أحدث الأخبار مع #ColumbiaUniversityApartheidDivest


وكالة الأنباء اليمنية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
قاضية أمريكية تقر ترحيل محمود خليل الناشط البارز في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين
نيويورك-سبأ: أصدرت قاضية أمريكية الجمعة، وفق وسائل إعلام أمريكية عدة، قرارا يمنح سلطات البلاد الحق في ترحيل محمود خليل، قائد الحركة الطالبية المؤيدة للفلسطينيين والذي بإمكانه الطعن بالقرار للبقاء في الولايات المتحدة. وكان محامو خليل الذي قاد التحرك الاحتجاجي في جامعة كولومبيا المرموقة في نيويورك والمولود في سوريا لأبوين فلسطينيين، قد أشاروا قبل صدور القرار القضائي إلى أنهم يعتزمون تقديم طعن في حال لم يصب في مصلحة موكلهم. واعتقلت شرطة وكالة مراقبة الهجرة الأمريكية، الوجه البارز في المظاهرات الداعمة للفلسطينيين بجامعة كولومبيا في نيويورك. وأكدت وزارة الأمن القومي توقيفه وتحدثت عن أنه "كان يمارس أنشطة مرتبطة بـ(حركة) حماس، ولم يتضح ما إذا كان اعتقال محمود خليل قد تم بناء على تهمة أم لا. وقرر القاضي جيسي فورمان في نيويورك بعد يومين من اعتقاله تعليق عملية ترحيله. وقالت محامية خليل، إيمي غرير، إن عناصر وكالة مراقبة الهجرة اعتقلوه في بيته الواقع داخل حرم جامعة كولومبيا وتحدثوا عن إلغاء تأشيرة الطالب التي يملكها. إلا أنهم اكتشفوا أنه حصل منذ 2024 على "البطاقة الخضراء" التي تمنحه حق الإقامة والعمل في الولايات المتحدة، وهددوا بسحبها منه. كما هددوا باعتقال زوجته، وهي مواطنة أمريكية وحامل في شهرها الثامن. من جهتها، وصفت رئيس اتحاد الحريات المدنية في نيويورك دونا ليبرمان اعتقال محمود خليل بأنه "غير قانوني" معتبرة إياه "اعتداء كبيرا على حقوقه الأساسية". ويحتجز محمود خليل في مركز احتجاز مهاجرين في لويزيانا وفق بيانات وكالة مراقبة الهجرة المتاحة على الإنترنت. وندد متظاهرون في شوارع نيويورك ومشرعون ديمقراطيون ومقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة باعتقاله. وكتب 14 عضوا ديمقراطيا في الكونغرس، من بينهم النائبة الأمريكية من أصل فلسطيني رشيدة طليب، في رسالة إلى وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم "هذا الاستغلال غير القانوني للسلطة والقمع السياسي يشكل تهديدا لجميع الأمريكيين". وهتف حشد ضم بضع مئات الأشخاص خلال احتجاج بمنطقة مانهاتن السفلى: "فلسطين حرة" مع ترديد شعارات مناهضة للشرطة. ولعب محمود خليل، المولود في مخيم للاجئين الفلسطينيين بسوريا، دورا رئيسيا لإبقاء الحوار مفتوحا بين الطلاب المتظاهرين وإدارة جامعة كولومبيا التي تحولت إلى مسرح لمظاهرات حاشدة ضد القصف الإسرائيلي على غزة ودعم إدارة (الرئيس السابق) جو بايدن للكيان الإسرائيلي. وحصل خليل في ديسمبر الماضي على دبلوم من كلية الشؤون الدولية وفرض نفسه كوسيط مهم خلال بدء الطلاب المساندين للفلسطينيين اعتصامهم داخل الجامعة في ربيع 2024. وهذه الشهرة الإعلامية جعلت منه هدفا لدى مساندي الكيان الإسرائيلي الذين طالبوا بترحيله. وفي 30 أبريل 2024، بدعوة من رئيسة