logo
#

أحدث الأخبار مع #Challenger

أشرف حكيمي سفيرًا عالميًا لـ "أندر آرمور" رسميًا
أشرف حكيمي سفيرًا عالميًا لـ "أندر آرمور" رسميًا

السوسنة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • السوسنة

أشرف حكيمي سفيرًا عالميًا لـ "أندر آرمور" رسميًا

السوسنة - أعلنت شركة "أندر آرمور" العالمية الرائدة في مجال الملابس والأحذية الرياضية عالية الأداء عن اختيار نجم باريس سان جيرمان والمنتخب المغربي، أشرف حكيمي، سفيرًا جديدًا لعلامتها التجارية. تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية "أندر آرمور" الطموحة لتوسيع نطاق حضورها في عالم كرة القدم واستقطاب نخبة الرياضيين في مناطق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.يعتبر أشرف حكيمي رمزًا للتألق الرياضي بفضل سرعته الفائقة ودقته العالية وإصراره المستمر على تحقيق النجاحات. وقد عزز مكانته العالمية بشكل لافت خلال مشاركته في كأس العالم قطر 2022، حيث كان له دور محوري في قيادة المنتخب المغربي إلى الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ القارة الأفريقية. ويواصل حكيمي تألقه هذا الموسم مع فريقه باريس سان جيرمان، حيث يقدم أداءً بارزًا في مسيرة الفريق نحو صدارة الدوري الفرنسي والمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا.تجسد هذه الشراكة القيم الأساسية لـ "أندر آرمور" بشكل واضح، حيث يعكس حكيمي روح العزيمة والالتزام بالتفوق والاعتزاز العميق بهويته الثقافية. وبموجب هذا التعاون، سيرتدي حكيمي حذاء "شادو إيليت 3" (Shadow Elite 3) المصمم خصيصًا لتعزيز السرعة والتحكم المثالي، بالإضافة إلى الترويج لأحدث تشكيلات الأداء وأسلوب الحياة من "أندر آرمور"، بما في ذلك مجموعات "تشالنجر" (Challenger) و "انستوببال" (Unstoppable) و "تراس" (Terrace).تهدف هذه الشراكة إلى منح عشاق كرة القدم والرياضيين فرصة تجربة أحدث تقنيات الأداء من خلال حذاء "شادو إيليت 3" والملابس العصرية التي تعكس شخصية حكيمي الرياضية سواء داخل الملعب أو خارجه. وتؤمن "أندر آرمور" بأن هذا التعاون سيكون مصدر إلهام للجيل الجديد من الرياضيين، من خلال دفع حدود الابتكار والأناقة والتميز الرياضي نحو آفاق جديدة.

أشرف حكيمي سفيرا لعلامة "أندر آرمر" الرياضية
أشرف حكيمي سفيرا لعلامة "أندر آرمر" الرياضية

يا بلادي

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • يا بلادي

أشرف حكيمي سفيرا لعلامة "أندر آرمر" الرياضية

أعلنت شركة «Under Armour» عن شراكة جديدة مع أشرف حكيمي، نجم المنتخب المغربي ونادي باريس سان جيرمان، ليصبح بذلك سفيرا للعلامة التجارية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا (EMEA). في ظل تألقه اللافت هذا الموسم، يمثل حكيمي مثالا للصمود والتميز والارتباط بالجذور، مما يجعله اختيارا استراتيجيا لشركة «Under Armour»، التي تسعى إلى تعزيز وجودها في فرنسا ومنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تشهد نموا ملحوظا. «أنا سعيد بالانضمام إلى Under Armour، وهي علامة تجارية تتماشى قيمها وجودة منتجاتها معي. أتطلع للمساهمة في توسعها في مجال كرة القدم والملابس الرياضية في فرنسا والمغرب وأبعد من ذلك". سيعتمد لاعب باريس سان جيرمان على حذاء «Shadow Elite 3»، وهو أحدث منتجات «Under Armour»، إلى جانب مجموعات الأداء وأسلوب الحياة مثل «Challenger» و«Terrace» و«Unstoppable». من خلال هذه الشراكة، سيعمل حكيمي على تعزيز نمو العلامة التجارية في مجال كرة القدم والملابس الرياضية.

