
تأثير الخوارزميات.. كيف تجدك الأخبار!
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تأثير الخوارزميات.. كيف تجدك الأخبار! - خبر صح, اليوم الخميس 13 مارس 2025 04:24 صباحاً
صُممت منصات الوسائط الاجتماعية بطريقة تحدد أولويات المحتوى الذي يُوّلد مستويات عالية من التفاعل والمشاركة، ويؤدي هذا النوع من المحتوى «المثير» إلى الانتشار السريع دون التأكد «غالبا» من صحته والذي يكتسب زخما وحضورا وخاصة في أوقات الأزمات.
إحدى الطرق الرئيسية التي يصل بها المحتوى وينتشر ضمن منصات التواصل الاجتماعي غرف الصدى، وهي المكان الذي يتعرض فيه المستخدمون بشكل أساسي للمعلومات والآراء التي تعزز من معتقداتهم الحالية، حيث تخصص خوارزميات المنصات المحتوى وفقا لتفاعلات المستخدم مع المحتوى، وبناء على التفضيلات الفردية لكل مستخدم، وهذا يظهر ضمن الموجز المخصص لكل مستخدم، ليقوم المستخدم بعد ذلك باستبعاد الآراء التي لا تتفق معه.
ويعزز من تأثير الخوارزميات دور الجهات المصدرة للمعلومات، من جهات أو أفراد لخداع الجمهور عن «عمد»، حيث يتم تصميم حملات للأخبار المزيفة والتضليل الإعلامي بشكل ممنهج للتأثير على الرأي العام، أو زرع الفتنة، أو تحقيق أهداف سياسية، أو مالية، أو ثقافية.
وأحدثت منصات التواصل الاجتماعي ثورة في استهلاك الجمهور للمعلومات ومشاركتها، وأصبحت مجالا خصبا للمعلومات المضللة، على عكس مصادر الأخبار التقليدية إلى حد ما، حيث تساهم خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي بتضخيم المحتوى الذي يجذب الإعجابات أو المشاركات أو التعليقات، والذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى انتشار المعلومات المضللة على نطاق واسع.
ضمن دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة فودان وجامعة سيراكيوز، ونُشرت ضمن مجلة Computers in Human Behavior، سلطت الدراسة الضوء على تصور «الأخبار تجدني» - وهو الاعتقاد بأن الأخبار المهمة ستصل بشكل طبيعي إلى الأفراد من خلال وسائل التواصل الاجتماعي دون بذل جهد نشط - في الثقة المفرطة في تحديد الأخبار المزيفة؛ ولا تعمل هذه العقلية على زيادة قابلية التعرض للمعلومات المضللة فحسب؛ بل تشجع كذلك على مشاركة القصص الكاذبة.
وتعود جذور «الأخبار تجدني» إلى التحولات الكبيرة في طريقة استهلاك الأخبار، فقبل منصات التواصل الاجتماعي اعتمد الجمهور بشكل رئيسي على الصحف أو القنوات الإخبارية للبحث عن المعلومات؛ أما اليوم، فأصبحت الأخبار متوفرة بشكل فوري وسهل عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ تعرض الأخبار بناء على تفضيلات المستخدم وسلوكياته السابقة.
وحسب الدراسة يعتقد مستخدمو «الأخبار تجدني»، أنهم يستطيعون البقاء مطلعين دون البحث بنشاط عن معلومات مؤكدة، وبدلا من ذلك يعتمدون على الخوارزميات وأقرانهم ضمن منصات التواصل الاجتماعي لتقديم تحديثات مهمة، ويخلق هذا النهج السلبي لاستهلاك الأخبار وهم المعرفة، مما يعزز الثقة المفرطة في قدرة المرء على تمييز الأخبار الحقيقة من الأخبار الزائفة، مع الانفصال التام عن منافذ الأخبار التقليدية، التي تلتزم عادة بمعايير التحقق من الحقائق وسياسات التحرير المتعارف عليها ضمن الوسائل الإعلامية.
