logo
#

أحدث الأخبار مع #CFRA

أول 100 يوم لترامب.. البورصة الأميركية تسجل أسوأ أداء في 50 عاماً
أول 100 يوم لترامب.. البورصة الأميركية تسجل أسوأ أداء في 50 عاماً

المنار

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المنار

أول 100 يوم لترامب.. البورصة الأميركية تسجل أسوأ أداء في 50 عاماً

تتجه سوق الأسهم الأميركية نحو تسجيل أسوأ أداء لها في أول 100 يوم من أي ولاية رئاسية منذ تولي الرئيس جيرالد فورد منصبه عام 1974، فبعد إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب في نوفمبر 2024، شهدت الأسواق موجة صعود قوية بفعل التوقعات بسياسات داعمة للأعمال، لكن وبعد نحو 100 يوم على انطلاق الولاية الثانية، باتت وول ستريت تعاني من تقلبات حادة وغير مسبوقة، مدفوعة بمخاوف متصاعدة من سياسات الرسوم الجمركية التي تبنتها إدارة ترامب. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز500 بنسبة 7.8% منذ تنصيب ترامب في 20 يناير 2025، ما أدى إلى خسارة نحو 3.93 تريليون دولار من القيمة السوقية للأسهم الأميركية. وقال جوناس غولترمان، نائب كبير اقتصاديي الأسواق في «كابيتال إيكونوميكس»: «نظراً لاستمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية الأميركية والتوقعات الاقتصادية، نعتقد أن الطريق سيكون أكثر صعوبة من الآن فصاعداً». وفقاً للبيانات الحالية، فإن أداء مؤشر إس آند بي 500 خلال أول 100 يوم من الولاية الثانية لترامب سيكون ثالث أسوأ أداء في تاريخ الرئاسات الأميركية، بعد الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد. وإذا ارتفع المؤشر بنسبة 1% أو أكثر بنهاية جلسة الثلاثاء 29 أبريل 2025، فقد يتحسن ترتيبه إلى رابع أسوأ أداء، متجاوزاً أداء فترة الرئيس جورج بوش الأولى، حين خسر المؤشر 6.9%. وقال تيري ساندفين، كبير استراتيجيي الأسهم في «يو إس بنك»: «السياسات تطغى على الأساسيات الاقتصادية، قد نشهد مزيداً من الضعف، لكننا نواجه بالتأكيد تقلبات حتى تتضح الرؤية بشأن الرسوم الجمركية». تقلبات عنيفة تهز السوق شهدت الأسواق هذا العام تقلبات شديدة نتيجة القرارات المتغيرة والمتقلبة لإدارة ترامب بشأن التعريفات الجمركية . فبعد أن سجل مؤشر S&P 500 مستويات قياسية في فبراير، دخل في مرحلة تصحيح خلال مارس مع بدء تنفيذ خطط الرسوم، ثم هبط بشدة في أوائل أبريل عندما أعلن ترامب عن تعريفات «يوم التحرير»، مسجلاً أدنى مستوياته في 8 أبريل، واقترب حينها من دخول سوق هابطة. ورغم بعض التعافي لاحقاً، لا يزال المؤشر منخفضاً بنسبة 2.5% مقارنة بما كان عليه قبل إعلان رسوم «المعاملة بالمثل» في 2 أبريل. وقال كيلي بوشيون، الشريك في شركة Sound View لإدارة الثروات: «لا أذكر سياسة تم توجيهها بهذا الشكل المباشر للتأثير على الاقتصاد، واستقبلتها الأوساط الاستثمارية بسلبية واضحة، هذا أكبر مستوى من عدم اليقين رأيته بشأن الأرباح والنمو، وكل ذلك بسبب الإدارة نفسها». خسائر حادة في أسهم التكنولوجيا تعرضت شركات التكنولوجيا الكبرى –المعروفة بـ«السبعة العظماء»– لضغوط قوية بعد أن كانت وراء الصعود التاريخي للأسواق