أحدث الأخبار مع #CENTCOMForcescontinueattacksonHouthiPositions


الشرق الأوسط
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
ترقّب لاتساع حملة ترمب ضد الحوثيين إثر التعزيز بحاملة طائرات ثانية
تستمر الحملة الأميركية التي أطلقها الرئيس دونالد ترمب ضد الحوثيين، في أسبوعها الثالث، حيث استهدفت غارات جديدة، ليل الثلاثاء - الأربعاء، مواقع للجماعة في معقلها بمحافظة صعدة شمالاً، وفي محافظة حجة المجاورة، وصولاً إلى محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، وسط ترقب لاتساع الضربات بعد إرسال حاملة طائرات أميركية ثانية إلى المنطقة. وفي حين زعمت الجماعة مهاجمة القوات الأميركية في شمال البحر الأحمر بالطائرات المسيّرة والصواريخ، تحدث وزير يمني عن حالة ذعر واسعة في أوساط قادتها، مشيراً إلى بدء بيعهم لعقاراتهم وتهريب عائلاتهم عبر مطار صنعاء. وكان ترمب قد أمر بالحملة ضد الحوثيين في 15 مارس (آذار) الماضي لإرغامهم على وقف تهديد الملاحة، متوعداً باستخدام «القوة المميتة»، و«القضاء عليهم تماماً»، وذلك عقب تصعيد الجماعة مجدداً بعد تعثر المرحلة الثانية من هدنة غزة بين إسرائيل و«حماس». وذكر الإعلام الحوثي أن غارات استهدفت مديرية المنصورية بمحافظة الحديدة، مدعياً أنها أصابت مشروعاً للمياه، وأدت إلى مقتل 4 مدنيين، كما اعترف بتعرض شرق مدينة صعدة لخمس غارات. CENTCOM Forces continue attacks on Houthi Positions...#HouthisAreTerrorists — U.S. Central Command (@CENTCOM) April 1, 2025 وفي محافظة حجة المجاورة (شمال غربي اليمن)، أفاد الإعلام الحوثي بأن ثلاث غارات استهدفت مديرية وشحة الجبلية، زاعماً أنها أصابت مركزاً صحياً ومدرسة، وهي المرة الأولى منذ بدء الضربات الأميركية التي يتم فيها استهداف هذه المديرية. وتصدّر محيط مدينة صعدة وريفها (معقل الحوثيين الرئيس) قائمة المناطق التي استهدفتها الضربات الأميركية، تليها صنعاء وريفها، ثم محافظتا عمران والحديدة، وسط تقديرات بتعرض الجماعة لنحو 300 غارة وضربة بحرية. ويقول مراقبون يمنيون إن الضربات استهدفت على نطاق واسع مخابئ الجماعة المحصنة في الكهوف والجبال، إضافة إلى مواقع القيادة والسيطرة ومستودعات الأسلحة والذخيرة. من المتوقع أن تتوسع الحملة الأميركية خلال الأيام المقبلة بعد إعلان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، شون بارنيل، عن إرسال حاملة الطائرات «كارل فينسون» إلى منطقة الشرق الأوسط لتنضم إلى حاملة الطائرات «هاري إس. ترومان»، التي تتولى حالياً قيادة الضربات ضد الحوثيين. وبسبب تكتم الجماعة على خسائرها العسكرية من حيث العتاد والقيادات، لم تتضح بعد آثار الحملة الأميركية الجديدة على قدراتها، في حين زعم وزير دفاع الحوثيين أنهم مستعدون لمواجهة «طويلة الأمد». للأسبوع الثالث على التوالي تضرب واشنطن الحوثيين في اليمن (رويترز) وتدّعي السلطات الصحية الخاضعة لسيطرة الجماعة أن الضربات أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 60 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين، بينهم أطفال ونساء، وهي أرقام لم يتم التحقق منها من مصادر مستقلة. وعلى الرغم من إعلان الحوثيين، فجر الأربعاء، أنهم جددوا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» والقطع الحربية الأخرى المرافقة لها، فإن الجيش الأميركي لم يؤكد هذه المزاعم. ومنذ بدء الضربات، تبنت الجماعة بشكل شبه يومي هجمات على القوات الأميركية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة. كما أطلقت 10 صواريخ باليستية باتجاه إسرائيل منذ 17 مارس الماضي، لكن الأخيرة اعترضتها جميعاً. ولوحظ توقف هذه الهجمات خلال اليومين الأخيرين. وفي حين تبرر الجماعة لهجماتها بأنها تأتي «لنصرة الفلسطينيين في غزة»، فإنها على الصعيد العملياتي لا تشكل تهديداً فعلياً لإسرائيل، نظراً للبعد الجغرافي، وعدم قدرتها على إطلاق دفعات كبيرة من الصواريخ في وقت واحد. دخل الحوثيون على خط التصعيد الإقليمي بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، حيث أطلقوا نحو 200 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، دون تأثير عسكري يُذكر، باستثناء مقتل شخص واحد