logo
#

أحدث الأخبار مع #CODE212

أخنوش: تحملنا مسؤوليتنا التاريخية في طي ملف المتعاقدين وإصلاح التعليم يتطلب نفساً طويلاً
أخنوش: تحملنا مسؤوليتنا التاريخية في طي ملف المتعاقدين وإصلاح التعليم يتطلب نفساً طويلاً

زنقة 20

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • زنقة 20

أخنوش: تحملنا مسؤوليتنا التاريخية في طي ملف المتعاقدين وإصلاح التعليم يتطلب نفساً طويلاً

زنقة 20 ا الرباط أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، أنه من أجل النهوض بمنظومة البحث العلمي والإبتكار تعمل الحكومة على التنزيل الفعلي لإصلاح سلك الدكتوراه، وذلك باعتماد أزيد من 245 مسلك للدكتوراه تضم أزيد من 11 ألف طالب برسم السنة الجامعية 2024/2025 في مجالات ذات الصلة بالأولويات والتنمية الوطنية'. أخنوش في جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول 'إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية'، اليوم الإثنين بمجلس النواب، ذكر أن' الحكومة تواصل تنزيل البرنامج الوطني لتكوين ألف طالب دكتور من الجيل الجديد بمشاريع بحثية متميزة تسند لهم مهام التأطير البداغوجي للدروس التوجيهية والتطبيقية مقابل منحة شهرية صافية في حدود 7000 درهم'. وتابع رئيس الحكومة أنه 'لأول مرة يتم تعزيز الشراكة مع القطاعات الوزارية لتحفيز البحث العلمي، حيث ستقدم وزارة الصناعة والتجارة ألف منحة إضافية لإنجاز بحوث الدكتوراه داخل المقاولات و30 منحة إضافية من طرف وزارة الداخلية لإنجاز بحوث مرتبطة بالمخاطر الطبيعية، بالإضافة إلى 550 منحة دكتوراه إضافية مقدمة من طرف وزارة الإنتقال الطاقي في مجال الرقمات والذكاء الاصطناعي والأمن القومي، بالإضافة إلى تزويد 220 موقع جامعي وحي في جميع أنحاء المملكة بالأنترنيت عالي الصبيب من الجيل الجديد، وخلق مضامين بيداغوجية رقمية على منصة 'موديل' في جميع الجامعات المغربية'. واشار أخنوش أنه 'ضمن هذا المسار التحولي لمنظومة التعليم العالي، تشكل تجربة مراكز ' CODE212 ' التي أطلقتها الوزارة السنة الماضية فضاء مبتكرا للتكوين في مجالات الرقمنة، وذلك بهدف تمكين الطلبة من المهارات الرقمية والتكنولوجية لمواجهة التحديات العلمية الجديدة'. وأوضح أن الوزارة اعتمدت هذه السنة آلية فريدة تتلاءم مع خصوصية الجيل الجديد، من خلال إطلاق تطبيق' الجامعة المغربية الذكية MyMoroccanUniv'، لفائدة الطلبة الجامعيين في إطار ورش التحول الرقمي بالجامعات المغربية. وفي علاقة بانفتاح الجامعة على باقي الفاعلين وعلى محيطها الخارجي، شدد أخنوش، على الحكومة تستمر في دعم برنامج مجمعات الابتكار بشراكة مع القطاعات الوزارية الأخرى، حيث تم إعداد مشاريع إنجاز 3 مجمعات للابتكار في جامعة الحسن الثاني وجامعة ابن طفيل وجامعة مولى إسماعيل، بالإضافة إلى 6 مجمعات محدثة في السابق، وذلك بقيمة استثمارية تفوق 296 مليون درهم، وإطلاق برنامج نقل التكنولوجيا Tech Transfer الذي يضم11 مشروعا بميزانية إجمالية تناهز 60 مليون درهم. من جهة أخرى ، كشف رئس الحكومة، أن الحكومة قامت بإنجازات كبيرة وغير مسبوقة خلال 3 سنوات الماضية لصالح قطاع التربية والتكوين. وقال أخنوش، أن الحكومة تمكنت من تسوية عدد من الملفات داخل قطاع التعليم، وتحسين الوضعية المادية والاعتبارية لرجال ونساء التعليم. وأوضح أن 'السنة الماضية تميزت بإقرار النظام الأساسي الخاص بموظفي التربية الوطنية الذي شكل لحظة متميزة من التوافق الوطني، نريد من خلاله تحقيق نهضة