logo
فيلا فيضي باشا ومبنى الشوربجي.. أسبوع القاهرة للصورة يعيد الحياة إلى أماكن وسط البلد التراثية

فيلا فيضي باشا ومبنى الشوربجي.. أسبوع القاهرة للصورة يعيد الحياة إلى أماكن وسط البلد التراثية

مصراويمنذ 4 أيام

بين شقوق الجدران الصفراء الباهتة في فيلات وسط القاهرة، تُعلَّق صورٌ للمدينة، لكن من أزمانٍ أخرى، فتحكي سِيَرَ شخصياتٍ وأماكنَ، وتجعل أحداثًا بعيدة حاضرةً اليوم.
تلك المعارض ظهرت ضمن أنشطة أسبوع القاهرة للصورة (Cairo Photo Week) في دورته الرابعة، وهو مهرجانٌ للتصوير، تنظمه مدرسة فوتوبيا للتصوير الفوتوغرافي. فتتوزع فعالياته في 16 موقعًا، قد فتحت أبوابها لـ14 معرضًا وعشرات المحاضرات والجلسات النقاشية.
والأكثر إثارةً هذه المرة، أن يكون من بين تلك المواقع فيلا فيوليت وفيلا فكتوريا بمبنى الشوربجي، وفيلا فيضي باشا، التي طالما بدت غامضةً للمارِّين أمامها، ولم يرَ أحدٌ داخلها منذ سنوات.
فيلا فيضي باشا
يسرح القاصدون لمعرض "القاهرة 90" للمصورة رندا شعث، في صورها التي توثق روح المدينة في فترة التسعينات، من خلال ملامح الحياة اليومية: الأشخاصُ، المباني، والأحياءُ، فيعكس ذلك التحولات العمرانية وعلاقة الناس بالقاهرة.
وبعد كل ركن، ظل يجول محمود هشام، أحد الزائرين، ببصره في زوايا وأسقف الفيلا أوروبية الطراز ذات الأسوار الخشبية والتي يعلو برجها ديكٌ معدني يميزها من بعيد عن غيرها. فيقول: "دائماً كنت أمر أمامها وتلفت نظري من الخارج، لكنها مغلقة طوال الوقت وكنت أخشى حتى الاقتراب منها".
لذا لم يتردد "هشام" في حضور هذا المعرض، ليس فقط ليشاهد أرشيفًا بصريًّا مميزًا إنما لأنه يعطيه فرصة زيارة مكان "لم يتخيل أن يدخله يومًا"، كما يقول.
فيتجول "هشام" بالمكان مثلما كان يفعل محمد فيضي باشا (1841 – 1911)، مالك الفيلا، والذي تقلد عدة مناصب حكومية رفيعة، مثل وزارة الأوقاف. ومن بعده، ذهبت ملكيتها إلى الجامعة الأمريكية المجاورة لها، بعد أن اشترتها من أحفاده لتستخدمها كحضانة لأبناء العاملين بها، ثم فصولًا دراسية، ربما في فترة الثمانينيات والتسعينيات.
وبعد انتقال الجامعة إلى مقرها الجديد بالتجمع الخامس، باتت الفيلا مغلقةً، لا حاجة لها، وضمت أثاثًا قديمًا فقط، حتى عادت للحياة مرة أخرى تحت اسم "بيت باب اللوق".
مبنى الشوربجي
وعلى مقربة، كان مبنى الشوربجي الكبير أو "ديفيس برايان" المطل على ثلاث شوارع، يستضيف حكايات الإسكندرية من خلال "أرشيف بدوي"، المصور الذي امتلك أرشيفًا ضخمًا يوثق لحظات وأحداث مدينته.
وفي شقة ذات طابقين تُسمى "فيلا فيوليت" بالمبنى، تتناثر على جدرانها المتهالكة صورٌ لجنازة جمال عبد الناصر بالإسكندرية، ولأقدم دورة كرة قدم "الفلكي"، ولمناسبات وأفراح عائلاتها، ولصور الشخصيات التي جاءت لأستوديو "بدوي".
وكان هذا المبنى الذي أشرف عليه المهندس المعماري الإنجليزي روبرت ويليامز عام 1910 ليعكس بتصميمه "شكل المعمار الذي يعود إلى العصور الوسطى في ويلز"، هو الاختيار الأول لحازم جودة، المصور وأحد القائمين على المعرض، حين بدأوا التحضير. فيقول: "المكان يخلق رابطًا قويًّا بينه وبين الصور، وهو ما يؤثر في زائري المعرض".
ويكمل: "هذا المكان أضاف لنا كثيرًا، كما هو، لم نغير فيه شيئًا".
والمبنى الذي يغطيه الطوب الأحمر والمكون من 5 طوابق، استحوذ عليه الأخوان شوربجي عام 1947، حيث تم تخصيص الطابق الأرضي للمحلات التجارية، وفقًا لما تذكره شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، والتي امتلكته عام 2008 وبدأت أعمال تجديد الواجهة عام 2015، وخصصت به فيلات "فيوليت وفيكتوريا" كمواقع للتصوير.
وغير مبنى الشوربجي، تطرح شركة الإسماعيلية 11 موقعًا آخر بوسط القاهرة "كمساحات متاحة يمكن استغلالها للتصوير أو إقامة أحداث".
وتعتبر الشركة شريكًا لأسبوع القاهرة للصورة، فتقول: "تعاونا لدمج التصوير الفوتوغرافي في قلب وسط المدينة التاريخي. ويعكس هذا التعاون المستمر رؤية مشتركة، وهي تفعيل المساحات الأيقونية للمدينة من خلال سرد قصص بصرية مؤثرة، وجعل الفن في متناول جمهور أوسع".
ولمدة 11 يومًا في وسط القاهرة، يستمر أسبوع القاهرة للصورة لتقديم تجربة تعليمية واستكشافية للمحترفين والجمهور على حد سواء، برعاية وزارتي السياحة والثقافة. وقد بدأ نسخته الحالية بعمل حائط تذكاري لتخليد اسم 210 صحفيًّا قُتلوا خلال حرب إسرائيل على غزة الدائرة منذ عام ونصف.
ذلك بجانب استضافة معرض فلسطيني يضم مشاريع لمصورين من غزة كقصص عن الأيادي، مشروع المصوّر بلال خالد، الذي التقط صورًا لأيادي الفلسطينيين التي تحكي يومياتهم، ما بين أيادٍ ترفع النعوش، وأيادٍ تداوي الجروح، وأطفال فقدوا أياديهم، ومشروع محمود أبو حمدة "النزوح"، عن قصص النازحين، ومشروع مروة شبير "خلف الأسوار"، الذي رصد لقطات الموت من خلف أسوار المشرحة في غزة.
"نريد أن تصل رسالتنا التعليمية ونؤثر في الناس بتلك الصور ونروج لأعمال المصورين"، هكذا ترى مروة أبو ليلة (المؤسِّسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة فوتوبيا) المنظمة للحدث، في كلماتها وقت افتتاحه، وتختتمها قائلة: "صناعة الصور صناعة كبيرة حتى وإن كان ذلك غير محسوس، فيجب أن تعود مصر مركزًا لصناعة الصورة كما كانت من قبل".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دموع الفنان هشام منصور تُبكي المتابعين بعد فقد شقيقته: 'قلبي انكسر'
دموع الفنان هشام منصور تُبكي المتابعين بعد فقد شقيقته: 'قلبي انكسر'

