أحدث الأخبار مع #DALL


الديار
منذ 6 أيام
- علوم
- الديار
الذكاء الاصطناعي كأداة لتدريب الشباب على التفكير النقدي والمهارات العليا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في عصر الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي، لم يعد التعليم مجرد نقل للمعلومات، بل أصبح عملية معقدة تهدف إلى بناء شخصية مفكرة، مبدعة، قادرة على التفاعل مع العالم وتحليل تحدياته. ومن بين المهارات الأساسية التي يحتاجها الشباب اليوم، تبرز مهارات التفكير العليا، وعلى رأسها التفكير النقدي، التحليلي، الإبداعي، والتعاوني. وفي هذا السياق، يشكل الذكاء الاصطناعي فرصة ذهبية لدعم هذه المهارات بشكل عملي وتفاعلي. مقدمة: الذكاء الاصطناعي والتفكير العميق في التعليم يشير الذكاء الاصطناعي إلى أنظمة كومبيوتر قادرة على محاكاة التفكير البشري واتخاذ القرارات والتفاعل مع اللغة. ومع تطور هذا المجال، ظهر الذكاء الاصطناعي التوليدي، القادر على إنتاج محتوى جديد مثل النصوص والصور والأفكار. ومن أبرز أدواته اليوم: ChatGPT وDALL·E و Copilot، التي لم تعد تكتفي بالإجابة، بل تفتح مجالات للحوار والتحليل والإبداع. لكن القيمة الحقيقية لهذه الأدوات في التعليم تكمن في فن طرح الأسئلة، المعروف بهندسة الموجهات (Prompt Engineering)، وهي مهارة جوهرية لتوليد استجابات غنية وفعالة. من خلال تعليم الطلاب كيفية صياغة أسئلة تحليلية، ومتخيلة، ومتعددة الزوايا، يتعلمون قيادة الحوار وتوسيع وتعميق فهمهم. كما يجب توعيتهم بأن الذكاء الاصطناعي ليس معصومًا من الخطأ، إذ قد يعكس انحيازات أو يقدم معلومات غير دقيقة. لذا، فإن التفاعل النقدي، والتحقق من الإجابات وتحليلها وتحدّيها، واستخدام الذكاء الاصطناعي كأداة دعم وليس بديلاً عن التفكير، يمثل الأساس لبناء تعليم أكثر وعيًا وعمقًا. أولًا: تنمية التفكير النقدي والتحليلي باستخدام الذكاء الاصطناعي يتيح الذكاء الاصطناعي أدوات تفاعلية قادرة على توليد محتوى، تحليل أسئلة، وتقديم سيناريوهات تعليمية تساعد المتعلم على التفكير بعمق. التفكير النقدي ليس مجرد التشكيك، بل هو القدرة على طرح الأسئلة الصائبة، وتحليل المعطيات، واستخلاص استنتاجات قائمة على الأدلة. أمثلة عملية: - يمكن للطلاب استخدام برامج المحادثة الذكية مثل ChatGPT لتحليل مقال علمي أو اقتصادي، وطلب تفسير وجهات النظر المختلفة فيه، ومناقشة مدى مصداقية كل منها. - في مادة اللغة العربية، يمكن تدريب الطلاب على طرح أسئلة نقدية حول القواعد النحوية، مثل: ما الغرض من وجود استثناءات في قاعدة "جمع المذكر السالم"؟ هل هناك منطق دلالي وراء هذه القواعد؟ - في الفلسفة، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإثارة نقاش حول مفارقة فلسفية، ثم مقارنة مواقف الفلاسفة التاريخيين وتحليل أوجه الاتفاق والاختلاف. ثانيًا: تعزيز مهارات إصلاح الأخطاء والتعلم الذاتي يُعد تحليل الخطأ وتصحيحه من أقوى آليات بناء الفهم العميق. وهنا يبرز دور الذكاء الاصطناعي في مساعدة المتعلم على اكتشاف أخطائه بنفسه، من خلال تقديم تغذية راجعة فورية وتفسيرية. أمثلة عملية: - عند كتابة نصوص باللغة الإنكليزية، يمكن للطلاب استخدام أدوات ذكية لتحديد الأخطاء النحوية والإملائية، مع شرح السبب وطريقة التصحيح. - في مادة الرياضيات، يمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي تقديم تحليل مفصل لطريقة حل الطالب، وتحديد الخطوة التي حدث فيها