logo
#

أحدث الأخبار مع #القاهرة90

فيلا فيضي باشا ومبنى الشوربجي.. أسبوع القاهرة للصورة يعيد
فيلا فيضي باشا ومبنى الشوربجي.. أسبوع القاهرة للصورة يعيد

مصر اليوم

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • مصر اليوم

فيلا فيضي باشا ومبنى الشوربجي.. أسبوع القاهرة للصورة يعيد

12:45 ص الأحد 18 مايو 2025 -مارينا ميلاد: بين شقوق الجدران الصفراء الباهتة في فيلات وسط القاهرة، تُعلَّق صورٌ للمدينة، لكن من أزمانٍ أخرى، فتحكي سِيَرَ شخصياتٍ وأماكنَ، وتجعل أحداثًا بعيدة حاضرةً اليوم. تلك المعارض ظهرت ضمن أنشطة أسبوع القاهرة للصورة (Cairo Photo Week) في دورته الرابعة، وهو مهرجانٌ للتصوير، تنظمه مدرسة فوتوبيا للتصوير الفوتوغرافي. فتتوزع فعالياته في 16 موقعًا، قد فتحت أبوابها لـ14 معرضًا وعشرات المحاضرات والجلسات النقاشية. والأكثر إثارةً هذه المرة، أن يكون من بين تلك المواقع فيلا فيوليت وفيلا فكتوريا بمبنى الشوربجي، وفيلا فيضي باشا، التي طالما بدت غامضةً للمارِّين أمامها، ولم يرَ أحدٌ داخلها منذ سنوات. فيلا فيضي باشا يسرح القاصدون لمعرض 'القاهرة 90' للمصورة رندا شعث، في صورها التي توثق روح المدينة في فترة التسعينات، من خلال ملامح الحياة اليومية: الأشخاصُ، المباني، والأحياءُ، فيعكس ذلك التحولات العمرانية وعلاقة الناس بالقاهرة. وبعد كل ركن، ظل يجول محمود هشام، أحد الزائرين، ببصره في زوايا وأسقف الفيلا أوروبية الطراز ذات الأسوار الخشبية والتي يعلو برجها ديكٌ معدني يميزها من بعيد عن… ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

فيلا فيضي باشا ومبنى الشوربجي.. أسبوع القاهرة للصورة يعيد الحياة إلى أماكن وسط البلد التراثية
فيلا فيضي باشا ومبنى الشوربجي.. أسبوع القاهرة للصورة يعيد الحياة إلى أماكن وسط البلد التراثية

مصرس

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

فيلا فيضي باشا ومبنى الشوربجي.. أسبوع القاهرة للصورة يعيد الحياة إلى أماكن وسط البلد التراثية