الصباح العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • الصباح العربي

دموع الفنان هشام منصور تُبكي المتابعين بعد فقد شقيقته: 'قلبي انكسر'

في لحظة إنسانية مؤثرة، كشف الفنان المصري هشام منصور عن فاجعة ألمّت بعائلته صباح اليوم، بعد رحيل شقيقته "سلوى"، حيث لجأ إلى كلماته الموجعة على موقع "فيسبوك" ليُعبّر عن وجعه بكلمات قصيرة ولكنها موجعة: "أختي سلوى ماتت، أرجوكم ادعولها بالرحمة.". ردود الأفعال لم تتأخر، فقد تحوّل منشور هشام إلى مساحة عزاء إلكترونية، تفاعل فيها الجمهور والفنانون بالدعاء والمواساة، وسط حالة من الحزن على منصات التواصل، والبعض علّق قائلاً: "أدوارك كانت ترسم البسمة، ووجعك اليوم أبكانا" وآخر كتب: "رحمها الله، وربط على قلبك يا هشام." هشام منصور، صاحب الحضور الخفيف والابتسامة التي ميزت أدواره الكوميدية في أفلام مثل "صعيدي في الجامعة الأمريكية" و"فول الصين العظيم"، بدا وكأنه يودع جزءًا من ذاته، فمن خلف أدوار الضحك، يقف إنسان عاشق لأسرته، منكسر برحيلها. خبر وفاة شقيقة هشام منصور لم يكن مجرد إعلان عابر، بل لحظة إنسانية نادرة، سلّطت الضوء على الجانب الشخصي لفنان اعتدنا أن نراه على الشاشة فقط، واليوم، يطلب الدعاء لا التصفيق، والرحمة بدل التصفيق.