تربوية شاملة، ورد الاعتبار لمهنة التدريس ببلادنا'. وقال أخنوش أنه 'بجرأة سياسية منقطعة، تحملنا مسؤوليتنا التاريخية لطي ملف المتعاقدين بشكل نهائي، وذلك بعد ترسيم أزيد من 115.000 موظفة وموظف بالقطاع، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسوية وضعيتهم المالية والإدارية ابتداء من يوليوز 2024 بقيمة إجمالية تجاوزت 2 مليار و400 مليون درهم'. وتابع أنه 'تم في هذا الصدد تفعيل الزيادة العامة في الأجور البالغة 1.500 درهم، وذلك باستفادة 330.000 موظف من الشطر الأول من هذه الزيادة بكلفة مالية بلغت حوالي 5 مليار درهم. كما تم صرف التعويضات التكميلية لفائدة 100.000 موظف بقيمة إجمالية تناهز مليار درهم، بالإضافة إلى تنظيم الترقية بالاختيار برسم سنة 2022 لحوالي 12.000 موظف بتكلفة فاقت 2 مليار درهم. وخلال هذه السنة الجارية 2025، يشير رئيس الحكومة، قامت الوزارة بتسوية الوضعية الإدارية والمالية، ولاسيما أداء المستحقات الناجمة عن التوظيف والترسيم والترقية عن طريق الامتحان ابتداء من نهاية يناير 2025، ومواصلة أداء المستحقات المتعلقة بالترقية في الرتبة بأثر رجعي من سنة 2017 إلى غاية سنة 2023. وهذا في حد ذاته، يضيف المتحدث ذاته، يؤكد الروح الإيجابية والعلاقة المثمرة التي تجمع الحكومة بالمركزيات النقابية داخل الحوار الاجتماعي القطاعي، وذلك بهدف تسوية كل الملفات المتبقية، بما ينعكس إيجابا على تحسين وضعيتهم المهنية والاجتماعية على حد سواء. وقال 'ولأن نجاح مدرسة المستقبل يحتاج لموارد بشرية مؤهلة تجعل من ممارسة التدريس قناعة شخصية واختيارا مهنيا، وليس وسيلة للحصول على وظيفة، فقد أشرفت الحكومة منذ سنتها الأولى على توقيع الاتفاقية الإطار لتنفيذ برنامج تكوين أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي، وإرساء هندسة جديدة للتكوين هدفها الأساسي الرفع من جودة التربية والتكوين ببلادنا، بميزانية إجمالية تقارب4 مليار درهم إلى غاية نهاية سنة 2025″. وشدد أخنوش أنه منذ وقوع زلزال الحوز تجندت الحكومة لمواصلة تفعيل البرنامج العام لتأهيل وإعادة بناء المؤسسات التعليمية المتضررة، من خلال استكمال تأهيل وإعادة بناء ما يفوق165 مؤسسة تعليمية، ومواصلة الأشغال في أكثر من 763 مؤسسة تعليمية، والتي ستكون جاهزة خلال الدخول المدرسي المقبل. كما يشكل الدعم الاجتماعي، يضيف أخنوش، أهم مرتكزات مضامين خارطة الطريق 2022- 2026، والذي يستهدف جميع المتعلمين من أبناء المغاربة خاصة التلاميذ الذين ينتمون للأوساط الفقيرة والهشة، وربط عمليات الاستهداف بمعطيات السجل الاجتماعي الموحد. وفي هذا السياقـ ذكر أخنوش، بلغ عدد المستفيدين من منحة الدخول المدرسي في إطار نظام الدعم الاجتماعي المباشر ما يناهز 3 مليون و100 ألف تلميذ وتلميذة. كما وصل عدد التلاميذ المستفيدين من المطاعم المدرسية115.000 تلميذ بزيادة %3 مقارنة مع السنة الماضية، كما بلغ عدد التلاميذ المستفيدين من خدمات النقل المدرسي أزيد من 640. 000 تلميذ بزيادة %10 مقارنة مع الموسم السابق'. وفلت إلى أن الحكومة عملت بشكل مباشر على الحفاظ على أسعار الكتب للحفاظ على القدرة الشرائية للأسر المغربية بنسبة %25 للكتب الموجهة للمستويات التعليمية بالسلك الابتدائي والإعدادي والثانوي. وقال رئيس الحكومة، إننا ندرك أن إصلاح التعليم ورش عميق يتطلب نفسا طويلا، وصبرا مؤسساتيا، وإرادة سياسية صلبة، خاصة وأن ثماره لا تقطف خلال ولاية حكومية، بل تبنى بتراكم الجهود على المدى المتوسط والطويل.

