logo
#

أحدث الأخبار مع #ComputersinHumanBehavior

صحة وطب : لماذا يجب أن تؤجل النظر إلى هاتفك عند الاستيقاظ من النوم؟
صحة وطب : لماذا يجب أن تؤجل النظر إلى هاتفك عند الاستيقاظ من النوم؟

نافذة على العالم

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

صحة وطب : لماذا يجب أن تؤجل النظر إلى هاتفك عند الاستيقاظ من النوم؟

الأربعاء 9 أبريل 2025 06:15 مساءً نافذة على العالم - ما أول شيء تفعله عند استيقاظك؟ إذا كانت إجابتك "أتفقد هاتفي"، فأغلبنا يمد يده بشكل غريزي نحو شاشة الهاتف بمجرد أن نفتح أعيننا – سواء لتصفح الإشعارات، أو التحقق من رسائل البريد الإلكتروني، أو الانغماس في مواقع التواصل الاجتماعي لكن المفاجأة هي أن ضرر هذه العادة قد يفوق نفعها بكثير، ويحث الخبراء الآن على بدء يومنا دون استخدام الشاشات، وذلك لأسباب وجيهة، فمن صفاء الذهن إلى تحسين المزاج، يمكن للتخلي عن الهاتف في اللحظات الأولى من الاستيقاظ أن يمهد الطريق ليوم أكثر صحة وتركيزًا، وفقا لموقع تايمز ناو. ماذا يحدث عندما تتفقد هاتفك أولاً؟ وفقًا للدكتورة نيكول بيندرز-هادي، طبيبة نفسية مقيمة في نيويورك، فإن "تفقد هاتفك فور الاستيقاظ يزيد من التوتر ويهيئ عقلك للتشتت، فهو يدفعك إلى حالة من الانفعال بدلًا من الهدوء والمبادرة." إليك آلية عمل ذلك: -ارتفاع الكورتيزول: تكون مستويات الكورتيزول لديك أعلى بشكل طبيعي في الصباح، والتعرض لمحتوى مرهق – مثل رسائل البريد الإلكتروني العاجلة أو الأخبار السلبية – يمكن أن يدفعها إلى الارتفاع أكثر، مما يؤدي إلى الشعور بالقلق أو التهيج طوال اليوم. - تحفيز الدوبامين: تحفز الهواتف نظام المكافأة في الدماغ. يمنح تصفح انستجرام أو تيك توك دفعات قصيرة من الدوبامين، لكن التعرض المتكرر لذلك يقلل من الشعور بالرضا ويزيد من الرغبة الشديدة، مما يعطل دورات الانتباه الطبيعية. -فرط المعلومات: الانشغال برسائل البريد الإلكتروني أو الأخبار أو الرسائل أولاً يرهق الدماغ قبل أن يستعيد نشاطه بعد نوم عميق. هذا قد يضعف الأداء الإدراكي ويزيد من إرهاق اتخاذ القرارات. لماذا يعتبر التخلص من السموم الرقمية ضروريًا في الصباح؟ وجدت دراسة أجرتها شركة IDC للأبحاث أن 80% من مستخدمي الهواتف الذكية يتفقدون أجهزتهم خلال 15 دقيقة من الاستيقاظ. يرتبط هذا التعرض المبكر للشاشة بزيادة التعب أثناء النهار، وانخفاض الإنتاجية، وتراجع اليقظة. وأشارت دراسة أخرى نشرت في مجلة Computers in Human Behavior إلى أن الأشخاص الذين يؤجلون استخدام الهاتف في الصباح يشعرون بتحسن ملحوظ في حالتهم المزاجية وانخفاض مستويات التوتر لديهم. أوضح الدكتور أندرو هوبرمان، عالم الأعصاب بجامعة ستانفورد، قائلاً: "إن تأخير التفاعل الرقمي يساعد الدماغ على الانتقال من حالة موجات ثيتا الدماغية البطيئة أثناء النوم إلى موجات بيتا الأكثر تركيزًا بشكل طبيعي وسلاسة." وأضافت: "هذا يدعم تحسين تنظيم المزاج والذاكرة والوضوح الذهني." ما الذي يمكنك فعله بدلًا من ذلك؟ - استيقظ ببطء ووعي: ابدأ يومك بخمس إلى عشر دقائق من التمدد، أو التنفس العميق، أو ببساطة مراقبة أفكارك، هذا يرسخ الهدوء ليومك." -ابدأ بالترطيب: يحتاج دماغك إلى الماء بعد ساعات من النوم. شرب كوب من الماء قبل تفقد هاتفك يرطب خلاياك وينشط عملية الأيض لديك. -ضع حدودًا رقمية: خصص أول 30 إلى 60 دقيقة من يومك لتكون خالية من الشاشات. استغل هذا الوقت لتدوين يومياتك، أو المشي، أو الاستمتاع بوجبة إفطار هادئة. - استخدم منبهًا تقليديًا: إن إبقاء هاتفك خارج غرفة النوم أو استخدام منبه تقليدي يمكن أن يقلل من إغراء تصفح الهاتف أول شيء في الصباح. - اختر التعرض للضوء الطبيعي: افتح ستائرك أو اخرج. يساعد الضوء الطبيعي على تنظيم إيقاعك اليومي وينبه جسمك إلى أن وقت الاستيقاظ قد حان، دون الحاجة إلى التحفيز من خلال الشاشة. من يستفيد أكثر من التخلص من السموم الرقمية في الصباح؟ -الطلاب والمراهقون: يساعد تأخير استخدام الأجهزة الرقمية على تحسين التركيز وتقليل الشعور بالتعب الناتج عن المقارنة الاجتماعية. - العاملون المحترفون: إن بدء اليوم دون تفقد رسائل البريد الإلكتروني يسمح بالتخطيط الاستراتيجي وزيادة الإنتاجية. -الأفراد الذين يعانون من تحديات في الصحة العقلية: بالنسبة لأولئك الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب، فإن تجنب الشاشات في الصباح يمكن أن يمنع تدهور الحالة المزاجية الناتج عن المحتوى السلبي أو التحميل الزائد للمعلومات عبر الإنترنت.

