أوميجا-3 وفيتامين د.. سر جديد لإبطاء الشيخوخة
كشفت دراسة علمية جديدة أن تناول مكملات أوميجا-3 وفيتامين د، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، قد يساهم في إبطاء الشيخوخة البيولوجية، مما يعزز الصحة العامة لكبار السن.
نتائج الدراسة: تباطؤ الشيخوخة البيولوجيةنشرت مجلة Nature Aging دراسة حديثة أفادت بأن تناول مكملات أوميجا-3 وفيتامين د لمدة ثلاث سنوات أدى إلى تباطؤ في الشيخوخة البيولوجية بمعدل يتراوح بين 3 إلى 4 أشهر.وأكدت الدراسة أن التأثير كان أكثر وضوحًا عند دمج هذه المكملات مع ممارسة التمارين الرياضية.اقرأ أيضًا.. أسباب مرض ألزهايمر- كيف تكون الوقاية؟مفهوم الشيخوخة البيولوجية وتأثيرها على الصحةأوضح الباحثون أن الشيخوخة البيولوجية تحدث على المستوى الجزيئي والخلايا، مما يجعل الأشخاص من نفس العمر الزمني يشيخون بمعدلات مختلفة وفقًا لحالتهم الصحية. وأشاروا إلى أن تقليل الشيخوخة البيولوجية حتى ولو لبضعة أشهر يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة العامة.تفاصيل الدراسة: كيف تم تقييم تأثير المكملات؟تم تنفيذ الدراسة ضمن تجربة DO-HEALTH، التي شملت أكثر من 700 شخص مسن من خمس دول أوروبية بين عامي 2012 و2014. وشملت التجربة أشخاصًا تبلغ أعمارهم 70 عامًا أو أكثر، حيث تم توزيع المشاركين إلى مجموعات تتناول مكملات أوميجا-3 وفيتامين د وتمارس الرياضة، بينما تناولت مجموعة أخرى دواءً وهميًا.آلية قياس الشيخوخة البيولوجيةلتحليل الشيخوخة البيولوجية، قام الباحثون بجمع عينات دم في بداية ونهاية الدراسة، واعتمدوا على أربعة "مفاتيح بيولوجية" لقياس التغيرات في الميثيل على الحمض النووي، وهي عملية تشير إلى مدى التقدم في العمر على المستوى الجزيئي.التأثير الإيجابي لأوميجا-3 وفيتامين د مع التمارين الرياضيةأظهرت النتائج أن كبار السن الذين تناولوا 1 جرام من أوميجا-3 (مستخرج من الطحالب) و2000 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيًا، شهدوا تباطؤًا في الشيخوخة البيولوجية بنحو 2.9 إلى 3.8 أشهر خلال ثلاث سنوات.كما لوحظ أن تناول أوميجا-3 وحده كان له تأثير إيجابي في ثلاثة من المفاتيح البيولوجية الأربعة، إلا أن الجمع بين المكملات والتمارين الرياضية عزز النتائج بشكل ملحوظ.أهمية الجمع بين التغذية الصحية والنشاط البدنيأكد الباحث الدكتور ستيف هورفاث، أحد المشاركين في الدراسة، أن هذه النتائج تدعم ضرورة دمج التمارين الرياضية مع المكملات الغذائية كاستراتيجية فعالة لتحسين صحة كبار السن والحد من تأثيرات الشيخوخة البيولوجية. وأشار إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لفهم التأثيرات طويلة الأمد لهذه الاستراتيجيات.البحث المستقبلي: الحاجة إلى مزيد من الدراساترغم النتائج الإيجابية، أوضح الباحثون أنه لا يوجد دليل قاطع على أن تباطؤ الشيخوخة البيولوجية يؤدي بشكل مباشر إلى إطالة العمر أو تحسين الصحة العامة بشكل شامل. ومع ذلك، كشفت أبحاث سابقة ضمن تجربة "DO-HEALTH" أن أوميجا-3 يمكن أن يقلل من خطر السقوط والعدوى، ما يعزز صحة كبار السن.قد يهمك.. بعد وفاة حسن يوسف- كيف تؤدي أمراض الشيخوخة للموت؟التوصيات الطبية: التمارين والمكملات بنهج مدروسيؤكد الأطباء على أهمية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر. ووفقًا للطبيب كليفورد سيجيل، أخصائي الأعصاب في مركز سانت جون في سانتا مونيكا، كاليفورنيا: "يجب أن نعتبر التمارين الرياضية جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، خاصة مع تقدمنا في العمر للحفاظ على شباب الجسم والعقل".وأضاف سيجيل أن "استخدام المكملات الغذائية المناسبة قد يكون مفيدًا، وربما في المستقبل يتم اعتمادها بشكل أكبر بناءً على أدلة علمية أكثر وضوحًا".وتوضح هذه الدراسة أهمية الجمع بين التغذية الصحية والنشاط البدني في تحسين جودة الحياة وتقليل تأثيرات الشيخوخة البيولوجية، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم كيفية تعزيز الصحة في مراحل العمر المتقدمة.**

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار مصر
منذ 15 ساعات
- أخبار مصر
ليه لازم كوباية مياه مع القهوة.. طبيب يقدم 10 عادات لضبط الضغط وصحة القلب
