أحدث الأخبار مع #CSP13


26 سبتمبر نيت
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- 26 سبتمبر نيت
اكتشاف ميكروبات قادرة على تنقية مياه العالم بأسره!
اكتشف فريق علمي أمريكي شعبة ميكروبية جديدة قادرة على النمو في أعماق تصل إلى 21 مترا تحت سطح الأرض، وهو اكتشاف قد يُسهم بشكل كبير في تحسين تقنيات تنقية المياه الجوفية. اكتشف فريق علمي أمريكي شعبة ميكروبية جديدة قادرة على النمو في أعماق تصل إلى 21 مترا تحت سطح الأرض، وهو اكتشاف قد يُسهم بشكل كبير في تحسين تقنيات تنقية المياه الجوفية. وتمكّن العلماء بقيادة البروفيسور جيمس تيدجي، مدير مركز علم البيئة الميكروبية في جامعة ولاية ميشيغان (MSU)، بالتعاون مع فريق بحثي دولي، من تحديد الشعبة الميكروبية الجديدة التي تحمل اسم CSP1-3، في عينات تربة عميقة من ولاية آيوا الأمريكية ومناطق في الصين، ضمن نطاق ما يعرف بـ"المنطقة الحرجة" للأرض، التي تمتد من قمم الأشجار إلى أعماق التربة، وتصل إلى عمق يقارب 213 مترا. وقال تيدجي إن المنطقة الحرجة تعد من أكثر الأنظمة البيئية حيوية، إذ تنظم عمليات أساسية، مثل تكوين التربة ودورة المياه ودورة المغذيات، وهي عمليات تؤثر بشكل مباشر في إنتاج الغذاء وجودة المياه وصحة النظم البيئية. وأضاف: "رغم أهميتها الكبيرة، فإن الأعماق السفلية لهذه المنطقة لا تزال إلى حد كبير غير مستكشفة". وأظهرت تحليلات الحمض النووي لعينة التربة أن CSP1-3 تنحدر من كائنات كانت تعيش في بيئات مائية، مثل الينابيع الساخنة والمياه العذبة، قبل أن تتحول تدريجيا إلى التربة السطحية ثم التربة العميقة. وبيّن الفريق أن هذه الميكروبات لا تزال نشطة أيضيا رغم البيئة القاسية. وأوضح تيدجي: "خلافا للاعتقاد السائد بأن الكائنات الدقيقة في الأعماق تكون في حالة سكون، وجدنا أن هذه الميكروبات تنمو ببطء ولكنها نشطة للغاية". ولفت إلى أن الميكروبات لم تكن مجرد حالة نادرة، بل شكّلت ما يصل إلى 50% من مجتمعات التربة العميقة، وهي نسبة تفوق بكثير ما يُلاحظ في التربة السطحية. ويُرجّح العلماء أن هذا يعود إلى قدرة CSP1-3 على التكيف مع ظروف بيئية فقيرة ومختلفة تماما. وتؤدي التربة دورا رئيسيا في ترشيح وتنقية المياه من خلال عمليات فيزيائية وكيميائية وبيولوجية. وبينما تعالج التربة السطحية كميات صغيرة من المياه بتدفق سريع، تحتفظ التربة العميقة بكميات أكبر، ما يوفر بيئة مثالية لازدهار CSP1-3. وتتغذى هذه الشعبة على الكربون والنيتروجين المتسربين من الطبقات العليا، ما يساهم في استكمال عملية تنقية المياه. وقال تيدجي: "CSP1-3 تعمل ككائنات زبّالة دقيقة، تلتقط وتستفيد من المخلفات العضوية المتسربة عبر التربة، ولها وظيفة بيئية واضحة". ويعتزم فريق البحث محاولة زراعة هذه الميكروبات في المختبر لفهم خصائصها الفسيولوجية بشكل أعمق، إلا أن هذه المهمة لن تكون سهلة بسبب تعقيد الظروف التي تتطلبها للنمو خارج بيئتها الطبيعية. نشرت نتائج الدراسة في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (PNAS). المصدر: interesting engineering


