logo
#

أحدث الأخبار مع #DOHEALTH

ثلاث عادات يومية قد تقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 60%.. إليك ما كشفته دراسة أوروبية جديدة
ثلاث عادات يومية قد تقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 60%.. إليك ما كشفته دراسة أوروبية جديدة

بوابة الفجر

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة الفجر

ثلاث عادات يومية قد تقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 60%.. إليك ما كشفته دراسة أوروبية جديدة

رغم التقدم الكبير في علوم الطب وعلاج الأورام، لا يزال السرطان أحد أكبر التحديات الصحية عالميًا، بفضل قدرته على مهاجمة أي عضو تقريبًا، وسرعته في التكاثر والمقاومة للعلاجات؛ ومع أنه قد لا يكون قابلًا للشفاء بشكل كامل دائمًا، إلا أن الأمل يتجدد عبر دراسات جديدة تسلط الضوء على سبل الوقاية الفعالة. وقد كشفت دراسة أوروبية حديثة أن اتباع ثلاث عادات صحية بسيطة يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالسرطان الغازي بنسبة تصل إلى 61%، ما يمثل اختراقًا علميًا مهمًا، خاصةً لكبار السن. الدراسة التي نُشرت ضمن مشروع DO-HEALTH، تابعت أكثر من 2000 شخص تجاوزوا السبعين عامًا في عدة دول أوروبية على مدى ثلاث سنوات. وقد تم توزيع المشاركين إلى مجموعات تلقت: مكملات فيتامين D3 (2000 وحدة دولية يوميًا) جرعة يومية من أحماض أوميغا 3 (1 غرام) برنامج رياضي منزلي بسيط لتمارين القوة والتوازن وكانت النتائج مذهلة: الجمع بين هذه الثلاثية خفّض خطر الإصابة بالسرطان الغازي بنسبة 61% مقارنة بمن لم يتبعوا أيًا من هذه العادات. لماذا فيتامين د مهم في الوقاية من السرطان؟ فيتامين د ليس فقط لدعم صحة العظام، بل إنه يلعب دورًا حيويًا في: ضبط نمو الخلايا تعزيز الجهاز المناعي الحد من الالتهابات المزمنة وقد أظهرت الدراسات أن نقص هذا الفيتامين يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، خاصة سرطان القولون والثدي والبروستاتا. أوميغا 3: حارس الخلايا من التحول السرطاني تُعرف أحماض أوميغا 3، المتوفرة في زيت السمك وبذور الكتان، بقدرتها على: تقليل الالتهابات التي تساهم في نشوء السرطان حماية الخلايا من التحول إلى خلايا خبيثة دعم وظائف المناعة الطبيعية عند تناولها مع فيتامين د والرياضة، يصبح تأثيرها مضاعفًا في تقوية دفاعات الجسم الطبيعية ضد الخلايا السرطانية. الرياضة المعتدلة: العلاج الصامت والفعّال التمارين الرياضية ليست فقط للحفاظ على الوزن، بل هي أحد أقوى أدوات الوقاية من السرطان، إذ: تُحسن دوران الدم وتنشيط المناعة تساهم في تنظيم الهرمونات مثل الأنسولين تُقلل من مستويات الالتهاب المزمن برنامج التمارين المستخدم في الدراسة كان بسيطًا، موجهًا لكبار السن، لكنه فعّال في تقوية العضلات وتحسين التوازن، مما يعزز الصحة العامة. التأثير التراكمي هو السر من أبرز استنتاجات الدراسة أن كل تدخل صحي على حدة (فيتامين د أو أوميغا 3 أو الرياضة) يقدم فائدة محدودة، لكن عند الجمع بينها، يحدث فرق واضح وكبير. هذا المزيج الثلاثي يعمل على: دعم المناعة بشكل شامل تقليل عوامل الالتهاب المرتبطة بنمو الخلايا السرطانية تعزيز الصحة العامة، مما يُصعب على السرطان التسلل إلى الجسم السر في البساطة والاستمرارية هذه الدراسة تمثل رسالة أمل: الوقاية من السرطان ليست بالضرورة معقدة أو مكلفة، بل قد تبدأ بخطوات بسيطة مثل تناول المكملات الصحيحة وممارسة التمارين بانتظام. لكن يبقى من الضروري استشارة الطبيب قبل بدء أي مكملات غذائية، خاصةً لكبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.