السبت.. انطلاق مسلسل "خطيئة أخيرة" على cbc
السبت.. انطلاق مسلسل "خطيئة أخيرة" على cbc

الدستور

timeمنذ 13 ساعات

  • الدستور

السبت.. انطلاق مسلسل "خطيئة أخيرة" على cbc

تنطلق أولى حلقاتالمسلسل الدرامي الجديد 'خطيئة أخيرة' يوم السبت المقبل 24 مايو الجاري على شاشة قنوات cbc. وروجت الصفحة الرسمية لقناة cbc للمسلسل بنشر البوستر الدعائي والتشويقي للعمل وعلقت عليه: 'غدر وخيانة وحب لا يكتمل انتظروا أقوى ملحمة درامية مع ألمع النجوم في مسلسل خطيئة أخيرة بدءًا من 24 مايو على CBC، مسلسل خطيئة أخيرة مكون من45 حلقة، ويعرض بمعدل 5 حلقات أسبوعيًا'. قصة مسلسل خطيئة أخيرة تدور أحداث المسلسل حول العلاقات الشخصية، مع التركيز على مفاهيم الحب، الولاء والخيانة، من خلال تصرفات الشخصيات وتطوراتها العاطفية. وأظهر الإعلان الرسمي للمسلسل العديد من العلاقات المعقدة والأسرار التي تدور داخل فندق "الصافي"، الذي يُعد واجهة لعمليات تجارة المخدرات. يدخل هشام، الذي يقوم بدوره سامر إسماعيل، إلى الفندق بصفته مديرًا جديدًا، بهدف البحث عن شقيقته وتحقيق خطته السرية. وخلال ذلك، يتقترّب هشام من كارما، والتي تقوم ريمي عقل بدورها، دون أن يدرك أن هذه المشاعر الزائفة ستقوده إلى قصة حب مليئة بالمفاجآت والتحديات وتفتح أمامه باب الانتقام على مصراعيه. "خطيئة أخيرة" يسلط الضوء على مفاهيم الحب، الولاء، والخيانة، ويغوص في هواجس المراهقين وتأثير الاضطرابات النفسية مثل اضطراب ثنائي القطب وفرط الحركة ونقص الانتباه على سلوك الشخصيات في دراما تحاكي واقعنا اليومي. أبطال وصناع مسلسل خطيئة أخيرة المسلسل من إخراج طارق رزق وتأليف نور شيشكلي، بالتعاون مع إيغل فيلمز للمنتج جمال سنان. يشارك في البطولة سامر إسماعيل، عمار شلق، ريمي عقل، كارلوس عازار، رشا بلال، ريام كفارنة، كارول عبود، رولا بقسماطي، هافال حمدي، إيلي متري، ريان حركة، جوي حلاق، طارق تميم، فوزي المتعب، بالإضافة إلى مجموعة من نجوم الدراما في المنطقة العربية.

صورها تبعث تحية لـ «قاهرة التسعينيات»..
راندا شعث: أسجل تجاربى مع ناس اطمأنت لى ومنحتنى حكاية
صورها تبعث تحية لـ «قاهرة التسعينيات»..
راندا شعث: أسجل تجاربى مع ناس اطمأنت لى ومنحتنى حكاية

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة الأهرام

صورها تبعث تحية لـ «قاهرة التسعينيات».. راندا شعث: أسجل تجاربى مع ناس اطمأنت لى ومنحتنى حكاية

