
"القاهرة 90"... لحظات المدينة في رحلة فوتوغرافية
تقع حقبة التسعينيات في الوقت الحاضر في منطقة وسط بين أجيال عاشت مراحل مختلفة من حياتها خلالها وتمثل لها حالاً من الذكريات التي يعدونها قريبة نسبياً، خصوصاً مواليد الثمانينيات وبدايات التسعينيات، وأجيال جديدة ترى فترة التسعينيات درباً سحيقاً من الماضي بشكل وقيم وعالم يختلف عن حياة اليوم.
التسعينيات التي تقع على مسافة نحو 30 عاماً إلى الوراء كان لها طابع خاص في العالم كله، في الموضة، والألوان، والبنايات، وطراز المباني، وفي الأغاني والأفلام، كما ميزها أنها كانت بداية الانطلاق إلى عالم التكنولوجيا، ففي أواخر التسعينيات بدأت أجهزة المحمول بالظهور في مصر وكانت بداية انتشار أجهزة الكمبيوتر والاتصال بالإنترنت في المنازل، وفي الوقت نفسه بدأت أطباق استقبال البث الفضائي تبرز على أسطح البنايات مع دخول عصر القنوات الفضائية.
على مدار نحو 30 عاماً عملت الفنانة رندا شعث في مجال التصوير الصحافي، وفي فترة التسعينيات كانت تعمل مصورة لوكالة "الصحافة الفرنسية" في مصر وصحيفة "الأهرام" المصرية وأصبح لديها أرشيف ضخم من الصور لمواقع مختلفة من البلاد تعكس واقع الحياة في مصر خلال العقود الثلاثة الأخيرة، أخيراً اختارت مجموعة من الصور لملامح مختلفة من قاهرة التسعينيات عُرضت تحت عنوان "القاهرة 90" في بيت "باب اللوق" بمنطقة وسط القاهرة ومن تنظيم مؤسسة "فوتوبيا".
تقول الفنانة رندا شعث، إنه "خلال حقبة التسعينيات كنت أعمل مصورة صحافية وأتجول في مواقع مختلفة للبحث عن صورة مميزة، وهذه المجموعة نتاج عمل أعوام في تصوير جوانب من القاهرة بأحيائها المتنوعة وطابعها الفريد خلال هذه الفترة، الآن وبعد مرور نحو 30 عاماً أصبح تأمل هذه الصور يمثل شكلاً من صور استعادة الماضي بالنسبة إلى من عاش وعاصر هذه الفترة، في حين أنه يمثل حالاً جديدة يستكشفها أبناء الأجيال التي لم تعاصر فترة التسعينيات. اعتمدت الأبيض والأسود في الصور المعروضة ليس لإضفاء طابع قديم ولكن باعتبار أن ذلك يجعل المشاهد يركز في الصورة من دون أي مشتتات فيتاح له التأمل بالتفاصيل". وتضيف شعث أن "الأجيال الأكبر تتأمل الصور من منطلق ملاحظة كيف تغيرت القاهرة، وكيف اختلف شكل الشوارع والمتاجر والميادين الشهيرة، وماذا بقي، وماذا اختفى، فالمدن تتطور وتتغير بشكل متسارع، وفي الفترة الأخيرة حدث تطور واختلاف كبير جداً في القاهرة، فبعض المناطق اختلفت كلياً مثل منطقة ماسبيرو على سبيل المثال التي عرضت لها بعض الصور التي أخذت في التسعينيات، وكذلك منطقة مثل ميدان رمسيس التي وقف الشباب الصغار أمامها متعجبين من أن هذا الميدان كان في وسطه تمثال رمسيس الشهير الذي يتوسط المتحف المصري الكبير حالياً".
