أحدث الأخبار مع #CairoPhotoWeek


مصر اليوم
منذ 4 أيام
- ترفيه
- مصر اليوم
فيلا فيضي باشا ومبنى الشوربجي.. أسبوع القاهرة للصورة يعيد
12:45 ص الأحد 18 مايو 2025 -مارينا ميلاد: بين شقوق الجدران الصفراء الباهتة في فيلات وسط القاهرة، تُعلَّق صورٌ للمدينة، لكن من أزمانٍ أخرى، فتحكي سِيَرَ شخصياتٍ وأماكنَ، وتجعل أحداثًا بعيدة حاضرةً اليوم. تلك المعارض ظهرت ضمن أنشطة أسبوع القاهرة للصورة (Cairo Photo Week) في دورته الرابعة، وهو مهرجانٌ للتصوير، تنظمه مدرسة فوتوبيا للتصوير الفوتوغرافي. فتتوزع فعالياته في 16 موقعًا، قد فتحت أبوابها لـ14 معرضًا وعشرات المحاضرات والجلسات النقاشية. والأكثر إثارةً هذه المرة، أن يكون من بين تلك المواقع فيلا فيوليت وفيلا فكتوريا بمبنى الشوربجي، وفيلا فيضي باشا، التي طالما بدت غامضةً للمارِّين أمامها، ولم يرَ أحدٌ داخلها منذ سنوات. فيلا فيضي باشا يسرح القاصدون لمعرض 'القاهرة 90' للمصورة رندا شعث، في صورها التي توثق روح المدينة في فترة التسعينات، من خلال ملامح الحياة اليومية: الأشخاصُ، المباني، والأحياءُ، فيعكس ذلك التحولات العمرانية وعلاقة الناس بالقاهرة. وبعد كل ركن، ظل يجول محمود هشام، أحد الزائرين، ببصره في زوايا وأسقف الفيلا أوروبية الطراز ذات الأسوار الخشبية والتي يعلو برجها ديكٌ معدني يميزها من بعيد عن… ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

مصرس
منذ 4 أيام
- ترفيه
- مصرس
فيلا فيضي باشا ومبنى الشوربجي.. أسبوع القاهرة للصورة يعيد الحياة إلى أماكن وسط البلد التراثية
بين شقوق الجدران الصفراء الباهتة في فيلات وسط القاهرة، تُعلَّق صورٌ للمدينة، لكن من أزمانٍ أخرى، فتحكي سِيَرَ شخصياتٍ وأماكنَ، وتجعل أحداثًا بعيدة حاضرةً اليوم. تلك المعارض ظهرت ضمن أنشطة أسبوع القاهرة للصورة (Cairo Photo Week) في دورته الرابعة، وهو مهرجانٌ للتصوير، تنظمه مدرسة فوتوبيا للتصوير الفوتوغرافي. فتتوزع فعالياته في 16 موقعًا، قد فتحت أبوابها ل14 معرضًا وعشرات المحاضرات والجلسات النقاشية.والأكثر إثارةً هذه المرة، أن يكون من بين تلك المواقع فيلا فيوليت وفيلا فكتوريا بمبنى الشوربجي، وفيلا فيضي باشا، التي طالما بدت غامضةً للمارِّين أمامها، ولم يرَ أحدٌ داخلها منذ سنوات.فيلا فيضي باشايسرح القاصدون لمعرض "القاهرة 90" للمصورة رندا شعث، في صورها التي توثق روح المدينة في فترة التسعينات، من خلال ملامح الحياة اليومية: الأشخاصُ، المباني، والأحياءُ، فيعكس ذلك التحولات العمرانية وعلاقة الناس بالقاهرة.وبعد كل ركن، ظل يجول محمود هشام، أحد الزائرين، ببصره في زوايا وأسقف الفيلا أوروبية الطراز ذات الأسوار الخشبية والتي يعلو برجها ديكٌ معدني يميزها من بعيد عن غيرها. فيقول: "دائماً كنت أمر أمامها وتلفت نظري من الخارج، لكنها مغلقة طوال الوقت وكنت أخشى حتى الاقتراب منها".لذا لم يتردد "هشام" في حضور هذا المعرض، ليس فقط ليشاهد أرشيفًا بصريًّا مميزًا إنما لأنه يعطيه فرصة زيارة مكان "لم يتخيل أن يدخله يومًا"، كما يقول.فيتجول "هشام" بالمكان مثلما كان يفعل محمد فيضي باشا (1841 – 1911)، مالك الفيلا، والذي تقلد عدة مناصب حكومية رفيعة، مثل وزارة الأوقاف. ومن بعده، ذهبت ملكيتها إلى الجامعة الأمريكية المجاورة لها، بعد أن اشترتها من أحفاده لتستخدمها كحضانة لأبناء العاملين بها، ثم فصولًا دراسية، ربما في فترة الثمانينيات والتسعينيات.