بين شقوق الجدران الصفراء الباهتة في فيلات وسط القاهرة، تُعلَّق صورٌ للمدينة، لكن من أزمانٍ أخرى، فتحكي سِيَرَ شخصياتٍ وأماكنَ، وتجعل أحداثًا بعيدة حاضرةً اليوم. تلك المعارض ظهرت ضمن أنشطة أسبوع القاهرة للصورة (Cairo Photo Week) في دورته الرابعة، وهو مهرجانٌ للتصوير، تنظمه مدرسة فوتوبيا للتصوير الفوتوغرافي. فتتوزع فعالياته في 16 موقعًا، قد فتحت أبوابها ل14 معرضًا وعشرات المحاضرات والجلسات النقاشية.والأكثر إثارةً هذه المرة، أن يكون من بين تلك المواقع فيلا فيوليت وفيلا فكتوريا بمبنى الشوربجي، وفيلا فيضي باشا، التي طالما بدت غامضةً للمارِّين أمامها، ولم يرَ أحدٌ داخلها منذ سنوات.فيلا فيضي باشايسرح القاصدون لمعرض "القاهرة 90" للمصورة رندا شعث، في صورها التي توثق روح المدينة في فترة التسعينات، من خلال ملامح الحياة اليومية: الأشخاصُ، المباني، والأحياءُ، فيعكس ذلك التحولات العمرانية وعلاقة الناس بالقاهرة.وبعد كل ركن، ظل يجول محمود هشام، أحد الزائرين، ببصره في زوايا وأسقف الفيلا أوروبية الطراز ذات الأسوار الخشبية والتي يعلو برجها ديكٌ معدني يميزها من بعيد عن غيرها. فيقول: "دائماً كنت أمر أمامها وتلفت نظري من الخارج، لكنها مغلقة طوال الوقت وكنت أخشى حتى الاقتراب منها".لذا لم يتردد "هشام" في حضور هذا المعرض، ليس فقط ليشاهد أرشيفًا بصريًّا مميزًا إنما لأنه يعطيه فرصة زيارة مكان "لم يتخيل أن يدخله يومًا"، كما يقول.فيتجول "هشام" بالمكان مثلما كان يفعل محمد فيضي باشا (1841 – 1911)، مالك الفيلا، والذي تقلد عدة مناصب حكومية رفيعة، مثل وزارة الأوقاف. ومن بعده، ذهبت ملكيتها إلى الجامعة الأمريكية المجاورة لها، بعد أن اشترتها من أحفاده لتستخدمها كحضانة لأبناء العاملين بها، ثم فصولًا دراسية، ربما في فترة الثمانينيات والتسعينيات.وبعد انتقال الجامعة إلى مقرها الجديد بالتجمع الخامس، باتت الفيلا مغلقةً، لا حاجة لها، وضمت أثاثًا قديمًا فقط، حتى عادت للحياة مرة أخرى تحت اسم "بيت باب اللوق".مبنى الشوربجيوعلى مقربة، كان مبنى الشوربجي الكبير أو "ديفيس برايان" المطل على ثلاث شوارع، يستضيف حكايات الإسكندرية من خلال "أرشيف بدوي"، المصور الذي امتلك أرشيفًا ضخمًا يوثق لحظات وأحداث مدينته.وفي شقة ذات طابقين تُسمى "فيلا فيوليت" بالمبنى، تتناثر على جدرانها المتهالكة صورٌ لجنازة جمال عبد الناصر بالإسكندرية، ولأقدم دورة كرة قدم "الفلكي"، ولمناسبات وأفراح عائلاتها، ولصور الشخصيات التي جاءت لأستوديو "بدوي".وكان هذا المبنى الذي أشرف عليه المهندس المعماري الإنجليزي روبرت ويليامز عام 1910 ليعكس بتصميمه "شكل المعمار الذي يعود إلى العصور الوسطى في ويلز"، هو الاختيار الأول لحازم جودة، المصور وأحد القائمين على المعرض، حين بدأوا التحضير. فيقول: "المكان يخلق رابطًا قويًّا بينه وبين الصور، وهو ما يؤثر في زائري المعرض".ويكمل: "هذا المكان أضاف لنا كثيرًا، كما هو، لم نغير فيه شيئًا".والمبنى الذي يغطيه الطوب الأحمر والمكون من 5 طوابق، استحوذ عليه الأخوان شوربجي عام 1947، حيث تم تخصيص الطابق الأرضي للمحلات التجارية، وفقًا لما تذكره شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، والتي امتلكته عام 2008 وبدأت أعمال تجديد الواجهة عام 2015، وخصصت به فيلات "فيوليت وفيكتوريا" كمواقع للتصوير.وغير مبنى الشوربجي، تطرح شركة الإسماعيلية 11 موقعًا آخر بوسط القاهرة "كمساحات متاحة يمكن استغلالها للتصوير أو إقامة أحداث".وتعتبر الشركة شريكًا لأسبوع القاهرة للصورة، فتقول: "تعاونا لدمج التصوير الفوتوغرافي في قلب وسط المدينة التاريخي. ويعكس هذا التعاون المستمر رؤية مشتركة، وهي تفعيل المساحات الأيقونية للمدينة من خلال سرد قصص بصرية مؤثرة، وجعل الفن في متناول جمهور أوسع".ولمدة 11 يومًا في وسط القاهرة، يستمر أسبوع القاهرة للصورة لتقديم تجربة تعليمية واستكشافية للمحترفين والجمهور على حد سواء، برعاية وزارتي السياحة والثقافة. وقد بدأ نسخته الحالية بعمل حائط تذكاري لتخليد اسم 210 صحفيًّا قُتلوا خلال حرب إسرائيل على غزة الدائرة منذ عام ونصف.ذلك بجانب استضافة معرض فلسطيني يضم مشاريع لمصورين من غزة كقصص عن الأيادي، مشروع المصوّر بلال خالد، الذي التقط صورًا لأيادي الفلسطينيين التي تحكي يومياتهم، ما بين أيادٍ ترفع النعوش، وأيادٍ تداوي الجروح، وأطفال فقدوا أياديهم، ومشروع محمود أبو حمدة "النزوح"، عن قصص النازحين، ومشروع مروة شبير "خلف الأسوار"، الذي رصد لقطات الموت من خلف أسوار المشرحة في غزة."نريد أن تصل رسالتنا التعليمية ونؤثر في الناس بتلك الصور ونروج لأعمال المصورين"، هكذا ترى مروة أبو ليلة (المؤسِّسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة فوتوبيا) المنظمة للحدث، في كلماتها وقت افتتاحه، وتختتمها قائلة: "صناعة الصور صناعة كبيرة حتى وإن كان ذلك غير محسوس، فيجب أن تعود مصر مركزًا لصناعة الصورة كما كانت من قبل".