من العبارات التي أكدت عليها الدراسة لفهم أفضل لكيفية مساهمة أنماط استهلاك الأخبار وقابلية التعرض للمعلومات المضللة وانتشارها لاحقا «أعتمد على أصدقائي لإخباري بما هو مهم عندما تحدث الأخبار»، «لا يتعين عليّ البحث بنشاط عن الأخبار لأنها ستجدني»، وقد التقطت هذه الاستجابات مدى استهلاك المشاركين للأخبار بشكل سلبي من خلال الخوارزميات والأقران؛ وأيد أكثر من نصف المشاركين (55.2%) هذه العقلية، علما أن هذا النهج السلبي في استهلاك الأخبار أكثر شيوعا بين المستخدمين الأصغر سنا الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
ناقشت الدراسة تصور «الأخبار تجدني» وارتباطه بإدراك الشخص الثالث - وهو تحيز إدراكي، حيث يعتقد الأفراد أنهم أقل تأثرا بالمعلومات المضللة من غيرهم - ووجد الباحثون أدلة قوية على وجود تحيز في الإدراك من منظور الشخص الثالث بين المشاركين، وحددت الدراسة علاقة مهمة بين تصور «الأخبار تجدني» والتصور من منظور الشخص الثالث، مما يدل على أن هذين العاملين النفسيين يعززان بعضهما بعضا بطرق تزيد من التعرض للمعلومات المضللة.
وختاما الأفراد الذين يتبنون نهج «الأخبار تجدني» لا يطبقون التفكير النقدي لدى تعاملهم مع الأخبار، وهو ما يجعلهم أكثر عرضة لتصديق الأخبار الزائفة، ويميلون إلى الاعتماد بشكل مفرط على الخوارزميات التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعي لعرض الأخبار، ما يجعلهم ضحايا للمعلومات المغلوطة التي تنتشر عبر هذه المواقع.
إن الحل لمواجهة «الأخبار تجدني» يكمن في تعزيز مهارات التفكير النقدي، التشجيع على التحقق من مصادر الأخبار، والتوعية حول كيفية عمل الخوارزميات التي تتحكم في عرض الأخبار، ومتابعة مصادر إخبارية متنوعة، والاعتماد على مواقع مستقلة لتقصي الحقائق قبل مشاركة الأخبار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 11 ساعات
- بوابة ماسبيرو
ابتكار "عدسات خارقة" تتيح الرؤية في الظلام وبأعين مغلقة
تمكن علماء في الصين من ابتكار عدسات لاصقة شفافة، تسمح لمن يرتديها بالرؤية في الظلام وحتى عند إغلاق عينيه. العدسات المبتكرة لا تحتاج إلى مصدر طاقة، وتسمح لمن يرتديها برؤية مجموعة من الأطوال الموجية للأشعة تحت الحمراء، وفق ما نشر موقع "ديلي ميل" البريطاني. وذكر المصدر أن هذه العدسات تعمل بشكل أفضل عندما تكون العيون مغمضة، فيما قال باحثون إن العدسات قد تمنح الناس "رؤية خارقة". وقال البروفيسور تيان شيو، المؤلف الرئيسي من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين: "يفتح بحثنا المجال أمام أجهزة قابلة للارتداء وغير جراحية تمنح الناس رؤية خارقة". وأضاف: "هناك العديد من التطبيقات المحتملة لهذا النوع من المواد على الفور. على سبيل المثال، يمكن استخدام الضوء المتقطع بالأشعة تحت الحمراء لنقل المعلومات في مجالات الأمن، والإنقاذ، والتشفير، أو الحماية من التزوير". ويستطيع البشر رؤية نطاق من موجات الضوء يعرف بالطيف الضوئي المرئي، والذي يتراوح بين 380 إلى 700 نانومتر تقريبا. وتعتمد تقنية العدسات اللاصقة على جزيئات نانوية تمتص الضوء غير المرئي وتحوله إلى أطوال موجية مرئية. وتتيح هذه الجزيئات النانوية الكشف عن "الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء"، والذي يتراوح بين 800 إلى 1600 نانومتر، أي خارج نطاق الرؤية البشرية الطبيعية. أظهرت الاختبارات أن العدسات مكنت البشر من الكشف بدقة عن إشارات بالأشعة تحت الحمراء تشبه شفرة مورس في الظلام الدامس، وكان بإمكانهم الرؤية بشكل أفضل عند إغماض أعينهم، إذ أن ذلك يمنع تداخل الضوء المرئي مع الأشعة تحت الحمراء. وقال البروفيسور شيو: "الأمر واضح تماما: من دون العدسات اللاصقة، لا يستطيع الشخص رؤية أي شيء، ولكن عند ارتدائها، يتمكن من رؤية وميض الضوء بالأشعة تحت الحمراء بوضوح". وعلى عكس نظارات الرؤية الليلية، فإن هذه العدسات لا تحتاج إلى مصدر طاقة وتتيح للرائي إدراك نطاق من أطوال الأشعة تحت الحمراء، وأظهرت الاختبارات أن العدسات مرنة ومريحة، وتمكن المشاركون من اكتشاف أطوال موجية لا تكون مرئية عادة للبشر. وقال البروفيسور شيو: "وجدنا أيضا أنه عندما يغلق الشخص عينيه، يكون قادرا بشكل أفضل على استقبال هذه المعلومات الوميضية، لأن الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء يخترق الجفن بشكل أكثر فعالية من الضوء المرئي، مما يقلل التداخل". قد تساعد هذه التقنية يوما ما الأشخاص المصابين بعمى الألوان على رؤية أطوال موجية لا يستطيعون رؤيتها عادة. قال شيو: "من خلال تحويل الضوء الأحمر المرئي إلى ضوء أخضر مرئي مثلًا، يمكن لهذه التقنية أن تجعل غير المرئي مرئيًا للمصابين بعمى الألوان". وتابع البروفيسور شيو: "في المستقبل، وبالتعاون مع علماء المواد وخبراء البصريات، نأمل في صنع عدسة لاصقة ذات دقة مكانية أعلى وحساسية أكبر".


