أحدث الأخبار مع #الإسماعيليةللاستثمارالعقاري،

مصرس
منذ 4 أيام
- ترفيه
- مصرس
فيلا فيضي باشا ومبنى الشوربجي.. أسبوع القاهرة للصورة يعيد الحياة إلى أماكن وسط البلد التراثية
بين شقوق الجدران الصفراء الباهتة في فيلات وسط القاهرة، تُعلَّق صورٌ للمدينة، لكن من أزمانٍ أخرى، فتحكي سِيَرَ شخصياتٍ وأماكنَ، وتجعل أحداثًا بعيدة حاضرةً اليوم. تلك المعارض ظهرت ضمن أنشطة أسبوع القاهرة للصورة (Cairo Photo Week) في دورته الرابعة، وهو مهرجانٌ للتصوير، تنظمه مدرسة فوتوبيا للتصوير الفوتوغرافي. فتتوزع فعالياته في 16 موقعًا، قد فتحت أبوابها ل14 معرضًا وعشرات المحاضرات والجلسات النقاشية.والأكثر إثارةً هذه المرة، أن يكون من بين تلك المواقع فيلا فيوليت وفيلا فكتوريا بمبنى الشوربجي، وفيلا فيضي باشا، التي طالما بدت غامضةً للمارِّين أمامها، ولم يرَ أحدٌ داخلها منذ سنوات.فيلا فيضي باشايسرح القاصدون لمعرض "القاهرة 90" للمصورة رندا شعث، في صورها التي توثق روح المدينة في فترة التسعينات، من خلال ملامح الحياة اليومية: الأشخاصُ، المباني، والأحياءُ، فيعكس ذلك التحولات العمرانية وعلاقة الناس بالقاهرة.وبعد كل ركن، ظل يجول محمود هشام، أحد الزائرين، ببصره في زوايا وأسقف الفيلا أوروبية الطراز ذات الأسوار الخشبية والتي يعلو برجها ديكٌ معدني يميزها من بعيد عن غيرها. فيقول: "دائماً كنت أمر أمامها وتلفت نظري من الخارج، لكنها مغلقة طوال الوقت وكنت أخشى حتى الاقتراب منها".لذا لم يتردد "هشام" في حضور هذا المعرض، ليس فقط ليشاهد أرشيفًا بصريًّا مميزًا إنما لأنه يعطيه فرصة زيارة مكان "لم يتخيل أن يدخله يومًا"، كما يقول.فيتجول "هشام" بالمكان مثلما كان يفعل محمد فيضي باشا (1841 – 1911)، مالك الفيلا، والذي تقلد عدة مناصب حكومية رفيعة، مثل وزارة الأوقاف. ومن بعده، ذهبت ملكيتها إلى الجامعة الأمريكية المجاورة لها، بعد أن اشترتها من أحفاده لتستخدمها كحضانة لأبناء العاملين بها، ثم فصولًا دراسية، ربما في فترة الثمانينيات والتسعينيات.وبعد انتقال الجامعة إلى مقرها الجديد بالتجمع الخامس، باتت الفيلا مغلقةً، لا حاجة لها، وضمت أثاثًا قديمًا فقط، حتى عادت للحياة مرة أخرى تحت اسم "بيت باب اللوق".مبنى الشوربجيوعلى مقربة، كان مبنى الشوربجي الكبير أو "ديفيس برايان" المطل على ثلاث شوارع، يستضيف حكايات الإسكندرية من خلال "أرشيف بدوي"، المصور الذي امتلك أرشيفًا ضخمًا يوثق لحظات وأحداث مدينته.وفي شقة ذات طابقين تُسمى "فيلا فيوليت" بالمبنى، تتناثر على جدرانها المتهالكة صورٌ لجنازة جمال عبد الناصر بالإسكندرية، ولأقدم دورة كرة قدم "الفلكي"، ولمناسبات وأفراح عائلاتها، ولصور الشخصيات التي جاءت لأستوديو "بدوي".وكان هذا المبنى الذي أشرف عليه المهندس المعماري الإنجليزي روبرت ويليامز عام 1910 ليعكس بتصميمه "شكل المعمار الذي يعود إلى العصور الوسطى في ويلز"، هو الاختيار الأول لحازم جودة، المصور وأحد القائمين على المعرض، حين بدأوا التحضير. فيقول: "المكان يخلق رابطًا قويًّا بينه وبين الصور، وهو ما يؤثر في زائري المعرض".ويكمل: "هذا المكان أضاف لنا كثيرًا، كما هو، لم نغير فيه شيئًا".والمبنى الذي يغطيه الطوب الأحمر والمكون من 5 طوابق، استحوذ عليه الأخوان شوربجي عام 1947، حيث تم تخصيص الطابق الأرضي للمحلات التجارية، وفقًا لما تذكره شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، والتي امتلكته عام 2008 وبدأت أعمال تجديد الواجهة عام 2015، وخصصت به فيلات "فيوليت وفيكتوريا" كمواقع للتصوير.