في تل أبيب في يونيو (حزيران) الماضي. كما تبنت الجماعة، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 وحتى بدء هدنة غزة، مهاجمة 211 سفينة، ما أدى إلى غرق سفينتين، وقرصنة السفينة «غالاكسي ليدر»، ومقتل 4 بحارة. مسيرة أطلقها الحوثيون المدعومون من إيران بمكان مجهول (إعلام حوثي) وردت إسرائيل بخمس موجات من الضربات الانتقامية ضد الحوثيين، كان آخرها في 10 يناير (كانون الثاني) الماضي، واستهدفت مواني الحديدة ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء في الحديدة وصنعاء، إضافة إلى مطار صنعاء. وتقول الحكومة اليمنية إن هجمات الجماعة الحوثية لا تخدم القضية الفلسطينية، بل تضرها، متهمة الجماعة بتنفيذ أجندة إيران في المنطقة والتهرب من استحقاقات السلام. ويرى مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن الحل لإنهاء التهديد الحوثي لا يكمن فقط في الضربات الأميركية، بل في دعم القوات الحكومية وتمكينها من استعادة السيطرة على الحديدة والمواني، والتقدم نحو صنعاء وصعدة لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي. في ظل التطورات العسكرية الأخيرة، كشف وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، عن تقارير تفيد بقيام عدد من قادة الحوثيين بتهريب عائلاتهم عبر مطار صنعاء، بالتزامن مع حملة بيع واسعة لعقاراتهم ونقل أموالهم إلى الخارج. وقال الإرياني إن عمليات البيع السريعة للعقارات أدت إلى انخفاض ملحوظ في أسعار الأراضي، مؤكداً أن هذه التحركات تعكس حالة الذعر والارتباك التي تعيشها الميليشيات مع تسارع وتيرة انهيار مشروعها المدعوم من إيران. عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح يتفقد القوات الحكومية في الساحل الغربي (سبأ) وأضاف الوزير: «عندما تبدأ القيادات بتهريب أسرهم وبيع ممتلكاتهم، فذلك يعني أنهم فقدوا الثقة في قدرتهم على الاستمرار، وأنهم يتهيأون للانهيار الحتمي، بينما يتركون أتباعهم يواجهون المصير المحتوم». وتتقاطع تصريحات الإرياني مع تصريحات عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، طارق صالح، الذي تحدث خلال تفقده القوات الحكومية في الساحل الغربي عن «اقتراب نهاية الجماعة الحوثية أكثر من أي وقت مضى، في ظل المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية».


الشرق الأوسط
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
حملة ترمب ضد الحوثيين تشتد... وأعنف الضربات في صعدة وصنعاء
اشتدَّت الحملة الأميركية التي أمر بها الرئيس دونالد ترمب ضد الحوثيين في أسبوعها الثالث؛ وتركزت أحدث الضربات الليلية حتى فجر الثلاثاء، على معقل الجماعة الرئيسي في صعدة شمالاً، وعلى ضواحي صنعاء الجنوبية والغربية، وصولاً إلى جزيرة كمران قبالة مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غرباً. ومع تكتُّم الجماعة المدعومة من إيران على خسائرها العسكرية، لا يظهر في الأفق موعد لانتهاء الضربات، في ظل وعيد ترمب بالقضاء على الجماعة «تماماً»، وتحذيره لها بأن «الآتي أعظم». وإذ تبنَّت الجماعة مساء الاثنين إسقاط مُسيَّرة أميركية من طراز «إم كيو 9» في أجواء محافظة مأرب، كان وزير دفاعها محمد العاطفي قد تحدث عن استعداد الجماعة لمواجهة طويلة الأمد، نافياً أن تكون الضربات الأميركية قد أثَّرت على قدرات الجماعة الهجومية. وأفاد الإعلام الحوثي بأن 15 غارة ضربت محيط مدينة صعدة وامتدت إلى ريفها؛ حيث استهدفت مواقع في منطقة طخية بمديرية مجز، ومديرية سحار؛ حيث يرجح أنها طالت مخابئ الجماعة المحصنة في الكهوف والجبال، استكمالاً لضربات الأيام الماضية. CENTCOM Forces continue attacks on Houthi Positions...