logo
#

أحدث الأخبار مع #CSOs

بدء فعالية إطلاق الرؤية المجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية
بدء فعالية إطلاق الرؤية المجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية

الدستور

timeمنذ 20 ساعات

  • أعمال
  • الدستور

بدء فعالية إطلاق الرؤية المجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية

بدأت - منذ قليل - فعالية إطلاق وثيقة "رؤية مجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية في مصر..الطريق نحو الاستدامة واحترافية الأداء" والتي تنظمها مؤسسة "مصر الخير" تحت رعاية وبحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي. يعقد المؤتمر بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير. وقال الدكتور محمد ممدوح عبدالله رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية بمؤسسة مصر الخير، إن المجتمعات تواجه اليوم العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المترابطة، مما خلق عوائق أكثر تعقيدًا أمام التنمية والاستدامة، ولهذا تؤمن مؤسسة مصر الخير أن الطريقة الفعّالة الوحيدة لمواجهة هذه التحديات تكمن في تحفيز وتنظيم جميع الموارد والإمكانات المجتمعية المتاحة، مع تعظيم الاستفادة من الأصول المحلية، وتعزيز التعاون والشراكات بين جميع الأطراف المعنية في عملية التنمية، من الأفراد إلى المنظمات المختلفة داخل المجتمع. وأضاف أنه في مصر تزداد أهمية منظمات المجتمع المدني (CSOs) كفاعلين رئيسيين في مشهد التنمية، حيث تسلط العديد من الدراسات الضوء على مساهماتها الملموسة إلى جانب جهود الحكومة والقطاع الخاص، خاصة مع وصول عدد المنظمات المجتمعية المسجلة بما في ذلك الجمعيات والمؤسسات والنقابات إلى نحو 38،000 منظمة. وأكد رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية بمؤسسة مصر الخير، أن الوثيقة تهدف إلى وضع خارطة طريق لتعزيز مساهمة المنظمات المجتمعية في التنمية المستدامة والعمل المناخي في مصر، مشيرًا إلى أن ذلك تم من خلال تحليل شامل للواقع الحالي للمنظمات المجتمعية، مع دراسة التحديات التي تواجهها واستكشاف الفرص لتعزيز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) ودفع المبادرات المناخية. وأوضح، أن الوثيقة التي تحمل عنوان "رؤية مجتمعية لتطوير وتقدم قطاع المجتمع المدني في مصر.. الطريق نحو الاستدامة والاحترافية"، تستمد أهميتها من فلسفة الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة — "السلام، العدالة، والمؤسسات القوية"، والذي يُعتبر قوة دافعة وراء تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، فالمؤسسات القوية هي العوامل الأساسية التي تمكّن أي مجتمع من تحقيق طموحاته التنموية. وأكد أن هذه الرؤية تتماشى أيضًا مع الاهتمام الوطني المتزايد بتمكين المجتمع المدني، كما يتضح في الأطر الاستراتيجية الرئيسية مثل "رؤية مصر 2030"، وتدعو هذه الرؤية إلى تعزيز الشراكات بين المنظمات المجتمعية والقطاعين العام والخاص، بهدف تقديم تحليل شامل وموثوق يؤدي إلى خارطة طريق مجتمعية لتطوير وتقدم هذا القطاع الحيوي. وأشار إلى أن مؤسسة مصر الخير تدعو الأطراف المعنية بتنمية وتطوير المنظمات الأهلية وجميع أصحاب المصلحة — على المستوى المحلي والإقليمي والدولي — إلى تبني هذه الرؤية المجتمعية والعمل علي دمجها في خطط عملها في عملية تنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية والمشاركة الفعّالة في الشراكات لتحقيق الاتجاهات والمبادرات الاستراتيجية الواردة فيها، مما يدعم الخطط الوطنية للتنمية ويعالج التحديات المعاصرة. وقال الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة جزء لا يتجزأ من المجتمع ولهذا تعمل بشتي السبل على تطويره وتحقيق رؤية مصر 2030. وأضاف، أن مؤسسة مصر الخير ليست مهتمة بتوفير الاحتياجات الأساسية للإنسان فقط ولكن بتنمية الإنسان والمجتمع بشكلٍ عام حيث أنها تسعى منذ تأسيسها عام 2007 إلى الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة من خلال العمل على عدد من المجالات التنموية وهي: التعليم والصحة والبحث العلمي والتكافل الاجتماعي ومناحي الحياة ايمانًا بأن تكامل تلك المجالات يمكن أن يساهم في جودة الحياة ولتحقيق تلك الرؤية تم اعتماد آليات عمل مختلفة ومنها العمل على تطوير أداء الجمعيات الأهلية وتمكين المجتمعات المحلية من المشاركة في إدارة عملية التنمية والإسهام فيها. وأشار إلى أن الجمعيات الأهلية شريك رئيسي وذراع تنفيذي للمؤسسة للوصول إلي الأماكن والأشخاص الأكثر احتياجًا، ولهذا أخذت المؤسسة علي عاتقها مهمة تطويرها ورفع قدراتها وكفاءتها. وأضاف، أنه تعزيزًا لهذا التوجه قامت المؤسسة في 2019 بتأسيس وإطلاق "المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي" ضمن برنامج تطوير الجمعيات الأهلية، ويهدف "المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي" إلى تعزيز القدرات التنظيمية والمؤسسية للمنظمات الأهلية من خلال مساعدتها على تبني النظم الإدارية الحديثة ونظم الجودة والتحسين المستمر ودعم التحول إلى الاستدامة المؤسسية، بالإضافة إلى تنمية الممارسات التنموية لدى ممارسي التنمية، ودعمهم بالأساليب والمنهجيات والأدوات التنموية الحديثة التي تعزز من قدرتهم في إحداث التغيير المجتمعي وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة وكذلك العمل على تيسير بناء التحالفات. وأكد أن دور مصر الخير دور تكاملي مع المنظمات والجمعيات الأهلية فهي تقدم نموذج مختلف للتنمية مبني علي المشاركة واحترام آراء الآخرين والإيمان بقدرتهم.

