logo
#

أحدث الأخبار مع #DF27

الصدمة الكبرى.. أمريكا تكشف عن نقطة ضعفها أمام التنين الصيني!
الصدمة الكبرى.. أمريكا تكشف عن نقطة ضعفها أمام التنين الصيني!

اليمن الآن

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

الصدمة الكبرى.. أمريكا تكشف عن نقطة ضعفها أمام التنين الصيني!

في تصريح صادم هزّ الأوساط العسكرية والدبلوماسية حول العالم، كشف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن الترسانة الصاروخية الفرط صوتية التي طوّرتها الصين باتت تشكّل تهديداً وجودياً للأسطول البحري الأمريكي، وقادرة على شلّ حاملات الطائرات خلال أقل من 20 دقيقة، ما يفرض واقعاً جديداً على موازين القوة العالمية. وانتقد الوزير بطء الإجراءات البيروقراطية وآليات التسلّح في واشنطن، معتبراً أنها تُمكّن الصين من التقدّم بخطى أسرع وتطوير قدراتها الدفاعية والهجومية بوتيرة تفوق الولايات المتحدة. سلّط هيغسيث الضوء على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة لقناة بنما، والتي تمر عبرها نحو 40% من حركة الحاويات التجارية الأمريكية سنوياً. ومع تطور العلاقات الدبلوماسية بين بنما والصين، تضاعفت استثمارات بكين في البنية التحتية المحيطة بالقناة، بما في ذلك إدارة موانئ حيوية على طرفي الممر البحري. وقد أبدى الوزير الأمريكي قلقه من هذا التمدد، إلا أنه أعرب عن ثقته في الاتفاق الأمني الأخير بين واشنطن وبنما، والذي يتيح تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في منشآت خاضعة لسيطرة الحكومة البنمية لضمان أمن هذا الممر الدولي الحيوي. الصواريخ الفرط صوتية تُغيّر موازين الردع أشار تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية إلى أن الصين أحرزت تقدّماً ملحوظاً في تكنولوجيا الصواريخ الفرط صوتية، والتي باتت تضاهي في تطورها مثيلاتها لدى القوى الكبرى الأخرى. من أبرز هذه الأسلحة الصاروخ DF-17 المزود بمركبة انزلاقية عالية السرعة، قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة على القواعد والأساطيل في غرب المحيط الهادئ. كما طوّرت بكين صاروخ DF-27، الذي يمكن تزويده برؤوس تقليدية أو نووية، ويصل مداه إلى قرابة 8,000 كيلومتر، ما يجعله قادراً على استهداف أراضٍ أمريكية مثل ألاسكا وهاواي. وتجدر الإشارة إلى تجربة أجرتها الصين عام 2021 لصاروخ فرط صوتي قطع مسافة غير مسبوقة بلغت نحو 40 ألف كيلومتر، في تطور اعتبره الخبراء نقلة نوعية في سباق التسلّح العالمي. تنامي التهديد الصيني يدفع واشنطن لإعادة النظر في مفاهيمها الدفاعية التقليدية، خاصة مع احتمالية أن تفقد حاملات الطائرات، كأداة رئيسية في إسقاط النفوذ الأمريكي، فعاليتها في أي مواجهة مستقبلية مع قوة تمتلك هذا المستوى من التقدّم الصاروخي. ويرى مراقبون أن الحفاظ على التوازن الاستراتيجي يتطلب تسريع تحديث القدرات العسكرية الأمريكية، وتطوير أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ الفرط صوتية، إلى جانب إعادة هيكلة أنظمة التسلّح والإنتاج، وتعزيز التحالفات الدولية في مناطق التوتر الجيوسياسي.