تحت رعاية خالد بن حمد انطلاق بطولة Challenger Festival للبادل اليوم
تحت رعاية خالد بن حمد انطلاق بطولة Challenger Festival للبادل اليوم

أخبار الخليج

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • أخبار الخليج

تحت رعاية خالد بن حمد انطلاق بطولة Challenger Festival للبادل اليوم

تحت‭ ‬رعاية‭ ‬كريمة‭ ‬من‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الاعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬البحرينية،‭ ‬تنطلق‭ ‬اليوم‭ ‬منافسات‭ ‬النسخة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬بطولة‭ ‬ Challenger ‭ ‬ Festival ‭ ‬للبادل‭.‬ وتأتي‭ ‬هذه‭ ‬البطولة‭ ‬بتنظيم‭ ‬من‭ ‬نادي‭ ‬ Pink ‭ ‬ Padel ‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬كلٍ‭ ‬من‭ ‬ Match ‭ ‬ Point ‭ ‬وتطبيق‭ ‬ملاعب،‭ ‬تحت‭ ‬مظلة‭ ‬الاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬للبادل،‭ ‬وتقام‭ ‬منافسات‭ ‬البطولة‭ ‬في‭ ‬ملاعب‭ ‬ Pink ‭ ‬ Padel ‭ ‬في‭ ‬نادي‭ ‬الرفاع،‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬2‭ ‬ولغاية‭ ‬5‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬ابريل‭ ‬الجاري‭.‬ ومن‭ ‬جانبه‭ ‬عبر‭ ‬الشيخ‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬ Pink ‭ ‬ Padel ،‭ ‬عن‭ ‬جزيل‭ ‬شكره‭ ‬وامتنانه‭ ‬لسمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬على‭ ‬رعاية‭ ‬سموه‭ ‬الكريمة‭ ‬لهذه‭ ‬البطولة،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬ان‭ ‬ذلك‭ ‬يعكس‭ ‬الاهتمام‭ ‬الذي‭ ‬يوليه‭ ‬سموه‭ ‬للرياضة‭ ‬والرياضيين‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬ولرياضة‭ ‬البادل‭ ‬بصفة‭ ‬خاصة‭.‬ كما‭ ‬ثمن‭ ‬الشيخ‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬دعم‭ ‬الاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬للبادل‭ ‬ورئيس‭ ‬مجلس‭ ‬ادارته‭ ‬فهد‭ ‬فوزي‭ ‬كانو،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬ان‭ ‬هذه‭ ‬البطولة‭ ‬تمثل‭ ‬احدى‭ ‬المحطات‭ ‬المهمة‭ ‬التي‭ ‬يستضيفها‭ ‬نادي‭ ‬ Pink ‭ ‬ Padel ‭ ‬للعام‭ ‬الثاني‭ ‬على‭ ‬التوالي،‭ ‬كما‭ ‬تمثل‭ ‬فرصة‭ ‬اللاعبين‭ ‬المحليين‭ ‬للتنافس‭ ‬واكتساب‭ ‬الخبرة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استقطاب‭ ‬افضل‭ ‬الفرق‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم،‭ ‬متمنياً‭ ‬كل‭ ‬التوفيق‭ ‬لجميع‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬البطولة،‭ ‬مثمناً‭ ‬كذلك‭ ‬دعم‭ ‬كافة‭ ‬الرعاة‭ ‬وحصرهم‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬الرعاية‭ ‬التي‭ ‬ستسهم‭ ‬في‭ ‬انجاح‭ ‬الحدث‭.‬‭ ‬ وتشهد‭ ‬النسخة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬البطولة‭ ‬مشاركة‭ ‬105‭ ‬فرق‭ ‬يمثلهم‭ ‬210‭ ‬لاعبين،‭ ‬من‭ ‬8‭ ‬دول‭ ‬هي‭ ‬البحرين‭ ‬والسعودية‭ ‬والإمارات‭ ‬والكويت‭ ‬وقطر‭ ‬وعُمان‭ ‬بالإضافة‭ ‬لإسبانيا‭ ‬والارجنتين،‭ ‬حيث‭ ‬تتضمن‭ ‬البطولة‭ ‬على‭ ‬5‭ ‬فئات‭ ‬للذكور‭ ‬والاناث،‭ ‬فيما‭ ‬تقام‭ ‬المنافسات‭ ‬خلال‭ ‬الفترة المسائية‭.‬