الخطأ، واقتراح خطوات بديلة صحيحة. - في المشاريع الجماعية، يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم مراجعة لمضمون العرض التقديمي للطلاب، مع إبراز الثُغر المنطقية والبيانية. ثالثًا: توسيع دائرة المعرفة وتنمية مهارات البحث والاستقصاء واحدة من أبرز ميزات الذكاء الاصطناعي هي قدرته على الوصول إلى كم هائل من المعلومات وتنظيمها، ما يفتح المجال أمام المتعلمين لتوسيع آفاقهم المعرفية خارج حدود المقرر. أمثلة عملية: - يمكن تكليف الطلاب بإجراء بحث حول "أثر الذكاء الاصطناعي في سوق العمل"، باستخدام أدوات بحث ذكية تولد لهم ملخصات، وروابط موثوقة، وتحليلات مقارنة. - في مادة التاريخ، يستطيع الطلاب محاورة نموذج ذكاء اصطناعي يمثل شخصية تاريخية مثل نابليون أو ابن خلدون، واستنتاج تصوراتهم حول قضايا معينة. - في علوم الأحياء، يمكن للطلاب استخدام أدوات توليد الخرائط الذهنية لربط مفاهيم مثل الوراثة، والطفرات، والانتقاء الطبيعي بطريقة بصرية وتفاعلية. رابعًا: تنمية مهارات التفكير الإبداعي والتجريبي الإبداع لا يقتصر على الفنون، بل هو القدرة على إنتاج حلول جديدة ومبتكرة للمشكلات. والذكاء الاصطناعي، إن أُحسن توجيهه، يمكن أن يكون محفزًا هائلًا لهذا النوع من التفكير. أمثلة عملية: - في مادة العلوم، يمكن للطلاب تصميم تجارب افتراضية باستخدام تطبيقات محاكاة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ثم تعديل المتغيرات واستخلاص النتائج. - في التربية الفنية أو التصميم، يمكنهم استخدام أدوات توليد الصور والأشكال لتطوير أفكار فنية أصلية انطلاقًا من وصف لفظي. - في ريادة الأعمال، يستطيع الطلاب بناء نماذج أولية لأفكارهم التجارية على منصات ذكاء اصطناعي، وتحليل جدواها في السوق. خامسًا: بناء روح التعاون والتواصل الجماعي المدعوم بالتكنولوجيا لم تعد الفصول الدراسية تعتمد على التعلّم الفردي فحسب، بل بات العمل الجماعي مهارة لا غنى عنها. وهنا يسهم الذكاء الاصطناعي في خلق بيئات تعاونية ذكية تُحفز على التواصل الفعّال. أمثلة عملية: - استخدام تطبيقات تشاركية (مثل Google Docs مدعمة بالذكاء الاصطناعي) لكتابة تقارير جماعية، مع متابعة تطور العمل والتوزيع العادل للمهام. - في الأنشطة الصفية، يمكن للطلاب العمل ضمن فرق لتحليل قضية بيئية معقدة بمساعدة روبوت محادثة، ثم تقديم عرض جماعي لنتائجهم. - يمكن تنظيم مسابقات مناظرات بين فرق الطلاب، حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد الحجج المضادة وتدريب كل فريق على الردود المنطقية. سادسًا: التقويم الذاتي والتكويني المعتمد على الذكاء الاصطناعي التقويم لم يعد مجرد اختبار نهائي، بل هو عملية مستمرة لفهم مدى تحقق الأهداف التعليمية. والذكاء الاصطناعي يوفر أدوات دقيقة ومرنة لذلك. أمثلة عملية: - إعداد نماذج تقويم إلكترونية تفاعلية تُحلل إجابات الطلاب، وتقدم لهم تغذية راجعة مفصلة حول نقاط القوة والضعف. - بناء اختبارات تكيفية تتغير أسئلتها وفقًا لأداء الطالب، مما يعزز من شعور التحدي والتقدم الشخصي. - استخدام تقارير تحليل أداء الطلاب لتخصيص خطط دعم فردية لكل طالب وفقًا لاحتياجاته. سابعًا: تمكين المعلم كميسر ومرشد ومبتكر رغم تطور التكنولوجيا، يظل المعلم هو حجر الأساس في العملية التعليمية. دور الذكاء الاصطناعي هو تمكين المعلم، وليس استبداله. أمثلة عملية: - استخدام أدوات تحليل الأداء لتحديد نقاط صعوبة الطلاب، وتصميم تدخلات