في عام 2024: أبل تراجعت بنسبة 16% إنفيديا هبطت 19% تسلا فقدت 29% أمازون تراجعت 14%، وانخفضت 1.8% صباح الثلاثاء بعد تقارير أفادت بأنها ستبدأ في إظهار تكلفة الرسوم الجمركية على الأسعار وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن خطوة أمازون «عمل عدائي وسياسي»، ولم ترد الشركة بعد على استفسارات CNN. الذهب والتبغ يكتسحان السوق في المقابل، برزت شركات الذهب والتبغ كأقوى الرابحين هذا العام، وفقاً لتقرير CFRA: ارتفعت Newmont Gold بنحو 45 في المئة، كما قفزت Philip Morris بنسبة 40 في المئة. أما شركة Palantir المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، فارتفعت بنسبة 51%، لتكون الأفضل أداءً في مؤشر S&P 500 بعد صعود ضخم بلغ 340% خلال عام 2024. مؤشرات الأسواق الأخرى مؤشر ناسداك دخل سوقاً هابطة في 4 أبريل، وتراجع 11.5% منذ تنصيب ترامب داو جونز انخفض 7.5% في الفترة ذاتها السندات الأميركية.. فقدان الثقة المستثمرون عادة ما يتجهون إلى سندات الخزانة وقت التقلبات، لكن في أبريل تخلوا عنها أيضاً، ما زاد المخاوف حول موثوقية السندات كملاذ آمن. ورغم انخفاض عائد سندات العشر سنوات إلى 4.22% بعد ارتفاعه مطلع أبريل، فإن هذه التقلبات زعزعت ثقة الأسواق. وقال فيشواناث تيروباتور، استراتيجي في مورغان ستانلي: «بدأت الأسواق تناقش جدية بقاء السندات الأميركية كأصل آمن في ظل تنامي قلق المستثمرين الأجانب». الدولار يفقد بريقه مؤشر الدولار الأميركي تراجع بنسبة 8.5% هذا العام، وسجل في 21 أبريل أدنى مستوياته منذ ثلاث سنوات. في المقابل، اليورو ارتفع بنسبة 9% مقابل الدولار، ما أثار جدلاً حول تراجع الثقة في الأسواق المالية الأميركية. وقال جو زابيا، من شركة LVW: «تراجع الدولار وتحول الأموال إلى أصول غير أميركية قد يكون اتجاهاً مستمراً». الأسواق العالمية تتفوق شهدت أسواق أوروبا وآسيا أداءً أفضل من نظيرتها الأميركية: مؤشر داكس الألماني ارتفع 12% مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ ارتفع 9.7% وأظهر أحدث استطلاع من بنك أوف أميركا أن عدداً قياسياً من مديري الصناديق العالميين يعتزمون تقليص استثماراتهم في الأسهم الأميركية. وقال أرون ساي من «بيكت لإدارة الأصول»: «إذا كنت مستثمراً أوروبياً، فستفكر الآن ملياً قبل ضخ أموال جديدة في السوق الأميركية، لم تعد S&P 500 اللعبة الوحيدة في الساحة». مؤشر التقلبات VIX عند مستويات تاريخية سجل مؤشر التقلبات VIX مستويات غير مسبوقة منذ جائحة كورونا، حيث أغلق عند 52 نقطة في 8 أبريل، وهو أعلى مستوى منذ الأزمة المالية في 2008. ورغم تراجعه لاحقاً، لا يزال يتداول فوق مستوى 20 نقطة، وهو ما يعكس استمرار حالة القلق في الأسواق. الذهب.. نجم المشهد سجل الذهب ارتفاعاً بنحو 26% هذا العام، متجاوزاً حاجز 3500 دولار للأونصة لفترة وجيزة، في ظل الإقبال الكبير عليه كملاذ آمن وسط التوترات التجارية والاقتصادية. ووفقاً لاستطلاع بنك أوف أميركا، كانت الصفقة الأكثر ازدحاماً في أبريل هي الذهب، متفوقاً على أسهم التكنولوجيا للمرة الأولى منذ عامين. المصدر: سي ان ان