بدء فاعلية إطلاق الرؤية المجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية بحضور د.مايا مرسي ونبيلة مكرم
بدء فاعلية إطلاق الرؤية المجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية بحضور د.مايا مرسي ونبيلة مكرم

الدولة الاخبارية

timeمنذ 21 ساعات

  • أعمال
  • الدولة الاخبارية

بدء فاعلية إطلاق الرؤية المجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية بحضور د.مايا مرسي ونبيلة مكرم

الثلاثاء، 20 مايو 2025 12:12 مـ بتوقيت القاهرة بدأت منذ قليل فاعلية إطلاق وثيقة" رؤية مجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية في مصر ..الطريق نحو الاستدامة واحترافية الأداء" والتي تنظمها مؤسسة مصر الخير تحت رعاية وبحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي. يعقد المؤتمر بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير. وقال الدكتور محمد ممدوح عبد الله رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية بمؤسسة مصر الخير، إن المجتمعات تواجه اليوم العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المترابطة، مما خلق عوائق أكثر تعقيدًا أمام التنمية والاستدامة، ولهذا تؤمن مؤسسة مصر الخير أن الطريقة الفعّالة الوحيدة لمواجهة هذه التحديات تكمن في تحفيز وتنظيم جميع الموارد والإمكانات المجتمعية المتاحة، مع تعظيم الاستفادة من الأصول المحلية، وتعزيز التعاون والشراكات بين جميع الأطراف المعنية في عملية التنمية، من الأفراد إلى المنظمات المختلفة داخل المجتمع. وأضاف إنه في مصر تزداد أهمية منظمات المجتمع المدني(CSOs) كفاعلين رئيسيين في مشهد التنمية، حيث تسلط العديد من الدراسات الضوء على مساهماتها الملموسة إلى جانب جهود الحكومة والقطاع الخاص، خاصة مع وصول عدد المنظمات المجتمعية المسجلة بما في ذلك الجمعيات والمؤسسات والنقابات إلى نحو 38,000 منظمة. وأكد رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية بمؤسسة مصر الخير أن الوثيقة تهدف إلى وضع خارطة طريق لتعزيز مساهمة المنظمات المجتمعية في التنمية المستدامة والعمل المناخي في مصر، مشيرًا إلي أن ذلك تم من خلال تحليل شامل للواقع الحالي للمنظمات المجتمعية، مع دراسة التحديات التي تواجهها واستكشاف الفرص لتعزيز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) ودفع المبادرات المناخية. وأوضح أن الوثيقة التي تحمل عنوان "رؤية مجتمعية لتطوير وتقدم قطاع المجتمع المدني في مصر.. الطريق نحو الاستدامة والاحترافية"، تستمد أهميتها من فلسفة الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة — "السلام، العدالة، والمؤسسات القوية"، والذي يُعتبر قوة دافعة وراء تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، فالمؤسسات القوية هي العوامل الأساسية التي تمكّن أي مجتمع من تحقيق طموحاته