خبر صح
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- خبر صح
علماء صينيون يطورون رقاقات ذات سمك على مستوى الذرات
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: علماء صينيون يطورون رقاقات ذات سمك على مستوى الذرات - خبر صح, اليوم السبت 5 أبريل 2025 11:04 صباحاً طور فريق بحث صيني معالجاً دقيقاً من أشباه الموصلات بسمك بضع طبقات ذرية فقط. وتعرف هذه الرقاقة، باسم «وو جي»، وهي معالج 32 بت ببنية «RISC-V» الذي يعتمد على أشباه موصلات ثنائية الأبعاد. ويعرف «RISC-V» بأنه بنية مفتوحة المصدر ومجانية، وبمرونة تصميمه واستهلاكه المنخفض للطاقة. وقال تشو بنغ، من جامعة فودان، إن المعالج الدقيق يحتوي على 5900 ترانزستور ومكتبة خلايا قياسية كاملة تشمل 25 نوعاً من وحدات المنطق، ويمكنه إجراء عمليات الجمع والطرح على ما يصل إلى 4.2 مليار نقطة بيانات، ما يسمح ببرمجة ما يصل إلى مليار أمر. وتم تصميم الدوائر المنطقية ثنائية الأبعاد بما يساير التطورات في الدوائر المتكاملة المصنوعة من السيليكون، كما تم تحسين تدفق العمليات، حسبما جاء في الدراسة التي نشرت تفاصيلها في مجلة «نيتشر» الأسبوع الجاري. وأفاد تشو، المؤلف المراسل للورقة البحثية بأن فريق البحث استخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي المبتكرة لتمكين التحكم الدقيق، بدءاً من نمو المواد وصولاً إلى عمليات التكامل. وقد نجح نهج الفريق في التصنيع والتصميم في معالجة التحديات الرئيسية لتكامل الدوائر ثنائية الأبعاد على نطاق الرقاقة، ما أدى إلى نموذج أولي غير مسبوق لمعالج دقيق يظهر الإمكانات الهائلة لتكنولوجيا الدوائر المتكاملة ثنائية الأبعاد التي تتجاوز السيليكون القياسي، وفقاً للباحثين.


خبر صح
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- خبر صح
تأثير الخوارزميات.. كيف تجدك الأخبار!
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: تأثير الخوارزميات.. كيف تجدك الأخبار! - خبر صح, اليوم الخميس 13 مارس 2025 04:24 صباحاً صُممت منصات الوسائط الاجتماعية بطريقة تحدد أولويات المحتوى الذي يُوّلد مستويات عالية من التفاعل والمشاركة، ويؤدي هذا النوع من المحتوى «المثير» إلى الانتشار السريع دون التأكد «غالبا» من صحته والذي يكتسب زخما وحضورا وخاصة في أوقات الأزمات. إحدى الطرق الرئيسية التي يصل بها المحتوى وينتشر ضمن منصات التواصل الاجتماعي غرف الصدى، وهي المكان الذي يتعرض فيه المستخدمون بشكل أساسي للمعلومات والآراء التي تعزز من معتقداتهم الحالية، حيث تخصص خوارزميات المنصات المحتوى وفقا لتفاعلات المستخدم مع المحتوى، وبناء على التفضيلات الفردية لكل مستخدم، وهذا يظهر ضمن الموجز المخصص لكل مستخدم، ليقوم المستخدم بعد ذلك باستبعاد الآراء التي لا تتفق معه. ويعزز من تأثير الخوارزميات دور الجهات المصدرة للمعلومات، من جهات أو أفراد لخداع الجمهور عن «عمد»، حيث يتم تصميم حملات للأخبار المزيفة والتضليل الإعلامي بشكل ممنهج للتأثير على الرأي العام، أو زرع الفتنة، أو تحقيق أهداف سياسية، أو مالية، أو ثقافية. وأحدثت منصات التواصل الاجتماعي ثورة في استهلاك الجمهور للمعلومات ومشاركتها، وأصبحت مجالا خصبا للمعلومات المضللة، على عكس مصادر الأخبار التقليدية إلى حد ما، حيث تساهم خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي بتضخيم المحتوى الذي يجذب الإعجابات أو المشاركات أو