13
رحلة في الزمن إلى القاهرة 90
رحلة في الزمن إلى القاهرة 90
1/13 مجموعة صور من التسعينيات لمترو الأنفاق وقت الإنشاءات وبعد الافتتاح (اندبندنت عربية)
مجموعة صور من التسعينيات لمترو الأنفاق وقت الإنشاءات وبعد الافتتاح (اندبندنت عربية) 2/13 سوق شعبية في منطقة السيدة زينب خلال فترة التسعينيات (اندبندنت عربية)
سوق شعبية في منطقة السيدة زينب خلال فترة التسعينيات (اندبندنت عربية) 3/13 لقطة في صالون حلاقة بالقاهرة في التسعينيات (اندبندنت عربية)
لقطة في صالون حلاقة بالقاهرة في التسعينيات (اندبندنت عربية) 4/13 كورنيش ماسبيرو فترة التسعينيات (اندبندنت عربية)
كورنيش ماسبيرو فترة التسعينيات (اندبندنت عربية) 5/13 عمال داخل واحدة من محطات المترو أثناء بنائها في التسعينيات (اندبندنت عربية)
عمال داخل واحدة من محطات المترو أثناء بنائها في التسعينيات (اندبندنت عربية) 6/13 نساء مصريات من حي شعبي فترة التسعينيات (اندبندنت عربية)
نساء مصريات من حي شعبي فترة التسعينيات (اندبندنت عربية) 7/13 داخل إحدى محطات مترو الأنفاق في التسعينيات (اندبندنت عربية)
داخل إحدى محطات مترو الأنفاق في التسعينيات (اندبندنت عربية) 8/13 عسكري داخل واحدة من محطات مترو الأنفاق (اندبندنت عربية)
عسكري داخل واحدة من محطات مترو الأنفاق (اندبندنت عربية) 9/13 داخل إحدى عربات السيدات في مترو الأنفاق في التسعينيات (اندبندنت عربية)
داخل إحدى عربات السيدات في مترو الأنفاق في التسعينيات (اندبندنت عربية) 10/13 صورة لأعمال إنشاء مترو الأنفاق فترة التسعينيات (اندبندنت عربية)
صورة لأعمال إنشاء مترو الأنفاق فترة التسعينيات (اندبندنت عربية) 11/13 صورة لسينما ديانا عام 1994 ويظهر فيها "أفيش" فيلم "الإرهابي" لعادل إمام (اندبندنت عربية)
صورة لسينما ديانا عام 1994 ويظهر فيها "أفيش" فيلم "الإرهابي" لعادل إمام (اندبندنت عربية) 12/13 ميدان رمسيس ويظهر فيه تمثال رمسيس الذي يوجد حالياً في ساحة المتحف المصري الكبير (اندبندنت عربية)
ميدان رمسيس ويظهر فيه تمثال رمسيس الذي يوجد حالياً في ساحة المتحف المصري الكبير (اندبندنت عربية)
13/13 الفنانة رندا شعث أثناء التحضير للمعرض (اندبندنت عربية)
مترو الأنفاق طفرة التسعينيات
يضم معرض "القاهرة 90" جوانب من مترو الأنفاق في القاهرة، فعلى رغم افتتاحه في مصر للمرة الأولى عام 1987، وكان حدثاً غير مسبوق وقتها، فإن امتداده لنطاقات أوسع تغطي مناطق أكبر من العاصمة المصرية كان في فترة التسعينيات، مما جعل قطاعات كبيرة من الناس تبدأ باعتماده كوسيلة مواصلات أساسية في تنقلاتها، وليبدأ في اتخاذ موقعه كملمح رئيس من ملامح المدينة التي لم تكن اتسعت كما هي حالها اليوم مع دخول العمران إلى مناطق جديدة على أطرافها، وحتى الآن لا تزال مشروعات امتداد خطوط المترو يجري العمل فيها لتغطية هذه الامتدادات ولربطها بالخطوط القديمة.
وتقول شعث، "المترو كان شيئاً جديداً وقتها، وكان تجربة غير مسبوقة في مصر، باعتبار أنه اختصر مسافات طويلة، ووفر كثيراً من الوقت. وكان يمر أسفل نهر النيل مما جعل قطاعاً كبيراً من المصريين وكذلك القادمون إلى القاهرة من كافة أنحاء البلاد يحرصون على النزول إلى محطات المترو لاكتشاف هذا القطار الجديد حتى لو لم تكن رحلتهم تستهدف ركوب المترو، أتيحت لي الفرصة للنزول إلى مواقع الإنشاءات حينها والتقاط بعض الصور للعمل الجاري في المحطات، ولاحقاً بعد الافتتاح قمت بتصوير الناس في المحطات داخل المترو". وتلفت شعث إلى أنه "من الملاحظ أن شكل الناس لم يتغير بدرجة كبيرة، فالمصريون الذين عاشوا في القاهرة في تسعينيات القرن الماضي لم يختلفوا كثيراً عن أهل القاهرة اليوم، قد يكون هناك اختلاف في نمط الملابس أو غيره، ولكن لا فارق كبيراً يذكر. يظهر هذا في شكل الركاب، وفي العسكري الواقف على بوابات العبور داخل المترو، وفي كل الأشخاص الذين التقطت لهم صور في مواقع مختلفة".
دور السينما وسط البلد
في التسعينيات كان وسط البلد وجهة الترفيه الأولى لسكان القاهرة، فيبرز في المعرض صورة من وسط البلد لسينما ديانا الشهيرة عام 1994 تحمل أفيش فيلم "الإرهابي" لعادل إمام، في هذه الفترة كانت سينمات وسط البلد مثل ديانا، وريفولي، وراديو، ومترو هي الوجهة الرئيسة لكل من يرغب في مشاهدة أحدث الأفلام، سواء العربية أو الأجنبية، وكانت واحدة من النزهات الشهيرة لسكان القاهرة هي دخول إحدى دور السينما ثم التجوال في شوارع وسط البلد الزاخرة بالمتاجر. حالياً أصبحت دور السينما الموجودة داخل المراكز التجارية الكبرى (مولات) هي الوجهة الأولى لمحبي الأفلام، وتراجعت سينمات وسط البلد وبعضها أغلق أبوابه.