فأرواح البشر حسب قناعتها «تمنح الجمال الحقيقي» أتاح أسبوع القاهرة للصور الفوتوغرافية الفرصة أمام رواده لاكتشاف أماكن وفضاءات عرض جديدة، كما منح المساحات القديمة رئة حياة أظهرت حيوية المشهد الإبداعى فى مصر. الأسبوع الذى اختتم أعماله أمس أقيم تحت عنوان «اكتشف المشهد» وبفضل هذا العنوان جرى اكتشاف مساحات عرض جديدة من أبرزها فيلا «فيضي» باشا التى تقع عند تقاطع شارعى الشيخ ريحان ومنصور بباب اللوق كانت ملكا لـ «محمد فيضى باشا» (1841 – 1911م) الذى شغل عِدة مَناصب حُكومية منها مدير مديرية البحيرة ومُدير الأوقَاف ورَئيس المَجلس الحَسبي. > صغيرة من جميلات التسعينيات ظلت الفيلا بطرازها المعمارى النادر تمثل كيانا غامضا لعدة سنوات واستعملتها الجامعة الأمريكية دار حضانة لأبناء العاملات فيها، ثم تحولت بعد انتقال الجامعة للقاهرة الجديدة إلى مخزن أثاث قبل أن يتم إغلاقها نهائيا. حتى قدمها أسبوع الصور تحت لافتة جديدة بعنوان «بيت باب اللوق» شهدت المعرض الجديد للمصورة الفوتوغرافية المعروفة راندا شعث تحت عنوان «قاهرة التسعينيات». راندا شعث التى تقدم أعمالها للمرة الأولى ضمن عروض أسبوع الصورة أكدت لـ «الأهرام» سعادتها بعرض أعمالها داخل فضاء جديد ومختلف وقالت «العرض فى فيلا فيضى أعطى لصورى دلالات جديدة وزخما محملا بطاقة شعرية تماثل الغموض الذى أحاط بالبيت طوال ربع قرن». وتضيف «بقيت لسنوات أمر بجوار المبنى القريب من الجامعة الأمريكية حيث درست، أثارنى كثيرا تمثال الديك الذى يستقر فى أعلى المبنى». > راندا شعث توقفت شعث عن عرض أعمالها منذ آخر معارضها «لا يزول» الذى قدمته فى العام 2016 لكن ما جذبها إلى العودة من جديد شعورها بأنها تمتلك أرشيفا نادرا للقاهرة يمتد لما يقرب من 40 عاما شهدت المدينة خلالها تغييرات كثيرة وبالتالى « أصبحت الصور تمثل وثيقة كاشفة عن تحولات كثيرة». اختارت شعث التركيز على مجموعة من أعمالها تخص سنوات التسعينيات التى عملت فيها ضمن فريق صحيفة «الأهرام ويكلي».وتقول «أتاح لى رئيس تحرير الاهرام ويكلى الصحفى الراحل حسنى جندى فرصة العمل بحرية وألهمنى بأفكار ساعدت فى ابتكار العديد من القصص الصحفية المتميزة». الميزة الرئيسية فى صور راندا شعث أنها تتحرر دائما من النوستالجيا ومن نزعة الحنين للماضي، كما لا تركز على المكان وما يشهده من تغيرات مستمرة. تركز شعث على البشر العاديين وتمنحهم البطولة المطلقة فأرواح البشر حسب قناعتها «تمنح الجمال الحقيقي». وتضيف « أسجل فى المعرض تجاربى مع الناس التى اطمأنت لى ومنحتنى حكاية أو لمعة عين وتبادلت قصصها معي، ولذلك لا تظهر صورى البؤس الذى يحيط بحياة الغالبية ممن اختارهم ولكنى أفضل أمام اللحظة التى تفيض عيونهم فيها بالأمل. وتعترف بأن الصور فى معرضها لا تخلو من «طاقة الإيجابية» وتزخر بأكثر من ابتسامة لأن أبطالها يتحايلون على سبل العيش ويمتلكون القدرة على المقاومة. خلال فترة الكوفيد فى العام 2020 عادت إلى أرشيفها فاكتشفت أن لديها ما يقرب من 40 ألف صورة تحتاج إلى رقمنة ومن ثم قامت بنسخ مئات الصور تمهيدا لتجهيزها للنشر فى سلسلة من الكتب المصورة تضيف إلى ما أصدرته من كتب سابقة. وتوضح أن فكرة عرض أعمالها فى أسبوع القاهرة للصور أغرتها كثيرا فقد قدم لها المنظمون مكانا غير بعيد عن منزلها وينسجم مع دوائر تحرك أبطالها الذين اختارتهم من جولاتها فى المنطقة ،كما أن فرصة العرض مع الفنانين الشباب مساحة مثالية للحوار والتواصل مع الأجيال الجديدة التى أظهرت ميلا للعمل بالأبيض والأسود. تفضل شعث الأبيض والأسود كخيار وتشير إلى أنها لم تذهب إلى الصور الملونة إلا فى فترات متأخرة من العمل فقد اعتادت فى السابق على طباعة وتحميض صورها لكن ارتفاع تكلفة الطبع واختفاء أوراق الطباعة جعل التصوير الرقمى هو الخيار الأسهل. تفيض صور راندا شعث التى تعظم من حضور البشر على حساسية فريدة تواجه التصورات الراسخة عن الفوتوغرافية بوصفها الدليل الأكثر قوة على الحضور الزائف أو تكريس رمزيات الغياب. تؤكد الصور التى تحتفى بالبشر الذين يتقدمون فى حيواتهم بخطوات وئيدة أن بقاء الصور الفوتوغرافية فى الذاكرة فعل مشروط بمواجهة الطابع الرثائى لها ، فالصور هى أيضا (أثر)وهى ليست وسيلة للتعامل مع الماضى وإنما طريقة للعبور إلى المستقبل. تذكر صور شعث بما قاله المنظر فالتر بينامين من أن الصور تجعل الأشياء أقرب مكانيا وإنسانيا وتبعث الحياة فى الماضي، فالكثير من الصور ترسم مشاهد لم يعد لها وجود (وقفة الشباب أمام تليفونات الشوارع) لذلك تقوم على قدر من الاستبصار وتكثيف هذا الشعور بالزوال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store