logo
#

أحدث الأخبار مع #CNBCMakeIt

ملياردير: هذه خطتي للنجاح لو كنت طفلاً اليوم
ملياردير: هذه خطتي للنجاح لو كنت طفلاً اليوم

البلاد البحرينية

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

ملياردير: هذه خطتي للنجاح لو كنت طفلاً اليوم

العربية.نت: لو عاد الملياردير الأميركي مارك كوبان إلى طفولته، لركّز على أمرين أساسيين لضمان النجاح في المستقبل هما قراءة الكتب وإتقان الذكاء الاصطناعي، بحسب ما نقله موقع "CNBC" واطلعت عليه "العربية Business". وقال كوبان عبر منصة "BlueSky": "عندما يسألني الأطفال عمّا سأفعله لو كنت في الثانية عشرة اليوم، فإن إجابتي دائمًا واحدة: اقرأ الكتب وتعلّم استخدام الذكاء الاصطناعي بكل الطرق الممكنة". وأضاف: "الذكاء الاصطناعي بمثابة مكتبة حية توفر لك إجابات، ويمكنه مساعدتك بغض النظر عن هويتك أو مكان إقامتك. كل ما تحتاجه هو هاتف ذكي، فضول للتجربة، وعقلية متعطشة للتعلم". القراءة عادة الأثرياء الناجحين لطالما شدد كوبان على أهمية القراءة، إذ صرّح في 2018 لموقع "CNBC Make It" بأنه يقرأ "كل ما يقع تحت يدي كتاب، بغض النظر عن المصدر"، ويخصص لها بين أربع إلى خمس ساعات يوميًا. وهذه العادة ليست حكرًا عليه، بل يشترك فيها عدد من أنجح روّاد الأعمال، بمن فيهم بيل غيتس وريتشارد برانسون. الذكاء الاصطناعي: مهارة المستقبل تشير تقارير إلى أن 70% من المهارات المطلوبة في الوظائف ستتغير بفعل الذكاء الاصطناعي بحلول 2030، وفقًا لتقرير "LinkedIn 2025 Work Change"، ومع ذلك، فإن قلة من الشباب الأميركيين يستخدمونه بانتظام، حيث وجد تقرير صادر عن جامعة هارفارد في 2024 أن 11% فقط من الفئة العمرية 14-22 عامًا يستخدمون الذكاء الاصطناعي مرة أو مرتين أسبوعيًا. شبّه كوبان تأثير الذكاء الاصطناعي اليوم ببدايات أجهزة الكمبيوتر الشخصية، مشيرًا إلى أن إتقانه قد يكون ميزة تنافسية لروّاد الأعمال الجدد. يرى كوبان أن الشباب يمكنهم الاستفادة مبكرًا من تطورات الذكاء الاصطناعي، بل وتحويلها إلى مصدر دخل. وقال لـ "CNBC Make It" العام الماضي: "لو كنت مراهقًا وأحتاج إلى مال إضافي، سأتعلم كيفية كتابة أوامر الذكاء الاصطناعي، ثم أقدّم خدماتي للشركات الصغيرة والمتوسطة التي لا تزال غير مدركة لقوة هذه التقنية." يظل مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأعمال غير محسوم، فقد يكون مفتاحًا لتطوير خدمات جديدة، أو مجرد أداة يستخدمها الموظفون لإنشاء مسودات رسائل البريد الإلكتروني والعروض التقديمية. لكن ما يبدو مؤكدًا، وفقًا لكوبان، هو أن فهم الذكاء الاصطناعي اليوم قد يكون مفتاح النجاح غدًا.

مارك كوبان: هذه خطتي للنجاح لو كنت طفلاً اليوم
مارك كوبان: هذه خطتي للنجاح لو كنت طفلاً اليوم