ليه لازم كوباية مياه مع القهوة.. طبيب يقدم 10 عادات لضبط الضغط وصحة القلب نشرت صحيفة 'هندوستان تايمز' تقريرا شارك خلاله طبيب القلب الأمريكي دكتور سانجاي بوجراج، المتخصص في الطب الوظيفي، 10 عادات يومية يتبعها شخصيًا للوقاية من أمراض القلب، مؤكدًا أن الوقاية تبدأ من نمط الحياة وليس فقط من خلال مراقبة الكوليسترول أو تقليل اللحوم الحمراء.وأوضح د. بوجراج أن هذه العادات، التي اكتسبها خلال 20 عامًا من الخبرة في علاج أمراض القلب، تساهم في تحسين صحة القلب وتقليل عوامل الخطر المرتبطة به.العادات العشر اليومية للوقاية من أمراض القلب:1. المشي اليومي (7,000 10,000 خطوة): يساعد على خفض ضغط الدم وتحسين حساسية الإنسولين.2. بدء اليوم بتناول 25 30 جرامًا من البروتين: يساهم في توازن السكر في الدم، وزيادة الشعور بالشبع، ودعم الكتلة العضلية.3. الحصول على المغنيسيوم وفيتامين K2 يوميًا: يحمي الشرايين ويساعد في تنظيم ضغط الدم.4. تجنب استخدام الشاشات…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
هناك طرق للحفاظ على الصحة العقلية وتحسين الحالة المزاجية.. تعرف عليها
يمكن لبعض العادات اليومية أن تضر ب الصحة العقلية ، وتزيد من خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب، ومنها النوم غير المنتظم، وقلة التعرض لأشعة الشمس، وإهمال التمارين الرياضية، فكل هذه الأمور قد تؤثر سلبًا على المزاج، كما كشفت دراسة جديدة أن الروتين غير المنتظم قد يزيد من خطر الاكتئاب، وفيما يلي طرق للحفاظ على الصحة العقلية، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو. الالتزام بجدول نوم منتظم ينصح خبراء الصحة، بالذهاب إلى الفراش واستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، إذ أن دورة النوم المنظمة جيدًا تدعم الصحة العقلية من خلال تحسين الحالة المزاجية والوظيفة الإدراكية. التعرض لأشعة الشمس يوميًا استهدف قضاء 30 دقيقة على الأقل في الخارج خلال ساعات النهار، ويساعد الضوء الطبيعي على تنظيم الإيقاع اليومي، كما يعزز مستويات السيروتونين، مما يحسن الحالة المزاجية. الحفاظ على النشاط كل يوم ممارس التمارين المعتدلة مثل المشي أو اليوجا أو التمدد يوميًا، بدلًا من ممارسة التمارين المكثفة في بعض الأيام والخمول في أيام أخرى، يمكن أن يحد من التعرض للقلق والاكتئاب غيرهما من الاضطرابات المزاجية. حد من وقت الشاشة قبل النوم التعرض المفرط للشاشات قبل النوم يمكن أن يعطل أنماط النوم، لذلك حاول قراءة كتاب أو ممارسة تقنيات الاسترخاء بدلًا من ذلك. تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون الصحية تدعم وظائف المخ والاستقرار العاطفي. ممارسة اليقظة والاسترخاء يمكن أن تساعد الأنشطة مثل التأمل والتنفس العميق وتدوين المذكرات في إدارة التوتر وتعزيز الصحة العاطفية. تقلل أعراض الشيخوخة.. دراسة تكشف عن أطعمة تعزز الصحة العقلية أبرزها أوميجا3...عناصر غذائية تعزز مستويات الصحة العقلية


المستقبل
منذ يوم واحد
- المستقبل
هؤلاء الأشخاص ممنوعون من تناول بذور الشيا
لا شك أن بذور الشيا تتمتع بفوائد غذائية كبيرة. لكن هناك مجموعات من الناس ممنوعة من تناولها. وذلك لأنها قد تؤثر سلباً على صحتهم. خصوصاً عند تناولها كل يوم. إليك الفئات التي يجب أن تتجنب بذور الشيا. أشخاص ممنوعة من بذور الشيا حيث أن الأشخاص الذين يستخدمون أدوية لتخفيف الدم يجب على الذين يتناولون أدوية مثل الأسبرين الابتعاد عن بذور الشيا. وذلك لأنها تحتوي على كمية كبيرة من أحماض أوميجا 3. التي يمكن أن تبطئ التجلط، مما يزيد من خطر التعرض للنزيف. مرضي الضغط المنخفض وكذلك مرضى ضغط الدم المنخفض قد تساعد بذور الشيا على خفض ضغط الدم المرتفع. وذلك بسبب كمية أحماض أوميجا 3 والبوتاسيوم التي تحتوي عليها، وفق بعض الأبحاث. ولكنها قد تكون خطرة على الذين يعانون من ضغط الدم المنخفض، لأن هذا يمكن أن يزيد من الشعور بالدوار أو التعب لديهم. مرضي السكري بالإضافة إلي مرضى السكري فعلى الرغم من أن بذور الشيا تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم بفضل مؤشرها الجلايسيمي المنخفض. إلا أنه يمنع مرضى السكري من تناولها مع الأدوية المخفضة للسكر، لأن الجمع بينهما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر بشكل خطير. حسب ما ذكره موقع 'Times of India'.