الجامعة التي استقالت في وقت لاحق، فضت شرطة نيويورك اعتصاما للعشرات من الطلاب والناشطين. ولطالما رفض محمود خليل، وقادة طلاب آخرين من تنسيقية Columbia University Apartheid Divest التي تدعو الجامعة لوقف علاقاتها المالية مع الكيان الإسرائيلي، الاتهامات بمعاداة السامية مؤكدا مرارا وتكرارا بأن انتقاد الكيان الإسرائيلي لحربها في غزة أو مساندة الفلسطينيين، لا تعد معاداة للسامية. ومنذ اعتقاله، حظي خليل بدعم واسع، وخرجت مظاهرة أمام مكاتب وكالة مراقبة الهجرة في مانهاتن. أما مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، وهو جمعية وطنية للدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين، فطالب بإطلاق سراحه الفوري مؤكدا بأنه "لم يواجه أية تهمة ولم تقع إدانته بأي جريمة". ويبدو أن ملاحقة إدارة ترامب للطلاب المساندين للفلسطينيين لن تتوقف عند هذا الحد. ففي رسالته عبر منصة ثريد، قال ترامب: "نعلم أن هناك طلابا آخرين في جامعة كولومبيا وفي جامعات أخرى شاركوا في أنشطة مساندة للإرهابيين ومعادية للسامية ومناوئة لأمريكا، وإدارة ترامب لم تتسامح مع هذا..." على حد قوله. كما وجهت إدارة ترامب تنبيها لستين جامعة بأنها مهددة بفقدان التمويل الفدرالي في حال فشلها في ضمان أمن الطلاب اليهود.


ليبانون ديبايت
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
الحكومة الأميركية تتهم محمود خليل بتقديمه معلومات "مضللة"!
زعمت الحكومة الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن الناشط الفلسطيني محمود خليل قدم معلومات مضللة عمداً في طلبه للحصول على البطاقة الخضراء، مما يجعله غير مؤهل لدخول الولايات المتحدة. وبحسب وثائق المحكمة الأخيرة، قالت إدارة الرئيس دونالد ترامب إن خليل فشل في الكشف عن أن عمله في مكتب سوريا بالسفارة البريطانية في بيروت استمر بعد عام 2022، وأنه شغل منصب "مسؤول الشؤون السياسية" في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من يونيو إلى نوفمبر 2023. وأضافت الوثائق أن خليل متهم بعدم الأهلية للحصول على البطاقة الخضراء لأنه قدم معلومات مضللة بشأن حقائق جوهرية في طلبه. كما زعمت الحكومة أن خليل لم يصرح عن عضويته في مجموعة Columbia University Apartheid Divest أثناء تقديم طلبه. وتم اعتقال خليل في 8 مارس بموجب بند نادر الاستخدام في قانون الهجرة الذي يسمح لوزير الخارجية بإلغاء الوضع القانوني للأشخاص الذين يمكن أن يكون وجودهم في البلاد "ضارًا بالسياسة الخارجية". ويبدو أن التهم الجديدة تأتي في محاولة لتعزيز مبررات الإدارة لاحتجازه ورفض الإفراج عنه. من جانبه، رد محامو خليل على الاتهامات، مؤكدين أن الحكومة ليس لديها قضية قوية ضد موكلهم، وأن ما يواجهه يتعلق بحرية التعبير المحمية بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي. وكان خليل قد اعتُقل بعد أن كان أحد قادة الاحتجاجات في جامعة كولومبيا في الربيع الماضي، ونُقل إلى مراكز احتجاز مختلفة قبل أن يتم ترحيله إلى مركز احتجاز تابع لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في لويزيانا.