وبعد انتقال الجامعة إلى مقرها الجديد بالتجمع الخامس، باتت الفيلا مغلقةً، لا حاجة لها، وضمت أثاثًا قديمًا فقط، حتى عادت للحياة مرة أخرى تحت اسم "بيت باب اللوق".مبنى الشوربجيوعلى مقربة، كان مبنى الشوربجي الكبير أو "ديفيس برايان" المطل على ثلاث شوارع، يستضيف حكايات الإسكندرية من خلال "أرشيف بدوي"، المصور الذي امتلك أرشيفًا ضخمًا يوثق لحظات وأحداث مدينته.وفي شقة ذات طابقين تُسمى "فيلا فيوليت" بالمبنى، تتناثر على جدرانها المتهالكة صورٌ لجنازة جمال عبد الناصر بالإسكندرية، ولأقدم دورة كرة قدم "الفلكي"، ولمناسبات وأفراح عائلاتها، ولصور الشخصيات التي جاءت لأستوديو "بدوي".وكان هذا المبنى الذي أشرف عليه المهندس المعماري الإنجليزي روبرت ويليامز عام 1910 ليعكس بتصميمه "شكل المعمار الذي يعود إلى العصور الوسطى في ويلز"، هو الاختيار الأول لحازم جودة، المصور وأحد القائمين على المعرض، حين بدأوا التحضير. فيقول: "المكان يخلق رابطًا قويًّا بينه وبين الصور، وهو ما يؤثر في زائري المعرض".ويكمل: "هذا المكان أضاف لنا كثيرًا، كما هو، لم نغير فيه شيئًا".والمبنى الذي يغطيه الطوب الأحمر والمكون من 5 طوابق، استحوذ عليه الأخوان شوربجي عام 1947، حيث تم تخصيص الطابق الأرضي للمحلات التجارية، وفقًا لما تذكره شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، والتي امتلكته عام 2008 وبدأت أعمال تجديد الواجهة عام 2015، وخصصت به فيلات "فيوليت وفيكتوريا" كمواقع للتصوير.وغير مبنى الشوربجي، تطرح شركة الإسماعيلية 11 موقعًا آخر بوسط القاهرة "كمساحات متاحة يمكن استغلالها للتصوير أو إقامة أحداث".وتعتبر الشركة شريكًا لأسبوع القاهرة للصورة، فتقول: "تعاونا لدمج التصوير الفوتوغرافي في قلب وسط المدينة التاريخي. ويعكس هذا التعاون المستمر رؤية مشتركة، وهي تفعيل المساحات الأيقونية للمدينة من خلال سرد قصص بصرية مؤثرة، وجعل الفن في متناول جمهور أوسع".ولمدة 11 يومًا في وسط القاهرة، يستمر أسبوع القاهرة للصورة لتقديم تجربة تعليمية واستكشافية للمحترفين والجمهور على حد سواء، برعاية وزارتي السياحة والثقافة. وقد بدأ نسخته الحالية بعمل حائط تذكاري لتخليد اسم 210 صحفيًّا قُتلوا خلال حرب إسرائيل على غزة الدائرة منذ عام ونصف.ذلك بجانب استضافة معرض فلسطيني يضم مشاريع لمصورين من غزة كقصص عن الأيادي، مشروع المصوّر بلال خالد، الذي التقط صورًا لأيادي الفلسطينيين التي تحكي يومياتهم، ما بين أيادٍ ترفع النعوش، وأيادٍ تداوي الجروح، وأطفال فقدوا أياديهم، ومشروع محمود أبو حمدة "النزوح"، عن قصص النازحين، ومشروع مروة شبير "خلف الأسوار"، الذي رصد لقطات الموت من خلف أسوار المشرحة في غزة."نريد أن تصل رسالتنا التعليمية ونؤثر في الناس بتلك الصور ونروج لأعمال المصورين"، هكذا ترى مروة أبو ليلة (المؤسِّسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة فوتوبيا) المنظمة للحدث، في كلماتها وقت افتتاحه، وتختتمها قائلة: "صناعة الصور صناعة كبيرة حتى وإن كان ذلك غير محسوس، فيجب أن تعود مصر مركزًا لصناعة الصورة كما كانت من قبل".