تعليمية مخصصة. - تطوير أنشطة تعلّمية قائمة على تحديات حقيقية، بمساعدة أدوات ذكية تسهل تخطيط المحتوى. - إنشاء مجتمعات تعلم إلكترونية يتبادل فيها المعلمون الخبرات والموارد والأنشطة المصممة بمساعدة الذكاء الاصطناعي. خاتمة: نحو تعليم تحويلي لعصر جديد الذكاء الاصطناعي ليس هدفًا قائمًا بذاته، بل هو وسيلة استراتيجية لإعادة تشكيل مفهوم التعليم من جذوره. لم يعد كافيًا أن ننقل المعلومات أو ندرّب الطلاب على الحفظ والاستظهار، بل بات من الضروري أن نعلّمهم كيف يفكرون، وكيف يسألون، وكيف يصنعون المعرفة بأنفسهم. في هذا السياق، يشكّل الذكاء الاصطناعي التوليدي أداةً ثورية تساعدنا على بناء بيئات تعلّم أكثر تفاعلًا، أكثر تخصيصًا، وأكثر قدرة على التكيف مع احتياجات كل طالب. إن تدريب الشباب على التفكير النقدي، والتحليلي، والإبداعي، لم يعد ترفًا فكريًا، بل هو متطلب أساسي لبناء مجتمعات قادرة على الفهم العميق، والتعامل مع المعلومات بوعي، والتمييز بين الحقيقة والتضليل، والمشاركة الفاعلة في عالم معقّد وسريع التحوّل. ومن خلال تعزيز مهارات "هندسة الأسئلة" ومهارات التعامل الواعي مع أدوات الذكاء الاصطناعي، نرسّخ ثقافة التعليم القائم على الحوار، وعلى الشك البنّاء، وعلى التجريب المستمر. لكن هذه النقلة النوعية تتطلب دورًا جديدًا للمعلم، لا كمصدر أساسي ووحيد للمعرفة، بل كقائد للتفكير، ومرشد للتعلّم، وملهم للطلاب، وميسّر لحوارات الذكاء والمعنى. كما تستوجب إعادة تصميم المناهج، وتوفير البنية التحتية الرقمية، وتدريب المعلمين والطلاب على الاستخدام الأخلاقي والمسؤول لهذه التقنيات. نحن على أعتاب عصر جديد من التعليم، لا مكان فيه للطرق التقليدية الصمّاء. بل هو عصر التحوّل نحو تعليم حيّ وتفاعلي، يستثمر الذكاء الاصطناعي لتعزيز الذكاء الإنساني، ويمنح كل طالب صوتًا، وفضاءً للتفكير، وأداةً لصياغة مستقبله. إن الاستثمار في هذا النوع من التعليم هو استثمار في الإنسان، في وعيه، في حريته، وفي قدرته على بناء مجتمع وعالم أكثر عدالة ومعنى.


أخبارنا
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبارنا
حسام الحوراني : الذكاء الاصطناعي والفن التشكيلي: من ريشة الفنان إلى الخوارزمية الإبداعية
أخبارنا : في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا لتقتحم كل جوانب الحياة، لم يَعُد الفنّ بمعزل عن هذه الثورة الرقمية. وبينما كان يُنظر إلى الفنّ التشكيلي بوصفه أحد آخر الحصون الإنسانية التي تستعصي على الأتمتة، دخل الذكاء الاصطناعي على الخط ليُحدث تحوّلًا غير مسبوق في كيفية إنتاج الأعمال الفنية وتذوّقها وفهمها. هل نحن أمام ثورة جمالية جديدة؟ أم أن الفنّ مهدد بفقدان جوهره حين تتولى الخوارزميات زمام الإبداع؟ الفن التشكيلي، منذ أقدم عصوره، كان انعكاسًا لروح الإنسان، ولغته الصامتة في التعبير عن العواطف، والهويات، والتحولات الاجتماعية. لكن الذكاء الاصطناعي قلب المعادلة، ليس فقط من خلال تمكين الآلة من رسم اللوحات، بل من خلال تطوير أنظمة قادرة على تحليل الأنماط الجمالية، واستلهام الأساليب الفنية، بل وحتى تطوير «رؤية» فنية جديدة قد لا تشبه ما عرفه البشر من قبل. في عام 2018، بيعت لوحة مرسومة بالذكاء الاصطناعي بعنوان Portrait of Edmond de Belamy في مزاد علني مقابل أكثر من 400 ألف دولار، لتُعلن رسميًا دخول الذكاء الاصطناعي إلى سوق الفنّ العالمي. اللوحة لم ترسمها يد إنسان، بل أنشأها نموذج تعلّم آلي تم تدريبه على آلاف الأعمال الفنية من مختلف المدارس والقرون. هذا الحدث فتح الباب أمام تساؤلات عميقة: هل يمكن اعتبار هذه اللوحة «فنًا»؟ وهل للآلة وعي جمالي؟ وهل يُمكن لمنتج غير بشري أن يلامس مشاعرنا ويدخل معترك الجمال الداخلي؟ الذكاء الاصطناعي في الفن التشكيلي لا يتوقف عند الرسم فقط، بل يمتد إلى إعادة إنتاج أساليب فنية تاريخية، وترجمة المشاعر إلى لوحات، ومزج المدارس الفنية في أعمال هجينة تتجاوز التصنيفات الكلاسيكية. خوارزميات مثل DALL·E و Midjourney باتت قادرة على تحويل الكلمات إلى صور فنية آسرة، وتوليد مشاهد غارقة في الخيال، أو محاكية للواقع، أو كلاهما معًا. وهنا تبرز نقطة القوة والجدل في آن واحد: فالذكاء الاصطناعي لا يملك مشاعر، لكنه قادر على محاكاتها بدقة مدهشة. لا يفهم الحب أو الحزن، لكنه يستطيع تحليل آلاف اللوحات التي عبرت عنهما، واستنتاج الأنماط اللونية والتكوينية التي تثير الاستجابات العاطفية لدى المتلقي. وهذا يجعلنا نتساءل: هل الفن إحساس داخلي فقط؟ أم أنه تجربة بصرية تُحاكي التوقعات الجمالية المُخزنة في عقولنا؟ المبدعون والفنانون منقسمون حيال هذه الطفرة. البعض يرى في الذكاء الاصطناعي أداة جديدة لتحفيز الإبداع، حيث يمكنه أن يُقدّم أفكارًا أولية، أو يقترح تركيبات لونية، أو يُعيد تصور مشهدٍ من زوايا غير مألوفة. والبعض الآخر يراه تهديدًا لهوية الفنان وروحه، بل ومصدرًا لقتل الأصالة وتحويل الفن إلى منتج رقمي آلي بلا معنى. من ناحية أخرى، يوفر الذكاء الاصطناعي إمكانية «ديمقراطية الفن»، حيث يمكن لأي شخص، حتى دون خلفية فنية، أن يخلق عملًا بصريًا باستخدام أداة ذكاء اصطناعي. هذا يُثير حوارًا جديدًا حول من هو الفنان؟ وهل العملية الإبداعية مرتبطة بالمهارة اليدوية، أم بالرؤية والتعبير؟ وهل يصبح «مستخدم الأداة» هو الفنان الحقيقي، أم مطوّر الخوارزمية؟ في السياق الأكاديمي والنقدي، بدأت تظهر مدارس جديدة تُحاول تحليل أعمال الذكاء الاصطناعي ضمن مناهج نقد الفن. كيف يمكن قراءة عمل لا يملك «نية إبداعية»؟ وهل يُمكن محاسبته ضمن القيم الجمالية التقليدية؟ بل هل يتعيّن علينا ابتكار لغتنا النقدية الخاصة للتعامل مع هذا الفن الجديد؟ أما من الناحية القانونية، فيُطرح سؤال بالغ الأهمية: من يملك حقوق العمل الفني الذي أنتجه الذكاء الاصطناعي؟ هل هو المستخدم؟ أم الشركة المطورة للنموذج؟ أم أن العمل بلا مؤلف؟ هذه المسألة تُعيد تعريف مفهوم «الملكية الإبداعية» في عصر باتت فيه الآلة جزءًا من العملية الفنية. وفي عالمنا العربي، لا يزال هذا التفاعل بين الذكاء الاصطناعي والفن التشكيلي في مراحله الأولى، لكنه يحمل فرصًا هائلة لإعادة إحياء المشهد الفني المحلي، وتمكين المبدعين من أدوات غير تقليدية. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُلهم الفنان العربي برؤية جديدة تستلهم التراث وتُعيد صياغته بلغة عصرية تفاعلية. اخيرا، لا يمكن تجاهل أن الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل مفهوم الفن ذاته. لم يعد الفن فقط ما تراه العين، بل ما تستطيع الخوارزمية أن تخلقه، ويستطيع الإنسان أن يشعر به. ربما لا يشعر الذكاء الاصطناعي بجمال اللوحة التي يرسمها، لكنه حتمًا يدفعنا إلى إعادة النظر في جوهر الفن: هل هو التعبير عن الذات؟ أم القدرة على إثارة الإحساس؟ وفي الحالتين، يبدو أن الخوارزميات بدأت تجد لنفسها مكانًا في المعرض الكبير الذي نُسميه... الإبداع.