وتشير المصورة إلى أن "منطقة وسط البلد كان بها حياة ثقافية متكاملة بدءاً بدور السينما والحركة الفنية السينمائية التي كانت مزدهرة بنوعيات مختلفة من الأفلام، مروراً بالتجمعات الثقافية للكتاب والفنانين والمثقفين التي كانت من السمات الأساسية المتعارف عليها للمنطقة، إضافة إلى المقاهي الشهيرة التي كانت من علامات المكان".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
التصوير في فترة التسعينيات
وإلى جانب مجموعات من الصور تعرض جوانب مختلفة من أحياء القاهرة مثل الميادين الكبرى، ومناطق الزمالك، وماسبيرو، نجد صوراً لبعض الأماكن التي لم يعد لها وجود مثل المنطقة التي تقع خلف سور مجرى العيون الأثري وكانت تضم الجيارة، والسكر والليمون، وحوش الغجر التي تعكس كلها لمحات من كيف كان شكل الحياة في القاهرة خلال التسعينيات.
فخلال أعوام ممتدة حملت المصورة الكاميرات على اختلاف أشكالها وتطورها هي الأخرى مع تطور الزمن، وبحثت عن صورة مميزة لشخص أو مكان أو حدث، فماذا اختلف بين التصوير في حقبة التسعينيات والوقت الحالي، وماذا تفتقد المصورة من هذا الزمن؟
تقول رندا شعث، "قد يتعجب البعض من أن التصوير في فترة التسعينيات كان أسهل سواء بالنسبة إلى الأماكن أو الأشخاص ولا أعني هنا الاعتبارات الأمنية فقط ولكن الناس أنفسهم كانوا أكثر تقبلاً لفكرة التصوير وأكثر ترحيباً بها وأعني هنا عوام الناس في الشوارع والأماكن العامة وغيرها، وهذا يبدو شيئاً غريباً باعتبار أن التصوير حالياً أكثر انتشاراً بشكل كبير عن فترة التسعينيات وأصبح جزءاً من حياة الناس بانتشار الكاميرا في الموبايل وسهولة التصوير بالنسبة إلى الشخص العادي".
وتضيف "بصورة عامة أفتقد القاهرة بأحيائها القديمة والبنايات محدودة الطوابق، بعكس العمارات العالية التي طغت على القاهرة في كل المناطق. أفتقد المساحات الواسعة والمناطق الخضراء التي كانت تميز كثيراً من الأحياء. بشكل شخصي نجحت في الحفاظ على علاقاتي الاجتماعية، ولكن عموماً فإن التواصل بين الناس حالياً أصبح أقل بفعل الضغوط التي يعانيها الناس وإيقاع الحياة السريع بدرجة كبيرة عن فترة التسعينيات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- Independent عربية
"القاهرة 90"... لحظات المدينة في رحلة فوتوغرافية
تقع حقبة التسعينيات في الوقت الحاضر في منطقة وسط بين أجيال عاشت مراحل مختلفة من حياتها خلالها وتمثل لها حالاً من الذكريات التي يعدونها قريبة نسبياً، خصوصاً مواليد الثمانينيات وبدايات التسعينيات، وأجيال جديدة ترى فترة التسعينيات درباً سحيقاً من الماضي بشكل وقيم وعالم يختلف عن حياة اليوم. التسعينيات التي تقع على مسافة نحو 30 عاماً إلى الوراء كان لها طابع خاص في العالم كله، في الموضة، والألوان، والبنايات، وطراز المباني، وفي الأغاني والأفلام، كما ميزها أنها كانت بداية الانطلاق إلى عالم التكنولوجيا، ففي أواخر التسعينيات بدأت أجهزة المحمول بالظهور في مصر وكانت بداية انتشار أجهزة الكمبيوتر والاتصال بالإنترنت في المنازل، وفي الوقت نفسه بدأت أطباق استقبال البث الفضائي تبرز على أسطح البنايات مع دخول عصر القنوات الفضائية. على مدار نحو 30 عاماً عملت الفنانة رندا شعث في مجال التصوير الصحافي، وفي فترة التسعينيات كانت تعمل مصورة لوكالة "الصحافة الفرنسية" في مصر وصحيفة "الأهرام" المصرية وأصبح لديها أرشيف ضخم من الصور لمواقع مختلفة من البلاد تعكس واقع الحياة في مصر خلال العقود الثلاثة الأخيرة، أخيراً اختارت مجموعة من الصور لملامح مختلفة من قاهرة التسعينيات عُرضت تحت عنوان "القاهرة 90" في بيت "باب اللوق" بمنطقة وسط القاهرة ومن تنظيم مؤسسة "فوتوبيا". تقول الفنانة رندا شعث، إنه "خلال حقبة التسعينيات كنت أعمل مصورة صحافية وأتجول في مواقع مختلفة للبحث عن صورة مميزة، وهذه