logo
#

أحدث الأخبار مع #Ch95

الدعم السريع يُعزز سيطرته على مطار نيالا ويحوّله إلى مركز استراتيجي في دارفور
الدعم السريع يُعزز سيطرته على مطار نيالا ويحوّله إلى مركز استراتيجي في دارفور

وضوح

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وضوح

الدعم السريع يُعزز سيطرته على مطار نيالا ويحوّله إلى مركز استراتيجي في دارفور

كتبت: د. هيام الإبس منذ سيطرتها على مدينة نيالا، ثاني أكبر مدن السودان، في أكتوبر 2023، عملت قوات الدعم السريع على تعزيز قبضتها العسكرية والأمنية على مطار نيالا الدولي، وتحويله إلى منشأة استراتيجية متعددة الاستخدامات في قلب إقليم دارفور. تشغيل متكامل للمطار وإعادة تأهيله أعادت قوات الدعم السريع تشغيل المطار رسميًا في 21 سبتمبر 2024، بعد توقف طويل نتيجة الاشتباكات، لتصبح أول طائرة تهبط فيه بعد السيطرة عليه إيذانًا ببداية جديدة كمركز عملياتي متكامل. تأمين صارم ومنظومات دفاع متقدمة اتخذت قوات الدعم السريع سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة لحماية المطار من الهجمات الجوية والبرية، شملت: -تركيب أنظمة تشويش إلكترونية متطورة للتصدي للطائرات المسيرة. -إنشاء دفاع جوي متكامل حول محيط المطار. -نشر قوات حماية وارتكازات عسكرية في محيط المطار ومداخله. -استخدام مهبط 'اليوناميد' السابق ضمن البنية التشغيلية للمطار. -تقييد وصول المدنيين إلى المرافق الحساسة بالمطار. وقد أثبتت هذه الإجراءات فاعليتها، حيث تمكنت القوات في 24 فبراير 2025 من إسقاط طائرة حربية سودانية كانت تحاول قصف المطار، ما أدى إلى توقف مؤقت للغارات الجوية عليه. استخدامات استراتيجية متعددة للمطار استقبال الأسلحة والمعدات عبر 'الجسر الجوي' حولت قوات الدعم السريع مطار نيالا إلى منفذ رئيسي لتلقي الإمدادات العسكرية من الخارج. وكشفت صور أقمار صناعية نشرتها جامعة ييل الأمريكية في أبريل 2025 عن تمركز ست طائرات مسيرة متطورة صينية الصنع (Ch-95 أو FH-95)، قادرة على تنفيذ مهام المراقبة والهجوم بعيد المدى. تهريب الذهب والموارد الطبيعية كشفت مصادر محلية عن استخدام المطار في تهريب الذهب المستخرج من مناجم سنقو والردوم بجنوب دارفور، وهو ما يعزز الدور الاقتصادي للمطار في تمويل عمليات الدعم السريع. نقل القادة وإجلاء الجرحى أصبح مطار نيالا بوابة حيوية لـ: -إجلاء جرحى العمليات العسكرية إلى الخارج للعلاج. -تنقل قيادات الدعم السريع بين مناطق سيطرتهم داخل السودان وخارجه. -استقبال وفود أجنبية وعناصر داعمة من الخارج. -تدخلات أجنبية ودعم لوجستي عبر المطار وتشير تقارير ميدانية إلى دعم خارجي واضح لقوات الدعم السريع عبر المطار، حيث: هبطت طائرات أجنبية لنقل معدات عسكرية. قصفت القوات الجوية السودانية طائرة شحن إماراتية من طراز بوينج في 4 مايو 2025 أثناء تفريغ معدات عسكرية، ما أسفر عن مقتل أربعة ضباط إماراتيين وإصابة ستة آخرين. تحصينات ومناورات للتصدي لهجمات الجيش في مواجهة محاولات الجيش السوداني لاستعادة السيطرة على المطار، اتخذت قوات الدعم السريع عدة تدابير: -نشر آلاف المقاتلين في محيط نيالا والممرات المؤدية إلى المطار. -تشغيل طائرات مسيرة لمواجهة الغارات الجوية. -تنفيذ حملات أمنية واعتقالات بعد كل محاولة استهداف. -تطوير الدفاعات الجوية، ما أدى لإسقاط طائرة حربية في فبراير 2025. مستقبل مطار نيالا في معادلة الصراع يبدو أن قوات الدعم السريع حولت مطار نيالا الدولي إلى منشأة استراتيجية متكاملة تخدم أهدافها العسكرية والاقتصادية والسياسية، ما يجعله ركيزة أساسية في خططها للسيطرة على دارفور. ورغم محاولات الجيش السوداني ضرب هذا الموقع، فإن السيطرة المتماسكة عليه تعكس أهمية المطار في موازين الصراع السوداني.