فيلا فيضي باشا ومبنى الشوربجي.. أسبوع القاهرة للصورة يعيد الحياة إلى أماكن وسط البلد التراثية
فيلا فيضي باشا ومبنى الشوربجي.. أسبوع القاهرة للصورة يعيد الحياة إلى أماكن وسط البلد التراثية

مصراوي

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصراوي

فيلا فيضي باشا ومبنى الشوربجي.. أسبوع القاهرة للصورة يعيد الحياة إلى أماكن وسط البلد التراثية

بين شقوق الجدران الصفراء الباهتة في فيلات وسط القاهرة، تُعلَّق صورٌ للمدينة، لكن من أزمانٍ أخرى، فتحكي سِيَرَ شخصياتٍ وأماكنَ، وتجعل أحداثًا بعيدة حاضرةً اليوم. تلك المعارض ظهرت ضمن أنشطة أسبوع القاهرة للصورة (Cairo Photo Week) في دورته الرابعة، وهو مهرجانٌ للتصوير، تنظمه مدرسة فوتوبيا للتصوير الفوتوغرافي. فتتوزع فعالياته في 16 موقعًا، قد فتحت أبوابها لـ14 معرضًا وعشرات المحاضرات والجلسات النقاشية. والأكثر إثارةً هذه المرة، أن يكون من بين تلك المواقع فيلا فيوليت وفيلا فكتوريا بمبنى الشوربجي، وفيلا فيضي باشا، التي طالما بدت غامضةً للمارِّين أمامها، ولم يرَ أحدٌ داخلها منذ سنوات. فيلا فيضي باشا يسرح القاصدون لمعرض "القاهرة 90" للمصورة رندا شعث، في صورها التي توثق روح المدينة في فترة التسعينات، من خلال ملامح الحياة اليومية: الأشخاصُ، المباني، والأحياءُ، فيعكس ذلك التحولات العمرانية وعلاقة الناس بالقاهرة. وبعد كل ركن، ظل يجول محمود هشام، أحد الزائرين، ببصره في زوايا وأسقف الفيلا أوروبية الطراز ذات الأسوار الخشبية والتي يعلو برجها ديكٌ معدني يميزها من بعيد عن غيرها. فيقول: "دائماً كنت أمر أمامها وتلفت نظري من الخارج، لكنها مغلقة طوال الوقت وكنت أخشى حتى الاقتراب منها". لذا لم يتردد "هشام" في حضور هذا المعرض، ليس فقط ليشاهد أرشيفًا بصريًّا مميزًا إنما لأنه يعطيه فرصة زيارة مكان "لم يتخيل أن يدخله يومًا"، كما يقول. فيتجول "هشام" بالمكان مثلما كان يفعل محمد فيضي باشا (1841 – 1911)، مالك الفيلا، والذي تقلد عدة مناصب حكومية رفيعة، مثل وزارة الأوقاف. ومن بعده، ذهبت ملكيتها إلى الجامعة الأمريكية المجاورة لها، بعد أن اشترتها من أحفاده لتستخدمها كحضانة لأبناء العاملين بها، ثم فصولًا دراسية، ربما في فترة الثمانينيات والتسعينيات. وبعد انتقال الجامعة إلى مقرها الجديد بالتجمع الخامس، باتت الفيلا مغلقةً، لا حاجة لها، وضمت أثاثًا قديمًا فقط، حتى عادت للحياة مرة أخرى تحت اسم "بيت باب اللوق". مبنى الشوربجي وعلى مقربة، كان مبنى الشوربجي الكبير أو "ديفيس برايان" المطل على ثلاث شوارع، يستضيف حكايات الإسكندرية من خلال "أرشيف بدوي"، المصور الذي امتلك أرشيفًا ضخمًا يوثق لحظات وأحداث مدينته. وفي