مصراوي
منذ 4 أيام
- ترفيه
- مصراوي
فيلا فيضي باشا ومبنى الشوربجي.. أسبوع القاهرة للصورة يعيد الحياة إلى أماكن وسط البلد التراثية
بين شقوق الجدران الصفراء الباهتة في فيلات وسط القاهرة، تُعلَّق صورٌ للمدينة، لكن من أزمانٍ أخرى، فتحكي سِيَرَ شخصياتٍ وأماكنَ، وتجعل أحداثًا بعيدة حاضرةً اليوم. تلك المعارض ظهرت ضمن أنشطة أسبوع القاهرة للصورة (Cairo Photo Week) في دورته الرابعة، وهو مهرجانٌ للتصوير، تنظمه مدرسة فوتوبيا للتصوير الفوتوغرافي. فتتوزع فعالياته في 16 موقعًا، قد فتحت أبوابها لـ14 معرضًا وعشرات المحاضرات والجلسات النقاشية. والأكثر إثارةً هذه المرة، أن يكون من بين تلك المواقع فيلا فيوليت وفيلا فكتوريا بمبنى الشوربجي، وفيلا فيضي باشا، التي طالما بدت غامضةً للمارِّين أمامها، ولم يرَ أحدٌ داخلها منذ سنوات. فيلا فيضي باشا يسرح القاصدون لمعرض "القاهرة 90" للمصورة رندا شعث، في صورها التي توثق روح المدينة في فترة التسعينات، من خلال ملامح الحياة اليومية: الأشخاصُ، المباني، والأحياءُ، فيعكس ذلك التحولات العمرانية وعلاقة الناس بالقاهرة. وبعد كل ركن، ظل يجول محمود هشام، أحد الزائرين، ببصره في زوايا وأسقف الفيلا أوروبية الطراز ذات الأسوار الخشبية والتي يعلو برجها ديكٌ معدني يميزها من بعيد عن غيرها. فيقول: "دائماً كنت أمر أمامها وتلفت نظري من الخارج، لكنها مغلقة طوال الوقت وكنت أخشى حتى الاقتراب منها". لذا لم يتردد "هشام" في حضور هذا المعرض، ليس فقط ليشاهد أرشيفًا بصريًّا مميزًا إنما لأنه يعطيه فرصة زيارة مكان "لم يتخيل أن يدخله يومًا"، كما يقول. فيتجول "هشام" بالمكان مثلما كان يفعل محمد فيضي باشا (1841 – 1911)، مالك الفيلا، والذي تقلد عدة مناصب حكومية رفيعة، مثل وزارة الأوقاف. ومن بعده، ذهبت ملكيتها إلى الجامعة الأمريكية المجاورة لها، بعد أن اشترتها من أحفاده لتستخدمها كحضانة لأبناء العاملين بها، ثم فصولًا دراسية، ربما في فترة الثمانينيات والتسعينيات. وبعد انتقال الجامعة إلى مقرها الجديد بالتجمع الخامس، باتت الفيلا مغلقةً، لا حاجة لها، وضمت أثاثًا قديمًا فقط، حتى عادت للحياة مرة أخرى تحت اسم "بيت باب اللوق". مبنى الشوربجي وعلى مقربة، كان مبنى الشوربجي الكبير أو "ديفيس برايان" المطل على ثلاث شوارع، يستضيف حكايات الإسكندرية من خلال "أرشيف بدوي"، المصور الذي امتلك أرشيفًا ضخمًا يوثق لحظات وأحداث مدينته. وفي شقة ذات طابقين تُسمى "فيلا فيوليت" بالمبنى، تتناثر على جدرانها المتهالكة صورٌ لجنازة جمال عبد الناصر