logo
#

أحدث الأخبار مع #CFMInternational

طموح الصين في السماء معلق بأجنحة أميركية
طموح الصين في السماء معلق بأجنحة أميركية

سكاي نيوز عربية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

طموح الصين في السماء معلق بأجنحة أميركية

وعندما أقلعت كوماك C919 في أولى رحلاتها التجارية عام 2023، بدا وكأن بكين نجحت في كسر هيمنة بوينغ وإيرباص ، واضعةً قدمها بثبات على طريق بناء صناعة طيران محلية تدعم طموحاتها في التوسع الاقتصادي على المدى البعيد. ولكن يبدو أن طموح الصين في التحليق بصناعة الطائرات المدنية بعيداً عن أميركا و أوروبا ، يصطدم اليوم بواقع مُعقد، فمع تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، تواجه طائرة C919 عاصفة من القيود التي قد تعيق حركة إقلاعها وهبوطها، حيث تبين أن هذا المشروع الصيني الطموح، لا يزال معلّقاً بخيوط موردين أميركيين، يملكون مفاتيح تقنياته الحيوية، وبالتالي فإن استمرار تصنيع طائرات كوماك C919 وتحليقها جواً بأمان مرتبط بالحصول على مكونات أميركية أساسية. صينية التجميع أميركية المكونات وبحسب تقرير أعدته "فايننشال تايمز" واطلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فإن اعتماد شركة كوماك الصينية على المكونات الأميركية، لا يهدد فقط خطط إنتاج طائرات صينية جديدة، بل يُعرقل أيضاً عمليات الصيانة للطائرات الـ 17 التي دخلت الخدمة بالفعل، فعملية تصنيع طائرة كوماك C919 تعتمد على 48 مورّداً رئيسياً من الولايات المتحدة، و26 مورّداً من أوروبا و14 من الصين. ومن بين المورّدين الأميركيين لطائرة C919 الصينية، شركات مثل هانيويل ، وكولينز إيروسبيس، وكرين إيروسبيس آند إلكترونيكس، وباركر إيروسبيس، في حين أن مُحرّك LEAP-1C الذي يُعد من أهم مكونات طائرة كوماك C919، هو من إنتاج شركة CFM International، وهي مشروع مشترك بين GE Aerospace الأميركية وSafran الفرنسية. أميركا تتحكم بمصير C919 وبحسب ما قال دان تايلور رئيس الاستشارات في شركة IBA للاستشارات الجوية، فإن الصين وحتى الساعة، لا تملك بديلاً محلي الصُنع لمُحرّكات LEAP-1C الأميركية الفرنسية المستخدمة في طائرة C919، وهو الواقع الذي ينطبق أيضاً على معظم المكونات الأخرى التي تحتاجها الطائرة، حيث كشف ريتشارد أبو العافية، المدير الإداري لشركة AeroDynamic Advisory أن الولايات المتحدة يمكنها إيقاف مسار شركة كوماك في أي وقت تريده. بدوره كشف محلل بنك أوف أميركا رون إبستاين في مذكرة، أن صناعة الطيران التجاري الصيني وبعكس العديد من الصناعات الصينية الأخرى، لا تعتمد على التصنيع المحلي منخفض التكلفة، فالموردون الصينيون لا يقدمون لطائرة C919 أنظمة ذات