العربية

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

مارك كوبان: هذه خطتي للنجاح لو كنت طفلاً اليوم

لو عاد الملياردير الأميركي مارك كوبان إلى طفولته، لركّز على أمرين أساسيين لضمان النجاح في المستقبل هما قراءة الكتب وإتقان الذكاء الاصطناعي، بحسب ما نقله موقع "CNBC" واطلعت عليه "العربية Business". وقال كوبان عبر منصة "BlueSky": "عندما يسألني الأطفال عمّا سأفعله لو كنت في الثانية عشرة اليوم، فإن إجابتي دائمًا واحدة: اقرأ الكتب وتعلّم استخدام الذكاء الاصطناعي بكل الطرق الممكنة". وأضاف: "الذكاء الاصطناعي بمثابة مكتبة حية توفر لك إجابات، ويمكنه مساعدتك بغض النظر عن هويتك أو مكان إقامتك. كل ما تحتاجه هو هاتف ذكي، فضول للتجربة، وعقلية متعطشة للتعلم". القراءة عادة الأثرياء الناجحين لطالما شدد كوبان على أهمية القراءة، إذ صرّح في 2018 لموقع "CNBC Make It" بأنه يقرأ "كل ما يقع تحت يدي كتاب، بغض النظر عن المصدر"، ويخصص لها بين أربع إلى خمس ساعات يوميًا. وهذه العادة ليست حكرًا عليه، بل يشترك فيها عدد من أنجح روّاد الأعمال، بمن فيهم بيل غيتس وريتشارد برانسون. الذكاء الاصطناعي: مهارة المستقبل تشير تقارير إلى أن 70% من المهارات المطلوبة في الوظائف ستتغير بفعل الذكاء الاصطناعي بحلول 2030، وفقًا لتقرير "LinkedIn 2025 Work Change"، ومع ذلك، فإن قلة من الشباب الأميركيين يستخدمونه بانتظام، حيث وجد تقرير صادر عن جامعة هارفارد في 2024 أن 11% فقط من الفئة العمرية 14-22 عامًا يستخدمون الذكاء الاصطناعي مرة أو مرتين أسبوعيًا. شبّه كوبان تأثير الذكاء الاصطناعي اليوم ببدايات أجهزة الكمبيوتر الشخصية، مشيرًا إلى أن إتقانه قد يكون ميزة تنافسية لروّاد الأعمال الجدد. يرى كوبان أن الشباب يمكنهم الاستفادة مبكرًا من تطورات الذكاء الاصطناعي، بل وتحويلها إلى مصدر دخل. وقال لـ "CNBC Make It" العام الماضي: "لو كنت مراهقًا وأحتاج إلى مال إضافي، سأتعلم كيفية كتابة أوامر الذكاء الاصطناعي، ثم أقدّم خدماتي للشركات الصغيرة والمتوسطة التي لا تزال غير مدركة لقوة هذه التقنية." يظل مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأعمال غير محسوم، فقد يكون مفتاحًا لتطوير خدمات جديدة، أو مجرد أداة يستخدمها الموظفون لإنشاء مسودات رسائل البريد الإلكتروني والعروض التقديمية. لكن ما يبدو مؤكدًا، وفقًا لكوبان، هو أن فهم الذكاء الاصطناعي اليوم قد يكون مفتاح النجاح غدًا.

بيل جيتس يكشف عن السبب الحقيقي وراء نجاحه
بيل جيتس يكشف عن السبب الحقيقي وراء نجاحه