#HouthisAreTerrorists — U.S. Central Command (@CENTCOM) April 1, 2025 وفي محيط مدينة صنعاء، اعترف إعلام الجماعة بتلقي 5 غارات ضربت منطقة جربان في مديرية سنحان؛ حيث الضاحية الجنوبية لصنعاء، وهي منطق يعتقد بوجود مخابئ عسكرية فيها، كما اعترف بتلقي غارتين على منطقة جبل النبي شعيب في مديرية بني مطر؛ حيث الريف الغربي لصنعاء. وكعادة الجماعة، لم تورد تفاصيل عن أثر هذه الضربات عسكرياً، كما لم تصدر القيادة المركزية الأميركية التي تقود الحملة ضد الحوثيين أي توضيحات بخصوص الأهداف المقصوفة، وسط تكهنات بأنها تركز على مخازن الأسلحة المحصنة. ولأول منذ بدء الحملة الأميركية الجديدة في 15 مارس (آذار) الماضي، استهدفت غارتان -حسب الإعلام الحوثي- جزيرة كمران الخاضعة للجماعة قبالة الحديدة في جنوب البحر الأحمر؛ حيث تتخذ من الجزيرة قاعدة متقدمة في البحر لشن الهجمات ضد السفن. ويزعم الحوثيون أنهم استأنفوا هجماتهم باتجاه إسرائيل، وتهديدهم للملاحة، نصرة منهم للفلسطينيين في غزة، بعد انهيار اتفاق الهدنة بين حركة «حماس» وإسرائيل، وعودة الأخيرة لعملياتها العسكرية في القطاع الفلسطيني المدمر. تشير التقديرات إلى أن الجماعة تلقت حتى الآن نحو 300 غارة منذ بدء الحملة الأميركية الجديدة، لتضاف إلى نحو ألف غارة وضربة بحرية تلقتها في عهد إدارة جو بايدن، على مدار عام، ابتداء من 12 يناير (كانون الثاني) 2024، وحتى إبرام هدنة غزة بين حركة «حماس» وإسرائيل في 19 يناير الماضي. وكانت إدارة بايدن قد توقفت عن ضرباتها ضد الحوثيين بعد سريان اتفاق الهدنة في غزة، كما توقفت الجماعة عن مهاجمة السفن وإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، قبل أن تعود مجدداً للتهديد بشن الهجمات تجاه السفن الإسرائيلية، مع تعذر تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة في غزة. دخان يتصاعد عقب انفجار في صنعاء (أ.ب) وتختلف الضربات التي أمر بها ترمب عما كانت عليه الحال مع إدارة بايدن -وفق ما يقوله مراقبون يمنيون- لجهة أن الضربات الجديدة لا تكتفي بالعمليات الدفاعية والاستباقية، وإنما تتخذ منحى هجومياً أكثر كثافة وشمولية لمواقع الحوثيين ومراكز قيادتهم، ومخابئهم الحصينة في الجبال، مع التركيز على معقلهم الرئيسي في صعدة الذي يُرجَّح اختباء زعيمهم فيه. ويرى مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن الحل لا يكمن في الضربات الأميركية لإنهاء التهديد الحوثي، وإنما في دعم القوات الحكومية على الأرض، وتمكينها من تحرير الحديدة وموانيها، وصولاً إلى صنعاء وصعدة، لاستعادة المؤسسات وإنهاء الانقلاب على الشرعية. ويرهن المسؤولون في واشنطن وقف الحملة بتوقف الحوثيين عن تهديد الملاحة في البحر الأحمر، وهو أمر كما يبدو بعيد المنال، مع بقاء قدرة الجماعة العسكرية على حالها، وتحولها من لاعب محلي إلى لاعب إقليمي يعوض خسارة إيران لفاعلية «حزب الله» اللبناني. وتقول السلطات الصحية الخاضعة للحوثيين في صنعاء، إن الغارات الأميركية الحديثة تسببت منذ منتصف مارس في سقوط 57 قتيلاً و132 جريحاً، بينهم نساء وأطفال. في الوقت الذي لم تتبنَّ فيه الجماعة الحوثية أي هجوم صاروخي جديد تجاه إسرائيل خلال 24 ساعة، قال المتحدث العسكري باسمها، يحيى سريع، إن قوات الجماعة أسقطت مُسيَّرة أميركية من طراز «إم كيو 9» في أثناء قيامها مساء الاثنين بمهام عدائية في أجواء محافظة مأرب، شرق صنعاء. وادعى المتحدث الحوثي أن هذه الطائرة الأميركية المُسيَّرة هي السادسة عشرة التي يتم إسقاطها من قبل الجماعة، منذ دخولها على خط التصعيد الإقليمي ضد إسرائيل والولايات المتحدة، بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. حطام طائرة مسيرة أميركية زعم الحوثيون إسقاطها العام الماضي (إعلام حوثي) وكان الحوثيون قد استأنفوا هجماتهم الصاروخية تجاه إسرائيل منذ 17 مارس الحالي، وتبنُّوا خلال أسبوعين إطلاق 10 صواريخ باليستية اعترضها الجيش الإسرائيلي دون أضرار. يشار إلى أن الجماعة أطلقت منذ ما بعد السابع من أكتوبر 2023، نحو مائتي صاروخ وطائرة مُسيَّرة تجاه إسرائيل، دون أن يكون لها أي تأثير عسكري، باستثناء مقتل شخص واحد في 19 يونيو (حزيران) الماضي، حينما انفجرت مُسيَّرة في إحدى الشقق بتل أبيب. وردَّت إسرائيل بخمس موجات من الضربات الانتقامية ضد الحوثيين، كان آخرها في 10 يناير الماضي، واستهدفت الضربات مواني الحديدة ومستودعات الوقود ومحطات كهرباء في الحديدة وصنعاء، إضافة إلى مطار صنعاء. كما تبنت الجماعة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، حتى بدء هدنة غزة، مهاجمة 211 سفينة، وأدَّت الهجمات خلال 14 شهراً إلى مقتل 4 بحارة وغرق سفينة بريطانية وأخرى يونانية، إضافة إلى قرصنة السفينة «غالاكسي ليدر».