بالإسكندرية، ولأقدم دورة كرة قدم "الفلكي"، ولمناسبات وأفراح عائلاتها، ولصور الشخصيات التي جاءت لأستوديو "بدوي". وكان هذا المبنى الذي أشرف عليه المهندس المعماري الإنجليزي روبرت ويليامز عام 1910 ليعكس بتصميمه "شكل المعمار الذي يعود إلى العصور الوسطى في ويلز"، هو الاختيار الأول لحازم جودة، المصور وأحد القائمين على المعرض، حين بدأوا التحضير. فيقول: "المكان يخلق رابطًا قويًّا بينه وبين الصور، وهو ما يؤثر في زائري المعرض". ويكمل: "هذا المكان أضاف لنا كثيرًا، كما هو، لم نغير فيه شيئًا". والمبنى الذي يغطيه الطوب الأحمر والمكون من 5 طوابق، استحوذ عليه الأخوان شوربجي عام 1947، حيث تم تخصيص الطابق الأرضي للمحلات التجارية، وفقًا لما تذكره شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، والتي امتلكته عام 2008 وبدأت أعمال تجديد الواجهة عام 2015، وخصصت به فيلات "فيوليت وفيكتوريا" كمواقع للتصوير. وغير مبنى الشوربجي، تطرح شركة الإسماعيلية 11 موقعًا آخر بوسط القاهرة "كمساحات متاحة يمكن استغلالها للتصوير أو إقامة أحداث". وتعتبر الشركة شريكًا لأسبوع القاهرة للصورة، فتقول: "تعاونا لدمج التصوير الفوتوغرافي في قلب وسط المدينة التاريخي. ويعكس هذا التعاون المستمر رؤية مشتركة، وهي تفعيل المساحات الأيقونية للمدينة من خلال سرد قصص بصرية مؤثرة، وجعل الفن في متناول جمهور أوسع". ولمدة 11 يومًا في وسط القاهرة، يستمر أسبوع القاهرة للصورة لتقديم تجربة تعليمية واستكشافية للمحترفين والجمهور على حد سواء، برعاية وزارتي السياحة والثقافة. وقد بدأ نسخته الحالية بعمل حائط تذكاري لتخليد اسم 210 صحفيًّا قُتلوا خلال حرب إسرائيل على غزة الدائرة منذ عام ونصف. ذلك بجانب استضافة معرض فلسطيني يضم مشاريع لمصورين من غزة كقصص عن الأيادي، مشروع المصوّر بلال خالد، الذي التقط صورًا لأيادي الفلسطينيين التي تحكي يومياتهم، ما بين أيادٍ ترفع النعوش، وأيادٍ تداوي الجروح، وأطفال فقدوا أياديهم، ومشروع محمود أبو حمدة "النزوح"، عن قصص النازحين، ومشروع مروة شبير "خلف الأسوار"، الذي رصد لقطات الموت من خلف أسوار المشرحة في غزة. "نريد أن تصل رسالتنا التعليمية ونؤثر في الناس بتلك الصور ونروج لأعمال المصورين"، هكذا ترى مروة أبو ليلة (المؤسِّسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة فوتوبيا) المنظمة للحدث، في كلماتها وقت افتتاحه، وتختتمها قائلة: "صناعة الصور صناعة كبيرة حتى وإن كان ذلك غير محسوس، فيجب أن تعود مصر مركزًا لصناعة الصورة كما كانت من قبل".