أول 100 يوم لترامب.. البورصة الأميركية تسجل أسوأ أداء في 50 عاماً
أول 100 يوم لترامب.. البورصة الأميركية تسجل أسوأ أداء في 50 عاماً

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال

أول 100 يوم لترامب.. البورصة الأميركية تسجل أسوأ أداء في 50 عاماً

تتجه سوق الأسهم الأميركية نحو تسجيل أسوأ أداء لها في أول 100 يوم من أي ولاية رئاسية منذ تولي الرئيس جيرالد فورد منصبه عام 1974، فبعد إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب في نوفمبر 2024، شهدت الأسواق موجة صعود قوية بفعل التوقعات بسياسات داعمة للأعمال، لكن وبعد نحو 100 يوم على انطلاق الولاية الثانية، باتت وول ستريت تعاني من تقلبات حادة وغير مسبوقة، مدفوعة بمخاوف متصاعدة من سياسات الرسوم الجمركية التي تبنتها إدارة ترامب. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز500 بنسبة 7.8% منذ تنصيب ترامب في 20 يناير 2025، ما أدى إلى خسارة نحو 3.93 تريليون دولار من القيمة السوقية للأسهم الأميركية. وقال جوناس غولترمان، نائب كبير اقتصاديي الأسواق في «كابيتال إيكونوميكس»: «نظراً لاستمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية الأميركية والتوقعات الاقتصادية، نعتقد أن الطريق سيكون أكثر صعوبة من الآن فصاعداً». وفقاً للبيانات الحالية، فإن أداء مؤشر إس آند بي 500 خلال أول 100 يوم من الولاية الثانية لترامب سيكون ثالث أسوأ أداء في تاريخ الرئاسات الأميركية، بعد الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد. وإذا ارتفع المؤشر بنسبة 1% أو أكثر بنهاية جلسة الثلاثاء 29 أبريل 2025، فقد يتحسن ترتيبه إلى رابع أسوأ أداء، متجاوزاً أداء فترة الرئيس جورج بوش الأولى، حين خسر المؤشر 6.9%. وقال تيري ساندفين، كبير استراتيجيي الأسهم في «يو إس بنك»: «السياسات تطغى على الأساسيات الاقتصادية، قد نشهد مزيداً من الضعف، لكننا نواجه بالتأكيد تقلبات حتى تتضح الرؤية بشأن الرسوم الجمركية». تقلبات عنيفة تهز السوق شهدت الأسواق هذا العام تقلبات شديدة نتيجة القرارات المتغيرة والمتقلبة لإدارة ترامب بشأن التعريفات الجمركية. فبعد أن سجل مؤشر S&P 500 مستويات قياسية في فبراير، دخل في مرحلة تصحيح خلال مارس مع بدء تنفيذ خطط الرسوم، ثم هبط بشدة في أوائل أبريل عندما أعلن ترامب عن تعريفات «يوم التحرير»، مسجلاً أدنى مستوياته في 8 أبريل، واقترب حينها من دخول سوق هابطة. ورغم بعض التعافي لاحقاً، لا يزال المؤشر منخفضاً بنسبة 2.5% مقارنة بما كان عليه قبل إعلان رسوم «المعاملة بالمثل» في 2 أبريل. وقال كيلي بوشيون، الشريك في شركة Sound View لإدارة الثروات: «لا أذكر سياسة تم توجيهها بهذا الشكل المباشر للتأثير على الاقتصاد، واستقبلتها الأوساط الاستثمارية بسلبية واضحة، هذا أكبر مستوى من عدم اليقين رأيته بشأن الأرباح والنمو، وكل ذلك بسبب الإدارة نفسها». خسائر حادة في أسهم التكنولوجيا تعرضت شركات التكنولوجيا الكبرى –المعروفة بـ«السبعة العظماء»– لضغوط قوية بعد أن كانت وراء الصعود التاريخي للأسواق في عام 2024: أبل تراجعت بنسبة 16% إنفيديا هبطت 19% تسلا فقدت 29% أمازون تراجعت 14%، وانخفضت 1.8% صباح الثلاثاء بعد تقارير أفادت بأنها ستبدأ في إظهار تكلفة الرسوم الجمركية على الأسعار وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن خطوة أمازون «عمل عدائي وسياسي»، ولم ترد الشركة بعد على استفسارات CNN. الذهب والتبغ يكتسحان السوق في المقابل، برزت شركات الذهب والتبغ كأقوى الرابحين هذا العام، وفقاً لتقرير CFRA: ارتفعت Newmont Gold بنحو 45 في المئة، كما قفزت Philip Morris بنسبة 40 في المئة. أما شركة Palantir المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، فارتفعت بنسبة 51%، لتكون الأفضل أداءً في مؤشر S&P 500 بعد صعود ضخم بلغ 340% خلال عام 2024. مؤشرات الأسواق الأخرى مؤشر ناسداك دخل سوقاً هابطة في 4 أبريل، وتراجع 11.5% منذ تنصيب ترامب داو جونز انخفض 7.5% في الفترة ذاتها السندات الأميركية.. فقدان الثقة المستثمرون عادة ما يتجهون إلى سندات الخزانة وقت التقلبات، لكن في أبريل تخلوا عنها أيضاً، ما زاد المخاوف حول موثوقية السندات كملاذ آمن. ورغم انخفاض عائد سندات العشر سنوات إلى 4.22% بعد ارتفاعه مطلع أبريل، فإن هذه التقلبات زعزعت ثقة الأسواق. وقال فيشواناث تيروباتور، استراتيجي في مورغان ستانلي: «بدأت الأسواق تناقش جدية بقاء السندات الأميركية كأصل آمن في ظل تنامي قلق المستثمرين الأجانب». الدولار يفقد بريقه مؤشر الدولار الأميركي تراجع بنسبة 8.5% هذا العام، وسجل في 21 أبريل أدنى مستوياته منذ ثلاث سنوات. في المقابل، اليورو ارتفع بنسبة 9% مقابل الدولار، ما أثار جدلاً حول تراجع الثقة في الأسواق المالية الأميركية. وقال جو زابيا، من شركة LVW: «تراجع الدولار وتحول الأموال إلى أصول غير أميركية قد يكون اتجاهاً مستمراً». شهدت أسواق أوروبا وآسيا أداءً أفضل من نظيرتها الأميركية: مؤشر داكس الألماني ارتفع 12% مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ ارتفع 9.7% وأظهر أحدث استطلاع من بنك أوف أميركا أن عدداً قياسياً من مديري الصناديق العالميين يعتزمون تقليص استثماراتهم في الأسهم الأميركية. وقال أرون ساي من «بيكت لإدارة الأصول»: «إذا كنت مستثمراً أوروبياً، فستفكر الآن ملياً قبل ضخ أموال جديدة في السوق الأميركية، لم تعد S&P 500 اللعبة الوحيدة في الساحة». مؤشر التقلبات VIX عند مستويات تاريخية سجل مؤشر التقلبات VIX مستويات غير مسبوقة منذ جائحة كورونا، حيث أغلق عند 52 نقطة في 8 أبريل، وهو أعلى مستوى منذ الأزمة المالية في 2008. ورغم تراجعه لاحقاً، لا يزال يتداول فوق مستوى 20 نقطة، وهو ما يعكس استمرار حالة القلق في الأسواق. سجل الذهب ارتفاعاً بنحو 26% هذا العام، متجاوزاً حاجز 3500 دولار للأونصة لفترة وجيزة، في ظل الإقبال الكبير عليه كملاذ آمن وسط التوترات التجارية والاقتصادية. ووفقاً لاستطلاع بنك أوف أميركا، كانت الصفقة الأكثر ازدحاماً في أبريل هي الذهب، متفوقاً على أسهم التكنولوجيا للمرة الأولى منذ عامين.

أسوأ أداء منذ 50 عاماً.. الأسواق الأميركية تترنح في أول 100 يوم لترامب
أسوأ أداء منذ 50 عاماً.. الأسواق الأميركية تترنح في أول 100 يوم لترامب

العربية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

أسوأ أداء منذ 50 عاماً.. الأسواق الأميركية تترنح في أول 100 يوم لترامب

سجّل سوق الأسهم الأميركي أسوأ أداء خلال 100 يوم في أي فترة رئاسية منذ تولي الرئيس جيرالد فورد منصبه عام 1974. شهدت سوق الأسهم ارتفاعاً في البداية بعد إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب في نوفمبر، وسط توقعات بازدهار داعم للأعمال. ومع ذلك، وبعد مرور 100 يوم على ولاية ترامب الثانية، اهتزت وول ستريت بمستويات تاريخية من عدم اليقين والتقلب بسبب الرسوم الجمركية. من جانبه، قال نائب كبير اقتصاديي الأسواق في كابيتال إيكونوميكس، جوناس جولترمان، في مذكرة يوم الاثنين: "نظراً لعدم اليقين المستمر بشأن السياسة التجارية الأميركية والتوقعات الاقتصادية بشكل عام، نتوقع أن تزداد الأمور صعوبة من الآن فصاعداً"، وفقاً لما ذكره لشبكة "CNN"، واطلعت عليه "العربية Business". شهدت سوق الأسهم ارتفاعاً في الأيام الأخيرة، حيث حقق مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز سلسلة مكاسب استمرت 6 أيام. وأغلق مؤشر داو جونز يوم الثلاثاء مرتفعاً بمقدار 300 نقطة أو 0.75%. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.58%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة 0.55%. ومع ذلك، لا يزال مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضاً بنسبة 7.27% منذ تنصيب ترامب في 20 يناير. وقد خسر المؤشر القياسي 3.66 تريليون دولار من قيمته السوقية منذ تنصيب ترامب، وفقاً لهوارد سيلفربلات، كبير محللي المؤشرات في مؤشرات ستاندرد آند بورز داو جونز. وواصلت الأسواق مكاسبها بعد ظهر الثلاثاء، حيث صرّح وزير التجارة هوارد لوتنيك على شبكة "سي إن بي سي" بأنه قد أبرم صفقة تجارية، رغم أنه رفض ذكر اسم الدولة. يُعد أداء مؤشر ستاندرد آند بورز 500 حتى الآن خلال فترة ولاية ترامب الثانية ثالث أسوأ أداء خلال أول 100 يوم من أي فترة رئاسية في تاريخ الولايات المتحدة، بعد الرئيس ريتشارد نيكسون وفورد فقط. تقلبات سوق الأسهم شهدت سوق الأسهم هذا العام تقلبات حادة، متأثراً بقرارات ترامب المتذبذبة بشأن سياسة الرسوم الجمركية. بلغ مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أعلى مستوى قياسي له في فبراير قبل أن يتراجع إلى تصحيح في مارس مع بدء ترامب في طرح خطته للرسوم الجمركية. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في أوائل أبريل بعد أن كشف ترامب عن ما يسمى برسوم "يوم التحرير"، ليصل إلى أدنى مستوى له هذا العام في 8 أبريل، عندما كان على وشك الدخول في سوق هابطة. استعادت السوق بعض قوته منذ ذلك الحين، لكن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لا يزال منخفضاً بنسبة 1.94% عن مستواه قبل أن يكشف ترامب عن تعريفاته الجمركية "التبادلية" في 2 أبريل. قال كيلي بوشيون، الشريك الأول في شركة ساوند فيو ويلث أدفايزرز: "لا أتذكر وقتاً كانت فيه سياسة موجهة بشكل مباشر نحو النتائج الاقتصادية، حيث استقبلها مجتمع الاستثمار بمثل هذا القدر من السلبية". وأضاف: "أعتقد أننا شهدنا أكبر حالة من عدم اليقين حول أرباح الشركات ونموها منذ فترة، وكلها من صنع الإدارة نفسها". انخفضت أسهم شركات التكنولوجيا السبعة الرائعة، التي دفعت السوق إلى مستويات قياسية في عام 2024، بشكل كبير هذا العام. انخفضت أسهم أبل بنسبة 15.66% هذا العام. وانخفضت أسهم إنفيديا بنسبة 18.8%. وانخفضت أسهم تسلا بنسبة 27.7%، كما تراجعت أسهم أمازون بنسبة 14.6% هذا العام. وكان التبغ والذهب من أفضل