البيان

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

بيل جيتس يكشف عن السبب الحقيقي وراء نجاحه

كشف الملياردير بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت ان والديه هما السبب الحقيقي وراء نجاحه الكبير. وأكد جيتس أن الجزء الأكبر من نجاحه إلى الطريقة التي ربّاه بها والداه. وكان والده ويليام جيتس الأب يؤمن بشدة بفلسفة الأبوة والأمومة التي تسمى "الحب والمنطق"، والتي تتضمن وضع حدود واضحة للأطفال وتطبيقها بهدوء مع التعاطف، كما يقول جيتس لـ CNBC Make It. يقول جيتس: " لقد كان من الواضح لي أن العالم كان مكانًا كان تحت سيطرته" . ويضيف أن والده كان يبذل دائمًا جهدًا للبقاء 'هادئًا ويمكن التنبؤ بتصرفاته دائمًا'، حتى عندما كان أطفاله يكافحون أو يتصرفون بشكل غير لائق. يقول جيتس: "لم يكن يشعر بالذعر قط، ولم يكن مضطرًا أبدًا إلى إظهار مشاعره أو استخدام مشاعره ضدي، حتى عندما كنت أتصرف بعنف شديد". يقول بيل جيتس إن تربيته كانت محبطة للغاية. وكان يتشاجر مع والدته بشكل خاص، ويرفض مغادرة غرفة نومه ــ حيث كان يقضي ساعات منغمساً في قراءة الكتب، ويصرخ بسخرية على والدته إذا حاولت إخراجه من الغرفة، كما كتب في مذكراته الجديدة بعنوان 'شفرة المصدر'، التي نُشرت الأسبوع الماضي. وأضاف أن والديه كانا قلقين بشأن معاناته المبكرة في المدرسة، حيث كان غالبًا ما يشتت انتباهه ولا يهتم بأخذ الواجبات على محمل الجد. وكتب أن جيتس تسبب لهما في 'الكثير من الاضطرابات' لدرجة أنهما اصطحباه إلى معالج نفسي. ويتذكر جيتس أنه قال للمعالج النفسي: 'أنا في حالة حرب مع والدي'. يقول جيتس إن والد جيتس كان يستخدم دائمًا المنطق والتفكير والهدوء، بدلاً من المبالغة في رد الفعل من خلال رفع صوته أو فرض عقوبات قاسية. كان جيتس الأب يؤمن بـوجود قواعد واضحة، وتطبيقها بطريقة واضحة وقابلة للتنبؤ، مع الحد الأدنى من المشاعر'، كما يقول جيتس، وهو جوهر فلسفة 'الحب والمنطق' التي روج لها لأول مرة في سبعينيات القرن العشرين المبدعان فوستر كلاين، طبيب نفس الأطفال، وجيم فاي، المربي. بالنسبة لغيتس الأب، كان هذا يعني في كثير من الأحيان العودة إلى المنزل من وظيفته كمحامٍ وتهدئة أي نزاع نشأ بينه وبين والدته ماري. 'في منزلنا، كما تعلم، لا نفعل مثل هذه الأشياء. أعتقد أنه من العدل أن تصعد إلى الطابق العلوي الآن وتعتذر'، كما روى غيتس، "مع مسافة عاطفية أظهرت أنه جاد، وأنني يجب أن أصغي". الاستثناء الوحيد الجدير بالملاحظة: ذات مرة، كان جيتس "أحمقًا" في عشاء الطفولة لدرجة أن والده ألقى كوبًا من الماء في وجهه، وهو رد فعل خارج عن شخصيته لدرجة أنه أعطى جيتس الأصغر "صدمة"، كما كتب. ومع مرور الوقت، ساعده تأثير والده المهدئ على التحكم في انفعالاته العاطفية بشكل أفضل، كما كتب. يقول جيتس إن والديه كانا يتبعان أسلوبين مختلفين في تربية أبنائه، وكلاهما يستحق الثناء على نجاحه كشخص بالغ. وفي حين كانت ماري جيتس تميل إلى الانفعال أكثر من زوجها عندما يسيء بيل التصرف أو لا يؤدي بشكل جيد في المدرسة، إلا أن شغفها ساعد في تشكيل دافع ابنها للنجاح، كما يقول. يقول جيتس: "إن الأمر يتعلق بعلاقتي مع والدتي التي جعلتني أرغب حقًا في النجاح لدرجة أنني لن أشعر بخيبة الأمل على الإطلاق". كما ينسب الفضل إلى والديه في انفتاحهما على التعامل مع طفل صعب المراس. ويقول إنهما منحاه الحرية لاستكشاف اهتماماته وفضوله، بما في ذلك قضاء ساعات في غرفته للقراءة أو الذهاب في رحلات لمدة أسبوع مع أصدقائه. وكتب جيتس أنهما شجعا فضوله دائمًا، وعاملا اهتماماته باحترام وأشادا به لطرحه أسئلة مدروسة. يقول جيتس ″إنها طريقة مذهلة حقًا حيث أخذوا كل ما كنت أميل إليه طبيعيًا ودفعوه إلى الأمام حقًا". وكشف إنه تبنى فلسفة والده لاحقًا عندما أنجب هو وزوجته ميليندا ثلاثة أطفال. وقد استشهد بكتاب 'التربية بالحب والمنطق' من تأليف كلاين وفاي، باعتباره أحد كتبه العشرة المفضلة على الإطلاق في مقالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز عام 2016 . ″لقد كان هذا الكتاب بمثابة دليل لا يقدر بثمن لكلا منا، وخاصة عندما يتعلق الأمر بتهدئة تلك الصراعات الحتمية بين الآباء والأبناء'، كما كتب جيتس.