الديار
١١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الديار
عالم خفي تحت أقدامنا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توصل فريق من العلماء إلى وجود مملكة مجهرية غير معروفة سابقا تعيش في أعماق التربة، قد تقدم حلولا ثورية لمشاكل البيئة والمياه التي نعاني منها اليوم. وهذه الميكروبات الغامضة، التي أطلق عليها العلماء اسم CSP1-3، تعيش في ما يسمى بالمنطقة الحرجة للأرض (Earth's Critical Zone) - تلك الطبقة التي تمتد من قمم الأشجار حتى عمق 200 متر تحت سطح التربة. ورغم الظروف القاسية في هذه الأعماق، حيث شح المغذيات وغياب ضوء الشمس، تمكنت هذه الكائنات الدقيقة من البقاء والنمو ببطء. وما يثير الدهشة أن هذه الميكروبات ليست مجرد كائنات نادرة، بل تشكل في بعض المناطق أكثر من نصف المجتمع الميكروبي في التربة العميقة. ويعتقد العلماء أن هذا الانتشار الكبير جاء نتيجة لتكيفها المذهل مع هذه البيئة القاسية عبر ملايين السنين من التطور. وعثر العلماء على هذه الميكروبات تعيش على أعماق تصل إلى 20 مترا تحت سطح التربة في ولاية آيوا (الولايات المتحدة) والصين. وتم اختيار المنطقتين بسبب تشابه التربة العميقة فيهما، حيث أراد العلماء معرفة مدى انتشار هذا النوع. وكشف تحليل الحمض النووي قصة هجرة مثيرة لهذه الميكروبات. فقد بدأت رحلتها في الينابيع الحارة والمياه العذبة منذ ملايين السنين، ثم انتقلت لاحقا إلى التربة السطحية، قبل أن تستقر أخيرا في أعماق الأرض، في الظروف العميقة التي تعاني من نقص الأكسجين. والأمر المثير للدهشة هو أن هذه الميكروبات نشطة، على الرغم من أن الظروف في مثل هذه الأعماق قاسية. لكن الأهم من مجرد وجودها هو الدور الحيوي الذي تلعبه. وتعمل هذه الميكروبات كفريق تنظيف طبيعي، حيث تقوم بامتصاص الكربون والنيتروجين المتسرب من التربة السطحية، وتساهم في تنقية المياه الجوفية وإعادة تدوير العناصر الغذائية. وهذا الاكتشاف يفتح آفاقا جديدة للبحث العلمي، حيث أن فهم آلية عمل هذه الميكروبات قد يمكننا من تطوير طرق طبيعية لتنقية المياه، ومعالجة التلوث البيئي، ومواجهة تحديات التغير المناخي. وقال العالم جيمس تيدجي من جامعة ميتشيغان: "قد تحتوي هذه الميكروبات على جينات فريدة يمكن أن تساعدنا في حل بعض أكبر المشاكل البيئية التي نواجهها". وتتمثل الخطوة التالية في محاولة العلماء زرع هذه الميكروبات في المختبر، وهي مهمة صعبة نظرا لصعوبة محاكاة الظروف الطبيعية التي تعيش فيها. لكن النجاح في ذلك قد يمهد الطريق لثورة في مجال البيولوجيا والهندسة البيئية.


