logo
#

أحدث الأخبار مع #Capstone

قوة البحث الإجرائي في مواكبة المعلم أفضل ممارسات التعلم والتعليم
قوة البحث الإجرائي في مواكبة المعلم أفضل ممارسات التعلم والتعليم

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • البلاد البحرينية

قوة البحث الإجرائي في مواكبة المعلم أفضل ممارسات التعلم والتعليم

نعيش في عصر تغيراته أصبحت سريعة جدًّا، ومواكبة هذه التغيرات أمر يحتاج إلى ممارسات عملية تستوعب أطرافه المختلفة، لا سيما عصر الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الكثيرة والمتطورة بسرعة هائلة جدًّا، وفي سباق غير معهود بين الدول المتقدمة والشركات ذات العلاقة. وبما أن الميدان التربوي جزء لا يتجزأ من هذا الحراك العالمي، وأكاد أجزم أنه العنصر الأكثر تأثرًا وتأثيرًا فيه، كما أن المعلم والطالب العنصران الأساسان في منظومة التعلم والتعليم، وفي الوقت الذي يؤكد فيه جون هاتي أن المعلم هو الأكثر تأثيرًا في تعلّم الطلبة، نجده أمام تحديات كبيرة نتيجة المتغيرات السريعة من حوله وأولها الطالب. فالمعلم إن لم يعمل بجد وبشكل حثيث على تطوير معارفه – المهارات الصلبة Solid Skills – ومهاراته وممارساته التدريسية Soft Skills- وكذلك اتجاهاته وقيمه Values and Attitudes – سيصبح (المعلم) كالجوال الذكي الذي لم يحدّث نظامه التشغيلي (برامجه) Software، وعلى ذلك فإن طالب اليوم (يشبه بالتطبيقات والبرامج الجديدة) بتنوع معارفه، وأنماط تفكيره، وتفضيلاته التعلمية، وخبراته السابقة وتجاربه المتنوعة والعديدة، وقيمه واتجاهاته وتعدد الذكاءات والاهتمامات التي تتطور وتتغير ويعاد ترتيبها يومًا بعد يوم، فإن المعلم بذلك يصبح غير قادر على تقبل هذه التطبيقات (الطلبة). وبهذا فإن التنمية المهنية للمعلمين أصبحت جواز السفر لدخول الحرم الأكاديمي وممارسة التعلّم والتعليم، فهي ليست مطلبًا، بل ضرورة مهنية على التربويين وخصوصًا المعلمين. من هنا جاء هذا المقال البسيط ليُسلّط الضوء على واحدة ربما تكون من أفضل الممارسات التي تجعله مواكبًا للمتغيرات في بيئة عمله وهي البحث الإجرائي (Action Research). وبعض التربويين يوظف ما يسمى بالبحث الاستقصائي (Inquiry Research)، فيما يستخدم البعض مصطلح Capstone. حيث يعتبر بحثًا علميًّا، لكنه يمثل نمطًا للبحوث التطبيقية التي تستهدف اختبار الفروض والنظريات واستخدام النتائج المترتبة عليها في حل المشكلات العملية وفق محددات متعددة كحجم العينة، ومدة التطبيق، وصدق وثبات الأدوات المستخدمة في جمع البيانات. ويهدف البحث الإجرائي إلى ربط النظرية بالتطبيق، ما يتيح للمعلم فرصة تعديل الأطر الفكرية للنظريات التربوية، وقد يتم تعديل بعض المقررات التعليمية في ضوء نتائج البحوث التي يجريها المعلمون في الميدان. وبهذا فإن البحث الإجرائي يحفز المسؤولية الذاتية للمعلم، ويطور مهاراته من خلال بحث وتحليل المشكلات الحقيقية التي تواجهه داخل الصف، وهو ما يقود إلى تحسن أدائه ودافعيته تجاه مهنته. السؤال المهم هنا، لماذا البحث الإجرائي للتربويين؟ وكيف يمكن أن يكون فعّالًا في إحداث التغيير المطلوب؟ يجمع معظم التربويين على أن الهدف الأساس من البحث الإجرائي في التعلم والتعليم هو تحديد التحديات داخل الغرفة الصفية وتطوير حلول عملية مبنية على ممارسات قائمة على الأدلة. ومن خلال تبني البحث الإجرائي، يمكن للمعلمين تحسين منهجياتهم والمناحي والاستراتيجيات التعليمية باستمرار. وهذا سيساعد المعلمين في تحسين ممارسات التدريس، ويسمح بتقييم ما يحدث في الصف بشكل ناقد، مستنتجًا أثر التغييرات البسيطة على نجاح الطلبة وتحسين أدائهم، كما يساعد البحث الإجرائي على التخطيط والتنظيم والتأمل في الممارسات. في ضوء ما تقدّم يشير العديد من المهتمين في الشأن التربوي إلى أن نجاح هذا التوجه يعتمد على مجموعة من العناصر، أهمها الدافعية الداخلية (الذاتية) للمعلم بحيث يكون الحافز لإجراء البحث نابعًا نتيجة إحساسهم بالمسؤولية تجاه ممارساتهم التدريسية. بالإضافة إلى العمل الجاد على تبني هذه الممارسة – البحث الإجرائي – بشكل منظم وممنهج بحيث تُمارس وفقاً للمنهجية العلمية والاستقصاء العلمي، مع توفر المرونة والابتكار من قبل المعلمين، وأن تصبح البحوث جزءًا مهمًّا من عناصر الممارسة المهنية للمعلمين. وهذا بالطبع يؤدي إلى تشجيع المعلمين على التأمل في الممارسات ونتائجها وربطها بالعوامل التي تحدث الفرق – وربما هنا نوظف قانون باريتو (20/‏80) والعمل على تطوير وتعديل ما وراءه من معارف نظرية واتخاذ القرارات المناسبة تجاهها. وهذا في النهاية يخلق ثقافة التناوب مع الممارسة بحيث تصبح عملية مستمرة لا تنتهي بالتوصل إلى فهم الظواهر وتعديل الممارسات، بل تؤدي لمزيد من البحث للقيام بالممارسات الجديدة واختبارها، ما يضفي عليها علاقة تتسم بالتجدد والاستمرارية. تقوم فكرة البحث الإجرائي – Action Research – على أن المعلم متعلم ذاتي ومتعلم مدى الحياة. فهو يتبنى هذه الثقافة كوسيلة فعّالة يستخدمها في الغرفة الصفية كما يستخدم الطبيب في غرفة المعاينة الأدوات والأجهزة وطلب الفحوصات المتنوعة لتشخيص المريض ومن ثم اتخاذ القرار في تقديم العلاج المناسب. وهنا يعمل المعلم على جمع بيانات أولية يشخص فيها مشكلة محددة لفئة معينة من الطلبة ويقرأ عنها وما هي أفضل الممارسات المتوفرة في الأدب عالميًّا، إقليميًّا ومحليًّا، ومن ثم التفكير في توظيف إحدى هذه الاستراتيجيات بما يتوافق مع متغيرات البيئة التعليمية – المدرسية والصفية للمعلم والطلبة – ويعيد بناء المحتوى المعرفي وفق تلك الاستراتيجية، ويبني أدوات لجمع البيانات المرتبطة بالمشكلة التي تم تشخيصها عند الطلبة وبما يتوافق مع النتاجات المستهدفة، وبعد ذلك البدء بالتنفيذ (التدخل المناسب) وما يصاحبه ويتبعه من جمع البيانات المتنوعة – الكمية والنوعية – ذات العلاقة وبعد ذلك تنظيم وترتيب البيانات وتحليلها ومن ثم التوصل إلى النتائج من جدوى – دور أو فاعلية – الاستراتيجية - على حل المشكلة. ومن المأمول من هذه الممارسات أن تغير من فكر وثقافة المعلم ونظرته إلى مهنته والخروج من الصندوق كليًّا وليس التفكير خارجه فقط. حيث المعلم يسعى باستمرار إلى التطور والبحث عن أفضل الممارسات في بناء جيل متكامل (معرفيًّا، مهاريًّا، وقيميًّا)، بالإضافة إلى دوره الفعال في تعزيز دور البيئة المدرسية وإشراكها في ذلك ونقل هذه الثقافة – العدوى الحميدة – إلى الزملاء في المجتمع الأكاديمي وخلق ثقافة وحراك عام وتبادل الخبرات والتجارب بما يعزز تعلم الطلبة وبناء جيل مواكب لمتطلبات العصر وتغيراته السريعة، وبالتالي تقديم مخرجات متسلحة بمتطلبات سوق العمل ولديها القدرة على التكيف والمرونة بما يحقق نتاجات أكثر إبداعًا. ومما تجدر الإشارة إليه هنا أن هناك العديد من مؤسسات التعليم العالمية الراقية المعنية بإعداد المعلمين وتأهيلهم، والتي تتبنى هذه الثقافة باعتبارها من أفضل الممارسات في تعزيز قدرات المعلمين المهنية التي تخلق منه متعلمًا ذاتيًّا ومدى الحياة ومواكبًا لأفضل وأحدث ممارسات التعليم والتعلم في العالم.