المجموعة نتاج عمل أعوام في تصوير جوانب من القاهرة بأحيائها المتنوعة وطابعها الفريد خلال هذه الفترة، الآن وبعد مرور نحو 30 عاماً أصبح تأمل هذه الصور يمثل شكلاً من صور استعادة الماضي بالنسبة إلى من عاش وعاصر هذه الفترة، في حين أنه يمثل حالاً جديدة يستكشفها أبناء الأجيال التي لم تعاصر فترة التسعينيات. اعتمدت الأبيض والأسود في الصور المعروضة ليس لإضفاء طابع قديم ولكن باعتبار أن ذلك يجعل المشاهد يركز في الصورة من دون أي مشتتات فيتاح له التأمل بالتفاصيل". وتضيف شعث أن "الأجيال الأكبر تتأمل الصور من منطلق ملاحظة كيف تغيرت القاهرة، وكيف اختلف شكل الشوارع والمتاجر والميادين الشهيرة، وماذا بقي، وماذا اختفى، فالمدن تتطور وتتغير بشكل متسارع، وفي الفترة الأخيرة حدث تطور واختلاف كبير جداً في القاهرة، فبعض المناطق اختلفت كلياً مثل منطقة ماسبيرو على سبيل المثال التي عرضت لها بعض الصور التي أخذت في التسعينيات، وكذلك منطقة مثل ميدان رمسيس التي وقف الشباب الصغار أمامها متعجبين من أن هذا الميدان كان في وسطه تمثال رمسيس الشهير الذي يتوسط المتحف المصري الكبير حالياً". 13 رحلة في الزمن إلى القاهرة 90 رحلة في الزمن إلى القاهرة 90 1/13 مجموعة صور من التسعينيات لمترو الأنفاق وقت الإنشاءات وبعد الافتتاح (اندبندنت عربية) مجموعة صور من التسعينيات لمترو الأنفاق وقت الإنشاءات وبعد الافتتاح (اندبندنت عربية) 2/13 سوق شعبية في منطقة السيدة زينب خلال فترة التسعينيات (اندبندنت عربية) سوق شعبية في منطقة السيدة زينب خلال فترة التسعينيات (اندبندنت عربية) 3/13 لقطة في صالون حلاقة بالقاهرة في التسعينيات (اندبندنت عربية) لقطة في صالون حلاقة بالقاهرة في التسعينيات (اندبندنت عربية) 4/13 كورنيش ماسبيرو فترة التسعينيات (اندبندنت عربية) كورنيش ماسبيرو فترة التسعينيات (اندبندنت عربية) 5/13 عمال داخل واحدة من محطات المترو أثناء بنائها في التسعينيات (اندبندنت عربية) عمال داخل واحدة من محطات المترو أثناء بنائها في التسعينيات (اندبندنت عربية) 6/13 نساء مصريات من حي شعبي فترة التسعينيات (اندبندنت عربية) نساء مصريات من حي شعبي فترة التسعينيات (اندبندنت عربية) 7/13 داخل إحدى محطات مترو الأنفاق في التسعينيات (اندبندنت عربية) داخل إحدى محطات مترو الأنفاق في التسعينيات (اندبندنت عربية) 8/13 عسكري داخل واحدة من محطات مترو الأنفاق (اندبندنت عربية) عسكري داخل واحدة من محطات مترو الأنفاق (اندبندنت عربية) 9/13 داخل إحدى عربات السيدات في مترو الأنفاق في التسعينيات (اندبندنت عربية) داخل إحدى عربات السيدات في مترو الأنفاق في التسعينيات (اندبندنت عربية) 10/13 صورة لأعمال إنشاء مترو الأنفاق فترة التسعينيات (اندبندنت عربية) صورة لأعمال إنشاء مترو الأنفاق فترة التسعينيات (اندبندنت عربية) 11/13 صورة لسينما ديانا عام 1994 ويظهر فيها "أفيش" فيلم "الإرهابي" لعادل إمام (اندبندنت عربية) صورة لسينما ديانا عام 1994 ويظهر فيها "أفيش" فيلم "الإرهابي" لعادل إمام (اندبندنت عربية) 12/13 ميدان رمسيس ويظهر فيه تمثال رمسيس الذي يوجد حالياً في ساحة المتحف المصري الكبير (اندبندنت عربية) ميدان رمسيس ويظهر فيه تمثال رمسيس الذي يوجد حالياً في ساحة المتحف المصري الكبير (اندبندنت عربية) 13/13 الفنانة رندا شعث أثناء التحضير للمعرض (اندبندنت عربية) مترو الأنفاق طفرة التسعينيات يضم معرض "القاهرة 90" جوانب من مترو الأنفاق في القاهرة، فعلى رغم افتتاحه في مصر للمرة الأولى عام 1987، وكان حدثاً غير مسبوق وقتها، فإن امتداده لنطاقات أوسع تغطي مناطق أكبر من العاصمة المصرية كان في فترة التسعينيات، مما جعل قطاعات كبيرة من الناس تبدأ باعتماده كوسيلة مواصلات أساسية في تنقلاتها، وليبدأ في اتخاذ موقعه كملمح رئيس من ملامح المدينة التي