logo
#

أحدث الأخبار مع #CTR

Tunisie Telegraph صحيفة سويسرية : عائلة مصطفى الجمالي تلتقي قريبا ممثلين عن المفوضية الأوروبية في بروكسيل
Tunisie Telegraph صحيفة سويسرية : عائلة مصطفى الجمالي تلتقي قريبا ممثلين عن المفوضية الأوروبية في بروكسيل

تونس تليغراف

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph صحيفة سويسرية : عائلة مصطفى الجمالي تلتقي قريبا ممثلين عن المفوضية الأوروبية في بروكسيل

كشفت الصحيفة السويسرية Tribune de Genève ان ممثلي المفوضية الأوروبية في بروكسل سيلتقون قريبا عائلة الديبلوماسي التونسي السابق فاضل الجمالي الموقوف منذ سنة في قضية تتعلق بتمويل الجمعيات . وقالت الصحيفة 'أنه بعد الاعتماد على العمل الدبلوماسي الهادئ، الذي 'ظل للأسف غير فعال حتى الآن'، يستخدم نجلي فاضل ويسرى جمالي كل الوسائل الممكنة لمساعدة والدهما، وقررا التنديد علناً بهذه القضية. 'ونحن ندعو برن إلى تكثيف جهودها الدبلوماسية وممارسة المزيد من الضغوط السياسية على الحكومة التونسية'، كما يقولون، مع شعورهم بأن سويسرا تخلت عنهم. ومن المقرر أن يستقبل ممثلو المفوضية الأوروبية في بروكسل قريبا العائلة، التي تتلقى المساعدة من المنظمة غير الحكومية Legal Action Worldwide (LAW).' وأشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن التعليق القسري لأنشطة مركز الاستجابة للاجئين في تونس 'أعاق بشدة توفير الحماية والمساعدة للاجئين'. وأضاف أنه أثار قضية المسؤولين المسجونين مراراً وتكراراً مع السلطات. وعلى أمل التوصل إلى نتيجة إيجابية، تقضي العائلة وقتها في التنقل بين تونس وجنيف. وتؤكد يسرى جمالي 'إننا نحاول أن نوفر لوالدنا الحد الأدنى من الراحة، ونواصل النضال مع محام تونسي للحصول على إطلاق سراحه'. نحن قلقون جدًا بشأن صحته، يجب أن ينتهي هذا الكابوس في أسرع وقت ممكن'. يوضح نجله فاضل جمالي أن مركز التعاون في تونس شريك تنفيذي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويقدم الدعم اللوجستي: 'لا تتخذ المنظمة غير الحكومية أي قرارات بشأن تسجيل اللاجئين وطالبي اللجوء في تونس. فهي ممولة بالكامل من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتخضع لتدقيق خارجي كل أربعة أشهر. وفي ظل وجود نظام قضائي، لا تكشف هذه التدقيقات عن أي مخالفات'. منذ اعتقال مصطفى جمالي، تعمل عائلته بلا كلل لإخراجه من السجن. وفي شهري ماي وأوت 2024، تم تقديم طلبين متتاليين للإفراج المشروط إلى القضاء لكن دون جدوى. كما تم رفض طلب الإقامة الجبرية الذي قدمته وزارة الخارجية الاتحادية السويسرية والأمم المتحدة، وفقًا للعائلة، في سبتمبر 2024. والآن تأتي هذه الإدانة؛ وقد تم تقديم استئناف على الفور. يقبع مصطفى جمالي، المسؤول الكبير السابق في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، منذ عام في سجن المرناقية . هذا السويسري التونسي، الذي تعيش عائلته في جنيف، يبلغ من العمر 81 عامًا. وتنتقده الدولة التونسية بسبب نشاطه على رأس منظمة غير حكومية أسسها، وهي المجلس التونسي للاجئين (CTR)، التي تتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تونس منذ عام 2019 والتي تم الاعتراف بعملها. اذ تم يوم 26 ديسمبر 2019 بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية إمضاء اتفاقية شراكة بين الوزارة والمجلس التونسي للاجئين حول حماية اللاجئين و طالبي اللجوء بتونس، تولى إمضاءها محمد الطرابلسي وزير الشؤون الاجتماعية و مصطفى الجمالي رئيس المجلس التونسي للاجئين و ذلك بحضور عدد من إطارات الوزارة و عدد من أعضاء المجلس. و تهدف هذه الاتفاقية إلى العمل المشترك والتعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والمجلس التونسي للّاجئين في مجال تقديم الخدمات الاجتماعية الضرورية للاجئين ولطالبي اللجوء وذلك من خلال: التعريف بمسألة اللجوء وتحسيس المتدخلين في هذا المجال بالقيمة الإنسانية المرتبطة بمساعدة اللاجئ وطالب اللجوء على العيش الكريم في بلادنا و دفع التعاون لإنتاج إصدارات خاصة بوزارة الشؤون الاجتماعية تتضمن إعلاما موجّها للّاجئين ولطالبي اللجوء بتونس و دعم قدرات إطارات وزارة الشؤون الاجتماعية وذلك من خلال تنظيم دورات تكوينية في تونس والمشاركة في دورات تكوينية في الخارج إضافة إلى برمجة زيارات دراسية للاطلاع على التجارب الناجحة في هذا المجال. و بمقتضى هذه الاتفاقية وقع تكوين لجنة مشتركة بين وزارة الشؤون الاجتماعية والمجلس التونسي للّاجئين تكلّف بتحديد الصيغ العمليّة والإجرائية للتعاون بين الطرفين وصياغة برنامج تنفيذي لهذا التعاون بهدف متابعة أوضاع اللاجئين ووضعية المراكز التي تأويهم مع تحيين المعطيات الخاصة بوضعياتهم القانونية، إضافة إلى وضع خطة استشرافية تتلاءم مع كل المستجدات لمواجهة المسائل الطارئة.