وغير مبنى الشوربجي، تطرح شركة الإسماعيلية 11 موقعًا آخر بوسط القاهرة "كمساحات متاحة يمكن استغلالها للتصوير أو إقامة أحداث".وتعتبر الشركة شريكًا لأسبوع القاهرة للصورة، فتقول: "تعاونا لدمج التصوير الفوتوغرافي في قلب وسط المدينة التاريخي. ويعكس هذا التعاون المستمر رؤية مشتركة، وهي تفعيل المساحات الأيقونية للمدينة من خلال سرد قصص بصرية مؤثرة، وجعل الفن في متناول جمهور أوسع".ولمدة 11 يومًا في وسط القاهرة، يستمر أسبوع القاهرة للصورة لتقديم تجربة تعليمية واستكشافية للمحترفين والجمهور على حد سواء، برعاية وزارتي السياحة والثقافة. وقد بدأ نسخته الحالية بعمل حائط تذكاري لتخليد اسم 210 صحفيًّا قُتلوا خلال حرب إسرائيل على غزة الدائرة منذ عام ونصف.ذلك بجانب استضافة معرض فلسطيني يضم مشاريع لمصورين من غزة كقصص عن الأيادي، مشروع المصوّر بلال خالد، الذي التقط صورًا لأيادي الفلسطينيين التي تحكي يومياتهم، ما بين أيادٍ ترفع النعوش، وأيادٍ تداوي الجروح، وأطفال فقدوا أياديهم، ومشروع محمود أبو حمدة "النزوح"، عن قصص النازحين، ومشروع مروة شبير "خلف الأسوار"، الذي رصد لقطات الموت من خلف أسوار المشرحة في غزة."نريد أن تصل رسالتنا التعليمية ونؤثر في الناس بتلك الصور ونروج لأعمال المصورين"، هكذا ترى مروة أبو ليلة (المؤسِّسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة فوتوبيا) المنظمة للحدث، في كلماتها وقت افتتاحه، وتختتمها قائلة: "صناعة الصور صناعة كبيرة حتى وإن كان ذلك غير محسوس، فيجب أن تعود مصر مركزًا لصناعة الصورة كما كانت من قبل".


مصراوي
منذ 4 أيام
- ترفيه
- مصراوي
فيلا فيضي باشا ومبنى الشوربجي.. أسبوع القاهرة للصورة يعيد الحياة إلى أماكن وسط البلد التراثية
بين شقوق الجدران الصفراء الباهتة في فيلات وسط القاهرة، تُعلَّق صورٌ للمدينة، لكن من أزمانٍ أخرى، فتحكي سِيَرَ شخصياتٍ وأماكنَ، وتجعل أحداثًا بعيدة حاضرةً اليوم. تلك المعارض ظهرت ضمن أنشطة أسبوع القاهرة للصورة (Cairo Photo Week) في دورته الرابعة، وهو مهرجانٌ للتصوير، تنظمه مدرسة فوتوبيا للتصوير الفوتوغرافي. فتتوزع فعالياته في 16 موقعًا، قد فتحت أبوابها لـ14 معرضًا وعشرات المحاضرات والجلسات النقاشية. والأكثر إثارةً هذه المرة، أن يكون من بين تلك المواقع فيلا فيوليت وفيلا فكتوريا بمبنى الشوربجي، وفيلا فيضي باشا، التي طالما بدت غامضةً للمارِّين أمامها، ولم يرَ أحدٌ داخلها منذ سنوات. فيلا فيضي باشا يسرح القاصدون لمعرض "القاهرة 90" للمصورة رندا شعث، في صورها التي توثق روح المدينة في فترة التسعينات، من خلال ملامح الحياة اليومية: الأشخاصُ، المباني، والأحياءُ، فيعكس ذلك التحولات العمرانية وعلاقة الناس بالقاهرة. وبعد كل ركن، ظل يجول محمود هشام، أحد الزائرين، ببصره في زوايا وأسقف الفيلا أوروبية الطراز ذات الأسوار الخشبية والتي يعلو برجها ديكٌ معدني يميزها من بعيد عن غيرها. فيقول: "دائماً كنت أمر أمامها وتلفت نظري من الخارج، لكنها مغلقة طوال الوقت وكنت أخشى حتى الاقتراب منها". لذا لم يتردد "هشام" في حضور هذا المعرض، ليس فقط ليشاهد أرشيفًا بصريًّا مميزًا إنما لأنه يعطيه فرصة زيارة مكان "لم يتخيل أن يدخله يومًا"، كما يقول. فيتجول "هشام" بالمكان مثلما كان يفعل محمد فيضي باشا (1841 – 1911)، مالك الفيلا، والذي تقلد عدة مناصب حكومية رفيعة، مثل وزارة الأوقاف. ومن بعده، ذهبت ملكيتها إلى الجامعة الأمريكية المجاورة لها، بعد أن اشترتها من أحفاده لتستخدمها كحضانة لأبناء العاملين بها، ثم فصولًا دراسية، ربما في فترة الثمانينيات والتسعينيات. وبعد انتقال الجامعة إلى مقرها الجديد بالتجمع الخامس، باتت الفيلا مغلقةً، لا حاجة لها، وضمت أثاثًا قديمًا فقط، حتى عادت للحياة مرة أخرى تحت اسم "بيت باب اللوق". مبنى الشوربجي وعلى مقربة، كان مبنى الشوربجي الكبير أو "ديفيس برايان" المطل على ثلاث شوارع، يستضيف حكايات الإسكندرية من خلال "أرشيف بدوي"، المصور الذي امتلك أرشيفًا ضخمًا يوثق لحظات وأحداث مدينته. وفي شقة ذات طابقين تُسمى "فيلا فيوليت" بالمبنى، تتناثر على جدرانها المتهالكة صورٌ لجنازة جمال عبد الناصر بالإسكندرية، ولأقدم دورة كرة قدم "الفلكي"، ولمناسبات وأفراح عائلاتها، ولصور الشخصيات التي جاءت لأستوديو "بدوي". وكان هذا المبنى الذي أشرف عليه المهندس المعماري الإنجليزي روبرت ويليامز عام 1910 ليعكس بتصميمه "شكل المعمار الذي يعود إلى العصور الوسطى في ويلز"، هو الاختيار الأول لحازم جودة، المصور وأحد القائمين على المعرض، حين بدأوا التحضير. فيقول: "المكان يخلق رابطًا قويًّا بينه وبين الصور، وهو ما يؤثر في زائري المعرض". ويكمل: "هذا المكان أضاف لنا كثيرًا، كما هو، لم نغير فيه شيئًا". والمبنى الذي يغطيه الطوب الأحمر والمكون من 5 طوابق، استحوذ عليه الأخوان شوربجي عام 1947، حيث تم تخصيص الطابق الأرضي للمحلات التجارية، وفقًا لما تذكره شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، والتي امتلكته عام 2008 وبدأت أعمال تجديد الواجهة عام 2015، وخصصت به فيلات "فيوليت وفيكتوريا" كمواقع للتصوير. وغير مبنى الشوربجي، تطرح شركة الإسماعيلية 11 موقعًا آخر بوسط القاهرة "كمساحات متاحة يمكن استغلالها للتصوير أو إقامة أحداث". وتعتبر الشركة شريكًا لأسبوع القاهرة للصورة، فتقول: "تعاونا لدمج التصوير الفوتوغرافي في قلب وسط المدينة التاريخي. ويعكس هذا التعاون المستمر رؤية مشتركة، وهي تفعيل المساحات الأيقونية للمدينة من خلال سرد قصص بصرية مؤثرة، وجعل الفن في متناول جمهور أوسع". ولمدة 11 يومًا في وسط القاهرة، يستمر أسبوع القاهرة للصورة لتقديم تجربة تعليمية واستكشافية للمحترفين والجمهور على حد سواء، برعاية وزارتي السياحة والثقافة. وقد بدأ نسخته الحالية بعمل حائط تذكاري لتخليد اسم 210 صحفيًّا قُتلوا خلال حرب إسرائيل على غزة الدائرة منذ عام ونصف. ذلك بجانب استضافة معرض فلسطيني يضم مشاريع لمصورين من غزة كقصص عن الأيادي، مشروع المصوّر بلال خالد، الذي التقط صورًا لأيادي الفلسطينيين التي تحكي يومياتهم، ما بين أيادٍ ترفع النعوش، وأيادٍ تداوي الجروح، وأطفال فقدوا أياديهم، ومشروع محمود أبو حمدة "النزوح"، عن قصص النازحين، ومشروع مروة شبير "خلف الأسوار"، الذي رصد لقطات الموت من خلف أسوار المشرحة في غزة. "نريد أن تصل رسالتنا التعليمية ونؤثر في الناس بتلك الصور ونروج لأعمال المصورين"، هكذا ترى مروة أبو ليلة (المؤسِّسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة فوتوبيا) المنظمة للحدث، في كلماتها وقت افتتاحه، وتختتمها قائلة: "صناعة الصور صناعة كبيرة حتى وإن كان ذلك غير محسوس، فيجب أن تعود مصر مركزًا لصناعة الصورة كما كانت من قبل".