لم تكن اتسعت كما هي حالها اليوم مع دخول العمران إلى مناطق جديدة على أطرافها، وحتى الآن لا تزال مشروعات امتداد خطوط المترو يجري العمل فيها لتغطية هذه الامتدادات ولربطها بالخطوط القديمة. وتقول شعث، "المترو كان شيئاً جديداً وقتها، وكان تجربة غير مسبوقة في مصر، باعتبار أنه اختصر مسافات طويلة، ووفر كثيراً من الوقت. وكان يمر أسفل نهر النيل مما جعل قطاعاً كبيراً من المصريين وكذلك القادمون إلى القاهرة من كافة أنحاء البلاد يحرصون على النزول إلى محطات المترو لاكتشاف هذا القطار الجديد حتى لو لم تكن رحلتهم تستهدف ركوب المترو، أتيحت لي الفرصة للنزول إلى مواقع الإنشاءات حينها والتقاط بعض الصور للعمل الجاري في المحطات، ولاحقاً بعد الافتتاح قمت بتصوير الناس في المحطات داخل المترو". وتلفت شعث إلى أنه "من الملاحظ أن شكل الناس لم يتغير بدرجة كبيرة، فالمصريون الذين عاشوا في القاهرة في تسعينيات القرن الماضي لم يختلفوا كثيراً عن أهل القاهرة اليوم، قد يكون هناك اختلاف في نمط الملابس أو غيره، ولكن لا فارق كبيراً يذكر. يظهر هذا في شكل الركاب، وفي العسكري الواقف على بوابات العبور داخل المترو، وفي كل الأشخاص الذين التقطت لهم صور في مواقع مختلفة". دور السينما وسط البلد في التسعينيات كان وسط البلد وجهة الترفيه الأولى لسكان القاهرة، فيبرز في المعرض صورة من وسط البلد لسينما ديانا الشهيرة عام 1994 تحمل أفيش فيلم "الإرهابي" لعادل إمام، في هذه الفترة كانت سينمات وسط البلد مثل ديانا، وريفولي، وراديو، ومترو هي الوجهة الرئيسة لكل من يرغب في مشاهدة أحدث الأفلام، سواء العربية أو الأجنبية، وكانت واحدة من النزهات الشهيرة لسكان القاهرة هي دخول إحدى دور السينما ثم التجوال في شوارع وسط البلد الزاخرة بالمتاجر. حالياً أصبحت دور السينما الموجودة داخل المراكز التجارية الكبرى (مولات) هي الوجهة الأولى لمحبي الأفلام، وتراجعت سينمات وسط البلد وبعضها أغلق أبوابه. وتشير المصورة إلى أن "منطقة وسط البلد كان بها حياة ثقافية متكاملة بدءاً بدور السينما والحركة الفنية السينمائية التي كانت مزدهرة بنوعيات مختلفة من الأفلام، مروراً بالتجمعات الثقافية للكتاب والفنانين والمثقفين التي كانت من السمات الأساسية المتعارف عليها للمنطقة، إضافة إلى المقاهي الشهيرة التي كانت من علامات المكان". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) التصوير في فترة التسعينيات وإلى جانب مجموعات من الصور تعرض جوانب مختلفة من أحياء القاهرة مثل الميادين الكبرى، ومناطق الزمالك، وماسبيرو، نجد صوراً لبعض الأماكن التي لم يعد لها وجود مثل المنطقة التي تقع خلف سور مجرى العيون الأثري وكانت تضم الجيارة، والسكر والليمون، وحوش الغجر التي تعكس كلها لمحات من كيف كان شكل الحياة في القاهرة خلال التسعينيات. فخلال أعوام ممتدة حملت المصورة الكاميرات على اختلاف أشكالها وتطورها هي الأخرى مع تطور الزمن، وبحثت عن صورة مميزة لشخص أو مكان أو حدث، فماذا اختلف بين التصوير في حقبة التسعينيات والوقت الحالي، وماذا تفتقد المصورة من هذا الزمن؟ تقول رندا شعث، "قد يتعجب البعض من أن التصوير في فترة التسعينيات كان أسهل سواء بالنسبة إلى الأماكن أو الأشخاص ولا أعني هنا الاعتبارات الأمنية فقط ولكن الناس أنفسهم كانوا أكثر تقبلاً لفكرة التصوير وأكثر ترحيباً بها وأعني هنا عوام الناس في الشوارع والأماكن العامة وغيرها، وهذا يبدو شيئاً غريباً باعتبار أن التصوير حالياً أكثر انتشاراً بشكل كبير عن فترة التسعينيات وأصبح جزءاً من حياة الناس بانتشار الكاميرا في الموبايل وسهولة التصوير بالنسبة إلى الشخص العادي". وتضيف "بصورة عامة أفتقد القاهرة بأحيائها القديمة والبنايات محدودة الطوابق، بعكس العمارات العالية التي طغت على القاهرة في كل المناطق. أفتقد المساحات الواسعة والمناطق الخضراء التي كانت تميز كثيراً من الأحياء. بشكل شخصي نجحت في الحفاظ على علاقاتي الاجتماعية، ولكن عموماً فإن التواصل بين الناس حالياً أصبح أقل بفعل الضغوط التي يعانيها الناس وإيقاع الحياة السريع بدرجة كبيرة عن فترة التسعينيات".