حرب السودان تدخل مرحلة مع تصاعد استخدام الطائرات المسيَّرة
حرب السودان تدخل مرحلة مع تصاعد استخدام الطائرات المسيَّرة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة

حرب السودان تدخل مرحلة مع تصاعد استخدام الطائرات المسيَّرة

مرصد مينا تواصل قوات 'الدعم السريع' هجماتها باستخدام الطائرات المسيَّرة، حيث استهدفت لليوم الثاني على التوالي عدداً من المواقع العسكرية والمرافق الحيوية في السودان. من بين المواقع التي تعرضت للهجوم، مصفاة الجيلي للنفط في منطقة الجيلي بشمال الخرطوم بحري، ومحطة كهرباء مدينة بربر في ولاية نهر النيل، وكذلك مصنع أسمنت بالقرب من مدينة عطبرة. كما تم سماع انفجارات عنيفة في منطقة كرري التي تضم قاعدة 'وادي سيدنا' الجوية، التي تعد أكبر القواعد الجوية التابعة للجيش السوداني، وكذلك الأكاديمية العسكرية ومراكز القيادة الرئيسية. ورغم أن الجيش السوداني لا يتناول عادة خسائره الناتجة عن الهجمات بالطائرات المسيَّرة، مكتفياً بالإشارة إلى أن مضاداته الدفاعية الأرضية قد تصدت لمعظم هذه الهجمات، فقد صرح رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، أن الجيش عازم على وضع حد لهذه الهجمات المتزايدة. وقال البرهان إن الهجمات المكثفة التي تعرضت لها قاعدة 'وادي سيدنا' في ضواحي الخرطوم فجر السبت، أثبتت أن الحرب قد دخلت مرحلة جديدة، وأن الجيش سيواصل مواجهة هذه التحديات. من جانب آخر، يرى العديد من المراقبين أن الحرب في السودان قد تحولت إلى حرب طائرات مسيَّرة بعد استعادة الجيش السوداني السيطرة على الخرطوم وطرد قوات 'الدعم السريع' منها بعد نحو عامين من سيطرتها. وتعتقد المصادر العسكرية أن قوات 'الدعم السريع' قد حصلت مؤخراً على طائرات مسيَّرة هجومية متطورة، وتحديداً من طراز 'Ch-95' الصينية، التي تتمتع بقدرات هجومية عالية، مثل الاستطلاع الدقيق وجمع المعلومات، بالإضافة إلى القدرة على ضرب أهداف دقيقة جداً، مما يفسر دقة الهجمات الأخيرة، وفشل الدفاعات الأرضية للجيش في التصدي لها. وفي الهجمات الأخيرة، استهدفت قوات 'الدعم السريع' محطة كهرباء مدينة بربر في ولاية نهر النيل، ما أدى إلى اشتعال النيران في المحطة، وهي واحدة من عدة هجمات على محطات الكهرباء في الشمال السوداني. وتسبب الهجوم في انقطاع التيار الكهربائي عن عدة ولايات في الشمال والشرق، بما في ذلك مدينة بورتسودان الساحلية، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد. كما استهدفت الطائرات المسيَّرة أيضاً محطات كهرباء أخرى في مناطق نائية مثل دنقلا، مروي، عطبرة، والدامر. وأكدت تقارير إعلامية محلية أن الهجوم بالطائرات المسيَّرة على مصفاة الجيلي النفطية في الخرطوم قبل نحو أسبوع ما أسفر عن اشتعال النيران في المنشأة. كما أضافت التقارير أن مستودع غاز الطبخ في المصفاة تعرض أيضاً للهجوم، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة. ورغم إعلان بعض المنصات العسكرية التابعة للجيش أن مضاداته الأرضية تمكنت من التصدي للعديد من الطائرات المسيَّرة، إلا أن بعضها تمكن من الوصول إلى أهدافه وإلحاق الأضرار بالمصفاة ومحطات الكهرباء. وفي الآونة الأخيرة، كثفت قوات 'الدعم السريع' من استخدام الطائرات المسيَّرة في الهجمات التي استهدفت منشآت حيوية، بما في ذلك محطات الكهرباء والمطارات ومخازن الوقود في مناطق بعيدة عن جبهات القتال الرئيسية، مثل دنقلا، مروي، وعطبرة. وتركزت هذه الهجمات في ولايات شمال وشرق السودان، التي يسيطر عليها الجيش السوداني. وفي أحد الهجمات البارزة التي وقعت في وقت مبكر من صباح أمس السبت، تعرضت قاعدة 'وادي سيدنا' الجوية، أكبر قاعدة جوية للجيش السوداني في شمال أم درمان، إلى قصف جوي عنيف. وأشار المستشار العسكري لـقوات 'الدعم السريع'، الباشا طبيق، في تدوينة على منصات التواصل الاجتماعي إلى أن الهجوم أسفر عن تدمير عدد من الطائرات الحربية والمسيَّرات ومخازن الأسلحة والذخائر في القاعدة الجوية، مؤكداً أن هذا الهجوم هو بمثابة 'رسالة' تؤكد دخول الحرب مرحلة جديدة. تجدر الإشارة إلى أن هذه الهجمات بالطائرات المسيَّرة أصبحت تمثل تحدياً كبيراً للجيش السوداني، حيث أظهرت الهجمات دقة عالية وأضراراً جسيمة في المنشآت العسكرية والمدنية. أيضا فإن قوات 'الدعم السريع' تعتمد بشكل متزايد على هذه الطائرات لتوجيه ضربات مركزة على أهداف حيوية بعيداً عن الخطوط الأمامية، وهو ما يطرح تحديات جديدة في مجرى الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات 'الدعم السريع'، التي دخلت عامها الثالث منتصف أبريل الجاري.