دراسة: أوميجا 3 وفيتامين د يقللان علامات الشيخوخة في هذه الحالة
دراسة: أوميجا 3 وفيتامين د يقللان علامات الشيخوخة في هذه الحالة

الوفد

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوفد

دراسة: أوميجا 3 وفيتامين د يقللان علامات الشيخوخة في هذه الحالة

أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن أحماض أوميجا 3 الدهنية، بالإضافة إلى فيتامين د وممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية. وأظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Aging أن الجمع بين هذه العوامل يمكن أن يساهم في تحسين صحة كبار السن وإطالة العمر الصحي. أوميجا 3 وفيتامين د: مزيج فعال لإبطاء الشيخوخة البيولوجية أظهرت دراسة جديدة نشرتها مجلة Nature Aging في 3 فبراير أن تناول مكملات أوميجا 3 بشكل منتظم قد يساهم في إبطاء الشيخوخة البيولوجية لدى الأشخاص فوق سن السبعين. ولاحظ الباحثون أن أفضل النتائج تحققت عندما تم دمج أوميجا 3 مع مكملات فيتامين د والنشاط البدني المنتظم. ويقول الباحثون إن هذه العوامل لا تقدم علاجًا سحريًا للشيخوخة، لكنها تعد استراتيجيات فعالة لتحسين الصحة العامة. التجربة السريرية: دراسة DO-HEALTH استندت الدراسة إلى بيانات من 777 مشاركًا سويسريًا في تجربة DO-HEALTH التي أجرتها جامعة زيورخ، وهي واحدة من أكبر الدراسات الأوروبية على البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 70 عامًا وأكثر. وتمحور الهدف من هذه التجربة حول فهم تأثير المكملات الغذائية والتمارين الرياضية على الشيخوخة البيولوجية، وكان يُعتبر قياس مدى عمر الخلايا أحد الأساليب الرئيسية في هذا البحث. كيف يمكن أن يؤثر أوميجا 3 وفيتامين د على الشيخوخة؟ تُظهر النتائج أن تناول مكملات أوميجا 3 وفيتامين د يساعد على تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان رئيسيان مرتبطان بتسريع عملية الشيخوخة. ووفقًا للدكتورة هيكي بيشوف فيراري، رئيسة قسم أبحاث الشيخوخة في جامعة زيورخ، يمكن للأحماض الدهنية أوميجا 3 أن تقلل الالتهاب بشكل فعال، في حين أن فيتامين د يُعتقد أنه يساعد في الحفاظ على صحة الخلايا من خلال تقليل الجذور الحرة. دور التمارين الرياضية في تعزيز صحة الخلايا تعتبر ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، وخاصة تدريبات القوة، جزءًا أساسيًا من استراتيجية مكافحة الشيخوخة البيولوجية. وقال الخبراء إن التمارين الرياضية لا تقتصر على تحسين صحة العضلات فحسب، بل تساهم أيضًا في تعزيز صحة الدماغ وتحسين عملية الأيض. وأظهرت الأبحاث أن هذه التمارين يمكن أن تساعد في إبطاء الشيخوخة البيولوجية من خلال تقليل تأثير الأمراض المزمنة. التفاعل بين أوميجا 3، وفيتامين د، والتمارين الرياضية الباحثون أشاروا إلى أن الجمع بين أوميجا 3 وفيتامين د والتمارين الرياضية له تأثير تآزري على صحة الجسم. وعلى سبيل المثال، تساعد أوميجا 3 في تقليل الالتهابات، بينما يساهم فيتامين د في تعزيز صحة الخلايا، وتعمل التمارين الرياضية على تحسين وظائف الجسم بشكل عام. وبالتالي، فإن دمج هذه العوامل يعزز من فعالية الوقاية من الأمراض ويساهم في إبطاء الشيخوخة البيولوجية. نتائج واعدة ولكن الحاجة للمزيد من البحث رغم النتائج الواعدة، يؤكد الخبراء أنه يجب إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة كيفية تأثير هذه التدخلات على الشيخوخة في المدى الطويل. وأضاف الدكتور كينيث كونسيلجا، أخصائي طب الشيخوخة في عيادة كليفلاند، أن من الضروري تضمين مجموعات أكبر وأكثر تنوعًا في الدراسات المستقبلية للحصول على نتائج أكثر دقة. كيف يمكن أن تبدأ؟ إذا كنت ترغب في تحسين صحتك البيولوجية وتأخير الشيخوخة، يوصي الخبراء بدمج المكملات الغذائية مثل أوميجا 3 وفيتامين د مع تمارين القوة المنتظمة وللحصول على أوميجا 3، يمكن تناول سمك السلمون، بذور الشيا، والزيوت النباتية. أما فيتامين د، فيمكن الحصول عليه من خلال التعرض للشمس أو تناول المكملات الغذائية. بينما لا تعتبر هذه التدخلات علاجًا نهائيًا للشيخوخة، إلا أنها تمثل خطوة مهمة نحو الحفاظ على صحة جيدة وتبطيء الشيخوخة البيولوجية. وقال هورفاث: "ممارسة التمارين الرياضية وتناول مكملات أوميجا 3 وفيتامين د يمكن أن تكون مفيدة حقًا، ولكن من المهم أن نتذكر أن هذه الاستراتيجيات ليست علاجًا سحريًا للشيخوخة".