مجلة سيدتي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
أسبوع القاهرة للصورة.. مهرجان ينبض بالحياة لتوثيق الهوية السمعية والبصرية العربية "فيديو"
انطلقت بوسط العاصمة المصرية "القاهرة" فعاليات الدورة الرابعة من " أسبوع القاهرة للصورة"، الذي تنظمه مؤسسة "فوتوبيا" تحت شعار "اكتشاف المشهد"، وذلك برعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الثقافة، خلال الفترة من 8 إلى 18 مايو، بمشاركة نخبة من المصورين المحليين والدوليين في أكثر من 20 معرضاً فردياً وجماعياً، إلى جانب مشاركة مؤسسات دولية مرموقة وموزعة على 14 موقعاً مختلفاً بوسط العاصمة. مهرجان متعدد الفعاليات وقالت مروة أبو ليلة ، المدير التنفيذي لأسبوع القاهرة للصورة: إن هذه الدورة تحمل في طياتها مفاجآت فنية كبيرة، تعكس التنوع والغنى في فنون التصوير، مشيرة إلى أن المعارض تسعى إلى تقديم مشاهد من زوايا غير تقليدية، من مغامرات مع أطفال في أسوان إلى لحظات إنسانية نابضة تنقل تجارب واقعية من مختلف أنحاء العالم، بالتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة. View this post on Instagram A post shared by Cairo Photo Week | أسبوع القاهرة للصورة (@cairophotoweek) وأوضحت "مروة"، في حديثها لكاميرا "سيدتي"، إن الدورة الحالية تتميز بتعدد تخصصات التصوير المعروضة، مثل التصوير الصحفي، والوثائقي، والاجتماعي، والموسيقي، بالإضافة إلى تصوير الطفولة والرياضة، مشددة على أن الحدث لا يستهدف فقط المتخصصين، بل يرحب بجميع الزوار من الجمهور العام عبر معارض مجانية، مؤكدة أن الصورة أصبحت وسيلة إبداعية لفهم الواقع والتعبير عن الخيال. صندوق المزيكا للتوثيق السمعي من جانبها، قالت نيرفانا بيبرس ، منسقة معرض "صندوق المزيكا"، إن فكرة المعرض ولدت من قناعتها العميقة بغنى التراث الموسيقي العربي وتفاعله المؤثر مع الموسيقى الغربية، وهو ما دفع الفريق لتجسيد هذا الأثر بصرياً؛ من خلال توثيق مراحل مختلفة من تاريخ الموسيقى في مصر. View this post on Instagram A post shared by Digitent World (@digitentworld) وأشارت "نيرفانا" إلى أن المعرض يضم صوراً نادرة من أرشيف الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى جانب أعمال المصور المصري - الأرميني الشهير " فان ليو"، أحد أوائل من التقطوا صوراً لفنانين مثل فريد الأطرش وشيريهان، والذي يُعد من الأسماء البارزة في التصوير العالمي، مشيرة إلى أن حقبة الستينات إحدى أكثر الحقب ثراءً فنياً وموسيقياً، خاصة تلك الأعمال التي قدمها الفنان الراحل عبد الحليم حافظ. تطور التصوير من جانبه، عبّر المصور طارق وجيه ، المشارك في المعرض بعدة صور فوتوغرافية، عن اعتزازه بالمشاركة، واصفاً إياها بـ"التكريم الشخصي"؛ لكونه إلى جانب نخبة من كبار المصورين المشاركين، مُبدياً إعجابه الشديد بمحتوى المعرض، خاصة الصور التي وثقت لحظات نادرة من الحياة اليومية لعدد من الزعماء المصريين. وعن الفروقات بين صعوبات التصوير في الماضي والحاضر، أوضح "وجيه" أن التصوير في الماضي كان أكثر تعقيداً؛ نظراً لاعتماده على تقنيات التحميض، ولم يكن متاحاً مراجعة الصور حينها، وهو ما يعدّ أمراً صعباً ومؤجلاً إلى ما بعد التحميض والطباعة ، أما اليوم فقد أصبح التصوير الرقمي والرقمنة أكثر سهولة؛ إذ يمكن معاينة الصورة فور التقاطها، ما يتيح للمصور فرصة أكبر لضبط الإطار والجودة بشكل فوري، مشيراً إلى أن "الصورة اليوم أصبحت أسرع، ولكن لا تزال بحاجة إلى حس فني قوي".