شقة ذات طابقين تُسمى "فيلا فيوليت" بالمبنى، تتناثر على جدرانها المتهالكة صورٌ لجنازة جمال عبد الناصر بالإسكندرية، ولأقدم دورة كرة قدم "الفلكي"، ولمناسبات وأفراح عائلاتها، ولصور الشخصيات التي جاءت لأستوديو "بدوي". وكان هذا المبنى الذي أشرف عليه المهندس المعماري الإنجليزي روبرت ويليامز عام 1910 ليعكس بتصميمه "شكل المعمار الذي يعود إلى العصور الوسطى في ويلز"، هو الاختيار الأول لحازم جودة، المصور وأحد القائمين على المعرض، حين بدأوا التحضير. فيقول: "المكان يخلق رابطًا قويًّا بينه وبين الصور، وهو ما يؤثر في زائري المعرض". ويكمل: "هذا المكان أضاف لنا كثيرًا، كما هو، لم نغير فيه شيئًا". والمبنى الذي يغطيه الطوب الأحمر والمكون من 5 طوابق، استحوذ عليه الأخوان شوربجي عام 1947، حيث تم تخصيص الطابق الأرضي للمحلات التجارية، وفقًا لما تذكره شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، والتي امتلكته عام 2008 وبدأت أعمال تجديد الواجهة عام 2015، وخصصت به فيلات "فيوليت وفيكتوريا" كمواقع للتصوير. وغير مبنى الشوربجي، تطرح شركة الإسماعيلية 11 موقعًا آخر بوسط القاهرة "كمساحات متاحة يمكن استغلالها للتصوير أو إقامة أحداث". وتعتبر الشركة شريكًا لأسبوع القاهرة للصورة، فتقول: "تعاونا لدمج التصوير الفوتوغرافي في قلب وسط المدينة التاريخي. ويعكس هذا التعاون المستمر رؤية مشتركة، وهي تفعيل المساحات الأيقونية للمدينة من خلال سرد قصص بصرية مؤثرة، وجعل الفن في متناول جمهور أوسع". ولمدة 11 يومًا في وسط القاهرة، يستمر أسبوع القاهرة للصورة لتقديم تجربة تعليمية واستكشافية للمحترفين والجمهور على حد سواء، برعاية وزارتي السياحة والثقافة. وقد بدأ نسخته الحالية بعمل حائط تذكاري لتخليد اسم 210 صحفيًّا قُتلوا خلال حرب إسرائيل على غزة الدائرة منذ عام ونصف. ذلك بجانب استضافة معرض فلسطيني يضم مشاريع لمصورين من غزة كقصص عن الأيادي، مشروع المصوّر بلال خالد، الذي التقط صورًا لأيادي الفلسطينيين التي تحكي يومياتهم، ما بين أيادٍ ترفع النعوش، وأيادٍ تداوي الجروح، وأطفال فقدوا أياديهم، ومشروع محمود أبو حمدة "النزوح"، عن قصص النازحين، ومشروع مروة شبير "خلف الأسوار"، الذي رصد لقطات الموت من خلف أسوار المشرحة في غزة. "نريد أن تصل رسالتنا التعليمية ونؤثر في الناس بتلك الصور ونروج لأعمال المصورين"، هكذا ترى مروة أبو ليلة (المؤسِّسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة فوتوبيا) المنظمة للحدث، في كلماتها وقت افتتاحه، وتختتمها قائلة: "صناعة الصور صناعة كبيرة حتى وإن كان ذلك غير محسوس، فيجب أن تعود مصر مركزًا لصناعة الصورة كما كانت من قبل".