مصر 360
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مصر 360
قراءة في تعقيدات قانون الإيجار القديم
الـ' 1000 جنيه' التي حددتها الحكومة، حداً أدني للإيجارات في مشروع القانون الذي قدمته، والخاص بـ'الإيجار القديم' لا تكفي.. يقول مصطفى عبد الرحمن رئيس اتحاد ملاك العقارات القديمة. ويقترح رفعا يصل بالحد الأدنى للإيجار القديم والخاص بالسكن إلى 2000 جنيه للمناطق الشعبية، و4000 جنيه للمناطق المتوسطة و8000 جنيه للمناطق الراقية. بينما يصرخ شريف الجعار، رئيس اتحاد المستأجرين على الجانب الآخر 'امتداد عقد الإيجار للجيل الأول سواء للوحدات السكنية أو التجارية هو حق دستوريمكفول بحكم قضائي، وليس مجرد وجهة نظر'. الجدل المتواصل منذ سنوات طويلة حول قانون الإيجار القديم، بلغ ذروة غير مسبوقة، مع تقديم الحكومة لمشروع قانون يخص الملف، ما أشعل صراع 'الملاك في مواجهة المستأجرين'، فضلا عن انضمام أطراف أخرى بينها شركات عقارية ضخمة، تجد في مناطق تركزات الإيجار القديم فرصة استثمارية، وتسعى لتقديم عروض مالية ضخمة للمالك والمستأجر على حد سواء لإعادة تطوير منازل، تتسم بتصميم عمراني متميز. وإلى ساحة الصراع المشتعل دخل نواب برلمانيون، وخبراء في مجالات الاستثمار والعقار والاقتصاد. شركات الاستثمار العقاري تعتبر ملف الإيجار القديم عائقا وتحد حقيقي، تقول مها عبد الرازق، رئيسة شركة مصر لإدارة الأصول العقارية، التي تمتلك 525 عمارة، تضم 14 ألف وحدة في 26 محافظة، ما يمثل ثاني أكبر محفظة عقارية بمصر بعد وزارة الأوقاف، وينصب تركيزها في القاهرة بصورة رئيسية على العقارات الواقعة بمناطق وسط البلد والزمالك وجاردن سيتي، تقول مها إن قانون الإيجار القديم هو التحدي الأكبر الذي يواجهها، إذ يؤثر على غالبية الأصول العقارية التي تمتلكها الشركة رغم مواقعها المتميزة وإمكاناتها الاقتصادية، والتعديلات الأوسع نطاقا على قانون الإيجار القديم— التي لا تزال تنتظر الضوء الأخضر من مجلس النواب— ستمنح الشركة دفعة مالية أقوى، خاصة في ظل الاستخدام غير المصرح به لبعض وحدات الإيجار القديم. لا توجد إحصائية رسمية، حول عدد الشقق المغلقة في مصر، فالبعض يقدرها بحوالي 13 مليون وحدة تقريبًا في مصر من بينها الوحدات الساحلية التي لا تستغل إلا عدة أيام خلال الصيف، بينما أكدت تقديرات العديد، أنها حوالي 5 ملايين وحدة عقارية. كريم شافعي، رئيس مجلس إدارة شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، التي تمتلك 25 عقاراً، واستثمرت نحو 800 مليون جنيه على مدار 16 عاماً، في وسط القاهرة، ألمح إلى النقطة ذاتها التي توقفت عندها مها عبد الرازق، قبل تقديم الحكومة مشروعها القانوني لمجلس النواب، إذ قال إن الشركة تواجه تحديات كبيرة في تطوير المباني التراثية بوسط القاهرة، أبرزها تفتت ملكيات العقارات وتوريث عقود الإيجار القديمة من جيل إلى آخر. صراع المالك والمستأجر.. نظرة سطحية تُعول الدولة على قانون إنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات، الذي أقره مجلس النواب أخيرا في حل مشكلة البيانات؛ بهدف تنظيم وتوثيق الثروة العقارية في مصر بمنح كل عقار رقمًا قوميًا، يشتمل كل التفاصيل الفنية والقانونية والإدارية المتعلقة به، مثل بيانات الموقع، والاستخدام، والملكية، والترخيص، والمخالفات، وأي تصرفات تتم عليه. الباحث الاقتصادي محمد رمضان، يرى أن هناك إصرارا مستمرا على تسطيح ملف الإيجار القديم، وتصويره على أنه صراع بين المالك والمستأجر، لكن الحقيقة أنها مشكلة أعقد بكثير، تتعلق بالإطار التنظيمي والبنية القانونية للملكية، والإيجار في بلد ضخم بحجم مصر. يبلغ حجم السوق العقارية المصرية 3.5 تريليون جنيه مصري وفقاً لآخر