التنموية. وأكد أن هذه الرؤية تتماشى أيضًا مع الاهتمام الوطني المتزايد بتمكين المجتمع المدني، كما يتضح في الأطر الاستراتيجية الرئيسية مثل "رؤية مصر 2030"، وتدعو هذه الرؤية إلى تعزيز الشراكات بين المنظمات المجتمعية والقطاعين العام والخاص، بهدف تقديم تحليل شامل وموثوق يؤدي إلى خارطة طريق مجتمعية لتطوير وتقدم هذا القطاع الحيوي. وأشار إلي أن مؤسسة مصر الخير تدعو الأطراف المعنية بتنمية وتطوير المنظمات الأهلية وجميع أصحاب المصلحة — على المستوى المحلي والإقليمي والدولي — إلى تبني هذه الرؤية المجتمعية والعمل علي دمجها في خطط عملها في عملية تنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية والمشاركة الفعّالة في الشراكات لتحقيق الاتجاهات والمبادرات الاستراتيجية الواردة فيها، مما يدعم الخطط الوطنية للتنمية ويعالج التحديات المعاصرة. وقال الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة جزء لا يتجزأ من المجتمع ولهذا تعمل بشتي السبل علي تطويره وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠. وأضاف أن مؤسسة مصر الخير ليست مهتمة بتوفير الاحتياجات الأساسية للإنسان فقط ولكن بتنمية الإنسان والمجتمع بشكلٍ عام حيث أنها تسعى منذ تأسيسها عام 2007 إلى الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة من خلال العمل على عدد من المجالات التنموية وهي: التعليم والصحة والبحث العلمي والتكافل الاجتماعي ومناحي الحياة ايمانًا بأن تكامل تلك المجالات يمكن أن يساهم في جودة الحياة ولتحقيق تلك الرؤية تم اعتماد آليات عمل مختلفة ومنها العمل على تطوير أداء الجمعيات الأهلية وتمكين المجتمعات المحلية من المشاركة في إدارة عملية التنمية والإسهام فيها. وأشار إلى أن الجمعيات الأهلية شريك رئيسي وذراع تنفيذي للمؤسسة للوصول إلي الأماكن والأشخاص الأكثر احتياجا، ولهذا أخذت المؤسسة علي عاتقها مهمة تطويرها ورفع قدراتها وكفاءتها. وأضاف أنه تعزيزًا لهذا التوجه قامت المؤسسة في 2019 بتأسيس وإطلاق " المركز العربي لاستدامة العمل الاهلي " ضمن برنامج تطوير الجمعيات الأهلية، ويهدف "المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي" إلى تعزيز القدرات التنظيمية والمؤسسية للمنظمات الأهلية من خلال مساعدتها على تبني النظم الإدارية الحديثة ونظم الجودة والتحسين المستمر ودعم التحول إلى الاستدامة المؤسسية هذا بالإضافة إلى تنمية الممارسات التنموية لدى ممارسي التنمية، ودعمهم بالأساليب والمنهجيات والأدوات التنموية الحديثة التي تعزز من قدرتهم في إحداث التغيير المجتمعي وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة وكذلك العمل على تيسير بناء التحالفات. وأكد أن دور مصر الخير دور تكاملي مع المنظمات والجمعيات الأهلية فهي تقدم نموذج مختلف للتنمية مبني علي المشاركة واحترام آراء الآخر ين والإيمان بقدرتهم.