أوميجا-3 وفيتامين د.. سر جديد لإبطاء الشيخوخة
أوميجا-3 وفيتامين د.. سر جديد لإبطاء الشيخوخة

مصرس

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

أوميجا-3 وفيتامين د.. سر جديد لإبطاء الشيخوخة

كشفت دراسة علمية جديدة أن تناول مكملات أوميجا-3 وفيتامين د، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، قد يساهم في إبطاء الشيخوخة البيولوجية، مما يعزز الصحة العامة لكبار السن. نتائج الدراسة: تباطؤ الشيخوخة البيولوجيةنشرت مجلة Nature Aging دراسة حديثة أفادت بأن تناول مكملات أوميجا-3 وفيتامين د لمدة ثلاث سنوات أدى إلى تباطؤ في الشيخوخة البيولوجية بمعدل يتراوح بين 3 إلى 4 أشهر.وأكدت الدراسة أن التأثير كان أكثر وضوحًا عند دمج هذه المكملات مع ممارسة التمارين الرياضية.اقرأ أيضًا.. أسباب مرض ألزهايمر- كيف تكون الوقاية؟مفهوم الشيخوخة البيولوجية وتأثيرها على الصحةأوضح الباحثون أن الشيخوخة البيولوجية تحدث على المستوى الجزيئي والخلايا، مما يجعل الأشخاص من نفس العمر الزمني يشيخون بمعدلات مختلفة وفقًا لحالتهم الصحية. وأشاروا إلى أن تقليل الشيخوخة البيولوجية حتى ولو لبضعة أشهر يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة العامة.تفاصيل الدراسة: كيف تم تقييم تأثير المكملات؟تم تنفيذ الدراسة ضمن تجربة DO-HEALTH، التي شملت أكثر من 700 شخص مسن من خمس دول أوروبية بين عامي 2012 و2014. وشملت التجربة أشخاصًا تبلغ أعمارهم 70 عامًا أو أكثر، حيث تم توزيع المشاركين إلى مجموعات تتناول مكملات أوميجا-3 وفيتامين د وتمارس الرياضة، بينما تناولت مجموعة أخرى دواءً وهميًا.آلية قياس الشيخوخة البيولوجيةلتحليل الشيخوخة البيولوجية، قام الباحثون بجمع عينات دم في بداية ونهاية الدراسة، واعتمدوا على أربعة "مفاتيح بيولوجية" لقياس التغيرات في الميثيل على الحمض النووي، وهي عملية تشير إلى مدى التقدم في العمر على المستوى الجزيئي.التأثير الإيجابي لأوميجا-3 وفيتامين د مع التمارين الرياضيةأظهرت النتائج أن كبار السن الذين تناولوا 1 جرام من أوميجا-3 (مستخرج من الطحالب) و2000 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيًا، شهدوا تباطؤًا في الشيخوخة البيولوجية بنحو 2.9 إلى 3.8 أشهر خلال ثلاث سنوات.كما لوحظ أن تناول أوميجا-3 وحده كان له تأثير إيجابي في ثلاثة من المفاتيح البيولوجية الأربعة، إلا أن الجمع بين المكملات والتمارين الرياضية عزز النتائج بشكل ملحوظ.أهمية الجمع بين التغذية الصحية والنشاط البدنيأكد الباحث الدكتور ستيف هورفاث، أحد المشاركين في الدراسة، أن هذه النتائج تدعم ضرورة دمج التمارين الرياضية مع المكملات الغذائية كاستراتيجية فعالة لتحسين صحة كبار السن والحد من تأثيرات الشيخوخة البيولوجية. وأشار إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لفهم التأثيرات طويلة الأمد لهذه الاستراتيجيات.البحث المستقبلي: الحاجة إلى مزيد من الدراساترغم النتائج الإيجابية، أوضح الباحثون أنه لا يوجد دليل قاطع على أن تباطؤ الشيخوخة البيولوجية يؤدي بشكل مباشر إلى إطالة العمر أو تحسين الصحة العامة بشكل شامل. ومع ذلك، كشفت أبحاث سابقة ضمن تجربة "DO-HEALTH" أن أوميجا-3 يمكن أن يقلل من خطر السقوط والعدوى، ما يعزز صحة كبار السن.قد يهمك.. بعد وفاة حسن يوسف- كيف تؤدي أمراض الشيخوخة للموت؟التوصيات الطبية: التمارين والمكملات بنهج مدروسيؤكد الأطباء على أهمية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر. ووفقًا للطبيب كليفورد سيجيل، أخصائي الأعصاب في مركز سانت جون في سانتا مونيكا، كاليفورنيا: "يجب أن نعتبر التمارين الرياضية جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، خاصة مع تقدمنا في العمر للحفاظ على شباب الجسم والعقل".وأضاف سيجيل أن "استخدام المكملات الغذائية المناسبة قد يكون مفيدًا، وربما في المستقبل يتم اعتمادها بشكل أكبر بناءً على أدلة علمية أكثر وضوحًا".وتوضح هذه الدراسة أهمية الجمع بين التغذية الصحية والنشاط البدني في تحسين جودة الحياة وتقليل تأثيرات الشيخوخة البيولوجية، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم كيفية تعزيز الصحة في مراحل العمر المتقدمة.**