اعتراف أمريكي صادم.. لن نصمد أمام الصين أكثر من 20 دقيقة
اعتراف أمريكي صادم.. لن نصمد أمام الصين أكثر من 20 دقيقة

البيان

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

اعتراف أمريكي صادم.. لن نصمد أمام الصين أكثر من 20 دقيقة

في تصريح صادم هزّ الأوساط العسكرية والدبلوماسية حول العالم، كشف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن الترسانة الصاروخية الفرط صوتية التي طوّرتها الصين باتت تشكّل تهديداً وجودياً للأسطول البحري الأمريكي، وقادرة على شلّ حاملات الطائرات خلال أقل من 20 دقيقة، ما يفرض واقعاً جديداً على موازين القوة العالمية. وفي اعتراف غير مسبوق، أقرّ هيغسيث أن الولايات المتحدة تخسر بشكل متكرر أمام الصين في المحاكاة الحربية التي تجريها وزارة الدفاع، مشيراً إلى أن بكين تواصل تعزيز قدراتها العسكرية بشكل مدروس ودقيق بهدف تحييد التفوّق الأمريكي، وفقا لموقع sustainability-times. وانتقد الوزير بطء الإجراءات البيروقراطية وآليات التسلّح في واشنطن، معتبراً أنها تُمكّن الصين من التقدّم بخطى أسرع وتطوير قدراتها الدفاعية والهجومية بوتيرة تفوق الولايات المتحدة. سلّط هيغسيث الضوء على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة لقناة بنما، والتي تمر عبرها نحو 40% من حركة الحاويات التجارية الأمريكية سنوياً. ومع تطور العلاقات الدبلوماسية بين بنما والصين، تضاعفت استثمارات بكين في البنية التحتية المحيطة بالقناة، بما في ذلك إدارة موانئ حيوية على طرفي الممر البحري. وقد أبدى الوزير الأمريكي قلقه من هذا التمدد، إلا أنه أعرب عن ثقته في الاتفاق الأمني الأخير بين واشنطن وبنما، والذي يتيح تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في منشآت خاضعة لسيطرة الحكومة البنمية لضمان أمن هذا الممر الدولي الحيوي. الصواريخ الفرط صوتية تُغيّر موازين الردع أشار تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية إلى أن الصين أحرزت تقدّماً ملحوظاً في تكنولوجيا الصواريخ الفرط صوتية، والتي باتت تضاهي في تطورها مثيلاتها لدى القوى الكبرى الأخرى. من أبرز هذه الأسلحة الصاروخ DF-17 المزود بمركبة انزلاقية عالية السرعة، قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة على القواعد والأساطيل في غرب المحيط الهادئ. كما طوّرت بكين صاروخ DF-27، الذي يمكن تزويده برؤوس تقليدية أو نووية، ويصل مداه إلى قرابة 8,000 كيلومتر، ما يجعله قادراً على استهداف أراضٍ أمريكية مثل ألاسكا وهاواي. وتجدر الإشارة إلى تجربة أجرتها الصين عام 2021 لصاروخ فرط صوتي قطع مسافة غير مسبوقة بلغت نحو 40 ألف كيلومتر، في تطور اعتبره الخبراء نقلة نوعية في سباق التسلّح العالمي. تنامي التهديد الصيني يدفع واشنطن لإعادة النظر في مفاهيمها الدفاعية التقليدية، خاصة مع احتمالية أن تفقد حاملات الطائرات، كأداة رئيسية في إسقاط النفوذ الأمريكي، فعاليتها في أي مواجهة مستقبلية مع قوة تمتلك هذا المستوى من التقدّم الصاروخي. ويرى مراقبون أن الحفاظ على التوازن الاستراتيجي يتطلب تسريع تحديث القدرات العسكرية الأمريكية، وتطوير أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ الفرط صوتية، إلى جانب إعادة هيكلة أنظمة التسلّح والإنتاج، وتعزيز التحالفات الدولية في مناطق التوتر الجيوسياسي.