إحصاء في عام 2023، وتشكل العقارات السكنية أكبر حصة من السوق المصرية، حيث بلغت قيمتها 2.5 تريليون جنيه مصري في عام 2023، وتأتي العقارات التجارية في المرتبة الثانية بقيمة تريليون جنيه. يضيف رمضان، أن مصر لديها قانونين للإيجار من منتصف التسعينات تقريبا، وهو أمر غريب للغاية، فالدولة حررت إيجار معظم الوحدات في التسعينات مع القانون الجديد الذي يمثل 93% من السوق، بينما الإيجار القديم يمثل تقريبا 7٪ من السوق. وقد شهدت مصر منذ بداية من 2007 مصر تخمة عقارات مرعبة 13 مليون وحدة تقريبا بمصر مغلقة، بحسب بيانات 2016، ومن الممكن أن يكون جزءًا منها وحدات ساحلية مغلقة في الصيف، لكن على الأقل هناك حوالي 5 مليون وحدة عقارية مغلقة في مصر غالبيتها غير متاحة للإيجار، لإحجام الملاك عن التأجير في ظل ضعف العائد مقارنة بالفوائد البنكية، أو لأن كثيرا من تلك الشقق في مناطق التوسع العمراني التي تحتاج مصاريف أخرى غير الإيجار (كمصاريف أعلى في التنقل مثلاً)، وهو أمر يجعل الطلب على الإيجار في المناطق الجديدة أقل بكثير منها في المناطق القديمة، التي لا تزال كثافتها السكانية أعلى وتوفر الخدمات فيها أفضل نسبيا. وعزز تغول سلطة المالك في عقود الإيجار الجديد ثفافة التملك، إذ لا يلتزم الملاك بالزيادة المقررة بنسبة 10% سنويا، وجميعهم يشطبون بند التجديد التلقائي من العقد، بل ويرفض البعض توقيع عقد أكثر من سنة، حتى يتيح لنفسه التخلص من المستأجر في أي وقت. في بعض المشروعات بالتجمع الخامس التي يبلغ الإيجار الشهري للوحدة السكنية فيها 40 ألف جنيه، يوجد ما هو أخطر، إذ ترفض إدارات الكمبوند إعطاء المستأجر كارت شحن الكهرباء وتحتفظ به عندها وحال عدم التزام المستأجر بالتعاقد، يمكن فصل التيار عنه لحين حضور المالك الأصلي. مصر.. سوق عقاري مختلف القطاع غير الرسمي في مصر، كان هو الحاضنة لتوفير المساكن لأغلب المصريين، والقطاع الرسمي على تطوره في السنوات الأخيرة، لم يصل لأغلب المصريين مع ضعف القوى الشرائية، وارتفاع أسعار الوحدات السكنية، خاصة أن المتر في الإسكان الاجتماعي يصل فيه سعر المتر لـ 18 ألفا. فعالية دور الحكومة الأساسي في تنظيم السوق من خلال ضرائب عقارية جدية على الشقق المغلقة، وهو أمر من شأنه خفض أسعار الإيجار بمصر، لدرجة تجعل الاستثمار العقاري غير جيد على المدى القصير، لكن على المدى الطويل ستنتج سوقًا صحية أكثر تعبيرًا عن القدرة الشرائية الحقيقية للمصريين. بالعودة للباحث الاقتصادي محمد رمضان، نجده يضرب المثل بألمانيا، فالأحياء هي التي تحدد الإيجار في عملية تفاوضية مستمرة بين اتحادات الملاك واتحادات المستأجرين، ولذلك السوق صحية بشكل كبير، فالمواطنون لا يريدون التملك وتقريبًا نسبة الملاك بألمانيا لا تتخطى 46٪ في حين في مصر 84٪ من الأسر تمتلك منزلها. سلم اجتماعي وأمن قومي وحقوق مشروعة النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب، ترى أن حق السكن الآمن وحق الملكية العادلة في ميزان واحد، فقانون الإيجار القديم يعالج واحدة من الاحتياجات الاساسية التي لا بديل لها، ويطال بطريقة– مباشرة أو غير مباشرة ما لا يقل عن 10 ملايين مواطن، ويؤثر في ديناميكية سوق العقار كله، بل يؤثر في الأمن القومي لذلك، فإن أي تعديل لا بد أن يكون متوازنًا. ترى النائبة، أن الخلل في قضية الإيجار القديم هي وجود ملاك حُرموا لسنوات من عائد عادل على ممتلكاتهم، وكذلك مستأجرون أغلبهم من محدودي ومتوسطي الدخل مهدَّدون بتحمل التكلفة الكاملة للتصحيح، وذلك كله في وجود سوق عقارية، تعاني فجوة بين العرض الحقيقي والطلب الفعلي، وتتضمن 5 ملايين وحدة مغلقة وعقود عرفية غير منظمة. بحسب النائبة، فإنه يجب تقسيم الشقق لفئات تراعي