"خوارزميات يوتيوب تكشف المستور: هل فيديوهاتك ميتة قبل أن تولد؟"
"خوارزميات يوتيوب تكشف المستور: هل فيديوهاتك ميتة قبل أن تولد؟"

نافذة على العالم

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

"خوارزميات يوتيوب تكشف المستور: هل فيديوهاتك ميتة قبل أن تولد؟"

خوارزميات يوتيوب تكشف المستور: هل فيديوهاتك ميتة قبل أن تولد؟ يُعتبر يوتيوب اليوم محيطًا شاسعًا من المحتوى المرئي، حيث تتنافس ملايين الفيديوهات على جذب انتباه المشاهدين. ولكن، وسط هذا الزخم الهائل، يواجه العديد من صناع المحتوى تحديًا كبيرًا: كيف يمكنهم التأكد من أن فيديوهاتهم لا تضيع في طي النسيان؟ الإجابة تكمن في فهم خوارزميات يوتيوب المعقدة، التي تحدد بشكل كبير ما يُعرض على المشاهدين ومتى. فهم آليات عمل خوارزميات يوتيوب لم تعد خوارزميات يوتيوب مجرد نظام بسيط يعتمد على عدد المشاهدات أو الإعجابات. بل تطورت لتصبح نظامًا ذكيًا يعتمد على مجموعة واسعة من العوامل، بما في ذلك معدل النقر إلى الظهور (CTR) و متوسط مدة المشاهدة و تفاعل الجمهور (التعليقات، المشاركات). كل هذه العوامل تعمل بتناغم لتحديد ما إذا كان الفيديو يستحق الظهور في نتائج البحث أو في اقتراحات الفيديوهات. معدل النقر إلى الظهور (CTR) وأهميته يعتبر معدل النقر إلى الظهور (CTR) من أهم المؤشرات التي تعتمد عليها خوارزميات يوتيوب. ببساطة، هو النسبة المئوية للأشخاص الذين ينقرون على الفيديو الخاص بك بعد رؤيته في نتائج البحث أو في اقتراحات الفيديوهات. لذلك، يجب عليك التركيز على تصميم صور مصغرة جذابة وكتابة عناوين مثيرة للاهتمام تجذب انتباه المشاهدين وتدفعهم للنقر. متوسط مدة المشاهدة: المفتاح للاحتفاظ بالجمهور بعد أن ينقر المشاهد على الفيديو الخاص بك، تبدأ المرحلة الحاسمة الثانية: متوسط مدة المشاهدة. تحرص خوارزميات يوتيوب على مكافأة الفيديوهات التي تحتفظ بالمشاهدين لأطول فترة ممكنة. لذا، يجب عليك العمل على إنشاء محتوى جذاب ومثير للاهتمام يحافظ على انتباه المشاهدين حتى النهاية. استخدم تقنيات سرد القصص، وأضف مؤثرات بصرية وصوتية، وتجنب اللحظات المملة أو غير الضرورية. باختصار، النجاح على يوتيوب لا يعتمد فقط على إنشاء محتوى جيد، بل أيضًا على فهم خوارزميات يوتيوب والعمل بذكاء لتحسين أداء فيديوهاتك. من خلال التركيز على تحسين معدل النقر إلى الظهور (CTR) وزيادة متوسط مدة المشاهدة، يمكنك زيادة فرص ظهور فيديوهاتك والوصول إلى جمهور أوسع، وبالتالي تحقيق النجاح المنشود على هذه المنصة العملاقة.