دراسة: تناول أوميجا-3 يبطئ الشيخوخة
دراسة: تناول أوميجا-3 يبطئ الشيخوخة

صدى البلد

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • صدى البلد

دراسة: تناول أوميجا-3 يبطئ الشيخوخة

كشفت دراسة تحليلية أجريت على 777 من كبار السن، أن تناول أوميجا 3 يوميًا يمكن أن يبطئ الشيخوخة البيولوجية بشكل معتدل، حيث أظهرت التدخلات المشتركة أقوى التأثيرات على الشيخوخة والوقاية من الأمراض. تكشف دراسة حديثة نشرت في مجلة Nature Aging أن أوميجا 3 قد يؤخر الشيخوخة البيولوجية بشكل معتدل عبر عدة ساعات وراثية بما يصل إلى أربعة أشهر. وتقدم الدراسة أيضًا أدلة تدعم الفوائد الوقائية من الشيخوخة المرتبطة بالتركيبات المضافة من أوميجا 3 وفيتامين د وممارسة التمارين الرياضية. تعتبر الشيخوخة البيولوجية هي التدهور التدريجي للوظائف الفسيولوجية في الكائنات الحية، وقد أجريت مجموعة كبيرة من الدراسات على الحيوانات والبشر لفهم عملية الشيخوخة وتحديد التدخلات التي تهدف إلى إبطاء الشيخوخة البيولوجية. وسلطت الدراسات الرصدية والتجارب التجريبية الصغيرة الضوء على فعالية مكملات فيتامين د وأوميجا 3 وممارسة التمارين الرياضية في إبطاء الشيخوخة البيولوجية. ومع ذلك، لا يزال هناك ندرة في التجارب السريرية الأكبر التي تختبر هذه العلاجات بشكل فردي أو مجتمعة على البشر. وشملت الدراسة 777 مشاركًا سويسريًا من تجربة DO-HEALTH، الذين كانت بيانات مثيلة الحمض النووي لديهم متاحة في بداية التجربة وخلال فترة المتابعة لمدة ثلاث سنوات. كانت تجربة DO-HEALTH عبارة عن تجربة عشوائية متعددة المراكز مصممة لدعم طول العمر الصحي، وكان هدفها الأساسي هو التحقيق في تأثير مكملات فيتامين د وأوميجا 3 وممارسة الرياضة، إما بشكل فردي أو مجتمعة، على مدى ثلاث سنوات. واستخدم الباحثون ثلاث ساعات وراثية من الجيل الثاني وساعة وراثية من الجيل الثالث لحساب معدلات الشيخوخة البيولوجية لدى هؤلاء المشاركين، الذين تناولوا 2000 وحدة دولية من فيتامين د يوميا، وتناولوا جراما واحدا من أوميجا 3 يوميا، وشاركوا في برنامج تمارين منزلية لمدة 30 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع، إما بشكل منفصل أو مجتمعة، على مدى فترة التجربة التي استمرت 3 سنوات. قام الباحثون بتحليل عينات دم مأخوذة من المشاركين لأربع ساعات وراثية ووجدوا أن تناول مكملات أوميجا 3 اليومية يقلل بشكل