"القاهرة 90"... لحظات المدينة في رحلة فوتوغرافية
"القاهرة 90"... لحظات المدينة في رحلة فوتوغرافية

Independent عربية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

"القاهرة 90"... لحظات المدينة في رحلة فوتوغرافية

تقع حقبة التسعينيات في الوقت الحاضر في منطقة وسط بين أجيال عاشت مراحل مختلفة من حياتها خلالها وتمثل لها حالاً من الذكريات التي يعدونها قريبة نسبياً، خصوصاً مواليد الثمانينيات وبدايات التسعينيات، وأجيال جديدة ترى فترة التسعينيات درباً سحيقاً من الماضي بشكل وقيم وعالم يختلف عن حياة اليوم. التسعينيات التي تقع على مسافة نحو 30 عاماً إلى الوراء كان لها طابع خاص في العالم كله، في الموضة، والألوان، والبنايات، وطراز المباني، وفي الأغاني والأفلام، كما ميزها أنها كانت بداية الانطلاق إلى عالم التكنولوجيا، ففي أواخر التسعينيات بدأت أجهزة المحمول بالظهور في مصر وكانت بداية انتشار أجهزة الكمبيوتر والاتصال بالإنترنت في المنازل، وفي الوقت نفسه بدأت أطباق استقبال البث الفضائي تبرز على أسطح البنايات مع دخول عصر القنوات الفضائية. على مدار نحو 30 عاماً عملت الفنانة رندا شعث في مجال التصوير الصحافي، وفي فترة التسعينيات كانت تعمل مصورة لوكالة "الصحافة الفرنسية" في مصر وصحيفة "الأهرام" المصرية وأصبح لديها أرشيف ضخم من الصور لمواقع مختلفة من البلاد تعكس واقع الحياة في مصر خلال العقود الثلاثة الأخيرة، أخيراً اختارت مجموعة من الصور لملامح مختلفة من قاهرة التسعينيات عُرضت تحت عنوان "القاهرة 90" في بيت "باب اللوق" بمنطقة وسط القاهرة ومن تنظيم مؤسسة "فوتوبيا". تقول الفنانة رندا شعث، إنه "خلال حقبة التسعينيات كنت أعمل مصورة صحافية وأتجول في مواقع مختلفة للبحث عن صورة مميزة، وهذه المجموعة نتاج عمل أعوام في تصوير جوانب من القاهرة بأحيائها المتنوعة وطابعها الفريد خلال هذه الفترة، الآن وبعد مرور نحو 30 عاماً أصبح تأمل هذه الصور يمثل شكلاً من صور استعادة الماضي بالنسبة إلى من عاش وعاصر هذه الفترة، في حين أنه يمثل حالاً جديدة يستكشفها أبناء الأجيال التي لم تعاصر فترة التسعينيات. اعتمدت الأبيض والأسود في الصور المعروضة ليس لإضفاء طابع قديم ولكن باعتبار أن ذلك يجعل المشاهد يركز في الصورة من دون أي مشتتات فيتاح له التأمل بالتفاصيل". وتضيف شعث أن "الأجيال الأكبر تتأمل الصور من منطلق ملاحظة كيف تغيرت القاهرة، وكيف اختلف شكل الشوارع والمتاجر والميادين الشهيرة، وماذا بقي، وماذا اختفى، فالمدن تتطور وتتغير بشكل متسارع، وفي الفترة الأخيرة حدث تطور واختلاف كبير جداً في القاهرة، فبعض المناطق اختلفت كلياً مثل منطقة ماسبيرو على سبيل المثال التي عرضت لها بعض الصور التي أخذت في التسعينيات، وكذلك منطقة مثل ميدان رمسيس التي وقف الشباب الصغار أمامها متعجبين من أن هذا الميدان كان في وسطه تمثال رمسيس الشهير الذي يتوسط المتحف المصري الكبير حالياً". 