"10 ملايين مشاهدة في 24 ساعة: هل خوارزميات يوتيوب تتلاعب بأذواقنا؟"
"10 ملايين مشاهدة في 24 ساعة: هل خوارزميات يوتيوب تتلاعب بأذواقنا؟"

نافذة على العالم

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

"10 ملايين مشاهدة في 24 ساعة: هل خوارزميات يوتيوب تتلاعب بأذواقنا؟"

10 ملايين مشاهدة في 24 ساعة: هل خوارزميات يوتيوب تتلاعب بأذواقنا؟ ظاهرة الفيديوهات التي تحصد ملايين المشاهدات في غضون 24 ساعة على يوتيوب أصبحت مألوفة. لكن هل هذه المشاهدات تعكس حقًا تفضيلات الجمهور أم أنها نتيجة لتلاعب ذكي من قبل خوارزميات يوتيوب؟ يثير هذا التساؤل قضايا مهمة حول تأثير هذه الخوارزميات على تشكيل أذواق المستخدمين وتوجيه اهتماماتهم. صعود النجومية الخوارزمية لم يعد النجاح على يوتيوب مجرد مسألة حظ أو جودة المحتوى. تلعب خوارزميات يوتيوب دورًا حاسمًا في تحديد الفيديوهات التي ستظهر في الصفحات الرئيسية واقتراحات المشاهدة. هذه الخوارزميات، التي تعتمد على بيانات المستخدمين وسلوكهم على المنصة، تحدد الفيديوهات التي ستحظى بأكبر قدر من الانتشار. كيف تعمل خوارزميات يوتيوب؟ تعتمد خوارزميات يوتيوب على مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك معدل النقر إلى الظهور (CTR)، متوسط مدة المشاهدة، التفاعل (الإعجابات والتعليقات والمشاركات)، وأداء الفيديوهات المماثلة. الفيديوهات التي تحقق أداءً جيدًا في هذه المقاييس يتم ترويجها بشكل أكبر، مما يؤدي إلى زيادة مشاهداتها بشكل كبير. تأثير الخوارزميات على أذواقنا مع التركيز المتزايد على البيانات، يُخشى أن تؤدي خوارزميات يوتيوب إلى تضييق نطاق المحتوى الذي يتعرض له المستخدمون. قد يتم تفضيل الفيديوهات التي تتوافق مع الأنماط السلوكية السابقة للمستخدمين، مما يحد من اكتشاف محتوى جديد ومتنوع. هل نحن حقًا نشاهد ما نريد مشاهدته، أم أننا نشاهد ما تريدنا خوارزميات يوتيوب أن نشاهده؟ إضافة إلى ذلك، قد تؤدي هذه الخوارزميات إلى انتشار "فقاعات التصفية"، حيث يتم حصر المستخدمين في دوائر من المحتوى المتشابه، مما يعزز وجهات نظرهم الحالية ويقلل من تعرضهم لوجهات نظر مختلفة. هذا يثير مخاوف بشأن دور يوتيوب في تشكيل الرأي العام وتعزيز الاستقطاب. في النهاية، من المهم أن نكون واعين لكيفية عمل خوارزميات يوتيوب وتأثيرها المحتمل على أذواقنا. من خلال البحث عن محتوى متنوع والتفاعل مع قنوات مختلفة، يمكننا المساعدة في تشكيل تجربة يوتيوب أكثر تخصيصًا وإثراءً.

حين يصبح الماضي حاضرًا دائمًا.. من يملك حق النسيان في عصر الإعلام الرقمي؟
حين يصبح الماضي حاضرًا دائمًا.. من يملك حق النسيان في عصر الإعلام الرقمي؟

البلاد البحرينية

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • البلاد البحرينية

حين يصبح الماضي حاضرًا دائمًا.. من يملك حق النسيان في عصر الإعلام الرقمي؟

تخيل أنك كتبت ملاحظة في دفتر يومياتك قبل عشر سنوات، فكرة عابرة، انفعالا لحظيا، شيئا لم يكن يعني لك الكثير آنذاك. اليوم، فجأة، يُعاد إحياؤها، مجردة من سياقها، تُقرأ بعيون مختلفة، وتُستخدم للحكم عليك وكأنك لم تتغير، وكأن الزمن لم يُحدث أثره الطبيعي في وعيك وفكرك! من المؤكد أن ذلك سيكون مزعجًا لك، فلطالما كان النسيان جزءًا أصيلًا من التجربة الإنسانية، يمنح الأفراد فرصة للنمو وإعادة تشكيل ذواتهم بعيدًا عن أثقال الماضي. أما اليوم، فقد أصبحت الذاكرة الرقمية غير منظمة، تحفظ كل شيء دون تمييز، وتعيد تشكيل الماضي وفقًا لقواعد الخوارزميات، لا وفقًا لإرادتنا. لم يكن التوثيق يومًا فعلًا محايدًا. في الماضي، كان المؤرخون يختارون ما يستحق أن يُحفظ في السجلات وما يجب أن يُهمل. أما اليوم، فقد أخذت الخوارزميات جزءًا من دورهم، لكنها لا تعمل وفق منطق المعرفة أو القيمة، بل وفق معايير الانتشار والتفاعل. في منصات التواصل الاجتماعي، يُعزز المحتوى الذي يُثير التفاعل العاطفي، بينما تتراجع المعلومات المتوازنة والعميقة إلى الخلف لأنها ببساطة لا تحقق الأرقام المطلوبة. وفي محركات البحث، لا تظهر الحقائق بالضرورة في مقدمة النتائج، بل المحتوى الذي حقق أعلى نسبة نقر (CTR) في الماضي، حتى لو لم يعد ذا صلة بالحاضر. وهكذا، لا تُبنى الذاكرة الرقمية على ما هو أكثر أهمية، بل على ما هو أكثر تداولًا. في عام 2014، أدركت محكمة العدل الأوروبية خطورة هذا المشهد، فأقرت 'حق النسيان الرقمي'، والذي يمنح الأفراد إمكانية طلب إزالة معلومات قديمة لم تعد تعكس واقعهم الحالي. لم يكن هذا القرار مجرد استجابة لحالات فردية، بل كان اعترافًا بأن الإنترنت ليس مجرد مستودع للمعلومات، بل قوة تُعيد تشكيل الهويات، وأداة يمكن أن تُستخدم ضد الأفراد دون مراعاة السياق الزمني. لكن المشكلة لم تُحل بالكامل، فحتى بعد إزالة المحتوى من محركات البحث، يظل موجودًا في خوادم أخرى، أو يعاود الظهور عبر منصات مختلفة. الإنترنت لا ينسى بالكامل، لكنه أيضًا لا يتذكر بدقة، بل يُعيد إنتاج المحتوى وفقًا لمنطق السوق الرقمي، حيث لا تحكمه الحقيقة، بل قوانين الانتشار. لكن حق النسيان وحده لا