أحدث الأخبار مع #CMZ


اليوم السابع
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- اليوم السابع
فرضية جديدة تكشف الكثير من الحقائق حول المادة المظلمة فى مركز مجرة درب التبانة
أثارت الأنشطة غير العادية في مركز مجرة درب التبانة تساؤلات جديدة حول طبيعة المادة المظلمة، مما قد يشير إلى نوع غير متوقع من هذه المادة الغامضة. ووفقًا لدراسة حديثة، قد تكون المادة المظلمة خفيفة الوزن وقادرة على التلاشي الذاتي، مما يؤدي إلى تفاعلات غير مرئية تؤثر على كيمياء الكون بطرق لم تُلاحظ من قبل. فرضية جديدة حول المادة المظلمة نشرت دراسة في مجلة Physical Review Letters بقيادة الباحث شيام بالاچي، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في كلية كينجز بلندن، تشير إلى أن المادة المظلمة التي تمتلك كتلة أقل من البروتون قد تكون مسؤولة عن مستويات التأين المرتفعة في المنطقة الجزيئية المركزية (CMZ) لمجرة درب التبانة. وفي حديثه مع Space ، أوضح بالاچي أن هذا النوع من المادة المظلمة يختلف عن النماذج التقليدية التي تعتمد على التفاعل الجاذبي فقط. المادة المظلمة والتأين تُشكّل المادة المظلمة حوالي 85% من كتلة الكون، لكنها لا تتفاعل مع الضوء، مما يجعل رصدها أمرًا صعبًا باستخدام الوسائل التقليدية. ومع ذلك، يقترح الباحثون أن تصادم جزيئات المادة المظلمة يؤدي إلى إنتاج إلكترونات وبوزيترونات، والتي قد تتسبب في تأين الغاز الكثيف في مركز المجرة. ويؤكد الفريق أن التأين المرصود في CMZ لا يمكن تفسيره فقط بواسطة الأشعة الكونية ، مما يجعل المادة المظلمة تفسيرًا بديلًا قويًا. الملاحظات المستقبلية والتداعيات العلمية أشار بالاچي إلى أن المشاهدات الفلكية الحالية لا تتعارض مع هذه الفرضية، مما يعزز إمكانية صحتها. كما أن البعثات الفضائية القادمة، مثل مرصد أشعة غاما COSI المتوقع إطلاقه في عام 2027، قد توفر أدلة إضافية لدعم هذه النظرية. إذا تأكدت هذه الفرضية، فقد يكون ذلك بمثابة نقلة نوعية في دراسة المادة المظلمة، حيث لن يقتصر البحث على تأثيرها الجاذبي فقط، بل سيمتد إلى تأثيراتها الكيميائية داخل المجرات، مما قد يساعد في حل أحد أكبر ألغاز الكون.


اليوم السابع
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- اليوم السابع
"الأعاصير" الكونية تشتعل حول قلب مجرة درب التبانة وثقبها الأسود الهائل
اكتشفت علماء الفلك "أعاصير فضائية" تجتاح قلب مجرة درب التبانة بالقرب من الثقب الأسود الهائل في مركز مجرتنا، القوس، وفّر هذا الاكتشاف للفريق رؤيةً أكثر شمولاً لدورة الخلق والدمار في قلب مجرتنا. توصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف باستخدام شبكة من التلسكوبات الراديوية في تشيلي تسمى مصفوفة أتاكاما الكبيرة للمليمتر / دون المليمتر (ALMA)، والتي زادت من وضوح رؤيتنا للحركة داخل منطقة درب التبانة المسماة المنطقة الجزيئية المركزية (CMZ) بعامل 100. وقال شينج لو، عضو الفريق من مرصد شنجهاي الفلكي، في بيان: "يساهم بحثنا في إثراء المشهد المذهل لمركز المجرة من خلال الكشف عن هذه الخيوط الرفيعة كجزء مهم من دوران المواد". وأضاف: يمكننا تصورها كأعاصير فضائية فهي تيارات غازية عنيفة، تتبدد بسرعة، وتوزع المواد في البيئة بكفاءة". لطالما عُرف أن المنطقة المغناطيسية الكونية (CMZ) تؤوي سحبًا غبارية وجزيئات متقلبة تمر بدورة مستمرة من التكوين والتدمير، إلا أن الآلية التي تُحرك هذه العملية لا تزال محاطة بالغموض. قال كاي يانج، قائد فريق الدراسة من جامعة شنجهاي جياو تونج، في البيان نفسه: "عندما راجعنا صور مرصد ألما التي تُظهر التدفقات الخارجة، لاحظنا أن هذه الخيوط الطويلة والضيقة مُنحرفة مكانيًا عن أي مناطق تكوّن النجوم". وأضاف: "على عكس أي أجسام نعرفها فاجأتنا هذه الخيوط حقًا، ومنذ ذلك الحين، نتساءل عن ماهيتها". خيوط غامضة تلتف حول قلب مجرتنا واستخدم الباحثون مرصد ألما (ALMA) لتتبع الجزيئات، مستخدمينها كـ "متتبعات" لعمليات مختلفة تحدث في السحب الجزيئية لمنطقة CMZ. وعلى وجه الخصوص، أثبت أول أكسيد السيليكون فائدته في تتبع موجات الصدمة المتموجة النشطة. وكشف هذا عن تفاصيل النوع الجديد من البنى الخيطية الطويلة والضيقة التي شوهدت في الخطوط الطيفية لأول أكسيد السيليكون وثمانية جزيئات أخرى في المنطقة الجزيئية المظلمة. وشوهدت هذه التفاصيل بدقة عالية بلغت حوالي 0.033 سنة ضوئية (0.01 فرسخ فلكي) ، وهذا أمر مثير للإعجاب، بالنظر إلى أن الأرض تبعد حوالي 27,800 سنة ضوئية عن المنطقة الجزيئية المظلمة.