أحدث الأخبار مع #CFO


أهل مصر
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أهل مصر
مشروع "GREENTECH" يقدم روبوت لاستكشاف صلاحية التربة الخصبة خلال مسابقة "Ignite"
يواصل طلاب مدرسة 'New Vision Language School' تميزهم الأكاديمي والعملي من خلال مشاركتهم المتألقة في مسابقة 'Ignite'، التي تهدف إلى ربط التعليم بالتطبيق العملي، وتعزيز روح الابتكار وريادة الأعمال لدى الشباب. أسس الفريق المشارك شركة ناشئة باسم 'GREENTECH'، تركز على تصميم وتطوير روبوتات متطورة لفحص وتحليل جودة التربة، دعماً للزراعة الذكية والمستدامة. يعكس هذا المشروع وعياً بيئياً وتكنولوجياً متقدماً لدى الطلاب. ويخوض الفريق تجربة شاملة تحاكي تأسيس الشركات الناشئة، تشمل تصميم الأجهزة، برمجة الأكواد، إجراء دراسات السوق، تحليل الجدوى المالية، ووضع استراتيجيات تسويقية متكاملة. توزعت المهام بين أعضاء الفريق كالتالي: المدير التنفيذي (CEO): آسر أحمد شاهين والمدير المالي (CFO): محمد ومدير التسويق: مجدي ومدير القسم الفني: حمزة والمهندس المسؤول: عمر علي وفريق الموارد البشرية: أيمن، عمر أحمد وفريق العلاقات العامة: هادي، آسر، كريم. جانب من اللقاء وأعرب أحمد طلعت، مدير المدرسة، عن فخره بالإنجازات، قائلاً: 'في 'New Vision Language School'، نؤمن بأن التعليم الحقيقي يتعدى الفصول الدراسية، ويزود الطلاب بأدوات عملية لبناء مستقبلهم. ما يحققه طلابنا في مسابقة 'Ignite' يجسد رؤيتنا التعليمية المتكاملة القائمة على الابتكار، العمل الجماعي، والقيادة.' وأضاف طلعت أن هذه التجربة تسهم في صقل مهارات الطلاب التقنية والريادية، وتُعزز قدراتهم القيادية، مما يؤهلهم لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة، ويعكس التزام 'New Vision' بإعداد جيل مبدع ومؤثر.


الاتحاد
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
توطين الإدارات التنفيذية في القطاع المصرفي.. ضرورة لتحقيق الشمول المالي
توطين الإدارات التنفيذية في القطاع المصرفي.. ضرورة لتحقيق الشمول المالي في المراحل الأولى من تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت الحاجة ملحة للاستعانة بالكفاءات الأجنبية في قيادة المناصب التنفيذية العليا في القطاع المصرفي؛ وذلك نظراً إلى ما امتلكته تلك الكفاءات من خبرات مهنية متقدمة، ومعرفة واسعة بأفضل الممارسات العالمية التي كانت ضرورية في ذلك الوقت؛ ولكن الصورة اليوم تغيرت تغيراً جذريّاً؛ فالكفاءات الإماراتية أصبحت تمتلك قدرات استثنائية، وخبرات نوعية، وتمتاز برؤية عالمية ومشاركة مؤثرة وفاعلة في المنصات الاقتصادية الدولية؛ ما يؤهلها لقيادة القطاع المصرفي الوطني بجدارة واقتدار. وتتجلى هذه الكفاءات بوضوح في الإنجازات المتميزة التي حققها قطاع الخدمات المالية الإماراتي أخيراً، ومن أبرزها النمو السريع للبنوك الرقمية الإماراتية، وجودة نتائجها المالية، إضافة إلى البرامج الابتكارية والتحويلية التي أطلقتها الجهات التنظيمية، مثل برنامج العملة الرقمية من المصرف المركزي، ومشروع (mBridge). وكذلك يُضاف إلى هذه الإنجازات النمو المتميز الذي شهده سوق أبوظبي العالمي ومركز