مصراوي
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
ملاحقة داعمي غزة.. إدارة ترامب: محمود خليل قدم وثائق مزورة للحصول على البطاقة الخضراء
(وكالات) تواجه قضية الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي اعتُقل في الولايات المتحدة بسبب دعمه للقضية الفلسطينية، تصعيدًا جديدًا، حيث ادعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه قدم معلومات مضللة عمدًا أثناء طلبه للحصول على البطاقة الخضراء، ما يجعله "غير مؤهل لدخول البلاد". وتتهم السلطات الأمريكية خليل، الذي كان يشغل منصبًا في السفارة البريطانية ببيروت، بعدم التصريح عن استمرار عمله هناك "إلى ما بعد عام 2022"، كما أخفى - وفقًا للحكومة - عمله كـ"مسؤول الشؤون السياسية" لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بين يونيو ونوفمبر 2023. تأتي هذه الاتهامات في إطار محاولة لتعزيز المبررات القانونية لاعتقال خليل، الذي تم توقيفه في 8 مارس استنادًا إلى بند نادر الاستخدام في قانون الهجرة، يسمح لوزير الخارجية بإلغاء الوضع القانوني لأشخاص ترى الحكومة أن وجودهم قد يؤثر سلبًا على السياسة الخارجية الأمريكية. وتقول وثائق المحكمة إن خليل لم يكشف أيضًا عن عضويته في مجموعة Columbia University Apartheid Divest عند تقديمه طلب تعديل وضعه. ووفقًا لمحامي إدارة ترامب، فإن "الاتهامات الموجهة إليه تثبت أنه سعى للحصول على منفعة هجرة عبر الاحتيال أو تقديم معلومات مضللة بشأن حقيقة جوهرية"، مضيفةً أن دفع خليل بأن القضية تمثل انتهاكًا لحقوقه الدستورية هو مجرد "محاولة للتشتيت". من جانبه، وصف مارك فان دير هاوت، المحامي الذي يمثل خليل، الاتهامات بأنها "لا أساس لها على الإطلاق"، متهمًا إدارة ترامب أنها "تحاول تغطية ضعف موقفها القانوني بادعاءات واهية". وأضاف محامي خليل: "هذه القضية ليست سوى محاولة لقمع حرية التعبير، إذ من حق المواطنين والمقيمين الدائمين في الولايات المتحدة التعبير عن آرائهم بشأن الأحداث العالمية". في المقابل، ردت الحكومة الأمريكية في ملفها القانوني بأن تقديم معلومات مضللة عند طلب تعديل الوضع القانوني "لا يُعتبر خطابًا محميًا بموجب التعديل الأول". وفي مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية، تهربت المتحدثة الرسمية، تامي بروس، من الإجابة على أسئلة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتبر العمل السابق في الأونروا سببًا لاستبعاد الأفراد من تأشيرات الدخول. وقالت: "إذا كذبت أثناء محاولتك دخول الولايات المتحدة أو الحصول على إقامة دائمة، فقد لا تكون هناك عواقب في الماضي، لكن الكثير من الأمور تغيرت بعد انتخاب ترامب". يُعرف خليل بأنه أحد أبرز قادة الاحتجاجات الطلابية في جامعة كولومبيا خلال العام الماضي، والتي نددت بالدعم الأمريكي لإسرائيل. وبعد اعتقاله، تم نقله من سكنه الطلابي إلى مركز احتجاز تابع للهجرة في نيوجيرسي، قبل أن يتم ترحيله إلى مركز احتجاز آخر في لويزيانا، في خطوة يرى فريقه القانوني أنها تهدف إلى عزله وتقليل فرصه في الدفاع عن نفسه.