دودج تشارجر دايتونا بأربعة أبواب
دودج تشارجر دايتونا بأربعة أبواب

عالم السيارات

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سيارات
  • عالم السيارات

دودج تشارجر دايتونا بأربعة أبواب

دودج تشارجر دايتونا بأربعة أبواب يظهر لأول مرة أمام الجمهور كشفت دودج رسميًا عن تشارجر دايتونا ذات الأربعة أبواب لأول مرة أمام الجمهور خلال فعالية SpringFest 2025 في جنوب كاليفورنيا. ورغم أن الشركة قد نشرت صورًا عدة لهذه السيارة سابقًا، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يمكن رؤيتها عن قرب، مغطاة بلونها الأزرق المميز Bludicrous ، الذي يضفي عليها حضورًا رياضيًا قويًا. يعتبر هذا الطراز الجديد بمثابة الامتداد الطبيعي للجيل السابق من تشارجر، في حين أن النسخة ثنائية الأبواب تعد خليفةً لتحدي Challenger . لكن على عكس التوقعات، لن يتم طرح تشارجر الجديدة بمحرك V8 ، بل ستعتمد على محركات أكثر تطورًا، إما كهربائية بالكامل أو سداسية الأسطوانات مع شاحن توربيني مزدوج ، لمن يبحثون عن مزيج من الأداء القوي وصوت المحركات التقليدي. من حيث التصميم، تبدو النسخة ذات الأربعة أبواب أكثر انسجامًا من الكوبيه، حيث تتمتع بتوازن أفضل في الأبعاد بين الأبواب والعجلات الخلفية، ما يمنحها مظهرًا رياضيًا متناسقًا. كما أن اللون الأزرق Bludicrous يعزز من جاذبيتها، خاصة مع التوقعات بإطلاق نسخة Widebody مستقبلية قد تزيد من حضورها البصري على الطريق. كان من المخطط أن تبدأ دودج تسليم السيارات للعملاء في الربع الأول من عام 2025، لكن تأجل الإنتاج حتى مايو 2025 ، ما يعني أن السيارة ستُطرح رسميًا كموديل 2026 . إلى جانب النسخة ذات الأربعة أبواب، عرضت دودج أيضًا إصدارًا خاصًا من تشارجر ثنائية الأبواب بلون أسود مزين بخطوط سباقية غير لامعة وحواف حمراء مع شعارات Fratzog الصغيرة المنتشرة على سطحها. وللأسف، لا تتوفر هذه التفاصيل الجمالية في أداة التهيئة الخاصة بالسيارة على موقع دودج الرسمي، لكنها قد تصبح خيارًا متاحًا إذا قررت الشركة إضافتها إلى قائمة المواصفات الاختيارية. مع التصميم العصري والمحركات المتطورة، تمثل دودج تشارجر دايتونا الجديدة فصلًا جديدًا في عالم السيارات العضلية، حيث تجمع بين الأداء القوي والتكنولوجيا الحديثة. إنها خطوة جريئة نحو المستقبل، فهل أنت مستعد لتجربة القوة بأسلوب جديد؟