جريدة الرؤية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة الرؤية
عبد السلام موسى وهالة القوصي يكشفان سحر السينما في تجربة بصرية ضمن أسبوع القاهرة للصورة
القاهرة -الوكالات يستعد مدير التصوير السينمائي عبدالسلام موسى لإطلاق معرضه الفني "شيء من السحر" والذي يقام ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للصورة Cairo Photo Week وتنظمه فوتوبيا تحت رعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة ووزارة الثقافة، وبتنسيق الفنانة البصرية والمخرجة السينمائية هالة القوصي والشريكة الدائمة لعبدالسلام موسى في العديد من الأعمال السينمائية منها فيلم "شرق ١٢" والذي شارك في نصف شهر المخرجين في الدورة ٧٧ من مهرجان كان السينمائي الدولي. ويعد "شيء من السحر" الذي سيقام في كايرو ديزاين ديستريكت CDD بالقاهرة الجديدة من 6-18 مايو القادم هو المعرض الفني المنفرد الأول لعبدالسلام موسى بعد مشاركته في العديد من المعارض مع عدد من مديري التصوير والمصورين، ليطلق سحره الخاص من خلال تجربة بصرية مختلفة، تعتمد على عرض مركب من ثلاث شاشات تعرض كل منها سردية بصرية جديدة من مشاهد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية التي شارك فيها عبدالسلام موسى، والذي صنفته مجلة - American Cinematographer أحد أهم وأعرق مجلات التصوير السينما في العالم- واحدا من أكثر مديري التصوير الواعدين في العالم لعالم 2020، والذين أصبح لديهم بصمة واضحة تميزهم، من خلال الأعمال المتميزة التي شارك فيها مثل "موجة حارة" و"إمبراطورية ميم"، و"هرج ومرج" و"مصور قتيل"، "ولد وبنت" و "أفراح القبة" و"ضي" و"الجريمة" و"زهرة الصبار". وأشار عبدالسلام موسى إلى أن اسم المعرض "شيء من السحر- A kind of Magic "جاء بالاتفاق مع شريكته المخرجة هالة القوصي والذي استلهماه من كلمات الناقد الكبير الراحل مجدي الطيب ليعكس التجربة الاستثنائية التي سيجد زائر المعرض نفسه داخلها؛ فمن خلال ثلاث شاشات وتسع سماعات تستعرض بشكل متزامن شريط سينمائي يقدم شخصيات الأعمال الفنية السينمائية والتليفزيونية خارج سياقها المعتاد؛ ما يخلق لدى المشاهد تجربة درامية متفردة وحالة فنية مختلفة. ووصفت المخرجة هالة القوصي المعرض قائلة أن فكرة المعرض انطلقت من كلمات الناقد الكبير الراحل مجدي الطيب: "استبدل عبدالسلام الكاميرا بعصا سحرية محولا الشاشة الكبيرة أو الصغيرة إلي عالم مشحون بالسحر والجمال والرهبة" ففي العرض تتلاقى الشخصيات التي أضاءها عبدالسلام لكبار صانعي الأفلام في مصر وخارجها في عالم جديد في عالم عبد السلام موسى السحري، في مزيج من شروق الشمس وغروبها، وضوء البدر، وأضواء المسرح، ولهيب الشموع والنيران المشتعلة، وتنبعث في هذه الشخصيات حياة جديدة، في تجربة سينمائية ساحرة تتكشف بطريقة فريدة لكل مشاهد". المعرض شارك في الإعداد له عدد من صناع السينما لتقديم سحر عبدالسلام موسي للجمهور منهم مهندس الصوت عبدالرحمن محمود، كما شاركت القوصي في المونتاج مع المونتير آدهم يحيى وقام بالـ Post Production فريقStudios Vivid وتقول مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة فوتوبيا: "يحرص أسبوع القاهرة للصورة على الاحتفاء بالتجارب الفنية الاستثنائية، وفي معرض "شيء من السحر" يقدم لنا مدير التصوير عبدالسلام موسى تجربة فنية تكشف كيف أن عدسة الكاميرا تحمل داخلها حياة كاملة، وكيف أن الشخصية الواحدة يمكن أن تخرج من إطارها الذي نعرفه من خلال العرض المتزامن بين الشاشات الثلاث إلى عالم آخر ويقدم فكرة جديدة ومتكاملة". يذكر أن الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة والذي يعقد في الفترة من 8 إلى 18 مايو تحت شعار "اكتشاف المشهد"، تضم أكثر من 20 معرضا فرديا وجماعيا لمجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين، والمؤسسات الدولية مثل World Press Photo ، Vogue، national geographic و Getty Images وذلك في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد، كما يستضيف أسبوع القاهرة للصورة خلال فعالياته أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروض توضيحية مباشرة بمشاركة خبراء وفنانين عالميين بالتعاون مع عدد من السفارات منها الهولندية والإيطالية والإسبانية والفرنسية والسويسرية والدانماركية والمركز الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي.