التعليقات، والذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى انتشار المعلومات المضللة على نطاق واسع. ضمن دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة فودان وجامعة سيراكيوز، ونُشرت ضمن مجلة Computers in Human Behavior، سلطت الدراسة الضوء على تصور «الأخبار تجدني» - وهو الاعتقاد بأن الأخبار المهمة ستصل بشكل طبيعي إلى الأفراد من خلال وسائل التواصل الاجتماعي دون بذل جهد نشط - في الثقة المفرطة في تحديد الأخبار المزيفة؛ ولا تعمل هذه العقلية على زيادة قابلية التعرض للمعلومات المضللة فحسب؛ بل تشجع كذلك على مشاركة القصص الكاذبة. وتعود جذور «الأخبار تجدني» إلى التحولات الكبيرة في طريقة استهلاك الأخبار، فقبل منصات التواصل الاجتماعي اعتمد الجمهور بشكل رئيسي على الصحف أو القنوات الإخبارية للبحث عن المعلومات؛ أما اليوم، فأصبحت الأخبار متوفرة بشكل فوري وسهل عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ تعرض الأخبار بناء على تفضيلات المستخدم وسلوكياته السابقة. وحسب الدراسة يعتقد مستخدمو «الأخبار تجدني»، أنهم يستطيعون البقاء مطلعين دون البحث بنشاط عن معلومات مؤكدة، وبدلا من ذلك يعتمدون على الخوارزميات وأقرانهم ضمن منصات التواصل الاجتماعي لتقديم تحديثات مهمة، ويخلق هذا النهج السلبي لاستهلاك الأخبار وهم المعرفة، مما يعزز الثقة المفرطة في قدرة المرء على تمييز الأخبار الحقيقة من الأخبار الزائفة، مع الانفصال التام عن منافذ الأخبار التقليدية، التي تلتزم عادة بمعايير التحقق من الحقائق وسياسات التحرير المتعارف عليها ضمن الوسائل الإعلامية. من العبارات التي أكدت عليها الدراسة لفهم أفضل لكيفية مساهمة أنماط استهلاك الأخبار وقابلية التعرض للمعلومات المضللة وانتشارها لاحقا «أعتمد على أصدقائي لإخباري بما هو مهم عندما تحدث الأخبار»، «لا يتعين عليّ البحث بنشاط عن الأخبار لأنها ستجدني»، وقد التقطت هذه الاستجابات مدى استهلاك المشاركين للأخبار بشكل سلبي من خلال الخوارزميات والأقران؛ وأيد أكثر من نصف المشاركين (55.2%) هذه العقلية، علما أن هذا النهج السلبي في استهلاك الأخبار أكثر شيوعا بين المستخدمين الأصغر سنا الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع. ناقشت الدراسة تصور «الأخبار تجدني» وارتباطه بإدراك الشخص الثالث - وهو تحيز إدراكي، حيث يعتقد الأفراد أنهم أقل تأثرا بالمعلومات المضللة من غيرهم - ووجد الباحثون أدلة قوية على وجود تحيز في الإدراك من منظور الشخص الثالث بين المشاركين، وحددت الدراسة علاقة مهمة بين تصور «الأخبار تجدني» والتصور من منظور الشخص الثالث، مما يدل على أن هذين العاملين النفسيين يعززان بعضهما بعضا بطرق تزيد من التعرض للمعلومات المضللة. وختاما الأفراد الذين يتبنون نهج «الأخبار تجدني» لا يطبقون التفكير النقدي لدى تعاملهم مع الأخبار، وهو ما يجعلهم أكثر عرضة لتصديق الأخبار الزائفة، ويميلون إلى الاعتماد بشكل مفرط على الخوارزميات التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعي لعرض الأخبار، ما يجعلهم ضحايا للمعلومات المغلوطة التي تنتشر عبر هذه المواقع. إن الحل لمواجهة «الأخبار تجدني» يكمن في تعزيز مهارات التفكير النقدي، التشجيع على التحقق من مصادر الأخبار، والتوعية حول كيفية عمل الخوارزميات التي تتحكم في عرض الأخبار، ومتابعة مصادر إخبارية متنوعة، والاعتماد على مواقع مستقلة لتقصي الحقائق قبل مشاركة الأخبار.