أخبار مصر
١١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار مصر
ثروة بيئية.. اكتشاف ميكروبات قادرة على تنقية مياه العالم بأسره
اكتشف فريق علمي أمريكي شعبة ميكروبية جديدة قادرة على النمو في أعماق تصل إلى 21 مترا تحت سطح الأرض، وهو اكتشاف قد يُسهم بشكل كبير في تحسين تقنيات تنقية المياه الجوفية.وتمكّن العلماء بقيادة البروفيسور جيمس تيدجي، مدير مركز علم البيئة الميكروبية في جامعة ولاية ميشيغان (MSU)، بالتعاون مع فريق بحثي دولي، من تحديد الشعبة الميكروبية الجديدة التي تحمل اسم CSP1-3، في عينات تربة عميقة من ولاية آيوا الأمريكية ومناطق في الصين، ضمن نطاق ما يعرف بـ'المنطقة الحرجة' للأرض، التي تمتد من قمم الأشجار إلى أعماق التربة، وتصل إلى عمق يقارب 213 مترا. وقال تيدجي إن المنطقة الحرجة تعد من أكثر الأنظمة البيئية حيوية، إذ تنظم عمليات أساسية، مثل تكوين التربة ودورة المياه ودورة المغذيات، وهي عمليات تؤثر بشكل مباشر في إنتاج الغذاء وجودة المياه وصحة النظم البيئية.وأضاف: 'رغم أهميتها الكبيرة، فإن الأعماق السفلية لهذه المنطقة لا تزال إلى حد كبير غير مستكشفة'.وأظهرت تحليلات الحمض النووي لعينة التربة أن CSP1-3 تنحدر من كائنات كانت تعيش في بيئات مائية، مثل الينابيع الساخنة والمياه العذبة، قبل أن تتحول تدريجيا إلى التربة السطحية ثم التربة العميقة. وبيّن الفريق أن هذه الميكروبات لا تزال نشطة أيضيا رغم البيئة القاسية.وأوضح…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


جو 24
١١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- جو 24
ثروة بيئية.. اكتشاف ميكروبات قادرة على تنقية مياه العالم بأسره!
جو 24 : اكتشف فريق علمي أمريكي شعبة ميكروبية جديدة قادرة على النمو في أعماق تصل إلى 21 مترا تحت سطح الأرض، وهو اكتشاف قد يُسهم بشكل كبير في تحسين تقنيات تنقية المياه الجوفية. وتمكّن العلماءبقيادة البروفيسور جيمس تيدجي،مدير مركز علم البيئة الميكروبية في جامعة ولاية ميشيغان (MSU)، بالتعاون مع فريق بحثي دولي، من تحديد الشعبة الميكروبية الجديدة التي تحمل اسم CSP1-3، في عينات تربة عميقة من ولايةآيوا الأمريكية ومناطق في الصين، ضمن نطاق ما يعرف بـ"المنطقة الحرجة" للأرض، التي تمتد من قمم الأشجار إلى أعماق التربة، وتصل إلى عمق يقارب 213 مترا. وقال تيدجي إن المنطقة الحرجة تعد من أكثر الأنظمة البيئية حيوية، إذ تنظم عمليات أساسية، مثل تكوين التربةودورة المياهودورة المغذيات، وهي عمليات تؤثر بشكل مباشر في إنتاج الغذاء وجودة المياه وصحة النظم البيئية. وأضاف: "رغم أهميتها الكبيرة، فإن الأعماق السفلية لهذه المنطقة لا تزال إلى حد كبير غير مستكشفة". وأظهرت تحليلات الحمض النووي لعينة التربة أن CSP1-3 تنحدر من كائنات كانت تعيش في بيئات مائية، مثل الينابيع الساخنة والمياه العذبة، قبل أن تتحول تدريجيا إلى التربة السطحية ثم التربة العميقة. وبيّن الفريق أن هذه الميكروبات لا تزال نشطة أيضيا رغم البيئة القاسية. وأوضح تيدجي: "خلافا للاعتقاد السائد بأن الكائنات الدقيقة في الأعماق تكون في حالة سكون، وجدنا أن هذه الميكروبات تنمو ببطء ولكنها نشطة للغاية". ولفت إلى أن الميكروبات لم تكن مجرد حالة نادرة، بل شكّلت ما يصل إلى 50% من مجتمعات التربة العميقة، وهي نسبة تفوق بكثير ما يُلاحظ في التربة السطحية. ويُرجّح العلماء أن هذا يعود إلى قدرة CSP1-3 على التكيف مع ظروف بيئية فقيرة ومختلفة تماما. وتؤدي التربة