ما هي المخاطر التي تلاحق "وول ستريت"؟
ما هي المخاطر التي تلاحق "وول ستريت"؟

سكاي نيوز عربية

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

ما هي المخاطر التي تلاحق "وول ستريت"؟

منذ 19 فبراير، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك 100 بنسبة 6.1 بالمئة و8.8 بالمئة على التوالي. وبينما تظل معظم تقديرات وول ستريت إيجابية، إلا المستثمرين يشعرون بالقلق من أن ثلاثة مخاطر رئيسية قد تدفع الأسهم إلى مزيد من الهبوط. يحدد تقرير لموقع "بيزنس إنسايدر" تلك المخاوف، وهي مخاوف الركود. مخاوف التضخم الناجمة عن تأثير التعرفات الجمركية. زيادة المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. فيما يتعلق بمخاوف الركود؛ فقد عادت المخاوف من أن الاقتصاد الأميركي يتجه نحو الركود إلى الظهور في الأسابيع الأخيرة؛ فبعد إنذار كاذب في عامي 2022 و2024، غذت إشارات ضعف سوق العمل مرة أخرى المخاوف من التباطؤ. يقول في هذا السياق، كبير خبراء الاقتصاد الأميركي في بانثيون ماكروإيكونوميكس، صامويل تومبس، في مذكرة: "تشير بيانات كل من WARN وChallenger إلى ارتفاع آخر في عمليات تسريح العمالة في القطاع الخاص في مارس.. والقلق المتزايد في استطلاعات ثقة المستهلكين بشأن صحة سوق العمل في المستقبل عادة ما يكون علامة موثوقة على ارتفاع معدلات البطالة في المستقبل أيضاً". كما يقول كبير خبراء الاقتصاد الأميركي لدى رينيسانس ماكرو، نيل دوتا، في مذكرة أيضاً، إن الضعف من المرجح أن يستمر. قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة إن الاقتصاد الأميركي لا يزال قويا، مما دفع الأسهم إلى الصعود. لكن تطبيق ترامب للرسوم الجمركية بشكل متقطع أضاف مستوى آخر من عدم اليقين بشأن النمو الاقتصادي، حسبما تقول بنوك وول ستريت. حذرت شركات مثل Apollo وBCA Research وTD Cowen من تزايد احتمالات الركود الاقتصادي بسبب الرسوم الجمركية. كما رفع غولدمان ساكس يوم الجمعة احتمالات الركود خلال الأشهر الـ12 المقبلة من 15 إلى 20 بالمئة بسبب الرسوم الجمركية. أما لجهة مخاوف التضخم وسط التعرفات الجمركية ، يشير التقرير إلى أن المخاوف المتعلقة بالركود الناجم عن الرسوم الجمركية، ترتبط بأن هناك مخاوف من أن الضرائب على الواردات قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية. لذا، حتى لو كان الاقتصاد صامدا، فإن ارتفاع الأسعار قد يدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، مما يخلق ضغوطا هبوطية على الأسهم والمستهلكين. أو قد ينشأ موقف أسوأ: فقد ترتفع الأسعار بسبب التعرفات الجمركية بينما يستمر الاقتصاد في الضعف. وفي هذا السياق، يقول الشريك الإداري والاستراتيجي العالمي في إم آر بي بارتنرز، فيل كولمار، في مذكرة يوم الجمعة: "الرسوم الجمركية هي سياسة تضخمية ركودية فرضتها الولايات المتحدة على نفسها، وكان من المفترض أن تستمر في النمو بوتيرة قوية". وأضاف: "سوف يستمر موضوع الاستثنائية الأميركية في التراجع، ولم يتم تسعير الأسهم الأميركية بعد لمخاطر النمو السلبي". أما فيما يتعلق بثالث العلامات المثيرة للمخاوف، وهي زيادة المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، فيشير التقرير إلى أنه: بعيدا عن الصورة الاقتصادية الكلية المهتزة، فإن أسهم الذكاء الاصطناعي ذات القيمة السوقية الضخمة التي تحرك مؤشرات سوق الأسهم الأوسع نطاقا قد تستمر في المعاناة. ذلك لأن استراتيجيتها المتمثلة في ضخ المليارات في البنية الأساسية للذكاء الاصطناعي أصبحت موضع تساؤل بعد إطلاق