دبي المالي العالمي، فضلاً عن الدور المحوري لصناديق الثروة السيادية الإماراتية، والشركات الاستثمارية الوطنية، التي أسهمت بشكل بارز في تعزيز مكانة أبوظبي عاصمةً عالميةً لرأس المال. ولا شك أن هذه النجاحات تؤكد جاهزية الكوادر الإماراتية لقيادة قطاع الخدمات المالية، والتوسع به نحو آفاق جديدة. وبرغم ذلك؛ فإن هناك فجوة واضحة في توطين مناصب استراتيجية وحساسة في القطاع المصرفي الإماراتي، أبرزها المدير المالي (CFO)، ومدير المخاطر (CRO)، ومديرو إدارات الخزينة والائتمان؛ إذ لا تزال هذه المناصب تتركز في أيدي كوادر أجنبية محدودة. وهذا الواقع يثير تساؤلات جادة بشأن أسباب عدم تمكن الكفاءات الوطنية من الوصول إلى هذه المناصب القيادية والتخصصية الشديدة الأهمية، وهو أمر يحد من فرص تطوير القيادات الوطنية المصرفية، ويؤثر سلباً في قدرتها على اكتساب الخبرات اللازمة لقيادة أهم فروع قطاع الخدمات المالية في الاقتصاد الوطني. إن تداعيات هذه الفجوة لا تقتصر على إضعاف مشاركة المواطنين في اتخاذ القرارات المصرفية الاستراتيجية فقط، بل تشمل أيضاً تهميشاً غير مقصود للعملاء المحليين والشركات الوطنية، لمصلحة عملاء وجهات أجنبية تحت مبررات تتعلق بتفوق الأجانب في بناء العلاقات الدولية، أو قدرتهم على التواصل الخارجي، أو كفاءتهم الفنية العالية. وهذا التوجه، وإن لم يكن متعمداً، يتطلب تدخلًا عاجلاً لتصحيحه ومعالجته، من أجل استعادة التوازن المطلوب، وتحقيق المصالح العليا للاقتصاد الوطني. وبالرغم من أن المواطنين يتمركزون –ولله الحمد– في مناصب الرئاسة التنفيذية، وهذه خطوة مهمة تُقدّر وتُثمّن عالياً؛ فإن المناصب العليا الأخرى المكملة لهذه المناصب، وكذا المناصب القيادية التنفيذية التخصصية المتوسطة، التي تُعد حلقة وصل أساسية بين العملاء والإدارة العليا، لا تزال تعاني نقصاً واضحاً في التوطين. وهذا النقص، في ظل تزايد المواقف المصرفية الجديدة والمعاملات التي تتطلب قرارات بشرية مدروسة تعتمد على الخبرة المصرفية والفهم الاجتماعي، يؤدي إلى فجوة استراتيجية كبيرة قد ينتج عنها أحياناً تدقيق مبالغ فيه على طلبات العملاء المواطنين ذوي الظروف الخاصة، أو فرض قيود ومتطلبات غير مبررة عليهم، وتعطيل معاملاتهم، وأحياناً حدوث تحيزات شخصية غير متعمدة عند نقل المعلومات إلى صنّاع القرار المصرفي. وفي حال استمرار هذه الحالة من دون معالجة، قد تمتد تداعياتها السلبية لتحدّ من دور العديد من الأفراد والمواطنين والشركات المحلية الناشئة والقائمة في التنمية الاقتصادية، كما أنها ستؤثر سلباً في جودة القرارات المالية التي يتخذها القطاع المصرفي، ومدى انسجامها مع الأولويات الوطنية. وختاماً، فإننا لا نقصد بتاتاً -من طرحنا هذا- التقليل من شأن الخبرات الأجنبية التي قدّمت -ولا تزال تقدم- الكثير لقطاع الخدمات المالية في دولتنا الحبيبة، وإنما نؤكد أهمية إعادة التوازن في الإدارة التنفيذية الشاملة للقطاع المصرفي، بما ينسجم مع القدرات الوطنية التي تتمتع بها كوادرنا الإماراتية، وبما يواكب تطلعات الدولة وطموحاتها المستقبلية؛ لذلك، فإن توطين هذه المناصب بات ضرورة استراتيجية لتعزيز السيادة الاقتصادية، وتحقيق الشمول المالي، والاستفادة القصوى من إمكانيات أبناء وبنات الإمارات، الذين أثبتوا جدارتهم وقدرتهم على قيادة مستقبل قطاع الخدمات المالية بكل نجاح، وكل اقتدار. *رائد أعمال إماراتي