نادي ClickIT ينظّم 'مسابقة ريادة الأعمال الوطنية' في كلية العلوم الحياتية
نادي ClickIT ينظّم 'مسابقة ريادة الأعمال الوطنية' في كلية العلوم الحياتية

جريدة أكاديميا

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • جريدة أكاديميا

نادي ClickIT ينظّم 'مسابقة ريادة الأعمال الوطنية' في كلية العلوم الحياتية

بالتعاون مع عدة جهات في القطاعي الحكومي والخاص بتنظيم من نادي ClickIT التابع لقسم علوم المعلومات بكلية العلوم الحياتية، وبالتعاون مع نادي ACM بجامعة الكويت، وفريق Capstone من طلبة الثانوية العامة، ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، أُقيمت مسابقة ريادة الأعمال الوطنية، وذلك يومي الاثنين والثلاثاء، 7 و8 أبريل 2025 في كلية العلوم الحياتية. بدايةً، رحبت د. شيخة الخضر، عضو هيئة التدريس بقسم علوم المعلومات والمشرفة على نادي ClickIT، بالحضور وقالت: 'لقد وُلدت فكرة هذه البطولة من رؤية وحماس فريق مشروع التخرج من مدرسة بيان ثنائية اللغة، ونحن فخورون جدًا بمبادرتهم وطرحهم لهذه الفكرة المؤثرة. ومن خلال تعاوننا معهم، قام نادي ClickIT بفتح أبوابه ومشاركة معرفته وموارده لإنجاز هذا الحدث من التخطيط والتنظيم وحتى التنفيذ الكامل.' وخلال كلمتها، شكرت د. الخضر الجهود المبذولة من قبل د. زهراء معرفي، المشرفة السابقة لنادي ClickIT والمشرفة الحالية على فرع ACM الطلابي في جامعة الكويت، والمهندسة صباح المدني، المشرفة المساعدة في نادي ClickIT، على دورهن في تمكين القادة الشباب وتحقيق الرؤية المنشودة. كما تقدّمت بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، سواءً من خلال الاستشارة، أو التنظيم، أو المشاركة، أو الدعم. وختمت كلمتها بقولها: 'معًا، أثبتنا ما يمكن أن نحققه بالتعاون والالتزام. فدعونا نحتفل اليوم بروح الريادة والابتكار، وليكن هذا الحدث مجرد بداية للكثير من الإنجازات القادمة بإذن الله.' وبدورها، قدّمت رئيسة فريق Capstone، الطالبة عنادل الراشد، كلمة ترحيبية أكدت خلالها أن المسابقة تمثل تجربة تعليمية تتيح للطلبة تطوير أفكارهم والعمل بروح الفريق. كما أوضحت أن التحضيرات استمرت لعدة أشهر، حرص خلالها الفريق على توفير بيئة محفّزة تمكّن المشاركين من خوض تجربة حقيقية في مجال ريادة الأعمال. وفي ختام كلمتها، شكرت جامعة الكويت على استضافة الحدث، وفريق ClickIT على دعمهم، وكل من ساهم في التنظيم. كما ألقت الطالبة جنى الحميضي كلمة عبّرت فيها عن سعادتها بالمشاركة، وأشارت إلى أهمية المسابقة في فتح المجال أمام الطلبة لاستكشاف إمكاناتهم وتحويل أفكارهم إلى حلول واقعية. وأثنت على جهود فريق العمل في تنظيم الفعالية، متمنية للمشاركين تجربة مثمرة تسهم في تطوير مهاراتهم الريادية. من جانبها، ألقت الطالبة رنا عمر، رئيسة فرع ACM بجامعة الكويت وعضوة نادي ClickIT، كلمة أكدت فيها أهمية هذه الفعالية في تعزيز روح ريادة الأعمال والابتكار والإبداع بين الطلبة. كما شكرت المتحدثين والرعاة وأعضاء لجنة التحكيم والفريق التنظيمي للنوادي العلمية، مستعرضةً فقرات برنامج الفعالية، والتي تضمنت كلمات وورش عمل متخصصة قدمها نخبة من رواد الأعمال والخبراء في هذا المجال. وخلال فعالية الافتتاح، تم عرض فيديو قدّمته طالبة من جامعة هارفارد تُعد رائدة أعمال، استعرضت فيه كيف يمكن لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة أن تدعم الطلبة في مسيرتهم العلمية، وقدّمت لهم نصيحة بأن يؤمنوا بأنفسهم وقدراتهم. وفي اليوم الأول للفعالية، قدّم مدير أكاديمية CODED، الأستاذ عمر الإبراهيم، نبذة عن الأكاديمية، وشرح الفرق بين الشركات الناشئة الصغيرة والشركات المتوسطة، وعرّف الشركة الناشئة التقنية، كما وضّح مصادر الأفكار الناجحة. وفي السياق ذاته، قدّم المهندس غانم الدوسري، مؤسس شركة صدى للحلول الرقمية وSprint Team، شرحًا لكيفية بناء المنتج الأولي (MVP) للشركات الناشئة وأهميته، تلاه السيد باسل السالم الذي تحدّث عن إعداد مخطط الشركات الناشئة والأخطاء التي يجب تفاديها. مقالات ذات صلة