لماذا يجب أن تؤجل النظر إلى هاتفك عند الاستيقاظ من النوم؟
لماذا يجب أن تؤجل النظر إلى هاتفك عند الاستيقاظ من النوم؟

اليوم السابع

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم السابع

لماذا يجب أن تؤجل النظر إلى هاتفك عند الاستيقاظ من النوم؟

ما أول شيء تفعله عند استيقاظك؟ إذا كانت إجابتك "أتفقد هاتفي"، فأغلبنا يمد يده بشكل غريزي نحو شاشة الهاتف بمجرد أن نفتح أعيننا – سواء لتصفح الإشعارات، أو التحقق من رسائل البريد الإلكتروني، أو الانغماس في مواقع التواصل الاجتماعي لكن المفاجأة هي أن ضرر هذه العادة قد يفوق نفعها بكثير، ويحث الخبراء الآن على بدء يومنا دون استخدام الشاشات، وذلك لأسباب وجيهة، فمن صفاء الذهن إلى تحسين المزاج ، يمكن للتخلي عن الهاتف في اللحظات الأولى من الاستيقاظ أن يمهد الطريق ليوم أكثر صحة وتركيزًا، وفقا لموقع تايمز ناو. ماذا يحدث عندما تتفقد هاتفك أولاً؟ وفقًا للدكتورة نيكول بيندرز-هادي، طبيبة نفسية مقيمة في نيويورك، فإن "تفقد هاتفك فور الاستيقاظ يزيد من التوتر ويهيئ عقلك للتشتت، فهو يدفعك إلى حالة من الانفعال بدلًا من الهدوء والمبادرة." إليك آلية عمل ذلك: -ارتفاع الكورتيزول: تكون مستويات الكورتيزول لديك أعلى بشكل طبيعي في الصباح، والتعرض لمحتوى مرهق – مثل رسائل البريد الإلكتروني العاجلة أو الأخبار السلبية – يمكن أن يدفعها إلى الارتفاع أكثر، مما يؤدي إلى الشعور بالقلق أو التهيج طوال اليوم. - تحفيز الدوبامين: تحفز الهواتف نظام المكافأة في الدماغ. يمنح تصفح انستجرام أو تيك توك دفعات قصيرة من الدوبامين، لكن التعرض المتكرر لذلك يقلل من الشعور بالرضا ويزيد من الرغبة الشديدة، مما يعطل دورات الانتباه الطبيعية. -فرط المعلومات: الانشغال برسائل البريد الإلكتروني أو الأخبار أو الرسائل أولاً يرهق الدماغ قبل أن يستعيد نشاطه بعد نوم عميق. هذا قد يضعف الأداء الإدراكي ويزيد من إرهاق اتخاذ القرارات. لماذا يعتبر التخلص من السموم الرقمية ضروريًا في الصباح؟ وجدت دراسة أجرتها شركة IDC للأبحاث أن 80% من مستخدمي الهواتف الذكية يتفقدون أجهزتهم خلال 15 دقيقة من الاستيقاظ. يرتبط هذا التعرض المبكر للشاشة بزيادة التعب أثناء النهار، وانخفاض الإنتاجية، وتراجع اليقظة. وأشارت دراسة أخرى نشرت في مجلة Computers in Human Behavior إلى أن الأشخاص الذين يؤجلون استخدام الهاتف في الصباح يشعرون بتحسن ملحوظ في حالتهم المزاجية وانخفاض مستويات التوتر لديهم. أوضح الدكتور أندرو هوبرمان، عالم الأعصاب بجامعة ستانفورد، قائلاً: "إن تأخير التفاعل الرقمي يساعد الدماغ على الانتقال من حالة موجات ثيتا الدماغية البطيئة أثناء النوم إلى موجات بيتا الأكثر تركيزًا بشكل طبيعي وسلاسة." وأضافت: "هذا يدعم تحسين تنظيم المزاج والذاكرة والوضوح الذهني." ما الذي يمكنك فعله بدلًا من ذلك؟ - استيقظ ببطء ووعي: ابدأ يومك بخمس إلى عشر دقائق من التمدد، أو التنفس العميق، أو ببساطة مراقبة أفكارك، هذا يرسخ الهدوء ليومك." -ابدأ بالترطيب: يحتاج دماغك إلى الماء بعد ساعات من النوم. شرب كوب من الماء قبل تفقد هاتفك يرطب خلاياك وينشط عملية الأيض لديك. -ضع حدودًا رقمية: خصص أول 30 إلى 60 دقيقة من يومك لتكون خالية من الشاشات. استغل هذا الوقت لتدوين يومياتك، أو المشي، أو الاستمتاع بوجبة إفطار هادئة. - استخدم منبهًا تقليديًا: إن إبقاء هاتفك خارج غرفة النوم أو استخدام منبه تقليدي يمكن أن يقلل من إغراء تصفح الهاتف أول شيء في الصباح. - اختر التعرض للضوء الطبيعي: افتح ستائرك أو اخرج. يساعد الضوء الطبيعي على تنظيم إيقاعك اليومي وينبه جسمك إلى أن وقت الاستيقاظ قد حان، دون الحاجة إلى التحفيز من خلال الشاشة. من يستفيد أكثر من التخلص من السموم الرقمية في الصباح؟ -الطلاب والمراهقون: يساعد تأخير استخدام الأجهزة الرقمية على تحسين التركيز وتقليل الشعور بالتعب الناتج عن المقارنة الاجتماعية. - العاملون المحترفون: إن بدء اليوم دون تفقد رسائل البريد الإلكتروني يسمح بالتخطيط الاستراتيجي وزيادة الإنتاجية. -الأفراد الذين يعانون من تحديات في الصحة العقلية: بالنسبة لأولئك الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب، فإن تجنب الشاشات في الصباح يمكن أن يمنع تدهور الحالة المزاجية الناتج عن المحتوى السلبي أو التحميل الزائد للمعلومات عبر الإنترنت.

تأثير الخوارزميات.. كيف تجدك الأخبار!
تأثير الخوارزميات.. كيف تجدك الأخبار!

خبر صح

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • خبر صح

تأثير الخوارزميات.. كيف تجدك الأخبار!

