أحدث الأخبار مع #CREC4


مراكش الإخبارية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مراكش الإخبارية
هذه لائحة الشركات المنفذة لمشروع القطار فائق السرعة القنيطرة – مراكش: توزيع الأشغال وصفقات بالمليارات
تتواصل التحضيرات لإنجاز مشروع الخط فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش، وهو أحد أكبر المشاريع البنيوية في قطاع النقل بالمغرب. وكما سبق الإعلان عنه، تم تحديد لائحة الشركات التي ستتولى تنفيذ أشغال الهندسة المدنية الخاصة بجميع أشطر المشروع، والتي توزعت بين شركات مغربية وأجنبية. وقد جاءت تفاصيل الصفقات على الشكل التالي: الشطر الأول: أسند إلى الشركة الصينية CREC 4 ويتعلق بالمقطع الرابط بين سيدي ايشو والرباط، بطول 62 كيلومترا، وبتكلفة تقدر بحوالي 3,4 مليار درهم. الشطر الثاني: فازت به الشركة الصينية Shandong Hi-Speed Engineering Construction، ويهم المقطع الممتد من الرباط أكدال إلى زناتة، على مسافة 64 كيلومترا، بقيمة تناهز 4 مليار درهم. الشطر الثالث: حصلت عليه الشركة الفرنسية GTR/STAM، ويشمل مقطع التفاف الدار البيضاء – برشيد، بطول 36 كيلومترا، وبتكلفة تقدر بحوالي 4,6 مليار درهم. الشطر الرابع: أنيط بالشركة المغربية TGCC، ويشمل المقطع الرابط بين برشيد وسطات، بطول 51 كيلومترا، وبتكلفة تقارب 2,8 مليار درهم. الشطر الخامس: فازت به الشركة الصينية CRCC 20، ويتعلق بالمقطع الرابط بين سطات وبنجرير، بطول 36 كيلومترا، بقيمة تناهز 1,8 مليار درهم. الشطر السادس: أسند إلى الشركة المغربية Jet Contractors، ويهم المقطع الممتد بين بنجرير ومراكش النخيل، بطول 60 كيلومترا، وبتكلفة تقارب 2,1 مليار درهم. الشطر السابع: فازت به الشركة المغربية Mojazine، ويشمل المقطع الرابط بين ضاحية مراكش النخيل ومدينة مراكش، بطول 62 كيلومترا، بقيمة حوالي 2 مليار درهم. الشطر الثامن: أسند إلى الشركة المغربية SGTM، ويهم أساساً إنجاز جسر واد أبي رقراق المعلق، الذي يمتد على مسافة تتجاوز 1890 مترا، بقيمة تقدر بـحوالي 2 مليار درهم. الشطر التاسع: فازت به الشركة الصينية CGGC، ويتعلق بإنشاء ستة جسور على الأودية التالية: شمال واد المالح، جنوب واد المالح، دير، نفيفيخ، الشراط، وإيكم، وذلك بكلفة تناهز 2,32 مليار درهم. الشطر العاشر: أسند إلى الشركة الصينية COVEC، ويشمل الأشغال المتعلقة بمنطقة الدار البيضاء الكبرى، وبتكلفة تقارب 1,3 مليار درهم.


