أحدث الأخبار مع #CampCentury


المردة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- المردة
اكتشاف قاعدة نووية أميركية سرية من حقبة الحرب الباردة تحت جليد غرينلاند
كشف علماء في وكالة الفضاء الأميركية 'ناسا' عن موقع عسكري أمريكي سري يعود إلى حقبة الحرب الباردة، كان مدفونا لعقود تحت الجليد في غرينلاند، ويضم منشآت مخصصة لإطلاق صواريخ نووية. وقد أفادت صحيفة 'وول ستريت جورنال' بأن فريقا من العلماء اكتشف الموقع المسمى 'Camp Century' أثناء اختبارهم رادارا جديدا قادرا على اختراق طبقات الجليد، في ربيع العام الماضي. وبينت الأبحاث أن الموقع يحتوي على شبكة من الأنفاق والهياكل التي تبين لاحقا أنها تعود لهذا المعسكر المهجور. ويأتي هذا الاكتشاف في ظل اهتمام متجدد من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالسيطرة على الجزيرة، ليعيد إلى الواجهة العلاقات الطويلة والمعقدة بين الولايات المتحدة وغرينلاند، التي تتبع إداريا للدنمارك. وقد بدأ إنشاء القاعدة جزئيا عام 1959، في ذروة التوترات بين المعسكرين الشرقي والغربي خلال الحرب الباردة، لكن الولايات المتحدة قررت إيقاف المشروع عام 1967 بعد أن تبين أن الغطاء الجليدي غير مستقر ولا يمكن الاعتماد عليه لإطلاق الصواريخ. وبحسب الصحيفة، فقد صممت القاعدة لتستوعب 600 صاروخ باليستي متوسط المدى. ولا يزال نحو 150 جنديا أمريكيا متمركزين حاليا في غرينلاند في قاعدة 'بيتوفيك الفضائية'، المعروفة سابقا باسم 'قاعدة ثول الجوية'. ويعد هذا الرقم تراجعا كبيرا مقارنة بنحو 10 آلاف جندي أمريكي كانوا ينتشرون في 17 قاعدة بالجزيرة خلال الحرب الباردة. وتستند الولايات المتحدة في وجودها العسكري إلى اتفاقية دفاع وقعت عام 1951 مع الدنمارك، تتيح لها إنشاء وصيانة قواعد عسكرية في غرينلاند. وقد أشار الساسة الدنماركيون مرارا إلى هذه الاتفاقية في محاولاتهم للحد من اهتمام ترامب المتزايد بالجزيرة. وقال أولريك برام جاد، الباحث في المعهد الدنماركي للدراسات الدولية، للصحيفة: 'في الأربعينيات، تعلمت الدنمارك أنه إذا قلت لا للولايات المتحدة، فإن الأخيرة ستمضي قدما على أي حال'. وقد شكلت الأنشطة النووية الأمريكية في غرينلاند خلال الحرب الباردة مصدر توتر كبير مع الحكومة الدنماركية، وخصوصا بعد حادثة عام 1968، حين تحطمت قاذفة أمريكية من طراز B-52 محملة بأسلحة نووية قرب قاعدة بيتوفيك، ما أدى إلى تلوث إشعاعي في الجليد البحري. وكشفت الحادثة عن أن الولايات المتحدة كانت تخزّن أسلحة نووية في القاعدة دون علم الدنمارك، ما أثار جدلًا واسعًا في أوساط الرأي العام الدنماركي، بحسب ما أوردته الصحيفة. وتم التكتم على الغرض النووي من إنشاء 'كامب سنتشري'، حتى من قبل العديد من الجنود الأمريكيين الذين خدموا فيه. ولم يكشف عن هذا السر إلا بعد رفع السرية عن الوثائق المتعلقة بالمعسكر في عام 1996.


١٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
واشنطن خبّأت صواريخها تحت جليد غرينلاند... والسرّ ينكشف بعد عقود
في كشف غير متوقّع، أعلن فريق من العلماء التابعين لوكالة الفضاء والطيران الأميركية "ناسا"، أنّهم وخلال اختبار نظام رادار في شمال غرينلاند، رصدوا قاعدة قديمة كانت جزءًا من مشروع عسكري أميركي بالغ السرية، حمل اسم "Ice Worm"، يعود إلى ذروة الحرب الباردة، ويهدف إلى بناء شبكة من مواقع إطلاق صواريخ نووية تحت الجليد. ووفقاً للبيان، فإن هذا الاكتشاف تمّ عن طريق الصدفة أثناء إجراء اختبارات علمية روتينية، لكنّ نتائجه أعادت تسليط الضوء على واحدة من أكثر خطط البنتاغون سرّية خلال ستينيات القرن الماضي، حين كانت واشنطن تسعى لترسيخ تفوقها النووي في مواجهة الاتحاد السوفياتي. المشروع، الذي بقي سرًّا حتى تسعينيات القرن العشرين، تمثّل بإنشاء منشأة ضخمة تحت جليد القطب الشمالي، عُرفت باسم "معسكر سينشري" (Camp Century). وبدأ بناء القاعدة عام 1959، على بُعد نحو 150 ميلًا من قاعدة "ثول الجوية"، وهي واحدة من أهم المواقع الدفاعية الأميركية في القطب الشمالي. وقد صُمّم المعسكر ليحتوي على مئات الصواريخ النووية تكون على مسافة إطلاق مباشرة من موسكو. ورغم تقديمه للعامة حينها على أنه منشأة بحثية قطبية، إلا أنّ الكشف عن طبيعته الحقيقية لم يظهر إلا عام 1996، وفقًا لتحقيق سابق نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال". بلغت تكلفة بناء "معسكر سينشري" نحو 8 ملايين دولار، وتمّ نقل أكثر من 6000 طن من المواد والإمدادات إليه عبر قوافل هندسية ضخمة تابعة لفيلق مهندسي الجيش الأميركي. وتمّ حفر 24 نفقًا تحت الأرض، غطّيت بأقواس فولاذية وطبقات ثلجية، لاحتضان منشآت متنوعة. أبرز ما احتواه المجمع كان نفقًا رئيسيًا يُعرف بـ"الشارع الرئيسي"، امتدّ على طول 1000 قدم، وبعرض 26 قدمًا، وضمّ تحت سقفه نحو 200 عنصر أميركي من طواقم عسكرية وفنية. واحتوت القاعدة على مرافق متكاملة شملت مطبخًا وكافتيريا، عيادة طبية، مركز اتصالات، صالون حلاقة، كنيسة، قاعة ترفيهية، ومنطقة غسيل ملابس، كما حفرت آبار لتوفير 10 آلاف غالون من المياه العذبة يوميًا. ولتشغيل المجمع، جرى تركيب مفاعل نووي محمول بوزن 400 طن، وهو الأول من نوعه الذي يُستخدم في هذا السياق، بهدف توليد الطاقة الكهربائية والحرارية لتدفئة الأنفاق والمرافق في ظل درجات حرارة كانت تصل إلى -70 فهرنهايت، ورياح بسرعات بلغت 125 ميلاً في الساعة. لطالما اعتبرت الولايات المتحدة غرينلاند موقعًا ذا أهمية استراتيجية بالغة، خصوصًا لقربها من الدائرة القطبية الشمالية، ولإمكانياتها العسكرية والمعدنية الكبيرة. ومنذ الحرب العالمية الثانية، حافظت واشنطن على وجود عسكري دائم فيها، فيما رفضت الدنمارك مرارًا بيع الإقليم المتمتّع بالحكم الذاتي، رغم الضغوط السياسية والاقتصادية. ومع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تضاعفت مساعي إدارته للسيطرة على غرينلاند، وقد لمّح سابقًا إلى إمكانية استخدام القوة العسكرية أو الإكراه الاقتصادي لتحقيق هذا الهدف، في ظل تنافس متصاعد مع الصين وروسيا على النفوذ في القطب الشمالي. رغم إغلاق "معسكر سينشري" بعد سنوات قليلة على تشغيله بسبب عدم استقرار الجليد المتحرّك، لا يزال المشروع يثير قلقًا بيئيًا واسعًا، إذ تُظهر الدراسات الحديثة أن ذوبان الجليد نتيجة تغيّر المناخ قد يُحرّر نفايات مشعة وملوّثات كيميائية مدفونة تحت السطح. ويأتي هذا الكشف في وقت تزداد فيه أهمية القطب الشمالي كجبهة استراتيجية عالمية، سواء من الناحية العسكرية أو الاقتصادية، وهو ما قد يُعيد إحياء خطط مماثلة من قِبل قوى كبرى تتسابق على النفوذ في هذه المنطقة الحيوية.