جيش الصين في صعود.. 4 محاور لـ«تهديد» الهيمنة الأمريكية
جيش الصين في صعود.. 4 محاور لـ«تهديد» الهيمنة الأمريكية

العين الإخبارية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

جيش الصين في صعود.. 4 محاور لـ«تهديد» الهيمنة الأمريكية

في خضم سباق التسلح المتسارع في آسيا، يواصل الجيش الصيني تحديث قدراته العسكرية بوتيرة غير مسبوقة، في خضم سباق التسلح المتسارع في آسيا، يواصل الجيش الصيني تحديث قدراته العسكرية بوتيرة غير مسبوقة، مما يفرض تحديات استراتيجية متزايدة على الولايات المتحدة وحلفائها. فبين تعزيز القوة النارية الساحلية، وتطوير قدرات الحرب المضادة للغواصات، والتوسع في عمليات الإسقاط العالمي للقوة، والتحديث النووي المتسارع، ترسم بكين ملامح بيئة عملياتية جديدة أكثر عدائية، تضعف من هامش التفوق العسكري الأمريكي في المنطقة. 4 محاور ويقول موقع "ناشيونال إنترست" الأمريكي، إن قوة الجيش الصيني تتزايد على أربعة محاور رئيسية، ويجب على الولايات المتحدة وحلفائها دراسة أفضل السبل لمواجهتها. ونادرًا ما يمر أسبوع دون المزيد من الأخبار عن تنامي القوة العسكرية الصينية وتشير التوقعات بشأن الجيش الصيني في ثلاثينيات القرن الـ21 إلى أن البيئة العملياتية ستكون أكثر عدائية للقوات الأمريكية وحلفائها الآسيويين. ورغم أن الظروف غير المستقرة بعد عقد من الآن قد تبدو بعيدة المنال، إلا أنه يجب اتخاذ قرارات تخطيط القوة من الآن حتى تؤتي ثمارها في الوقت المناسب، لذا يجب على صانعي السياسات التعامل مع خيارات ومقايضات صعبة بشأن هيكل القوة. وللتعامل مع هذه الخيارات والمقايضات، أجرى مركز التقييمات الاستراتيجية والميزانية (CSBA) سلسلة من تمارين إعادة توازن القوة في واشنطن وكانبيرا للتنبؤ بما قد يبدو عليه ميزان القوى بعد 10 سنوات، باستخدام أداةً فريدةً من نوعها على الإنترنت لإعادة التوازن بين الجيش الصيني والأسترالي في محاكاة تفاعلية. وخلال التمارين، كشفت المناقشات بين كبار المفكرين والممارسين في الولايات المتحدة وأستراليا عن مجموعة من اتجاهات تحديث الجيش الصيني التي من المرجح أن يكون لها آثارٌ كبيرة على الردع والحرب بين الحلفاء خلال السنوات العشر القادمة. وبرزت 4 مجالات لتأثيرها الاستراتيجي والعملياتي المحتمل، وهي: القوة النارية الصينية الساحلية، والحرب المضادة للغواصات، واستعراض القوة العالمية، والقدرات النووية الميدانية. القوة النارية الساحلية ويواصل الجيش الصيني ضخ موارد هائلة لتوسيع قدرته على صد الأهداف البعيدة المعرضة للخطر على مسافات متزايدة من البر الرئيسي. وقد دفع صاروخ" DF-26" الباليستي متوسط المدى (IRBM) المُثبت على شاحنات، والذي يُمكنه توجيه ضربات دقيقة ضد أهداف في البحر وعلى الشاطئ، نطاق تهديد الصين ليشمل مساحات شاسعة من غرب المحيط الهادئ. ويتمتع الصاروخ بمدى يصل إلى 4000 كيلومتر، ويمكنه الوصول إلى غوام، مركز القوة البحرية والجوية الأمريكية التي كانت تُعتبر سابقًا ملاذًا آمنًا من الهجمات الصينية. ويمكن لقاذفات" H-6" المسلحة بصواريخ هجوم بري تقليدية وصواريخ DF-26، استهداف شمال استراليا إذا نُشرت في قواعد جزر سبراتلي في بحر الصين الجنوبي. ومؤخرا، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن قوة الصواريخ الصينية ربما تكون قد نشرت صاروخًا باليستيًا بريًا جديدًا مضادًا للسفن والهجوم البري، وهو صاروخ DF-27، بمدى يتراوح بين 5000 و8000 كيلومتر وهو ما يجعل ألاسكا وهاواي وأستراليا نظريا ضمن نطاقه. وستوفر قاذفة H-20 الاستراتيجية الشبحية القادمة أداة جديدة لإطلاق قوة نيران على نطاق المحيط الهادئ كما أقرّ البنتاغون بأن الصين قد تدرس صواريخ باليستية عابرة للقارات مسلحة تقليديًا. حرب