو، مشيرة إلى "وجود أسباب كافية للتحقيق في جرائم محتملة". وأكد مغنو الراب من جهتهم أنهم "لا يدعمون حماس أو حزب الله، ولم يدعموهما مطلقاً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) إلغاء حفلات في الأسابيع الأخيرة، استبعدت الفرقة من مهرجان في جنوب إنجلترا، وألغيت حفلات كثيرة لها كانت مرتقبة خلال سبتمبر (أيلول) في ألمانيا. ودعا مجلس نواب اليهود البريطانيين منظمي مهرجان "غلاستونبري" البريطاني الشهير إلى إلغاء حفلة لـ"نيكاب"، كانت مقررة في نهاية يونيو. ومطلع مايو، وقع عدد كبير من الأسماء البارزة في القطاع الموسيقي، من أمثال "بالب" و"فونتين دي سي" و"ماسيف أتاك"، رسالة دعم لفرقة "نيكاب"، معتبرين أن أعضاءها الثلاثة يتعرضون لـ"قمع سياسي"، و"محاولة واضحة ومنسقة للرقابة وإلغاء حفلات". وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها الفرقة الجدل، إذ سبق أن سحبت أغنيتها الأولى "CEARTA"، التي تعني "حقوق" باللغة الإيرلندية، من إذاعة "آر تي إي" العامة الإيرلندية بسبب إشارتها إلى المخدرات. ودائماً ما اتهم منتقدو "نيكاب" الفرقة بالترويج لتعاطي المخدرات ونشر الخطاب المناهض للمملكة المتحدة، من خلال الدعوة إلى إعادة توحيد إيرلندا، وتحمل إحدى أغانيها عنوان "غيت بور بريتس أوت" (أخرجوا البريطانيين).


Independent عربية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
فرقة "نيكاب": مزيج من الـ "هيب هوب" والسياسة بغية الصعود السريع
عبر منصة "كوتشيلا" التي أشاعت كثيراً من الجدل في أنحاء مختلفة من العالم خلال الشهر الجاري، واصلت فرقة "نيكاب" الإيرلندية طريقتها الخاصة في استفزاز السياسيين، فبعيداً من ملابس الفنان المصري محمد رمضان التي تسببت في موجة من الامتعاض والرفض بين المصريين، أثارت الفرقة جدلاً من نوع آخر خلال المهرجان الموسيقى الدولي الذي استضافته ولاية كاليفورنيا الأميركية في وقت سابق من الشهر الجاري، فالفرقة القادمة من بلفاست اعتادت ألا تكتفي بالغناء بل تصر على كسر التابوهات وتحدي السياسات والثقافة السائدة، من خلال مزيج من موسيقى الراب واللفتات السياسية، وخلال "كوتشيلا" لم يتورع الثلاثي المكون للفرقة من الحديث عن محنة الفلسطينيين عبر شاشة عملاقة تحمل عبارة "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني" و"اللعنة على إسرائيل... حرروا فلسطين"، مما جدد اتهامات سابقة لهم بدعم حركة "حماس" و"حزب الله". صعود مدفوع بالجدل وخلال الأعوام القليلة الماضية حققت فرقة "نيكاب" صعوداً مذهلاً في عالم الموسيقى ونالت استحساناً نقدياً واسع النطاق، فقد لاقت أغاني الثلاثي التي تجمع بين الراب والـ "هيب هوب"، والتي تقدم بمزيج من اللغتين الإنجليزية والإيرلندية، صدى واسعاً لدى الجمهور العام، لكن طريقتها المثيرة للجدل ساعدتها في بلوغ مزيد من الشهرة والزخم، فكثيراً ما اعتمدت بث الرسائل السياسية المثيرة، ودافعت عن لغتها باعتبارها صرخة "مناهضة للاستعمار" ضد القوة البريطانية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتتكون الفرقة من ثلاثة أصدقاء من بلفاست، عاصمة أيرلندا الشمالية، يعرفون بـ "مو شارا" و "موغلاي باب" و "دي جي بروفاي"، وأسماؤهم الحقيقية هي ليام أوغ أو هانايد وناويسي أو كايرالان وجي جيه أو دوكارتاي، والأخير مُعلّم سابق اعتاد ارتداء قناع للتمويه على طلابه عندما بدأت الفرقة عام 2017. ومنذ بدايتهم تعمد الثلاثي أن يكونوا مثيرين للجدل كطريقة لجذب الانتباه والانتشار، فالأغنية الأولى لهم والتي تحمل اسم "CEARTA"، وهي كلمة إيرلندية تعني الحقوق، مستوحاة من حادثة توقيف عضو الفرقة "موغلاى باب" من قبل الشرطة لكتابته الكلمة نفسها بطلاء على محطة حافلات، كما أن الفرقة اختارت اسم "نيكابKneecap "، وهي شكل شائع من العقاب شبه العسكري في إيرلندا الشمالية خلال فترة الاضطرابات، إذ تطلق النار على الشخص أو يضرب مراراً وتكراراً على كلتا ركبتيه. تحقيقات وإلغاء حفلات وتواجه الفرقة المشاغبة الآن تحقيقات من قبل شرطة مكافحة الإرهاب بعد دعوتهم إلى قتل سياسيين في البرلمان البريطاني، وأظهر مقطع فيديو جرى تصويره خلال حفلة موسيقية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، أحد مغني الراب وهو يقول "إن المحافظ الجيد (أي العضو في حزب المحافظين البريطاني) هو محافظ ميت، اقتل نائبك في البرلمان"، مما أثار غضب أسرتي النائبين المحافظين ديفيد أميس والعمالية جو كوكس اللذين قُتلا عامي 2016 و2021 على التوالي. وسعى مغنو الراب إلى نفي دعوتهم إلى لقتل قائلين في بيان "ننفي أيضاً فكرة سعينا إلى التحريض على العنف ضد أي عضو في البرلمان أو فرد"، وقدموا "اعتذاراتهم الصادقة" لأسرتي أميس وكوكس، وقالوا "لم يكن في نيتنا أبداً أن نؤذيكم"، فيما ندد أعضاء الفرقة أيضاً بما وصفوه بـ "حملة تشهير" تطاولهم. وأفادت وسائل إعلام بريطانية أمس الأربعاء بإلغاء ثلاث حفلات لفرقة الراب الإيرلندية في ألمانيا بعد أنباء عن أن شرطة مكافحة الإرهاب تُقيم ذلك المقطع المتعلق بالدعوة إلى قتل أعضاء البرلمان، كما أعلن موقع إلكتروني لبيع تذاكر الحفلات في هامبورغ وبرلين وكولونيا أن عروض الصيف لن تقام. ودعا عدد من السياسيين البريطانيين إلى إلغاء دعوة الفرقة إلى بعض الحفلات في المملكة المتحدة، وصرّح النائب المحافظ مارك فرانسوا بأنه لا ينبغي السماح للفرقة بالعزف في مهرجان "غلاستنبري" في ضوء التحقيقات الجارية من الشرطة، كما جرى إلغاء عرضهم في "إيدن بروجيكت" الذي يقام الأسبوع الجاري. ويواجه منظمو مهرجان "غلاستنبري" ضغوطاً في شأن إدراج الفرقة ضمن قائمة هذا العام، وفي مجلس العموم البريطاني قال وزير الأمن دان جارفس إن الوزراء "يحثون منظمي مهرجان 'غلاستنبري' على التفكير ملياً فيمن يُدعون إلى العزف هناك في وقت لاحق من هذا العام". وكذلك جرى حظر الفرقة من البث عبر شبكة "هيئة الإذاعة العامة في إيرلندا" (آر تي أي) بسبب إشاراتهم إلى تعاطي المخدرات، لكن بعض المواقف الأكثر جدلا بدأت العام الماضي وأولها معركتهم القانونية مع الحكومة البريطانية المحافظة آنذاك، والتي قامت بوقف منحة مالية كانت وافقت عليها "هيئة صناعة التسجيلات البريطانية"، فالفرقة قدمت طلباً للحصول على تمويل من برنامج مخصص لدعم الفنانين بقيمة 14250 جنيهاً إسترلينياً، لكن وزيرة الأعمال حينها، كيمي بادينوك، أوقفت التمويل، وفي ذلك الوقت قال متحدث باسم الحكومة إن الحكومة تدعم حرية التعبير بالكامل، لكنه أضاف أن "من غير المفاجئ ألا ترغب في منح أموال دافعي الضرائب البريطانيين لأشخاص يعارضون المملكة المتحدة." وكانت إحدى أشهر أغاني الفرقة عام 2019 بعنوان "Get Your Brits Out"، وهى عبارة تحمل مغزى سياسياً مناهضاً للبريطانيين، وهو ما تنفيه الفرقة باستمرار، ومع ذلك فازت فرقة "نيكاب" في قضية تمييز ضد الحكومة البريطانية في نوفمبر الماضي، وحصلت على مبلغ المنحة التي جرى رفضها. حملة تشويه لكن الفرقة تُصر أن ثمة حملة ضدها بسبب موقفها من الفلسطينيين، وخلال حديثه إلى برنامج "برايم تايم" على قناة "آر تي أي" أمس الثلاثاء، قال مدير الفرقة إن "الهستيريا الأخلاقية قد سيطرت وأن الفرقة تعامل بمعايير أخلاقية أعلى من السياسيين"، وادعى دانيال لامبرت أن "الحملة المنسقة ضد الفرقة تهدف فقط إلى حرمان الفنانين من منصاتهم"، مضيفاً أن "الأمر يتعلق بإخبار الفرقة الشابة القادمة، سواء من خلال صناعة الموسيقى أو من خلال الطبقة السياسية، بأنه لا يمكن التحدث عن فلسطين". ويُظهر مقطع جرى تصويره في لندن العام الماضي أحد أعضاء الفرقة وهو يهتف "هيا يا 'حماس' هيا يا 'حزب الله'" والجماعتان مصنفتان على قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة في المملكة المتحدة ومن غير القانوني التعبير عن أي دعم لهما، إذ يخضع المقطع لتحقيق آخر من الشرطة البريطانية، مما جعل رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن يطلب من مغنيّ الراب "توضيح موقفهم بصورة عاجلة". ورد مغنو الراب في بيان نشر عبر الشبكات الاجتماعية الإثنين الماضي قائلين "فلنكن واضحين، نحن لا ندعم 'حماس' أو 'حزب الله' ولم ندعمهما يوماً، ونحن ندين جميع الهجمات ضد المدنيين دائماً، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق، ونحن نعلم ذلك أكثر من غيرنا، بالنظر إلى تاريخ أمتنا، فرسالة نيكاب كانت دائماً ولا تزال رسالة حب وشمول وأمل". وأضاف البيان أنه "لهذا السبب تلقى موسيقانا صدى لدى الأجيال المختلفة وفي بلدان وطبقات وثقافات عدة، وجذبت مئات آلاف الأشخاص إلى حفلاتنا".