أخنوش: الدخول الجامعي الحالي يكرس الانتقال إلى السرعة القصوى لإرساء نموذج جامعي مغربي بمعايير دولية
أخنوش: الدخول الجامعي الحالي يكرس الانتقال إلى السرعة القصوى لإرساء نموذج جامعي مغربي بمعايير دولية

كش 24

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • كش 24

أخنوش: الدخول الجامعي الحالي يكرس الانتقال إلى السرعة القصوى لإرساء نموذج جامعي مغربي بمعايير دولية

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن الدخول الجامعي الحالي، يكرس الانطلاق الفعلي والانتقال إلى السرعة القصوى في تنزيل الأوراش الاستراتيجية للمخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 2030. وأشار في جلسة المساءلة الشهرية، اليوم الإثنين، بمجلس النواب، إن هذا التصور يروم مواصلة إرساء نموذج جامعي بمعايير دولية يرتكز على التمكين والتعلم مدى الحياة، مما يمكن من الارتقاء بجودة الرأسمال البشري وجعله رافعة للتنمية الشاملة ببلادنا. وقال إن هذه السنة عرفت إقبالا متزايدا على التكوينات الجامعية، إذ وصل عدد الطلبة المسجلين خلال هذه السنة ما يناهز 1.3 مليون طالب، (أزيد من 344.000 طالب جديد)، 91% منهم مسجلين بالجامعات العمومية. وتحدث عن وجود عرض تكويني متنوع يواكب الحاجيات الوطنية، حيث تم اعتماد ما يقارب 4.000 مسلكا جديدا (1.000 مسلك في مؤسسات التعليم العالي الخاصة و3.000 مسلك في مؤسسات التعليم العالي العمومي). كما تم العمل على إحداث مراكز جديدة للتميز "tamayouz center" لتكريس التميز الأكاديمي بالمؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح، والتي وصلت خلال هذه السنة إلى أكثر من 82 مركزا جديدا تضم حوالي 186 مسارا بأكثر من 15.000 طالب وطالبة، وهي مراكز موجهة نحو مهن المستقبل. وأورد في السياق ذاته، بأن الحكومة تعمل على التنزيل الفعلي لإصلاح سلك الدكتوراه وذلك باعتماد أكثر من 245 مسلكا للدكتوراه تضم أزيد من 11.700 طالب بالرسم السنة الجامعية 2024-2025، في المجالات ذات الصلة بالأولويات التنموية الوطنية. كما تواصل تنزيل البرنامج الوطني لتكوين 1.000 طالب دكتوراه من الجيل الجديد بمشاريع بحثية متميزة، تسند إليهم مهام التأطير البيداغوجي للدروس التوجيهية والتطبيقية، مقابل منحة شهرية صافية في حدود 7.000 درهم. وفي إطار تعزيز الشراكة مع القطاعات الوزارية لتحفيز البحث العلمي، ستقدم وزارة الصناعة والتجارة 1.000 منحة إضافية لإنجاز بحوث الدكتوراه داخل المقاولة، و30 منحة إضافية من طرف وزارة الداخلية لإنجاز بحوث مرتبطة بالمخاطر الطبيعية، بالإضافة إلى 550 منحة دكتوراه إضافية مقدمة من طرف وزارة الانتقال الطاقي في مجال الرقميات والذكاء الاصطناعي والأمن الرقمي. إضافة إلى تزويد220 موقعا جامعيا وحيا جامعيا في جميع أنحاء المملكة بالأنترنيت عالي الصبيب من الجيل الجديد WIFI6، وخلق مضامين بيداغوجية رقمية على منصة Moodle في جميع الجامعات المغربية. وأورد رئيس الحكومة أن تجربة مراكز " CODE212 " التي أطلقتها الوزارة السنة الماضية تشكل فضاء مبتكرا للتكوين في مجالات الرقمنة، وذلك بهدف تمكين الطلبة من المهارات الرقمية والتكنولوجية لمواجهة التحديات العلمية الجديدة. واعتمدت الوزارة هذه السنة آلية فريدة تتلاءم مع خصوصية الجيل الجديد، من خلال إطلاق تطبيق" الجامعة المغربية الذكية MyMoroccanUniv"، لفائدة الطلبة الجامعيين في إطار ورش التحول الرقمي بالجامعات المغربية.