القيمة الإيجارية في الأحياء الأفقر والأعلى قيمة مع زيادات تدريجية للعقد، فالعقود قبل 1965 تكون الزيادة 20 ضعفًا، ومن 1965 – 1981 نحو 10 أضعاف، ومن 1981 – 1996 تكون 5 أضعاف (سكني وغير سكني)، وربط الزيادة السنوية بالاقتصاد الحقيقي ومعدلات التضخم بدل النسبة المقترحة في القانون (15٪ نسبة ثابتة)، يُحتسَب متوسط بين التضخم الرسمي وزيادة الأجور المعلَنة سنويًا. المادة 6.. قنبلة في انتظار الانفجار تنص المادة (6) من مشروع القانون الحكومي وهي الأكثر إثارة للجدل على إخلاء المكان المؤجر، ورده إلى المالك أو المؤجر؛ بحسب الأحوال؛ بعد خمس سنوات من تاريخ العمل بالقانون، ما لم يتم التراضي على غير ذلك، وحال الامتناع عن الإخلاء يكون للمالك أو المؤجر؛ بحسب الأحوال، أن يطلب من قاضي الأمور الوقتية بالمحكمة الكائن في دائرتها العقار إصدار أمر بطرد الممتنع عن الإخلاء دون الإخلال بالحق في التعويض، إن كان له مقتضى. شريف الجعار، رئيس اتحاد المستأجرين توقف عند ما اعتبره 'تأويلا للمادة' ليقول: 'المستأجر يسكن في الوحدة بناءً على حق قانوني ثابت، وأن العلاقة الإيجارية تستند إلى امتداد قانوني مشروع، لا يمكن الطعن فيه، كما أن هناك ما يسمى بـ«التكييف القانوني للدعوى»، وهو محصور في أربع حالات فقط، لا تشمل إلغاء العلاقة الإيجارية القائمة، وبالتالي فإن المحاكم ليست جهة لفسخ تلك العقود. في المقابل، يطالب مصطفى عبد الرحمن رئيس اتحاد ملاك العقارات القديمة، بخلاف رفع القيمة التي حددتها الحكومة في مشروع قانون الإيجار القديم، بتخفيض فترة توفيق الأوضاع إلى ثلاث سنوات، بعدها يتم كتابة عقد جديد 'قانون مدني'. المستأجرون يرون، أن الملاك قد حصلوا على حقوقهم كاملة، إذ أخذو 'خِلو رجل' مقابل تمكينهم من الشقة، وهو رقم كبير بمعايير الوقت الذي تم دفعه فيه، فالعائد على العقار الذي يصل لألف جنيه، كان مبلغا مهما منذ 50 عاماً، مطالبين أيضًا بأن يتم تعويضهم عن 'خلو الرجل' بمعايير التوقيت الحالي. ودخل بعض المستشارين القانونيين على الخط مثل المحامي عصام مهنا، الذي قال إن مشروع القانون جعل الإخلاء أمرا، وليس حكم من القضاء المستعجل بإخلاء العين المؤجرة. والأمر معروف، أنه يصدر خلال 48 ساعة من ساعة تقديمه، وذلك بخلاف الأحكام المستعجلة. واقترح إضافة ماده للقانون بإنشاء شرطة متخصصة لتنفيذ قرارات قاضي الأمور المستعجلة بالإخلاء منها التخفيف على كاهل أقسام الشرطة من كم الأحكام الكثيرة المراد تنفيذها ومن جانب آخر سرعة تنفيذ قرارات الإخلاء. 60 عاما من التعقيد..البحث عن توازن يقول د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الملف شديد التعقيد، ويصل عمره إلى حوالي 60 سنة، ومسودة القانون بالبرلمان التي يجري العمل عليها بصورة جيدة، ويتم استدعاء خبراء ومجموعات الملاك للاستماع لآرائهم، إضافة إلى مجموعات المستأجرين، للخروج بقانون متوازن بقدر الإمكان يحقق المصالح المختلفة لكل الأطراف. بينما يرى المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن قانون الإيجار القديم، يعتبر واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في تاريخ التشريع المصري. وأشار الحمصاني، إلى أن الدولة ملتزمة خلال الفترة الانتقالية للقانون بتوفير بدائل سكنية مناسبة للمضارين من التعديلات بأسعار مقبولة، فوزارة الإسكان ستطرح وحدات سكنية بأسعار مقبولة، تتناسب مع مختلف شرائح الدخول، بحيث لا يتعرض أحد للضرر. ويستهدف صندوق التنمية الحضرية في مشروعه 'القومي لتطوير عواصم المدن' إنشاء 500 ألف وحدة سكنية بجميع أنحاء الجمهورية، لا تبعد عن الأماكن التي توجد فيها وحدات الإيجار القديم، ما يعني أن المؤجر سيعيش في نفس المنطقة التي اعتادها.