تصاعد استخدام المسيّرات في الحرب السودانية
تصاعد استخدام المسيّرات في الحرب السودانية

الشرق الأوسط

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

تصاعد استخدام المسيّرات في الحرب السودانية

تجددت هجمات الطائرات المُسيرة التابعة لـ«قوات الدعم السريع» لليوم الثاني على التوالي، مستهدفة عدة مواقع عسكرية وبنية تحتية في السودان، من بينها مصفاة البترول في منطقة الجيلي بشمال مدينة الخرطوم بحري، وأيضاً محطة كهرباء مدينة بربر في شمال البلاد، ومصنع أسمنت قرب مدينة عطبرة الشمالية، بينما سُمعت أصوات انفجارات في منطقة كرري حيث تُوجد قاعدة «وادي سيدنا» الجوية، وهي أكبر القواعد الجوية التابعة للجيش، كما تُوجد أيضاً الأكاديمية العسكرية، ومراكز قيادة رئيسية. وعادة لا يعلق الجيش على خسائره جراء قصف مناطقه العسكرية، ويكتفي بالقول إن مضاداته ودفاعاته الأرضية تصدت للمسيرات؛ لكن رئيس مجلس السيادة قائد الجيش، الفريق عبد الفتاح البرهان، توعد بوضع حد لهجمات المسيرات التابعة لـ«قوات الدعم السريع» في أعقاب قصفها المكثف على قاعدة «وادي سيدنا» فجر السبت، في ضواحي العاصمة الكبرى الخرطوم. ومنذ استرداد الجيش للعاصمة الخرطوم، وطرد «قوات الدعم السريع» منها بعد سيطرتها عليها لنحو عامين، يرى مراقبون أن الحرب تحولت إلى حرب مسيرات، مرجحين أن تكون «قوات الدعم السريع» قد حصلت مؤخراً على مسيرات حديثة، تفوق قدرات الجيش في التصدي لها. مساعد قائد الجيش ياسر العطا خلال زيارة لمصابين في قاعدة وادي سيدنا (مجلس السيادة على «تلغرام») وكانت «قوات الدعم السريع» تستخدم في السابق مجموعة متنوعة من المسيرات، تغلب عليها المسيرات الانتحارية البدائية. لكن تقارير إعلامية محلية أشارت أخيراً إلى حصول «الدعم السريع» على طائرات مسيرة مجنحة حديثة من طراز «Ch - 95» صينية الصنع، وهي مسيرات هجومية قادرة على الاستطلاع وجمع المعلومات، وتسديد ضربات دقيقة لأهدافها، ما يفسر دقة الهجمات الأخيرة، وفشل المضادات الأرضية التابعة للجيش في التصدي لها. وأصبحت الهجمات بالطائرات المسيَّرة بعيدة المدى ظاهرة جديدة في الحرب الدائرة بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» التي دخلت عامها الثالث. ونقل شهود أن مسيرات استهدفت محطة كهرباء مدينة بربر في ولاية نهر النيل بشمال السودان، فجر الأحد، ما أدى إلى اندلاع النيران في المحطة التي لا تبعد كثيراً عن مدينة عطبرة، حيث تعرضت