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: تأثير الخوارزميات.. كيف تجدك الأخبار! - خبر صح, اليوم الخميس 13 مارس 2025 04:24 صباحاً صُممت منصات الوسائط الاجتماعية بطريقة تحدد أولويات المحتوى الذي يُوّلد مستويات عالية من التفاعل والمشاركة، ويؤدي هذا النوع من المحتوى «المثير» إلى الانتشار السريع دون التأكد «غالبا» من صحته والذي يكتسب زخما وحضورا وخاصة في أوقات الأزمات. إحدى الطرق الرئيسية التي يصل بها المحتوى وينتشر ضمن منصات التواصل الاجتماعي غرف الصدى، وهي المكان الذي يتعرض فيه المستخدمون بشكل أساسي للمعلومات والآراء التي تعزز من معتقداتهم الحالية، حيث تخصص خوارزميات المنصات المحتوى وفقا لتفاعلات المستخدم مع المحتوى، وبناء على التفضيلات الفردية لكل مستخدم، وهذا يظهر ضمن الموجز المخصص لكل مستخدم، ليقوم المستخدم بعد ذلك باستبعاد الآراء التي لا تتفق معه. ويعزز من تأثير الخوارزميات دور الجهات المصدرة للمعلومات، من جهات أو أفراد لخداع الجمهور عن «عمد»، حيث يتم تصميم حملات للأخبار المزيفة والتضليل الإعلامي بشكل ممنهج للتأثير على الرأي العام، أو زرع الفتنة، أو تحقيق أهداف سياسية، أو مالية، أو ثقافية. وأحدثت منصات التواصل الاجتماعي ثورة في استهلاك الجمهور للمعلومات ومشاركتها، وأصبحت مجالا خصبا للمعلومات المضللة، على عكس مصادر الأخبار التقليدية إلى حد ما، حيث تساهم خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي بتضخيم المحتوى الذي يجذب الإعجابات أو المشاركات أو التعليقات، والذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى انتشار المعلومات المضللة على نطاق واسع. ضمن دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة فودان وجامعة سيراكيوز، ونُشرت ضمن مجلة Computers in Human Behavior، سلطت الدراسة الضوء على تصور «الأخبار تجدني» - وهو الاعتقاد بأن الأخبار المهمة ستصل بشكل طبيعي إلى الأفراد من خلال وسائل التواصل الاجتماعي دون بذل جهد نشط - في الثقة المفرطة في تحديد الأخبار المزيفة؛ ولا تعمل هذه العقلية على زيادة قابلية التعرض للمعلومات المضللة فحسب؛ بل تشجع كذلك على مشاركة القصص الكاذبة. وتعود جذور «الأخبار تجدني» إلى التحولات الكبيرة في طريقة استهلاك الأخبار، فقبل منصات التواصل الاجتماعي اعتمد الجمهور بشكل رئيسي على الصحف أو القنوات الإخبارية للبحث عن المعلومات؛ أما اليوم، فأصبحت الأخبار متوفرة بشكل فوري وسهل عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ تعرض الأخبار بناء على تفضيلات المستخدم وسلوكياته السابقة. وحسب الدراسة يعتقد مستخدمو «الأخبار تجدني»، أنهم يستطيعون البقاء مطلعين دون البحث بنشاط عن معلومات مؤكدة، وبدلا من ذلك يعتمدون على الخوارزميات وأقرانهم ضمن منصات التواصل الاجتماعي لتقديم تحديثات مهمة، ويخلق هذا النهج السلبي لاستهلاك الأخبار وهم المعرفة، مما يعزز الثقة المفرطة في قدرة المرء على تمييز الأخبار الحقيقة من الأخبار الزائفة، مع الانفصال التام عن منافذ الأخبار التقليدية، التي تلتزم عادة بمعايير التحقق من الحقائق وسياسات التحرير المتعارف عليها ضمن الوسائل الإعلامية. من العبارات التي أكدت عليها الدراسة لفهم أفضل لكيفية مساهمة أنماط استهلاك الأخبار وقابلية التعرض للمعلومات المضللة وانتشارها لاحقا «أعتمد على أصدقائي لإخباري بما هو مهم عندما تحدث الأخبار»، «لا يتعين عليّ البحث بنشاط عن الأخبار لأنها ستجدني»، وقد التقطت هذه الاستجابات مدى استهلاك المشاركين للأخبار بشكل سلبي من خلال الخوارزميات والأقران؛ وأيد أكثر من نصف المشاركين (55.2%) هذه العقلية، علما أن هذا النهج السلبي في استهلاك الأخبار أكثر شيوعا بين المستخدمين الأصغر سنا الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع. ناقشت الدراسة تصور «الأخبار تجدني» وارتباطه بإدراك الشخص الثالث - وهو تحيز إدراكي، حيث يعتقد الأفراد أنهم أقل تأثرا بالمعلومات المضللة من غيرهم - ووجد الباحثون أدلة قوية على وجود تحيز في الإدراك من منظور الشخص الثالث بين المشاركين، وحددت الدراسة علاقة مهمة بين تصور «الأخبار تجدني» والتصور من منظور الشخص الثالث، مما يدل على أن هذين العاملين النفسيين يعززان بعضهما بعضا بطرق تزيد من التعرض للمعلومات المضللة. وختاما الأفراد الذين يتبنون نهج «الأخبار تجدني» لا يطبقون التفكير النقدي لدى تعاملهم مع الأخبار، وهو ما يجعلهم أكثر عرضة لتصديق الأخبار الزائفة، ويميلون إلى الاعتماد بشكل مفرط على الخوارزميات التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعي لعرض الأخبار، ما يجعلهم ضحايا للمعلومات المغلوطة التي تنتشر عبر هذه المواقع. إن الحل لمواجهة «الأخبار تجدني» يكمن في تعزيز مهارات التفكير النقدي، التشجيع على التحقق من مصادر الأخبار، والتوعية حول كيفية عمل الخوارزميات التي تتحكم في عرض الأخبار، ومتابعة مصادر إخبارية متنوعة، والاعتماد على مواقع مستقلة لتقصي الحقائق قبل مشاركة الأخبار.