توافد المشاركون في فاعليات البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025 بالجزائر
توافد المشاركون في فاعليات البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025 بالجزائر

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • أخبار اليوم المصرية

توافد المشاركون في فاعليات البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025 بالجزائر

شهد مطار الجزائر الدولي منذ صباح اليوم الأحد 18مايو توافد المشاركون في فاعليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2025 والتى تعقد خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو تحت شعار "تنويع الاقتصادات وإثراء الحياة". وحرصت الحكومة الجزائرية ومسؤولي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على تسهيل وصول الوفود عن طريق مرافقة المشاركون خلال مراحل إنهاء إجراءات الوصول واستلام الحقائب وتقديم المشروبات الساخنة والمثلجة للوفود نظرا لطول وقت السفر . من جانب آخر تجري الاستعدادات على قدم وساق في العاصمة الجزائر، حيث تستعد جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية لاستضافة الاجتماعات السنوية لعام 2025 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في الفترة من 19 إلى 22 مايو تحت شعار "تنويع الاقتصادات وإثراء الحياة". الاجتماع القادم في الجزائر، الذي يجمع وزراء المالية والاقتصاد والتنمية الدولية والتخطيط من 57 دولة عضو في البنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، من المتوقع أن يكون حدثًا بارزًا. ستركز هذه القمة السنوية على معالجة التحديات التنموية الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه العالم الإسلامي وما وراءه، مما يبرز أهمية التعاون بين الدول الأعضاء. مع وجود ممثلين رفيعي المستوى من شركاء التنمية العالميين والمؤسسات المالية والخبراء في التمويل الإسلامي، من المتوقع أن تسفر المناقشات عن حلول واستراتيجيات مبتكرة للتنمية المستدامة. ستعزز مشاركة قادة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني (CSOs) الحوار، مما يضمن نهجًا شاملاً للقضايا المطروحة. كما أن الاجتماع يمثل الدورة الخمسين لاجتماع مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، مما يبرز أهميته في تعزيز التمويل الإسلامي واستغلال الابتكارات من أجل التنمية. دور الجزائر كدولة مؤسِّسة وتاريخها في استضافة هذه الاجتماعات—سابقًا في عام 1990 و2001—يضيف إلى أهمية الحدث، ويعزز مكانتها كلاعب رئيسي في مشهد التنمية في الجنوب العالمي. مع تغطية وسائل الإعلام الكبرى للحدث، من المحتمل أن يجذب اهتمامًا كبيرًا، مما يسهل زيادة الوعي والمشاركة مع المبادرات التي سيتم مناقشتها إن تجمع القادة والخبراء هذا يمثل فرصة فريدة لتشكيل شراكات ودفع التغيير المؤثر عبر الدول الأعضاء وما بعدها.