قيمة مضافة عالية مثل المحركات وأجهزة التحكم وأنظمة التشغيل، ولذلك فإنه إذا قررت الولايات المتحدة في وقت ما، تقييد صادرات المكونات الأساسية إلى الصين، أو إذا توقفت الصين عن شراء مكونات الطائرات من الولايات المتحدة، فإن برنامج تصنيع طائرات C919 سيتوقف أو سينتهي. القرار الأميركي لم يصدر من جهته يقول ساش توسا، محلل شؤون الطيران والدفاع في المملكة المتحدة، إن أميركا لم تُعلن بعد، أنها لن تُورّد مكونات لطائرة C919 الصينية، إلا أن هذه الخطوة قد تأتي في المرحلة التالية، في حين يشدد بقية المراقبين، على أنه حتى الساعة لا تزال الشركات الأميركية تقدم لشركة كوماك خدمات ما بعد البيع، بما في ذلك دعم إصلاح وصيانة طائرات C919 الموجودة في الخدمة. من جهتها تدرس شركة كوماك الصينية، آثار حرب التعريفات الجمركية الدائرة بين بكين وواشنطن على أعمالها، ولكن مبيعاتها لم تتأثر بما يحصل وفقاً لما كشفه شخص مقرب من الشركة لـ "فايننشال تايمز. رسائل مزدوجة من بكين وتدرك الصين جيداً مدى تعلق صناعة الطائرات لديها بأميركا، فرغم أن بكين أعلنت منذ أسابيع أن شركات الطيران الصينية، سترفض استلام أي طائرات جديدة من شركة بوينغ، إلا أن وزارة التجارة في البلاد، عادت وأعلنت الأسبوع الماضي استعدادها لدعم التعاون الطبيعي مع الشركات الأميركية، في حين منحت السلطات الصينية بعض المنتجات الأميركية، المرتبطة بصناعة الطيران إعفاءات جمركية. من هي شركة كوماك؟ تأسست كوماك في عام 2008 وهي شركة مملوكة بالكامل للدولة الصينية، حيث تُعتبر كياناً رسمياً لتحقيق طموح الصين، في بناء صناعة طائرات ركاب محلية تنافس شركتي بوينغ الأميركية و إيرباص الأوروبية. وطائرة C919 هي المشروع الأبرز لكوماك، وهي تُعد أول طائرة ركاب صينية ضيقة البدن، مخصصة للرحلات القصيرة والمتوسطة. وحالياً تُشغّل شركات الطيران الصينية 17 طائرة كوماك C919، ومن المتوقع أن يصل عدد هذه الطائرات إلى 100 بحلول عام 2031. ولكن طائرات كوماك لا تزال تفتقر إلى شهادات دولية، بما في ذلك شهادة من إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، وهيئة تنظيم الطيران الأوروبية، وهذا ما يحد من قدرة الشركة على الطيران خارج الصين. وقد صرّحت وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي مؤخراً، بأن حصول طائرة C919 على الموافقة سيستغرق من ثلاث إلى ست سنوات. مشروع صيني بمحركات أميركية ويقول الخبير في صناعة الطيران محمد عبد الله، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن مشروع طائرة C919 الذي تتبناه شركة كوماك الصينية الحكومية، يواجه اليوم اختباراً قاسياً بسبب احتدام التوترات الجيوسياسية والتجارية، خصوصاً أن