أخبار مصر
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
المحاسبة ودورها في القرارات الإستراتيجية
استكمالاً للحديث عن الإدارات المهمة في الأجهزة الحكومية والخاصة أخصص مقال اليوم عن إدارات المالية و المحاسبة والمراجعة الداخلية تزامناً مع صدور قرار مجلس الوزراء الأسبوع الماضي بنقل اختصاص إصدار التراخيص لمهنة المحاسبة والمراجعة من وزارة التجارة إلى الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين، وذلك بهدف تمكين الهيئة وهي الجهة المشرفة على مهنة المحاسبة والمراجعة من عملية تنظيم العمل المهني للمرخصين والإشراف الكلي على مهنة المحاسبة والمراجعة خدمة للاقتصاد الوطني.وتقوم إدارات المالية والمحاسبة بدور حيوي في منظومة الأعمال الحديثة حيث تعد أداة أساسية لاتخاذ القرارات الإستراتيجية وتحقيق الاستدامة المالية وتوفير معلومات مالية دقيقة ما يساعد الإدارة والمستثمرين على تقييم الأداء المالي واتخاذ قرارات بناء على بيانات موثوقة. وتساعد العمليات المالية على تحديد وتحليل المخاطر المالية مثل تقلبات السوق أو الديون المتعثرة مما يمكن الشركات من وضع خططها للتعامل مع هذه المخاطر إضافة إلى تعزيز الشفافية والمصداقية حيث توفر معلومات مالية واضحة وشفافة تسهم في تحسين الوضع المالي للمؤسسة أو الشركة.فالمختص المالي الجيد لا يكتفي بتسجيل الأرقام، بل يسعى إلى فهم القصة وراءها ولماذا ارتفعت تكلفة الإنتاج؟ وذلك ما جعل المسؤول المالي التنفيذي CFO في الشركات وظيفة قيادية مهمة، وذلك ما تبناه دليل معايير المحاسبة للقطاع العام الصادر من وزارة المالية 2019 والذي يؤكد على ضرورة إلمام المسؤول المالي في الجهات الحكومية بالعمليات التي يتم الصرف عليها ويساعد على توجيه الموارد المالية بحكمة نحو المشاريع ذات الأثر، ويسهم في معرفة الأثر المترتب في هذه العمليات، وهل هناك فرصة لتقليل التكاليف دون المساس بجودة المنتج؟ هذه المهام والأسئلة هي التي تجعل المسؤولين الماليين شركاء في اتخاذ القرارات.ومع التحول الرقمي أصبحت المحاسبة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


الاقتصادية
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
المحاسبة ودورها في القرارات الإستراتيجية
استكمالاً للحديث عن الإدارات المهمة في الأجهزة الحكومية والخاصة أخصص مقال اليوم عن إدارات المالية و المحاسبة والمراجعة الداخلية تزامناً مع صدور قرار مجلس الوزراء الأسبوع الماضي بنقل اختصاص إصدار التراخيص لمهنة المحاسبة والمراجعة من وزارة التجارة إلى الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين، وذلك بهدف تمكين الهيئة وهي الجهة المشرفة على مهنة المحاسبة والمراجعة من عملية تنظيم العمل المهني للمرخصين والإشراف الكلي على مهنة المحاسبة والمراجعة خدمة للاقتصاد الوطني. وتقوم إدارات المالية والمحاسبة بدور حيوي في منظومة الأعمال الحديثة حيث تعد أداة أساسية لاتخاذ القرارات الإستراتيجية