محطتها الكهربائية أيضاً إلى قصف مشابه مساء الجمعة. وتسبب الهجومان في قطع التيار الكهربائي عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر. وتسببت الهجمات المتواصلة في أضرار كبيرة لمحطات الكهرباء، وانقطاع التيار الكهربائي عن ولايات في شمال وشرق ووسط البلاد، بما في ذلك مدينة بورتسودان الساحلية، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد. وفي الأسابيع الماضية، استهدفت «قوات الدعم السريع» بالطائرات المسيرة منشآت الكهرباء ومطارات ومخازن الوقود، في مدن دنقلا ومروي وعطبرة والدامر وشندي، بشمال البلاد، وهي مناطق بعيدة جداً عن جبهات المواجهة. مصفاة الجيلي النفطية (أ.ف.ب) وفي الخرطوم، تناقل شهود ووسائط تواصل اجتماعي، أن مسيرات «الدعم السريع» استهدفت مصفاة الجيلي النفطية صباح الأحد، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها. وقالوا إنهم شاهدوا ألسنة اللهب من مسافات بعيدة، بينما ذكرت منصات موالية للجيش أن القصف استهدف مستودع غاز الطبخ الرئيسي في المصفاة. كما تداولت منصات تابعة للجيش أن مضاداته الأرضية تصدت لهجمات المسيرات، لكن بعضها أصاب المصفاة في الجيلي، ومحطة كهرباء بربر، ومصنعاً للأسمنت قرب مدينة عطبرة. وكثفت «قوات الدعم السريع» هجماتها بالمسيرات التي استهدفت مواقع مدنية وعسكرية خلال اليومين الماضيين، خصوصاً في المدن الشمالية، مثل عطبرة، والدامر، وبربر، بالإضافة إلى مدينة أم درمان، إحدى مدن العاصمة المثلثة التي تضم أيضاً مدينتي الخرطوم وبحري. وفي الآونة الأخيرة، استخدمت «قوات الدعم السريع» مسيرات حديثة مجنحة ومسيرات انتحارية، في شن العديد من الهجمات على محطات الكهرباء في عدد من الولايات الشمالية التي يسيطر عليها الجيش، مثل نهر النيل، والقضارف، والنيل الأبيض، بالإضافة إلى قصف «سد مروي» الذي يزود البلاد بمعظم حاجتها من الكهرباء. وكانت انفجارات ضخمة قد هزت في ساعة مبكرة من صباح السبت، أكبر قاعدة جوية للجيش السوداني في شمال أم درمان، فيما قال المستشار بـ«قوات الدعم السريع»، الباشا طبيق، إنه جرى استهداف القاعدة وتدمير عدد من الطائرات الحربية والمسيَّرات ومخازن الأسلحة والذخائر. وأضاف في تدوينة على منصة «إكس» أن «هذا الاستهداف رسالة بأن الحرب دخلت مرحلة جديدة الآن».

صور من مطار نيالا تكشف حصول الدعم السريع على أنظمة أسلحة متطورة
صور من مطار نيالا تكشف حصول الدعم السريع على أنظمة أسلحة متطورة