الدستور
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
الذكاء الاصطناعي والفن التشكيلي: من ريشة الفنان إلى الخوارزمية الإبداعية
في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا لتقتحم كل جوانب الحياة، لم يَعُد الفنّ بمعزل عن هذه الثورة الرقمية. وبينما كان يُنظر إلى الفنّ التشكيلي بوصفه أحد آخر الحصون الإنسانية التي تستعصي على الأتمتة، دخل الذكاء الاصطناعي على الخط ليُحدث تحوّلًا غير مسبوق في كيفية إنتاج الأعمال الفنية وتذوّقها وفهمها. هل نحن أمام ثورة جمالية جديدة؟ أم أن الفنّ مهدد بفقدان جوهره حين تتولى الخوارزميات زمام الإبداع؟ الفن التشكيلي، منذ أقدم عصوره، كان انعكاسًا لروح الإنسان، ولغته الصامتة في التعبير عن العواطف، والهويات، والتحولات الاجتماعية. لكن الذكاء الاصطناعي قلب المعادلة، ليس فقط من خلال تمكين الآلة من رسم اللوحات، بل من خلال تطوير أنظمة قادرة على تحليل الأنماط الجمالية، واستلهام الأساليب الفنية، بل وحتى تطوير «رؤية» فنية جديدة قد لا تشبه ما عرفه البشر من قبل. في عام 2018، بيعت لوحة مرسومة بالذكاء الاصطناعي بعنوان Portrait of Edmond de Belamy في مزاد علني مقابل أكثر من 400 ألف دولار، لتُعلن رسميًا دخول الذكاء الاصطناعي إلى سوق الفنّ العالمي. اللوحة لم ترسمها يد إنسان، بل أنشأها نموذج تعلّم آلي تم تدريبه على آلاف الأعمال الفنية من مختلف المدارس والقرون. هذا الحدث فتح الباب أمام تساؤلات عميقة: هل يمكن اعتبار هذه اللوحة «فنًا»؟ وهل للآلة وعي جمالي؟ وهل يُمكن لمنتج غير بشري أن يلامس مشاعرنا ويدخل معترك الجمال الداخلي؟ الذكاء الاصطناعي في الفن التشكيلي لا يتوقف عند الرسم فقط، بل يمتد إلى إعادة إنتاج أساليب فنية تاريخية، وترجمة المشاعر إلى لوحات، ومزج المدارس الفنية في أعمال هجينة تتجاوز التصنيفات الكلاسيكية. خوارزميات مثل DALL·E و Midjourney باتت قادرة على تحويل الكلمات إلى صور فنية آسرة، وتوليد مشاهد غارقة في الخيال، أو محاكية للواقع، أو كلاهما معًا. وهنا تبرز نقطة القوة والجدل في آن واحد: فالذكاء الاصطناعي لا يملك مشاعر، لكنه قادر على محاكاتها بدقة مدهشة. لا يفهم الحب أو الحزن، لكنه يستطيع تحليل آلاف اللوحات التي عبرت عنهما، واستنتاج الأنماط اللونية والتكوينية التي تثير الاستجابات العاطفية لدى المتلقي. وهذا يجعلنا نتساءل: هل الفن إحساس داخلي فقط؟ أم أنه تجربة بصرية تُحاكي التوقعات الجمالية المُخزنة في عقولنا؟ المبدعون والفنانون منقسمون حيال هذه الطفرة. البعض يرى في الذكاء الاصطناعي أداة جديدة لتحفيز الإبداع، حيث يمكنه أن يُقدّم أفكارًا أولية، أو يقترح تركيبات لونية، أو يُعيد تصور مشهدٍ من زوايا غير مألوفة. والبعض الآخر يراه تهديدًا لهوية الفنان وروحه، بل ومصدرًا لقتل الأصالة وتحويل الفن إلى منتج رقمي آلي بلا معنى. من ناحية أخرى، يوفر الذكاء الاصطناعي إمكانية «ديمقراطية الفن»، حيث يمكن لأي شخص، حتى دون خلفية فنية، أن يخلق عملًا بصريًا باستخدام أداة ذكاء اصطناعي. هذا يُثير حوارًا جديدًا حول من هو الفنان؟ وهل العملية الإبداعية مرتبطة بالمهارة اليدوية، أم بالرؤية والتعبير؟ وهل يصبح «مستخدم الأداة» هو الفنان الحقيقي، أم مطوّر الخوارزمية؟ في السياق الأكاديمي والنقدي، بدأت تظهر مدارس جديدة تُحاول تحليل أعمال الذكاء الاصطناعي ضمن مناهج نقد الفن. كيف يمكن قراءة عمل لا يملك «نية إبداعية»؟ وهل يُمكن محاسبته ضمن القيم الجمالية التقليدية؟ بل هل يتعيّن علينا ابتكار لغتنا النقدية الخاصة للتعامل مع هذا الفن الجديد؟ أما من الناحية القانونية، فيُطرح سؤال بالغ الأهمية: من يملك حقوق العمل الفني الذي أنتجه الذكاء الاصطناعي؟ هل هو المستخدم؟ أم الشركة المطورة للنموذج؟ أم أن العمل بلا مؤلف؟ هذه المسألة تُعيد تعريف مفهوم «الملكية الإبداعية» في عصر باتت فيه الآلة جزءًا من العملية الفنية. وفي عالمنا العربي، لا يزال هذا التفاعل بين الذكاء الاصطناعي والفن التشكيلي في مراحله الأولى، لكنه يحمل فرصًا هائلة لإعادة إحياء المشهد الفني المحلي، وتمكين المبدعين من أدوات غير تقليدية. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُلهم الفنان العربي برؤية جديدة تستلهم التراث وتُعيد صياغته بلغة عصرية تفاعلية. اخيرا، لا يمكن تجاهل أن الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل مفهوم الفن ذاته. لم يعد الفن فقط ما تراه العين، بل ما تستطيع الخوارزمية أن تخلقه، ويستطيع الإنسان أن يشعر به. ربما لا يشعر الذكاء الاصطناعي بجمال اللوحة التي يرسمها، لكنه حتمًا يدفعنا إلى إعادة النظر في جوهر الفن: هل هو التعبير عن الذات؟ أم القدرة على إثارة الإحساس؟ وفي الحالتين، يبدو أن الخوارزميات بدأت تجد لنفسها مكانًا في المعرض الكبير الذي نُسميه... الإبداع.