وتحقيق الاستدامة المالية وتوفير معلومات مالية دقيقة ما يساعد الإدارة والمستثمرين على تقييم الأداء المالي واتخاذ قرارات بناء على بيانات موثوقة. وتساعد العمليات المالية على تحديد وتحليل المخاطر المالية مثل تقلبات السوق أو الديون المتعثرة مما يمكن الشركات من وضع خططها للتعامل مع هذه المخاطر إضافة إلى تعزيز الشفافية والمصداقية حيث توفر معلومات مالية واضحة وشفافة تسهم في تحسين الوضع المالي للمؤسسة أو الشركة. فالمختص المالي الجيد لا يكتفي بتسجيل الأرقام، بل يسعى إلى فهم القصة وراءها ولماذا ارتفعت تكلفة الإنتاج؟ وذلك ما جعل المسؤول المالي التنفيذي CFO في الشركات وظيفة قيادية مهمة، وذلك ما تبناه دليل معايير المحاسبة للقطاع العام الصادر من وزارة المالية 2019 والذي يؤكد على ضرورة إلمام المسؤول المالي في الجهات الحكومية بالعمليات التي يتم الصرف عليها ويساعد على توجيه الموارد المالية بحكمة نحو المشاريع ذات الأثر، ويسهم في معرفة الأثر المترتب في هذه العمليات، وهل هناك فرصة لتقليل التكاليف دون المساس بجودة المنتج؟ هذه المهام والأسئلة هي التي تجعل المسؤولين الماليين شركاء في اتخاذ القرارات. ومع التحول الرقمي أصبحت المحاسبة والعمليات المالية تعتمد بشكل متزايد على التقنية مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة ما يعزز الدقة والكفاءة في خدمة الأعمال الحديثة لكن رغم كل هذا التقدم، تبقى النزاهة والمهنية أساس نجاح الماليين والمراجعين. وبعد هذه القراءات حول الوضع الحديث لأهمية الماليين والمراجعين والمحاسبين لا بد من إعطاء لمحة تاريخية عن هذه المهن في بلادنا منذ منتصف القرن الـ14 الهجري حيث حظيت باهتمام المسؤولين فقد تضمن النظام التجاري الصادر 1350هـ بعض الأحكام التي تنظم مسك الدفاتر التجارية وإثبات العمليات المالية وألزم نظام الشركات بإعداد قوائم مالية ومراجعتها من قبل محاسب قانوني مرخص وتضمن نظام الشركات قواعد حول تعيين المحاسب القانوني وتحديد مسؤولياته. وأذكر من أبرز المحاسبين القانونيين المشهود لهم بالمهنية والكفاءة آنذاك عبدالعزيز الراشد -رحمه الله- وقد عرفته عن قرب وهو من الرجال المخلصين الصادقين وظهرت جهوده في تصحيح مسار بعض الشركات التي تولى مراقبة حساباتها بكل صراحة ووضوح. وأخيراً: لا بد من شكر بعض الجهات التي ساعدت على تطوير مهنة المحاسبة منها وزارة المالية ووزارة التجارة والديوان العام للمحاسبة، إلى جانب جامعة الملك سعود حيث بدأت عام 1401هـ بعقد سلسلة من الندوات حول تطوير المحاسبة في السعودية وذلك لبحث وضع مهنة المحاسبة والمراجعة والتعرف على الأسباب التي تحد من نموها بغرض وضع التوصيات اللازمة لتطويرها كما وافق المجلس العلمي للجامعة في 1401هـ على إنشاء جمعية المحاسبة السعودية بهدف تنمية الفكر المحاسبي وتيسير تبادل الإنتاج العلمي للإسهام في حركة التقدم العلمي وتقديم المشورة والقيام بالدراسات في هذا المجال الحيوي المهم. ولذا فإن جامعة الملك سعود قد قامت بدور مهم لتطوير مهنة المحاسبة والمطلوب من جامعاتنا أن تقدم مثل هذه الجهود في مختلف المجالات العلمية خدمة للمجتمع بدل الاقتصار على مجال التعليم فقط.