روبوت محادثة أرخص وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة من شركة ديب سيك الصينية. وفجأة، بدأ المستثمرون يتساءلون عما إذا كانت التقييمات التي حققتها هذه الأسهم على وعد النمو المستقبلي المثير للإعجاب مبررة. من جانبه، تحدث خبير أسواق المال، محمد سعيد، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" عن المخاطر التي تهدد سوق الأسهم الأميركية، مشيرًا إلى أنها متعددة ويمكن تصنيفها إلى عدة محاور رئيسية. أولًا: مخاطر داخل السوق نفسها أسعار الأسهم الأميركية شهدت ارتفاعاً متواصلاً على مدار سنوات، ما أدى إلى وصول التقييمات إلى مستويات مرتفعة للغاية، وأصبحت مضاعفات الربحية عالية بشكل قد لا تكون السوق قادرة على استيعابه. الأسواق كانت في السابق متفائلة بهذه التقييمات المرتفعة، لكنها اليوم باتت تراها محفوفة بالمخاطر بسبب زيادة المضاربات. وول ستريت أصبحت تعتمد بشكل أساسي على قطاع التكنولوجيا، مما يخلق حالة من عدم التوازن؛ ذلك أن الاعتماد على قطاع واحد فقط يجعل السوق أكثر عرضة للاضطرابات في حالة حدوث أي تراجع في أداء هذا القطاع. ثانياً: التحديات التي تواجه قطاع التكنولوجيا قطاع التكنولوجيا ، الذي يُعد المحرك الأساسي لارتفاعات السوق، يواجه اليوم تحديات كبيرة؛ أبرزها التردد في ضخ استثمارات جديدة فيه بسبب ارتفاع الإنفاق وضعف العائدات المتوقعة. حالة شركة "إنفيديا" على سبيل المثال، التي رغم إعلانها نتائج أعمال قوية تشهد تراجعاً حاداً في قيمة سهمها، مما يعكس مخاوف المستثمرين من مستقبل القطاع. إلى جانب ذلك، تتعرض شركات التكنولوجيا الأميركية لمنافسة متزايدة من الصين، مما يضع علامات استفهام حول قدرتها على الاستمرار في دعم سوق الأسهم بنفس القوة. ثالثاً: أداء الاقتصاد الأميركي ثمة شكوك حول قدرة الاقتصاد الأميركي على الحفاظ على زخمه الحالي، فقد أظهرت بيانات حديثة مؤشرات على تباطؤ في سوق العمل.. وتوقعات رسمية بتراجع الناتج المحلي الإجمالي. ضعف الاقتصاد الأميركي يعني أن السوق قد لا تكون قادرة على تحمل المستويات المرتفعة الحالية للأسعار والتقييمات، وهو ما يظهر في تراجع مؤشرات خلق الوظائف وزيادة طلبات إعانات البطالة. رابعاً: التوترات السياسية وتأثيرها على السوق التأثير السلبي للقرارات السياسية الأخيرة، وخاصة السياسات التجارية للإدارة الأميركية بقيادة ترامب. فرض رسوم جمركية يثير حالة من عدم اليقين في الأسواق. هذه القرارات أثرت حتى على شعبية ترامب؛ خاصة بعد أن اضطر إلى التراجع عن بعض الرسوم الجمركية بسبب ضغوط من الشركات الأميركية الكبرى مثل شركات تصنيع السيارات التي تعتمد على الإنتاج في كندا والمكسيك. ويسلط سعيد لاضوء على التوترات الجيوسياسية التي تؤثر على ثقة المستثمرين، لا سيما في ظل قرارات الإدارة الأميركية فيما يخص الصراعات العالمية مثل ملف غزة وتأثيرها على علاقات واشنطن مع حلفائها الرئيسيين. سياسات ترامب التجارية قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم من جديد، وهو ما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى. هذا قد ينعكس سلباً على النمو الاقتصادي ويزيد من الضغوط على سوق الأسهم. ويؤكد خبير أسواق المال في الوقت نفسه على أن سوق الأسهم الأميركية تواجه مزيجاً من المخاطر الاقتصادية والسياسية، مما يجعل استمرارها في تحقيق المكاسب خلال الفترة المقبلة أمراً غير مضمون. ويشدد على أهمية مراقبة تطورات السياسة النقدية والاقتصادية عن كثب، خاصة مع تزايد حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية. مخاوف