عملية تصنيع هذه الطائرة قائمةٌ على التشابك العميق في سلاسل التوريد الأميركية والأوروبية، مشيرأ إلى أنه رغم قيام الصين بالتسويق لكوماك C919 على أنها أول طائرة ركاب "صينية بالكامل"، إلا أن ما بين 60 إلى 70 في المئة من المكونات الرئيسية للطائرة، مستوردة من شركات أميركية وأوروبية، بما في ذلك المحرّك وأنظمة التحكّم بالطيران وأنظمة الهيدروليك، وهي عناصر تشكّل العمود الفقري لأي طائرة تجارية. ويكشف عبد الله أنه مع تكاثر الإشارات من واشنطن حول إمكانية تشديد الخناق على "التكنولوجيا الحساسة"، المرتبطة بتصنيع الطائرات التجارية الصينية، فإن شركة كوماك باتت في وضع لا تُحسد عليه، إذ أن أي قرار أميركي يقيد أو يمنع تصدير القطع الحيوية، سيؤدي إلى تجميد عمليات إنتاج أي طائرة جديدة من كوماك، كما سيعطل أعمال الصيانة، ما سيضع شركات الطيران الصينية التي تُشغّل حالياً 17 طائرة من هذا الطراز، أمام صعوبات لوجستية لتأمين قطع الغيار أو الدعم الفني. الصين غير جاهزة بعد وبحسب عبد الله فإن المُقلق في الأمر هو أن البدائل الصينية غير جاهزة بعد، فمثلاً مُحرّك الطائرات CJ-1000A الذي تعمل الصين على تطويره، لا يزال في مراحل الاختبار المبكر، وربما يحتاج من 5 إلى 7 سنوات قبل أن يتم اعتماده تجارياً، وهو ما يُعد وقتاً طويلاً في قطاع تتسم فيه المنافسة بالسرعة والتطور التقني، ولذلك فإن أي قيود تصدير أميركية، يمكن أن تُجمّد تماماً قدرة الطائرات الصينية على الاقلاع والهبوط دون مخاطر، خصوصاً أن الطائرات التجارية بحاجة لصيانة دورية، للمحافظة على أدائها بما يضمن سلامة الركاب. وشدد عبد الله على أنه حتى الآن لا توجد عقوبات مباشرة تستهدف شركة كوماك، لكن الولايات المتحدة والصين تواصلان السير على حافة التصعيد الكامل في هذا الملف، فعندما قيّدت بكين قبل أسابيع استلام طائرات بوينغ، جاء الرد الأميركي بتذكير بكين بأن مفاتيح صناعة الطيران المدني لا يزال في يدها، لكن بعد ذلك ظهرت مؤشرات على محاولة تهدئة جزئية، تمثلت بمنح الصين إعفاءات جمركية لبعض الشركات الأميركية، لتصنيع قطع غيار الطائرات، وهو ما يمكن تفسيره على أنه مسعى للإبقاء على قنوات التعاون مفتوحة. ويؤكد عبد الله أن طموح الصين في بناء صناعة طيران تجاري متقدمة، حقيقي وراسخ، لكنه لا يزال يواجه قيوداً جيوسياسية وتقنية معقدة. فطالما لم تتمكن بكين من تحقيق الاكتفاء الذاتي في المكونات عالية القيمة، ستبقى مشاريعها في هذا المجال عرضة للتعليق أو التباطؤ مع أي تغير في المزاج السياسي في واشنطن، مشيراً إلى أن الصين تدرك تماماً أنها لا تستطيع خوض مواجهة طويلة الأمد، في وقت تعتمد فيه صناعتها الجوية على التكنولوجيا الأميركية.