الشرق السعودية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
احتجاج داخل برج ترمب رفضاً لاعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل
تظاهر العشرات في ردهة "برج ترمب" في نيويورك، المملوك للرئيس الأميركي دونالد ترمب، احتجاجاً على اعتقال الطالب الفلسطيني في "جامعة كولومبيا" محمود خليل، والذي تسعى واشنطن إلى ترحيله. أثار اعتقال خليل، المحتجز لدى سلطات الهجرة في لويزيانا بعد اعتقاله في نيويورك، السبت، احتجاجات واسعة من قِبَل المشرعين الديمقراطيين، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والمدافعين عن الحريات المدنية، وغيرهم. وتم اعتقال محمود خلال على خلفية مشاركته في الاحتجاجات المناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما وصفت إدارة ترمب نشاطه بأنه "معادي للسامية". وتركزت التهمة الموجهة لخليل على انخراطه في مجموعة Columbia University Apartheid Divest بجامعة كولومبيا، حيث يُزعم أنه ساعد في تنظيم "مسيرة غير مُصرَّح بها" تثني على هجوم حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، ولعب "دوراً كبيراً" في تداول منشورات تنتقد الصهيونية على وسائل التواصل الاجتماعي. ونظمت منظمة "صوت اليهود من أجل السلام" التي نشطت ضد حرب إسرائيل على غزة، مظاهرة الخميس. وقالت المجموعة إنها سيطرت على برج ترمب لـ"التعبير عن رفضنا الجماعي" لترحيل خليل. وأضافت المجموعة عبر منصة "إكس": "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يحاول هذا النظام الفاشي تجريم الفلسطينيين، وكل من يدعو إلى إنهاء الإبادة الجماعية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بتمويل أميركي". ووفقاً لتقديرات شرطة نيويورك، تجمَّع ما لا يقل عن 150 متظاهراً داخل برج ترمب، في الجادة الخامسة بمانهاتن. وأظهرت صور متظاهرين يحملون لافتات كُتب عليها: "حاربوا النازيين لا الطلاب"، و"حرروا محمود، حرروا فلسطين". وأظهر مقطع فيديو الشرطة وهي تعتقل بعض المتظاهرين، فيما لم يتم تأكيد عدد المعتقلين. من جهته، قال كاز دوتري، نائب رئيس البلدية للشؤون السلامة العامة، لقناة Fox News، في وقت لاحق، إن المبنى جرى إخلاؤه من جميع المتظاهرين. وباعتقال خليل، السبت، بدأت إدارة ترمب بتنفيذ وعدها الانتخابي بترحيل النشطاء المولودين في الخارج الذين شاركوا في موجة الاحتجاجات التي شهدتها الجامعات الأميركية العام الماضي ضد الحرب الإسرائيلية. وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو كتب على منصة "إكس" تعليقاً على اعتقال خليل: "سنلغي التأشيرات و/أو البطاقات الخضراء لأنصار حماس في أميركا حتى يمكن ترحيلهم".


المغرب اليوم
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المغرب اليوم
اعتقال طالب فلسطيني بجامعة كولومبيا بسبب مشاركته في احتجاجات ضد إسرائيل
اعتقلت سُلطات الهجرة الفيدرالية في الولايات المتحدة طالب الدراسات العليا الفلسطيني محمود خليل، الذي كان له دور بارز في الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل ب جامعة كولومبيا في نيويورك خلال الربيع الماضي. ونقلت تقارير إعلامية عن محاميته إيمي جرير، الأحد، قولها إن الطالب محمود خليل كان متواجداً داخل مسكنه التابع للجامعة بالقرب من حرم جامعة كولومبيا في مانهاتن ليلة السبت عندما دخل عدد من عملاء إدارة الهجرة والجمارك ICE المبنى وألقوا القبض عليه. وأضافت جرير أنها تحدثت عبر الهاتف مع أحد عملاء ICE أثناء الاعتقال، والذي قال إنهم يعملون بناءً على أوامر وزارة الخارجية الأميركية بإلغاء تأشيرة خليل الدراسية، وعندما