القطاعات أداءً في السوق هذا العام، وفقاً لأبحاث CFRA. وارتفعت أسهم شركة نيومونت، وهي شركة لتعدين الذهب، بنسبة 42.3% هذا العام. وارتفعت أسهم شركة فيليب موريس، عملاق التبغ، بنسبة 41.47%. في غضون ذلك، ارتفعت أسهم شركة بالانتير، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، بنسبة 53.48% هذا العام، مما يجعلها السهم الأفضل أداءً في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بعد أن حققت مكاسب بلغت حوالي 340% في عام 2024. انخفض مؤشر ناسداك، الذي دخل في سوق هابطة في 4 أبريل، بنسبة 11% منذ تنصيب ترامب. وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 6.8% منذ تنصيب ترامب. سندات الحكومة الأميركية في حين اتسمت الأسهم بالتقلب، برزت سندات الخزانة الأميركية كخاسر ملحوظ في أول 100 يوم لترامب في منصبه. عادةً، عندما يبيع المستثمرون الأسهم في أوقات عدم اليقين، فإنهم يودعون أموالهم في سندات الخزانة الأميركية، بحثاً عن الأمان الذي توفره أصول مدعومة بثقة الحكومة الأميركية الكاملة ومصداقيتها. انخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى 4.176% منذ ارتفاعه الحاد في أوائل أبريل، إلا أن التقلبات الأخيرة أثارت قلق المستثمرين. صرح فيشواناث تيروباتور، الخبير الاستراتيجي في مورغان ستانلي، في مذكرة يوم الاثنين: "كان احتمال تقليص المستثمرين الأجانب لتعرضهم للأصول الأميركية وسط مخاوف بشأن استمرار هيمنة سندات الخزانة الأميركية كملاذ آمن محور نقاشات السوق خلال الأسابيع القليلة الماضية". الدولار الأميركي أثار انخفاض قيمة الدولار هذا العام جدلاً في وول ستريت حول استقرار الأسواق المالية الأميركية وتفوقها. انخفض مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس قوة الدولار مقابل ست عملات أجنبية، بأكثر من 8% هذا العام. وبلغ مؤشر الدولار في 21 أبريل أدنى مستوى له في ثلاث سنوات. بعد انتخاب ترامب في نوفمبر، ارتفع الدولار على خلفية توقعات النمو الاقتصادي. وقد أثار الانخفاض السريع في قيمة الدولار تساؤلات حول ثقة المستثمرين في الولايات المتحدة. حقق اليورو مكاسب تجاوزت 9% مقابل الدولار هذا العام. وقال جو زابيا، الرئيس التنفيذي المشارك للاستثمار في LVW Advisors: "يبدو لي أن هذا الاتجاه المتمثل في ضعف العملة وتدفق الأموال إلى الأصول غير الأميركية قد يكون أكثر استمراريةً في المستقبل". الأسهم العالمية من بين الأسهم الرابحة خلال أول 100 يوم من ولاية ترامب، أسهمٌ في الخارج، حيث استفادت من إعادة نظر المستثمرين في تخصيص استثماراتهم للأصول الأميركية. سجلت الأسواق الأميركية هذا العام أداءً أقل من أداء أسواق أوروبا وأميركا الجنوبية وآسيا، وقد استحوذ موضوع بيع الأصول الأميركية مؤخراً على اهتمام بعض المستثمرين والمحللين العالميين في وول ستريت. أظهر أحدث استطلاع عالمي لمديري الصناديق أجراه بنك أوف أميركا أن أكبر عدد من المستثمرين العالميين على الإطلاق يعتزمون خفض استثماراتهم في الأسهم الأميركية. مقياس الخوف في وول ستريت ارتفع مؤشر تقلب بورصة شيكاغو، وهو مقياس الخوف في وول ستريت، ارتفاعاً حاداً هذا العام، مسجلاً مستويات غير مسبوقة منذ بداية جائحة كوفيد-19. أغلق مؤشر التقلب (VIX) عند 52 نقطة في 8 أبريل. ولم يغلق مؤشر التقلب (VIX) فوق مستوى 50 إلا مرتين قبل هذا الشهر: في مارس 2020 وخلال الأزمة المالية عام 2008. انخفض مؤشر التقلبات (VIX) في الأسابيع الأخيرة، لكنه لا يزال يتداول فوق مستوى 20 نقطة، وهو المستوى المرتبط بارتفاع التقلبات. الذهب في هذه الأثناء، برز الذهب كأهم الملاذات الآمنة في أول 100 يوم من رئاسة ترامب. ارتفع سعر المعدن الأصفر بنحو 26% هذا العام، متجاوزاً مستويات قياسية، متجاوزاً لفترة وجيزة 3500 دولار للأونصة.

