#أحدث الأخبار مع #Chaymaeparledelagifleinfligéeaucaïdetdelaréalitéinconnuederrièrelavidéoالمغرب الآن١١-٠٤-٢٠٢٥سياسةالمغرب الآنبين الحقيقة والشعور بالحكرة: شيماء تتحدث عن صفعها للقائد والواقع المجهول وراء الفيديومن تمارة، المدينة التي قلّما تخرج عن هدوئها الإداري، خرجت قضية شيماء لتفجّر نقاشاً مجتمعياً وقانونياً حول توازن القوة بين السلطة والمواطن، وحدود ما يمكن أن تُسمى بهيبة الدولة. فهل نحن أمام سلوك فردي غير محسوب؟ أم رد فعل طبيعي لسنوات من 'الحكرة' التي ما تزال تُملي مشهد العلاقة بين المواطن والإدارة؟ في جلسة ساخنة عُقدت الخميس بالمحكمة الابتدائية لتمارة، اعترفت الشابة 'شيماء' بأنها صفعت قائد الملحقة الإدارية، لكن ليس بوصفه رجل سلطة، بل كشخص اعتقدت أنه يضايق زوجها. صفعتها لم تكن لحسابات سياسية، بل بدافع إحساس طافح بـ'الحكرة'، وهو الإحساس الذي قالت إنه صار مشتركاً بين عدد متزايد من المواطنين المغاربة. لكن السؤال الأعمق: هل يجوز للمواطن التعبير عن الظلم بصفعة؟ وهل تحتمل 'هيبة الدولة' أن تُختزل في وجه مسؤول، أو تُستفز بصرخة مواطنة؟ حين تتحول صفعة إلى مرآة للمجتمع المثير في إفادة شيماء أمام المحكمة أنها لم تكن تعلم أن الشخص الذي صفَعته هو قائد إداري، بل أن رجلاً من القوات المساعدة هو من كان يرتدي البذلة الرسمية، وهو ما دفع زوجها لطلب توثيق الواقعة عبر الهاتف. بل إن امرأة في عين المكان هي من أخبرتها لاحقاً بأنها صفعت رجل سلطة. « Entre la vérité et le sentiment d'injustice : Chaymae parle de la gifle infligée au caïd et de la réalité inconnue derrière la vidéo ». من هنا يبدأ الخيط المحوري في الرواية: غياب التعريف بالنفس من قبل القائد، وتفاعل عاطفي من شابة شعرت أن زوجها يُهان. فأين تبدأ 'الإهانة' الفعلية؟ ومن يُحدد معايير الاعتداء؟ وهل تصرف القائد بالحياد فعلاً، كما تقول الرواية الرسمية؟ وإذا كانت الشابة تعيش 'الحكرة'، فلماذا لم يُفتح نقاش حول الظروف التي دفعتها للتصرف بهذه الطريقة؟ هل نُحاسب الفعل دون فحص دوافعه الاجتماعية؟ الدفاع بين نقد السلطة… ومدح حكمة القائد دفاع شيماء لم يبرر الصفعة، لكنه طالب بكشف الحقيقة كاملة، ورفض ما وصفه بـ'الرواية الوحيدة التي تختزل الكرامة في منصب إداري'. أحد المحامين تساءل: 'هل فعلاً صفعة واحدة تهدد هيبة دولة عمرها 12 قرناً؟'، في إشارة ساخرة إلى تضخيم الواقعة. وفي المقابل، برز موقف غير متوقع: دفاع القائد نفسه، عبر المحامي كروط، مدح الرجل الذي 'لم يرد الصفعة بصفعة'، معتبراً ذلك 'تصرفاً حكيماً'، وهو ما طرح سؤالاً غير مباشر: هل كانت هناك خشية من تصعيد إعلامي لو رد القائد؟ أم أن السلطة فعلاً بدأت تراجع صورتها المجتمعية؟ الغموض في الفيديو… ودماء لم تُوثّق طالبت هيئة الدفاع بعرض الفيديو كاملاً، وعدم الاقتصار على جزء دون الآخر، فيما ظهرت شيماء مرتبكة وهي ترد على أسئلة ممثل النيابة والمحامي كروط، خاصة بشأن نواياها من التصوير، ومدى علمها بهوية القائد. كما أثارت شيماء لاحقاً تعرضها لنزيف، وهو ما شكك فيه الدفاع الرسمي بدعوى أنه لم يُذكر في التحقيقات الأولى. فهل نحن أمام ضحية جديدة لمجتمع لا يُصغي إلا بعد أن تُدلي بصرخة؟ وهل فشل المسار الطبي في حماية شيماء، كما قد يكون فشل المسار الإداري في حماية زوجها من التعسف؟ القضية أبعد من صفعة… وأعمق من محاكمة ما كشفته هذه القضية ليس مجرد تصرف انفعالي من شابة، بل حقيقة مرة: ما زال كثير من المغاربة يشعرون أن باب المؤسسات مغلق في وجوههم، وأن الإحساس بـ'الحكرة' لم يعد استثناءً بل قاعدة. السلطة حين تتحول إلى وجه بلا تعريف، والصوت حين يُكتم حتى ينفجر… تنتج مثل هذه اللحظات التي تختصر سنوات من الغضب الاجتماعي في لقطة واحدة. في النهاية، لا أحد يبرر العنف، ولكن من يُحاسب جذوره؟ ومن يفتح حواراً وطنياً حول الحدود النفسية والاجتماعية التي يجب أن لا يتجاوزها رجل السلطة والمواطن معاً؟