الشرق السعودية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
أسبوع القاهرة للصورة.. 20 معرضاً وجدار تذكاري للمصورين الفلسطينيين
شهدت منطقة وسط البلد في القاهرة، افتتاح أكثر من 20 معرضاً فنياً، ضمن فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة، الذي تنظمه مؤسسة "فوتوبيا"، تحت شعار "اكتشاف المشهد"، وذلك في 14 موقعاً مختلفاً في منطقة وسط البلد. تشارك في هذا الحدث المنتظر، مؤسسات دولية مختصّة بصناعة الصورة، ومنها "ناشيونال جيوغرافيك"، و"فوغ"، و"World Press Photo "، و"Getty Images"، إلى جانب المعارض الفردية لمصوّرين محليين ودوليين محترفين، منهم المصوّرة الفلسطينية - المصرية رندا شعثK ونرمين هم~ام، وكوكلا رفعت، والألماني ڤينسيت ڤاندي، واللبناني فؤاد خوري. تتنوّع الأعمال المعروضة لتغطي موضوعات التصوير الوثائقي، والتصوير الصحفي، والسينمائي، والممارسات التجريبية في الأزياء والطعام، والرموز غير القابلة للاستبدال، كما تشمل الفعاليات 100 محاضرة وبرنامج تعليمي، تستهدف المصوّرين المحترفين والمبتدئين. وهيمنت القضايا السياسية والموضوعات الإنسانية والكوارث الطبيعة، على الأعمال المعروضة التي قدّمها مصوّرون من جميع أنحاء العالم. إهداء خاص وأعلنت مروة أبو ليلة، المؤسّس والمدير التنفيذي لمؤسسة "فوتوبيا"، عن إهداء الدورة الرابعة من أسبوع القاهرة للصورة إلى صمود الشعب الفلسطيني، وأشارت إلى أن المعرض صمّم هذا العام جداراً تذكارياً، يضم أسماء 230 شهيداً من الصحفيين والمصوّرين، الذين فقدوا حياتهم منذ بدء الحرب في غزة، وهي القائمة التي قدّمتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين. وقالت أبو ليلة لـ"الشرق": "للصورة أهمية كبيرة في حياة الناس وليس في مجال الصحافة فقط؛ إنها توثّق اللحظات المهمّة أو بمعنى آخر تجمّدها، وعندما نراها نستدعي إلى ذاكرتنا كل التفاصيل المتعلقة بها، وكأننا نعيشها مرّة أخرى، فنحن مثلاً لا نعرف كيف كانت الحياة قديماً إلا من خلال الصورة، وحالياً تزداد أهميتها، وهي أصبحت واحدة من المراجع البحثية الهامة". بالصور..قصص غير مروية وأوضح سامي الرميان رئيس "منحة التصوير من أجل الإنسانية"، "أن عشرة مصوّرين استطاعوا الفوز بمنحة تصوير وتوثيق الأحداث من داخل غزة في ظل الحرب، وفي أسبوع القاهرة للصورة، نقدّم في معرض "من خلال عدساتهم: قصص غزة غير المروية"، 4 مشروعات فائزة، تروي كل منها قصة مختلفة، لكنهم يتفقون في أن صورهم تحكي قصّة غزة غير المروية". وقال: "إن الصور التي تخرج من غزة في ظل الحرب، هي صور صحفية تعبّر عن الموت والدمار، لكن المشروعات الفوتوغرافية، تعتمد على اختيار المصوّر لموضوع، ومن خلاله يعبّر عن معاناة الناس وصبرهم وصمودهم في الحرب، فمثلاً قصة "جفراء" للمصوّر جهاد الشرافي، تعبّر عن قوّة وصمود المرأة الفلسطينية؛ فهي الجدّة العجوز التي يتجاوز عُمرها الكيان الصهيوني، والمرأة الفنانة التي تعبّر بفنها عن صمودها، والمتطوّعة التي تقدّم الغذاء للناس". أيادي الفلسطينيين المعرض الفلسطيني ضمّ أيضاً مشروع المصوّر بلال خالد "قصص ترويها الأيادي"، الذي التقط صوراً لأيادي الفلسطينيين تحكي يومياتهم، ما بين أيادٍ ترفع