روسيا اليوم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
اكتشاف قاعدة نووية أمريكية سرية من حقبة الحرب الباردة تحت جليد غرينلاند
وقد أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن فريقا من العلماء اكتشف الموقع المسمى "Camp Century" أثناء اختبارهم رادارا جديدا قادرا على اختراق طبقات الجليد، في ربيع العام الماضي. وبينت الأبحاث أن الموقع يحتوي على شبكة من الأنفاق والهياكل التي تبين لاحقا أنها تعود لهذا المعسكر المهجور. ويأتي هذا الاكتشاف في ظل اهتمام متجدد من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالسيطرة على الجزيرة، ليعيد إلى الواجهة العلاقات الطويلة والمعقدة بين الولايات المتحدة وغرينلاند، التي تتبع إداريا للدنمارك. وقد بدأ إنشاء القاعدة جزئيا عام 1959، في ذروة التوترات بين المعسكرين الشرقي والغربي خلال الحرب الباردة، لكن الولايات المتحدة قررت إيقاف المشروع عام 1967 بعد أن تبين أن الغطاء الجليدي غير مستقر ولا يمكن الاعتماد عليه لإطلاق الصواريخ. وبحسب الصحيفة، فقد صممت القاعدة لتستوعب 600 صاروخ باليستي متوسط المدى. ولا يزال نحو 150 جنديا أمريكيا متمركزين حاليا في غرينلاند في قاعدة "بيتوفيك الفضائية"، المعروفة سابقا باسم "قاعدة ثول الجوية". ويعد هذا الرقم تراجعا كبيرا مقارنة بنحو 10 آلاف جندي أمريكي كانوا ينتشرون في 17 قاعدة بالجزيرة خلال الحرب الباردة. وتستند الولايات المتحدة في وجودها العسكري إلى اتفاقية دفاع وقعت عام 1951 مع الدنمارك، تتيح لها إنشاء وصيانة قواعد عسكرية في غرينلاند. وقد أشار الساسة الدنماركيون مرارا إلى هذه الاتفاقية في محاولاتهم للحد من اهتمام ترامب المتزايد بالجزيرة. وقال أولريك برام جاد، الباحث في المعهد الدنماركي للدراسات الدولية، للصحيفة: "في الأربعينيات، تعلمت الدنمارك أنه إذا قلت لا للولايات المتحدة، فإن الأخيرة ستمضي قدما على أي حال". وقد شكلت الأنشطة النووية الأمريكية في غرينلاند خلال الحرب الباردة مصدر توتر كبير مع الحكومة الدنماركية، وخصوصا بعد حادثة عام 1968، حين تحطمت قاذفة أمريكية من طراز B-52 محملة بأسلحة نووية قرب قاعدة بيتوفيك، ما أدى إلى تلوث إشعاعي في الجليد البحري. وكشفت الحادثة عن أن الولايات المتحدة كانت تخزّن أسلحة نووية في القاعدة دون علم الدنمارك، ما أثار جدلًا واسعًا في أوساط الرأي العام الدنماركي، بحسب ما أوردته الصحيفة. وتم التكتم على الغرض النووي من إنشاء "كامب سنتشري"، حتى من قبل العديد من الجنود الأمريكيين الذين خدموا فيه. ولم يكشف عن هذا السر إلا بعد رفع السرية عن الوثائق المتعلقة بالمعسكر في عام 1996. المصدر: "وول ستريت جورنال" تعتزم الدنمارك استدعاء السفير الأمريكي لديها على خلفية مقال في صحيفة "وول ستريت جورنال" حول جمع الولايات المتحدة معلومات استخباراتية عن غرينلاند. أفادت تقارير صحفية بأن الولايات المتحدة الأمريكية كثفت جهودها الرامية إلى جمع معلومات استخباراتية حول غرينلاند، في إشارة إلى احتمال وجود خطط لدى واشنطن لضم الجزيرة. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم، إنه في ظل ظروف معينة قد نرسل قوات أمريكية إلى غرينلاند. صرح رئيس وزراء غرينلاند الجديد، ينس فريدريك نيلسن، بأن الجزيرة مستعدة للدخول في شراكة قوية وتطوير علاقاتها مع الولايات المتحدة شريطة أن يقترن ذلك بالاحترام المتبادل.