الغواصات لطالما كافحت الصين للدفاع عن مداخل البر الرئيسي تحت الأمواج، خاصة وأن البحرية الصينية تأخرت تاريخيًا في مجال الحرب المضادة للغواصات، وذلك بسبب نقاط ضعف هيكلية. وحتى وقت قريب، كانت بكين قد تنازلت إلى حد كبير عن المنافسة في هذا المجال مع الولايات المتحدة وحلفائها لكن أنماط المشتريات الصينية تشير إلى أنها تسعى إلى التفوق تحت الماء. وبدأت الصين في اقتناء مجموعة من المنصات الجوية والسطحية وتحت السطحية بالإضافة إلى أجهزة استشعار تحت الماء. وأصبحت المقاتلات السطحية التابعة للبحرية الصينية مجهزة الآن بسونارات حديثة متغيرة العمق وأجهزة سونار مقطور للكشف عن الغواصات كما حصلت على طائرات KQ-200 الحربية المضادة للغواصات، والتي دخلت الخدمة لأول مرة عام 2017 ويقوم الجيش الصيني ببناء شبكة أجهزة استشعار تحت الماء على طول سواحل الصين. إسقاط القوة العالمية يُعد الجيش الصيني، أكبر قوة بحرية في العالم من حيث عدد السفن، وفي طريقه ليصبح قوة عالمية قادرة على تنفيذ مهام عبر مسارح بحرية بعيدة. ويتضمن المفهوم الاستراتيجي الجديد للجيش الصيني إسقاط القوة في المياه الواقعة خارج سلسلة الجزر الأولى، والتقدم في محيطات العالم، والعمليات في المناطق القطبية. وخلال السنوات العشر الماضية، نما الأسطول الصيني ففي 2012، امتلكت البحرية الصينية حاملة طائرات واحدة، و23 مدمرة، و52 فرقاطة، و29 حوض نقل برمائي وخزانات سفن إنزال وبحلول 2022، أصبح لديها حاملتا طائرات، وثماني طرادات، و42 مدمرة، و47 فرقاطة، و50 كورفيت، وثلاث سفن هجومية بطائرات هليكوبتر، و57 حوض نقل برمائي وخزانات سفن إنزال. ووفقًا لتوقعات البحرية الأمريكية، فمن المتوقع أن تمتلك البحرية الصينية 5 حاملات طائرات، و60 طرادًا ومدمرة، و135 فرقاطة وكورفيت، بحلول 2030. التحديث النووي ولا تزال وتيرة التحديث النووي للصين تتجاوز التوقعات. وقدّر البنتاغون أن بكين تمتلك أكثر من 600 رأس نووي جاهز للاستخدام في 2024، وأنها في طريقها لنشر أكثر من 1000 رأس نووي بحلول عام 2030 وكان البنتاغون قد توقع سابقًا أن تمتلك الصين 1500 رأس نووي بحلول عام 2035. وفي 2024، امتلكت قوة الصواريخ التابعة للجيش الصيني 400 صاروخ باليستي عابر للقارات و550 منصة إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، وبنت ثلاثة حقول صواريخ جديدة لاستيعاب حوالي 300 صاروخ باليستي عابر للقارات. وتُكمل غواصات الصواريخ الباليستية الصينية من طراز 094 التي تعمل بالطاقة النووية، والتي تُمكّنها من "الحفاظ على وجود رادع بحري مستمر"، وقاذفات H-6 القادرة على حمل رؤوس نووية، الثلاثي النووي الناشئ لبكين. ومن المتوقع أن يعزز الجيل الجديد من الغواصات النووية الباليستية من طراز 096 وقاذفة الشبح H-20 الردع النووي للصين. وتمتلك بكين حاليا مجموعة أكثر تنوعًا من الأنظمة النووية الميدانية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية متوسطة المدى DF-26، والقاذفة H-6، والصواريخ الباليستية متوسطة المدى/العابرة للقارات DF-27. التداعيات وتُظهر هذه المؤشرات أن الصين تُضاعف قوتها الراسخة في قدرات منع الوصول لإبقاء قوات العدو في خطر وكبح جماحها، لتنافس بذلك الولايات المتحدة وحلفاءها مع التخفيف من نقاط ضعفها الدائمة وفتح جبهات بحرية ونووية جديدة للتنافس. وبالنسبة لصانعي السياسات في واشنطن والعواصم الحليفة، تثير هذه التطورات مجتمعة تساؤلات مقلقة حول المخاطر المقبولة للقوات الأمريكية واحتمال خوض حملة على مسارح متعددة ضد الجيش الصيني، وأيضا الضغوط المتزايدة على الردع الأمريكي الموسع في آسيا، ومخاطر حافة الهاوية النووية والتصعيد في أزمة أو حرب. aXA6IDE4NS4yMzYuOTIuMTE4IA== جزيرة ام اند امز GB