جريدة المال
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة المال
أسبوع القاهرة للصورة فى دورته الرابعة تحت شعار «اكتشاف المشهد» (صور)
تستعد منطقة وسط البلد لاستضافة الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة Cairo Photo Week الذي تنظمه فوتوبيا تحت شعار 'اكتشاف المشهد' في الفترة من 8 إلى 18 مايو القادم، تحت رعاية وزارة السياحة و والثقافة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، والناقل الرسمي شركة مصر للطيران، مع الشريك الرئيسي شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، والراعي الذهبي كايرو ديزاين ديستريكت CDD . ويتضمن أسبوع القاهرة للصورة أكثر من 20 معرضا فرديا وجماعيا لمجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين، من التصوير الفوتغرافي والسينمائي ، والمؤسسات الدولية الرائدة في صناعة الصورة مثل World Press Photo ، Vogue، national geographic و Getty Images وذلك في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد. كما يستضيف أسبوع القاهرة للصورة خلال فعالياته أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروض توضيحية مباشرة بمشاركة خبراء وفنانين من مصر و وهولندا والدنمارك، وفرنسا، وإسبانيا و إيطاليا والمملكة المتحدة والنرويج وسويسرا وتونس ولبنان والمغرب والجزائر وفلسطين بالتعاون مع عدد من السفارات منها الهولندية والإيطالية والأسبانية والفرنسية والسويسرية والدانماركية والمركز الثقافي البريطاني واتحاد المعاهد الأوروبية. وقالت مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة فوتوبيا 'يحتفي أسبوع القاهرة بالصورة والفنانين القادرين على التقاط الأفكار واللحظات المؤثرة بعدساتهم، وقد اخترنا أن يكون شعار دورة هذا العام هو 'اكتشاف المشهد' ،حيث نركز من خلال الأعمال المعروضة والحلقات النقاشية مع الخبراء والمتخصصين على بحث آفاق المستقبل القريب لممارسات ومهنة التصوير الفوتوغرافي القائمة على أفكار ورؤية الإنسان المبدع في عصر الذكاء الاصطناعي والتحديات التي يطرحها من انخفاض الطلب على أعمال المصورين، فضلا عن التباطؤ الاقتصادي المحلي والدولي. وأضافت أبو ليلة أكثر ما يميز أسبوع القاهرة للصورة أنه يستهدف الجمهور العام ويفتح أمامه فرص اللقاء مع مجتمع المصورين المصريين والأفارقة والعرب، والدوليين، ويخلق حالة من التفاعل الثقافي التي تنعكس على الإنتاج الفني سواء للمحترفين أو لصانعي الصور الناشئين'. ولفتت أن برنامج الدورة الرابعة سيغطي مجموعة واسعة من أنواع التصوير الفوتغرافي لتشمل: الأفلام الوثائقية، والتصوير الصحفي، والسينمائي، والممارسات التجريبية في الأزياء، والطعام، والفن المعاصر، والوسائط الرقمية، والرموز غير القابلة للاستبدال، والإخراج الفني، كما تشمل الفعاليات إلى جانب المعارض محاضرات وبرامج تعليمية تستهدف المحترفين والفنانين الناشئين، وحلقات نقاشية، وجولات تصوير، وعروض أفلام قصيرة، وعروض الصور الثابتة.وعلى مدار دوراته السابقة، استطاع أسبوع القاهرة للصورة اجتذاب جمهورا واسعا خاصة مع إتاحة دخول المعارض بالمجان، وحضور المحاضرات والمناقشات بأسعار رمزية، ليستقبل العام الماضي ما يزيد عن 35 ألف زائر لفاعلياته، بالإضافة إلى 4500 مشارك تعليمي. ويشارك في أسبوع القاهرة للصورة مدير التصوير السينمائي عبدالسلام موسي، وأحمد هيمن وأيمن عباس وبتول الضوي وعيشة الشبراوي ومحمد بكر وعادل مبارز، والألماني ڤينسيت ڤاندي وبيتر مينزل، والمصور الأرمني الراحل ڤان ليو، وياسر عنوان المعروف بالديناصور، وكريم الحيوان ونرمين همام. وللمرة الأولى ينظم أسبوع القاهرة للصورة سوقا متخصصا في خدمات التصوير منها تأجير الأستوديوهات، وطباعة الصور وصيانة الكاميرات والعدسات، بالإضافة إلى فرصة شراء معدات التصوير والكاميرات من خلال حلول للتقسيط بدون فوائد مقدمه من Value. ومن المقرر أن تقام معارض وفعاليات أسبوع القاهرة للصورة في العديد من الأماكن بوسط البلد ومنها سينما راديو وممر كوداك ومبني القنصلية والهنجر والجراج والفاكتوري وجاليري المشربية والشوربجي والمركز الثقافي الفرنسي وأكسس آرت سبيس والجامعة الأمريكية ولأول مرة يتجه أسبوع القاهرة للصورة للتجمع الخامس في كايرو ديزاين ديستريكت (CDD) بمشروع وان ناينتي لشركة لاندمارك العقارية LMD. والتي تبدأ بها الفعاليات يوم الاثنين 5 مايو القادم 2025.