المغرب يشارك بقوة في المرحلة الإقليمية لمسابقة 'هواوي' لتقنية المعلومات 2024-2025
المغرب يشارك بقوة في المرحلة الإقليمية لمسابقة 'هواوي' لتقنية المعلومات 2024-2025

الألباب

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الألباب

المغرب يشارك بقوة في المرحلة الإقليمية لمسابقة 'هواوي' لتقنية المعلومات 2024-2025

الألباب المغربية شاركت ستّ فرق طلابية مغربية، يوم السبت 22 مارس، في المرحلة الإقليمية من مسابقة Huawei ICT COMPETITION لعام 2024-2025، ممثلةً المملكة في هذا الحدث التكنولوجي الذي جمع نخبة العقول من منطقة Huawei Northern Africa في منافسات متقدمة تمحورت حول تقنيات السحابة الإلكترونية، الشبكات، والحوسبة. وقد تأهلت هذه الفرق بعد اجتيازها المرحلة الوطنية التي أُقيمت في فبراير الماضي، حيث أظهرت تميزاً واضحاً في الانضباط الأكاديمي، والكفاءة التقنية، وروح التعاون الجماعي. ويضمّ كل فريق طلبة من مؤسسات جامعية مختلفة، يجسدون جيلاً مغربياً طموحاً، يتطلع بثقة نحو المستقبل الرقمي ويؤمن بأهمية الابتكار كرافعة للتنمية. ويعكس وصولهم إلى هذه المرحلة المتقدمة من المسابقة الدينامية المتسارعة التي يشهدها قطاع تكنولوجيا المعلومات بالمغرب، فضلاً عن جودة التكوين الذي توفره المؤسسات التعليمية الشريكة. في فئة 'السحابة الإلكترونية'، تنافست ثلاث فرق مغربية، فريق من المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم (ENSIAS) التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، وآخر من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد التابعة لجامعة الحسن الأول بسطات، وفريق من المعهد الوطني للبريد والمواصلات (INPT)، المعروف بإرثه العريق في تكوين مهندسي الاتصالات بالمملكة. وقد شارك المعهد ذاته أيضاً بفريقين في فئة 'الشبكات'، في تأكيد جديد على عمق تكوينه الأكاديمي وصلابة تأطيره البيداغوجي. أما فئة 'الحوسبة'، فقد مثل المغرب فيها فريق من كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، التابعة لجامعة مولاي إسماعيل. وخاضت كل الفرق هذه المنافسات مسلّحة بما تمتلكه من مؤهلات علمية ومهارات ميدانية، مدعومة بتأطير تربوي متميز واستعدادات مكثفة. لكن هذا الحضور المغربي اللافت لم يكن وليد الصدفة، بل جاء تتويجاً لمسار طويل انطلق منذ شتنبر الماضي، حين أطلقت هواوي المغرب، بشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، جولة وطنية شملت العديد من المدن الكبرى، في إطار مشروع 'CODE 212' الذي أطلقته الوزارة. وقد استهدفت هذه الجولة الطلبة الجامعيين، لتعريفهم بالمسابقة وأهميتها والآفاق التي تفتحها أمامهم، حيث استفاد منها أكثر من 3000 شاب وشابة. وشكلت هذه الحملة جسراً حقيقياً بين الوسط الأكاديمي والصناعة التكنولوجية، كما ساهمت في إذكاء روح الفضول والتحدي لدى الطلبة تجاه عالم الرقمنة. وفي أعقاب هذه الجولة، أُتيحت للمترشحين دورات تكوينية رقمية مكّنتهم من الاستعداد للمرحلة الوطنية بشكل متوازن ومنهجي. وفي هذا الإطار، صرّح جايسون تشن، نائب رئيس هواوي المغرب، قائلاً: 'نفخر في هواوي بدعم الشباب المغربي في سعيه نحو التميز في المجال الرقمي. فمسابقة Huawei ICT COMPETITION ليست مجرد منافسة، بل هي منصة يتلاقى فيها الطموح بالمعرفة، ويتشكل من خلالها الجيل القادم من قادة التحوّل الرقمي. نحن نؤمن بأن مستقبل المغرب يقوم على الابتكار، ومن خلال مبادرات من هذا القبيل، نبني معاً هذا المستقبل.' وتُمثل المرحلة الإقليمية محطة حاسمة في مسار المسابقة، إذ يضمن المتوجون في المراتب الأولى مكاناً لهم في النهائيات العالمية، التي ستُقام حضورياً في الصين. وتُعدّ هذه المرحلة فرصة ثمينة لهؤلاء الشباب لاختبار قدراتهم في بيئة دولية شديدة التنافسية، والانفتاح على تجارب وخبرات متعددة، مما يعزز رؤيتهم للعالم ويعمّق فهمهم للتحولات التكنولوجية على المستوى العالمي. وبعيداً عن الطابع التنافسي للمسابقة، تجسد هذه المبادرة التزام هواوي المغرب بتطوير المهارات الرقمية لدى الشباب، من خلال برنامجها الطموح 'Digitech Talent'. وتسعى الشركة، في إطار شراكاتها مع الجامعات المغربية، إلى تقديم مسارات تكوين تتماشى مع متطلبات سوق الشغل، وتعزز قابلية التشغيل، وتغرس ثقافة التميز والابتكار. وترتكز هذه الرؤية بعيدة المدى على قناعة راسخة بأن بناء المغرب الرقمي يبدأ أولاً من مقاعد الدراسة، حيث تتشكل العقول وتنضج المواهب. لقد أصبحت مسابقة Huawei ICT COMPETITION لقد أصبحت مسابقة Huawei ICT COMPETITION اليوم أكثر من مجرد اختبار أكاديمي، بل باتت مختبراً مفتوحاً للأفكار، ومنصة لاكتشاف الإمكانات الواعدة. ومن خلالها، يؤكد المغرب طموحاته التكنولوجية، ويبرهن على قدرته على تحفيز المواهب، وربط المعرفة بالممارسة، والمشاركة الفعالة في معارك الرقمنة التي يشهدها عالمنا المعاصر.