إيرباص تختبر تصميما مختلفا جذريا لمحرك طائرة A320
إيرباص تختبر تصميما مختلفا جذريا لمحرك طائرة A320

خبرني

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • خبرني

إيرباص تختبر تصميما مختلفا جذريا لمحرك طائرة A320

خبرني - ستختبر شركة إيرباص محركا جديدا جذريا للطائرات يعمل بشفرات مراوح مرئية، في الوقت الذي تستعد فيه أكبر شركة لتصنيع الطائرات في العالم لتطوير خليفة لعائلة طائراتها الأكثر مبيعًا من طراز A320. وأعلنت المجموعة الأوروبية للفضاء والدفاع أن رحلات تجريبية لمحرك "المروحة المفتوحة" ستُجرى على متن طائرة A380 عملاقة معدلة مع نهاية هذا العقد. وستُسهم هذه الرحلات في اتخاذ قرار نهائي بشأن أفضل طريقة لتشغيل الجيل القادم من الطائرات ذات الممر الواحد، التي ستخلف طائرة A320 عند طرحها في السوق مع نهاية ثلاثينيات القرن الجاري. وتأمل إيرباص أن يُسهم تصميم المحرك الجديد في تحسين كفاءة استهلاك الوقود بنسبة تتراوح بين 20 و30% مقارنةً بالطرازات الحالية، حيث تستخدم الأنواع الحالية محركات "مروحة أنبوبية"، حيث تكون المراوح مُحاطة بغلاف. وصرح برونو فيشيفو، رئيس برامج المستقبل في إيرباص، خلال قمة لإزالة الكربون نظمتها الشركة في تولوز، بأنه يتعين على الشركة التأكد من أن التقنيات الجديدة قد وصلت إلى مرحلة النضج، ومن ثم، ستراهن الشركة على تصاميمها المستقبلية. وقال فيشيفو، "من أهم الإنجازات تقنية المروحة المفتوحة، علينا أن نصل بها إلى مرحلة النضج، ولدينا خطة لإجراء اختبارات طيران". ويعد تصميم المحرك المقترح جزءًا من توجهات صناعة الطيران العالمية نحو تحقيق مساهمة صافية صفرية في انبعاثات الكربون الجوي بحلول عام 2050. وتأمل الصناعة، التي تُمثل ما بين 2 و3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، في تحقيق هذا الهدف من خلال مزيج من أنواع الوقود البديلة والتقنيات الجديدة وتصاميم الطائرات الجديدة، بما في ذلك أجنحة أطول وأخف وزنًا. ويقول المحللون إن أي طراز جديد من الطائرات أحادية الممر يجب أن يكون أكثر كفاءة في استهلاك الوقود بنسبة 20 إلى 30% من الجيل الحالي من الطائرات. كما يجب أن تكون قادرة على تشغيل نفسها باستخدام وقود طيران مستدام فقط، حيث يمكن أن ينبعث من هذا الوقود ما يصل إلى 80% أقل من ثاني أكسيد الكربون طوال دورة حياته مقارنة بالوقود الجوي التقليدي. وتتعاون إيرباص مع شركة CFM International، وهي مشروع مشترك بين شركة GE Aerospace الأمريكية وشركة Safran الفرنسية، لتطوير محرك نفاث ذي مروحة مفتوحة. وصرح محمد علي، رئيس قسم التكنولوجيا والعمليات في GE Aerospace، لصحيفة فايننشيال تايمز بأن الشركتين تعملان بالفعل مع الجهات التنظيمية بشأن مسائل تتعلق بالتصميم الجديد. وشملت هذه المسائل كيفية معالجة مستويات الضوضاء العالية الصادرة عن المروحة المفتوحة وأي مخاوف تتعلق بالسلامة. وأوضح علي أن المروحة المفتوحة ستكون خفيفة الوزن للغاية، وتدور بسرعات تبلغ حوالي 1000 دورة في الدقيقة، مقارنةً بما يصل إلى 3000 دورة في الدقيقة في المحركات التقليدية الحالية. وأضاف أنه سيتم أيضًا "تزويد الطائرة بدروع" لضمان تعزيزها في المناطق التي قد تكون عرضة لأي ضرر من شفرات المروحة. وقال كريستيان شيرير، رئيس قسم صناعة الطائرات في إيرباص، إنه من الضروري اختبار تصميم المروحة المفتوحة لما يتمتع به من خصائص واعدة في استهلاك الوقود مقارنةً بالمراوح الأنبوبية. ويمكن تركيب المحركات إما على جناح الطائرة أو في مؤخرتها. وصرح شيرر بأن إيرباص لم تستبعد أي تصميم، وأنها تُجري أيضًا محادثات مع رولز رويس وبرات آند ويتني، المنافسين الرئيسيين لشركة CFM International، حول ما يُمكنهم تقديمه. كما استغلت إيرباص هذا الحدث لإعادة تأكيد خططها لتطوير طائرة تعمل بالهيدروجين، لكنها لم تُحدد إطارًا زمنيًا جديدًا للإطلاق. وكانت الشركة قد أرجأت الشهر الماضي خطط إطلاق طائرة تتسع لـ100 مقعد بحلول عام 2035، وأكدت الشركة أنها ستُمضي قدمًا في خططها لاختبار مفهوم باستخدام خلايا وقود تعمل بالهيدروجين.

إيرباص تختبر تصميما مختلفا جذريا لمحرك طائرة A320
إيرباص تختبر تصميما مختلفا جذريا لمحرك طائرة A320