برلمان
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- برلمان
ورش القنيطرة-مراكش "LGV".. شركات مغربية وصينية وفرنسية تتقاسم صفقات الإنجاز
الخط : A- A+ إستمع للمقال أسندت صفقات إنجاز أشغال الهندسة المدنية لمشروع الخط فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش إلى عدد من الشركات المغربية والدولية، في خطوة جديدة تكرس انطلاق هذا الورش الاستراتيجي الرامي إلى تطوير البنية التحتية السككية وتعزيز الربط بين شمال المملكة ووسطها الجنوبي. ويأتي هذا المشروع في إطار جهود المغرب لتقليص زمن السفر بين كبريات مدنه، استعدادًا للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها تنظيم كأس العالم 2030. وقد عهد بالشطر الأول، الممتد من سيدي إيشو إلى الرباط على طول 62 كيلومترًا، إلى الشركة الصينية 'CREC 4' مقابل حوالي 3,4 مليارات درهم. أما الشطر الثاني، الذي يربط بين الرباط أكدال وزناتة على مسافة 64 كيلومترًا، فقد فازت بإنجازه شركة 'Shandong Hi-Speed Engineering Construction' الصينية بكلفة تقدر بنحو 4 مليارات درهم. وأسند الشطر الثالث، المتعلق بمقطع التفاف الدار البيضاء نحو برشيد بطول 36 كيلومترًا، إلى تحالف يضم الشركة الفرنسية 'GTR' والمغربية 'STAM'، مقابل حوالي 4,6 مليارات درهم. فيما تولت الشركة المغربية 'TGCC' إنجاز الشطر الرابع، الرابط بين برشيد وسطات على طول 51 كيلومترًا، مقابل حوالي 2,8 مليار درهم. وفازت الشركة الصينية 'CRCC 20' بصفقة الشطر الخامس، الذي يربط سطات ببنجرير على مسافة 36 كيلومترًا، بكلفة تقارب 1,8 مليار درهم. أما الشطر السادس، الذي يمتد بين بنجرير ومراكش النخيل على طول 60 كيلومترًا، فقد أسند إلى الشركة المغربية 'Jet Contractors' مقابل حوالي 2,1 مليار درهم. إلى جانب ذلك، تولت الشركة المغربية 'Mojazine' إنجاز الشطر السابع، الممتد من ضاحية مراكش النخيل إلى وسط المدينة على طول 62 كيلومترًا، بكلفة تناهز 2 مليار درهم. وبالإضافة إلى هذه الأشطر السبعة، تم إسناد أشغال هندسية موازية ضمن ثلاثة أشطر إضافية. فقد فازت الشركة المغربية 'SGTM' بصفقة الشطر الثامن، المتعلق بإنجاز جسر واد أبي رقراق المعلق، الذي يتجاوز طوله 1890 مترًا، بكلفة تقارب 2 مليار درهم. وأسند الشطر التاسع، المتعلق ببناء ستة جسور على عدد من الأودية (شمال وجنوب واد المالح، دير، نفيفيخ، الشراط، إيكم)، إلى الشركة الصينية 'CGGC' مقابل حوالي 2,32 مليار درهم. أما الشطر العاشر، الخاص بأشغال تهيئة الدار البيضاء الكبرى، فقد فازت به الشركة الصينية 'COVEC' بكلفة تصل إلى حوالي 1,3 مليار درهم. ويمثل مشروع الخط فائق السرعة القنيطرة–مراكش امتدادًا استراتيجيًا للخط الذي يربط طنجة بالقنيطرة، ويعد جزءًا من رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز التنقل داخل المملكة وتدعيم تنافسيتها الاقتصادية، كما يراهن المغرب على هذا الورش الضخم ليس فقط لتقليص المسافات بين مدنه الكبرى، بل أيضًا لدعم جاهزيته لاحتضان التظاهرات الدولية الكبرى.


بديل
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بديل
من الجسور المعلقة إلى المسارات الحديثة: الخط فائق السرعة يغير وجه المغرب