المغرب الآن١١-٠٤-٢٠٢٥سياسةالمغرب الآنبين الحقيقة والشعور بالحكرة: شيماء تتحدث عن صفعها للقائد والواقع المجهول وراء الفيديومن تمارة، المدينة التي قلّما تخرج عن هدوئها الإداري، خرجت قضية شيماء لتفجّر نقاشاً مجتمعياً وقانونياً حول توازن القوة بين السلطة والمواطن، وحدود ما يمكن أن تُسمى بهيبة الدولة. فهل نحن أمام سلوك فردي غير محسوب؟ أم رد فعل طبيعي لسنوات من 'الحكرة' التي ما تزال تُملي مشهد العلاقة بين المواطن والإدارة؟ في جلسة ساخنة عُقدت الخميس بالمحكمة الابتدائية لتمارة، اعترفت الشابة 'شيماء' بأنها صفعت قائد الملحقة الإدارية، لكن ليس بوصفه رجل سلطة، بل كشخص اعتقدت أنه يضايق زوجها. صفعتها لم تكن لحسابات سياسية، بل بدافع إحساس طافح بـ'الحكرة'، وهو الإحساس الذي قالت إنه صار مشتركاً بين عدد متزايد من المواطنين المغاربة. لكن السؤال الأعمق: هل يجوز للمواطن التعبير عن الظلم بصفعة؟ وهل تحتمل 'هيبة الدولة' أن تُختزل في وجه مسؤول، أو تُستفز بصرخة مواطنة؟ حين تتحول صفعة إلى مرآة للمجتمع المثير في إفادة شيماء أمام المحكمة أنها لم تكن تعلم أن الشخص الذي صفَعته هو قائد إداري، بل أن رجلاً من القوات المساعدة هو من كان يرتدي البذلة الرسمية، وهو ما دفع زوجها لطلب توثيق الواقعة عبر الهاتف. بل إن امرأة في عين المكان هي من أخبرتها لاحقاً بأنها صفعت رجل سلطة. « Entre la vérité et le sentiment d'injustice : Chaymae parle de la gifle infligée au caïd et de la réalité inconnue derrière la vidéo ». من هنا يبدأ الخيط المحوري في الرواية: غياب التعريف بالنفس من قبل القائد، وتفاعل عاطفي من شابة شعرت أن زوجها يُهان. فأين تبدأ 'الإهانة' الفعلية؟ ومن يُحدد معايير الاعتداء؟ وهل تصرف القائد بالحياد فعلاً، كما تقول الرواية الرسمية؟ وإذا كانت الشابة تعيش 'الحكرة'، فلماذا لم يُفتح نقاش حول الظروف التي دفعتها للتصرف بهذه الطريقة؟ هل نُحاسب الفعل دون فحص دوافعه الاجتماعية؟ الدفاع بين نقد السلطة… ومدح حكمة القائد دفاع شيماء لم يبرر الصفعة، لكنه طالب بكشف الحقيقة كاملة، ورفض ما وصفه بـ'الرواية الوحيدة التي تختزل الكرامة في منصب إداري'. أحد المحامين تساءل: 'هل فعلاً صفعة واحدة تهدد هيبة دولة عمرها 12 قرناً؟'، في إشارة ساخرة إلى تضخيم الواقعة. وفي المقابل، برز موقف غير متوقع: دفاع القائد نفسه، عبر المحامي كروط، مدح الرجل الذي 'لم يرد الصفعة بصفعة'، معتبراً ذلك 'تصرفاً حكيماً'، وهو ما طرح سؤالاً غير مباشر: هل كانت هناك خشية من تصعيد إعلامي لو رد القائد؟ أم أن السلطة فعلاً بدأت تراجع صورتها المجتمعية؟ الغموض في الفيديو… ودماء لم تُوثّق طالبت هيئة الدفاع بعرض الفيديو كاملاً، وعدم الاقتصار على جزء دون الآخر، فيما ظهرت شيماء مرتبكة وهي ترد على أسئلة ممثل النيابة والمحامي كروط، خاصة بشأن نواياها من التصوير، ومدى علمها بهوية القائد. كما أثارت شيماء لاحقاً تعرضها لنزيف، وهو ما شكك فيه الدفاع الرسمي بدعوى أنه لم يُذكر في التحقيقات الأولى. فهل نحن أمام ضحية جديدة لمجتمع لا يُصغي إلا بعد أن تُدلي بصرخة؟ وهل فشل المسار الطبي في حماية شيماء، كما قد يكون فشل المسار الإداري في حماية زوجها من التعسف؟ القضية أبعد من صفعة… وأعمق من محاكمة ما كشفته هذه القضية ليس مجرد تصرف انفعالي من شابة، بل حقيقة مرة: ما زال كثير من المغاربة يشعرون أن باب المؤسسات مغلق في وجوههم، وأن الإحساس بـ'الحكرة' لم يعد استثناءً بل قاعدة. السلطة حين تتحول إلى وجه بلا تعريف، والصوت حين يُكتم حتى ينفجر… تنتج مثل هذه اللحظات التي تختصر سنوات من الغضب الاجتماعي في لقطة واحدة. في النهاية، لا أحد يبرر العنف، ولكن من يُحاسب جذوره؟ ومن يفتح حواراً وطنياً حول الحدود النفسية والاجتماعية التي يجب أن لا يتجاوزها رجل السلطة والمواطن معاً؟