العين الإخبارية

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

إيرباص تختبر تصميما مختلفا جذريا لمحرك طائرة A320

ستختبر شركة إيرباص محركا جديدا جذريا للطائرات يعمل بشفرات مراوح مرئية، في الوقت الذي تستعد فيه أكبر شركة لتصنيع الطائرات في العالم لتطوير خليفة لعائلة طائراتها الأكثر مبيعًا من طراز A320. وأعلنت المجموعة الأوروبية للفضاء والدفاع أن رحلات تجريبية لمحرك "المروحة المفتوحة" ستُجرى على متن طائرة A380 عملاقة معدلة مع نهاية هذا العقد. وستُسهم هذه الرحلات في اتخاذ قرار نهائي بشأن أفضل طريقة لتشغيل الجيل القادم من الطائرات ذات الممر الواحد، التي ستخلف طائرة A320 عند طرحها في السوق مع نهاية ثلاثينيات القرن الجاري. وتأمل إيرباص أن يُسهم تصميم المحرك الجديد في تحسين كفاءة استهلاك الوقود بنسبة تتراوح بين 20 و30% مقارنةً بالطرازات الحالية، حيث تستخدم الأنواع الحالية محركات "مروحة أنبوبية"، حيث تكون المراوح مُحاطة بغلاف. وصرح برونو فيشيفو، رئيس برامج المستقبل في إيرباص، خلال قمة لإزالة الكربون نظمتها الشركة في تولوز، بأنه يتعين على الشركة التأكد من أن التقنيات الجديدة قد وصلت إلى مرحلة النضج، ومن ثم، ستراهن الشركة على تصاميمها المستقبلية. وقال فيشيفو، "من أهم الإنجازات تقنية المروحة المفتوحة، علينا أن نصل بها إلى مرحلة النضج، ولدينا خطة لإجراء اختبارات طيران". ويعد تصميم المحرك المقترح جزءًا من توجهات صناعة الطيران العالمية نحو تحقيق مساهمة صافية صفرية في انبعاثات الكربون الجوي بحلول عام 2050. وتأمل الصناعة، التي تُمثل ما بين 2 و3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، في تحقيق هذا الهدف من خلال مزيج من أنواع الوقود البديلة والتقنيات الجديدة وتصاميم الطائرات الجديدة، بما في ذلك أجنحة أطول وأخف وزنًا. ويقول المحللون إن أي طراز جديد من الطائرات أحادية الممر يجب أن يكون أكثر كفاءة في استهلاك الوقود بنسبة 20 إلى 30% من الجيل الحالي من الطائرات. كما يجب أن تكون قادرة على تشغيل نفسها باستخدام وقود طيران مستدام فقط، حيث يمكن أن ينبعث من هذا الوقود ما يصل إلى 80% أقل من ثاني أكسيد الكربون طوال دورة حياته مقارنة بالوقود الجوي التقليدي. وتتعاون إيرباص مع شركة CFM International، وهي مشروع مشترك بين شركة GE Aerospace الأمريكية وشركة Safran الفرنسية، لتطوير محرك نفاث ذي مروحة مفتوحة. وصرح محمد علي، رئيس قسم التكنولوجيا والعمليات في GE Aerospace، لصحيفة فايننشيال تايمز بأن الشركتين تعملان بالفعل مع الجهات التنظيمية بشأن مسائل تتعلق بالتصميم الجديد. وشملت هذه المسائل كيفية معالجة مستويات الضوضاء العالية الصادرة عن المروحة المفتوحة وأي مخاوف تتعلق بالسلامة. وأوضح علي أن المروحة المفتوحة ستكون خفيفة الوزن للغاية، وتدور بسرعات تبلغ حوالي 1000 دورة في الدقيقة، مقارنةً بما يصل إلى 3000 دورة في الدقيقة في المحركات التقليدية الحالية. وأضاف أنه سيتم أيضًا "تزويد الطائرة بدروع" لضمان تعزيزها في المناطق التي قد تكون عرضة لأي ضرر من شفرات المروحة. وقال كريستيان شيرير، رئيس قسم صناعة الطائرات في إيرباص، إنه من الضروري اختبار تصميم المروحة المفتوحة لما يتمتع به من خصائص واعدة في استهلاك الوقود مقارنةً بالمراوح الأنبوبية. ويمكن تركيب المحركات إما على جناح الطائرة أو في مؤخرتها. وصرح شيرر بأن إيرباص لم تستبعد أي تصميم، وأنها تُجري أيضًا محادثات مع رولز رويس وبرات آند ويتني، المنافسين الرئيسيين لشركة CFM International، حول ما يُمكنهم تقديمه. كما استغلت إيرباص هذا الحدث لإعادة تأكيد خططها لتطوير طائرة تعمل بالهيدروجين، لكنها لم تُحدد إطارًا زمنيًا جديدًا للإطلاق. وكانت الشركة قد أرجأت الشهر الماضي خطط إطلاق طائرة تتسع لـ100 مقعد بحلول عام 2035، وأكدت الشركة أنها ستُمضي قدمًا في خططها لاختبار مفهوم باستخدام خلايا وقود تعمل بالهيدروجين. aXA6IDQ1LjM4LjEyMC4xNzUg جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store