مصر الخير تطلق رؤية مجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية بحضور د.مايا مرسي ونبيلة مكرم الثلاثاء المقبل
مصر الخير تطلق رؤية مجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية بحضور د.مايا مرسي ونبيلة مكرم الثلاثاء المقبل

النهار المصرية

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • النهار المصرية

مصر الخير تطلق رؤية مجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية بحضور د.مايا مرسي ونبيلة مكرم الثلاثاء المقبل

تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، تطلق مؤسسة مصر الخير، الثلاثاء المقبل، وثيقة" رؤية مجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية في مصر ..الطريق نحو الاستدامة واحترافية الأداء". يعقد المؤتمر بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير. وقال الدكتور محمد ممدوح عبد الله رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية بمؤسسة مصر الخير، إن المجتمعات تواجه اليوم العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المترابطة، مما خلق عوائق أكثر تعقيدًا أمام التنمية والاستدامة، ولهذا تؤمن مؤسسة مصر الخير أن الطريقة الفعّالة الوحيدة لمواجهة هذه التحديات تكمن في تحفيز وتنظيم جميع الموارد والإمكانات المجتمعية المتاحة، مع تعظيم الاستفادة من الأصول المحلية، وتعزيز التعاون والشراكات بين جميع الأطراف المعنية في عملية التنمية، من الأفراد إلى المنظمات المختلفة داخل المجتمع. وأضاف إنه في مصر تزداد أهمية منظمات المجتمع المدني(CSOs) كفاعلين رئيسيين في مشهد التنمية، حيث تسلط العديد من الدراسات الضوء على مساهماتها الملموسة إلى جانب جهود الحكومة والقطاع الخاص، خاصة مع وصول عدد المنظمات المجتمعية المسجلة بما في ذلك الجمعيات والمؤسسات والنقابات إلى نحو 38,000 منظمة. وأكد رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية بمؤسسة مصر الخير أن الوثيقة تهدف إلى وضع خارطة طريق لتعزيز مساهمة المنظمات المجتمعية في التنمية المستدامة والعمل المناخي في مصر، مشيرًا إلي أن ذلك تم من خلال تحليل شامل للواقع الحالي للمنظمات المجتمعية، مع دراسة التحديات التي تواجهها واستكشاف الفرص لتعزيز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) ودفع المبادرات المناخية. وأوضح أن الوثيقة التي تحمل عنوان "رؤية مجتمعية لتطوير وتقدم قطاع المجتمع المدني في مصر.. الطريق نحو الاستدامة والاحترافية"، تستمد أهميتها من فلسفة الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة — "السلام، العدالة، والمؤسسات القوية"، والذي يُعتبر قوة دافعة وراء تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، فالمؤسسات القوية هي العوامل الأساسية التي تمكّن أي مجتمع من تحقيق طموحاته التنموية. وأكد أن هذه الرؤية تتماشى أيضًا مع الاهتمام الوطني المتزايد بتمكين المجتمع المدني، كما يتضح في الأطر الاستراتيجية الرئيسية مثل "رؤية مصر 2030"، وتدعو هذه الرؤية إلى تعزيز الشراكات بين المنظمات المجتمعية والقطاعين العام والخاص، بهدف تقديم تحليل شامل وموثوق يؤدي إلى خارطة طريق مجتمعية لتطوير وتقدم هذا القطاع الحيوي. وأشار إلي أن مؤسسة مصر الخير تدعو الأطراف المعنية بتنمية وتطوير المنظمات الأهلية وجميع أصحاب المصلحة — على المستوى المحلي والإقليمي والدولي — إلى تبني هذه الرؤية المجتمعية والعمل علي دمجها في خطط عملها في عملية تنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية والمشاركة الفعّالة في الشراكات لتحقيق الاتجاهات والمبادرات الاستراتيجية الواردة فيها، مما يدعم الخطط الوطنية للتنمية ويعالج التحديات المعاصرة. وقال الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة جزء لا يتجزأ من المجتمع ولهذا تعمل بشتي السبل علي تطويره وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠. وأضاف أن مؤسسة مصر الخير ليست مهتمة بتوفير الاحتياجات الأساسية للإنسان فقط ولكن بتنمية الإنسان والمجتمع بشكلٍ عام حيث أنها تسعى منذ تأسيسها عام 2007 إلى الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة من خلال العمل على عدد من المجالات التنموية وهي: التعليم والصحة والبحث العلمي والتكافل الاجتماعي ومناحي الحياة ايمانًا بأن تكامل تلك المجالات يمكن أن يساهم في جودة الحياة ولتحقيق تلك الرؤية تم اعتماد آليات عمل مختلفة ومنها العمل على تطوير أداء الجمعيات الأهلية وتمكين المجتمعات المحلية من المشاركة في إدارة عملية التنمية والإسهام فيها. وأشار إلى أن الجمعيات الأهلية شريك رئيسي وذراع تنفيذي للمؤسسة للوصول إلي الأماكن والأشخاص الأكثر احتياجا، ولهذا أخذت المؤسسة علي عاتقها مهمة تطويرها ورفع قدراتها وكفاءتها. وأضاف أنه تعزيزًا لهذا التوجه قامت المؤسسة في 2019 بتأسيس وإطلاق " المركز العربي لاستدامة العمل الاهلي " ضمن برنامج تطوير الجمعيات الأهلية، ويهدف "المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي" إلى تعزيز القدرات التنظيمية والمؤسسية للمنظمات الأهلية من خلال مساعدتها على تبني النظم الإدارية الحديثة ونظم الجودة والتحسين المستمر ودعم التحول إلى الاستدامة المؤسسية هذا بالإضافة إلى تنمية الممارسات التنموية لدى ممارسي التنمية، ودعمهم بالأساليب والمنهجيات والأدوات التنموية الحديثة التي تعزز من قدرتهم في إحداث التغيير المجتمعي وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة وكذلك العمل على تيسير بناء التحالفات. وأكد أن دور مصر الخير دور تكاملي مع المنظمات والجمعيات الأهلية فهي تقدم نموذج مختلف للتنمية مبني علي المشاركة واحترام آراء الآخرين والإيمان بقدرتهم.

الجزائر تستعد لاستضافة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025
الجزائر تستعد لاستضافة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • أخبار اليوم المصرية

الجزائر تستعد لاستضافة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025

تجري الاستعدادات على قدم وساق في العاصمة الجزائر، حيث تستعد جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية لاستضافة الاجتماعات السنوية لعام 2025 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في الفترة من 19 إلى 22 مايو تحت شعار "تنويع الاقتصادات وإثراء الحياة". الاجتماع القادم في الجزائر، الذي يجمع وزراء المالية والاقتصاد والتنمية الدولية والتخطيط من 57 دولة عضو في البنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، من المتوقع أن يكون حدثًا بارزًا. ستركز هذه القمة السنوية على معالجة التحديات التنموية الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه العالم الإسلامي وما وراءه، مما يبرز أهمية التعاون بين الدول الأعضاء. مع وجود ممثلين رفيعي المستوى من شركاء التنمية العالميين والمؤسسات المالية والخبراء في التمويل الإسلامي، من المتوقع أن تسفر المناقشات عن حلول واستراتيجيات مبتكرة للتنمية المستدامة. ستعزز مشاركة قادة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني (CSOs) الحوار، مما يضمن نهجًا شاملاً للقضايا المطروحة. كما أن الاجتماع يمثل الدورة الخمسين لاجتماع مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، مما يبرز أهميته في تعزيز التمويل الإسلامي واستغلال الابتكارات من أجل التنمية. دور الجزائر كدولة مؤسِّسة وتاريخها في استضافة هذه الاجتماعات—سابقًا في عام 1990 و2001—يضيف إلى أهمية الحدث، ويعزز مكانتها كلاعب رئيسي في مشهد التنمية في الجنوب العالمي. مع تغطية وسائل الإعلام الكبرى للحدث، من المحتمل أن يجذب اهتمامًا كبيرًا، مما يسهل زيادة الوعي والمشاركة مع المبادرات التي سيتم مناقشتها. إن تجمع القادة والخبراء هذا يمثل فرصة فريدة لتشكيل شراكات ودفع التغيير المؤثر عبر الدول الأعضاء وما بعدها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store