أول 100 يوم لترامب.. البورصة الأميركية تسجل أسوأ أداء في 50 عاماً
أول 100 يوم لترامب.. البورصة الأميركية تسجل أسوأ أداء في 50 عاماً

المنار

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المنار

أول 100 يوم لترامب.. البورصة الأميركية تسجل أسوأ أداء في 50 عاماً

تتجه سوق الأسهم الأميركية نحو تسجيل أسوأ أداء لها في أول 100 يوم من أي ولاية رئاسية منذ تولي الرئيس جيرالد فورد منصبه عام 1974، فبعد إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب في نوفمبر 2024، شهدت الأسواق موجة صعود قوية بفعل التوقعات بسياسات داعمة للأعمال، لكن وبعد نحو 100 يوم على انطلاق الولاية الثانية، باتت وول ستريت تعاني من تقلبات حادة وغير مسبوقة، مدفوعة بمخاوف متصاعدة من سياسات الرسوم الجمركية التي تبنتها إدارة ترامب. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز500 بنسبة 7.8% منذ تنصيب ترامب في 20 يناير 2025، ما أدى إلى خسارة نحو 3.93 تريليون دولار من القيمة السوقية للأسهم الأميركية. وقال جوناس غولترمان، نائب كبير اقتصاديي الأسواق في «كابيتال إيكونوميكس»: «نظراً لاستمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية الأميركية والتوقعات الاقتصادية، نعتقد أن الطريق سيكون أكثر صعوبة من الآن فصاعداً». وفقاً للبيانات الحالية، فإن أداء مؤشر إس آند بي 500 خلال أول 100 يوم من الولاية الثانية لترامب سيكون ثالث أسوأ أداء في تاريخ الرئاسات الأميركية، بعد الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد. وإذا ارتفع المؤشر بنسبة 1% أو أكثر بنهاية جلسة الثلاثاء 29 أبريل 2025، فقد يتحسن ترتيبه إلى رابع أسوأ أداء، متجاوزاً أداء فترة الرئيس جورج بوش الأولى، حين خسر المؤشر 6.9%. وقال تيري ساندفين، كبير استراتيجيي الأسهم في «يو إس بنك»: «السياسات تطغى على الأساسيات الاقتصادية، قد نشهد مزيداً من الضعف، لكننا نواجه بالتأكيد تقلبات حتى تتضح الرؤية بشأن الرسوم الجمركية». تقلبات عنيفة تهز السوق شهدت الأسواق هذا العام تقلبات شديدة نتيجة القرارات المتغيرة والمتقلبة لإدارة ترامب بشأن التعريفات الجمركية. فبعد أن سجل مؤشر S&P 500 مستويات قياسية في فبراير، دخل في مرحلة تصحيح خلال مارس مع بدء تنفيذ خطط الرسوم، ثم هبط بشدة في أوائل أبريل عندما أعلن ترامب عن تعريفات «يوم التحرير»، مسجلاً أدنى مستوياته في 8 أبريل، واقترب حينها من دخول سوق هابطة. ورغم بعض التعافي لاحقاً، لا يزال المؤشر منخفضاً بنسبة 2.5% مقارنة بما كان عليه قبل إعلان رسوم «المعاملة بالمثل» في 2 أبريل. وقال كيلي بوشيون، الشريك في شركة Sound View لإدارة الثروات: «لا أذكر سياسة تم توجيهها بهذا الشكل المباشر للتأثير على الاقتصاد، واستقبلتها الأوساط الاستثمارية بسلبية واضحة، هذا أكبر مستوى من عدم اليقين رأيته بشأن الأرباح والنمو، وكل ذلك بسبب الإدارة نفسها». خسائر حادة في أسهم التكنولوجيا تعرضت شركات التكنولوجيا الكبرى –المعروفة بـ«السبعة العظماء»– لضغوط قوية بعد أن كانت وراء الصعود التاريخي للأسواق في عام 2024: أبل تراجعت بنسبة 16% إنفيديا هبطت 19% تسلا فقدت 29% أمازون تراجعت 14%، وانخفضت 1.8% صباح الثلاثاء بعد تقارير أفادت بأنها ستبدأ في إظهار تكلفة الرسوم الجمركية على الأسعار وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن خطوة أمازون «عمل عدائي وسياسي»، ولم ترد الشركة بعد على استفسارات CNN. الذهب والتبغ يكتسحان السوق في المقابل، برزت شركات الذهب والتبغ كأقوى الرابحين هذا العام، وفقاً لتقرير CFRA: ارتفعت Newmont Gold بنحو 45 في المئة، كما قفزت Philip Morris بنسبة 40 في المئة. أما شركة Palantir المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، فارتفعت بنسبة 51%، لتكون الأفضل أداءً في مؤشر S&P 500 بعد صعود ضخم بلغ 340% خلال عام 2024. مؤشرات الأسواق الأخرى مؤشر ناسداك دخل سوقاً هابطة في 4 أبريل، وتراجع 11.5% منذ تنصيب ترامب داو جونز انخفض 7.5% في الفترة ذاتها السندات الأميركية.. فقدان الثقة المستثمرون عادة ما يتجهون إلى سندات الخزانة وقت التقلبات، لكن في أبريل تخلوا عنها أيضاً، ما زاد المخاوف حول موثوقية السندات كملاذ آمن. ورغم انخفاض عائد سندات العشر سنوات إلى 4.22% بعد ارتفاعه مطلع أبريل، فإن هذه التقلبات زعزعت ثقة الأسواق. وقال فيشواناث تيروباتور، استراتيجي في مورغان ستانلي: «بدأت الأسواق تناقش جدية بقاء السندات الأميركية كأصل آمن في ظل تنامي قلق المستثمرين الأجانب». الدولار يفقد بريقه مؤشر الدولار الأميركي تراجع بنسبة 8.5% هذا العام، وسجل في 21 أبريل أدنى مستوياته منذ ثلاث سنوات. في المقابل، اليورو ارتفع بنسبة 9% مقابل الدولار، ما أثار جدلاً حول تراجع الثقة في الأسواق المالية الأميركية. وقال جو زابيا، من شركة LVW: «تراجع الدولار وتحول الأموال إلى أصول غير أميركية قد يكون اتجاهاً مستمراً». الأسواق العالمية تتفوق شهدت أسواق أوروبا وآسيا أداءً أفضل من نظيرتها الأميركية: مؤشر داكس الألماني ارتفع 12% مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ ارتفع 9.7% وأظهر أحدث استطلاع من بنك أوف أميركا أن عدداً قياسياً من مديري الصناديق العالميين يعتزمون تقليص استثماراتهم في الأسهم الأميركية. وقال أرون ساي من «بيكت لإدارة الأصول»: «إذا كنت مستثمراً أوروبياً، فستفكر الآن ملياً قبل ضخ أموال جديدة في السوق الأميركية، لم تعد S&P 500 اللعبة الوحيدة في الساحة». مؤشر التقلبات VIX عند مستويات تاريخية سجل مؤشر التقلبات VIX مستويات غير مسبوقة منذ جائحة كورونا، حيث أغلق عند 52 نقطة في 8 أبريل، وهو أعلى مستوى منذ الأزمة المالية في 2008. ورغم تراجعه لاحقاً، لا يزال يتداول فوق مستوى 20 نقطة، وهو ما يعكس استمرار حالة القلق في الأسواق. الذهب.. نجم المشهد سجل الذهب ارتفاعاً بنحو 26% هذا العام، متجاوزاً حاجز 3500 دولار للأونصة لفترة وجيزة، في ظل الإقبال الكبير عليه كملاذ آمن وسط التوترات التجارية والاقتصادية. ووفقاً لاستطلاع بنك أوف أميركا، كانت الصفقة الأكثر ازدحاماً في أبريل هي الذهب، متفوقاً على أسهم التكنولوجيا للمرة الأولى منذ عامين.