أمريكا ستفقد التفوق الاستراتيجي ضد الصين في حالة عدم تحديث الثالوث النووي بشكل عاجل
أمريكا ستفقد التفوق الاستراتيجي ضد الصين في حالة عدم تحديث الثالوث النووي بشكل عاجل

الدفاع العربي

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدفاع العربي

أمريكا ستفقد التفوق الاستراتيجي ضد الصين في حالة عدم تحديث الثالوث النووي بشكل عاجل

أمريكا ستفقد التفوق الاستراتيجي ضد الصين في حالة عدم تحديث الثالوث النووي بشكل عاجل في كلمته التي ألقاها في مؤتمر ماكاليس لبرامج الدفاع بواشنطن في 18 مارس 2025، دقّ قائد القيادة الاستراتيجية الأمريكية (ستراتكوم). الجنرال أنتوني جيه. كوتون، ناقوس الخطر بشأن ضرورة تحديث الثلاثي النووي الأمريكي بسرعة، محذرًا من أن بيئة أمنية عالمية غير مسبوقة. حيث تعمل دول نووية متعددة (مثل الصين وروسيا) حاليًا على توسيع قدراتها، لا تترك مجالًا للوقت لتضييعه. وأشار إلى أنه بعد الحرب الباردة، جنت الولايات المتحدة 'ثمار السلام' بتقليص قاعدتها الصناعية العسكرية وتأخير التحديث النووي. مفترضةً أن التنافس بين القوى العظمى قد أصبح شيئًا من الماضي، وهو افتراض يراه الآن غير قابل للتطبيق. الثالوث النووي هو مفهوم عسكري استراتيجي يتضمن ثلاث منصات متكاملة لإطلاق الأسلحة النووية: الصواريخ الباليستية العابرة . للقارات البرية (ICBMs)، والصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات (SLBMs)، والقاذفات الاستراتيجية القادرة على حمل قنابل نووية أو صواريخ كروز. الغرض من هذا الهيكل هو تعزيز الردع النووي للدولة من خلال ضمان قدرة الضربة الثانية – أي القدرة على الرد حتى في . حالة تدمير أحد أركان الثالوث في هجوم أولي. و يوفر كل ركن من أركان الثالوث مزايا مميزة: توفر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات استجابة سريعة ودقة عالية، وتوفر الصواريخ الباليستية . التي تطلق من الغواصات القدرة على البقاء والتخفي بفضل حركة الغواصات. وتوفر القاذفات المرونة وإمكانية إرسال الإشارات نظرًا لإمكانية نشرها واستدعائها. وإن الحفاظ على الثالوث يُنوّع خيارات إطلاق الأسلحة النووية ويقلل من خطر أن يؤدي اختراق تكنولوجي . واحد أو عمل عسكري واحد إلى تحييد القوة النووية بأكملها للدولة. وصف كوتون بيئة التهديدات الحالية بأنها غير مسبوقة تاريخيًا، 'لا مثيل لها في تاريخ الولايات المتحدة'. وقال إن الصين تطوّر بسرعة منصات إطلاق نووية متقدمة، وتُوسّع قدراتها البحرية والصاروخية باستخدام أحواض بناء سفن مدنية مزدوجة الاستخدام. المسار النووي للصين أعربت وزارة الدفاع الأمريكية عن قلقها إزاء المسار النووي للصين، والذي تراه يحدث بالتوازي مع تواصل عسكري محدود بين البلدين. وفي تقرير صدر عام 2024، قدر البنتاغون أن مخزون الرؤوس الحربية النووية التشغيلية للصين قد تجاوز على الأرجح 600 رأس. وأن البلاد في طريقها لنشر ثالوث نووي حديث بالكامل. و تنشر بكين صواريخ باليستية عابرة للقارات برية جديدة، وتبني غواصات صواريخ باليستية