تحليل شامل لمشروع الخط فائق السرعة القنيطرة – مراكش: نقلة استراتيجية في البنية التحتية المغربية يُعد مشروع الخط فائق السرعة القنيطرة – مراكش أحد أكبر المشاريع البنيوية في المغرب، حيث يهدف إلى تعزيز شبكة النقل الحديثة وتسريع الربط بين المدن الرئيسية. يمتد المشروع على مسافة طويلة تشمل عدة مقاطع حيوية، ويُنفذ عبر عشرة أشطر موزعة على شركات مغربية ودولية بتكلفة إجمالية تتجاوز 28 مليار درهم. في هذا المقال، نقدم تحليلاً معمقاً للمشروع من حيث الأهمية الاستراتيجية، التوزيع الجغرافي والاقتصادي للأشطر، التعاون الدولي، والتحديات المحتملة، مع التركيز على دوره في تعزيز التنمية المستدامة. 1. الأهمية الاستراتيجية للمشروع مشروع الخط فائق السرعة يأتي في سياق طموح المغرب لتحديث البنية التحتية وتعزيز مكانته كمركز اقتصادي ولوجستي إقليمي. يربط الخط بين القنيطرة، الرباط، الدار البيضاء، ومراكش، وهي مدن تشكل العمود الفقري الاقتصادي والسياحي للمغرب. من المتوقع أن يُسهم المشروع في: • تقليص زمن السفر: سيختصر الخط الوقت اللازم للتنقل بين هذه المدن بشكل كبير، مما يعزز الكفاءة الاقتصادية ويسهل حركة الأفراد والسلع. • دعم السياحة: مراكش، كوجهة سياحية عالمية، ستستفيد من سهولة الوصول إليها، مما سيرفع عدد الزوار المحليين والدوليين. • تعزيز الاقتصاد الوطني: من خلال تحسين الربط بين المراكز الصناعية والتجارية، سيُحفز المشروع الاستثمارات ويخلق فرص عمل جديدة. • الاستدامة البيئية: النقل فائق السرعة يُعتبر بديلاً صديقاً للبيئة مقارنة بالسيارات والحافلات، مما يساهم في تقليل انبعاثات الكربون. 2. تحليل الأشطر: التوزيع الجغرافي والاقتصادي تم تقسيم المشروع إلى عشرة أشطر تغطي مسارات وهياكل متنوعة، من جسور معلقة إلى خطوط عادية، مما يعكس تعقيد المشروع. التكلفة الإجمالية للأشطر تُظهر تبايناً واضحاً بناءً على الطول والتحديات الهندسية: • أعلى التكاليف: الشطر الثالث (التفاف الدار البيضاء – برشيد) بقيمة 4.6 مليار درهم، والشطر الثاني (الرباط أكدال – زناتة) بـ4 مليارات درهم. هذه الأشطر تشمل مناطق حضرية كثيفة مثل الدار البيضاء، مما يتطلب تقنيات هندسية متقدمة وتعاملاً مع تحديات لوجستية معقدة. • أقل التكاليف: الشطر العاشر (الدار البيضاء الكبرى) بـ1.3 مليار درهم، والشطر الخامس (سطات – بنجرير) بـ1.8 مليار درهم. هذه الأشطر قد تشمل مسارات أقل تعقيداً أو مسافات أقصر. • الهياكل الخاصة: الشطر الثامن (جسر وادي أبي رقراق المعلق) بطول 1890 متراً، والشطر التاسع (6 جسور فوق الأودية)، يُظهران التحديات الهندسية الكبيرة التي تتطلب خبرات متخصصة. من الناحية الجغرافية، يغطي المشروع مناطق متنوعة تشمل سهولاً وودياناً ومناطق حضرية، مما يتطلب تصميمات هندسية مرنة. على سبيل المثال، جسر وادي أبي رقراق يُعد تحفة هندسية بسبب طوله وطبيعته المعلقة، بينما الأشطر في المناطق الحضرية مثل الدار البيضاء تواجه تحديات تتعلق بالكثافة السكانية والبنية التحتية القائمة. 3. التعاون الدولي والكفاءات الوطنية يُبرز المشروع نموذجاً للتعاون الدولي الناجح، حيث تجمع الأشطر بين شركات من الصين (CREC 4، Shandong Hi-Speed، CRCC 20، CGGC، COVEC)، فرنسا (GTR/STAM)، والمغرب (TGCC، Jet Contractors، Mojazine، SGTM). هذا التنوع يعكس: • الخبرة الدولية: الشركات الصينية، المعروفة بخبرتها في مشاريع السكك الحديدية فائقة السرعة، تضمن جودة تنفيذ عالية وسرعة في الإنجاز. الشركة الفرنسية GTR/STAM تجلب خبرتها في المشاريع الأوروبية المعقدة. • تعزيز الكفاءات المحلية: إشراك أربع شركات مغربية في المشروع يعكس الثقة في القدرات الوطنية. شركات مثل TGCC وSGTM، التي أثبتت جدارتها في مشاريع بنية تحتية كبرى، تُسهم في نقل التكنولوجيا وتطوير الخبرات المحلية. • التوازن الاقتصادي: توزيع الأشطر بين شركات محلية وأجنبية يضمن استفادة الاقتصاد المغربي من خلال خلق فرص عمل محلية، مع الاستفادة من الاستثمارات الأجنبية. 