ماذا لو تركت هاتفك لـ3 أيام فقط؟.. دراسة مثيرة تكشف التأثير على الدماغ
ماذا لو تركت هاتفك لـ3 أيام فقط؟.. دراسة مثيرة تكشف التأثير على الدماغ

شفق نيوز

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • شفق نيوز

ماذا لو تركت هاتفك لـ3 أيام فقط؟.. دراسة مثيرة تكشف التأثير على الدماغ

شفق نيوز/ توصلت دراسة حديثة، إلى وجود تأثيرات ملحوظة لتقليل استخدام الهواتف الذكية لمدة 3 أيام على نشاط الدماغ. وشملت الدراسة التي أجرتها جامعتا هايدلبرغ وكولونيا في ألمانيا، 25 شاباً تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، طُلب منهم تقييد استخدام هواتفهم الذكية قدر الإمكان لمدة 72 ساعة، حيث سُمح لهم فقط بالاتصالات الضرورية والأنشطة المتعلقة بالعمل. واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والاختبارات النفسية قبل وبعد فترة الامتناع، لتحديد التأثيرات على الأنماط العصبية. وأوضح الباحثون في دراستهم المنشورة بمجلة "Computers in Human Behavior"، أنهم "اعتمدوا منهجية متتابعة زمنياً لدراسة تأثيرات الحد من استخدام الهاتف الذكي، على المستخدمين". وأشاروا إلى أنهم "رصدوا علاقات واضحة بين التغيرات التي طرأت على نشاط الدماغ خلال فترة الدراسة، وبين أنظمة النواقل العصبية المعروفة بارتباطها بسلوكيات الإدمان". وخلال عمليات المسح التي أجريت بعد فترة الـ 72 ساعة، عرض الباحثون على المشاركين مجموعة متنوعة من المحفزات المرئية، بما في ذلك صور للهواتف الذكية في وضع التشغيل أو الإيقاف، بالإضافة إلى صور أكثر "حيادية" مثل القوارب والزهور. ولوحظت تغييرات في أجزاء من الدماغ مرتبطة بمعالجة المكافآت والرغبة الشديدة عند عرض صور الهواتف، مشابهة لإشارات الدماغ المرتبطة بإدمان مواد مثل النيكوتين أو الكحول. وارتبطت التغييرات التي لوحظت في الدماغ بأنظمة الدوبامين والسيروتونين، مما يدعم فكرة إدمان الهاتف. ويرتبط هذان الناقلان العصبيان بوظائف دماغية متعددة، بما في ذلك السلوك القهري والتحكم في المزاج. لكن رغم ذلك، لم تُظهر الاختبارات النفسية تغييرات كبيرة في مزاج المشاركين أو مشاعر الرغبة الشديدة، على الرغم من الوصول المحدود للهاتف. وأبلغ بعض المتطوعين عن تحسن في المزاج، لكن هذا لم يظهر في بيانات الاختبار كأمر له دلالة إحصائية. ولم تتعمق الدراسة في تفاصيل سبب تحفيز سلوكيات الهاتف الذكي لتغييرات نشاط الدماغ، لكن من المحتمل أن تكون هناك عدة عوامل تلعب دوراً. وقال الباحثون: "بياناتنا لا تفصل بين الرغبة الشديدة في استخدام الهاتف الذكي والرغبة الشديدة في التفاعل الاجتماعي، وهما عمليتان مترابطتان بشكل وثيق في الوقت الحاضر".