13 رحلة في الزمن إلى القاهرة 90 رحلة في الزمن إلى القاهرة 90 1/13 مجموعة صور من التسعينيات لمترو الأنفاق وقت الإنشاءات وبعد الافتتاح (اندبندنت عربية) مجموعة صور من التسعينيات لمترو الأنفاق وقت الإنشاءات وبعد الافتتاح (اندبندنت عربية) 2/13 سوق شعبية في منطقة السيدة زينب خلال فترة التسعينيات (اندبندنت عربية) سوق شعبية في منطقة السيدة زينب خلال فترة التسعينيات (اندبندنت عربية) 3/13 لقطة في صالون حلاقة بالقاهرة في التسعينيات (اندبندنت عربية) لقطة في صالون حلاقة بالقاهرة في التسعينيات (اندبندنت عربية) 4/13 كورنيش ماسبيرو فترة التسعينيات (اندبندنت عربية) كورنيش ماسبيرو فترة التسعينيات (اندبندنت عربية) 5/13 عمال داخل واحدة من محطات المترو أثناء بنائها في التسعينيات (اندبندنت عربية) عمال داخل واحدة من محطات المترو أثناء بنائها في التسعينيات (اندبندنت عربية) 6/13 نساء مصريات من حي شعبي فترة التسعينيات (اندبندنت عربية) نساء مصريات من حي شعبي فترة التسعينيات (اندبندنت عربية) 7/13 داخل إحدى محطات مترو الأنفاق في التسعينيات (اندبندنت عربية) داخل إحدى محطات مترو الأنفاق في التسعينيات (اندبندنت عربية) 8/13 عسكري داخل واحدة من محطات مترو الأنفاق (اندبندنت عربية) عسكري داخل واحدة من محطات مترو الأنفاق (اندبندنت عربية) 9/13 داخل إحدى عربات السيدات في مترو الأنفاق في التسعينيات (اندبندنت عربية) داخل إحدى عربات السيدات في مترو الأنفاق في التسعينيات (اندبندنت عربية) 10/13 صورة لأعمال إنشاء مترو الأنفاق فترة التسعينيات (اندبندنت عربية) صورة لأعمال إنشاء مترو الأنفاق فترة التسعينيات (اندبندنت عربية) 11/13 صورة لسينما ديانا عام 1994 ويظهر فيها "أفيش" فيلم "الإرهابي" لعادل إمام (اندبندنت عربية) صورة لسينما ديانا عام 1994 ويظهر فيها "أفيش" فيلم "الإرهابي" لعادل إمام (اندبندنت عربية) 12/13 ميدان رمسيس ويظهر فيه تمثال رمسيس الذي يوجد حالياً في ساحة المتحف المصري الكبير (اندبندنت عربية) ميدان رمسيس ويظهر فيه تمثال رمسيس الذي يوجد حالياً في ساحة المتحف المصري الكبير (اندبندنت عربية) 13/13 الفنانة رندا شعث أثناء التحضير للمعرض (اندبندنت عربية) مترو الأنفاق طفرة التسعينيات يضم معرض "القاهرة 90" جوانب من مترو الأنفاق في القاهرة، فعلى رغم افتتاحه في مصر للمرة الأولى عام 1987، وكان حدثاً غير مسبوق وقتها، فإن امتداده لنطاقات أوسع تغطي مناطق أكبر من العاصمة المصرية كان في فترة التسعينيات، مما جعل قطاعات كبيرة من الناس تبدأ باعتماده كوسيلة مواصلات أساسية في تنقلاتها، وليبدأ في اتخاذ موقعه كملمح رئيس من ملامح المدينة التي لم تكن اتسعت كما هي حالها اليوم مع دخول العمران إلى مناطق جديدة على أطرافها، وحتى الآن لا تزال مشروعات امتداد خطوط المترو يجري العمل فيها لتغطية هذه الامتدادات ولربطها بالخطوط القديمة. وتقول شعث، "المترو كان شيئاً جديداً وقتها، وكان تجربة غير مسبوقة في مصر، باعتبار أنه اختصر مسافات طويلة، ووفر كثيراً من الوقت. وكان يمر أسفل نهر النيل مما جعل قطاعاً كبيراً من المصريين وكذلك القادمون إلى القاهرة من كافة أنحاء البلاد يحرصون على النزول إلى محطات المترو لاكتشاف هذا القطار الجديد حتى لو لم تكن رحلتهم تستهدف ركوب المترو، أتيحت لي الفرصة للنزول إلى مواقع الإنشاءات حينها والتقاط بعض الصور للعمل الجاري في المحطات، ولاحقاً بعد الافتتاح قمت بتصوير الناس في المحطات داخل المترو". وتلفت شعث إلى أنه "من الملاحظ أن شكل الناس لم يتغير بدرجة كبيرة، فالمصريون الذين عاشوا في القاهرة في تسعينيات القرن الماضي لم يختلفوا كثيراً عن أهل القاهرة اليوم، قد يكون هناك اختلاف في نمط الملابس أو غيره، ولكن لا فارق كبيراً يذكر. يظهر هذا في شكل الركاب، وفي العسكري الواقف على بوابات العبور داخل المترو، وفي كل الأشخاص الذين التقطت لهم صور في مواقع مختلفة". دور السينما وسط البلد في التسعينيات كان وسط البلد وجهة الترفيه الأولى لسكان القاهرة، فيبرز في المعرض صورة من وسط البلد لسينما ديانا الشهيرة عام 1994 تحمل أفيش فيلم "الإرهابي" لعادل إمام، في هذه الفترة كانت سينمات وسط البلد مثل ديانا، وريفولي، وراديو، ومترو هي الوجهة الرئيسة لكل من يرغب في مشاهدة أحدث الأفلام، سواء العربية أو الأجنبية، وكانت واحدة من النزهات الشهيرة لسكان القاهرة هي دخول إحدى دور السينما ثم التجوال في شوارع وسط البلد الزاخرة بالمتاجر. حالياً أصبحت دور السينما الموجودة داخل المراكز التجارية الكبرى (مولات) هي الوجهة الأولى لمحبي الأفلام، وتراجعت سينمات وسط البلد وبعضها أغلق أبوابه. وتشير المصورة إلى أن "منطقة وسط البلد كان بها حياة ثقافية متكاملة بدءاً بدور السينما والحركة الفنية السينمائية التي كانت مزدهرة بنوعيات مختلفة من الأفلام، مروراً بالتجمعات الثقافية للكتاب والفنانين والمثقفين التي كانت من السمات الأساسية المتعارف عليها للمنطقة، إضافة إلى المقاهي الشهيرة التي كانت من علامات المكان". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) التصوير في فترة التسعينيات وإلى جانب مجموعات من الصور تعرض جوانب مختلفة من أحياء القاهرة مثل الميادين الكبرى، ومناطق الزمالك، وماسبيرو، نجد صوراً لبعض الأماكن التي لم يعد لها وجود مثل المنطقة التي تقع خلف سور مجرى العيون الأثري وكانت تضم الجيارة، والسكر والليمون، وحوش الغجر التي تعكس كلها لمحات من كيف كان شكل الحياة في القاهرة خلال التسعينيات. فخلال أعوام ممتدة حملت المصورة الكاميرات على اختلاف أشكالها وتطورها هي الأخرى مع تطور الزمن، وبحثت عن صورة مميزة لشخص أو مكان أو حدث، فماذا اختلف بين التصوير في حقبة التسعينيات والوقت الحالي، وماذا تفتقد المصورة من هذا الزمن؟ تقول رندا شعث، "قد يتعجب البعض من أن التصوير في فترة التسعينيات كان أسهل سواء بالنسبة إلى الأماكن أو الأشخاص ولا أعني هنا الاعتبارات الأمنية فقط ولكن الناس أنفسهم كانوا أكثر تقبلاً لفكرة التصوير وأكثر ترحيباً بها وأعني هنا عوام الناس في الشوارع والأماكن العامة وغيرها، وهذا يبدو شيئاً غريباً باعتبار أن التصوير حالياً أكثر انتشاراً بشكل كبير عن فترة التسعينيات وأصبح جزءاً من حياة الناس بانتشار الكاميرا في الموبايل وسهولة التصوير بالنسبة إلى الشخص العادي". وتضيف "بصورة عامة أفتقد القاهرة بأحيائها القديمة والبنايات محدودة الطوابق، بعكس العمارات العالية التي طغت على القاهرة في كل المناطق. أفتقد المساحات الواسعة والمناطق الخضراء التي كانت تميز كثيراً من الأحياء. بشكل شخصي نجحت في الحفاظ على علاقاتي الاجتماعية، ولكن عموماً فإن التواصل بين الناس حالياً أصبح أقل بفعل الضغوط التي يعانيها الناس وإيقاع الحياة السريع بدرجة كبيرة عن فترة التسعينيات".