«الحياتية» نظمت مسابقة ريادة الأعمال
«الحياتية» نظمت مسابقة ريادة الأعمال

جريدة أكاديميا

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • جريدة أكاديميا

«الحياتية» نظمت مسابقة ريادة الأعمال

نظم نادي «كلك أي تي» في قسم علوم المعلومات بكلية العلوم الحياتية، مسابقة ريادة الأعمال الوطنية مؤخرا في الكلية، بالتعاون مع نادي «ACM» بجامعة الكويت، وفريق «Capstone» من طلبة الثانوية العامة، ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع. وقالت عضوة هيئة التدريس بقسم علوم المعلومات والمشرفة على النادي د. شيخة الخضر، «لقد وُلدت فكرة هذه البطولة من رؤية وحماس فريق مشروع التخرج من مدرسة بيان ثنائية اللغة، ونحن فخورون جدًا بمبادرتهم وطرحهم لهذه الفكرة المؤثرة». بدورها، أكدت رئيسة فريق «Capstone»، الطالبة عنادل الراشد، أن المسابقة تمثل تجربة تعليمية تتيح للطلبة تطوير أفكارهم والعمل بروح الفريق، موضحة أن التحضيرات استمرت لعدة أشهر، حرص خلالها الفريق على توفير بيئة محفّزة تمكّن المشاركين من خوض تجربة حقيقية في مجال ريادة الأعمال. من جانبها، أشارت رئيسة فرع ACM بجامعة الكويت وعضوة نادي «كلك أي تي» الطالبة رنا عمر، إلى أهمية هذه الفعالية في تعزيز روح ريادة الأعمال والابتكار والإبداع بين الطلبة. وتم عرض فيديو قدّمته طالبة من جامعة هارفارد تُعد رائدة أعمال، استعرضت فيه كيف يمكن لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة أن تدعم الطلبة في مسيرتهم العلمية، وقدّمت لهم نصيحة بأن يؤمنوا بأنفسهم وقدراتهم. وفي الختام، تنافست 6 فرق على المراكز الثلاثة الأولى، وكان الفريق الفائز بالمركز الأول هو فريق GuideK، والمركز الثاني كان من نصيب فريق «وصلت»، بينما ذهب المركز الثالث إلى فريق Waffer، وقد حصل الفائزون على جوائز نقدية.