4. التحديات المحتملة على الرغم من طموح المشروع، فإنه يواجه تحديات قد تؤثر على تنفيذه: • التكاليف المالية: التكلفة الإجمالية الضخمة (أكثر من 28 مليار درهم) تتطلب تمويلاً مستداماً، سواء من خلال التمويل الحكومي أو الشراكات الدولية. أي تأخير في التمويل قد يؤثر على الجدول الزمني. • التحديات الهندسية: بناء جسر معلق مثل وادي أبي رقراق أو الجسور فوق الأودية يتطلب دقة عالية وتكنولوجيا متقدمة، مما قد يؤدي إلى تأخيرات إذا واجهت الشركات عقبات غير متوقعة. • التأثير الاجتماعي والبيئي: المشروع يمر بمناطق مأهولة وأراض زراعية، مما يتطلب تعويضات عادلة للمتضررين ودراسات بيئية دقيقة لتقليل الضرر على النظام الإيكولوجي. • التنسيق بين الشركات: مع تعدد الشركات المنفذة، يتطلب المشروع تنسيقاً محكماً لضمان التوافق في الجداول الزمنية والمعايير الهندسية. 5. التأثير الاقتصادي والاجتماعي من المتوقع أن يُحدث المشروع تأثيراً إيجابياً على المدى الطويل: • خلق فرص العمل: الأشغال الهندسية ستخلق آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة، خاصة في المناطق التي تمر بها الأشطر. • تنشيط الاقتصاد المحلي: المناطق المحيطة بالمحطات الجديدة ستشهد نمواً في الأنشطة التجارية والخدمية. • تعزيز الاندماج الإقليمي: ربط المدن الكبرى سيعزز التبادل التجاري والثقافي بين المناطق. • جذب الاستثمارات: البنية التحتية الحديثة ستجعل المغرب وجهة جذابة للاستثمارات الأجنبية في قطاعات الصناعة والسياحة. 6. الرؤية المستقبلية مشروع الخط فائق السرعة القنيطرة – مراكش ليس مجرد مشروع نقل، بل جزء من رؤية شاملة لتحويل المغرب إلى مركز لوجستي متقدم في إفريقيا والمنطقة المتوسطية. نجاح المشروع قد يُمهد الطريق لتوسيع شبكة القطارات فائقة السرعة لتشمل مدناً أخرى مثل فاس أو اكادير لما لا مدن الجنوب الشرقي ، مما يعزز الربط الوطني. كما أن إشراك شركات مغربية في هذا المشروع يُعزز قدرات القطاع الخاص الوطني على المنافسة في مشاريع عالمية. خاتمة مشروع الخط فائق السرعة القنيطرة – مراكش يُجسد طموح المغرب في بناء مستقبل مستدام يعتمد على البنية التحتية الحديثة. من خلال توزيع الأشطر بين شركات دولية ومحلية، يحقق المشروع توازناً بين الاستفادة من الخبرات العالمية وتعزيز الكفاءات الوطنية. ورغم التحديات المالية والهندسية، فإن التأثير الاقتصادي والاجتماعي المتوقع يجعل من هذا المشروع استثماراً استراتيجياً طويل الأمد. مع تقدم الأشغال، يترقب المغاربة افتتاح هذا الخط الذي سيُعيد تشكيل خريطة النقل في المملكة، ويُعزز مكانتها كدولة رائدة في المنطقة.


زنقة 20
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- زنقة 20
ماكرون يشيد بإعطاء انطلاقة إنجاز الخط فائق السرعة الجديد: التعاون بين البلدين يتقدم بسرعة
زنقة 20 | الرباط أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، بإعطاء جلالة الملك محمد السادس، أمس الخميس انطلاقة إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV القنيطرة- مراكش. و قال ماكرون في منشور باللغة العربية على فايسبوك : 'يحرز التعاون الفرنسي المغربي تقدمًا سريع الوتيرة'. مضيفاً : 'استهل جلالة الملك محمد السادس أعمال خط القطار فائق السرعة الجديد بين القنيطرة ومراكش الذي أثمر بالفعل عن الشراكات التي أقامتها منشآتنا خلال زيارة الدولة التي أجريتُها إلى المغرب في أكتوبر المنصرم.