يكفي، فالمشكلة لا تتعلق فقط بحذف المعلومات، بل بكيفية إدارتها منذ البداية. هنا يأتي دور الحوكمة الرقمية التي لا تهدف فقط إلى منح الأفراد سلطة على بياناتهم، بل إلى إعادة التوازن إلى الطريقة التي تُبنى بها الذاكرة الرقمية، بحيث لا تُحكم بالكامل بمعايير السوق والتفاعل اللحظي. حق النسيان ليس سوى أداة ضمن هذه المنظومة الأوسع التي يجب أن تضمن أن القرارات حول ما يُمحى وما يُحفظ لا تكون عشوائية أو خاضعة لمصالح اقتصادية بحتة. إذا كانت الخوارزميات هي التي تقرر ما يبقى وما يُنسى، فمن يضمن بقاء الحقائق، بينما تتكرر الضوضاء بلا توقف؟ إن الشركات الكبرى التي تتحكم في تدفق البيانات مطالبة بأن تكون أكثر شفافية، فلا تُخزن المعلومات لمجرد أنها مربحة، ولا تزيلها فقط لأنها لا تحقق نسب مشاهدة عالية. تحتاج المؤسسات التشريعية إلى وضع قوانين واضحة تحمي الأفراد دون أن تصبح وسيلة لحذف التاريخ أو التلاعب بالحقائق. إصلاح هذا الخلل لا يتطلب فقط وضع سياسات لحذف البيانات، بل إعادة النظر في آليات البحث، بحيث لا تُبنى الأولويات فقط على الشعبية، بل على الدقة والقيمة الحقيقية للمحتوى. تسعى بعض التشريعات الأوروبية، مثل قانون الخدمات الرقمية (DSA)، إلى إلزام محركات البحث الكبرى بإعطاء الأولوية للمصادر الموثوقة وتقليل انتشار المعلومات المضللة. كما بدأت شركات مثل Google تعديل خوارزمياتها وفق تحديثات E-E-A-T (التجربة العملية، التخصص، الجدارة، الموثوقية)، لتعزيز المحتوى عالي الجودة وتحسين دقة نتائج البحث، بحيث تُمنح الأفضلية للمحتوى المستند إلى الخبرة والموثوقية. يجب أن تكون الخوارزميات أكثر وعيًا بعامل الزمن، بحيث لا تتعامل مع المعلومات القديمة وكأنها لا تزال صالحة للحاضر. يجب على منصات التواصل تعديل معايير ترتيب المحتوى، بحيث لا يكون معيار النجاح الوحيد هو مدى إثارة الجدل، بل مدى إسهامه في إثراء النقاش العام. على الأفراد أيضًا أن يدركوا أن كل منشور أو تعليق قد يكون له أثر طويل الأمد، ما يستدعي التفكير مليًا قبل مشاركة أي محتوى. الذاكرة الرقمية لم تعد مجرد أرشيف للماضي، بل أصبحت قوة تصوغ الحاضر وترسم ملامح المستقبل. لم يعد ما يبقى وما يُنسى قرارًا فرديًا، بل أصبح خاضعًا لخوارزميات لا تفهم الزمن، ولا تعترف بأن الإنسان يتغير. وحين تتحول الذاكرة إلى قيد يُفرض علينا، يصبح السؤال الحقيقي: هل مازلنا نملك حق تشكيل وعينا، أم أننا مجرد امتداد لنظام يعيد إنتاج ذاته في حلقة مفرغة، بلا بداية ولا نهاية؟.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store