موقع كتابات
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- موقع كتابات
'وهم' فقد السيطرة .. 'الذكاء الاصطناعي' بين الوحش المنفلت والمساعد المبتكر
وكالات- كتابات: في العقدين الأخيرين، أصبح 'الذكاء الاصطناعي'؛ (AI)، عنوانًا بارزًا في مشهد الابتكار التكنولوجي. فمن تحسّين الرعاية الصحية وتحليل البيانات الضخمة إلى إنتاج المحتوى الإبداعي، يتوسّع تأثير 'الذكاء الاصطناعي' بشكلٍ غير مسبّوق. ولكن مع هذا التقدّم السريع، تبرز تساؤلات ملحة: هل لا يزال 'الذكاء الاصطناعي' تحت السيطرة ؟ وهل يمكن أن يُشكّل يومًا تهديدًا يتجاوز حدود التوقّعات البشرية ؟ هذه المخاوف ليست محضّ خيال علمي؛ بل هي قضايا حقيقية يُناقشها الباحثون والخبراء في مجالات 'الذكاء الاصطناعي' والأخلاقيات الرقمية. فقُدرة هذه الأنظمة على التعلّم الذاتي واتخاذ قرارات معقّدة من دون تدخّل بشري قد تؤدي إلى نتائج غير متوقّعة، مما يطرح تحدّيات كبيرة تتعلق بالتحكّم والأمان والاستَّدامة. لذا، يُصبح من الضروري دراسة تطورات 'الذكاء الاصطناعي' بعُمق لضمان بقائه ضمن نطاق السيّطرة البشرية وتحقيق أقصى استفادة منه من دون تعريض المجتمعات لمخاطر غير محسّوبة. في هذا التقرير؛ نُناقش تطوّرات 'الذكاء الاصطناعي'، فرصه ومخاطره، ونطرح رؤية متوازنة حول جدلية فقدان السيّطرة المحتملة. تطوّر 'الذكاء الاصطناعي': من أدوات مساعدة إلى أنظمة مستقلة.. شهدت السنوات الأخيرة نقلة نوعية في قُدرات 'الذكاء الاصطناعي'، حيث تطوّرت الأنظمة من مجرّد أدوات برمجية إلى كيانات ذكية قادرة على التعلّم العميق واتخاذ قرارات مستقلة. وقد أدّت تقنيات مثل الشبكات العصبية الاصطناعية و'الذكاء الاصطناعي' التوليدي دورًا رئيسًا في هذه القفزة. أبرز التطبيقات الحديثة تشمل: – المساعدات الذكية مثل (سيري وأليكسا). – نظم التوصية في التجارة الإلكترونية والبنوك. – نماذج توليد المحتوى مثل (ChatGPT وDALL·E) – الروبوتات الجراحية والسيارات ذاتية القيادة. هذه الابتكارات تُظهر الإمكانات الهائلة التي تقدّمها هذه التقنية، لكنها في الوقت نفسه تفتح الباب أمام تحدّيات غير مسبّوقة في ما يخصّ الأمان والتحكّم، حيث ظهرت تحدّيات جدّية تتعلّق بقدرتنا على التحكّم في هذه الأنظمة. فقد أصبح من الواضح أنّ 'الذكاء الاصطناعي' لم يُعدّ مجرّد أداة بسيطة ينفّذ أوامر مبَّرمجة، بل أصبح قادرًا على التعلّم الذاتي واتخاذ قرارات قد تكون غير متوقّعة. هذا يُثيّر تساؤلات حول مدى قدرتنا على إبقاء 'الذكاء الاصطناعي' ضمن حدود آمنة، خصوصًا مع تطوّر التقنيات التي تمنحه درجة متزايدة من الاستقلالية. فهل يُمكننا بالفعل ضمان أنّ هذه الأنظمة ستبقى تحت السيطرة البشرية، أم أننا نقترب من نقطة يُصبح فيها 'الذكاء الاصطناعي' أكثر ذكاءً منّا، ويفرض منطقه الخاص ؟ هل يمكن أن نفقد السيّطرة على 'الذكاء الاصطناعي' ؟ في قلب النقاش حول 'الذكاء الاصطناعي' تكَّمن مخاوف فقدان السيّطرة. فما كان يُعتبر يومًا خيالًا علميًا، أصبح محلّ نقاش علمي جدّي. أحد أكثر السيناريوهات إثارة للقلق هو ما يُعرف بـالتفرّد التكنولوجي؛ (Technological Singularity) – وهو لحظة محتملة يتجاوز فيها 'الذكاء الاصطناعي' قدرات الإنسان في التفكير واتخاذ القرار. – التعلّم الذاتي من دون رقابة بشرية – إعادة البرمجة الذاتية – اتخاذ قرارات في مجالات حسّاسة مثل الدفاع والاقتصاد هذه التحدّيات تتطلّب جهودًا تنظيمية وتقنية عاجلة لتفادي الانزلاق نحو سيناريوهات يصعب التحكّم فيها. نقد فرضيّة فُقدّان