دورا رئيسيا في ترشيح وتنقية المياه من خلال عمليات فيزيائية وكيميائية وبيولوجية. وبينما تعالج التربة السطحية كميات صغيرة من المياه بتدفق سريع، تحتفظ التربة العميقة بكميات أكبر، ما يوفر بيئة مثالية لازدهار CSP1-3. وتتغذى هذه الشعبة على الكربون والنيتروجين المتسربين من الطبقات العليا، ما يساهم في استكمال عملية تنقية المياه. وقال تيدجي: "CSP1-3 تعمل ككائنات زبّالة دقيقة، تلتقط وتستفيد من المخلفات العضوية المتسربة عبر التربة، ولها وظيفة بيئية واضحة". ويعتزم فريق البحث محاولة زراعة هذه الميكروبات في المختبر لفهم خصائصها الفسيولوجية بشكل أعمق، إلا أن هذه المهمة لن تكون سهلة بسبب تعقيد الظروف التي تتطلبها للنمو خارج بيئتها الطبيعية. نشرت نتائج الدراسة في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (PNAS). المصدر:interesting engineering تابعو الأردن 24 على


ليبانون 24
١١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- ليبانون 24
اكتشاف مخلوقات مجهرية غريبة في المنطقة الحرجة للأرض
توصل فريق من العلماء إلى وجود مملكة مجهرية غير معروفة سابقا تعيش في أعماق التربة، قد تقدم حلولا ثورية لمشاكل البيئة والمياه التي نعاني منها اليوم. وهذه الميكروبات الغامضة، التي أطلق عليها العلماء اسم CSP1-3، تعيش في ما يسمى بالمنطقة الحرجة للأرض (Earth's Critical Zone) - تلك الطبقة التي تمتد من قمم الأشجار حتى عمق 200 متر تحت سطح التربة. ورغم الظروف القاسية في هذه الأعماق، حيث شح المغذيات وغياب ضوء الشمس ، تمكنت هذه الكائنات الدقيقة من البقاء والنمو ببطء. وما يثير الدهشة أن هذه الميكروبات ليست مجرد كائنات نادرة، بل تشكل في بعض المناطق أكثر من نصف المجتمع الميكروبي في التربة العميقة. ويعتقد العلماء أن هذا الانتشار الكبير جاء نتيجة لتكيفها المذهل مع هذه البيئة القاسية عبر ملايين السنين من التطور. وعثر العلماء على هذه الميكروبات تعيش على أعماق تصل إلى 20 مترا تحت سطح التربة في ولاية آيوا (الولايات المتحدة) والصين. وتم اختيار المنطقتين بسبب تشابه التربة العميقة فيهما، حيث أراد العلماء معرفة مدى انتشار هذا النوع. وكشف تحليل الحمض النووي قصة هجرة مثيرة لهذه الميكروبات. فقد بدأت رحلتها في الينابيع الحارة والمياه العذبة منذ ملايين السنين، ثم انتقلت لاحقا إلى التربة السطحية، قبل أن تستقر أخيرا في أعماق الأرض، في الظروف العميقة التي تعاني من نقص الأكسجين. والأمر المثير للدهشة هو أن هذه الميكروبات نشطة، على الرغم من أن الظروف في مثل هذه الأعماق قاسية. لكن الأهم من مجرد وجودها هو الدور الحيوي الذي تلعبه. وتعمل هذه الميكروبات كفريق تنظيف طبيعي، حيث تقوم بامتصاص الكربون والنيتروجين المتسرب من التربة السطحية، وتساهم في تنقية المياه الجوفية وإعادة تدوير العناصر الغذائية. وهذا الاكتشاف يفتح آفاقا جديدة للبحث العلمي، حيث أن فهم آلية عمل هذه الميكروبات قد يمكننا من تطوير طرق طبيعية لتنقية المياه، ومعالجة التلوث البيئي، ومواجهة تحديات التغير المناخي. وقال العالم جيمس تيدجي من جامعة ميتشيغان: "قد تحتوي هذه الميكروبات على جينات فريدة يمكن أن تساعدنا في حل بعض أكبر المشاكل البيئية التي نواجهها". وتتمثل الخطوة التالية في محاولة العلماء زرع هذه الميكروبات في المختبر ، وهي مهمة صعبة نظرا لصعوبة محاكاة الظروف الطبيعية التي تعيش فيها. لكن النجاح في ذلك قد يمهد الطريق لثورة في مجال البيولوجيا والهندسة البيئية.