رئيس الوزراء يتفقد مدرسة أحمد ضيف الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية
رئيس الوزراء يتفقد مدرسة أحمد ضيف الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية

تحيا مصر

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تحيا مصر

رئيس الوزراء يتفقد مدرسة أحمد ضيف الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية

توجه الدكتور مصطفى مدبولي، خطة تطوير للنهوض بهذه المنظومة عن طريق عدة محاور وأكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدولة تولي اهتماما واضحا بالتعليم الفني في مصر، من خلال خطة تطوير للنهوض بهذه المنظومة عن طريق عدة محاور؛ سواء فيما يتعلق بتطبيق منهجية الجدارات في مدارس التعليم الفني، أو من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي حققت نجاحًا كبيرًا وشهدت زيادة في الإقبال عليها، لتوفيرها فرص عمل للخريجين داخل مصر وخارجها، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتوسع بها بمختلف أنحاء مصر. وفي هذا الإطار، أوضح الوزير أن الوزارة أطلقت نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، الذي يتم تنفيذه طبقا لنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تقوم الوزارة بتوفير البنية التحتية من مبان كما توفر الكوادر التعليمية، بينما يتولى القطاع الخاص إعداد البرامج الدراسية الفنية المتخصصة، وتقديم التدريب العملي للطلاب بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، وهناك اتجاه لتوسيع نطاق هذا النموذج ليشمل عددًا أكبر من التخصصات والشراكات. وخلال تفقده لعدد من الفصول الدراسية، استمع رئيس الوزراء لشرح من محمد عدلي، مدير المدرسة، الذي أشار إلى أن المدرسة متخصصة في الذكاء الاصطناعي؛ وذلك من أجل إعداد طلاب المرحلة الثانوية بمهارات تقنية تؤهلهم للتميز في سوق العمل، لافتا إلى أن المدرسة تعد بنظام الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والشريك الصناعي المتمثل في مجموعة (أحمد ضيف الله جروب ) وهي مدرسة حكومية تخضع بالكامل لإشراف الوزارة وبالمجان. توفير حقوق متساوية للنساء بصعيد مصر في مجال التعليم والعمل وساق مدير المدرسة بعض الإحصائيات، حيث أوضح أن الصف الأول يلتحق به 50 طالبة و50 طالبا، والصف الثاني 45 طالبة و 44 طالبا، بينما الصف الثالث به 48 طالبة و48 طالبا، لافتا إلى أن المدرسة تهتم كثيرًا بالمساواة بين الجنسين في عملية القبول للمساعدة في توفير حقوق متساوية للنساء بصعيد مصر في مجال التعليم والعمل. واستكمل مدير المدرسة شرحه، فأوضح أن المدخل الرئيسي للمدرسة يتكون من مساحتين خضراء وملعب متعدد، بينما يتكون المبنى الأكاديمي من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى مبنى المعامل، وتقوم العملية التعليمية بالمدرسة تقوم على أربعة محاور تتمثل في مواد التخصص، والمواد الأكاديمية، ومشروعات Capstone، ومركز CDC لتطوير المسار المهني، ففيما يخص مواد التخصص، أشار