72 ساعة بدون هاتف... كيف يتأثر دماغك؟
72 ساعة بدون هاتف... كيف يتأثر دماغك؟

الغد

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الغد

72 ساعة بدون هاتف... كيف يتأثر دماغك؟

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعتا هايدلبرغ وكولونيا في ألمانيا، تأثيرات ملحوظة لتقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ. وشملت الدراسة 25 شاباً تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، طُلب منهم تقييد استخدام هواتفهم الذكية قدر الإمكان لمدة 72 ساعة، حيث سُمح لهم فقط بالاتصالات الضرورية والأنشطة المتعلقة بالعمل. اضافة اعلان واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والاختبارات النفسية قبل وبعد فترة الامتناع، لتحديد التأثيرات على الأنماط العصبية. وأوضح الباحثون في دراستهم المنشورة بمجلة "Computers in Human Behavior"، أنهم "اعتمدوا منهجية متتابعة زمنياً لدراسة تأثيرات الحد من استخدام الهاتف الذكي، على المستخدمين". وأشاروا إلى أنهم "رصدوا علاقات واضحة بين التغيرات التي طرأت على نشاط الدماغ خلال فترة الدراسة، وبين أنظمة النواقل العصبية المعروفة بارتباطها بسلوكيات الإدمان". وخلال عمليات المسح التي أجريت بعد فترة الـ 72 ساعة، عرض الباحثون على المشاركين مجموعة متنوعة من المحفزات المرئية، بما في ذلك صور للهواتف الذكية في وضع التشغيل أو الإيقاف، بالإضافة إلى صور أكثر "حيادية" مثل القوارب والزهور. ولوحظت تغييرات في أجزاء من الدماغ مرتبطة بمعالجة المكافآت والرغبة الشديدة عند عرض صور الهواتف، مشابهة لإشارات الدماغ المرتبطة بإدمان مواد مثل النيكوتين أو الكحول. وارتبطت التغييرات التي لوحظت في الدماغ بأنظمة الدوبامين والسيروتونين، مما يدعم فكرة إدمان الهاتف. ويرتبط هذان الناقلان العصبيان بوظائف دماغية متعددة، بما في ذلك السلوك القهري والتحكم في المزاج. لكن رغم ذلك، لم تُظهر الاختبارات النفسية تغييرات كبيرة في مزاج المشاركين أو مشاعر الرغبة الشديدة، على الرغم من الوصول المحدود للهاتف. وأبلغ بعض المتطوعين عن تحسن في المزاج، لكن هذا لم يظهر في بيانات الاختبار كأمر له دلالة إحصائية. ولم تتعمق الدراسة في تفاصيل سبب تحفيز سلوكيات الهاتف الذكي لتغييرات نشاط الدماغ، لكن من المحتمل أن تكون هناك عدة عوامل تلعب دوراً. وقال الباحثون: "بياناتنا لا تفصل بين الرغبة الشديدة في استخدام الهاتف الذكي والرغبة الشديدة في التفاعل الاجتماعي، وهما عمليتان مترابطتان بشكل وثيق في الوقت الحاضر".- وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store