النعوش، وأيادٍ تداوي الجروح، وأطفال فقدوا أياديهم بسبب الاحتلال. كما عرض مشروع محمود أبو حمدة "النزوح"، قصص النازحين في ظل القصف الإسرائيلي، ومشروع الفنانة مروة شبير "خلف الأسوار"، رصد لقطات الموت من خلف أسوار المشرحة في غزة. صاحبة الجلالة وقدم معرض "صاحبة الجلالة"، توثيقاً بصرياً لتاريخ الصحافة المصرية، وأهم اللحظات التي التقطتها عدسات المصوّرين الصحفيين خلال أحداث تاريخية فارقة في تاريخ مصر، على مدار ثمانين عاماً، تمتد من أربعينيات القرن الماضي وحتى الوقت الحالي. وجاء تنسيق المعرض، ليكون كل حائط مثل صفحة من الجريدة الورقية، وظهرت في المعرض صور نادرة لمذابح دنشواي، وللرؤساء الراحلين محمد نجيب، وجمال عبد الناصر، وللزعيم سعد زغلول، ومجموعة صور اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، التقطها المصوّر مكرم جاد الكريم، الذي اختارته مجلة "باري ماتش"، كأحد أهم عشرة مصوّرين في القرن العشرين، كذلك صور محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك، التي انفرد بها المصوّر محمد اللو. كما يضم المعرض صورة عودة موكب المحمل أيام الملكية تعود إلى عام 1946، وصورة أخرى لآخر محمل خرج من مصر أثناء عرضها للشعب في الأزهر، قبيل سفرها عام 1962، فضلاً عن صور الملك فاروق، وهو يضع حجر الأساس لخزان أسوان، وغيرها من الصور النادرة. وتقديراً للمسيرة الإبداعية للمصوّر العراقي- الأميركي ياسر علوان، أقيم معرض "الديناصور"، ويضم أكثر من ثلاثين صورة تمثّل جزءاً من أرشيف ياسر علوان، وفيه مئات الصور التي التقطها بعدسته منذ انتقاله إلى مصر، وحياته فيها لأكثر من ثلاثين عاماً، حتى وفاته عام 2022. وتضمّ المجموعة صور أصحاب المهن الخاصة في القاهرة، مثل عمّال المحاجر والمدابغ، ومشاهد من شوارع القاهرة، ومجموعة صور للأصدقاء والعائلة. صور عالمية أيضا عرضت مؤسسة "World Press Photo" التي تأسست عام 1955، الصور الفائزة بمسابقة التصوير الصحفي السنوية، التي تناولت القضايا والكوارث الإنسانية التي تمرّ بها المجتمعات في العالم، مثل الحياة في مخيم اللاجئين "جالوزاي" في بيشاور باكستان، وهروب سكان الموصل في العراق من القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة، وقوات التحالف أثناء استعادتهم للمدينة من داعش، وآثار الزلزال في جزيرة هايتي. كما قدّمت الفنانة كوكلا رفعت في معرضها "أولاد النيل"، مجموعة من الصور الفوتوغرافية، توثّق تزلج الأطفال على صفحة مياه النيل في محافظة أسوان، والتفاعل بينهم وهم يغنّون، والمراكب التي تحمل السائحين في النيل، وحديثهم الباسم مع السائحين، في الوقت الذي ترتفع فيه الموسيقى النوبية في القاعة، كما يُعرض فيلم قصير عن الأطفال وهم يتزلجون على صفحة النيل. وقالت كوكلا رفعت: "يخزّن الفنان الكثير من الأفكار داخله حتى تكتمل، وتقرّر الخروج في لحظة ما، سافرت إلى أسوان مرات عدّة، وشاهدت هؤلاء الأطفال كثيراً، لكن في فبراير الماضي اكتملت الفكرة، كنت أعرف الأماكن التي سأصوّر فيها وكيف ستكون اللقطات فقررت التنفيذ فوراً، وبالطبع تحدث مفاجآت لأن تلقائية الأطفال وبراءتهم تخلق كادرات مختلفة، وهذا النوع من التصوير يسمى "conceptual photography".