إلى أنه في فترة قصيرة، قمنا بإحداث تأثير كبير في مستقبل طلابنا من خلال برنامج تعليمي فريد يمتد على ثلاث سنوات، حيث يتعلم الطلاب في السنة الأولى البرمجة ويبدأون في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفي السنة الثانية يركزون على تجميع وتطوير معدات وأدوات الذكاء الاصطناعي، وفي السنة الأخيرة يتم تدريبهم على تشغيل التطبيقات المعقدة للذكاء الاصطناعي. وفيما يتعلق بالمواد الأكاديمية فتشمل: (اللغة العربية – اللغة الإنجليزية – الرياضيات – الفيزياء – الدراسات الاجتماعية)، في حين تتضمن مشروعات الكابستون المشروعات التي يقوم بها الطلاب من خلال تطبيق ما درسوه في التخصصات الأكاديمية والمقررات الدراسية والأنشطة، حيث يفكرون في مشكلة ما ويحاولون إيجاد حل مناسب باستخدام نموذج التفكير التصميمي؛ بهدف تحقيق أحد أهداف التنمية المستدامة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مركز CDC يرتكز على أربعة محاور هي: ريادة الأعمال، والتوجيه والإرشاد والمشورة المهنية، والأنشطة المختلفة ( تربية فنية ومسرحية ورياضية وموسيقية )، والتدريب والتوظيف. وأضاف : يظهر تقدم طلابنا بوضوح من خلال المسابقات المحلية والدولية التي شاركوا فيها، حيث نافسوا بنجاح محققين نتائج مبهرة من خلال دراستهم لمواد متخصصة، ومقررات أكاديمية، وأنشطة متنوعة، ومشروعات نهائية. وخلال تفقده للمدرسة، أجرى الدكتور مصطفى مدبولي حوارا مع إحدى طالبات المدرسة، التي أشارت إلى أنها تقطن بمحافظة سوهاج لكنها رغبت في الالتحاق بالمدرسة؛ نظرا لما توفره من مواد دراسية أكاديمية متميزة، وكذلك تنمية المهارات والتدريب؛ مما يؤهلها للالتحاق بسوق العمل، كما استفسر رئيس الوزراء من طالب آخر عن استفادته من المواد الأكاديمية التي يدرسها بالمدرسة، فأكد الطالب أنه يتلقى تعليم مواد متميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، والأكواد، وغيرها من المواد المتخصصة في هذا مجال التقنية والتكنولوجيا. وعقب ذلك، توجه رئيس الوزراء إلى معمل الذكاء الاصطناعي، وأدار حوارا مع الطلاب حول المشروعات التي يقومون بتنفيذها في هذا التخصص، وما تقدمه المدرسة من تجهيزات وأدوات لتنفيذ تلك المشروعات، حيث أكد الطلاب أن المدرسة توفر لهم جميع التجهيزات اللازمة للقيام بمختلف المشروعات في المجالات المتخصصة، كما تعرف رئيس الوزراء على المراكز المتقدمة التي حصل عليها الطلاب في العديد من المسابقات، مؤكدين أنهم يتلقون موادا دراسية بطرق غير تقليدية، وحرص الطلاب على تنفيذ إحدى الأفكار التي صممها عدد منهم تدور حول فكرة إنشاء معامل افتراضية يصعب توافرها في بيئات معينة بسبب كلفتها الباهظة، كما تفقد رئيس الوزراء غرفة تطوير المهارات، وشاهد فيديو عن التطور الذي شهدته المدرسة ليس فقط من الناحية الإنشائية، بل على مستوى الكوادر التعليمية، والمواد الدراسية، ثم توجه بعد ذلك إلى المسرح وشاهد عرضا لإحدى الفرق من الطلاب تضمن بعض الأغاني الوطنية، كما شاهد معرضا فنيا للطلاب.