إضافية، وتطور قاذفة شبح استراتيجية جديدة. ويشير التقرير أيضًا إلى أن الصين تسعى إلى تعزيز قدرتها على شن ضربات انتقامية واسعة النطاق. ويعتقد المحللون أن الصين قد تتبنى موقف الإطلاق عند الإنذار بحلول نهاية العقد، لتحل محل استراتيجية الردع الأدنى السابقة. بالإضافة إلى ذلك، أكد البنتاغون أن الصين اختبرت مركبة انزلاق تفوق سرعة الصوت على صاروخ DF-27 الباليستي، وأن النظام ربما يكون قد تم دمجه بالفعل. في وحدات عملياتية داخل قوة الصواريخ لجيش التحرير الشعبي. أعرب كوتون عن قلقه من أن التكامل الصناعي المدني العسكري في الصين، وخاصةً استخدام البنية التحتية ذات الاستخدام المزدوج. يسهم في تسريع إنتاج منصات الأسلحة. كان التواصل بين القوات المسلحة الأمريكية والصينية محدودًا للغاية خلال معظم عام 2023. حيث وافقت بكين على إعادة فتح قنوات دفاعية محددة فقط بعد قمة بين الرئيسين شي وبايدن في أواخر عام 2023. وجادل المسؤولون الأمريكيون بأن الحفاظ على خطوط اتصال عسكرية مفتوحة أمر ضروري للحد من خطر سوء التقدير. إعادة تمويل الردع النووي الأمريكي في هذا السياق، دعا كوتون ومسؤولون دفاعيون أمريكيون آخرون إلى إعادة تمويل الردع النووي الأمريكي. يتكون الثالوث النووي من ثلاثة مكونات: الصواريخ الباليستية العابرة للقارات البرية، والصواريخ الباليستية التي تطلقها الغواصات، والقاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى. تخضع جميع هذه المكونات الثلاثة حاليًا للتحديث بعد عقود من الخدمة. وأشار كوتون إلى أن التأخيرات السابقة في برامج الاستبدال. أدت إلى أن تتطلب أنظمة متعددة الآن ترقيات متزامنة. وقال: 'لم يتبق أي هامش ولا وقت متبقٍ' لمزيد من تأخير التحديث، وأعرب عن أسفه لأن جهود الاستبدال السابقة لم تكن متدرجة بمرور الوقت. وتشمل برامج التحديث الحالية الصاروخ الباليستي العابر للقارات LGM-35A Sentinel، الذي سيحل محل Minuteman III. والغواصة من فئة كولومبيا، التي ستحل محل الغواصة النووية الاستراتيجية من فئة أوهايو؛ وقاذفة القنابل الشبح B-21 Raider التي تهدف . إلى تحديث الجزء الجوي من الثالوث. المكون البحري للثالوث النووي الأمريكي يتكون المكون البحري للثالوث النووي الأمريكي من غواصات الصواريخ الباليستية التي تعمل بالطاقة النووية (SSBNs) المسلحة بصواريخ. ترايدنت II D5. تقوم هذه الغواصات بدوريات مستمرة، وتعمل دون أن يتم اكتشافها في المياه الدولية. ووفقًا لوزارة الدفاع. فإن هذا يجعل الجزء البحري الجزء الأكثر قابلية للبقاء في القوة النووية، مع القدرة على الرد في حالة وقوع ضربة نووية مفاجئة. تدير البحرية حاليًا 14 غواصة صاروخية باليستية من فئة أوهايو ، والتي دخلت الخدمة في الثمانينيات وتقترب من نهاية عمرها التشغيلي. لتجنب فجوة في الردع تحت سطح البحر، أعطت البحرية الأولوية لبرنامج غواصات الصواريخ الباليستية من فئة كولومبيا. يتضمن هذا البرنامج بناء 12 غواصة جديدة، بدءًا من يو إس إس ديستريكت أوف كولومبيا، والتي من المتوقع أن تبدأ الدوريات في أوائل. ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. وستحمل هذه الغواصات في البداية صاروخ ترايدنت 2 دي 5 إل إي، لكنها ستضم تقنية مفاعل جديدة، وخصائص كتم صوتي، وأنظمة إلكترونية مُحسّنة مصممة للبقاء في الخدمة حتى عام 2080 على الأقل. وقد اتخذت البحرية والكونغرس خطوات للحد من مخاطر الجدول الزمني، بما في ذلك تمويل إضافي وتوسيع نطاق الدعم لأحواض بناء السفن. وأشار كوتون إلى أنه، بناءً على تقييمات التهديدات المستقبلية، قد تحتاج البحرية إلى أكثر من الغواصات . الاثنتي عشرة الباليستية من فئة كولومبيا المخطط لها حاليًا. في الوقت الحالي، يبقى التركيز منصبًا على الحفاظ على انضباط . الجدول الزمني والانتقال إلى الفئة الجديدة على أساس غواصة مقابل غواصة واحدة مع تقاعد غواصات فئة أوهايو. المرحلة الجوية للثالوث النووي تشمل المرحلة الجوية للثالوث النووي قاذفات بعيدة المدى قادرة على حمل أسلحة نووية. وعلى عكس الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. أو الصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات، يمكن إطلاق القاذفات أو استدعاؤها أو إعادة توجيهها في منتصف المهمة. مما يتيح للقيادة الوطنية مزيدًا من المرونة. ويتكون الأسطول الحالي من طائرات B-52H Stratofortress وB-2 Spirit، وكلاهما قادر على حمل أسلحة نووية وتقليدية. وتخطط القوات الجوية لإبقاء B-52 في الخدمة حتى خمسينيات القرن الحادي والعشرين، وترقيتها بمحركات وأنظمة رادار وإلكترونيات طيران رقمية جديدة. ومن المتوقع أيضًا أن تكون B-52 منصة إطلاق لصاروخ AGM-181 بعيد المدى (LRSO)، والذي قيد التطوير ليحل محل ALCM القديم. وبالتوازي مع ذلك، تقدم القوات الجوية B-21 Raider، وهي قاذفة شبح من الجيل التالي مصممة لاختراق المجال الجوي المتنازع عليه. حمولات نووية وتقليدية وتم الكشف عنها لأول مرة في عام 2022، وستحمل B-21 حمولات نووية وتقليدية. بينما تتطلب الخطط الحالية 100 طائرة على الأقل. أوصى كوتون بشراء ما يصل إلى 145 طائرة بي-21 لتلبية متطلبات الردع المتوقعة. كما أكد على ضرورة تنسيق تحديثات بي-52 مع برنامج LRSO لضمان قدرة المنصة على نشر الصاروخ الجديد في الموعد المحدد. لا يقتصر تحديث القوة الجوية على الطائرات والأسلحة الجديدة فحسب، بل يشمل أيضًا تغييرات في التدريب والتكتيكات التشغيلية والتكامل مع أنظمة أخرى. بحلول ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، من المتوقع أن تتكون قوة القاذفات الأمريكية من أسطول . من نوعين من طائرات بي-21 وطائرات بي-52 مُحدثة، مصممة لتوفير خيارات إطلاق نووي بعيدة المدى واختراقية. تخطط القوات الجوية الأمريكية لإبقاء قاذفة بي-52 ستراتوفورتريس، إحدى قاذفتيها بعيدتي المدى القادرتين على حمل أسلحة نووية. في الخدمة حتى خمسينيات القرن الحادي والعشرين، مع تحديثها بمحركات وأنظمة رادار. وإلكترونيات طيران رقمية جديدة. (مصدر الصورة: وزارة الدفاع الأمريكية) الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store