Economic Key
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- Economic Key
'الإسماعيلية للاستثمار ' تستضيف أسبوع القاهرة للصورة في دورته الرابعة في 14 موقع
كتب : يسرا السيوفي تستعد منطقة وسط البلد لاستضافة الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة Cairo Photo Week الذي تنظمه فوتوبيا تحت شعار 'اكتشاف المشهد' في الفترة من 8 إلى 18 مايو القادم، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، والناقل الرسمي شركة مصر للطيران، مع الشريك الرئيسي شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، والراعي الذهبي كايرو ديزاين ديستريكت CDD . ويتضمن أسبوع القاهرة للصورة أكثر من 20 معرضا فرديا وجماعيا لمجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين، من التصوير الفوتغرافي والسينمائي ، والمؤسسات الدولية الرائدة في صناعة الصورة مثل World Press Photo ، Vogue، national geographic و Getty Images وذلك في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد. كما يستضيف أسبوع القاهرة للصورة خلال فعالياته أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروض توضيحية مباشرة بمشاركة خبراء وفنانين من مصر و وهولندا والدنمارك، وفرنسا، وإسبانيا و إيطاليا والمملكة المتحدة والنرويج وسويسرا وتونس ولبنان والمغرب والجزائر وفلسطين بالتعاون مع عدد من السفارات منها الهولندية والإيطالية والأسبانية والفرنسية والسويسرية والدانماركية والمركز الثقافي البريطاني واتحاد المعاهد الأوروبية. وقالت مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة فوتوبيا: 'يحتفي أسبوع القاهرة بالصورة والفنانين القادرين على التقاط الأفكار واللحظات المؤثرة بعدساتهم، وقد اخترنا أن يكون شعار دورة هذا العام هو 'اكتشاف المشهد'؛ حيث نركز من خلال الأعمال المعروضة والحلقات النقاشية مع الخبراء والمتخصصين على بحث آفاق المستقبل القريب لممارسات ومهنة التصوير الفوتوغرافي القائمة على أفكار ورؤية الإنسان المبدع في عصر الذكاء الاصطناعي والتحديات التي يطرحها من انخفاض الطلب على أعمال المصورين، فضلا عن التباطؤ الاقتصادي المحلي والدولي'. وأضافت 'أبو ليلة': 'أكثر ما يميز أسبوع القاهرة للصورة أنه يستهدف الجمهور العام ويفتح أمامه فرص اللقاء مع مجتمع المصورين المصريين والأفارقة والعرب، والدوليين؛ ويخلق حالة من التفاعل الثقافي التي تنعكس على الإنتاج الفني سواء للمحترفين أو لصانعي الصور الناشئين'، مضيفة أن برنامج الدورة الرابعة سيغطي مجموعة واسعة من أنواع التصوير الفوتغرافي لتشمل: الأفلام الوثائقية، والتصوير الصحفي، والسينمائي، والممارسات التجريبية في الأزياء، والطعام، والفن المعاصر، والوسائط الرقمية، والرموز غير القابلة للاستبدال، والإخراج الفني. كما تشمل الفعاليات إلى جانب المعارض محاضرات وبرامج تعليمية تستهدف المحترفين والفنانين الناشئين، وحلقات نقاشية، وجولات تصوير، وعروض أفلام قصيرة، وعروض الصور الثابتة. وعلى مدار دوراته السابقة، استطاع أسبوع القاهرة للصورة اجتذاب جمهورا واسعا خاصة مع إتاحة دخول المعارض بالمجان، وحضور المحاضرات والمناقشات بأسعار رمزية، ليستقبل العام الماضي ما يزيد عن 35 ألف زائر لفاعلياته، بالإضافة إلى 4500 مشارك تعليمي. ويشارك في أسبوع القاهرة للصورة مدير التصوير السينمائي عبدالسلام موسي، وأحمد هيمن وأيمن عباس وبتول الضوي وعيشة الشبراوي ومحمد بكر وعادل مبارز، والألماني ڤينسيت ڤاندي وبيتر مينزل، والمصور الأرمني الراحل ڤان ليو، وياسر عنوان المعروف بالديناصور، وكريم الحيوان ونرمين همام. وللمرة الأولى ينظم أسبوع القاهرة للصورة سوقا متخصصا في خدمات التصوير منها تأجير الأستوديوهات، وطباعة الصور وصيانة الكاميرات والعدسات، بالإضافة إلى فرصة شراء معدات التصوير والكاميرات من خلال حلول للتقسيط بدون فوائد مقدمه من Value. ومن المقرر أن تقام معارض وفعاليات أسبوع القاهرة للصورة في العديد من الأماكن بوسط البلد ومنها سينما راديو وممر كوداك ومبني القنصلية والهنجر والجراج والفاكتوري وجاليري المشربية والشوربجي والمركز الثقافي الفرنسي وأكسس آرت سبيس والجامعة الأمريكية ولأول مرة يتجه أسبوع القاهرة للصورة للتجمع الخامس في كايرو ديزاين ديستريكت (CDD) بمشروع وان ناينتي لشركة لاندمارك العقارية LMD. والتي تبدأ بها الفعاليات يوم الاثنين 5 مايو 2025.