الركود يشير تقرير لـ "فوربس" إلى أنه ربما تكون أبرز البيانات التي تشير إلى احتمال حدوث ركود هي نموذج GDPNow التابع لبنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، والذي يتوقع أن ينكمش الناتج الاقتصادي للولايات المتحدة بمعدل سنوي قدره -2.4 بالمئة في الربع الأول من عام 2025، استنادًا إلى سلسلة من المؤشرات الاقتصادية. وسيكون هذا أسوأ نمو اقتصادي منذ الربع الثاني من عام 2020، في ذروة جائحة كورونا، ويمهد الطريق للتعريف الفني المقبول على نطاق واسع للركود، وهو ربعان متتاليان من نمو الناتج المحلي الإجمالي السلبي. ويعرف المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية الانكماش الاقتصادي على نطاق أوسع بأنه "انخفاض كبير في النشاط الاقتصادي ينتشر في جميع أنحاء الاقتصاد ويستمر لأكثر من بضعة أشهر". وقد ظهرت العديد من الإشارات الأخرى المثيرة للقلق فيما يتعلق بصحة الاقتصاد الأميركي، حيث هبطت معنويات المستهلكين إلى أدنى مستوى لها في 15 شهراً، وارتفعت إعلانات التسريح إلى أعلى مستوى في 4.5 سنوات، وهبطت سوق الأسهم، حيث انخفض مؤشر S&P 500 القياسي بنسبة 6 بالمئة عن أعلى مستوى له على الإطلاق والذي سجله في 19 فبراير، حيث هز تطبيق التعرفات الجمركية وول ستريت. بدوره، يشير رئيس قسم الأسواق العالمية في Cedra Markets، جو يرق، إلى أن الأسواق المالية الأميركية تواجه عدة مخاطر رئيسية في الوقت الحالي، لافتاً إلى أن السياسات الحمائية للرئيس الأميركي دونالد ترامب تسهم في خلق حالة من عدم اليقين في الأسواق. ويضيف: هذا الغموض يؤدي إلى ارتفاع حدة التقلبات؛ ذلك أن أي رسوم جمركية جديدة قد تؤثر بشكل مباشر على الناتج القومي، مما يزيد من احتمالات التراجع الاقتصادي. ويشدد على أن التضخم يشكل عامل خطر رئيسياً آخر، موضحاً أن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يعمل منذ نحو عامين على مكافحة التضخم، وقد نجح في إعادته إلى مستويات قريبة من هدفه (عند 2 بالمئة). لكن فرض رسوم جمركية جديدة قد يزيد الضغوط التضخمية، مما يدفع السياسة النقدية الأميركية إلى مزيد من التريث والحذر، كما أكّد جيروم باول ، رئيس الاحتياطي الفيدرالي. إلى جانب التضخم ، يلفت يرق إلى أن الهجرة تشكل عاملاً مؤثراً؛ ذلك أن سياسات ترامب المتعلقة بتشديد القيود على الهجرة وإبعاد المهاجرين غير الشرعيين قد تؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج الأميركي، مما سينعكس مرة أخرى على التضخم ويؤثر على القدرة الشرائية للمستهلكين. أما فيما يخص أسواق الأسهم الأميركية، يشير إلى أن تقييمات الشركات لا تزال مرتفعة، خصوصًا في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والذي شهد ازدهاراً منذ نهاية 2022، موضحاً أن هذه التقييمات المرتفعة قد تدفع الأسواق إلى موجات تصحيحية، كما حدث مؤخراً مع مؤشر ناسداك الذي تراجع بشكل كبير من مستوياته القياسية. لكنه يشدد على أن أي تصحيح في الأسواق يُمثل فرصة للشراء وإعادة تقييم الأسهم عند مستويات أكثر جاذبية للمستثمرين. ويحذر يرق من خطر حدوث ركود تضخمي، وهو سيناريو يجمع بين ركود اقتصادي واستمرار التضخم المرتفع، مما قد يلحق ضرراً كبيراً بالاقتصاد الأميركي، مؤكداً أن الأسواق تعيش في حالة ترقب وانتظار، خصوصاً مع وعود ترامب بفرض سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة بحلول أبريل، مما يجعل المستثمرين يترقبون تداعيات هذه السياسات على الأسواق المالية والاقتصاد العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store