بعد مرور 100 يوم من حكمه... رسوم ترمب تخيم على نتائج أعمال الشركات الكبرى
بعد مرور 100 يوم من حكمه... رسوم ترمب تخيم على نتائج أعمال الشركات الكبرى

Independent عربية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

بعد مرور 100 يوم من حكمه... رسوم ترمب تخيم على نتائج أعمال الشركات الكبرى

شهدت الأسواق المالية الأميركية أسوأ أداء لها خلال أول مئة يوم من رئاسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمرة الثانية، إذ تراجع مؤشر"S&P 500" بنسبة 7.9 في المئة منذ تنصيبه في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الماضي وحتى إغلاق جلسة الـ25 من أبريل (نيسان) الجاري. وهذا التراجع يعد ثاني أسوأ أداء لسوق الأسهم الأميركية في بداية فترة رئاسية منذ السبعينيات، مما يعكس بداية غير موفقة لرئاسة ترمب في أسواق المال. فوفقاً لتقرير صادر عن شركة الأبحاث "CFRA"، يشير الأداء السلبي للمؤشر إلى أن رئاسة ترمب بدأت بتحديات اقتصادية، بعدما سجلت الفترة من يناير إلى أبريل من العام الحالي 2025، ثاني أسوأ أداء للأسواق منذ بداية الولاية الثانية للرئيس ريتشارد نيكسون عام 1973. ويشار إلى أن بيانات تاريخية تمتد من عام 1944 حتى 2020 تظهر عادة أن "S&P 500" يشهد متوسط ارتفاع قدره 2.1 في المئة في أول مئة يوم من أية رئاسة أميركية. وكان هذا التراجع الحاد في الأسواق مفاجئاً، خصوصاً بعد موجة التفاؤل التي اجتاحت الأسواق عقب فوز ترمب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2024 والتي قوبلت بتوقعات إيجابية بتحفيز الاقتصاد من خلال تقليص الضرائب وتخفيف القيود التنظيمية، ولكن الواقع الاقتصادي يبدو أنه حمل تحديات أكبر من المرتقب في بداية فترة رئاسته، مما انعكس سلباً على أداء سوق الأسهم. "أديداس" الألمانية ترفع الأسعار ومما يدلل على حال الأسواق المتراجعة نتيجة لذلك، تتوقع شركة "أديداس" الألمانية للملابس الرياضية أنها ستضطر إلى رفع أسعار منتجاتها للعملاء الأميركيين لتعويض الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، على رغم تحقيقها نتائج "رائعة" خلال الربع الأول من العام الحالي. وعن ذلك قال الرئيس التنفيذي لـشركة "أديداس" بيورن غولدن "خلال هذا الربع القوي والتسجيل القوي للطلبات، والموقف الإيجابي للغاية تجاه أديداس بصورة عامة، كان من المفترض في ظروف عالمية عادية أن نرفع توقعاتنا للعام بأكمله من ناحية الإيرادات والأرباح التشغيلية". وأضاف أنه "على رغم ذلك، تسببت حال عدم اليقين الناتجة من الحرب التجارية التي أطلقها ترمب في وضع حد لذلك حالياً"، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). "جنرال موتورز" تترقب رسوم ترمب حال الترقب انتقلت إلى الشركات الأميركية نفسها، إذ أعلنت شركة "جنرال موتورز" لصناعة السيارات أمس الثلاثاء تسجيل نتائج مالية قوية خلال الربع الأول من عام 2025، لكنها أوضحت أنها ستعيد تقييم توقعاتها السابقة لهذا العام بسبب الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات. وقررت الشركة إرجاء مؤتمرها الهاتفي المخصص لمناقشة توجيهاتها ونتائجها الفصلية إلى غد الخميس، حتى يتسنى لها تقييم التغييرات المحتملة في هذه الرسوم. وسجلت "جنرال موتورز" أرباحاً بلغت 2.78 مليار دولار، أو ما يعادل 3.35 دولار للسهم الواحد، خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في الـ31 من مارس (آذار) الماضي، مقارنة بـ2.98 مليار دولار، أو 2.56 دولار للسهم، خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفق وكالة "أسوشيتد برس". "كوكا كولا" تسجل انخفاضاً على المنوال نفسه، سجلت شركة "كوكا كولا" انخفاضاً لكنه جاء أقل من المتوقع في إيراداتها خلال الربع الأول من عام 2025، مستفيدة من ارتفاع الأسعار واستمرار الطلب القوي على منتجاتها من المشروبات الغازية والعصائر والحليب الذي تبيعه تحت اسم "فيرلايف". وتراجعت الإيرادات الفصلية للشركة إلى 11.22 مليار دولار، مقارنة بـ11.23 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. "لوفتهانزا" تؤكد صعوبة توقع نتائج العام الحالي بسبب النزاعات التجارية من جانبها حذرت شركة الطيران الألمانية العملاقة "لوفتهانزا" من صعوبة توقع أرباح الجزء الباقي من العام الحالي بسبب التوترات التجارية وتغير سلوك العملاء نتيجة اضطراب الاقتصاد العالمي. وقالت أكبر شركة طيران في العالم إن حال عدم اليقين التي تحيط بالاقتصاد الكلي، ولا سيما الصراع التجاري بين الولايات المتحدة وأوروبا، تؤثر في التوقعات حول موسم الصيف الرئيس. وشكلت "لوفتهانزا" فريق عمل لمراقبة تطورات الطلب على السفر بهدف تعديل طاقتها التشغيلية إذا لزم الأمر. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضافت الشركة أن انخفاض أسعار الوقود يعد من العوامل الإيجابية التي قد تخفف من التأثيرات السلبية الأخرى، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وأشارت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء إلى إعلان "لوفتهانزا" عن ارتفاع عدد الركاب وإيرادات رحلاتها عبر المحيط الأطلسي خلال الشهر الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعني أن الطلب على هذا الخط الرئيس لا يزال قوياً، على رغم تحذير بعض شركات الطيران من ظهور مؤشرات على تراجع الطلب. وقالت "لوفتهانزا" إن عدد الركاب على رحلاتها من الولايات المتحدة إلى أوروبا ارتفع خلال مارس الماضي بنسبة تقارب 25 في المئة على أساس سنوي. في الوقت نفسه سجلت "لوفتهانزا" خسارة معدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب بقيمة 722 مليون يورو (822 مليون دولار أميركي) خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في الـ31 من مارس الماضي، مقارنة بأرباح بلغت 849 مليون يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وارتفعت الإيرادات ربع السنوية بنسبة 10 في المئة لتصل إلى 8.13 مليار يورو. وكان محللون توقعوا ضمن استطلاع أجرته "بلومبيرغ" خسارة تشغيلية معدلة قدرها 747.2 مليون يورو. ولا تزال شركة الطيران التي تحمل اسم المجموعة تلقي بظلالها على الأداء، إذ تؤثر نفقات الموظفين المرتفعة والتأخيرات المستمرة في رحلاتها من مركزيها الرئيسين بمطاري فرانكفورت وميونيخ سلباً في الأداء، على رغم إعلان الشركة عن انحسار هذه المشكلات. "بي بي" البريطانية للنفط تتراجع أما في قطاع النفط، فأعلنت شركة "بريتش بتروليوم" (بي بي) أمس انخفاض صافي أرباحها في الربع الأول من العام، مع خضوع شركة الطاقة البريطانية العملاقة التي تواجه صعوبات، لعملية إصلاح شاملة للعودة لأعمالها في مجال الوقود الأحفوري. وقالت الشركة ضمن بيان إن "الأرباح بعد الضرائب انخفضت إلى 687 مليون دولار، مقارنة بـ2.3 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، في ظل ضعف مبيعات الغاز الطبيعي وانخفاض هوامش التكرير، وتراجع إجمال الإيرادات بنسبة أربعة في المئة إلى ما دون 48 مليار دولار بقليل. وتعرضت "بي بي" وغيرها من شركات النفط الكبرى لنكسة بسبب تراجع أسعار النفط الخام أخيراً في ضوء مخاوف من حدوث ركود على خلفية الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، مما أثر في الطلب. وقال الرئيس التنفيذي للشركة موراي أوشينكلوس في بيان الأرباح "نواصل مراقبة تقلبات السوق وتغيراتها مع إبقاء تركيزنا على التحرك بوتيرة سريعة". وبضغط من المستثمرين، تمر "بي بي" بعملية إعادة ضبط كبيرة أدت إلى إرجاء أهدافها الرائدة في مجال خفض الكربون للتركيز على إنتاج الوقود الأحفوري الذي يعتبر أكثر ربحية، لكن التراجع الأخير في أسعار النفط أثار شكوكاً حول هذا الأمر، وفقاً لمحللين. وانخفضت أسهم الشركة أكثر من أربعة في المئة أثناء التداولات المبكرة على مؤشر "FTSE 100" من الدرجة الأولى في لندن، وخفضت الشركة أمس عملية إعادة شراء أسهمها الفصلية إلى 750 مليون دولار، في الحد الأدنى من التوقعات. وقال لوند للمساهمين خلال الاجتماع العام السنوي للشركة في أبريل الجاري إن "التوترات الجيوسياسية والتجارية أصبحت اليوم أكثر تعقيداً مما كانت عليه منذ فترة طويلة، وكان لعدم اليقين هذا تأثير في أعمال الشركة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store