جريدة المال
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة المال
عبد السلام موسى يستعد مع هالة القوصي إلى إطلاق معرضه الفني «شيء من السحر»
يستعد مدير التصوير السينمائي عبدالسلام موسى لإطلاق معرضه الفني 'شيء من السحر' والذي يقام ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للصورة Cairo Photo Week وتنظمه فوتوبيا تحت رعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة ووزارة الثقافة، وبتنسيق الفنانة البصرية والمخرجة السينمائية هالة القوصي والشريكة الدائمة لعبدالسلام موسى في العديد من الأعمال السينمائية منها فيلم 'شرق ١٢' والذي شارك في نصف شهر المخرجين في الدورة ٧٧ من مهرجان كان السينمائي الدولي. ويعد 'شيء من السحر' الذي سيقام في كايرو ديزاين ديستريكت CDD بالقاهرة الجديدة من 6-18 مايو القادم هو المعرض الفني المنفرد الأول لعبدالسلام موسى بعد مشاركته في العديد من المعارض مع عدد من مديري التصوير والمصورين، ليطلق سحره الخاص من خلال تجربة بصرية مختلفة، تعتمد على عرض مركب من ثلاث شاشات تعرض كل منها سردية بصرية جديدة من مشاهد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية التي شارك فيها عبدالسلام موسى، والذي صنفته مجلة – American Cinematographer أحد أهم وأعرق مجلات التصوير السينما في العالم- واحدا من أكثر مديري التصوير الواعدين في العالم لعالم 2020، والذين أصبح لديهم بصمة واضحة تميزهم، من خلال الأعمال المتميزة التي شارك فيها مثل 'موجة حارة' و'إمبراطورية ميم'، و'هرج ومرج' و'مصور قتيل'، 'ولد وبنت' و 'أفراح القبة' و'ضي' و'الجريمة' و'زهرة الصبار'. وأشار عبدالسلام موسى إلى أن اسم المعرض 'شيء من السحر- A kind of Magic 'جاء بالاتفاق مع شريكته المخرجة هالة القوصي والذي استلهماه من كلمات الناقد الكبير الراحل مجدي الطيب ليعكس التجربة الاستثنائية التي سيجد زائر المعرض نفسه داخلها، فمن خلال ثلاث شاشات وتسع سماعات تستعرض بشكل متزامن شريط سينمائي يقدم شخصيات الأعمال الفنية السينمائية والتليفزيونية خارج سياقها المعتاد؛ ما يخلق لدى المشاهد تجربة درامية متفردة وحالة فنية مختلفة. ووصفت المخرجة هالة القوصي المعرض قائلة أن فكرة المعرض انطلقت من كلمات الناقد الكبير الراحل مجدي الطيب: 'استبدل عبدالسلام الكاميرا بعصا سحرية محولا الشاشة الكبيرة أو الصغيرة إلي عالم مشحون بالسحر والجمال والرهبة' ففي العرض تتلاقى الشخصيات التي أضاءها عبدالسلام لكبار صانعي الأفلام في مصر وخارجها في عالم جديد في عالم عبد السلام موسى السحري، في مزيج من شروق الشمس وغروبها، وضوء البدر، وأضواء المسرح، ولهيب الشموع والنيران المشتعلة، وتنبعث في هذه الشخصيات حياة جديدة، في تجربة سينمائية ساحرة تتكشف بطريقة فريدة لكل مشاهد'. المعرض شارك في الإعداد له عدد من صناع السينما لتقديم سحر عبدالسلام موسي للجمهور منهم مهندس الصوت عبدالرحمن محمود، كما شاركت القوصي في المونتاج مع المونتير آدهم يحيى وقام بالـ Post Production فريقStudios Vivid. وتقول مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة فوتوبيا يحرص أسبوع القاهرة للصورة على الاحتفاء بالتجارب الفنية الاستثنائية، وفي معرض 'شيء من السحر' يقدم لنا مدير التصوير عبدالسلام موسى تجربة فنية تكشف كيف أن عدسة الكاميرا تحمل داخلها حياة كاملة، وكيف أن الشخصية الواحدة يمكن أن تخرج من إطارها الذي نعرفه من خلال العرض المتزامن بين الشاشات الثلاث إلى عالم آخر ويقدم فكرة جديدة ومتكاملة. يذكر أن الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة والذي يعقد في الفترة من 8 إلى 18 مايو تحت شعار 'اكتشاف المشهد'، تضم أكثر من 20 معرضا فرديا وجماعيا لمجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين، والمؤسسات الدولية مثل World Press Photo ، Vogue، national geographic و Getty Images وذلك في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد، كما يستضيف أسبوع القاهرة للصورة خلال فعالياته أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروض توضيحية مباشرة بمشاركة خبراء وفنانين عالميين بالتعاون مع عدد من السفارات منها الهولندية والإيطالية والإسبانية والفرنسية والسويسرية والدانماركية والمركز الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي.