logo
ملياردير: هذه خطتي للنجاح لو كنت طفلاً اليوم

ملياردير: هذه خطتي للنجاح لو كنت طفلاً اليوم

العربية.نت:
لو عاد الملياردير الأميركي مارك كوبان إلى طفولته، لركّز على أمرين أساسيين لضمان النجاح في المستقبل هما قراءة الكتب وإتقان الذكاء الاصطناعي، بحسب ما نقله موقع "CNBC" واطلعت عليه "العربية Business".
وقال كوبان عبر منصة "BlueSky": "عندما يسألني الأطفال عمّا سأفعله لو كنت في الثانية عشرة اليوم، فإن إجابتي دائمًا واحدة: اقرأ الكتب وتعلّم استخدام الذكاء الاصطناعي بكل الطرق الممكنة".
وأضاف: "الذكاء الاصطناعي بمثابة مكتبة حية توفر لك إجابات، ويمكنه مساعدتك بغض النظر عن هويتك أو مكان إقامتك. كل ما تحتاجه هو هاتف ذكي، فضول للتجربة، وعقلية متعطشة للتعلم".
القراءة عادة الأثرياء الناجحين
لطالما شدد كوبان على أهمية القراءة، إذ صرّح في 2018 لموقع "CNBC Make It" بأنه يقرأ "كل ما يقع تحت يدي كتاب، بغض النظر عن المصدر"، ويخصص لها بين أربع إلى خمس ساعات يوميًا.
وهذه العادة ليست حكرًا عليه، بل يشترك فيها عدد من أنجح روّاد الأعمال، بمن فيهم بيل غيتس وريتشارد برانسون.
الذكاء الاصطناعي: مهارة المستقبل
تشير تقارير إلى أن 70% من المهارات المطلوبة في الوظائف ستتغير بفعل الذكاء الاصطناعي بحلول 2030، وفقًا لتقرير "LinkedIn 2025 Work Change"، ومع ذلك، فإن قلة من الشباب الأميركيين يستخدمونه بانتظام، حيث وجد تقرير صادر عن جامعة هارفارد في 2024 أن 11% فقط من الفئة العمرية 14-22 عامًا يستخدمون الذكاء الاصطناعي مرة أو مرتين أسبوعيًا.
شبّه كوبان تأثير الذكاء الاصطناعي اليوم ببدايات أجهزة الكمبيوتر الشخصية، مشيرًا إلى أن إتقانه قد يكون ميزة تنافسية لروّاد الأعمال الجدد.
يرى كوبان أن الشباب يمكنهم الاستفادة مبكرًا من تطورات الذكاء الاصطناعي، بل وتحويلها إلى مصدر دخل.
وقال لـ "CNBC Make It" العام الماضي: "لو كنت مراهقًا وأحتاج إلى مال إضافي، سأتعلم كيفية كتابة أوامر الذكاء الاصطناعي، ثم أقدّم خدماتي للشركات الصغيرة والمتوسطة التي لا تزال غير مدركة لقوة هذه التقنية."
يظل مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأعمال غير محسوم، فقد يكون مفتاحًا لتطوير خدمات جديدة، أو مجرد أداة يستخدمها الموظفون لإنشاء مسودات رسائل البريد الإلكتروني والعروض التقديمية.
لكن ما يبدو مؤكدًا، وفقًا لكوبان، هو أن فهم الذكاء الاصطناعي اليوم قد يكون مفتاح النجاح غدًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل الاتفاق التجاري بين أميركا والصين
تفاصيل الاتفاق التجاري بين أميركا والصين

البلاد البحرينية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

تفاصيل الاتفاق التجاري بين أميركا والصين

اتفقت الولايات المتحدة والصين، يوم الاثنين، على تعليق معظم الرسوم الجمركية المفروضة على سلع بعضهما بعضا بشكل مؤقت، في خطوة تعكس تحسنًا كبيرًا في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وينص الاتفاق التجاري على خفض الرسوم الجمركية "المتبادلة" بين البلدين من 125% إلى 10%. مع ذلك، ستبقى الرسوم الأميركية بنسبة 20% المفروضة على الواردات الصينية المتعلقة بمادة الفنتانيل سارية، وهو ما يعني أن إجمالي الرسوم على الصين سيستقر عند 30%. وجاء هذا الاختراق بعد محادثات تجارية حاسمة عقدها ممثلو الولايات المتحدة والصين في سويسرا خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقالت الصين إنها ستخفض الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الأميركية إلى 10%، مع تعليق رسوم إضافية نسبتها 24% لمدة 90 يومًا، في إطار اتفاق تجاري جديد مع الولايات المتحدة يهدف إلى تهدئة التوترات الاقتصادية بين البلدين. من جانبه، أكد وزير الخزانة الأميركي أن واشنطن وبكين اتفقتا على خفض متبادل للرسوم الجمركية بنسبة 115%، واصفًا الاتفاق بأنه خطوة "تاريخية" لم يسبق أن حققها أي رئيس أميركي سابق. وأوضح أن الاتفاق يتضمن آلية لمحادثات تجارية مستمرة بين الجانبين، لضمان تنفيذ التفاهمات ومتابعة المستجدات. وأشار الوزير إلى أن الولايات المتحدة تسعى من خلال هذا الاتفاق لتحقيق توازن تجاري أكبر مع الصين، ودفعها إلى الانفتاح أكثر على استيراد السلع الأميركية، بما يعزز الصادرات الأميركية ويقلل من فجوة العجز التجاري، التي ارتفعت بشكل كبير خلال ولاية الرئيس جو بايدن، وفق ما أعلنه الممثل التجاري للبيت الأبيض. ورغم التقدم المحرز، شدد الوزير على أن العمل مع الصين سيستمر لضمان تطوير العلاقات التجارية بشكل مستدام، لافتًا إلى أن تعليق جزء من الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا يمثل فرصة لإعادة بناء الثقة بين البلدين، وفتح آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي في المستقبل. وقد رحب المستثمرون حول العالم بهذا التقدم، إذ ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 3.6%، في حين صعدت العقود الآجلة لمؤشر S\&P 500 بنسبة 2.8%، وسجل مؤشر داو جونز ارتفاعًا يقارب 1,000 نقطة، أو ما يعادل 2.3%، وفقا لشبكة CNBC الأميركية. كما ارتفع مؤشر الدولار الأميركي (ICE U.S. Dollar Index) بشكل ملحوظ، حيث صعد بنسبة 1.3% ليصل إلى 101.63، وهو المؤشر الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من العملات العالمية. وفي أوروبا، ارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.7% خلال التداولات الصباحية المبكرة.

واشنطن وبكين تعلنان تعليق جزء من رسومهما الجمركية لمدة 90 يوما
واشنطن وبكين تعلنان تعليق جزء من رسومهما الجمركية لمدة 90 يوما