معتدل من الشيخوخة البيولوجية لثلاث من أصل أربع ساعات بما يصل إلى أربعة أشهر. وقاموا بالتحكم في المتغيرات المحتملة في التحليل ووجدوا أن هذه التغييرات في مقاييس ميثلة الحمض النووي للشيخوخة البيولوجية لا تعتمد على عمر وجنس ومؤشر كتلة الجسم (BMI) للمشاركين. جدير بالذكر أنهم وجدوا فوائد إضافية للجمع بين أوميغا 3 وفيتامين د وممارسة التمارين الرياضية من حيث إبطاء الشيخوخة البيولوجية لساعة وراثية واحدة. وعلى وجه التحديد، لاحظوا أن الجمع بين هذه التدخلات الثلاثة له التأثير الأكبر في خفض خطر الإصابة بالسرطان ومنع الضعف على مدى ثلاث سنوات. توفر دراسة DO-HEALTH Bio-Age هذه أدلة حول تأثير ثلاث تدخلات (أوميغا 3، وفيتامين د، والتمارين الرياضية) على أربعة مقاييس لمثيلة الحمض النووي للجيل التالي من الشيخوخة البيولوجية (الساعات فوق الجينية) على مدى ثلاث سنوات. توصلت الدراسة إلى تأثير وقائي صغير لمكملات أوميغا 3 في إبطاء الشيخوخة البيولوجية على مدار ثلاث سنوات عبر عدة ساعات وراثية. وعلاوة على ذلك، وجدت الدراسة أن هذه التدخلات الثلاثة مجتمعة لها التأثير الأكبر في الحد من خطر الإصابة بالسرطان ومنع الضعف على مدار ثلاث سنوات. يشير التأثير الواضح لمكملات أوميغا 3 التي لوحظت في الدراسة إلى استجابة وراثية بارزة ويسلط الضوء على التأثير الوراثي للتدخلات الغذائية على عملية الشيخوخة البيولوجية. وتوصلت الدراسة إلى أن المشاركين الذين كانت مستويات أوميجا 3 لديهم أقل في البداية أظهروا تحولات وراثية أكبر، مما يشير إلى أن الحالة الغذائية الأساسية قد تعدل مدى الاستجابة الوراثية، وتسلط هذه الملاحظة الضوء على أهمية أوميجا 3 كتدخل مستهدف للتأثير على الشيخوخة البيولوجية. ومن بين الساعات الجينية التي تم تحليلها، وجدت الدراسة التأثير الأقوى على ساعتين من الجيل الثاني وساعة واحدة من الجيل الثالث، وهو ما يتفق مع دراسات سابقة تبحث في تأثيرات عوامل نمط الحياة على الشيخوخة البيولوجية. وأكد الباحثون أن أحد القيود الرئيسية للدراسة هو عدم وجود مقياس موحد للشيخوخة البيولوجية وأنهم اختاروا الساعات الجينية الأكثر صحة المتاحة. ويذكرون أيضًا أن قياسات مثيلة الحمض النووي لا توفر سوى رؤية جزئية للتغيرات البيولوجية المرتبطة بالشيخوخة وتأتي مع بعض القيود التقنية. المصدر: news-medical.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store