صقر الجديان

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صقر الجديان

صور من مطار نيالا تكشف حصول الدعم السريع على أنظمة أسلحة متطورة

نيالا – صقر الجديان كشفت صور أقمار صناعية نشرها مختبر الشؤون الإنسانية في جامعة ييل الأميركية، السبت، عن حصول الدعم السريع على طائرات مسيّرة متطورة تتواجد في مطار نيالا بجنوب دارفور. وهبطت أول رحلة في مطار نيالا الدولي في 21 سبتمبر 2024، بعد فترة وجيزة من إعادة تشغيله مع تشديد حمايته عبر أنظمة تشويش، فيما ظل الجيش يشن غارات على المنشأة لكنها توقفت عقب إسقاط الدعم السريع طائرة حربية في 24 فبراير المنصرم شرقي المدينة. وقال المختبر، في تقرير اطلعت عليه 'شبكة صقر الجديان'، إنه 'حدد 6 طائرات مسيّرة متطورة بمطار نيالا في صور الأقمار الصناعية اعتبارًا من أول أمس الخميس'. وأشار إلى أن هذا أكبر عدد من الطائرات التي تظهر في المهبط منذ استيلاء الدعم السريع على مطار نيالا في صور الأقمار الصناعية بداية من 9 ديسمبر 2024، حيث ظلت تتواجد في المنشأة بين طائرة إلى أربع طائرات مسيرة متوافقة مع طراز Ch-95 أو FH-95 صينية الصنع. وأضاف: 'تشير الزيادة في عدد الطائرات المسيرة بمطار نيالا إلى أن الدعم السريع لا يزال يتلقى شحنات من أنظمة الأسلحة المتقدمة، وقد تكون هذه الطائرات قادرة على المراقبة والضربات بعيدة المدى'. وظلت قوات الدعم السريع تقصف، عبر الطيران المسيّر، محطات الكهرباء في مدن شرق ووسط وشمال البلاد، آخرها قصف محطة كهرباء ومركز إيواء في عطبرة راح ضحيته 11 مدنيًا. وأوضح التقرير أن زيادة عدد الطائرات المسيرة في مطار نيالا يؤكد أن الدعم السريع لا يزال يتلقى العتاد بينما ترتكب فظائع جماعية، بما في ذلك هجمات الحرق الممنهجة والقتال واحتجاز النساء والفتيات والشباب والعنف الجنسي والنزوح الجماعي لمئات الآلاف من مخيم زمزم. وشنت قوات الدعم السريع هجومًا بريًا، معززًا بقصف المدافع والطيران المسير، على مخيم زمزم في 11 أبريل الحالي، قبل أن تسيطر عليه بعد ثلاثة أيام من المعارك كانت نتيجتها مقتل 400 مدني وفرار 400 ألف فرد من المخيم. وفر سكان زمزم إلى الفاشر التي تتعرض لهجمات الدعم السريع، وإلى طويلة بشمال دارفور، حيث تعرض البعض لانتهاكات في الطريق تشمل الاغتصاب بواسطة الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها. تفاصيل تقنية وذكر المختبر أن الطائرات المسيرة الـ 6 في مطار نيالا، تتميز بجناحين ثابتين يبلغ طولهما 12 مترًا وطول من المقدمة إلى الذيل يبلغ 8 أمتار. وأفاد بأن هذه الأبعاد تتوافق مع طول وعرض الطائرات المسيرة التي شُوهدت في صور الأقمار الصناعية داخل مطار نيالا في 9 ديسمبر 2024، مشددًا على أن قيم هذه الطائرات بتوافقها مع FH-95 بينما قالت رويترز إنها متوافقة مع CH-95. وتابع: 'بناءً على البيانات المتاحة، يمكن أن تكون الطائرات متوافقة مع أي من الهيكلين، كما أن انخفاض دقة الصور من 24 أبريل الجاري يصعّب تحديد مواصفات أخرى بشكل قاطع'. ونشرت وكالة رويترز في 26 فبراير المنصرم تقريرًا، يؤكد وجود ثلاث طائرات مسيرة في مطار نيالا، خلص تحليل شركة Janes الاستخباراتية للدفاع بأنها طائرات CH-95 صينية الصنع والتي تتمتع بقدرات استطلاع وضربات طويلة المدى تصل إلى 200 كيلومتر. ونشر المختبر صورة أقمار صناعية ملتقطة في 21 أبريل الجاري، تظهر وجود 4 طائرات مسيرة في مطار نيالا تتطابق جميع أبعادها مع الطائرات الـ 6 الجديدة. ويعتمد مختبر الشؤون الإنسانية على صور الأقمار الصناعية متعددة الأزمنة وتحليل الاستشعار عن بعد وبيانات أجهزة الاستشعار الحراري والمصادر المفتوحة في التقارير التي ينشرها عن السودان. وترجح معظم التقارير الاستقصائية واتهامات الحكومة السودانية بأن الإمارات تزود قوات الدعم السريع بالعتاد الحربي والأسلحة، بما في ذلك المسيرات المتطورة. ولم ينظر مجلس الأمن في الشكوى التي قدّمها السودان في 29 مارس 2024 ضد الإمارات حتى الآن، حيث تتهمها بتمويل وتقديم الأسلحة إلى الدعم السريع عبر تشاد التي قُدمت ضدها شكوى أمام الاتحاد الأفريقي. وبدأت محكمة العدل الدولية تنظر في الشكوى التي رفعتها الخرطوم، والتي تتهم فيها أبو ظبي بالتواطؤ في جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد عرقية المساليت في غرب دارفور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store