البلاد البحرينية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

واشنطن وبكين تعلنان تعليق جزء من رسومهما الجمركية لمدة 90 يوما

العربية.نت: أعلنت واشنطن وبكين في بيان مشترك، اليوم الاثنين، عن تعليق جزء من رسومهما الجمركية لمدة 90 يوما. وكشف الجانبان في مؤتمر صحافي، في جنيف، عن إنشاء آلية لمواصلة المناقشات حول العلاقات التجارية. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إننا سنواصل العمل مع الصين بشأن العلاقات التجارية. وأعلن بسنت، عن خفض الرسوم الأميركية على البضائع الصينية إلى 30% لـ 90 يوما. وأعلنت الصين خفض التعريفات الجمركية على أميركا من 125% إلى 10% لمدة 90 يوماً. وأعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت والممثل التجاري جيميسون جرير يوم الأحد عن توصلهما إلى اتفاق مع الصين لخفض العجز التجاري الأميركي، ووصفا ذلك "بالتقدم الكبير" في محادثات بالغة الأهمية مع مسؤولين صينيين، لكنهما لم يقدما أي تفاصيل مع نهاية المفاوضات التي استمرت يومين في جنيف. وأكد بيسنت للصحفيين أن التفاصيل ستعلن اليوم الاثنين وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دراية تامة بنتائج "المحادثات البناءة" مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ ونائبي وزيرين صينيين. ولم يتطرق بيسنت وجرير إلى أي خطط لخفض الرسوم الجمركية الأميركية البالغة 145% على السلع الصينية، فضلا عن الرسوم البالغة 125% التي تفرضها الصين على السلع الأميركية. ولم يتلقيا أي أسئلة من الصحفيين. وقال بيسنت في وقت سابق إن هذه الرسوم تعد بمثابة حظر تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، وطالب بخفض التصعيد. وذكر جرير أن اجتماعات جنيف تمخض عنها "إبرام اتفاق مع شركائنا الصينيين" من شأنه أن يسهم في خفض عجز تجارة السلع العالمية للولايات المتحدة البالغ 1.2 تريليون دولار. وأوضح "كما أشار الوزير، كان هذان اليومان بناءين للغاية... من المهم أن نفهم مدى سرعة توصلنا إلى اتفاق، مما يعكس أن الخلافات ربما لم تكن كبيرة كما كنا نعتقد". ووصف جرير نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ ونائب وزير التجارة لي تشنغ قانغ ونائب وزير المالية لياو مين بأنهم "مفاوضون أقوياء". وكان هذا الاجتماع أول لقاء مباشر بين كبار المسؤولين الاقتصاديين في الولايات المتحدة والصين منذ تولي ترامب منصبه وإطلاقه حملة عالمية لفرض رسوم جمركية بدأت بفرض رسوم جديدة بنسبة 20% على السلع الصينية في فبراير/شباط. وأعقب ذلك فرض ترامب رسوما جمركية "مضادة" بنسبة 34% على الواردات الصينية في أبريل/نيسان، ودفعت القرارات اللاحقة الرسوم إلى ما يزيد على 100%، مما أدى إلى توقف التجارة الثنائية التي تبلغ قيمتها نحو 600 مليار دولار. وتصر الصين على خفض الرسوم الجمركية في أي محادثات. وقال ترامب يوم الجمعة إن فرض رسوم جمركية بنسبة 80% على السلع الصينية "يبدو مناسبا"، مقترحا لأول مرة هدفا محددا للتخفيض. وأكد جرير إنجاز الكثير من العمل التحضيري قبل اجتماعات جنيف يومي السبت والأحد، وأن النتيجة ستعالج حالة الطوارئ الوطنية التي أعلنها ترامب بسبب تزايد العجز التجاري الأميركي. وقال "نحن واثقون من أن الاتفاق الذي أبرمناه مع شركائنا الصينيين سيساعدنا على العمل نحو حل هذه الحالة الوطنية الطارئة". ورغم غياب المعلومات الدقيقة حول بنود الاتفاق، إلا أن مجرد الإعلان عن تهدئة محتملة في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، قد يُشكل بارقة أمل لاقتصاد عالمي يعاني من تداعيات الرسوم الجمركية المتبادلة منذ إعلان ترامب في 2 أبريل، بحسب ما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". رد الصين ومن المتوقع أن يطلع المسؤولون الصينيون الصحفيين في جنيف على نتائج المحادثات في وقت لاحق من مساء اليوم. المسؤولون الصينيون بدورهم عبّروا عن ارتياحهم لنتائج الاجتماعات. وقال نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، خه لي فنغ، إن اللقاءات "حققت تقدماً جوهرياً وتم التوصل إلى توافقات مهمة"، مشيراً إلى اتفاق الجانبين على إنشاء آلية للتشاور حول القضايا التجارية والاقتصادية. أما ممثل التجارة الدولية الصيني، لي تشينغ قانغ، فقال إن بياناً مشتركاً سيصدر قريباً لتوضيح تفاصيل الاتفاق، مضيفاً: "كما نقول في الصين، إذا كانت الأطباق لذيذة، فإن التوقيت لا يهم". متحمسون للغاية قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في وقت سابق إن الصينيين "متحمسون للغاية" للمشاركة في المحادثات وإعادة التوازن للعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة. وذكر هاسيت لشبكة فوكس نيوز أنه من المحتمل إبرام المزيد من صفقات التجارة الخارجية مع دول أخرى هذا الأسبوع، بعدما أعلنت واشنطن الأسبوع الماضي عن اتفاقية مع المملكة المتحدة. وقال هاسيت "جميعها تشبه إلى حد ما اتفاقية المملكة المتحدة، لكن كل واحدة منها لها طابع خاص". كان ترامب قد أشاد بالمحادثات، قائلا إن الجانبين تفاوضا على "إعادة ضبط كاملة (للعلاقات التجارية)... بطريقة ودية ولكن بناءة". وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي "كان اجتماعا جيدا للغاية مع الصين اليوم في سويسرا. ناقشنا الكثير من الأمور واتفقنا على الكثير". وأضاف "نريد أن نرى انفتاحا صينيا على الشركات الأميركية، من أجل مصلحة الصين والولايات المتحدة. تم إحراز تقدم كبير!". فيلا مسورة اجتمعت فرق التفاوض في فيلا سفير سويسرا لدى الأمم المتحدة المسورة، والتي بها حديقة خاصة مطلة على بحيرة جنيف في ضاحية كولوني. واختيرت سويسرا موقعا للاجتماع بعد مقترحات ساسة سويسريين خلال زياراتهم الأخيرة إلى الصين والولايات المتحدة. وتسعى واشنطن إلى خفض عجزها التجاري مع بكين، والبالغ 295 مليار دولار، وإقناع الصين بالتخلي عما تصفه الولايات المتحدة بالنموذج الاقتصادي التجاري والمساهمة بشكل أكبر في الاستهلاك العالمي، وهو تحول يتطلب إصلاحات داخلية حساسة سياسيا. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في تعليق لها يوم السبت إن "إساءة الولايات المتحدة استخدام الرسوم الجمركية بشكل متهور" زعزعت استقرار النظام الاقتصادي العالمي، لكنها أضافت أن المفاوضات تمثل "خطوة إيجابية وضرورية لحل الخلافات وتجنب المزيد من التصعيد".

للمرة الثانية.. ترامب في الخليج
للمرة الثانية.. ترامب في الخليج

الوطن

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الوطن

للمرة الثانية.. ترامب في الخليج

يرسل الرئيس الأمريكي ترامب من خلال زيارته المرتقبة لثلاث دول خليجية تبدأ يوم غد الثلاثاء 13 مايو 2025 رسالة واضحة للداخل الأمريكي وللعالم بأن منطقة الخليج ودولها العربية هي الأهم بالنسبة له على صعيد العلاقات الدبلوماسية؛ وهو يختارها للمرة الثانية لتكون محطته الخارجية الأولى كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية ويفضلها على جميع دول العالم. وقد سبق أن اختار الرئيس ترامب السعودية والخليج كمحطة أولى خارجية في ولايته الأولى وذلك في مايو 2017 أي قبل 8 سنوات. وتوفر دول الخليج الثلاث التي سيزورها ترامب -السعودية والإمارات وقطر- فرصة ذهبية له للإعلان عن صفقات تجارية وعسكرية بمئات المليارات من الدولارات تساعده على تعزيز صورته أمام ناخبيه الذين وعدهم بجعل اقتصاد أمريكا متيناً وقوياً. و للتذكير فإن السعودية ومع الأيام الأولى من تنصيب ترامب رئيساً للولاية الثانية أعلنت نيتها استثمار 600 مليار دولار خلال أربع سنوات في أمريكا؛ أما الإمارات فتتوقع أن تصل استثماراتها لتريليون دولار وأكثر خلال عشر سنوات. على صعيد آخر، تأتي الزيارة لتشكّل فرصة للوصول إلى حلول للحرب على غزة وما ستتطلبه من مساهمات مالية كبيرة لإعادة الإعمار والتي ستكون دول الخليج حتماً المصدر الأساسي لها. ونقلاً عن قناة CNBC العربية تؤكد مصادر أن الرئيس ترامب سيُعلن الاعتراف بدولة فلسطينية أثناء زيارته للخليج، وهو أمر إن حصل قد يفتح الطريق لحالة من السلام الدائم في الهلال الخصيب، بل وقد يؤدي إلى انضمام دول إضافية للاتفاقيات الإبراهيمية، ومن ضمنها السعودية، وهذا ما يتمناه ويسعى إليه ترامب الذي يقف وراء هذه الاتفاقيات ويدفع نحوها منذ فترة ليست بالوجيزة. من جانبها، تهتم دول الخليج بهذه الزيارة التاريخية اهتماماً بالغاً لما لها من دلالات واعتبارات سياسية مهمة أبرزها استمرار الالتزام بالدعم العسكري والأمني الأمريكي لدول المنطقة وما يشكله هذا الدعم من استقرار لها وحماية لمصالحها. أيضاً تمهّد هذه الزيارة لتعاون دول الخليج مع أمريكا في صناعة أشباه الموصلات semiconductors التي يُعتمد عليها في ما يُعرف بالثورة الصناعية الرابعة من برامج ذكاء اصطناعي وسيارات كهربائية وإلكترونيات ذكية وغيرها، خاصة مع رغبة كل من السعودية والإمارات دخول هذا المجال من الصناعات الحديثة والاستثمار فيه بسخاء من باب التنويع الاقتصادي. والمُتوقع أن يُعلن خلال الزيارة اعتماد الولايات المتحدة اسم الخليج العربي رسمياً بدلاً من الخليج الفارسي، الأمر الذي يحسم الجدل بشأن تسمية الممر البحري الحيوي الذي تمر عبره ثلث إمدادات النفط العالمية. وهذا يعني أن كل ما هو صادر من الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة الإنتاج العلمي والفكري والإعلامي الغزير من دراسات وكتب وخطابات وخرائط ومنصات إعلامية سيعتمد هذه التسمية من الآن فصاعداً، مما يعزّز من انتشار استخدام الاسم في العالم أجمع. ويُعدّ ذلك مكسباً معنوياً كبيراً لدول الخليج العربية التي طالما اعتبرت الخليج جزءاً لا يتجزّأ منها ومن هويتها. وفي السطور الأخيرة أذكر بأن دول الخليج العربي اليوم تلعب أدواراً في غاية الأهمية في كثير من قضايا العالم، فهي اليوم محطة رئيسة من خلال السعودية للمفاوضات الروسية الأوكرانية والتي تأتي برعاية أمريكية، وهي حاضرة من خلال سلطنة عُمان في المفاوضات بين إيران وأمريكا. كما أنها المرجع الأساسي حول أي حلّ يتعلق بالقضية الفلسطينية. ولا يُنسى نفوذها وعلاقاتها الوطيدة مع أغلب الدول العربية وحالياً مع سوريا الجديدة ولبنان بعد تقليم مخالب إيران. كما تعتمد اقتصادات دول كثيرة على استثماراتها المالية الضخمة، وهي مركز لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وموطن للمشاريع التنموية الكبرى. ولهذا كله وأكثر، يختارها ترامب مرة ثانية ليبدأ فيها مشواره من الزيارات الخارجية. تحليق منفرد عُرف عن الإمام الشافعي الفراسة وسرعة البديهة، فلما سُئل اختباراً؛ شَرَبَ مسلمان عاقلان الخمر فلماذا يُقام الحدّ على الأول ولا يُقام على الآخر؟ أجاب: الأول كان بالغاً والثاني صبياً..!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store