أصغر ملياردير في التاريخ.. بيل غيتس كان يعمل 80 ساعة أسبوعياً
أصغر ملياردير في التاريخ.. بيل غيتس كان يعمل 80 ساعة أسبوعياً

البيان

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

أصغر ملياردير في التاريخ.. بيل غيتس كان يعمل 80 ساعة أسبوعياً

كشف الملياردير الأمريكي بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، عن أنه كان يعمل 80 ساعة أسبوعيًا في برمجة البرامج لشركته، وذلك في حديثه لـ CNBC Make It. وأوضح غيتس، البالغ من العمر 69 عامًا، أنه استمر في العمل لساعات طويلة لأكثر من 10 سنوات حتى بعد أن أصبح مليارديرًا، لأنه لم يكن يشعر بالنجاح الحقيقي. وقال غيتس: "لم أشعر بالارتياح حيال نجاحنا حتى عام 1998 تقريبًا"، وهو العام الذي أصبح فيه أصغر ملياردير في التاريخ وفقًا لمجلة فوربس، وذلك بعد 11 عامًا من طرح مايكروسوفت للاكتتاب العام. وأضاف: "كانت تلك أول مرة أنظر فيها إلى الوراء وأقول إننا في وضع جيد جدًا، وأفهم سبب غيرة منافسينا لدرجة أنهم اعتقدوا أنهم بحاجة إلى وزارة العدل لمساعدتهم"، في إشارة إلى قضايا مكافحة الاحتكار التي واجهتها مايكروسوفت. في مذكراته الجديدة بعنوان "Source Code"، شارك غيتس تفاصيل عن عمله المكثف، حيث كان يعمل 80 ساعة أسبوعيًا في البرمجة، مع خوف دائم من أن يؤدي أي خطأ إلى تهديد مكانة مايكروسوفت في سوق الكمبيوتر الشخصي المزدهر. في ذلك الوقت، كانت مايكروسوفت الشركة العامة الأكثر قيمة في العالم، بقيمة تتجاوز 250 مليار دولار، بينما بلغت ثروة غيتس الشخصية حوالي 58 مليار دولار. وأكد غيتس: "لم أشعر حتى أواخر التسعينات بأننا قادرون على ارتكاب بعض الأخطاء والبقاء في المنافسة. كنت أعتقد أنني على بعد خطأ واحد من الفشل. كانت هذه عقليتي". اليوم، تقدر قيمة مايكروسوفت بأكثر من 3 تريليونات دولار، بينما تبلغ ثروة غيتس الصافية حوالي 165 مليار دولار وفقًا لـ "بلومبرغ". تتناول مذكرات غيتس رحلته منذ الطفولة وحتى تأسيس مايكروسوفت عام 1975، مع التركيز على سنوات العمل الشاق والخوف من الفشل. وأشار غيتس إلى أنه لم يشعر بالنجاح الحقيقي حتى بلغ 42 عامًا، على الرغم من أنه أصبح مليارديرًا قبل ذلك بعشر سنوات على الأقل. أثارت تصريحات غيتس حول عمله لساعات طويلة جدلًا على منصات مثل "ريديت"، حيث شكك بعض المستخدمين في إمكانية العمل لأكثر من 14 ساعة يوميًا، بينما رأى آخرون أن ذلك يعكس إدمان العمل الذي يتمتع به العديد من أصحاب المليارات. وعلق أحد المستخدمين: "بعض الأشخاص مدفوعون للغاية ولديهم أهداف واضحة، مثل بيل غيتس، ما يجعلهم يركزون على العمل بشكل مكثف. لكن هذا النمط ليس صحيًا بالضرورة للجميع". يذكر أن غيتس ليس الوحيد الذي ادعى العمل لساعات طويلة، حيث سبق لإيلون ماسك أن صرح بذلك أيضًا، مما أثار تساؤلات حول كيفية تجنب هؤلاء الأشخاص للإرهاق.

شاب يتخلى عن حلم ريادة الأعمال ويعود للوظيفة.. لماذا؟
شاب يتخلى عن حلم ريادة الأعمال ويعود للوظيفة.. لماذا؟