في أثناء زيارته لمحافظة أسيوط:
في أثناء زيارته لمحافظة أسيوط:

الجمهورية

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجمهورية

في أثناء زيارته لمحافظة أسيوط:

وأكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدولة تولي اهتماما واضحا بالتعليم الفني في مصر، من خلال خطة تطوير للنهوض بهذه المنظومة عن طريق عدة محاور؛ سواء فيما يتعلق بتطبيق منهجية الجدارات في مدارس التعليم الفني، أو من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي حققت نجاحًا كبيرًا وشهدت زيادة في الإقبال عليها، لتوفيرها فرص عمل للخريجين داخل مصر وخارجها، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتوسع بها بمختلف أنحاء مصر. وفي هذا الإطار، أوضح الوزير أن الوزارة أطلقت نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، الذي يتم تنفيذه طبقا لنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تقوم الوزارة بتوفير البنية التحتية من مبان كما توفر الكوادر التعليمية، بينما يتولى القطاع الخاص إعداد البرامج الدراسية الفنية المتخصصة، وتقديم التدريب العملي للطلاب بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، وهناك اتجاه لتوسيع نطاق هذا النموذج ليشمل عددًا أكبر من التخصصات والشراكات. وخلال تفقده لعدد من الفصول الدراسية، استمع رئيس الوزراء لشرح من السيد/ محمد عدلي، مدير المدرسة، الذي أشار إلى أن المدرسة متخصصة في الذكاء الاصطناعي؛ وذلك من أجل إعداد طلاب المرحلة الثانوية بمهارات تقنية تؤهلهم للتميز في سوق العمل، لافتا إلى أن المدرسة تعد بنظام الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والشريك الصناعي المتمثل في مجموعة (أحمد ضيف الله جروب ) وهي مدرسة حكومية تخضع بالكامل لإشراف الوزارة وبالمجان. وساق مدير المدرسة بعض الإحصائيات، حيث أوضح أن الصف الأول يلتحق به 50 طالبة و50 طالبا، والصف الثاني 45 طالبة و 44 طالبا، بينما الصف الثالث به 48 طالبة و48 طالبا، لافتا إلى أن المدرسة تهتم كثيرًا بالمساواة بين الجنسين في عملية القبول للمساعدة في توفير حقوق متساوية للنساء بصعيد مصر في مجال التعليم والعمل. واستكمل مدير المدرسة شرحه، فأوضح أن المدخل الرئيسي للمدرسة يتكون من مساحتين خضراء وملعب متعدد، بينما يتكون المبنى الأكاديمي من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى مبنى المعامل، وتقوم العملية التعليمية بالمدرسة تقوم على أربعة محاور تتمثل في مواد التخصص، والمواد الأكاديمية، ومشروعات Capstone، ومركز CDC لتطوير المسار المهني، ففيما يخص مواد التخصص، أشار إلى أنه في فترة قصيرة، قمنا بإحداث تأثير كبير في مستقبل طلابنا من خلال برنامج تعليمي فريد يمتد على ثلاث سنوات، حيث يتعلم الطلاب في السنة الأولى البرمجة ويبدأون في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفي السنة الثانية يركزون على تجميع وتطوير معدات وأدوات الذكاء الاصطناعي، وفي السنة الأخيرة يتم تدريبهم على تشغيل التطبيقات المعقدة للذكاء الاصطناعي. وفيما يتعلق بالمواد الأكاديمية فتشمل: (اللغة العربية – اللغة الإنجليزية – الرياضيات – الفيزياء – الدراسات الاجتماعية)، في حين تتضمن مشروعات الكابستون المشروعات التي يقوم بها الطلاب من خلال تطبيق ما درسوه في التخصصات الأكاديمية والمقررات الدراسية والأنشطة، حيث يفكرون في مشكلة ما ويحاولون إيجاد حل مناسب باستخدام نموذج التفكير التصميمي؛ بهدف تحقيق أحد أهداف التنمية المستدامة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مركز CDC يرتكز على أربعة محاور هي: ريادة الأعمال، والتوجيه والإرشاد والمشورة المهنية، والأنشطة المختلفة ( تربية فنية ومسرحية ورياضية وموسيقية )، والتدريب والتوظيف. وأضاف : يظهر تقدم طلابنا بوضوح من خلال المسابقات المحلية والدولية التي شاركوا فيها، حيث نافسوا بنجاح محققين نتائج مبهرة من خلال دراستهم لمواد متخصصة، ومقررات أكاديمية، وأنشطة متنوعة، ومشروعات نهائية. وخلال تفقده للمدرسة، أجرى الدكتور مصطفى مدبولي حوارا مع إحدى طالبات المدرسة، التي أشارت إلى أنها تقطن بمحافظة سوهاج لكنها رغبت في الالتحاق بالمدرسة؛ نظرا لما توفره من مواد دراسية أكاديمية متميزة، وكذلك تنمية المهارات والتدريب؛ مما يؤهلها للالتحاق بسوق العمل، كما استفسر رئيس الوزراء من طالب آخر عن استفادته من المواد الأكاديمية التي يدرسها بالمدرسة، فأكد الطالب أنه يتلقى تعليم مواد متميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، والأكواد، وغيرها من المواد المتخصصة في هذا مجال التقنية والتكنولوجيا. وعقب ذلك، توجه رئيس الوزراء إلى معمل الذكاء الاصطناعي، وأدار حوارا مع الطلاب حول المشروعات التي يقومون بتنفيذها في هذا التخصص، وما تقدمه المدرسة من تجهيزات وأدوات لتنفيذ تلك المشروعات، حيث أكد الطلاب أن المدرسة توفر لهم جميع التجهيزات اللازمة للقيام بمختلف المشروعات في المجالات المتخصصة، كما تعرف رئيس الوزراء على المراكز المتقدمة التي حصل عليها الطلاب في العديد من المسابقات، مؤكدين أنهم يتلقون موادا دراسية بطرق غير تقليدية، وحرص الطلاب على تنفيذ إحدى الأفكار التي صممها عدد منهم تدور حول فكرة إنشاء معامل افتراضية يصعب توافرها في بيئات معينة بسبب كلفتها الباهظة، كما تفقد رئيس الوزراء غرفة تطوير المهارات، وشاهد فيديو عن التطور الذي شهدته المدرسة ليس فقط من الناحية الإنشائية، بل على مستوى الكوادر التعليمية، والمواد الدراسية، ثم توجه بعد ذلك إلى المسرح وشاهد عرضا لإحدى الفرق من الطلاب تضمن بعض الأغاني الوطنية، كما شاهد معرضا فنيا للطلاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store