الطلبة المغاربة يتألقون في مسابقة Huawei ICT COMPETITION
الطلبة المغاربة يتألقون في مسابقة Huawei ICT COMPETITION

الأيام

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • الأيام

الطلبة المغاربة يتألقون في مسابقة Huawei ICT COMPETITION

تألقت ست فرق طلابية مغربية في المرحلة الإقليمية من مسابقة Huawei ICT COMPETITION 2024-2025 بمشاركة نخبة من المواهب من منطقة شمال إفريقيا. ويمثل تأهل هذه الفرق بعد اجتيازها المرحلة الوطنية، دليلاً على التطور المتسارع الذي يشهده قطاع تكنولوجيا المعلومات في المغرب، وجودة التكوين الأكاديمي في الجامعات المغربية. حيث شاركت الفرق المغربية في ثلاث فئات رئيسية، حيث تنافست فرق من ENSIAS، ENSA برشيد، وINPT في مجال 'السحابة الإلكترونية'، بينما خاض المعهد الوطني للبريد والمواصلات المنافسة بفريقين في فئة 'الشبكات'، فيما مثل المغرب في فئة 'الحوسبة' فريق من كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية. وقد جاءت هذه المشاركة ثمرة استعدادات مكثفة ودورات تدريبية وفّرتها 'هواوي المغرب' بالشراكة مع وزارة التعليم العالي. وتندرج هذه المسابقة في إطار مشروع 'CODE 212″، الذي استفاد منه أكثر من 3000 طالب مغربي، حيث أتاحت لهم الشركة دورات تكوينية عززت مهاراتهم الرقمية. وفي هذا السياق، أكد جايسون تشن، نائب رئيس هواوي المغرب، أن المسابقة ليست مجرد منافسة، بل منصة لصقل مهارات الشباب وتهيئتهم لقيادة التحول الرقمي. وتُعدّ هذه المرحلة محطة حاسمة تؤهل الفائزين إلى النهائيات العالمية في الصين، حيث سيواجهون منافسين من مختلف أنحاء العالم. كما تعكس هذه المبادرة التزام 'هواوي المغرب' بتطوير المهارات الرقمية وتعزيز الابتكار، في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى ربط الجامعات المغربية باحتياجات سوق العمل الرقمي.