السيّطرة.. رغم واقعية بعض المخاوف؛ يرى كثير من الخبراء أن 'الذكاء الاصطناعي' لا يزال ضمن إطار السيّطرة البشرية، وذلك للأسباب الآتية: 0 محدودية الذكاء الاصطناعي.. لا يمتلك 'الذكاء الاصطناعي' وعيًا أو نيّة، بل يعمل وفق معطيات وخوارزميات صمّمها الإنسان. إمكانية التوجيه والتعديل.. يمكن إعادة تدريب النماذج الذكية في حال ظهور سلوك غير مرغوب فيه. تعمل الشركات الكبرى مثل (غوغل ومايكروسوفت) على تطوير بروتوكولات أمان مثل مفتاح الإيقاف (Kill Switch). يعتمد 'الذكاء الاصطناعي' بشكلٍ أساس على التغذية المستمرة بالبيانات وإعادة التدريب على أساس هذه البيانات. وهذا يعني أنه في حال انحراف نظام ذكاء اصطناعي معيّن عن المسّار المتوقّع، يمكن تعديله أو إعادة تدريبه لمنع تكرار الأخطاء. بين الواقع والطموح؛ يبقى 'الذكاء الاصطناعي' أداة يمكن توجيهها لفائدة البشرية إذا تمّ التعامل معه بوعي وتنظيم. لكن الطريق لا يخلو من التحدّيات، ما يتطلّب شراكة بين الباحثين، الحكومات، والمجتمع الدولي لضمان تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وآمن.


الوفد
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوفد
اصنع نسختك الباربي باستخدام الذكاء الاصطناعي في دقائق
انتشر صيحة "علبة باربي" بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مثل إنستجرام وفيسبوك وتويتر، وحتى صورة الملف الشخصي على واتساب، تتضمن هذه الصيحة، التي انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل، استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وخاصة ChatGPT، بالإضافة إلى مُولّدات الصور، لتحويل الصور العادية إلى صور رمزية أنيقة تُشبه دمى باربي أو شخصيات مجسمة معروضة في عبوات ألعابها. يُعد تحويل صورك إلى دمى باربي طريقة ممتعة وإبداعية لاستكشاف فنون الذكاء الاصطناعي. مع أن ChatGPT لا يُمكنه توليد الصور بنفسه، إلا أنه يُمكنه مساعدتك في تصميم مُحفزات دقيقة لاستخدامها مع أدوات توليد الصور بالذكاء الاصطناعي مثل DALL·E وMidjourney وغيرها. سيُرشدك هذا الدليل خطوة بخطوة خلال العملية، بما في ذلك أفضل المُحفزات لتحقيق جمالية باربي الأيقونية - تخيل ألوانًا نابضة بالحياة، وأزياءً أنيقة، وإطلالةً أنيقةً تُشبه الدمى. ما هو اتجاه باربي بالذكاء الاصطناعي؟ يتضمن هذا الاتجاه قيام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بتحميل صورهم إلى ChatGPT، الذي يُصمم دمية باربي مُغلفة بناءً على مظهرهم. كما يطلب المستخدمون من الروبوت إضافة لمسات شخصية، مثل أكواب القهوة أو الحيوانات الأليفة، تعكس عناصر من حياتهم اليومية. والنتيجة دمية باربي مُخصصة وواقعية بشكل لافت، تبدو جاهزة للشراء. ما تحتاجه للبدء صورة: اختر صورة واضحة وإضاءة جيدة لنفسك، أو لصديق، أو حتى لحيوان أليف ترغب في تحويله. الوصول إلى ChatGPT: استخدم ChatGPT لتحسين التوجيهات. مُولّد صور الذكاء الاصطناعي: أدوات مثل DALL·E أو Midjourney أو Stable Diffusion لإنشاء الصورة النهائية. اختر صورتك اختر صورة عالية الجودة ذات إضاءة جيدة وموضوع مرئي (يُفضل استخدام الوجه أو الجسم بالكامل). كلما كانت الصورة أوضح، سهّلت على أدوات الذكاء الاصطناعي تفسير التفاصيل. إذا كنت تُحمّل الصورة إلى أداة ذكاء اصطناعي، فتأكد من أنها بتنسيق شائع مثل JPEG أو PNG. افتح ChatGPT لكتابة طلبك يساعدك ChatGPT في كتابة طلبات تفصيلية ومحددة لمولدات الصور. صف هدفك: تحويل صورتك إلى دمية باربي. إليك كيفية التفاعل مع ChatGPT: مثال على إدخال ChatGPT: "أريد تحويل صورة شخص إلى دمية باربي باستخدام مولد صور بالذكاء الاصطناعي. هل يمكنك مساعدتي في إنشاء طلب تفصيلي يعكس جمال باربي - شعر لامع، ملابس زاهية، ولمسة نهائية تشبه الدمية البلاستيكية؟" جرب هذه الطلبات المستوحاة من باربي فيما يلي بعض الطلبات الجاهزة للاستخدام والمُحسّنة لمولدات الصور بالذكاء الاصطناعي. عدّلها بناءً على موضوع صورتك (على سبيل المثال، استبدل "امرأة" بـ "رجل" أو "حيوان أليف" إذا لزم الأمر). الموضوع الأول: دمية باربي كلاسيكية "دمية باربي فائقة الواقعية مستوحاة من [صف الموضوع، على سبيل المثال: شابة ذات شعر بني طويل]، ببشرة ناعمة ولامعة، وعيون واسعة متألقة، وابتسامة مشرقة. ترتدي فستانًا ورديًا زاهيًا بلمسات براقة، وحذاءً بكعب عالٍ، وتاجًا. شعرها مصفف بتموجات كثيفة، بلمعان بلاستيكي. الخلفية عبارة عن استوديو وردي باستيل حالم بإضاءة خافتة، يُضفي جمالًا يشبه صندوق الألعاب. دقة 4K فائقة الوضوح." الموضوع الثاني: باربي العصرية الأنيقة "دمية باربي [صفي الموضوع، على سبيل المثال، شخص ذو شعر أشقر قصير]، ببشرة ناعمة كالبورسلين، ومكياج جريء (أحمر شفاه وردي، ورموش كثيفة). ترتدي جمبسوتًا عصريًا ملونًا مع مجوهرات مميزة وحذاء بكعب عالٍ. وضعية واثقة، ويداها على وركيها، وملمسها لامع يشبه البلاستيك. على خلفية أفق مدينة أنيقة عند غروب الشمس، بإضاءة سينمائية نابضة بالحياة ومصقولة، وجودة 8K." الموضوع الثالث: باربي الخيالية "دمية باربي ساحرة مستوحاة من [صف الموضوع، على سبيل المثال، امرأة ذات شعر أحمر مجعد]، ببريق أثيري، وعيون زرقاء لامعة، ولمسة نهائية تشبه الدمية. ترتدي فستانًا متموجًا براقًا على طراز حورية البحر، مزينًا بتفاصيل من الأحجار الكريمة وتاج. ينسدل شعرها بتجعيدات لامعة تشبه ألعاب الأطفال. الخلفية غابة خيالية ساحرة بأزهار متوهجة، مُقدمة بدقة 4K ونابضة بالحياة." الطلب الرابع: دمية باربي أليفة "دمية باربي لطيفة من [وصف حيوان أليف، مثلاً، كلب أبيض رقيق]، مُحوّلة إلى لعبة مجسمة بعيون كبيرة لامعة ولمعان بلاستيكي. ترتدي تنورة توتو وردية صغيرة وعقدة، وياقة لامعة. الوضعية مرحة، تقف منتصبة كالدمية. الخلفية عبارة عن رف ألعاب ملون مع دعائم باستيل، بجودة 4K فائقة الواقعية." نصيحة احترافية: أضف "مستوحاة من صورة [الشخص]" إلى الطلب إذا كانت أداة الذكاء الاصطناعي تسمح بتحميل الصور كمرجع. على سبيل المثال، "دمية باربي مستوحاة من صورة امرأة ذات شعر أسود طويل". أدخل الطلب في مُولّد صور الذكاء الاصطناعي سجّل دخولك إلى أداة صور الذكاء الاصطناعي التي اخترتها (مثلاً، Midjourney عبر Discord، أو واجهة Stable Diffusion على الويب، أو DALL·E عبر منصة OpenAI). اتبع الخطوات التالية: حمّل صورتك (إن وُجدت): تتيح لك بعض الأدوات تحميل صورة مرجعية. راجع إرشادات الأداة لمعرفة كيفية دمجها. لصق الرسالة: انسخ الرسالة التي أنشأتها أو قدّمتها ChatGPT إلى النص. الحقل ضبط الإعدادات: اضبط الدقة على عالية (مثل 4K أو 8K إن وُجدت) واختر نمطًا مثل "واقعي للغاية" أو "سينمائي" للحصول على مظهر باربي أنيق. إنشاء: شغّل موجه الأوامر وانتظر النتيجة. قد يستغرق الأمر بضع ثوانٍ إلى دقائق. التعديل لإضفاء لمسة جمالية إضافية، يمكنك استخدام برنامج تعديل لتحسين صور دمية باربي. أضف بعض التمويه أو تأثير الرش الهوائي للحصول على مظهر دمية بلاستيكية، يمكنك استخدام Canva أو Photoshop لإضافة تأثيرات لامعة على الملابس أو الخلفيات.