وتحيا الصداقة بين المغرب وفرنسا'. الحكومة الفرنسية كانت قد أعلنت أنها منحت تمويلًا بقيمة 781 مليون يورو (حوالي 7.8 مليار درهم) للحكومة المغربية، على شكل قرض من الخزانة الفرنسية، وذلك لشراء 18 قطارًا فائق السرعة من شركة ألستوم لصالح المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، في إطار مشروع تمديد خط القطار فائق السرعة إلى مدينة مراكش. جدير بالذكر أن اشطر مشروع الخط الفائق السرعة القنيطرة – مراكش، فازت به شركات دولية منها فرنسية. الشطر الأول: فازت به الشركة الصينية CREC 4 ويغطي المقطع بين سيدي ايشو والرباط بطول 62 كيلومتراً، بتكلفة تقارب 3.4 مليار درهم. الشطر الثاني: فازت به شركة Shandong Hi-Speed Engineering Construction الصينية، لتمديد الخط بين الرباط أكدال وزناتة بطول 64 كيلومتراً، بقيمة 4 مليارات درهم. الشطر الثالث: حصلت عليه الشركة الفرنسية GTR ويشمل المقطع بين التفاف الدار البيضاء وبرشيد بطول 36 كيلومتراً، بتكلفة تصل إلى 2.15 مليار درهم، و الشطر الثالث مكرر فازت به الشركة المغربية STAM بقيمة 2.4 مليار درهم. الشطر الرابع: فازت به شركة TGCC المغربية ويشمل المقطع بين برشيد وسطات بطول 51 كيلومتراً، بقيمة إجمالية تبلغ 2.8 مليار درهم. الشطر الخامس: تولته الشركة الصينية CRCC 20 لتمديد الخط بين سطات وبنجرير بطول 36 كيلومتراً، بقيمة 1.8 مليار درهم. الشطر السادس : تم اختيار شركة Jet Contractors المغربية لتنفيذ أعمال الهندسة المدنية في الشطر السادس من مشروع القطار الفائق السرعة (المقطع بين بنجرير ومراكش النخيل) الذي يمتد على طول 60 كيلومتراً، بقيمة إجمالية تقدر بحوالي 2.1 مليار درهم. الشطر السابع: تولته شركة موجازين المغربية بقيمة 2 مليار درهم


مراكش الآن
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مراكش الآن
'مراكش الآن' تكشف تفاصيل توزيع الاشغال بين شركات وطنية ودولية في مشروع الخط فائق السرعة القنيطرة
وحيد الكبوري – مراكش الآن يشهد مشروع الخط فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش تقدماً ملموساً، مع منح صفقات أشغال الهندسة المدنية لمجموعة من الشركات الوطنية والدولية، موزعة على عشر مراحل تغطي مختلف المقاطع الحيوية للمشروع. وقد أسند الشطر الأول، الممتد بين سيدي إيشو والرباط بطول 62 كيلومتراً، إلى الشركة الصينية CREC 4 بقيمة تقارب 3,4 مليار درهم. أما الشطر الثاني الذي يربط الرباط أكدال بزناتة على مسافة 64 كيلومتراً، فقد أُسند إلى شركة Shandong Hi-Speed Engineering Construction الصينية كذلك، بكلفة تصل إلى 4 مليار درهم. وفي ما يخص الشطر الثالث، الذي يشمل مقطع التفاف الدار البيضاء – برشيد على طول 36 كيلومتراً، فقد تولت إنجازه الشراكة الفرنسية بين شركتي GTR وSTAM، بميزانية تقارب 4,6 مليار درهم، في حين تم إسناد الشطر الرابع، من برشيد إلى سطات (51 كلم)، إلى الشركة المغربية TGCC، بتكلفة تبلغ 2,8 مليار درهم. أما الشطر الخامس، الرابط بين سطات وبنجرير على مسافة 36 كيلومتراً، فتقوم بتنفيذه الشركة الصينية CRCC 20، بكلفة تقارب 1,8 مليار درهم. في المقابل، ستتكلف الشركة المغربية Jet Contractors بالشطر السادس الممتد بين بنجرير ومراكش النخيل (60 كلم)، بتكلفة تصل إلى 2,1 مليار درهم. ويشمل الشطر السابع، الذي يغطي المنطقة بين ضاحية مراكش النخيل ووسط المدينة على طول 62 كيلومتراً، أعمالاً تشرف عليها الشركة المغربية Mojazine، بكلفة تقارب 2 مليار درهم. أما الشطر الثامن، فيخص الجسر المعلق على واد أبي رقراق، بطول يفوق 1890 متراً، وقد أوكل إنجازه للشركة المغربية SGTM، بميزانية تقدر بـ 2 مليار درهم. كما تم إسناد أشغال الشطر التاسع، المتعلق بإنجاز ستة جسور على الأودية (شمال وجنوب واد المالح، دير، نفيفيخ، الشراط، إيكم)، إلى الشركة الصينية CGGC، بقيمة مالية تبلغ 2,32 مليار درهم. ويختتم المشروع بشطره العاشر، الذي يهم المنطقة الحضرية الكبرى للدار البيضاء، وقد أُسند لشركة COVEC الصينية، بتكلفة تصل إلى 1,3 مليار درهم.