أخبرته أنه يتواجد في الولايات المتحدة كمقيم دائم ويحمل جرين كارد، قال العميل إنه سيتم إلغاء ذلك أيضاً. وقالت الوكالة إن اعتقال خليل يعد من بين أولى الإجراءات التي تم اتخاذها بموجب تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بترحيل الطلاب الدوليين الذين شاركوا في الاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اجتاحت الجامعات في الربيع الماضي. واعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أن "من الممتع مشاهدة" شرطة نيويورك، وهي تداهم مبنى بـ"جامعة كولومبيا". وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن خليل عمل كمفاوض بين الطلاب وإدارة الجامعة أثناء المفاوضات بشأن إنهاء الاعتصام الذي أُقيم في الحرم الجامعي، وهو الدور الذي جعله أحد الناشطين القلائل بين الطلاب الذين كانوا مستعدين للكشف عن اسمهم وهويتهم. وذكرت جرير أن السُلطات رفضت إخبار زوجة خليل ما إذا كان مُتهماً بارتكاب جريمة، قائلة إنه تم نقله منذ ذلك الحين إلى مركز احتجاز للمهاجرين في إليزابيث، نيو جيرسي. وأضافت: "لم نتمكن من الحصول على أي تفاصيل أخرى عن سبب احتجازه، لكن هذه خطوة تصعيدية واضحة.. يبدو أن الإدارة تنفذ تهديداتها". وذكر متحدث باسم جامعة كولومبيا أن وكالات إنفاذ القانون يجب أن تقدم مذكرة توقيف قبل دخول الحرم الجامعي، لكنه رفض أن يقول ما إذا كانت الجامعة قد تلقت مثل هذه المذكرة قبل اعتقال خليل، كما رفض التعليق على عملية احتجازه. وكتب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على منصة "إكس" تعليقاً على اعتقال خليل: "سنلغي التأشيرات و/أو البطاقات الخضراء لأنصار حماس في أميركا حتى يمكن ترحيلهم". ووفقاً لكاميل ماكلر، مؤسِسة Immigrant ARC، وهو تحالف من مقدمي الخدمات القانونية في نيويورك، فإنه يمكن لوزارة الأمن الداخلي الأميركية بدء إجراءات الترحيل ضد حاملي بطاقات الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة بسبب مجموعة واسعة من الأنشطة الإجرامية المزعومة، بما في ذلك "دعم جماعة إرهابية"، وفي النهاية، سيكون الأمر متروكاً لقاضي الهجرة ليقرر ما إذا كان يجب سحب وضع الإقامة الدائمة من الشخص. وأضافت ماكلر: "يبدو هذا وكأنه إجراء انتقامي ضد شخص عبَّر عن رأي لم يعجب إدارة ترمب". وكان خليل من بين أولئك الذين تم التحقيق معهم من قبل مكتب جديد تم إنشائه في جامعة كولومبيا والذي وجَّه اتهامات تأديبية ضد العشرات من الطلاب الذين عبَّروا عن انتقادهم لإسرائيل، وفقاً للسجلات التي اطلعت عليها "أسوشيتد برس". وتأتي هذه التحقيقات في وقتٍ كثَّفت فيه إدارة ترمب تدقيقها في جامعة كولومبيا بسبب ما تصفه الحكومة بـ"فشل الجامعة في القضاء على معاداة السامية داخل الحرم الجامعي". والجمعة الماضي، أعلنت الوكالات الفيدرالية أنها ستوقف منحاً وعقوداً ممنوحة للجامعة بقيمة 400 مليون دولار. وتركزت التهمة الموجهة لخليل على انخراطه في مجموعة Columbia University Apartheid Divest بجامعة كولومبيا، حيث يُزعم أنه ساعد في تنظيم "مسيرة غير مُصرَّح بها" تثني على هجوم حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، ولعب "دوراً كبيراً" في تداول منشورات تنتقد الصهيونية على وسائل التواصل الاجتماعي. ونقلت التقارير الإعلامية عن خليل قوله الأسبوع الماضي: "لدي حوالي 13 ادعاء ضدي، معظمها تتعلق بمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي لم يكن لي أي علاقة بها". وأضاف: "هم فقط يريدون أن يُظهِروا للكونجرس والسياسيين اليمينيين أنهم يفعلون شيئاً، بغض النظر عن المخاطر التي قد يتعرض لها الطلاب".