"أسبوع القاهرة للصورة": معارض وحلقات نقاشية
"أسبوع القاهرة للصورة": معارض وحلقات نقاشية

العربي الجديد

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربي الجديد

"أسبوع القاهرة للصورة": معارض وحلقات نقاشية

حتى الثامن عشر من الشهر الجاري، تتواصل فعاليات الدورة الرابعة من أسبوع القاهرة للصورة 2025 في العاصمة المصرية، التي انطلقت مساء أول من أمس الخميس، تحت شعار "البحث عن رؤية"، بمشاركة عدد من المصورين والفنانين البصريين من مؤسسات دولية مثل ناشيونال جيوغرافيك، وغيتي إيمدجز، ووكالة الصحافة الفرنسية. التظاهرة التي تنظّمها مؤسسة فوتوبيا مرة كلّ عامين، افتتحت بين ممرات وأروقة سينما راديو في وسط البلد، بمجموعة معارض، منها: العدالة، و الهجرة والقصة في الصورة، والإحساس بالمكان، وموسمنا، وتوزعت بقية العروض والأنشطة على فضاءات مثل المركز الثقافي الفرنسي وغاليري مشربية وصالة عرض أكسس، وأسطح بنايات عديدة. ويتضمّن البرنامج أيضاً عرض أفلام وثائقية وأفلام قصيرة ومحاضرات وبرامج تعليمية تستهدف المحترفين والفنانين الناشئين، وحلقات نقاشية، وجولات تصوير، وورشاً تدريبية مثل "علاج جماعي: التغلب على الجمود الإبداعي" لآدم عبد الغفار، وورشة "تصميم الكتاب الفوتوغرافي" لرحاب الدليل، و"هوية مضيئة" لمحمد شريف، و"التصوير المعماري" لنور رفاعي، و"الكتابة لمشاريع الفن" لأحمد شوقي حسن. كما يقدّم المصور الإيطالي ماركو لونغاري ورشتَي عمل بعنوان "التصوير الصحافي وتنظيم المهام البصرية" و"البورتريه في التصوير التقريري"، ويقدّم المصور المصري أحمد هيمن دورة مكثفة بعنوان "إتقان البورتريه العاطفي". ملصق التظاهرة، من أرشيف المصور الراحل أحمد بدوي أما معرض "الصمود في غزة.. فوتوغرافيا الحرب"، فيضم نماذج من أعمال المصورين الفلسطينيين الفائزين بمنحة التصوير الإنساني ومقرّها الكويت، والتي توثّق يوميات الناس في حرب الإبادة المتواصلة منذ أكثر من عام، وهم: عبد الرحمن زقوت وأحمد سلامة وعلي جاد الله وبلال خالد وفاطمة شبير وجهاد الشرافي ومحمود أبو حامدة ومجدي فتحي وبلال الحمص وأنس عياد وهمام يونس. تضم التظاهرة أيضاً أعمالاً تحتفي بالهوية المصرية والعربية، مثل معرض "القاهرة 90" للمصورة الفلسطينية المصرية رندا شعث، الذي يعيد توثيق المشهد القاهري من خلال صور الأشخاص، ويغطي الفترة من بداية الخمسينيات وإلى نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، إلى جانب معرض "أولاد النيل" للمصورة المصرية كوكلا رفعت، و"شيء من السحر" لمواطنها المصور عبد السلام موسى. وتعقد حلقات نقاشية حول مواضيع متعددة، منها: من قصص الشارع إلى قصص الإعلانات، واصنع إرثك البصري، وخارج الإطار، والسرد الفوتوغرافي وصيغ النشر، وغيرها. فنون التحديثات الحية "حلم سريالي" لأسامة دياب: في مسرحة الحرب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store