العربية

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

شاب يتخلى عن حلم ريادة الأعمال ويعود للوظيفة.. لماذا؟

عندما أطلق كارلوس جيل متجر "The Hype Section" مع صهره في عام 2022، كان مستعدًا لتحقيق حلم الحرية المالية من خلال ريادة الأعمال. حصل جيل، وهو مسوّق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على لمحة عن حياة الدخل المرتفع والجدول الزمني المرن في عام 2019 عندما نشر كتابه "نهاية التسويق"، حيث جنى من جولته الترويجية للكتاب أرباحًا وصلت إلى ستة أرقام، بحسب ما يقول. بعد تجربة بيع أقنعة الوجه خلال جائحة كوفيد-19، قرر أن تكون خطوته التالية هي إطلاق متجر للأحذية والملابس والمقتنيات في جاكسونفيل، فلوريدا، بحسب ما نقله موقع "CNBC Make It" واطلعت عليه "العربية Business". استثمر جيل وشريكه 30 ألف دولار من مدخراتهما لإطلاق "The Hype Section"، والذي حقق مبيعات بأكثر من مليون دولار خلال عامه الأول، وفقًا لجيل، البالغ من العمر 41 عامًا. وجذب المتجر قاعدة من العملاء المخلصين، بدءًا من طلاب المدارس الثانوية المحلية وصولًا إلى رياضيين محترفين مثل لاعب كرة القدم الأميركية كريستيان كيرك ولاعب البيسبول آرون هيكس. في البداية، كان العمل مليئًا بـ"الأجواء الإيجابية"، كما يصفه جيل، حيث كانت موسيقى الهيب هوب تصدح في الخلفية، وشاشات ESPN تملأ المتجر، وكان يتفاعل مع العملاء بحماس. لكن هذا الشعور لم يدم طويلًا، إذ لم تكن هوامش الأرباح في مجال إعادة البيع، والتي تراوحت بين 10% و15%، كافية بالكاد لتغطية التكاليف التشغيلية. ريادة الأعمال أصبحت فخًا بدلًا من الحرية مع تراجع إنفاق المستهلكين وانخفاض الطلب، بدأت ساعات عمل جيل التي امتدت إلى 12 ساعة يوميًا تؤثر على حياته الشخصية. يقول جيل في مقابلة مع برنامج "Catalyst" على لينكدإن: "زواجي بدأ يتأثر، عائلتي لم تعد تراني، أعود إلى المنزل مرهقًا وأنا أعمل بأجر أقل من الحد الأدنى. لم أعد أسافر لحضور المؤتمرات أو أكسب راتبًا مكونًا من ستة أرقام. ريادة الأعمال بدأت تشعرني وكأنها فخ أكثر من كونها حرية." وكان فخورًا بلقب "رائد أعمال" ولم يرغب في العودة إلى وظيفة تقليدية. ولكن بعد محادثة صريحة ومؤثرة مع زوجته، اضطر إلى التخلي عن كبريائه. ما تفعله من 5 إلى 9 هو ما يهم حقًا انضم جيل إلى شركة "GetResponse" للبرمجيات التسويقية في أبريل/نيسان 2024 كمتخصص في التسويق الرقمي، وبعد ثلاثة أشهر، أغلق متجره "The Hype Section" بشكل نهائي. عند اتخاذه قرار العودة إلى الوظيفة، كان جيل قلقًا بشأن كبريائه وما قد يعتقده الآخرون عنه، لكن وظيفته الجديدة تمنحه دخلًا ثابتًا، وتأمينًا صحيًا، والمزيد من الوقت مع أسرته. وعلى الرغم من أنه لا يستبعد العودة إلى ريادة الأعمال في المستقبل، يشعر الآن بأنه أكثر سعادةً وتحفيزًا مما كان عليه عندما كان يدير متجره. وقال جيل: "أدركت الآن، وأنا في الأربعينات من عمري، أن ما تفعله من 9 صباحًا إلى 5 مساءً هو ما يدفع الفواتير، لكن ما تفعله من 5 مساءً إلى 9 مساءً هو ما يهم حقًا"، يقول جيل. "الأهم هو العائلة، وقضاء الوقت مع من تحب." لا تخف من التغيير تنصح ستيفاني فاكرل، مستشارة الموارد البشرية، بالبحث عن فرص لتطوير مهاراتك وبناء شبكتك المهنية، إذا كنت تمر بتغيير وظيفي مشابه. وقالت: "يجب أن تسعى دائمًا إلى تحسين مهاراتك في حل المشكلات، وإدارة المشاريع، والتواصل، بغض النظر عن المكان الذي أنت فيه في رحلتك المهنية". وأَضافت أنه من المفيد التركيز على المهارات التي يمكن تطبيقها في مجالات مختلفة. أما بالنسبة لجيل، فإن أهم درس تعلمه هو عدم الخوف من التغيير، موضحاً: "إذا كان عملك يأخذك بعيدًا عن الأشياء التي تجعلك سعيدًا حقًا، مثل عائلتك أو هواياتك أو شغفك، فعليك أن تنظر في المرآة وتسأل نفسك: هل هذا العمل يخدمني حقًا؟".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store