جامعة عبد المالك السعدي تستهدف تكوين حوالي 6 آلاف طالب في الذكاء الاصطناعي
جامعة عبد المالك السعدي تستهدف تكوين حوالي 6 آلاف طالب في الذكاء الاصطناعي

طنجة 7

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • طنجة 7

جامعة عبد المالك السعدي تستهدف تكوين حوالي 6 آلاف طالب في الذكاء الاصطناعي

احتضنت مدينة طنجة يوم الثلاثاء 11 فبراير، لقاءً دراسيا حول تأثير الذكاء الاصطناعي على التربية والتعليم ودوره في تغيير منظومة التعلم بالمغرب. وشارك في هذااللقاء، المنظم بمبادرة من الاتحاد العام لمقاولات المغرب لجهة طنجة بشراكة مع المعهد الفرنسي بطنجة وجامعة عبد المالك السعدي، خبراء وصناع قرار وفاعلون في قطاع التربية والتعليم، لمناقشة موضوع 'إعادة اكتشاف التعليم : تغيير نموذج في عصر الذكاء الاصطناعي'. وتهدف الندوة إلى تحليل التغييرات التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في المجال التعليمي، وخاصة فيما يتعلق بتكييف المحتوى التعليمي، وتكييف التعليم مع الفرد وأتمتة العمليات الإدارية، ومعالجة الرهانات المرتبطة بالاستخدام المتزايد لهذه التكنولوجيات، مثل الأخلاقيات والأمن السيبراني وتكوين الأساتذة على الأدوات الرقمية الجديدة. وفي كلمة بهذه المناسبة، قال مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، أحمد مغني، إن 'الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تقنية للمستقبل، بل أصبح بالفعل محركًا رئيسيًا للتحولات العميقة، مشيرا إلى أن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE) تُقدّر أن 60% من الوظائف التي سيتم ممارستها بحلول عام 2030 لم تُخلق بعد. وهذا يضعنا أمام تحدٍ كبير: كيف نكوّن شباب اليوم ليكونوا قادرين على التأقلم مع بيئات مهنية لم تتشكل بعد؟ وكيف يمكننا تزويد جامعاتنا بالأدوات اللازمة لمواكبة هذا التحول وضمان عدم ترك أحد على الهامش؟'. وأكّد مغني أن المغرب 'لا يمكن أن يظل على هامش هذه التحولات. وفقًا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي (CESE)، يحتل بلدنا حاليًا المرتبة 93 عالميًا من حيث الجاهزية للذكاء الاصطناعي، مما يبرز الحاجة إلى تعبئة جماعية عاجلة. كما يشير التقرير إلى تحديات رئيسية، مثل نقص الكفاءات المتخصصة، وضعف البنية التحتية الرقمية، وهجرة الكفاءات'. وأشار المُتحدّث إلى أنه 'في جامعة عبد المالك السعدي، اخترنا استباق هذه التطورات عبر تكوين طلبتنا وفقًا لمتطلبات السوق المستقبلية. ومن هذا المنطلق، نطمح إلى تكوين 5,886 خريجًا متخصصًا في الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027. وفي عام 2024 وحده، تم اعتماد 11 مسارًا أكاديميًا جديدًا مخصصًا للذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتحول الرقمي'. وفي هذا السياق، يقول مغني، 'أطلقنا هذا العام مركز CODE 212، وهو مركز ابتكار مخصص بالكامل للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الناشئة. ولا يعد CODE 212 مجرد مختبر، بل هو فضاء يلتقي فيه البحث العلمي والتكوين وريادة الأعمال لابتكار حلول تتناسب مع واقع بلدنا وقارتنا. هدفنا واضح: تكوين خبراء على مستوى عالٍ، ودعم التحول الرقمي للمقاولات، والمساهمة في بروز منظومة تكنولوجية مغربية وأفريقية قوية'. وتؤكد جامعة عبد المالك السعدي في هذا الإطار، يُضيف المسؤول التربوي، التزامها بمواصلة هذا المسار عبر توسيع نطاق هذه المبادرة من خلال إنشاء مراكز CODE 212 إضافية في كل من تطوان، والحسيمة، وعلى محور العرائش – القصر الكبير. ويهدف هذا التوسع إلى ضمان تغطية أوسع لمتطلبات التحول الرقمي، وتعزيز ريادة المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي، مع إتاحة الفرصة لعدد أكبر من الطلاب والباحثين للاستفادة من هذه المنظومة المبتكرة. وخلص مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة في كلمته، إلى أن 'تنظيم هذا الملتقى خطوة أساسية في إطار هذا التفكير الجماعي. اليوم، أمامنا فرصة لتبادل الخبرات، وتوحيد الجهود، ورسم معالم تعليم أكثر مرونة وانفتاحًا، ومتجاوبًا مع تحديات القرن الحادي والعشرين'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store